نتابع
إذا فلا داعي للصلب من أجل الغفران فالله قادر على المغفرة دونما صلب ودونما ذبيحة وهذا ما أشار إليه المسيح ( عليه السلام ) بقوله : """ فاذهبوا وتعلموا ماهو إني أريد رحمة لا أريد ذبيحة ، لاني لم آت لادعوا أبراراً بل خطاةً الى التوبة """ ( انجيل متى الاصحاح التاسع عدد 12 ) وقد تكررت هذه العبارة في الكتاب المقدس عدة مرات فالسيد المسيح جاء للهداية والصفح لا للهدى والذبح !
وقد حاول السيد المسيح أن يقول لهم أكثر من مرة إن الله وحده هو الغفار وانه لم يعطي حق المغفرة وذكرهم قائلا : """ واذكروا الكلام الذي قلته لكم ليس عبد أعظم من سيده """ ( انجيل متى الاصحاح الخامس عشر عدد 20 )
ثم يقول بعد ذلك ""لو لم أكن قد جئت وكلمتهم بهذا لم تكن لهم خطيئة وأما الآن فليس لهم غدر في خطيئتهم "" ( انجيل يوحنا الاصحاح الخامس عشر عدد 22 )
إذن فقد أبلغ السيد المسيح بأن مجرد عبد الله وانه ليس إله ولا ابن إله وبعد إعلامهم بهذا فليس لهم عذر في خطيئتهم .
وأخيرا وليس آخراً إذا كان هناك فعلا ( فداء ) وتخليص تم بفعل صلب السيد المسيح فلماذا يذهب المذنبون الى الكنيسة للاعتراف ؟؟ وكيف يهب القسيس وهو بشر الصفح والغفران لبشر مثله؟؟ في حين أن الرب لم يهب مثل هذا الغفران لآدم ؟؟ هل القسيس أحكم وأرحم من خالقه ؟؟ ومن أعطي القسيس التصريح بهذا الصفح وهذه المغفرة في الوقت الذي لم يمنح سيدنا عيسى الحق في مثل هذه المغفرة؟
أسئلة كثيرة حائرة تحتاج الى تدبر ووعي صحيح ، لا أن تمروا عليها دون تفكير وتمحيص !!
حــــــــــــــــــــــــوار العـقـــــــــــــــــــــــل
إذا ألقيت محاضرتان حول نفس الموضوع ، المحاضرة الاولى كانت بنفس اللغة الام للمستمعين وتم تسجيلها فورا على شريط التسجيل ونوقشت المحاضرة بكل تفاصيلها وحيثيتها مع المحاضر وقبل أن يغادر.
والمحاضرة الثانية كانت مترجمة ولم يتم تسجيلها وانما دُوّنت أفكارها بعد رحيل المحاضر بعدة سنوات
بصراحة وبكل موضوعية أي المحاضرتين أقرب الى التصديق والدقة والتوثيق وعدم التحريف ؟ أن هذا هو بالضبط ما حدث لكل من القرآن والانجيل ، لقد نزل القرآن الكريم باللغة العربية الام وتم تدوينه حال نزوله حيث كانت الآيات القرآنية تدوّن على الرقاع والصحف حتى لو نزلت بعد منتصف الليل وقد تم تدوينه كله في عهد الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في حياته وقبل وفاته قد تم جمعه كاملا لا في السطور فحسب بل وفي الصدور ايضا وكان نزوله مباشرة الى جبريل ( عليه السلام ) الى سيدنا محمد ( عليه افضل الصلاة واذكى السلام )
أما الكتاب المقدس فقد تم ترجمته الى عدة لغات مما جعل المعنى الأصلي للكلمة يبهت ويبلى على كثرة الترجمة وكتب بعد رفع السيد المسيح بعدة سنوات بصياغة بشرية وحيث جاءت القصة الواحدة بروايات متعددة ومختلفة مما أربك الكتاب المقدس وأوقعه في كثير من المتناقضات فتقرأ عن معلومتين مختلفتين ومتناقضتين فلا تدري أيهما الاصح والأصوب ولكن الله سبحانه وتعالى منزّل الكتب السماوية كلها لا يمكت أن يترك عباده حائرين بين الامرين فأنزل القرآن الكريم ليحسم الامر ويقطع الشك باليقين يقول سبحانه وتعالى : ( وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ) سورة النحل آية 64 .
