

نور الدرب :
رائع يا عقلة رائع لي عودة لأنني لم أقرأ كل الصفحاترائع يا عقلة رائع لي عودة لأنني لم أقرأ كل الصفحات
هلا أختي نور الدرب
تشرفت بمرورك وانتظر عودتك
تشرفت بمرورك وانتظر عودتك

عقلة الأصبع :
هلا أختي نور الدرب تشرفت بمرورك وانتظر عودتكهلا أختي نور الدرب تشرفت بمرورك وانتظر عودتك
أخواتي العزيزات
أخواتي بعد ما ذكر من صفات العرب التي جعلتهم أهلا لحمل الرسالة كما أوردت في كتاب الرحيق المختوم
وهي الصدق.... الكرم.... الشجاعة.... العزة.... الصبر وقوة التحمل
طبعا هذه الصفات والاخلاق الكريمة تخلينا عنها في العصر الحالى وهي سبب ضعفنا ستقول إحداكن بل سبب ضعفنا هو بعدنا عن الدين الاسلامي
سأقول لها صدقت
ولكن أليس الدين الأخلاق
وماذا فقدنا من الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس أخلاقه الطيبة
لا تزال مساجدنا تعج بالمصلين ولا زالت الفتيات محجبات الاسلام ظاهر عليها
ولكن المفقود هو أخلاق الدين الاسلامي وليس الدين نفسه فالدين موجود وينتشر في كل بقاع الارض ولكننا فقدنا أخلاقه الكريمة
وهي كما ذُكر
أولاً : الصدق
الصدق هو صفة من صفات المؤمنين فلا يجتمع الكذب والإيمان في قلب مؤمن، ففي الحديث "أيكون المؤمن كذابا قال لا" ، وقد جاء الوعيد علي الكذاب شديدا وحذرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من سوء عاقبته، ولا فرق في ذلك بين كذبة صغيرة وأخرى كبيرة، وعلى من ابتلي بهذه الخصلة الذميمة أن يجاهد نفسه حتى تتعود الصدق.
الكذب خلق هو من أخلاق المنافقين كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان " (رواه الشيخان). وفي رواية أخرى: " أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه واحدة منهن، ففيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا اؤتمن خان، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر ". (رواه الشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما).
إاحرصي أخيه على تربية أبناءك على الصدق
ويجب أن تتنبهي أخيتي أن الصدق لا يعني الوقاحة في الطرح أو نعت الاخرين بالكذب اذا هم فعلاً كذبوا. بل يجب أن نعلم أبناءنا الرد المؤدب وخلق الاعذار للمخطيء فلا ننسى ما ورد في الاثر
"إجعل لأخيك سبعين عذراً"
فإذا كذب أحد في حضرتنا ونعلم كذبه فأيهما تفضل أن تقول له
كذبت
أم أخطأت
كذبت نعته بصفة من صفات المنافقين
أخطأت : بينت خطأه وجعلت له عذرا لكي لا يصر على الكذب
فأنظري أخيتي وضعي نفسك في مكان المخطيء فأيهما تفضيلين سماعه
أخواتي بعد ما ذكر من صفات العرب التي جعلتهم أهلا لحمل الرسالة كما أوردت في كتاب الرحيق المختوم
وهي الصدق.... الكرم.... الشجاعة.... العزة.... الصبر وقوة التحمل
طبعا هذه الصفات والاخلاق الكريمة تخلينا عنها في العصر الحالى وهي سبب ضعفنا ستقول إحداكن بل سبب ضعفنا هو بعدنا عن الدين الاسلامي
سأقول لها صدقت
ولكن أليس الدين الأخلاق
وماذا فقدنا من الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس أخلاقه الطيبة
لا تزال مساجدنا تعج بالمصلين ولا زالت الفتيات محجبات الاسلام ظاهر عليها
ولكن المفقود هو أخلاق الدين الاسلامي وليس الدين نفسه فالدين موجود وينتشر في كل بقاع الارض ولكننا فقدنا أخلاقه الكريمة
وهي كما ذُكر
أولاً : الصدق
الصدق هو صفة من صفات المؤمنين فلا يجتمع الكذب والإيمان في قلب مؤمن، ففي الحديث "أيكون المؤمن كذابا قال لا" ، وقد جاء الوعيد علي الكذاب شديدا وحذرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من سوء عاقبته، ولا فرق في ذلك بين كذبة صغيرة وأخرى كبيرة، وعلى من ابتلي بهذه الخصلة الذميمة أن يجاهد نفسه حتى تتعود الصدق.
الكذب خلق هو من أخلاق المنافقين كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان " (رواه الشيخان). وفي رواية أخرى: " أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه واحدة منهن، ففيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا اؤتمن خان، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر ". (رواه الشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما).
إاحرصي أخيه على تربية أبناءك على الصدق
ويجب أن تتنبهي أخيتي أن الصدق لا يعني الوقاحة في الطرح أو نعت الاخرين بالكذب اذا هم فعلاً كذبوا. بل يجب أن نعلم أبناءنا الرد المؤدب وخلق الاعذار للمخطيء فلا ننسى ما ورد في الاثر
"إجعل لأخيك سبعين عذراً"
فإذا كذب أحد في حضرتنا ونعلم كذبه فأيهما تفضل أن تقول له
كذبت
أم أخطأت
كذبت نعته بصفة من صفات المنافقين
أخطأت : بينت خطأه وجعلت له عذرا لكي لا يصر على الكذب
فأنظري أخيتي وضعي نفسك في مكان المخطيء فأيهما تفضيلين سماعه

OM ADAM
•
حزاك الله خيرا على الموضوع الحساس
فعلا و للاسف هذا واقعنا نحن العرب و الله المستعان
املنا ان نرى العرب متحدين يوما
فعلا و للاسف هذا واقعنا نحن العرب و الله المستعان
املنا ان نرى العرب متحدين يوما
الصفحة الأخيرة
اكتسب العرب هذه الصفة من طبيعة بلادهم الجافة، وظروف المعيشة القاسية، وبُعدهم بصفة عامة عن الترف، فكانت هذه الصفة من الصفات العظيمة التي كفلت للدعوة النجاح، فلا بد من صبر لتحمل مشاق الرسالة الضخمة
- صبر على الفقر، ولمدد طويلة.
- صبر على الجوع، فقد يحتاج إلى جهاد طويل، ولا يقيم صلبه سوى تمرات قليلة.
- صبر على المشقة والحرِّ والتعب والسفر الطويل، والحصار الأطول.
-صبر على القتال والنزال والجهاد.
- صبر حَتَّى على تأخر النصر، فلا يستعجل ولا يمل ولا يضجر..
ومن كانت هذه صفته، وكان بعيدًا عن الترف، كان دعامةً راسخةً للأمة الإسلامية.