
سيدة الوسط
•
http://www.tolaymat.com/Kitchen.htm


اعداد د/ أسامه صديق مأمون
هذا النظام العام يمكن استخدامه للأصحاء ولمعظم المرضي كبدايه قبل الدخول في تفاصيل النظام الخاص بهم
من النصائح الواردة في الماكروبيوتيك
1 - عدم الإسراف في الطعام والشراب ، لأن الإسراف سبب معظم الأمراض .
2 – الأكل عند الجوع والقيام دون الشبع .
3 – حمية المرضى عن بعض أنواع الطعام ، وأكل بعضها الآخر طلباً للشفاء .
4 – عدم تناول أطعمة غير متناسبة بنفس الوجبة ، لأن هذا الخلط يضـر بالجسم ككل ، وبخاصة الجهاز الهضمي ، وقد يؤدي إلى حساسية جلدية…. الخ .
5 – الجلوس في وضع جيد أثناء الطعام .
6 – الأكل قبل النوم بساعتين على الأقل ، حيث أن النوم مباشرة عقب الطعام يحدث زيادات ضارة بالجسم .
7 – النوم المبكر والاستيقاظ المبكر من أفضل الأشياء للصحة والمناعة وراحة الجسم .
8 – المحافظة على العلاقات الأسرية والعائلية والاجتماعية في صورة طيبة وحميمة .
9 – ممارسة نشاط رياضي بجانب التغذية الصحية ، ولو المشي لفترة بسيطة ، وعمل تمرينات خفيفة بالمنزل .
10 – تجنب المشاعر السلبية لضررها على الصحة .
ويتوافق ما سبق مع القرآن والسنة :- –
1- يقول الله تعالى :
"وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" الأعراف 31
2- قول رسول الله صلي الله عليه وسلم ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ) أخرجه أحمد .
3- كان صلي الله عليه وسلم يحمي المريض ، عن بعض الأغذية التي تضره ويأمر ببعض الأغذيه التي تنفعه ، وقد ورد ذلك في أحاديث كثيرة ، تدل على أنه صلي الله عليه وسلم كان يجيد العلاج بالغذاء ويبدأبه ( ابن القيم الطب النبوي ) .
4-لم يكن يجمع صلي الله عليه وسلم في طعامه بين اللبن والسمك ، أو بينه وبين الحامض ، أو البيض ، أو اللحم ، ولا بين شوي وطبخ. ( ابن القيم / الطب النبوي ) .
5 -صح عنه صلي الله عليه وسلم أ نه قال لا آكل متكئاً . . (البخاري 9/473) .
6 – كان صلي الله عليه وسلم ينهى عن النوم على الأكل ، ويذكر أنه يقسى القلب ولم يكن ينام ممتلئ البدن من الطعام والشراب ( ابن القيم / الطب النبوي ) .
7- كان صلي الله عليه وسلم ينام أول الليل ويستيقظ في أول النصف الثاني ( ابن القيم/ الطب النبوي ) .
8 – في القرآن والسنة أفضل تنظيم لكافة أنواع العلاقات الإنسانية .
9 – قال الخليفة الملهم عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- : علموا أولادكم السباحة ، والرمايه وركوب الخيل.
10 – علمنا القرآن الكريم والسنة ، كيف نتعامل مع المشاعر السلبية ، كالغضب ، والحزن ، والخوف ، والهم ، والغم ، وكيف نستعيذ منها ونتغلب عليها .
وجاء في الحكمة :-
الداء هو إدخال الطعام على الطعام ، والمعدة بيت الداء ، والحمية رأس الدواء ، وقد ثبت أن الكثير من الأمراض ينشأ عن سوء الطعام ، سواء في نوعيته ، أو كميته ، أو توازنه ، مما يؤدي إلى إضطرابات هضمية ، وزيادات ، قد تظهر على الجلد لتخفيف ضغط هذه السموم على الأعضاء الداخلية وخاصه الكلي التي تتولي تخليص الجسم من جزء كبير من هذه السموم ،وينبغي مساعدة هذه الزيادات على الخروج ، مع التوقف في الوقت ذاته عن الأطعمة الضارة .
طريقة الماكروبيوتيك النموذجية للتغذية
مع تعديلات طفيفة لتناسب البيئة العربية والإسلامية
ينبغي أن يحتوي الغذاء اليومي على النسب التقريبية التالية :-
بقوليات 8/1
خضراوات4/1\
حسـاء 8/1
1 – نصف الطعام :-
حبوب كاملة مثل ( القمح – الذرة – الأرز البني – الشعير – الدخن – الشوفان ) وكاملة أي غير منزوعة القشرة ، ويؤكل القمح مسلوقاً ، أو برغلاً ، أو فريكاً ، أو مكرونة ، أو خبزاً مصنوعاً بخميرة طبيعية ، ودون سكر أو مواد حافظةٍ.
ويمكن أن نأكل من الحبوب كما نشاء ، بشرط أن نمضغها جيدا فسكرها ، من أنسب أنواع السكريات للجسم ، فهي من النوع المعقد الذي يتم امتصاصه من الأمعاء ببطيء ويفيد الجسم ولا يسبب له ضرر، كما أن نسب المعادن بها مناسبة ومتوازنة مع نسبها بجسم الإنسان .