وقال سبحانه وتعالى : ( ان هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين ) سورة النمل آية 67 _ 77
دعنا نلقى الضوء على بعض ما جاء في الكتاب المقدس من فقرات وما يقابلها في القرآن الكريم من آيات لتقرر أنت _ ايها القارئ الكريم _ بعد ذلك بنفسك أيهما أقرب للعقل والمنطق والتصديق ولنعمل بنصيحة الانجيل نفسه الذي يقول "" امتحنوا كل شئ وتمسكوا بالحسن "" ( رسالة بولس الاولى لأهل تسالونيكي الاصحاح الخامس عدد 21)
أولا : بـــــــــــــدء الخــــــــــــــــلق
ان اول فقرة جاءت في الكتاب المقدس تقول :"" في البدء خلق الله السموات والارض وكانت الارض خربة وخالية وروح الله يرف على وجه المياه "" ( تكوين الاصحاح الاول عدد 1 )
إذا تفكرت جيدا وبعقلانية في هذا الكلام فأنه سرعان ما يتبادر الى ذهنك أسئلة عدة : من هو قائل هذه المعلومة ؟؟ لمن قالها ؟؟ أين الدليل ؟؟ ومن هم الشهود على رؤية روح الله وه ترف على وجه المياه؟؟ بالتأكيد لن تجد اجابة واحدة شافية لكل هذه التساؤلات ثم انك تقرأ في الكتاب المقدس بعد ذلك كلاما على لسان الرب يقول : "" أنا الرب صانع كل شئ ناشر السموات وحدي باسط الارض من معي "" اشعياء الاصحاح الرابع والاربعون عدد 24
فهاتان كما تروا معلوماتان متناقضتان
ولكنك ستجد الجواب المنطقي في القرآن الكريم حيث يقول الله سبحانه وتعالى ( ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق انفسهم وما وما كنت متخذ المضلين عضدا) سورة الكهف آية 51
ثانيا : خــــــلق الكائنات
ويصف الكتاب المقدس كيف خلق الله سبحانه الدواب والوحوش والبهائم ويقول : "" ورأى الله ذلك أنه حسن "" تكوين الاصحاح عدد 20_ 31 فيبدو لك من الكلام بأنه سبحانه وتعالى وكأنه يمر في مرحلة تجريبية في خلقه فإذا مانجحت تجربة الخلق هذه وجاءت حسنة فإنه يتابع الخلق وهكذا وهذا مما لا يليق بالخالق العظيم.
انظر بالمقابل الى المعنى التصحيحي الذي جاء به القآن الكريم حول نفس النقطة فيقول سبحانه ( صنع الله الذي اتقن كل شئ ) سورة النمل آية 88 . ويقول ايضا ( وخلقنا الانسان في أحسن تقويم ) سورة التين آية 4 . ويقول ( الذي أحسن كل شئ خلقه ) سورة السجدة آية 7 .
أما فيما يتعلق بخلق السموات والارض فيخبرك الكتاب المقدس """ أن السموات غير طاهرة بعيني الله "" أيوب الاصحاح الخامس عشر عدد 15 . ويقول في نص آخر "" ان الله رأي السموات حسنة "" تكوين الاصحاح الاول عدد 17 . ومرة ثالثة يقول "" ان الكواكب غير نقية في عين الله "" سفر ايوب الاصحاح الخامس والعشرون عدد 5 .
