
عقلة الأصبع
•
بانتظارك وبانتظار ردودك المفيده يا ام تقي الدين وان لم يتسع صدرنا لك فلمن يتسع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عقلة الأصبع :
بانتظارك وبانتظار ردودك المفيده يا ام تقي الدين وان لم يتسع صدرنا لك فلمن يتسع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بانتظارك وبانتظار ردودك المفيده يا ام تقي الدين وان لم يتسع صدرنا لك فلمن يتسع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكرم
وهو الصفة الثانية العظيمة جدًا، والتي كانت موجودة في العرب، وهي صفة أصيلة فيهم، فقد كان حاتم الطائي ممّن يضرب بهم المثل في الكرم، وقد كان من كرمه أنه يعتق العبد إذا جاءه بضيف، ومن العرب من لم تكن له إلا ناقة واحدة، فيأتيه ضيف فيذبحها له.
وقد سمَّت العرب العنب كرمًا. فلماذا؟
لأن العنب تستخرج منه الخمر، والخمر تذهب عقل شاربها، فيبدأ في الإنفاق بلا حساب، لذا سمَّوا العنب كرمًا لحبهم للإنفاق.
بالطبع جاء الإسلام ليهذب هذه الصفة الجميلة، فلا يصل الأمر إلى حدِّ الإسراف والسفه، كما لا يصل إلى حدِّ حُبِّ الخمر لأنها تشجع على الكرم، بل حرم الله عز وجل الخمر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية العنب بالكرم، وقال: إِنَّمَا الْكَرْمُ الْمُؤْمِنُ. ليشجع المسلمين على الكرم، ولكن ليس لدرجة أن تشرب الخمر، أو أن تسرف وتتصف بالسفه.
وفِيمَ نحتاج الكرم في إنشاء الأمة الإسلامية؟
إن صفة الكرم مهمة جدًا لجيل التغيير؛ لأن الله عز وجل عندما يتحدث عن صفات الناس الذين سيتحملون مسئولية الدين يجعل نصف الجهاد في سبيله جهادًا بالمال، نصف الجهاد يحتاج الكرم {التوبة:20} .
{الحجرات:15} .
وكثير من آيات القرآن جاءت على هذا المنوال، حيث يقدم الله سبحانه وتعالى الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس.
نماذج الكرم بين الصحابة
انظروا إلى أثر هذه الصفة في الدعوة:
- أبو بكر الصديق الكريم رضي الله عنه أنفق الكثير من ماله بل ماله كله في إعتاق العبيد، وتجهيز الجيوش، والإنفاق على الهجرة من ماله.-
عثمان بن عفان رضي الله عنه جهّز جيش العسرة على نفقته، واشترى بئر رومة، وتوسعة المسجد النبوي، وإطعام المدينة في زمن القحط، كل ذلك شارك فيه بنفقته.
- عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه تصدق بقافلة تجارية كاملة مكونة من سبعمائة ناقةٍ في سبيل الله عز وجل.-
طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أنفق سبعمائة ألف درهم في ليلة واحدة على الفقراء.
هذه النماذج لا يمكن أن توجد لو كان في الناس بُخل فطري، فالرجل الذي يتصف بالبخل من الصعب أن يصل إلى هذه الدرجات، وبناء الأمم يحتاج إلى كرماء، وإلى بذل وإنفاق.
هذا الدرس تعلمناه من نزول الرسالة في أرض مكة والجزيرة العربية.
وهو الصفة الثانية العظيمة جدًا، والتي كانت موجودة في العرب، وهي صفة أصيلة فيهم، فقد كان حاتم الطائي ممّن يضرب بهم المثل في الكرم، وقد كان من كرمه أنه يعتق العبد إذا جاءه بضيف، ومن العرب من لم تكن له إلا ناقة واحدة، فيأتيه ضيف فيذبحها له.
وقد سمَّت العرب العنب كرمًا. فلماذا؟
لأن العنب تستخرج منه الخمر، والخمر تذهب عقل شاربها، فيبدأ في الإنفاق بلا حساب، لذا سمَّوا العنب كرمًا لحبهم للإنفاق.