2 – ربع الطعام :-
خضراوات محلية ، مسمدة عضوياً ، أو موسمية محفوظة بطرق طبيعية ، وتؤكل مطهية أو طازجة مع كمية صغيرة من الزيت ، وبعضها يسمح بأكله بشكل منتظم مثل : (الكرنب – القرنبيط – القرع – البصل – اللفت – الجزر – البقدونس – الجرجير ) ويمكن أكل كمية صغيرة من المخللات يوميا وهي تساعد في هضم الحبوب والخضروات ، وينصح بصنعها بالطرق التقليدية من مختلف أنواع الخضروات المدورة والجذرية مثل الفجل واللفت والقرنبيط والكرنب مضاف إليها ملح بحري وتماري وميسو وينصح بهدم خلطها وعمل كل نوع منها علي حده .وبعض الخضروات لا ينصح بأكله بشكل منتظم مثل : (البطـاطس – الباذنجان – الفلفل – السبانخ – الطماطم) لأثر أكلها اليومي السيئ على الصحة ، فبعضها مهيج للمعدة ، وبعضها قليل القيمة الغذائية ، وبعضها يحتوي على أملاح ومعادن زائدة ، لا تتناسب مع النسب الطبيعية التي ينبغي أن تكون موجودة عليها بجسم الإنسان، وبخاصه نسبه البوتاسيوم الي الصوديوم ،مما قد ينتج عنه تأثيرا سلبيا شديدا علي الصحة.
3 – ثُمن الطعام :-
بقوليات ، مثل: (الحمص– العدس – الفاصوليا– اللوبيا– الفول ) .
4 – ثُمن الطعام :-
حساء ( شوربة ) تصنع من الحبوب أو الخضراوات أو البقوليات ، ويفضل الموسمية وتطهي بمختلف طرق الطهي، ويضاف اليها الميسو وصلصه الصويا الطبيعيه ، ولاينبغي ظهور الطعم الملحي فيها بشكل بارز .
ما سبق يمثل أساس الطعام اليومي الصحي ، الذي يحفظ توازن الدم وجودته ولا يجعله حامضياً ، ويتم امتصاصه بالأمعاء ، وهذا يعمل على إنتاج دم جيد النوعية ، أما الطعام الذي يبدأ امتصاصه من الفم أو المعدة مثل : ( السكر ، ومنتجات الدقيق الأبيض ) ، فيكوِّن دماً غير جيد النوعية.
ملحوظة:
تعتبر خضروات البحر ( الأعشاب البحرية) مثل النوري والوكامي والكومبو والدلسي والهيجاكي والآجار آجار من الأطعمة التي ينصح بأكلها يوميا في نظام الماكروبيوتيك نظرا لما تحتويه من فيتامينات وأملاح معدنية هامه ، ويتم طهيها بمختلف الطرق ومع كثير من أنواع الطعام السابق ذكرها ( الحبوب والخضروات والبقوليات والحساء) . وتشتد أهميتها أثناء المرض ونجدها في كثير من وصفات الماكروبيوتيك الطبيعية .
ويضاف إلى ما سبق الأطعمة التالية ، للتناول بشكل غير منتظم :-
1 – اللحوم والدواجن والأسماك :-
بمعدل مرتين أسبوعياً ، وبكميات متوسطة ، ويجب أن تكون بلدية مضمونة المرعى ، ومن السمك يفضل أبيض اللحم ، ويؤكل معه كمية خضراوات أكبر من كمية السمك .
2 – الفواكـــه :-
بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً ، وتفضل الفاكهة المحلية الموسمية الطازجة ، ولا ينصح بالإكثار من عصير الفواكه ، وبخاصة في الأجواء الباردة . وتفضل الفاكهة المعتدلة مثل : (التفاح – الخوخ – الكمـثري – البطيخ – المشمش ) .
3 – الوجبات الخفيفة :-
يؤكل فيها الحبوب ، والمكسرات ، والبذور . الحبوب المحمصة مثل (البازلاء ، اللوبيا، الفاصوليا ، الفول ) والمكسرات مثل : ( اللوز ، الجوز، البندق ) والبذور مثل : (دوار الشمس – القرع – البطيخ ) .
4 - المــــاء :-
لا ينبغي الإسراف فيه بل الاعتدال هو المطلوب ، الشرب عند العطش ، على مرات ثلاث ، جلوساً مع مص الماء ، ولا ينبغي عبه ، أو شربه مثلجاً ، أو شديد البرودة ، أو عقب الطعام ويجب أن يكون من مصادر غير ملوثه وطبيعية مثل مياه الينابيع والأنهار الغير ملوثه .
5 - الحلويات :
تؤكل بكميات متوسطه مرتين أو ثلاثة أسبوعيا ويستخدم لصنعها (الحبوب الكاملة والخضروات الحلوة والفاكهة ( طازجة أو مجففه ) وتحلي بالوسائل الطبيعية مثل دبس العنب والتمر وعسل الأرز والشعير .
وبالنسبة للمشروبات :-
أحسن أنواعها : مشروبات الأعشاب ، والشاي التقليدي الغير مصنع أو مضاف إليه إضافات صناعية أو عطرية، وأفضل أنواع المشروبات شاي البنشا وشاي الميو وشاي أو قهوة الحبوب .
وينصح بالإقلال من الأطعمة التالية ؛ لصحة أفضل ، وتتجنب في كثير من الأمراض :-
اللحوم – الدواجن – الدهون الحيوانية – البيض – الألبان ومنتجاتها – الفواكه الاستوائية ، وشبه الاستوائية مثل : ( المانجو – الموز – البرتقال- الأناناس – الجوافة ) القهوة ، الشاي ، والعصائر.
كما ينصح بالامتناع عن الأطعمة التالية :-
الطعام المحتوي على ألوان صناعية ، أو مواد حافظة ، أو معطرة ، أو نكهات ، أو مزينات صناعية ، والطعام المصنع ، والمثلج ، والمعالج كيميائياً أو إشعاعياً ، والمتبلات الحارة، والخل الصناعي ، والمياه الغازية ، والصودا ، والمشروبات الصناعية ، والأيس كريم ، والسكر ، والشيكولاتة ، والفانيليا ، والحبوب المقشورة ، مثل : منتجات الدقيق الأبيض ، والكحوليات والأطعمة المهندسة وراثياً ، والمعدلة جينياً .