لاحظ الفرق في ما جاء في القرآن الكريم ,, يقول سبحانه وتعالى ( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج ) سورة ق آية 6 . وقال ( ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ) سورة نوح آية 15_16 ...وقال ايضا ( الذي خلق سبع سموات طباقا ماترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين ( سورة الملك آية 3_5
يتبع

اوزوريس
•

اوزوريس :
نتابع إذا فلا داعي للصلب من أجل الغفران فالله قادر على المغفرة دونما صلب ودونما ذبيحة وهذا ما أشار إليه المسيح ( عليه السلام ) بقوله : """ فاذهبوا وتعلموا ماهو إني أريد رحمة لا أريد ذبيحة ، لاني لم آت لادعوا أبراراً بل خطاةً الى التوبة """ ( انجيل متى الاصحاح التاسع عدد 12 ) وقد تكررت هذه العبارة في الكتاب المقدس عدة مرات فالسيد المسيح جاء للهداية والصفح لا للهدى والذبح ! وقد حاول السيد المسيح أن يقول لهم أكثر من مرة إن الله وحده هو الغفار وانه لم يعطي حق المغفرة وذكرهم قائلا : """ واذكروا الكلام الذي قلته لكم ليس عبد أعظم من سيده """ ( انجيل متى الاصحاح الخامس عشر عدد 20 ) ثم يقول بعد ذلك ""لو لم أكن قد جئت وكلمتهم بهذا لم تكن لهم خطيئة وأما الآن فليس لهم غدر في خطيئتهم "" ( انجيل يوحنا الاصحاح الخامس عشر عدد 22 ) إذن فقد أبلغ السيد المسيح بأن مجرد عبد الله وانه ليس إله ولا ابن إله وبعد إعلامهم بهذا فليس لهم عذر في خطيئتهم . وأخيرا وليس آخراً إذا كان هناك فعلا ( فداء ) وتخليص تم بفعل صلب السيد المسيح فلماذا يذهب المذنبون الى الكنيسة للاعتراف ؟؟ وكيف يهب القسيس وهو بشر الصفح والغفران لبشر مثله؟؟ في حين أن الرب لم يهب مثل هذا الغفران لآدم ؟؟ هل القسيس أحكم وأرحم من خالقه ؟؟ ومن أعطي القسيس التصريح بهذا الصفح وهذه المغفرة في الوقت الذي لم يمنح سيدنا عيسى الحق في مثل هذه المغفرة؟ أسئلة كثيرة حائرة تحتاج الى تدبر ووعي صحيح ، لا أن تمروا عليها دون تفكير وتمحيص !! حــــــــــــــــــــــــوار العـقـــــــــــــــــــــــل إذا ألقيت محاضرتان حول نفس الموضوع ، المحاضرة الاولى كانت بنفس اللغة الام للمستمعين وتم تسجيلها فورا على شريط التسجيل ونوقشت المحاضرة بكل تفاصيلها وحيثيتها مع المحاضر وقبل أن يغادر. والمحاضرة الثانية كانت مترجمة ولم يتم تسجيلها وانما دُوّنت أفكارها بعد رحيل المحاضر بعدة سنوات بصراحة وبكل موضوعية أي المحاضرتين أقرب الى التصديق والدقة والتوثيق وعدم التحريف ؟ أن هذا هو بالضبط ما حدث لكل من القرآن والانجيل ، لقد نزل القرآن الكريم باللغة العربية الام وتم تدوينه حال نزوله حيث كانت الآيات القرآنية تدوّن على الرقاع والصحف حتى لو نزلت بعد منتصف الليل وقد تم تدوينه كله في عهد الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في حياته وقبل وفاته قد تم جمعه كاملا لا في السطور فحسب بل وفي الصدور ايضا وكان نزوله مباشرة الى جبريل ( عليه السلام ) الى سيدنا محمد ( عليه افضل الصلاة واذكى السلام ) أما الكتاب المقدس فقد تم ترجمته الى عدة لغات مما جعل المعنى الأصلي للكلمة يبهت ويبلى على كثرة الترجمة وكتب بعد رفع السيد المسيح بعدة سنوات بصياغة بشرية وحيث جاءت القصة الواحدة بروايات متعددة ومختلفة مما أربك الكتاب المقدس وأوقعه في كثير من المتناقضات فتقرأ عن معلومتين مختلفتين ومتناقضتين فلا تدري أيهما الاصح