بالطبع جاء الإسلام ليهذب هذه الصفة الجميلة، فلا يصل الأمر إلى حدِّ الإسراف والسفه، كما لا يصل إلى حدِّ حُبِّ الخمر لأنها تشجع على الكرم، بل حرم الله عز وجل الخمر، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية العنب بالكرم، وقال: إِنَّمَا الْكَرْمُ الْمُؤْمِنُ. ليشجع المسلمين على الكرم، ولكن ليس لدرجة أن تشرب الخمر، أو أن تسرف وتتصف بالسفه.
وفِيمَ نحتاج الكرم في إنشاء الأمة الإسلامية؟
إن صفة الكرم مهمة جدًا لجيل التغيير؛ لأن الله عز وجل عندما يتحدث عن صفات الناس الذين سيتحملون مسئولية الدين يجعل نصف الجهاد في سبيله جهادًا بالمال، نصف الجهاد يحتاج الكرم {التوبة:20} .
{الحجرات:15} .
وكثير من آيات القرآن جاءت على هذا المنوال، حيث يقدم الله سبحانه وتعالى الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس.
نماذج الكرم بين الصحابة
انظروا إلى أثر هذه الصفة في الدعوة:
- أبو بكر الصديق الكريم رضي الله عنه أنفق الكثير من ماله بل ماله كله في إعتاق العبيد، وتجهيز الجيوش، والإنفاق على الهجرة من ماله.-
عثمان بن عفان رضي الله عنه جهّز جيش العسرة على نفقته، واشترى بئر رومة، وتوسعة المسجد النبوي، وإطعام المدينة في زمن القحط، كل ذلك شارك فيه بنفقته.
- عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه تصدق بقافلة تجارية كاملة مكونة من سبعمائة ناقةٍ في سبيل الله عز وجل.-
طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أنفق سبعمائة ألف درهم في ليلة واحدة على الفقراء.
هذه النماذج لا يمكن أن توجد لو كان في الناس بُخل فطري، فالرجل الذي يتصف بالبخل من الصعب أن يصل إلى هذه الدرجات، وبناء الأمم يحتاج إلى كرماء، وإلى بذل وإنفاق.
هذا الدرس تعلمناه من نزول الرسالة في أرض مكة والجزيرة العربية.

عقلة الأصبع :
عسل يا براءه انت وبيت الشعر حقك وأما الضروره المقامية (يسلم مقامك) والله ليس تواضع والله ان ردك اعجبني جداً حتى اني قرأت كل المواضيع اللي كاتبتها انت لذلك ...... قلتلك خربشي دايما :bkh: إلا هذي منو ؟؟؟ وانا أختس بانتظار عودتكعسل يا براءه انت وبيت الشعر حقك وأما الضروره المقامية (يسلم مقامك) والله ليس تواضع والله ان ردك...
يا هلا فيك يالغلا ...
وأشكر لك لطفك وجميل طباعك :26: ...
أما هذي :bkh: فهي أنا هههههههههههههههههههههه
>>> تراي ألبس نظارة الله يغنينا عنها .............
وما زلت متابعة لهذه الدرر الجميلة التي رصفتيها لنا وأبدعت في انتقاءها ........
تحياتي ايتها الفاضلة .....:26:
وأشكر لك لطفك وجميل طباعك :26: ...
أما هذي :bkh: فهي أنا هههههههههههههههههههههه
>>> تراي ألبس نظارة الله يغنينا عنها .............
وما زلت متابعة لهذه الدرر الجميلة التي رصفتيها لنا وأبدعت في انتقاءها ........
