ام تقى الدين :

اختى عقلة الاصبع كيف حالك لى عودة لموضوعك ان شاء الله

اختى عقلة الاصبع كيف حالك لى عودة لموضوعك ان شاء الله

ام تقى الدين :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عدت والعود احمد يا عقلة الاصبع -------- ومررت بالمشاركات فى موضوعك وفهمت ان هناك بعض اللبس فى الموضوع !!!! يجب ان نفرق بين العروبه كتاريخ وذكريات مجيده وكلها كانت بفضل الاسلام العظيم الذى جاء للعرب فوجدهم قوم بداوة ،، مشتتين ،،لا تسمع لهم ركزا ،،غارقين فى الوثنيه والجاهليه و و و و ،، فى وقت كانت الفرس والروم تسودان الدنيا فسبحان الله الذى غيرهم من حال الى حال ،، حتى سحبوا البساط من تحت أرجل الفرس والروم وسادوا الدنيا ،، حتى كان نبلاء أوروبا يرسلون أبنائهم للأندلس ليتعلموا اللغة العربيه ،، وأكثر والله ما يثير استغرابى وإعجابى هو ان هذا تم فى مدة قصيرة جدااااااااااااااا من عمر التاريخ وهذا كله يا أخيه بسبب الاسلام ،، وانا متأكدة ان هذه النقطة لا يختلف عليها اثنان ،، وان من تجديه يكرر دوما ان العرب جرب أبدا ما يقصد الاستهانه بتاريخ العرب المجيد وأبدا لا يقصد التقليل من شأن اللغه العربيه - والتى اختارها الله سبحانه وتعالى لتكون لغة خاتم الكتب ألا وهو القرآن الكريم- ولكن غالبا القصد هو ذم فساد خلقى ودينى ومهانة عمًت وطمًت بين العرب وكما قلت يجب ان نفرق بين العروبه كتاريخ مجيدفى ظل الاسلام العظيم ،،، وبين العرب الان كأفراد اهانوا انفسهم فاهانهم الله وأحب ان اضيف انه فى رأيي ان حكام العرب بريئين براءة الذئب من دم يوسف من الوضع المتردى الذى نعيشه الان---- اعطيك مثال :: تخيلى مثلا ان الدول العربيه وقف الحكام وقالوا لشعوبهم سنعلن الحرب على اليهود وتوقعوا ان نتعرض للحصار وللدمار ونقص فى الانفس والثمرات ،، هل انتم مستعدين ان تتنازلوا عن استقراركم وامنكم وامن اولادكم وفوتكم حتى يتم النصر وننقذ اخواننا الفلسطينيين من ظلم عم وطم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ----تخيلى معى الموقف يا عقلة الاصبع وكيف سيكون الرد ؟؟ للأسف ما أراه يجعلنى أجزم ان الجواب سيكون بكلمة لا مالنا ومال الحرب ،، اخوانا الفلسطينيين ابتلاهم الله وربى يعينهم ولكن نحن ورانا اسر وعائلات ومدارس لأولادنا كيف نعمل اتروكونا فى حالنا ----- للاسف يغلب على ظنى انها ستكون إجابة الغالبيه الا من رحم الله وهم قلة للأسف يا عقلة الاصبع ،، فإذا كنا نطمع فى حاكم كعمر ابن الخطاب فلنسعى ان نكون كالصحابه !! أليس كذلك !!!! وخلاصة القول يا عقلة :: - عندما اقلب نشرات الاخبار العربيه فى التليفزيون للاسف ارجع واقول العرب جرب الا من رحم الله -عندما أرى العرب يقيمون حفلات اعياد الميلاد ويصحيون باعلى صوتهم هابى بيرث داى ارجع وأقول ------- -عندما ارى الأباء يطيرون فرحا اذا تكلم معهم ابنهم الصغير ذو الخمس سنوات كلمتين بأى لغه اجنبيه أرجع واقول --------- -عندما أرى ان فرنسا تمنع تعليم اى لغه اجنبه للطلاب دون العشر سنوات حفاظا على لغتهم وهويتهم ، بينما يفتخر العربى ان ابنه الصغير يدرس بالنظام الانجليزى او الاميركى أرجع و أقول----------- وفى جعبتى الكثير من الامثله وانا متأكده ان ما عندكم اكثر ،، ولكن اطلت عليكم ، وانا لست مما يستخدمون اسلوب جلد الذات والتقوقع والخوف من التغيير لا والله ولكن ادعو لتقييم الواقع تقييم صحيح موضوعى لتشخيص الداء ،، ثم البحث عن العلاجات الناجحه والمفيده ، وكذلك ادعوا لعدم الخلط بين ماضٍ مجيد وحاضر مخزى مهين والعلاج الأمثل هو استخدام نفس الدواء الذى استخدمه اجدادنا فى الماضى فسادوا الدنيا بعد هوان ،،، والدواء هو----الرجوع الى الاسلام الى الدين الى النبع الصافى الى كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام على نهج السلف الصالحين خير القرون قاطبه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عدت والعود احمد يا عقلة الاصبع -------- ومررت بالمشاركات فى...