كما يجب مراعاه مايلي
1 – الأكل عدة مرات دون امتلاء ، أفضل من الأكل مرة واحدة يوميـاً بامتلاء .
2 – الأكل بفرح واسترخاء واستمتاع يساعد على إتمام عملية الهضم في أحسن صورة .
3 – مضغ الطعام بصورة جيدة ، حتى يمتزج باللعاب تماماً ، ويصبح في صورة سائلة ، وهذا مهم جداً لتكوين دم جيد النوعية ، ويساعد في شفاء الكثير من الأمراض بإذن الله ، وبخاصة أمراض الجهاز الهضمي ، وكذلك التهاب المفاصل ، والسرطان الخ ، كما أنه يساعد في الاستمتاع بالطعام والشعور بالشبع قبل الوصول لمرحلة الإسراف ، ينصح بمضغ اللقمة الواحدة حوالي 50 مره للإنسان الصحيح أما للمرضي فقد يصل الأمر للطلب من المريض مضغ اللقمة الواحدة مائتي مره.
4 – الملح يكون بحرياً ، غير مكرر ، أو مضاف إليه إضافات صناعية ، ولا ينبغي ظهور طعمه في الأكل بشكل بارز، وينبغي أن نعلم أن ضبط الملح بالطعام من أهم وسائل حفظ الصحة ، وأن انعدامه أو قلته الشديدة بالطعام مضر جدا خاصة للقلب ، وكثرته أيضا مضرة وبخاصة للكلي ، ومن هنا فان ضبط الملح بالطعام من أهم فنون الطهي .
5 – البهارات يستخدم المعتدل منها ، وبكميات قليلة .
6 – الزيت يجب أن يكون نباتياً ( سمسم – دوار الشمس – ذرة - زيتون ) بكميات متوسطة ، مكبوس على البارد ، غير مكرر ، أو مضاف إليه مواد بتروكيميائية .
7 – بدائل السكر تستخدم دون إسراف ، ومن المصادر الطبيعية، مثل : دبس ( العنب – التمر – الخروب ) وعسل الأرز والشعير، والسكر الموجود في الفواكه ( الطازجة ، والمجففة ) والشمندر، وعسل النحل الطبيعي المغذى على الأزهار والثمار وليس على السكر ، وذلك لأن السكر المكرر يضر بالجسم ضرراً بالغاً ، ويساهم في حدوث أمراض يصعب حصرها ، مثل : ( الصداع – تسوس الأسنان – القرحة الهضمية – داء السكري – البدانة - هشاشة العظام – وبعض أمراض القلب ، والكبد ، والكليتين ، والجلد ، والعيون ، والأعصاب ، والجهاز الهضمي ، والسرطانات ) أعاذنا الله جميعاً من هذه الأمراض ، وغيرها .
8 – آنية الطعام : ينبغي أن يطهى الطعام في أواني استانلس ستيل، أو زجاجية ، أو فخارية، ولا ينبغي استخدام آنية الألمنيوم ، أو الآنية التي لا يلتصق بها الطعام ؛ لأن مادتي الألمنيوم والتيفلون يدخلان في الطعام المعد فيهما ، ويسببان أمراضاً خطيرة مع الوقت ، كما لا ينصح بإعداد الطعام أو تسخينه في أفران المايكروويف ، أو الأفران الكهربائية .
9 – الصابون :ينصح باستخدام الصابون الطبيعي المصنوع من زيت الزيتون ، وتجنب الصابون الكيميائي ، والشامبوهات غير الطبية .
10 – الملابس والأغطية : ينبغي أن تكون قطنية ، وليست أليافاً صناعية أو صوفية ، وخاصة الملابس الملاصقة للجلد .
11 – الأجهزة الحديثة : يقلل من استخدامها للحد الأدنى ، وبخاصة التليفزيون ، والكمبيوتر ، والهاتف الجوال .
12 – ينبغي الاهتمام بطهي الطعام بالطرق الصحية ، لتتم فائدة الطعـام ،وهناك وسائل عديده للطهي الصحي مثل المسلوق والبخار والسوتيه ( في قليل من الزيت ) الخ ، وعلوم الطهي من أهم علوم وفنون الماكروبيوتيك ولهم فيها كتب ومدارس ومطاعم ، ودورات ، لأن كيفيع عمل التوازن والتوافق بين الين واليانج ( الذكري والأنثوي ) لايمكن إتمامها دون تعلم الطهي الصحي ، المناسب للصحيح والمريض وبالتعلم والقراءة والتجربة سيكون الأمر سهل جدا ، لمن يعرف المبادئ العامة ويطبق بعقل مفتوح وأفق واسع .