تحياتي ايتها الفاضلة .....:26:

* براءة * :
أولا.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........ ثانيا .. أشكر الأخت عقلة الأصبع على هذا الموضوع الجميل والقيم ..والذي يدل على عقلية متفتحة خلوقة ..وتنظر للأمور بمنظار واسع بغرض التغيير والتطور ... وهذا للأسف مانفتقده في أمتنا ..... ثالثا ... هناك تساؤل مهم يجب أن نجيب عليه قبل أن ندخل في نقاش الموضوع ..... هل هناك تعارض بين الولاء للدين الإسلامي والفخر بعروبتنا أو بوطننا أو حتى بمحيطنا.....؟؟ لم دائما حين ننظر للأمور ونقيمها ننظر لها من زاوية واحدة فقط ..... هي أننا نوالي ديننا ومن شروط موالاتنا أن لا ننظر لشئ آخر ..........؟؟؟ أليس ديننا الإسلامي أملى علينا بل وجوبا منا بأن نكون أمة معطاءة .....؟؟ عطاء على المستوى المادي والعلمي والديني والمعرفي وقبل ذلك الأخلاقي ......... ولو نتأمل قليلا في حالنا في أبسط نقاشاتنا نجد أمورا بذيئة وردودا مخجلة وتستعجب حقيقة من بعض هؤلاء فأين الهدي النبوي الكريم من تعاملاتنا ...؟؟ أليس الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قال : (الدين المعاملة )... حديث حفظناه .. وكررناه كثيرا ونحن صغار ..ولكننا لم نتأمله حقيقة .....كما هي حالنا في أكثر امور حياتنا ... يعيبنا التسرع وينقصنا التأمل ...... ولو رجعنا لتساؤلي السابق .... لوجدنا بمعادلة بسيطة أنه لا يوجد تعارض (بين الولاء للدين الإسلامي والفخر بعروبتنا ) مطلقا .... فالمحيط الذي نعيش فيه عبارة عن دوائر... تبدأ بنفسك ثم تتسع لتشمل أسرتك ثم عائلتك ثم ..المنطقة ..المدينة ..الدولة ...............................إلخ فهل لو فخرت بإحدى هذه الدوائر الحياتيه وعززتي قيمتها في نفسك واحتسبتي ان يكون ذلك وقودا لك لتقوية ديننا الإسلامي (فبالاتحاد قوة)... فلو اجتمع العرب والعرب فقط واتحدوا لنصرة ديننا لاستطاعوا وبقوووة وفخر ........... فهاهو رسولنا عليه افضل الصلاة وأتم التسليم يقول : ( أنا محمد ولافخر من بني هاشم ولافخر من قريش ولافخر إلى أن يصل إلى سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام فيقول أنا خيار من خيار ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.. فهل روح الانتماء وذكر النسب يتعارض مع الولاء للدين الإسلامي ........؟؟؟ وإذا كان هناك من ترى التعارض فعليها إذن أن تزيل كل مظاهر الوطنية من حياتها ...الجنسية والوطن والعائلة والقبيلة و...و.. وهذا شئ مستحيل جدا .... إذن فنعود لموضوعنا ونتمنى من الجميع وأولهم أنا أن نوسع من أفقنا ومن تفكيرنا وحتى في محاوراتنا .... فأنت تعطيني رأيك ولكن قفي لا يحق لك أن (تفرضيه ) فأنا أعطاني الله عقلا ومنطقا وتفكيرا لأحتفظ بتفكيري ووجهة نظري وحتى إن ناقضت تفكيرك ووجهة نظرك .......... عموما ... أشكرك أختي عقلة الأصبع مجددا وأعتذر عن خربشتي التي لم أنقحها وإنما خرجت من القلب .... وأعتذر أنني لم أقرأ كل الرودود وسأعود إليها إن شاء الله ..... تحياتيأولا.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........ ثانيا .. أشكر الأخت عقلة الأصبع على هذا...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك اليوم اختى عقلة الاصبع ،، عدت لموضوعك الساخن واتمنى ان يتسع صدرك لما اقول ،، لى- من بعد إذنك - بعض التعليقات على مشاركات اخواتنا الفاضلات ابدأها بما جاء فى ردود اختنا براءة