والأصوب ولكن الله سبحانه وتعالى منزّل الكتب السماوية كلها لا يمكت أن يترك عباده حائرين بين الامرين فأنزل القرآن الكريم ليحسم الامر ويقطع الشك باليقين يقول سبحانه وتعالى : ( وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ) سورة النحل آية 64 . وقال سبحانه وتعالى : ( ان هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين ) سورة النمل آية 67 _ 77 دعنا نلقى الضوء على بعض ما جاء في الكتاب المقدس من فقرات وما يقابلها في القرآن الكريم من آيات لتقرر أنت _ ايها القارئ الكريم _ بعد ذلك بنفسك أيهما أقرب للعقل والمنطق والتصديق ولنعمل بنصيحة الانجيل نفسه الذي يقول "" امتحنوا كل شئ وتمسكوا بالحسن "" ( رسالة بولس الاولى لأهل تسالونيكي الاصحاح الخامس عدد 21) أولا : بـــــــــــــدء الخــــــــــــــــلق ان اول فقرة جاءت في الكتاب المقدس تقول :"" في البدء خلق الله السموات والارض وكانت الارض خربة وخالية وروح الله يرف على وجه المياه "" ( تكوين الاصحاح الاول عدد 1 ) إذا تفكرت جيدا وبعقلانية في هذا الكلام فأنه سرعان ما يتبادر الى ذهنك أسئلة عدة : من هو قائل هذه المعلومة ؟؟ لمن قالها ؟؟ أين الدليل ؟؟ ومن هم الشهود على رؤية روح الله وه ترف على وجه المياه؟؟ بالتأكيد لن تجد اجابة واحدة شافية لكل هذه التساؤلات ثم انك تقرأ في الكتاب المقدس بعد ذلك كلاما على لسان الرب يقول : "" أنا الرب صانع كل شئ ناشر السموات وحدي باسط الارض من معي "" اشعياء الاصحاح الرابع والاربعون عدد 24 فهاتان كما تروا معلوماتان متناقضتان ولكنك ستجد الجواب المنطقي في القرآن الكريم حيث يقول الله سبحانه وتعالى ( ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق انفسهم وما وما كنت متخذ المضلين عضدا) سورة الكهف آية 51 ثانيا : خــــــلق الكائنات ويصف الكتاب المقدس كيف خلق الله سبحانه الدواب والوحوش والبهائم ويقول : "" ورأى الله ذلك أنه حسن "" تكوين الاصحاح عدد 20_ 31 فيبدو لك من الكلام بأنه سبحانه وتعالى وكأنه يمر في مرحلة تجريبية في خلقه فإذا مانجحت تجربة الخلق هذه وجاءت حسنة فإنه يتابع الخلق وهكذا وهذا مما لا يليق بالخالق العظيم. انظر بالمقابل الى المعنى التصحيحي الذي جاء به القآن الكريم حول نفس النقطة فيقول سبحانه ( صنع الله الذي اتقن كل شئ ) سورة النمل آية 88 . ويقول ايضا ( وخلقنا الانسان في أحسن تقويم ) سورة التين آية 4 . ويقول ( الذي أحسن كل شئ خلقه ) سورة السجدة آية 7 . أما فيما يتعلق بخلق السموات والارض فيخبرك الكتاب المقدس """ أن السموات غير طاهرة بعيني الله "" أيوب الاصحاح الخامس عشر عدد 15 . ويقول في نص آخر "" ان الله رأي السموات حسنة "" تكوين الاصحاح الاول عدد 17 . ومرة ثالثة يقول "" ان الكواكب غير نقية في عين الله "" سفر ايوب الاصحاح الخامس والعشرون عدد 5 . لاحظ الفرق في ما جاء في القرآن الكريم ,, يقول سبحانه وتعالى ( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج ) سورة ق آية 6 . وقال ( ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ) سورة نوح آية 15_16 ...وقال ايضا ( الذي خلق سبع سموات طباقا ماترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين ( سورة الملك آية 3_5 يتبعنتابع إذا فلا داعي للصلب من أجل الغفران فالله قادر على المغفرة دونما صلب ودونما ذبيحة وهذا ما...