وأخيراً ليس التشديد هو المطلوب ، بل إن المقصود هو معرفة النافع من الضار ، والصحيح من الخطأ ؛ لنعرف كيف ننمي صحتنا ، ونحافظ عليها بالغذاء السليم ، وأسلوب الحياة الصحيح ، ولنتق الله ما استطعنا ، فما لا يدرك كله لا يترك كله، وإذا اضطررنا أو اشتهينا طعاماً ضاراً ، فأضعف الإيمان ، أن نأكل مما يضر كمية لا تضر …
ويجب أن نعلم أن غذاء الماكروبيوتيك ليس مقصورا علي الطعام السابق ، فهناك عدد لا يحصي من الأطعمة يمكن تحضيره باستخدام أساسيات الماكروبيوتيك في التغذية وذلك بمراعاة الكم والحجم والنسب والطقس والعمر والنشاط والجنس وبنية الجسم وتركيبته وحالته واحتياجاته الاجتماعية والشخصية والخلفيات والعادات والثقافات والتقاليد ، فنظام الماكروبيوتيك مرن للغاية ويناسب احتياجات الفرد والعائلة ويؤدي بإذن الله للصحة والسعادة وذلك باستيعاب الين واليانج ( الذكري والأنثوي ) وصدق الله العظيم "ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون " الذاريات آية 49
منقول
موقع رؤية معاصرة
هذا النظام العام يمكن استخدامه للأصحاء ولمعظم المرضي كبدايه قبل الدخول في تفاصيل النظام الخاص بهم
من النصائح الواردة في الماكروبيوتيك
1 - عدم الإسراف في الطعام والشراب ، لأن الإسراف سبب معظم الأمراض .
2 – الأكل عند الجوع والقيام دون الشبع .
3 – حمية المرضى عن بعض أنواع الطعام ، وأكل بعضها الآخر طلباً للشفاء .
4 – عدم تناول أطعمة غير متناسبة بنفس الوجبة ، لأن هذا الخلط يضـر بالجسم ككل ، وبخاصة الجهاز الهضمي ، وقد يؤدي إلى حساسية جلدية…. الخ .
5 – الجلوس في وضع جيد أثناء الطعام .
6 – الأكل قبل النوم بساعتين على الأقل ، حيث أن النوم مباشرة عقب الطعام يحدث زيادات ضارة بالجسم .
7 – النوم المبكر والاستيقاظ المبكر من أفضل الأشياء للصحة والمناعة وراحة الجسم .
8 – المحافظة على العلاقات الأسرية والعائلية والاجتماعية في صورة طيبة وحميمة .
9 – ممارسة نشاط رياضي بجانب التغذية الصحية ، ولو المشي لفترة بسيطة ، وعمل تمرينات خفيفة بالمنزل .
10 – تجنب المشاعر السلبية لضررها على الصحة .
ويتوافق ما سبق مع القرآن والسنة :- –
1- يقول الله تعالى :
"وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" الأعراف 31
2- قول رسول الله صلي الله عليه وسلم ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه ) أخرجه أحمد .
3- كان صلي الله عليه وسلم يحمي المريض ، عن بعض الأغذية التي تضره ويأمر ببعض الأغذيه التي تنفعه ، وقد ورد ذلك في أحاديث كثيرة ، تدل على أنه صلي الله عليه وسلم كان يجيد العلاج بالغذاء ويبدأبه ( ابن القيم الطب النبوي ) .
4-لم يكن يجمع صلي الله عليه وسلم في طعامه بين اللبن والسمك ، أو بينه وبين الحامض ، أو البيض ، أو اللحم ، ولا بين شوي وطبخ. ( ابن القيم / الطب النبوي ) .
5 -صح عنه صلي الله عليه وسلم أ نه قال لا آكل متكئاً . . (البخاري 9/473) .
6 – كان صلي الله عليه وسلم ينهى عن النوم على الأكل ، ويذكر أنه يقسى القلب ولم يكن ينام ممتلئ البدن من الطعام والشراب ( ابن القيم / الطب النبوي ) .
7- كان صلي الله عليه وسلم ينام أول الليل ويستيقظ في أول النصف الثاني ( ابن القيم/ الطب النبوي ) .
8 – في القرآن والسنة أفضل تنظيم لكافة أنواع العلاقات الإنسانية .
9 – قال الخليفة الملهم عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- : علموا أولادكم السباحة ، والرمايه وركوب الخيل.
10 – علمنا القرآن الكريم والسنة ، كيف نتعامل مع المشاعر السلبية ، كالغضب ، والحزن ، والخوف ، والهم ، والغم ، وكيف نستعيذ منها ونتغلب عليها .
وجاء في الحكمة :-
الداء هو إدخال الطعام على الطعام ، والمعدة بيت الداء ، والحمية رأس الدواء ، وقد ثبت أن الكثير من الأمراض ينشأ عن سوء الطعام ، سواء في نوعيته ، أو كميته ، أو توازنه ، مما يؤدي إلى إضطرابات هضمية ، وزيادات ، قد تظهر على الجلد لتخفيف ضغط هذه السموم على الأعضاء الداخلية وخاصه الكلي التي تتولي تخليص الجسم من جزء كبير من هذه السموم ،وينبغي مساعدة هذه الزيادات على الخروج ، مع التوقف في الوقت ذاته عن الأطعمة الضارة .
طريقة الماكروبيوتيك النموذجية للتغذية
مع تعديلات طفيفة لتناسب البيئة العربية والإسلامية
ينبغي أن يحتوي الغذاء اليومي على النسب التقريبية التالية :-
بقوليات 8/1
خضراوات4/1\
حسـاء 8/1
1 – نصف الطعام :-
حبوب كاملة مثل ( القمح – الذرة – الأرز البني – الشعير – الدخن – الشوفان ) وكاملة أي غير منزوعة القشرة ، ويؤكل القمح مسلوقاً ، أو برغلاً ، أو فريكاً ، أو مكرونة ، أو خبزاً مصنوعاً بخميرة طبيعية ، ودون سكر أو مواد حافظةٍ.
ويمكن أن نأكل من الحبوب كما نشاء ، بشرط أن نمضغها جيدا فسكرها ، من أنسب أنواع السكريات للجسم ، فهي من النوع المعقد الذي يتم امتصاصه من الأمعاء ببطيء ويفيد الجسم ولا يسبب له ضرر، كما أن نسب المعادن بها مناسبة ومتوازنة مع نسبها بجسم الإنسان .
