
حلم 25
•
تسلمو لقد انقطعت عن النت فتره لضروف خاااااصه و**** الله سأنزل باقي الحلقات انا الحين جالسه اكتب الحلقه الثانيه وراح انزلها قريبا


حلم 25
•
شـــــــــــــمـــــــــس لـــــــــن تـــــــــغــــــــيـــب
_ ونحن هكذا ملتزمين الصمت نحاول ان نفهم مايحدث وننتظر ان يخبرنا عم سعود ماحدث بينه وبين مروان
سمعنا صوت رنين هاتف المنزل استأذننا عم سعود للرد عليه وهو يهم بالنهوض
_ مروان بغرفته اذا حابين تشفونه.. وذهب ليرد علي الهاتف
_ خالد وش رئك نروح له
_ عادي بس يمكن هو مو مستعد لشوفتنا عارف يعني يمكن غرفته حايسه ههههههه( يعني مو مرتبه)
_ لا ماعليك احنا اخوان ياالله قوم
وذهبنا لغرفه مروان كان والده يتكلم بالهاتف ويبدو غاضبا
طرقنا الباب طرقات خفيفه
_ قلت لك ماني طالع والي بتسويه سوه
.. ربما اعتقد ان والده من يطرق عليه الباب
_ مروان انا مهند ومعي خالد افتح ابيك بموضوع هدؤء لم نسمع صوت ثواني وفتح الباب بشويش
_ ابوي معكم
_لا جالس يتكلم بالتليفون
فتح الباب لنا دخلنا غرفته كانت مرتبه ونضيفه جلست علي السرير وخالد جلس جلس علي كرسي المكتب
ومروان استلقي علي سريره ونظر للسقف هدوء تام صمت انا كنت افكر كيف ابدي السالفه معه وخالد مدري ايش كان يفكر كان يطالع هنا وهناك
ومروان ساكت
لكن واحنا كذا جالسين قال خالد الي شكله مل من الجلسه
_ مروان انت عندك مشكله تبينا نعرفها ولا لا
طالعت بخالد نظره يعني انت ايش سويت لكنه بادلني نظره وبحركه من يده يعني خلاص طفشت من الجلسه
_ وبهدوء رد مروان _ انا ماعندي مشكله ولا شي الي سمعتوه اشاعات اذا تبون تروحون الله معكم
_ مروان خالد ماقصده شي بس تعرفه ماعنده اسلوب _ وقربت منه وربت علي صدره اذا ماقلت لنا لمين تبي تقول يعني
_ وبنفس الهدوء قال _ ايش اقول انا ماعندي شي __ وادار وجهه عني
ومروان اذا كان هادئ وملتزم الصمت معناه ان عنده مشكله ويطلب مساعدتنا فيها
_وبضحكه خفيفه قال خالد_ مروان يعني لأزم نتصل بصالح وزياد يفزعون معنا
_ وبنفس الهدوء القاتل _ مافي داعي
_ قام خالد من مكانه وجلس بالقرب من مروان ادرا مروان وجهه للجهه الأخري
_ لا لا شكلك زعلان منا صح ومو طايقنا
_ قال وبالكاد سمعنا صوته لأنه كان سيبكي _ لا بس انــ ـا تــ ـعبـ ــان
_انا هنا خفت__ سلامتك ياقلبي ايش فيك
وحتي خالد خاف ومسكه من كتوفه يبي يشوف وجهه لكنه كان مخبي وجهه بيديه يداري دموعه الي نزلت غصب عنه
_ مروان تكلم ايش فيك
ونحن هكذا فتح الباب بغضب اخاف مروان الي قام بسرعه
_وينه السقيط الي مايخاف ربه وينه
_ قمت من مكاني كنت احاول تهدئه الوضع مع اني انا اكبر فاشل بتهدئه الأوضاع
_ عمي هدئ نفسك
وتدخل خالد_ عمي هدئ نفسك وبعدين ايش السالفه الي تخليك كذا( ملقوف يبي يعرف)
وبصوت اخافني جعلني ابتعد عنه واقترب من مروان الي كان يرتجف من الخوف
_ اقولكم اطلعو بره وخلوني اتفاهم مع الورع ذا مو جا عشان يتفاهم معي خلاص خلوني اتفاهم معه وانتم طلعو بره
_ قام مروان وتمسك بي كان يرتجف بخوف وهمس_ لا لا تطلع يامهند خليك
انا ماعرفت ايش اسوي
خالد طالع فيني نظرات يعني اطلع وخلي الولد وابوه يتفاهمون
