هلا أخت أم آدم جزاك الله خير
تشرفت بمرورك
الشجاعة
اهتم الاسلام في بنية أبناءنا ووصانا على تعليمهم ما يقوي بنيتهم من فنون الرياضية المختلفة التي تساعدهم على تكوين بنية قوية تعطي صاحبها شجاعة وإقدام وأهم الرياضات هي الرماية والسباحة وركوب الخيل فقد ورد في الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه (علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل).
هذه الرياضيات رغم انها تقوي البنية ولمكنها أيضا تصنع ملامح الشخصية لدى الأببناء وتعلمهم الجلد والصبر في التعلم وتشغل وقت فراغهم
ولكن للأسف ما يحدث هذه الأيام أن كل منا يربي أبناءه على الضرب والمشاكل:024: وهو في قرارة نفسه يشعر أنه يربي ابنه على الشجاعة وهو للأسف مخطئ
هو يربي ابنه على شريعة الغاب وليس على الشجاعة . فأصبحت الأسرة لا تجتمع والسبب هو مضاربات الأولاد وكل أم تدافع عن ولدها وتدعى ان الحق له :11retcher ولا يوجد من يبحث عن المخطي فأصبحنا ننصر ابناءنا ظالمين ومظلومين وهذا كله يعود علينا بالآثار السلبية في المستقبل. فأن يضرب ابنك خيرٌ له من يظلم غيره فالألم يزول مع الأيام وينسى ابنك أثره ولكن ان يظلم فسوف يتعلم ان يأخذ ما ليس له حق فيه.
وتجدي الأم من شدة حرصها على إبناءها تخشى ان ترسلهم للاندية الرياضية خشية ان يتعرضوا لمكروه ونسيت ان الله هو الحافظ وترقيهم وتتوكل على الله ولا ننسى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم،
عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) . رواه الترمذي وقال :" حديث حسن صحيح ".
فتوكلي أختي على الله سبحانه وتعالى وأبعثي أبناءك للأندية ليتعلموا السباحة والرماية وركوب الخيل والجري وغيرها من الرياضيات المفيده ولا انصح بكرة القدم لما لها من أثر سيء في التعصب للأندية مما يفسد علينا أبناءنا.
هلا أخت أم آدم جزاك الله خير
تشرفت بمرورك
الشجاعة
اهتم الاسلام في بنية أبناءنا...
تشرفت بمرورك
الشجاعة
اهتم الاسلام في بنية أبناءنا ووصانا على تعليمهم ما يقوي بنيتهم من فنون الرياضية المختلفة التي تساعدهم على تكوين بنية قوية تعطي صاحبها شجاعة وإقدام وأهم الرياضات هي الرماية والسباحة وركوب الخيل فقد ورد في الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه (علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل).
هذه الرياضيات رغم انها تقوي البنية ولمكنها أيضا تصنع ملامح الشخصية لدى الأببناء وتعلمهم الجلد والصبر في التعلم وتشغل وقت فراغهم
ولكن للأسف ما يحدث هذه الأيام أن كل منا يربي أبناءه على الضرب والمشاكل:024: وهو في قرارة نفسه يشعر أنه يربي ابنه على الشجاعة وهو للأسف مخطئ
هو يربي ابنه على شريعة الغاب وليس على الشجاعة . فأصبحت الأسرة لا تجتمع والسبب هو مضاربات الأولاد وكل أم تدافع عن ولدها وتدعى ان الحق له :11retcher ولا يوجد من يبحث عن المخطي فأصبحنا ننصر ابناءنا ظالمين ومظلومين وهذا كله يعود علينا بالآثار السلبية في المستقبل. فأن يضرب ابنك خيرٌ له من يظلم غيره فالألم يزول مع الأيام وينسى ابنك أثره ولكن ان يظلم فسوف يتعلم ان يأخذ ما ليس له حق فيه.
وتجدي الأم من شدة حرصها على إبناءها تخشى ان ترسلهم للاندية الرياضية خشية ان يتعرضوا لمكروه ونسيت ان الله هو الحافظ وترقيهم وتتوكل على الله ولا ننسى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم،
عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) . رواه الترمذي وقال :" حديث حسن صحيح ".
فتوكلي أختي على الله سبحانه وتعالى وأبعثي أبناءك للأندية ليتعلموا السباحة والرماية وركوب الخيل والجري وغيرها من الرياضيات المفيده ولا انصح بكرة القدم لما لها من أثر سيء في التعصب للأندية مما يفسد علينا أبناءنا.