2 – ربع الطعام :-
خضراوات محلية ، مسمدة عضوياً ، أو موسمية محفوظة بطرق طبيعية ، وتؤكل مطهية أو طازجة مع كمية صغيرة من الزيت ، وبعضها يسمح بأكله بشكل منتظم مثل : (الكرنب – القرنبيط – القرع – البصل – اللفت – الجزر – البقدونس – الجرجير ) ويمكن أكل كمية صغيرة من المخللات يوميا وهي تساعد في هضم الحبوب والخضروات ، وينصح بصنعها بالطرق التقليدية من مختلف أنواع الخضروات المدورة والجذرية مثل الفجل واللفت والقرنبيط والكرنب مضاف إليها ملح بحري وتماري وميسو وينصح بهدم خلطها وعمل كل نوع منها علي حده .وبعض الخضروات لا ينصح بأكله بشكل منتظم مثل : (البطـاطس – الباذنجان – الفلفل – السبانخ – الطماطم) لأثر أكلها اليومي السيئ على الصحة ، فبعضها مهيج للمعدة ، وبعضها قليل القيمة الغذائية ، وبعضها يحتوي على أملاح ومعادن زائدة ، لا تتناسب مع النسب الطبيعية التي ينبغي أن تكون موجودة عليها بجسم الإنسان، وبخاصه نسبه البوتاسيوم الي الصوديوم ،مما قد ينتج عنه تأثيرا سلبيا شديدا علي الصحة.
3 – ثُمن الطعام :-
بقوليات ، مثل: (الحمص– العدس – الفاصوليا– اللوبيا– الفول ) .
4 – ثُمن الطعام :-
حساء ( شوربة ) تصنع من الحبوب أو الخضراوات أو البقوليات ، ويفضل الموسمية وتطهي بمختلف طرق الطهي، ويضاف اليها الميسو وصلصه الصويا الطبيعيه ، ولاينبغي ظهور الطعم الملحي فيها بشكل بارز .
ما سبق يمثل أساس الطعام اليومي الصحي ، الذي يحفظ توازن الدم وجودته ولا يجعله حامضياً ، ويتم امتصاصه بالأمعاء ، وهذا يعمل على إنتاج دم جيد النوعية ، أما الطعام الذي يبدأ امتصاصه من الفم أو المعدة مثل : ( السكر ، ومنتجات الدقيق الأبيض ) ، فيكوِّن دماً غير جيد النوعية.
ملحوظة:
تعتبر خضروات البحر ( الأعشاب البحرية) مثل النوري والوكامي والكومبو والدلسي والهيجاكي والآجار آجار من الأطعمة التي ينصح بأكلها يوميا في نظام الماكروبيوتيك نظرا لما تحتويه من فيتامينات وأملاح معدنية هامه ، ويتم طهيها بمختلف الطرق ومع كثير من أنواع الطعام السابق ذكرها ( الحبوب والخضروات والبقوليات والحساء) . وتشتد أهميتها أثناء المرض ونجدها في كثير من وصفات الماكروبيوتيك الطبيعية .
ويضاف إلى ما سبق الأطعمة التالية ، للتناول بشكل غير منتظم :-
1 – اللحوم والدواجن والأسماك :-
بمعدل مرتين أسبوعياً ، وبكميات متوسطة ، ويجب أن تكون بلدية مضمونة المرعى ، ومن السمك يفضل أبيض اللحم ، ويؤكل معه كمية خضراوات أكبر من كمية السمك .
2 – الفواكـــه :-
بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً ، وتفضل الفاكهة المحلية الموسمية الطازجة ، ولا ينصح بالإكثار من عصير الفواكه ، وبخاصة في الأجواء الباردة . وتفضل الفاكهة المعتدلة مثل : (التفاح – الخوخ – الكمـثري – البطيخ – المشمش ) .
3 – الوجبات الخفيفة :-
يؤكل فيها الحبوب ، والمكسرات ، والبذور . الحبوب المحمصة مثل (البازلاء ، اللوبيا، الفاصوليا ، الفول ) والمكسرات مثل : ( اللوز ، الجوز، البندق ) والبذور مثل : (دوار الشمس – القرع – البطيخ ) .
4 - المــــاء :-
لا ينبغي الإسراف فيه بل الاعتدال هو المطلوب ، الشرب عند العطش ، على مرات ثلاث ، جلوساً مع مص الماء ، ولا ينبغي عبه ، أو شربه مثلجاً ، أو شديد البرودة ، أو عقب الطعام ويجب أن يكون من مصادر غير ملوثه وطبيعية مثل مياه الينابيع والأنهار الغير ملوثه .
5 - الحلويات :
تؤكل بكميات متوسطه مرتين أو ثلاثة أسبوعيا ويستخدم لصنعها (الحبوب الكاملة والخضروات الحلوة والفاكهة ( طازجة أو مجففه ) وتحلي بالوسائل الطبيعية مثل دبس العنب والتمر وعسل الأرز والشعير .
وبالنسبة للمشروبات :-
أحسن أنواعها : مشروبات الأعشاب ، والشاي التقليدي الغير مصنع أو مضاف إليه إضافات صناعية أو عطرية، وأفضل أنواع المشروبات شاي البنشا وشاي الميو وشاي أو قهوة الحبوب .
وينصح بالإقلال من الأطعمة التالية ؛ لصحة أفضل ، وتتجنب في كثير من الأمراض :-
اللحوم – الدواجن – الدهون الحيوانية – البيض – الألبان ومنتجاتها – الفواكه الاستوائية ، وشبه الاستوائية مثل : ( المانجو – الموز – البرتقال- الأناناس – الجوافة ) القهوة ، الشاي ، والعصائر.