لكن مروان مارضي يتركني
هنا تذكرت شادي وطلبه مني اني ما اتركه لو مهما صار مروان فيه جزء من شادي كيف اتركه لو تركته راح اكون اخلفت الوعد
_ ياعمي انت هدئ اعصابك واكيد كل شي راح ينحل
_ الا ذا الشي مراح ينحل يامهند اقول خلوني اتفاهم مع ولدي وانتم مالكم شغل
تدخل مروان_ ابوي انا اسف والي صار مراح يتكرر اوعدك
التفت له كان يرتجف ويبكي ومازال متمسك بيدي بقوه
_ وبلهجه قويه اقوي من سابقتها وبعد ان انزل عقاله واخذ يلفه وكأنه يريد ضربه به وهو صحيح كان سيضربه به
_ مراح يتكرر ها مراح يتكرر
واقترب مني نظر الي نظره مخيفه بمعني ابتعد خالد جمد مكانه لا يعرف اين يذهب ولا ماذا يفعل
_ بعد يامهند خليني اربيه
_ ياعمي خلينا نتفاهم الموضوع ماينحل بالعصبيه
_ هو ماخلي فيني عقل سود وجهي قدام الناس الله ياخذه انا الغلطان الي ... وسكت نظر الي ثم نظر الي خالد
التفت وخرج من الغرفه
استغربت تصرفه مروان ترك يدي ورمي نفسه علي السرير وانهمر بالبكاء حاولت تهدئته
_ حبيبي لا تسوي بنفسك كذا
تدخل خالد_ مروان عيب انت رجال الرجال مايبكون
لكنه لم يرد علينا اكتفي بالبكاء الشديد ... مر وقت حتي هدئ مروان
حاولنا معرفه مابه لكنه لم يقل شئ يقنعنا اخبرنا انه عارض زواج والده من سيده ارمله ولها ولدين بعمره ووالده طرده من المنزل
لم نقتنع لكن تضاهرنا بأننا صدقنا كلامه تركناه بعد ان شعرنا انه متعب ويريد النوم
خرجنا من غرفته وممرنا بالمجلس كان عم سعود يجلس هناك لوحده ويبدو عليه ألأستياء طلب منا الجلوس
_ قالكم مروان ايس مسوي؟
رددت عليه_ ايه ياعمي قال انه عارض زواجك
ضحك بسخريه _ ايه عارض زواجي لكني بتزوج ابي اعوض العمر الي راح وانا اربي فيه وبأخوانه الي ما اثمر فيهم الجميل
_ رد خالد _ لا ياعمي مروان لو تلف العالم كله مراح تلقي مثله
طالع العم سعود بخالد نظره ليس لها معني ثم سرح ولم يرد علينا لم نشعر ان وجودنا سيفيد فأستئذنا وخرجنا من المنزل
خالد اتصل به والده واستئذن مني
ذهبت لمنزلي جلست اشاهد التلفاز
وفجأ وجدت نفسي افكر بدكتوره هيام لأاعرف مالذي اتي بها علي بالي ربما مشهد رومنسي شاهدته لتوي سرحت بها تذكرت بعض المواقف التي جمعتني بها تذكرت القرآن الكريم الذي اعطتني اياه مازلت احتفظ به لقد رفضت ان تأخذه مني وبعد وفاة اخي اتت لتواسيني كلامها جميل وتعابيرها فريده احببت صوتها شعرت بأني قريب منها اردت التقدم لخطبتها لكني لأاعرف لماذا تراجعت بأخر لحظه شي ما ردني عنها والتهيت بعدها بترتيب حياتي ومر الوقت سريعا وهاهي سنه مضت ربما نسيتني ربما تزوجت ربما انتلت الي مدينه اخرها لأاعرف ما الذي حل بها واين القت بها الحياة من بعدي
افقت علي صوت جرس الباب كانت الساعه تشير للعاشره مساء لست معتادا علي الزيارات المفاجئه
فتحت الباب كان شابا ليس غريبا علي اني اعرفه
_ هلا ياخوي تفضل ,,, ادخلته المنزل لمعرفتي اني اعرفه ولكن من هو
دخل مطئطئ الراس ويبدو عليه القلق منزلي صغير كنت قد تركت المنزل الذي استأجرته بعد الحادثه وعشت به مع شادي واشتريت منزل صغير جدا غرفتين ومطبخ وحمام فقط انه يكفيني غرفه انام بها وغرفه للمعيشه منزلي مرتب بما اني انا فقط اعيش به