* براءة * :

أولا.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........ ثانيا .. أشكر الأخت عقلة الأصبع على هذا الموضوع الجميل والقيم ..والذي يدل على عقلية متفتحة خلوقة ..وتنظر للأمور بمنظار واسع بغرض التغيير والتطور ... وهذا للأسف مانفتقده في أمتنا ..... ثالثا ... هناك تساؤل مهم يجب أن نجيب عليه قبل أن ندخل في نقاش الموضوع ..... هل هناك تعارض بين الولاء للدين الإسلامي والفخر بعروبتنا أو بوطننا أو حتى بمحيطنا.....؟؟ لم دائما حين ننظر للأمور ونقيمها ننظر لها من زاوية واحدة فقط ..... هي أننا نوالي ديننا ومن شروط موالاتنا أن لا ننظر لشئ آخر ..........؟؟؟ أليس ديننا الإسلامي أملى علينا بل وجوبا منا بأن نكون أمة معطاءة .....؟؟ عطاء على المستوى المادي والعلمي والديني والمعرفي وقبل ذلك الأخلاقي ......... ولو نتأمل قليلا في حالنا في أبسط نقاشاتنا نجد أمورا بذيئة وردودا مخجلة وتستعجب حقيقة من بعض هؤلاء فأين الهدي النبوي الكريم من تعاملاتنا ...؟؟ أليس الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قال : (الدين المعاملة )... حديث حفظناه .. وكررناه كثيرا ونحن صغار ..ولكننا لم نتأمله حقيقة .....كما هي حالنا في أكثر امور حياتنا ... يعيبنا التسرع وينقصنا التأمل ...... ولو رجعنا لتساؤلي السابق .... لوجدنا بمعادلة بسيطة أنه لا يوجد تعارض (بين الولاء للدين الإسلامي والفخر بعروبتنا ) مطلقا .... فالمحيط الذي نعيش فيه عبارة عن دوائر... تبدأ بنفسك ثم تتسع لتشمل أسرتك ثم عائلتك ثم ..المنطقة ..المدينة ..الدولة ...............................إلخ فهل لو فخرت بإحدى هذه الدوائر الحياتيه وعززتي قيمتها في نفسك واحتسبتي ان يكون ذلك وقودا لك لتقوية ديننا الإسلامي (فبالاتحاد قوة)... فلو اجتمع العرب والعرب فقط واتحدوا لنصرة ديننا لاستطاعوا وبقوووة وفخر ........... فهاهو رسولنا عليه افضل الصلاة وأتم التسليم يقول : ( أنا محمد ولافخر من بني هاشم ولافخر من قريش ولافخر إلى أن يصل إلى سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام فيقول أنا خيار من خيار ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.. فهل روح الانتماء وذكر النسب يتعارض مع الولاء للدين الإسلامي ........؟؟؟ وإذا كان هناك من ترى التعارض فعليها إذن أن تزيل كل مظاهر الوطنية من حياتها ...الجنسية والوطن والعائلة والقبيلة و...و.. وهذا شئ مستحيل جدا .... إذن فنعود لموضوعنا ونتمنى من الجميع وأولهم أنا أن نوسع من أفقنا ومن تفكيرنا وحتى في محاوراتنا .... فأنت تعطيني رأيك ولكن قفي لا يحق لك أن (تفرضيه ) فأنا أعطاني الله عقلا ومنطقا وتفكيرا لأحتفظ بتفكيري ووجهة نظري وحتى إن ناقضت تفكيرك ووجهة نظرك .......... عموما ... أشكرك أختي عقلة الأصبع مجددا وأعتذر عن خربشتي التي لم أنقحها وإنما خرجت من القلب .... وأعتذر أنني لم أقرأ كل الرودود وسأعود إليها إن شاء الله ..... تحياتي