كما ينصح بالامتناع عن الأطعمة التالية :-
الطعام المحتوي على ألوان صناعية ، أو مواد حافظة ، أو معطرة ، أو نكهات ، أو مزينات صناعية ، والطعام المصنع ، والمثلج ، والمعالج كيميائياً أو إشعاعياً ، والمتبلات الحارة، والخل الصناعي ، والمياه الغازية ، والصودا ، والمشروبات الصناعية ، والأيس كريم ، والسكر ، والشيكولاتة ، والفانيليا ، والحبوب المقشورة ، مثل : منتجات الدقيق الأبيض ، والكحوليات والأطعمة المهندسة وراثياً ، والمعدلة جينياً .
كما يجب مراعاه مايلي
1 – الأكل عدة مرات دون امتلاء ، أفضل من الأكل مرة واحدة يوميـاً بامتلاء .
2 – الأكل بفرح واسترخاء واستمتاع يساعد على إتمام عملية الهضم في أحسن صورة .
3 – مضغ الطعام بصورة جيدة ، حتى يمتزج باللعاب تماماً ، ويصبح في صورة سائلة ، وهذا مهم جداً لتكوين دم جيد النوعية ، ويساعد في شفاء الكثير من الأمراض بإذن الله ، وبخاصة أمراض الجهاز الهضمي ، وكذلك التهاب المفاصل ، والسرطان الخ ، كما أنه يساعد في الاستمتاع بالطعام والشعور بالشبع قبل الوصول لمرحلة الإسراف ، ينصح بمضغ اللقمة الواحدة حوالي 50 مره للإنسان الصحيح أما للمرضي فقد يصل الأمر للطلب من المريض مضغ اللقمة الواحدة مائتي مره.
4 – الملح يكون بحرياً ، غير مكرر ، أو مضاف إليه إضافات صناعية ، ولا ينبغي ظهور طعمه في الأكل بشكل بارز، وينبغي أن نعلم أن ضبط الملح بالطعام من أهم وسائل حفظ الصحة ، وأن انعدامه أو قلته الشديدة بالطعام مضر جدا خاصة للقلب ، وكثرته أيضا مضرة وبخاصة للكلي ، ومن هنا فان ضبط الملح بالطعام من أهم فنون الطهي .
5 – البهارات يستخدم المعتدل منها ، وبكميات قليلة .
6 – الزيت يجب أن يكون نباتياً ( سمسم – دوار الشمس – ذرة - زيتون ) بكميات متوسطة ، مكبوس على البارد ، غير مكرر ، أو مضاف إليه مواد بتروكيميائية .
7 – بدائل السكر تستخدم دون إسراف ، ومن المصادر الطبيعية، مثل : دبس ( العنب – التمر – الخروب ) وعسل الأرز والشعير، والسكر الموجود في الفواكه ( الطازجة ، والمجففة ) والشمندر، وعسل النحل الطبيعي المغذى على الأزهار والثمار وليس على السكر ، وذلك لأن السكر المكرر يضر بالجسم ضرراً بالغاً ، ويساهم في حدوث أمراض يصعب حصرها ، مثل : ( الصداع – تسوس الأسنان – القرحة الهضمية – داء السكري – البدانة - هشاشة العظام – وبعض أمراض القلب ، والكبد ، والكليتين ، والجلد ، والعيون ، والأعصاب ، والجهاز الهضمي ، والسرطانات ) أعاذنا الله جميعاً من هذه الأمراض ، وغيرها .
8 – آنية الطعام : ينبغي أن يطهى الطعام في أواني استانلس ستيل، أو زجاجية ، أو فخارية، ولا ينبغي استخدام آنية الألمنيوم ، أو الآنية التي لا يلتصق بها الطعام ؛ لأن مادتي الألمنيوم والتيفلون يدخلان في الطعام المعد فيهما ، ويسببان أمراضاً خطيرة مع الوقت ، كما لا ينصح بإعداد الطعام أو تسخينه في أفران المايكروويف ، أو الأفران الكهربائية .
9 – الصابون :ينصح باستخدام الصابون الطبيعي المصنوع من زيت الزيتون ، وتجنب الصابون الكيميائي ، والشامبوهات غير الطبية .
10 – الملابس والأغطية : ينبغي أن تكون قطنية ، وليست أليافاً صناعية أو صوفية ، وخاصة الملابس الملاصقة للجلد .
11 – الأجهزة الحديثة : يقلل من استخدامها للحد الأدنى ، وبخاصة التليفزيون ، والكمبيوتر ، والهاتف الجوال .
12 – ينبغي الاهتمام بطهي الطعام بالطرق الصحية ، لتتم فائدة الطعـام ،وهناك وسائل عديده للطهي الصحي مثل المسلوق والبخار والسوتيه ( في قليل من الزيت ) الخ ، وعلوم الطهي من أهم علوم وفنون الماكروبيوتيك ولهم فيها كتب ومدارس ومطاعم ، ودورات ، لأن كيفيع عمل التوازن والتوافق بين الين واليانج ( الذكري والأنثوي ) لايمكن إتمامها دون تعلم الطهي الصحي ، المناسب للصحيح والمريض وبالتعلم والقراءة والتجربة سيكون الأمر سهل جدا ، لمن يعرف المبادئ العامة ويطبق بعقل مفتوح وأفق واسع .