اختنا العزيزة براءه ،، كلام جميل ومنطقى ،،،، ولكن هل مشكلتنا اليوم هى التقصير فى فخرنا واعتزازنا بهذه الدوائر المحيطه بنا ؟ أم العكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صحيح هناك فئة من العرب أصابها حالة من انعدام الثقه بالنفس والانبهار بالآخر وحالة من إزدراء الذات والمحيط - كأمثال من يطلقون كلمة عرب جرب على سبيل الاحتقار والازدراء للعرب- لكن اجزم يا اخيه انهم قلة مقارنة مع من هم على العكس تماما والذين يصرخون بصرخات الجاهليه وينادون الى العصبيه المقيته فهم للأسف هم الغالبيه الأن ،،، أغلب العرب -إلا من رحم الله-يظن ان الدماء التى تجرى فى عروقه هو وقبيلته زرقاء ودماء بقية العرب سوداء ،،، وفى الاسبوع الماضى تطالعنا الصحف فى احدى دول الخليج بجريمه بشعه يضرب الاخ المتعلم المثقف اخته التى وافقت على الزواج من رجل من قبيله اخرى -وهم من نفس البلد ومع موافقة والديها-يضربها اخيها حتى الموت ثم يحرق جثتها ويهرب !! لأنه حاول ايقاف زواج اخته من رجل هو دونهم فى المكانة والشرف فلم يجد حل فى نظره سوى قتل اخته ------ ولا حول ولا قوة الا بالله
هذه العصبيه للاسف منتشرة فى جميع انحاء الوطن العربى ، هذا شمالى وهذا جنوبى ،هذا شرقى وهذا غربى ،هذا حظرى وهذا بدوى
يا ليت كان الأمر بالسهوله التى ذكرتيها يا أخيه ،، ويا ليت اعتزازنا بانفسنا ومحيطنا لا يكون على حساب الآخرين ،، وأذكركم عندما سمع الرسول عليه الصلاة والسلام رجلين يفتخران بقبيلتهما على حساب آخر --قال عليه الصلاة والسلام(دعوها فإنها منتنه)
وانا اعلم علم اليقين انك لا تقصدين تعصب الى احدى هذه الدوائر ،، ولكن أحببت ان أعقب حتى لا يلتبس الأمر على أحد
كيف حالك اليوم اختى عقلة الاصبع ،، عدت لموضوعك الساخن واتمنى ان يتسع صدرك لما اقول ،، لى- من بعد إذنك - بعض التعليقات على مشاركات اخواتنا الفاضلات ابدأها بما جاء فى ردود اختنا براءة
اختنا العزيزة براءه ،، كلام جميل ومنطقى ،،،، ولكن هل مشكلتنا اليوم هى التقصير فى فخرنا واعتزازنا بهذه الدوائر المحيطه بنا ؟ أم العكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صحيح هناك فئة من العرب أصابها حالة من انعدام الثقه بالنفس والانبهار بالآخر وحالة من إزدراء الذات والمحيط - كأمثال من يطلقون كلمة عرب جرب على سبيل الاحتقار والازدراء للعرب- لكن اجزم يا اخيه انهم قلة مقارنة مع من هم على العكس تماما والذين يصرخون بصرخات الجاهليه وينادون الى العصبيه المقيته فهم للأسف هم الغالبيه الأن ،،، أغلب العرب -إلا من رحم الله-يظن ان الدماء التى تجرى فى عروقه هو وقبيلته زرقاء ودماء بقية العرب سوداء ،،، وفى الاسبوع الماضى تطالعنا الصحف فى احدى دول الخليج بجريمه بشعه يضرب الاخ المتعلم المثقف اخته التى وافقت على الزواج من رجل من قبيله اخرى -وهم من نفس البلد ومع موافقة والديها-يضربها اخيها حتى الموت ثم يحرق جثتها ويهرب !! لأنه حاول ايقاف زواج اخته من رجل هو دونهم فى المكانة والشرف فلم يجد حل فى نظره سوى قتل اخته ------ ولا حول ولا قوة الا بالله
هذه العصبيه للاسف منتشرة فى جميع انحاء الوطن العربى ، هذا شمالى وهذا جنوبى ،هذا شرقى وهذا غربى ،هذا حظرى وهذا بدوى
يا ليت كان الأمر بالسهوله التى ذكرتيها يا أخيه ،، ويا ليت اعتزازنا بانفسنا ومحيطنا لا يكون على حساب الآخرين ،، وأذكركم عندما سمع الرسول عليه الصلاة والسلام رجلين يفتخران بقبيلتهما على حساب آخر --قال عليه الصلاة والسلام(دعوها فإنها منتنه)
وانا اعلم علم اليقين انك لا تقصدين تعصب الى احدى هذه الدوائر ،، ولكن أحببت ان أعقب حتى لا يلتبس الأمر على أحد

* براءة * :