بارك الله فيك اختى اوزوريس
موضوع مهم جدااا وشيق
اهوى تتبع وقراءة كل ما يتعلق بموضوع مقارنة الأديان،،،واطلعت وبتمعن على الانجيل ( العهد الجديد ) ،،وعلى كتب قيمة فى مجال مقارنة الاديان، وبالفعل كم أتمنى من اى مسلم يحتك بالنصارى ويتعامل معهم ان يطلع على مثل هذه الكتب ،،،،،
ولذلك اختى اوزوريس لك منى فائق تقديرى واحترامى ان نقلتى الموضوع المهم جدا فى المكان الصحيح
واتمنى من كل اخواتى فى ملتقانا ان يتابعوا ما تكتبين
ولى عودة لموضوعك باذن الله اختى العزيزة
:26::26:
موضوع مهم جدااا وشيق
اهوى تتبع وقراءة كل ما يتعلق بموضوع مقارنة الأديان،،،واطلعت وبتمعن على الانجيل ( العهد الجديد ) ،،وعلى كتب قيمة فى مجال مقارنة الاديان، وبالفعل كم أتمنى من اى مسلم يحتك بالنصارى ويتعامل معهم ان يطلع على مثل هذه الكتب ،،،،،
ولذلك اختى اوزوريس لك منى فائق تقديرى واحترامى ان نقلتى الموضوع المهم جدا فى المكان الصحيح
واتمنى من كل اخواتى فى ملتقانا ان يتابعوا ما تكتبين
ولى عودة لموضوعك باذن الله اختى العزيزة
:26::26:

اوزوريس
•
ام تقى الدين :
بارك الله فيك اختى اوزوريس موضوع مهم جدااا وشيق اهوى تتبع وقراءة كل ما يتعلق بموضوع مقارنة الأديان،،،واطلعت وبتمعن على الانجيل ( العهد الجديد ) ،،وعلى كتب قيمة فى مجال مقارنة الاديان، وبالفعل كم أتمنى من اى مسلم يحتك بالنصارى ويتعامل معهم ان يطلع على مثل هذه الكتب ،،،،، ولذلك اختى اوزوريس لك منى فائق تقديرى واحترامى ان نقلتى الموضوع المهم جدا فى المكان الصحيح واتمنى من كل اخواتى فى ملتقانا ان يتابعوا ما تكتبين ولى عودة لموضوعك باذن الله اختى العزيزة :26::26:بارك الله فيك اختى اوزوريس موضوع مهم جدااا وشيق اهوى تتبع وقراءة كل ما يتعلق بموضوع مقارنة...
ام تقي الدين اشكر مرورك
نتـــــــــــــــــــــــــــــابع
ثــــــالثا : صورة الله
يخبرنا الكتاب المقدس بأن "" الله خلق الانسان على صورة الله وعلى شبه الله خلقه "" تكوين الاصحاح الاول عدد27 والاصحاح الخامس عدد1 والاصحاح التاسع عدد 6 . ولكنك تقرأ في الكتاب المقدس بعد ذلك استنكاراً على لسان الرب يقول "" بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه""أشعياء الاصحاح السادس والاربعين عدد 5 والاصحاح الاربعون عدد 18. وتجد نفس الاستنكار على هذا التشبه مرة اخرى في الكتاب المقدس يقول "" من يعادل الرب من يشبه الرب بين ابناء الله ؟ "" المزمور التاسع والثنانون عدد 6 .
أمران متناقضان فبأيهما تأخذ ؟؟ القرآن الكريم يأتيك بالجواب الحاسم ، يقول الله سبحانه وتعالى ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) سورة الشورى آية 11 . ومرة اخرى يقول سبحانه ( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون )سورة النحل آية 17 .
رابعا : رؤية الله
يؤكد لك الكتاب المقدس مرارا على ( امكانية رؤية الله ) فيقول "" أن يعقوب رأى الله وجها لوجه "" تكوين الاصحاح الثاني والثلاثون عدد 30 . ويقول ""ان الرب يكلم موسى وجها لوجه كما يكمل الرجل صاحبه "" خروج الاصحاح الثالث والثلاثون عدد 11 . ولم تقتصر رؤية الله سبحانه وتعالى على سيدنا يعقوب وموسى ، بل يخبرك بأن الكتاب المقدس بأن "" موسى وهارون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ اسرائيل رأوا الله ، بل أنهم حتى أكلوا وشربوا أيضا "" خروج الاصحاح الرابع والعشرون عدد 9 - 11 . ومقابل كل هذه التأكيدات تجد في الكتاب المقدس كلاما مغايرا لذلك تماما ففي أكثر من نص يؤكد لك (استحالة رؤية الله)
فيقول الرب لموسى عليه السلام "" لا تقدر أن ترى وجهي لان الانسان لا يراني ويعيش "" خروج الاصحاح الثالث والثلاثون عدد 20 . ثم يؤكد الانجيل في العهد الجديد استحالة رؤية الله فيقول "" الله لم يره أحد "" يوحنا الاصحاح الاول 18 ، وايضا رسالة بولس الى ثيموثاوس الاصحاح السادس عدد 16 .