وأخيراً ليس التشديد هو المطلوب ، بل إن المقصود هو معرفة النافع من الضار ، والصحيح من الخطأ ؛ لنعرف كيف ننمي صحتنا ، ونحافظ عليها بالغذاء السليم ، وأسلوب الحياة الصحيح ، ولنتق الله ما استطعنا ، فما لا يدرك كله لا يترك كله، وإذا اضطررنا أو اشتهينا طعاماً ضاراً ، فأضعف الإيمان ، أن نأكل مما يضر كمية لا تضر …
ويجب أن نعلم أن غذاء الماكروبيوتيك ليس مقصورا علي الطعام السابق ، فهناك عدد لا يحصي من الأطعمة يمكن تحضيره باستخدام أساسيات الماكروبيوتيك في التغذية وذلك بمراعاة الكم والحجم والنسب والطقس والعمر والنشاط والجنس وبنية الجسم وتركيبته وحالته واحتياجاته الاجتماعية والشخصية والخلفيات والعادات والثقافات والتقاليد ، فنظام الماكروبيوتيك مرن للغاية ويناسب احتياجات الفرد والعائلة ويؤدي بإذن الله للصحة والسعادة وذلك باستيعاب الين واليانج ( الذكري والأنثوي ) وصدق الله العظيم "ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون " الذاريات آية 49
منقول
موقع رؤية معاصرة

إن الماكروبيوتيك وسيلة حياة ترتكز على العيش بتناغم مع الطبيعة من خلال نظام غذائي كامل ومتوازن، ونمط حياة نشيط واحترام للبيئة الطبيعية…
ولذلك أقدم لك يا صديقي مجموعة من النصائح المفيدة آملة أن تتبعها وأن تعتمدها في حياتك اليومية لكي تشعر بالأمان في جسدك… لجسدك عليك حق ...
لا تأكل إلا عند الشعور بالجوع.
تبرز أهمية المضغ السليم (حوالي خمسين مرة أو أكثر للقمة الواحدة) بالنسبة إلى إتمام عملية الهضم واستيعاب المواد المغذية.
كل بطريقة منتظمة، فعندما تأكل اجلس بطريقة مستقيمة وخصص وقتا بغية التعبير عن امتنانك للحصول على الطعام… ولا تنسى الشكر قبل وبعد الأكل…
يمكنك أن تأكل على نحو نظامي مرتين أو ثلاث مرات في النهار قدر ما تشاء شرط أن تكون الحصص صحيحة وشرط أن يتم مضغ كل لقمة بشكل كامل. من المستحسن أن تترك الطاولة وأنت شبعان ولكن ليس متخم.
اشرب السوائل بطريقة معتدلة ولكن فقط عندما تشعر بالظمأ… ولا تشربها أثناء الأكل…
من أجل نوم عميق ومريح، عليك أن تأوي إلى الفراش قبل منتصف الليل وأن تتجنب الأكل قبل موعد النوم بثلاث ساعات على الأقل…
اغتسل قدر ما تشاء، ولكن تجنب الاستحمام لفترة طويلة بمياه ساخنة التي من شأنها استنفاذ المعادن من الجسد… لا تستخدم المغطس إلا نادرا… يفضل واقفا تحت الدوش…
استخدم مستحضرات التجميل ومنتجات التنظيف المصنوعة من مقومات طبيعية وغير سامة. تجنب المنتجات المعطرة كيمائيا. استخدم المستحضرات الطبيعية من أجل العناية بالأسنان وتنظيفها.
ارتد الملابس القطنية قدر الإمكان لا سيما في ما يتعلق بالثياب الداخلية. تجنب ارتداء الملابس المصنوعة بالطرق الصناعية أو الملابس الصوفية التي تحتك بالجلد بشكل مباشر. تجنب وضع الزينة المبالغ فيها على الأصابع أو المعاصم أو العنق أو أي جزء آخر من الجسد. * امض بعض الوقت خارج البيت إذا سمحت لك مقدرتك بذلك. امش على العشب أو الشاطئ أو التراب لمدة نصف ساعة يوميا. تعرض لضوء الشمس المباشر لبعض الوقت.
مارس الرياضة على نحو منتظم. يمكن للنشاطات هذه أن تتضمن المشي، اليوغا، الفنون الدفاعية، والرقص، إلخ…
ضع بعض النباتات الخضراء في منزلك بغية إنعاش الهواء بالأكسيجين. افتح النوافذ يوميا بهدف السماح للهواء النقي بالدخول حتى عندما يكون الطقس باردا.
حافظ على نظافة منزلك لا سيما الأجزاء حيث يتم تحضير الطعام وتقديمه.
من أجل تقوية الدورة الدموية وبغية التخلص من السموم، ينبغي عليك أن تفرك جسدك كله بمنشفة ساخنة ورطبة صباحا ومساءا. في حال تعذر عليك القيام بذلك، افرك على الأقل يديك وقدميك وأصابعك وأصابع قدميك.
تجنب استخدام أجهزة الطبخ الكهربائية (كالأفران والمواقد) بالإضافة إلى أفران المايكرووايف. من المستحسن استخدام فرن غاز أو فرن على الحطب.
استخدم أواني الطبخ المصنوعة من المواد الخزفية أو الحديد المسبوك أو الفولاذ الصامد (ستانلس ستيل عيار 18 / 10) بدلا من الأواني المطلية أو المصنوعة من الألمنيوم.
خفف من استعمال التلفزيون أو الكمبيوتر قدر المستطاع. احم نفسك عند استخدام الكمبيوتر من الحقول المغنطيسية الكهربائية بواسطة حاجب واق يوضع على الشاشة بالإضافة إلى أجهزة وقائية أخرى … ضع نبتة خضراء قرب أي شاشة لامتصاص الأشعة الضارة…
ارسم ابتسامة على وجهك قدر الإمكان وتذكر دوما أنك عندما تضحك، تضحك لك الدنيا… الابتسامة تنشط جميع عضلات الجسد برفق وبلين… الابتسامة أجمل دعوة ودعاء ووديعة في قلوب الأقوياء والضعفاء…
عن موقع مريم نور..