حييت ايتها الفاضلة .... وأشكرك لهذه الكلمات الجميلة .. وكم سعدت بردك كثيرا:26: ..... أما حقيقة جلد الذات فذاك جرح يدمينا ويؤلمنا كثيرا جدا ...... فالبعض يستلذ كثيرا بنكئ الجراح وخرمشتها وسيلان الدم الدافئ منها تجعله يعيش في نشوة عارمة ... ... تغيبه للحظات بل سنوات ..وكأنه يلقي عن كاهله هم تأخر أمتنا بنقدها ... وسبها ...وكأنما هو ينبش جسده فقط ....؟؟ والحقيقة أنه يدمي جسد أمته ...وهو بدل أن يكون عنصر بناء وتطور أصبح معول هدم ...... فمن أبسط الأساليب التربوية التي نعرفها أسلوب الثناء وذكر المحاسن سواء في التعامل مع الأطفال أو الطلاب أو حتى من يحيط بك ... فالكلمة الطيبة وأسلوب التحفيز هما من سيصنعان مجدا ....ويخلقان نفسيات قادرة على العطاء متحررة من قمقم التنكيس والخذلان .. وقد كان هذا هدي حبيبنا عليه الصلاة والسلام ... فلو نظرنا لتاريخه عليه الصلاة والسلام في أحلك الظروف وفي أشدها وطئا تراه يزف البشائر لصحابته عليه السلام ..... فهاهي غزوة الخندق ولنتأمل ماحصل فيها .... الصحابة جياع محاصرون ... يأتي الواحد للرسول عليه الصلاة والسلام يشكو له سوء الحال وشدة الجوع:icon33: ...ويرفع ثوبه ليري الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ربط بطنه بحجر ..... فيرفع عليه الصلاة والسلام إزاره إذا هو متحزم بحجرين ...................:( هذا الظرف ... لنتأمله قليلا ...كيف كان ...؟؟ 1)جوع شديد ..... 2) قلة عدد المسلمين قياسا بالمشركين ... 3) حصار قاتل ......... 4) جو حاااااااار وكئيب ........ ومع ذلك ...... ماذا فعل عليه الصلاة والسلام ........؟؟؟؟ هل فعل مانفعله في زمننا هذا من تخاذل وجلد الذات ......؟؟؟ تأملي ماذا فعل حبيبنا وسيدنا ........ ((عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحفر الخندق حول المدينة لصد الأحزاب والمسلمون قلة ولا يجدون الطعام وهم في خوف شديد ، جاءت البشرى من الرسول صلى الله عليه وسلم عندما إعترضت طريق المسلمين صخرة ولم يستطع أحد من المسلمين كسرها ، فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم وضرب ضربته الأولى فخرج الشرر من تلك الصخرة فقال عليه أفضل الصلاة والسلام { الله أكبر فتحت الروم } وضرب ضربته الثانية فخرج الشرر من تلك الصخرة فقال عليه أفضل الصلاة والسلام { الله أكبر فتحت اليمن } أو كما قال عليه السلام )). أتعلمين من هي الروم في تلك الفترة ....؟؟؟ كانت كأمريكا الآن ..... قوية ... متسيدة ..... فبالله عليك انظري زمن البشارة ...وانظري أسلوب التحفيز من حبيبنا صلى الله عليه وسلم ... بابي أنت وأمي ..بل ونفسي ومالي وأهلي أنت يارسول الله ..... أختي عقلة الأصبع .... شكرا لك ألفا كتحية أهل الجنوب لدينا مرحبا ألف ... وشكرا ألف .... وأنا حينما طرحت مداخلتي السابقة كانت ردا على من يرى تعارض بين الولاء والانتماء .... تحياتي لقلمك .... ولفكرك .. ولأخلاقك ...:26:حييت ايتها الفاضلة .... وأشكرك لهذه الكلمات الجميلة .. وكم سعدت بردك كثيرا:26: ..... أما حقيقة...
أختى الحبيبه براءة ،،،، انا معك فى شذب سياسة جلد الذات ،، لكن احب ان أقول لك ان استشهادك بالبشائر التى زفها عليه أفضل الصلاة والسلام لأصحابه فى غزوة الخندق أراه قياس مع الفارق والفارق كبير بل كبير جدااااااا يا أخيه
فالصحابه كانوا قد بذلوا وبإخلاص وتفانى كل شىء ومع شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد الذى واجههم فى غزوة الخندق ،، لم يتهاونوا ابدا ولم يتوانوا عن نصرة دينهم ونصرة نبيهم عليه أفضل الصلاة والسلام ،، بل صبروا وصابروا حتى استحقوا -من بعد فضل الله وكرمه- هذه البشائر
اما عن واقعنا اليوم ،، فلا أظننا سنختلف أبدا على أن العرب خاصة والمسلمين عامة تهاونوا وقصروا -إلا من رحم الله منهم وهم قلة - فنجدهم استحلوا الحرام وانتفخت كروشهم من الربا وأصبح من يلتزم بدينه منهم يحارب ويعادى وأقل شىء يستهزىء به ويقال له مطوع ،،، و و و و
هل نوجه لمثل هؤلاء البشائر ؟؟؟؟؟؟ هل نهرب من جلد الذات الى نشر البشارات؟؟
اعطيك مثلا :: هل تقولين لولدك المقصر والمتهاون فى دراسته ،، ما شاء الله --أبشر بالنجاح!!