وهكذا يجد القارئ نفسه امام امرين متناقضين تماما تأكيد من جهة ونفي من جهة أخرى!!!!
ومرة اخرى القرآن يحسم الامر فيقول الله سبحانه وتعالى مخاطبا سيدنا موسى ( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه ، قال يارب أرني أنظر إاليك ، قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا ، فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا من المؤمنين ) سورة الاعراف آية 143 .
ثم يوضح القرآن لك مرة أخرى بقوله ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ، انه علي حكيم ) سورة الشورى آية 51
ويؤكد القرآن الكريم مرة ثالثة بقوله ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) سورة الأنعام آية 103 .
خامسا : هل ينسى الله ؟
يذكر لنا الكتاب المقدس "" أن الله قد أقام ميثاقا مع نوح وبنيه ألا يكون طوفاناً ليخرب الارض ، وانه وضع قوسا في السماء حتى يذكره هذا القوس بعهده وميثاقه"" تكوين الاصحاح التاسع عدد 11-16 . ويذكر مرة اخرى انه "" لما سمع انين بني اسرائيل من العبودية تذكر الله ميثاقه مع ابراهيم واسحاق ويعقوب "" خروج الاصحاح الثاني عدد 23-24 . ثم تقرأ في الكتاب المقدس نصا يقول "" لماذا تنسانا يارب الى الابد وتتركنا طول الايام "" مراثي ارميا الاصحاح الخامس عدد 20 . ويقول كذلك "" الى متى يارب تنساني كل النسيان "" المزامير الثالث عشر عدد 1 .
وهنا لابد من طرح السؤال : هل يعقل أن الله سبحانه وتعالى مثل البشر ينسى ثم يتذكر ؟؟
ولو كان - حاشاه - مثل البشر لخربت الارض ومن عليها ، لانك انت كبشر ان نسيت تطفئ موقد الغاز في الوقت المناسب لاحترق البيت بأكمله .... فما بالك بهذا العالم الكبير؟؟
وتجد القرآن يرد على هذه الافتراءات وبوضوح تام يقول سبحانه وتعالى ( وما كان ربك نسياً ) سورة مريم آية 64 .
يتبع
نتـــــــــــــــــــــــــــــابع
ثــــــالثا : صورة الله
يخبرنا الكتاب المقدس بأن "" الله خلق الانسان على صورة الله وعلى شبه الله خلقه "" تكوين الاصحاح الاول عدد27 والاصحاح الخامس عدد1 والاصحاح التاسع عدد 6 . ولكنك تقرأ في الكتاب المقدس بعد ذلك استنكاراً على لسان الرب يقول "" بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه""أشعياء الاصحاح السادس والاربعين عدد 5 والاصحاح الاربعون عدد 18. وتجد نفس الاستنكار على هذا التشبه مرة اخرى في الكتاب المقدس يقول "" من يعادل الرب من يشبه الرب بين ابناء الله ؟ "" المزمور التاسع والثنانون عدد 6 .
أمران متناقضان فبأيهما تأخذ ؟؟ القرآن الكريم يأتيك بالجواب الحاسم ، يقول الله سبحانه وتعالى ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) سورة الشورى آية 11 . ومرة اخرى يقول سبحانه ( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون )سورة النحل آية 17 .
رابعا : رؤية الله
يؤكد لك الكتاب المقدس مرارا على ( امكانية رؤية الله ) فيقول "" أن يعقوب رأى الله وجها لوجه "" تكوين الاصحاح الثاني والثلاثون عدد 30 . ويقول ""ان الرب يكلم موسى وجها لوجه كما يكمل الرجل صاحبه "" خروج الاصحاح الثالث والثلاثون عدد 11 . ولم تقتصر رؤية الله سبحانه وتعالى على سيدنا يعقوب وموسى ، بل يخبرك بأن الكتاب المقدس بأن "" موسى وهارون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ اسرائيل رأوا الله ، بل أنهم حتى أكلوا وشربوا أيضا "" خروج الاصحاح الرابع والعشرون عدد 9 - 11 . ومقابل كل هذه التأكيدات تجد في الكتاب المقدس كلاما مغايرا لذلك تماما ففي أكثر من نص يؤكد لك (استحالة رؤية الله)
فيقول الرب لموسى عليه السلام "" لا تقدر أن ترى وجهي لان الانسان لا يراني ويعيش "" خروج الاصحاح الثالث والثلاثون عدد 20 . ثم يؤكد الانجيل في العهد الجديد استحالة رؤية الله فيقول "" الله لم يره أحد "" يوحنا الاصحاح الاول 18 ، وايضا رسالة بولس الى ثيموثاوس الاصحاح السادس عدد 16 .