جلس علي الكرسي تنهد ثم قال دون مقدمات
_ انا ولد عمك عبد العزيز
_ هلا والله انا قلت اني مشبه عليك
_ انت اكيد تتسأل ليش جايك
_,,,,,,,,,,,,, لم ارد في بالي اعتقدت انه اتي لكي يبحث عن بعض بقايا اموال تركها والدي قلت ربما بعثه ابيه
لكي يضغظ علي لا اعطيه نفحه من اموال ابي
لكني كنت مخطئا
_ انا جاي اطلب منك انك تسامح ابوي علي الي سواه فيك انت والمرحوم شادي
_ تفاجئت لسماع كلامه _ سلامات عمي ايش فيه
_ ابوي من شهر صار عليه حادث .... اختنق صوته وبكي ... اكمل قائلا _ وصار عنده شلل كامل مايحرك الا راسه قبل كم اسبوع قدر يتكلم شوي و اول شي قاله _ ابيكم تروحون لمهند وتطلبون منه انه يسامحني
وانا جايك الحين ابيك تسامح ابوي عشان يرتاح
وامسك بيدي ونظر الي نظره ترجي
_ ابوك بخير الحين اذا يحتاج انه نسفره راح اسفره علي حسابي و .. قاطعني
وبعد انا اقام من مكانه _ لا ابوي مو محتاج شي الحين بس يبي يكفر عن ذنوبه ويبيك تسامحه وتحلله
اراد الذهاب لكنب رفضت وطلبت منه البقاء عندي لكنه اخبرني انه انه لن يستطيع ترك والده وانه اتي فقط لكي يرسل لي تلك الرساله من والده
اخبرته اني قد سامحته ووعدته بأني سأسافر اليه سألته ان كانت عمتي قد علمت بما حدث
قال انه لم يخبرها
تركني وخرج جلست مده احاول استيعاب ماحدث للتو عمي عمي الوحيد لماذا سمحت لنفسي ان انساه
صحيح لم القي منه سوي الأذيه لكن يضل عمي
وانا هكذا
رن هاتفي كان شخصا لم اكن اتوقعه جلست اطالع بالهاتف مده احاول التأكد ان كان الرقم الذي اراه هو لمن كان في بالي
..............................
هل تلك الأمور تستحق ذلك؟
ربما؟
ولكن لا تندم اذ سرقتك ممكن تحب!
_ ونحن هكذا ملتزمين الصمت نحاول ان نفهم مايحدث وننتظر ان يخبرنا عم سعود ماحدث بينه وبين مروان
سمعنا صوت رنين هاتف المنزل استأذننا عم سعود للرد عليه وهو يهم بالنهوض
_ مروان بغرفته اذا حابين تشفونه.. وذهب ليرد علي الهاتف
_ خالد وش رئك نروح له
_ عادي بس يمكن هو مو مستعد لشوفتنا عارف يعني يمكن غرفته حايسه ههههههه( يعني مو مرتبه)
_ لا ماعليك احنا اخوان ياالله قوم
وذهبنا لغرفه مروان كان والده يتكلم بالهاتف ويبدو غاضبا
طرقنا الباب طرقات خفيفه
_ قلت لك ماني طالع والي بتسويه سوه
.. ربما اعتقد ان والده من يطرق عليه الباب
_ مروان انا مهند ومعي خالد افتح ابيك بموضوع هدؤء لم نسمع صوت ثواني وفتح الباب بشويش
_ ابوي معكم
_لا جالس يتكلم بالتليفون
فتح الباب لنا دخلنا غرفته كانت مرتبه ونضيفه جلست علي السرير وخالد جلس جلس علي كرسي المكتب
ومروان استلقي علي سريره ونظر للسقف هدوء تام صمت انا كنت افكر كيف ابدي السالفه معه وخالد مدري ايش كان يفكر كان يطالع هنا وهناك
ومروان ساكت
لكن واحنا كذا جالسين قال خالد الي شكله مل من الجلسه
_ مروان انت عندك مشكله تبينا نعرفها ولا لا
طالعت بخالد نظره يعني انت ايش سويت لكنه بادلني نظره وبحركه من يده يعني خلاص طفشت من الجلسه
_ وبهدوء رد مروان _ انا ماعندي مشكله ولا شي الي سمعتوه اشاعات اذا تبون تروحون الله معكم