ولذلك أقدم لك يا صديقي مجموعة من النصائح المفيدة آملة أن تتبعها وأن تعتمدها في حياتك اليومية لكي تشعر بالأمان في جسدك… لجسدك عليك حق ...
لا تأكل إلا عند الشعور بالجوع.
تبرز أهمية المضغ السليم (حوالي خمسين مرة أو أكثر للقمة الواحدة) بالنسبة إلى إتمام عملية الهضم واستيعاب المواد المغذية.
كل بطريقة منتظمة، فعندما تأكل اجلس بطريقة مستقيمة وخصص وقتا بغية التعبير عن امتنانك للحصول على الطعام… ولا تنسى الشكر قبل وبعد الأكل…
يمكنك أن تأكل على نحو نظامي مرتين أو ثلاث مرات في النهار قدر ما تشاء شرط أن تكون الحصص صحيحة وشرط أن يتم مضغ كل لقمة بشكل كامل. من المستحسن أن تترك الطاولة وأنت شبعان ولكن ليس متخم.
اشرب السوائل بطريقة معتدلة ولكن فقط عندما تشعر بالظمأ… ولا تشربها أثناء الأكل…
من أجل نوم عميق ومريح، عليك أن تأوي إلى الفراش قبل منتصف الليل وأن تتجنب الأكل قبل موعد النوم بثلاث ساعات على الأقل…
اغتسل قدر ما تشاء، ولكن تجنب الاستحمام لفترة طويلة بمياه ساخنة التي من شأنها استنفاذ المعادن من الجسد… لا تستخدم المغطس إلا نادرا… يفضل واقفا تحت الدوش…
استخدم مستحضرات التجميل ومنتجات التنظيف المصنوعة من مقومات طبيعية وغير سامة. تجنب المنتجات المعطرة كيمائيا. استخدم المستحضرات الطبيعية من أجل العناية بالأسنان وتنظيفها.
ارتد الملابس القطنية قدر الإمكان لا سيما في ما يتعلق بالثياب الداخلية. تجنب ارتداء الملابس المصنوعة بالطرق الصناعية أو الملابس الصوفية التي تحتك بالجلد بشكل مباشر. تجنب وضع الزينة المبالغ فيها على الأصابع أو المعاصم أو العنق أو أي جزء آخر من الجسد. * امض بعض الوقت خارج البيت إذا سمحت لك مقدرتك بذلك. امش على العشب أو الشاطئ أو التراب لمدة نصف ساعة يوميا. تعرض لضوء الشمس المباشر لبعض الوقت.
مارس الرياضة على نحو منتظم. يمكن للنشاطات هذه أن تتضمن المشي، اليوغا، الفنون الدفاعية، والرقص، إلخ…
ضع بعض النباتات الخضراء في منزلك بغية إنعاش الهواء بالأكسيجين. افتح النوافذ يوميا بهدف السماح للهواء النقي بالدخول حتى عندما يكون الطقس باردا.
حافظ على نظافة منزلك لا سيما الأجزاء حيث يتم تحضير الطعام وتقديمه.
من أجل تقوية الدورة الدموية وبغية التخلص من السموم، ينبغي عليك أن تفرك جسدك كله بمنشفة ساخنة ورطبة صباحا ومساءا. في حال تعذر عليك القيام بذلك، افرك على الأقل يديك وقدميك وأصابعك وأصابع قدميك.
تجنب استخدام أجهزة الطبخ الكهربائية (كالأفران والمواقد) بالإضافة إلى أفران المايكرووايف. من المستحسن استخدام فرن غاز أو فرن على الحطب.
استخدم أواني الطبخ المصنوعة من المواد الخزفية أو الحديد المسبوك أو الفولاذ الصامد (ستانلس ستيل عيار 18 / 10) بدلا من الأواني المطلية أو المصنوعة من الألمنيوم.
خفف من استعمال التلفزيون أو الكمبيوتر قدر المستطاع. احم نفسك عند استخدام الكمبيوتر من الحقول المغنطيسية الكهربائية بواسطة حاجب واق يوضع على الشاشة بالإضافة إلى أجهزة وقائية أخرى … ضع نبتة خضراء قرب أي شاشة لامتصاص الأشعة الضارة…
ارسم ابتسامة على وجهك قدر الإمكان وتذكر دوما أنك عندما تضحك، تضحك لك الدنيا… الابتسامة تنشط جميع عضلات الجسد برفق وبلين… الابتسامة أجمل دعوة ودعاء ووديعة في قلوب الأقوياء والضعفاء…
عن موقع مريم نور..

عزيزة
•
اختي الكريمة سيدة الوسط
ذكرتي هذه النقطة
تجنب استخدام أجهزة الطبخ الكهربائية (كالأفران والمواقد) بالإضافة إلى أفران المايكرووايف. من المستحسن استخدام فرن غاز أو فرن على الحطب.
اتمنى ان اعرف مخاطرها لاني استخدم فرن كهربائي وفي
طريقي لشراء مايكروويف
شكرا لك
ذكرتي هذه النقطة
تجنب استخدام أجهزة الطبخ الكهربائية (كالأفران والمواقد) بالإضافة إلى أفران المايكرووايف. من المستحسن استخدام فرن غاز أو فرن على الحطب.
اتمنى ان اعرف مخاطرها لاني استخدم فرن كهربائي وفي
طريقي لشراء مايكروويف
شكرا لك
الصفحة الأخيرة