ام تحذريه وتوجهيه للأخذ بالأسباب حتى ينال النجاح ؟؟؟؟ لو كان قد بذل كل ما فى وسعه واحتهد فى دراسته - مثل ما كان عليه الصحابه فى غزوة الخندق- لما اختلفنا على استحقاقه للبشارة بالنجاح ----- أليس كذلك يا اخيه؟!!!!!!
وأرى ان الحل فى واقعنا الحاضر ليس هو جلد الذات ولا هو اطلاق البشائر والتغنى بالأمجادانماالحل هو
المراجعه والمراجعه والمراجعه
لوقف التراجع
ثم البحث عن الحلول للخروج من هذا الذل والهوان
و لا أجد أبلغ فى وصف حالنا هذا --أسبابه والعلاج - من قوله عليه الصلاة والسلام-فيما معناه-(اذا تبايعتم بالعينه وأخذتم باذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد فى سبيل الله--سلط الله عليكم ذلا،،لا يرفعه الا ان تعودوا الى دينكم)
معادلة واضحة الطرفين---الداء:استحلال المحرمات و حب الدنيا وكراهية الموت
الدواء الرجوع الى الدين
والله يا اخيتى لا أريد من كلامى هذا المجادله والله لا ولا أحب طريقة الاتجاه المعاكس ،، بل أحببت ان نسعى جميعا لبحث أنجح الطرق لعلاج واقعنا المعاصر ،،وجزاكم الله خيراا
فالصحابه كانوا قد بذلوا وبإخلاص وتفانى كل شىء ومع شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد الذى واجههم فى غزوة الخندق ،، لم يتهاونوا ابدا ولم يتوانوا عن نصرة دينهم ونصرة نبيهم عليه أفضل الصلاة والسلام ،، بل صبروا وصابروا حتى استحقوا -من بعد فضل الله وكرمه- هذه البشائر
اما عن واقعنا اليوم ،، فلا أظننا سنختلف أبدا على أن العرب خاصة والمسلمين عامة تهاونوا وقصروا -إلا من رحم الله منهم وهم قلة - فنجدهم استحلوا الحرام وانتفخت كروشهم من الربا وأصبح من يلتزم بدينه منهم يحارب ويعادى وأقل شىء يستهزىء به ويقال له مطوع ،،، و و و و
هل نوجه لمثل هؤلاء البشائر ؟؟؟؟؟؟ هل نهرب من جلد الذات الى نشر البشارات؟؟
اعطيك مثلا :: هل تقولين لولدك المقصر والمتهاون فى دراسته ،، ما شاء الله --أبشر بالنجاح!!
ام تحذريه وتوجهيه للأخذ بالأسباب حتى ينال النجاح ؟؟؟؟ لو كان قد بذل كل ما فى وسعه واحتهد فى دراسته - مثل ما كان عليه الصحابه فى غزوة الخندق- لما اختلفنا على استحقاقه للبشارة بالنجاح ----- أليس كذلك يا اخيه؟!!!!!!
وأرى ان الحل فى واقعنا الحاضر ليس هو جلد الذات ولا هو اطلاق البشائر والتغنى بالأمجادانماالحل هو
المراجعه والمراجعه والمراجعه
لوقف التراجع
ثم البحث عن الحلول للخروج من هذا الذل والهوان
و لا أجد أبلغ فى وصف حالنا هذا --أسبابه والعلاج - من قوله عليه الصلاة والسلام-فيما معناه-(اذا تبايعتم بالعينه وأخذتم باذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد فى سبيل الله--سلط الله عليكم ذلا،،لا يرفعه الا ان تعودوا الى دينكم)
معادلة واضحة الطرفين---الداء:استحلال المحرمات و حب الدنيا وكراهية الموت
الدواء الرجوع الى الدين
والله يا اخيتى لا أريد من كلامى هذا المجادله والله لا ولا أحب طريقة الاتجاه المعاكس ،، بل أحببت ان نسعى جميعا لبحث أنجح الطرق لعلاج واقعنا المعاصر ،،وجزاكم الله خيراا
الصفحة الأخيرة