_ مروان خالد ماقصده شي بس تعرفه ماعنده اسلوب _ وقربت منه وربت علي صدره اذا ماقلت لنا لمين تبي تقول يعني
_ وبنفس الهدوء قال _ ايش اقول انا ماعندي شي __ وادار وجهه عني
ومروان اذا كان هادئ وملتزم الصمت معناه ان عنده مشكله ويطلب مساعدتنا فيها
_وبضحكه خفيفه قال خالد_ مروان يعني لأزم نتصل بصالح وزياد يفزعون معنا
_ وبنفس الهدوء القاتل _ مافي داعي
_ قام خالد من مكانه وجلس بالقرب من مروان ادرا مروان وجهه للجهه الأخري
_ لا لا شكلك زعلان منا صح ومو طايقنا
_ قال وبالكاد سمعنا صوته لأنه كان سيبكي _ لا بس انــ ـا تــ ـعبـ ــان
_انا هنا خفت__ سلامتك ياقلبي ايش فيك
وحتي خالد خاف ومسكه من كتوفه يبي يشوف وجهه لكنه كان مخبي وجهه بيديه يداري دموعه الي نزلت غصب عنه
_ مروان تكلم ايش فيك
ونحن هكذا فتح الباب بغضب اخاف مروان الي قام بسرعه
_وينه السقيط الي مايخاف ربه وينه
_ قمت من مكاني كنت احاول تهدئه الوضع مع اني انا اكبر فاشل بتهدئه الأوضاع
_ عمي هدئ نفسك
وتدخل خالد_ عمي هدئ نفسك وبعدين ايش السالفه الي تخليك كذا( ملقوف يبي يعرف)
وبصوت اخافني جعلني ابتعد عنه واقترب من مروان الي كان يرتجف من الخوف
_ اقولكم اطلعو بره وخلوني اتفاهم مع الورع ذا مو جا عشان يتفاهم معي خلاص خلوني اتفاهم معه وانتم طلعو بره
_ قام مروان وتمسك بي كان يرتجف بخوف وهمس_ لا لا تطلع يامهند خليك
انا ماعرفت ايش اسوي
خالد طالع فيني نظرات يعني اطلع وخلي الولد وابوه يتفاهمون
لكن مروان مارضي يتركني
هنا تذكرت شادي وطلبه مني اني ما اتركه لو مهما صار مروان فيه جزء من شادي كيف اتركه لو تركته راح اكون اخلفت الوعد
_ ياعمي انت هدئ اعصابك واكيد كل شي راح ينحل
_ الا ذا الشي مراح ينحل يامهند اقول خلوني اتفاهم مع ولدي وانتم مالكم شغل
تدخل مروان_ ابوي انا اسف والي صار مراح يتكرر اوعدك
التفت له كان يرتجف ويبكي ومازال متمسك بيدي بقوه
_ وبلهجه قويه اقوي من سابقتها وبعد ان انزل عقاله واخذ يلفه وكأنه يريد ضربه به وهو صحيح كان سيضربه به
_ مراح يتكرر ها مراح يتكرر
واقترب مني نظر الي نظره مخيفه بمعني ابتعد خالد جمد مكانه لا يعرف اين يذهب ولا ماذا يفعل
_ بعد يامهند خليني اربيه
_ ياعمي خلينا نتفاهم الموضوع ماينحل بالعصبيه
_ هو ماخلي فيني عقل سود وجهي قدام الناس الله ياخذه انا الغلطان الي ... وسكت نظر الي ثم نظر الي خالد
التفت وخرج من الغرفه
استغربت تصرفه مروان ترك يدي ورمي نفسه علي السرير وانهمر بالبكاء حاولت تهدئته
_ حبيبي لا تسوي بنفسك كذا
تدخل خالد_ مروان عيب انت رجال الرجال مايبكون
لكنه لم يرد علينا اكتفي بالبكاء الشديد ... مر وقت حتي هدئ مروان
حاولنا معرفه مابه لكنه لم يقل شئ يقنعنا اخبرنا انه عارض زواج والده من سيده ارمله ولها ولدين بعمره ووالده طرده من المنزل
لم نقتنع لكن تضاهرنا بأننا صدقنا كلامه تركناه بعد ان شعرنا انه متعب ويريد النوم
خرجنا من غرفته وممرنا بالمجلس كان عم سعود يجلس هناك لوحده ويبدو عليه ألأستياء طلب منا الجلوس
_ قالكم مروان ايس مسوي؟
رددت عليه_ ايه ياعمي قال انه عارض زواجك