وهكذا يجد القارئ نفسه امام امرين متناقضين تماما تأكيد من جهة ونفي من جهة أخرى!!!!
ومرة اخرى القرآن يحسم الامر فيقول الله سبحانه وتعالى مخاطبا سيدنا موسى ( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه ، قال يارب أرني أنظر إاليك ، قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا ، فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا من المؤمنين ) سورة الاعراف آية 143 .
ثم يوضح القرآن لك مرة أخرى بقوله ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ، انه علي حكيم ) سورة الشورى آية 51
ويؤكد القرآن الكريم مرة ثالثة بقوله ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) سورة الأنعام آية 103 .
خامسا : هل ينسى الله ؟
يذكر لنا الكتاب المقدس "" أن الله قد أقام ميثاقا مع نوح وبنيه ألا يكون طوفاناً ليخرب الارض ، وانه وضع قوسا في السماء حتى يذكره هذا القوس بعهده وميثاقه"" تكوين الاصحاح التاسع عدد 11-16 . ويذكر مرة اخرى انه "" لما سمع انين بني اسرائيل من العبودية تذكر الله ميثاقه مع ابراهيم واسحاق ويعقوب "" خروج الاصحاح الثاني عدد 23-24 . ثم تقرأ في الكتاب المقدس نصا يقول "" لماذا تنسانا يارب الى الابد وتتركنا طول الايام "" مراثي ارميا الاصحاح الخامس عدد 20 . ويقول كذلك "" الى متى يارب تنساني كل النسيان "" المزامير الثالث عشر عدد 1 .
وهنا لابد من طرح السؤال : هل يعقل أن الله سبحانه وتعالى مثل البشر ينسى ثم يتذكر ؟؟
ولو كان - حاشاه - مثل البشر لخربت الارض ومن عليها ، لانك انت كبشر ان نسيت تطفئ موقد الغاز في الوقت المناسب لاحترق البيت بأكمله .... فما بالك بهذا العالم الكبير؟؟
وتجد القرآن يرد على هذه الافتراءات وبوضوح تام يقول سبحانه وتعالى ( وما كان ربك نسياً ) سورة مريم آية 64 .
يتبع

اوزوريس
•
اخواتي العزيزات
احب انوه ان الكتاب كبير وانا الى هذا الحد وصلت الى الصفحة السابعة والعشرين
ويتكون الكتاب من196 صفحة بها الكثير والكثيروكما تعلمون اني انقل من الكتاب الى صفحات الملف فالعذر للبطء مني ولكن ان شاء الله ساواصل بقدر المستطاع كي يستفاد الكثيرات منا .
فنحن لا نعلم عن المسيحية شئ وبالمقابل تجدون النصارى يعلمون بل ويحفظون من ديننا الكثير. فأن لم نستفاد منه لاقناع النصاري بأن كتابهم محرف ,, فيكون لنا من باب العلم بأمور الكتاب المقدس ومافيه من تناقضات بل وخرافات ايضا .
وكما ترون المقارنة بين الكتاب المقدس والقرآن الكريم ليس بالعبارات والكلام ولكن المقارنة مباشرة من الانجيل والقرآن الكريم وهذا مايميز الكتاب .
واخيرا أشكر من يتابع هذه الصفحات واتمنى انها تنال اعجابكم وايضا اننا جميعا نستفاد منها
اختكم اوزوريس
احب انوه ان الكتاب كبير وانا الى هذا الحد وصلت الى الصفحة السابعة والعشرين
ويتكون الكتاب من196 صفحة بها الكثير والكثيروكما تعلمون اني انقل من الكتاب الى صفحات الملف فالعذر للبطء مني ولكن ان شاء الله ساواصل بقدر المستطاع كي يستفاد الكثيرات منا .
فنحن لا نعلم عن المسيحية شئ وبالمقابل تجدون النصارى يعلمون بل ويحفظون من ديننا الكثير. فأن لم نستفاد منه لاقناع النصاري بأن كتابهم محرف ,, فيكون لنا من باب العلم بأمور الكتاب المقدس ومافيه من تناقضات بل وخرافات ايضا .
