lolia
lolia
شام شام :
بارك الله فيك غاليتي أوزوريس جزاك المولى خيرا على هذا النقل الطيب المهم جدا لكل واحدة فينا تحتك بالغربيين احتكاكا مباشرا فجزاك المولى عنا خيرا تابعي بارك الله فيك
بارك الله فيك غاليتي أوزوريس جزاك المولى خيرا على هذا النقل الطيب المهم جدا لكل واحدة فينا...
شاي ومزاج
شاي ومزاج
ماشاء الله عنك
بوركت غاليتي
كنزي1
كنزي1
جزاك الله كل خير ياازوريس

وجعلة الله في ميزان حسناتك ومشكورة علي النقل المفيد
lolita2
lolita2
بصراحة يا اوزا هو دة الي كنت عوزاة من زمان ربنا يبارك فيكي
فعلا كتاب مهم وياريت لما انزل مصر اقدر اشترية لاني بجتهد علي قد ما اقدر في الامور دي مع غير المسلمين الي بيكلموني في الموضوع الاسلام ودي افكار مهمة جدا تدعو الي التفكير والتدبر فيها ان شاء الله اقدر افيد واستفيد منها زي ما انتي افدتينا ربنا يبارك فيكي
اوزوريس
اوزوريس
ماشاء الله عنك بوركت غاليتي
ماشاء الله عنك بوركت غاليتي
أشكر كل من زار متصفحي وجزاكن الله خير

نتابع ونأسف على التأخير

ويؤكد هذا الكلام مرة اخرى فيقول الكتاب المقدس """ يقول الرب ها كل النفوس هي لي . نفس الاب كنفس الابن كلاهما لي ، النفس التي تخطئ هي تموت """ ثم يقول : """ لا يموت الابن بإثم ابيه حياة يحيى""" ( حزقيال الاصحاح الثامن عشر عدد 20 )

وهذا هو نفس موقف الاسلام تماما ، إذ يقول سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ( فمن عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وماربك بظلام للعبيد ) سورة فصلت آية 46

وإذا ما تابعت قراءة الكتاب المقدس ، فستصادف فيه الكثير من النصوص التي تنقض عقيدة الفداء من أساسها ، فيقول : """ لك الرحمة يارب لأنك تجاري الانسان كعمله """ (المزمور الثاني والستون عدد 12 )

ويتردد الكلام في العهد الجديد أيضا فيقول : """فإن ابن الانسان سوف يأتي في مجد ابيه مع الملائكة وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله """ ( انجيل متى الاصحاح السادس عشر عدد 27 )

فأين الفداء إذا ؟؟

فيقول مرة اخرى :"""فإذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله """ (رسالة بولس لأهل رومية الاصحاح الرابع عشر عدد 12 ) وهو نفس المعنى الذي أشار إاليه القرآن الكريم ( كل أمرئ بما كسبت رهينة ) سورة الطور آية 21 وأيضا سورة المدثر آية 38 .


وتجد نصا صريحا واضحا في الكتاب المقدس يقول : """ الأخ لن يفدي الإنسان فداء ولا يعطي الله كفارة عنه """ ( المزمور التاسع والاربعون عدد 7 ) الا يتعارض هذا تماما مع نظرية الفداء والا لكان من الممكن أن يستثنى الكتاب المقدس سيدنا عيسى من ذلك ، أليس كذلك ؟


وهذا ما يؤكده الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) حين أخبر أبنته فاطمة بأنها لن تدخل الجنة لأنها ابنة النبي ، وانما تدخل بعملها.

إن جميع النصوص السابقة لا تدع مجالا للشك بأن الانسان مسؤول عن عمله ، واكتفي بهذا القدر من النصوص ، وان كان لا يزال الكثير منها في الكتاب المقدس وكلها تدور حول نفس المعنى ، فمن أين جاءت عقيدة الفداء هذه انها _ كما أشرت سابقا _ اجتهادات وتأولات ممن جاءوا بعد سيدنا عيسى ولم ترد نصوص صريحة في الكتاب المقدس حول ذلك ، مما جعل الكتاب المقدس يبدو غامضا ومتاقضا مع بعضه.

وأنا أقول إذغ كان استاذة الجامعة يقومون بشرح مسهب للمادة الدراسية المطلوبة حتى يستطيع الطالب أن يستوعب منهج المادة قبل الامتحان ، أو كان الله سبحانه وتعالى يترك عباده هملا ، يتعرفون على دينه مكتابه بهذه الطريقة الغامضة التي تعتمد التأويل والاستنتاج والاجتهاد والمجاز ، لا على النص الصريح الواضح!

وسأضرب مثلا على ذلك :

حين قال بولس عن السيد المسيح أنه """جاء فاديا لهم من كل اثم """ ( رسالة بولس الى أهل تيطس الاصحاح الثاني عدد 14 ) هذا الفداء تجد انه قد ذكر في الكتاب المقدس عدة مرات وعن عدة اشخاص ايضا فقد قيل نفس هذا الفداء عن سيدنا عيسى إذ جاء في الانجيل القول : """ هذا موسى الذي أنكره قائلين من أقامك رئيسا وقاضيا هذا أرسله الله رئيسا وفاديا """ ( أعمال الرسل الاصحاح السابع عدد 35 ) فهذا الفداء والتخليص الروحي كما ترون هو شأن كل الرسل وها هو سيدنا ايوب يقول ايضا : """ فدى نفسي من العبور الى الحفرة """ ( أيوب الاصحاح التاسع والعشرون عدد 22 ) ونجد ايضا ان الرب قد فدى ابراهيم عليه السلام فيقول : """ هكذا يقول لبيت يعقوب الرب الذي فدى ابراهيم """ (أشعياء الاصحاح التاسع والعشرون عدد 22 ) وايضا فدى يعقوب """ لان الرب قد فدى يعقوب وفي إسرائيل تمجد هكذا يقول الرب فاديك وحاملك من البطن """( أشعياء الاصحاح الرابع والاربعون عدد 23 ونفس الاصحاح عدد 6 )

وحتى هذا الفداء قد جعل ايضا لاورشليم فيقول : """ هناك يفديك الرب من يد أعدائك """ ( ميخا الاصحاح الرابع عدد 10 _ وايضا اشعياء الاصحاح السابع والاربعون عدد 4 )
فهل نفهم مما سبق ان الله قد بذل نفسه ( بسفك الدماء ) عن شعب اسرائيل واورشليم وايوب وابراهيم ويعقوب !!

يتبع