ضحك بسخريه _ ايه عارض زواجي لكني بتزوج ابي اعوض العمر الي راح وانا اربي فيه وبأخوانه الي ما اثمر فيهم الجميل
_ رد خالد _ لا ياعمي مروان لو تلف العالم كله مراح تلقي مثله
طالع العم سعود بخالد نظره ليس لها معني ثم سرح ولم يرد علينا لم نشعر ان وجودنا سيفيد فأستئذنا وخرجنا من المنزل
خالد اتصل به والده واستئذن مني
ذهبت لمنزلي جلست اشاهد التلفاز
وفجأ وجدت نفسي افكر بدكتوره هيام لأاعرف مالذي اتي بها علي بالي ربما مشهد رومنسي شاهدته لتوي سرحت بها تذكرت بعض المواقف التي جمعتني بها تذكرت القرآن الكريم الذي اعطتني اياه مازلت احتفظ به لقد رفضت ان تأخذه مني وبعد وفاة اخي اتت لتواسيني كلامها جميل وتعابيرها فريده احببت صوتها شعرت بأني قريب منها اردت التقدم لخطبتها لكني لأاعرف لماذا تراجعت بأخر لحظه شي ما ردني عنها والتهيت بعدها بترتيب حياتي ومر الوقت سريعا وهاهي سنه مضت ربما نسيتني ربما تزوجت ربما انتلت الي مدينه اخرها لأاعرف ما الذي حل بها واين القت بها الحياة من بعدي
افقت علي صوت جرس الباب كانت الساعه تشير للعاشره مساء لست معتادا علي الزيارات المفاجئه
فتحت الباب كان شابا ليس غريبا علي اني اعرفه
_ هلا ياخوي تفضل ,,, ادخلته المنزل لمعرفتي اني اعرفه ولكن من هو
دخل مطئطئ الراس ويبدو عليه القلق منزلي صغير كنت قد تركت المنزل الذي استأجرته بعد الحادثه وعشت به مع شادي واشتريت منزل صغير جدا غرفتين ومطبخ وحمام فقط انه يكفيني غرفه انام بها وغرفه للمعيشه منزلي مرتب بما اني انا فقط اعيش به
جلس علي الكرسي تنهد ثم قال دون مقدمات
_ انا ولد عمك عبد العزيز
_ هلا والله انا قلت اني مشبه عليك
_ انت اكيد تتسأل ليش جايك
_,,,,,,,,,,,,, لم ارد في بالي اعتقدت انه اتي لكي يبحث عن بعض بقايا اموال تركها والدي قلت ربما بعثه ابيه
لكي يضغظ علي لا اعطيه نفحه من اموال ابي
لكني كنت مخطئا
_ انا جاي اطلب منك انك تسامح ابوي علي الي سواه فيك انت والمرحوم شادي
_ تفاجئت لسماع كلامه _ سلامات عمي ايش فيه
_ ابوي من شهر صار عليه حادث .... اختنق صوته وبكي ... اكمل قائلا _ وصار عنده شلل كامل مايحرك الا راسه قبل كم اسبوع قدر يتكلم شوي و اول شي قاله _ ابيكم تروحون لمهند وتطلبون منه انه يسامحني
وانا جايك الحين ابيك تسامح ابوي عشان يرتاح
وامسك بيدي ونظر الي نظره ترجي
_ ابوك بخير الحين اذا يحتاج انه نسفره راح اسفره علي حسابي و .. قاطعني
وبعد انا اقام من مكانه _ لا ابوي مو محتاج شي الحين بس يبي يكفر عن ذنوبه ويبيك تسامحه وتحلله
اراد الذهاب لكنب رفضت وطلبت منه البقاء عندي لكنه اخبرني انه انه لن يستطيع ترك والده وانه اتي فقط لكي يرسل لي تلك الرساله من والده
اخبرته اني قد سامحته ووعدته بأني سأسافر اليه سألته ان كانت عمتي قد علمت بما حدث
قال انه لم يخبرها
تركني وخرج جلست مده احاول استيعاب ماحدث للتو عمي عمي الوحيد لماذا سمحت لنفسي ان انساه
صحيح لم القي منه سوي الأذيه لكن يضل عمي
وانا هكذا
رن هاتفي كان شخصا لم اكن اتوقعه جلست اطالع بالهاتف مده احاول التأكد ان كان الرقم الذي اراه هو لمن كان في بالي
..............................