وكما ترون المقارنة بين الكتاب المقدس والقرآن الكريم ليس بالعبارات والكلام ولكن المقارنة مباشرة من الانجيل والقرآن الكريم وهذا مايميز الكتاب .
واخيرا أشكر من يتابع هذه الصفحات واتمنى انها تنال اعجابكم وايضا اننا جميعا نستفاد منها
اختكم اوزوريس
الصفحة الأخيرة
أن المخلّص الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى أما الخلاص الروحي فهو ينسب مجازا الى السيد المسيح لكونه مرسل من الله وهذا ما جاء في الكتاب المقدس """ أليس أنا الرب ولا اله غيري إاله بار ومخلّص ليس سواى """ ( اشعياء الاصحاح الخامس والاربعون عدد 21 )
وإذا اردنا أن نعرف الحقيقة فلنأخدها من فم السيد المسيح نفسه لا من فم بولس إذ يوضح عيسى ( عليه السلام ) أن الخلاص يكون بالايمان والعمل الصالح حين قال للابرص : """ قم وأمضي ايمانك خلّصك """ ( انجيل لوقا الاصحاح السابع عدد 50 )
ثم يذكر لنا الكتاب المقدس أن الصلاح والكمال هما ايضا طريقان للخلاص فيقول : """ السالك بالكمال يخلُص والملتوي في طريقين يسقط في احداهما """ ( أمثال الاصحاح الثامن والعشرون عدد 18 )
ويكون الخلاص ايضا بالبر فيقول عن نوح ودانيال وأيوب : """ هؤلاء الرجال الثلاثة نوح ودانيال وأيوب فإنهم يخلّصون أنفسهم ببرهم يقول السيد الرب """ ( حزقيال الاصحاح الرابع عشر عدد 14 )
ويذكر الانجيل ان الخلاص يتم ايضا شريطة ان تتبع الوصايا العشر فيقول السيد المسيح لواحد سأله : """ أيها المعلم الصالح أي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الابدية فيقول له " ان اردت ان تدخل الحياة الابدية فاحفظ الوصايا ...لا تقتل لا تزن لا تسرق ...الخ """ (انجيل متى الاصحاح التاسع عشر عدد 18 _ 22 )
ويؤكد لك الانجيل مرة اخرى على ضرورة اقتران الايمان بالعمل الصالح ليحصل الخلاص فيقول : """ هكذا الايمان ان لم يكن له اعمال ميت في ذاته ...الم يتبرر ابونا ابراهيم إذ قدم ابنه على المذبح فترى ان الايمان عمل من اعماله وبالاعمال اكمل الايمان ...إذن بالاعمال يتبرر الانسان لا بالايمان وحده """ ( رسالة يعقوب الاصحاح الثاني عدد 17 _ 24 )
وتأمل في قول السيد المسيح :""" لا تظنوا إني جئت لانقض الناموس والانبياء ..من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات فإني أقول لكم غن لم يزد بركم على الكتبة والفريسين لن تدخلوا ملكوت السموات """ ( انجيل متى الاصحاح الخامس عدد 29 )
إذن بالبر وبالايمان وبالعمل الصالح ندخل ملكوت السموات لا بالفداء ومجرد الايمان بالسيد المسيح دون عمل وسأضرب لكم مثلا عمليا على ذلك :
لو كنت طبيبا ماهرا أؤمن بأن رسالة الطب رسالة انسانية رائعة وأصيب أمامي رجل بأزمة قلبية مباغته فلم اتحرك لانقاذه فهل ايماني وقناعتي وشهادتي برسالة الطب تفيد أو تنفع ؟؟ لابد من عمل ومهما كانت العوائق امام هذا العمل صعبة فلابد من ازالتها حتى ولو كان الثمن كما يقول السيد المسيح قلع عينك او اقطع احد اطرافك """ فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها والقها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم """ ( انجيل متى الاصحاح الخامس عدد 20 ).
لو كان في صلب السيد المسيح فداءاً وخلاصاً حقيقياً للنصارى من الذنوب والخطايا او كان يطلب منهم ان يقلع الرجل عينه او ان يقطع يده لئلا يلقى في النار؟؟