أولا.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........ ثانيا .. أشكر الأخت عقلة الأصبع على هذا...

ام تقى الدين :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك اختى عقلة الاصبع ، موضوعك الشيق اصبح يتشعب ويتشعب ،،، وأجد نفسى أحب أن أعلق على بعض النقاط الواردة بحديثك يا أخيه قبل كل شىء أسأل الله عزّ و جلّ أن يلهمنا و إياكم أن نفهم الاسلام فهما صحيحا على ضوء الكتاب والسنه الصحيحه و على منهج السلف الصالح ، وأن يوفقنا للعمل بهذا الاسلام الصحيح المصفّى أما عن كيف حكم الرسول عليه الصلاة والسلام العرب وجمعهم على قلب رجل واحد ؟! هذا شىء وقر فى قلب أصحابه عليه الصلاة والسلام ،، كانوا مؤمنين بالله ورسوله حق الايمان وكانوا قد تلقوا الاسلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم غضاً طرياً-----مُصفىً مباشرة من رسول الله وطبقوه فى نفوسهم وأصبحوا مهيئين لتقبل أوامر الله ومستعدين للقيام بها ، تلقوا الوحى النازل كما انزل على قلب نبيهم عليه الصلاة والسلام قبل ان يتسلط على مفاهيمه الأهواء التى رانت على قلوب بعض الذين جاءوا من بعد السلف الصالح ،، فأصبحت هناك أراء وأفكار مخالفة لما كان عليه اصحاب النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،، فكان من نتيجة ذلك بدء التفرق والتحزب المذمومان عقلا وشرعا أما حبيبتى عقلة الاصبع بالنسبة لموضوع التحزب والتعدد فهو كما ذكرت سابقا من سنن الله الكونيه ،، كما وجود إبليس والشر فهما كذلك من سنن الله الكونيه ،، لكن-------ليس معنى هذا انها محمودة شرعا وعقلا لا يا اخيه فالتحزب والتفرق مذمومان شرعا ،، ولا اجد أبلغ من قوله سبحانه وتعالى (( فلا تكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ، كل حزب بما لديهم فرحون)) ، وفى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى ذكرته سابقا (وستفترق امتى الى ثلاث وسبعين فرقه كلها فى النار الا واحدة ) وانا معك يا أخيه أستنكر وبشدة ان ينتقص اى مسلم أخيه المسلم ، وان يتلفظوا بمثل ما ذكرت من كلام تافه كقولهم اخوانجى ، تلفى - هداهم الله وأصلح بالهم - وهدانا الله واياهم للالتفاف حول علماؤنا الأجلاء الذين أحاطوا بعلم الكتاب والسنه إحاطة السوار بالمعصم ،من أمثال الوالد عبد العزيز بن باز وشيخنا ابن عثيمين وسلطان الحديث والسنه شبخنا ناصر الدين الألبانى ومن سار نهجهم ولا أنسى ان أذكركم وإياى بقول العلماء من كان يامر بالمعروف فليأمر بالمعروف وجزاكى الله خيرا على سعة صدرك وحسن تقبلك لأراءنا ،، اتركك الأن فى حفظ الله ورعايته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك اختى عقلة الاصبع ، موضوعك الشيق اصبح يتشعب ويتشعب ،،،...