الكورنيش
الكورنيش
جزاكى الله كل خير على النقل
أم أكرم ومريم
أم أكرم ومريم
ما شاء الله على الحجج المنطقيه والمفحمه في الوقت ذاته......الله يفتح عليكي يا اوزا ونتمنى تثبيت الموضوع فتره طويله
رندة علي
رندة علي
ما شاء الله على الحجج المنطقيه والمفحمه في الوقت ذاته......الله يفتح عليكي يا اوزا ونتمنى تثبيت الموضوع فتره طويله
ما شاء الله على الحجج المنطقيه والمفحمه في الوقت ذاته......الله يفتح عليكي يا اوزا ونتمنى تثبيت...
اوزوريس


مجهود رائع تستحقي عليه التقدير

موضوع فعلا نافع وكنا في حاجه اليه

ربنا يفتح عليكي ويجازيكي حسنات بقدر ماتعبتي ونقلتي لنا هذا الموضوع :26:
sama_sehab
sama_sehab
اوزا موضوع رااااائع ربنا يجعله في ميزان حسناتك ويجعله سبب لهداية الكثيرين ان شاء الله
اوزوريس
اوزوريس
ما شاء الله على الحجج المنطقيه والمفحمه في الوقت ذاته......الله يفتح عليكي يا اوزا ونتمنى تثبيت الموضوع فتره طويله
ما شاء الله على الحجج المنطقيه والمفحمه في الوقت ذاته......الله يفتح عليكي يا اوزا ونتمنى تثبيت...
سادساً : هل يندم الله ؟

يقول الكتاب المقدس "" أن الرب يندم على الشر الذي قال انه يفعله لشعبه"" خروج - الاصحاح الثاني والثلاثون -عدد 14 ثم تقرأ بعد ذلك مايناقض هذا النص تماما فيقول : "" ليس الله إنساناً يكذب ولا ابن انسان فيندم هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي "" عدد - الاصحاح الثالث والعشرون - عدد 19.
ويأتي القرآن الكريم حاسما في هذا الأمر ، فيقول سبحانه وتعالى ( وإذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له من الله وما لهم من دونه من وال ) سورة الرعد آية 11 .
لان الله سبحانه وتعالى عندما يريد أن ينزل عقابه بقوم فهو لا يغير رأيه ويعود عن قراره ، فهو احكم الحاكمين ، والمدبر لكل الامور .

فأيهما _ في رأيك _ أقرب للعقل والمنطق أن يكون الخالق إله عليم قدير ، يعلم ما يفعل ، أم حاشاه _ إله يخلق ويهلك ثم يحزن ويندم ؟؟



سابعا ً : هـــــــل يتعب الله ؟

يقول الكتاب المقدس بان "" الله فرغ في اليوم السابع من عمله ، فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله "" تكوين_ الاصحاح الثاني _ عدد 2 . مرة اخرى يبرز سؤال عقلاني : هذا الخالق العظيم ، القوي ، القادر ، الذي خلق الكون بهذه الدقة والعظمة ، هل يمكن ان يتعب ليستريح ؟؟ هذا الكلام يمكن ان يقال عن البشر ، عن انسان محدود الطاقة بأنه يتعب فاستراح أما الخالق فلا . ولكن ما ان تتابع قراءة الكتاب المقدس حتى تجد كلاما يناقض ما جاء في سفر التكوين فيقول : "" أما عرفت أم لم تسمع .. اله الدهر الرب خالق أطراف الارض لا يكل ولا يعيا "" أشعياء _ الاصحاح الاربعون _ عدد 28 . وامام هذا التناقض الواضح يحسم القرآن الكريم الامر بحيث لا يكون فيه لبس ولا غموض ، فيقول سبحانه وتعالى ( ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ) سورة ق آية 38 ....أي ما مسنا تعب.


ثامـــــنا : هــل يؤمن الله بالتخريب والاضرار ؟

يقول الكتاب المقدس : "" عندما تحاصر مدينة ... فلا تتلف شجرها ...هل شجر الحقل انسان حتى تذهب قدامك في الحصار "" تثنية _ الاصحاح العشرون _ عدد 19 ، كلام تشم رائحة الرحمة والرأفة من خلاله ، ولكنك تفاجأ بنص آخر بعد ذلك يقول وعلى لسان الرب : "" فتضربون كل مدينة محصنة وتقطعون كل شجرة طيبة وتطمّون جميع عيون الماء وتفسدون كل حقله جيدة بالحجارة "" سفر الملوك الثاني _ الاصحاح الثالث _ عدد 19 . وهكذا تجد نفسك امام امرين متناقضين تماما : أمر بعدم الاتلاف وأمراً آخر يقول كسروا ,,,, خربوا ,,,, دمّروا !!

وهنا ايضا تجد القرآن الكريم يعطيك صوت المنطق والحق والعقل والضمير ، فيقول سبحانه وتعالى ( إنه لا يحب المعتدين ،ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ) سورة الاعراف آية 55 - 56 , ويقول الحق تبارك وتعالى ( ولا تعثوا في الأرض مفسدين ) سورة البقرة آية 60 _ سورة الاعراف آية 74 _ سورة هود آية 85 _ سورة الشعراء آية 183 _ سورة العنكبوت آية 36 .وقد تكررت الآية في خمس سور من القرآن الكريم .

يتبع