هل تلك الأمور تستحق ذلك؟
ربما؟
ولكن لا تندم اذ سرقتك ممكن تحب!

شـــــــكرالكعلى الـــموضوع الــرائع
فعلا هـــاذه المواضيع لا تأتي الى من
احلى * وارقى * واجمل
الأعضاء
تحياتي لك وإلى الأمام
ربي مايــحرمنا من مواضيعك
فعلا هـــاذه المواضيع لا تأتي الى من
احلى * وارقى * واجمل
الأعضاء
تحياتي لك وإلى الأمام
ربي مايــحرمنا من مواضيعك

حلم 25
•
لم استطع تصديق ماتراه عيناي لدرجه اني تركت الهاتف يرن دون ان اجيب
سكت اخيرا
جلست ممسكا بالهاتف مده دون حراك اطالع به لا اعرف لماذا فعلت ذلك اقفلت الهاتف والقيت به علي الكرسي
وجلست فقط دون فعل شئ
تذكرتها تذكرت الحب الذي جمعني بها ذلك الحب الصامت الجميل حاولت استرجاع بعض الذكريات
تبسمت وانا استرجع اول لقاء لي معها
كان الوقت صباحا كنت خارجا لجامعتي كانت هناك نتنظر سائقها لتذهب لجامعتها لم اعرها اهتماما في البدايه ولكن وانا انتظر اخي المرحوم شادي لأقله معي الي مدرسته سمعت صوتها لأول مره صوتها اسرني التفت لجهه الصوت لأراها تعدل طرحتها اسرني جمالها لم استطع ابعاد نظري عنها
التقت عيني بعينها
رمقتني بنظره استحقار استحيت من نفسي وحاولت الالتهاء بأي شئ لأداري خجلي منها
مرت ايام واصبحت اخرج متعمدا وقت خروجها استيقظ مبكرا حتي اسبقها بالخروج حتي اراها وامتع نظري بجمالها
لأحظت بعد ايام انها كانت تسرق النظرات الي فكنت ابادلها النظره بأبتسامه مر الوقت حتي بادلتني الأبتسامه شعرت بفرحه تغمرني الدنيا لم تسع فرحتي شعرت بحبها حاولت التواصل معها حتي اني كنت قد عرفت رقم هاتفها كانت قد ارسلته لي بالبلوتوث (( حركاااااااات )) لكني لم استطع فعل ذلك لأنها ابنه جارنا وهو احد اصدقاء ابي خفت ان اشوه العلاقه التي بيننا وكنت اقول ان النظرات كانت كفيله بالتعبير عن حبنا ولا اعرف لماذا مازلت احفظ رقمها ببالي مع اني كنت قد مسحته
مرت الأيام وألأيام سحبت ورأها الشهور والشهور اصبحت سنوات تخرجت من الجامعه واصبحت اعمل مع ابي وهي تخرجت من الجامعه وجلست في المنزل حالها كحال كل الفتيات
لكن الحب كان مايزال مستمرا بيننا وكنت انوي الزواج منها لكن الله اراد غير ذلك
كنت قد اقنعت نفسي اني قد خسرتها وحاولت المضي قدما بحياتي حتي اني كنت اعتقد اني نسيتها حتي هذا اليوم
استغربت معرفتها برقم هاتفي كيف عرفته ولوهله اعتقدت ربما هو شخص آخر اخذت هاتفي فتحته ثواني واتتني رساله فتحتها
يا الهي كانت هي ارسلت لي رساله( انا لسه استناك يامهند واعرف انك تحبني قلبي يقول انك تحبني واحنا لبعض مهما طال الزمن ومهما باعدت بينا الأيام احنا لبعض)
يا الهي تنتظرني مازالت هناااااااااك تنتظرني
رجف قلبي لأول مره بعد تلك المعاناة شعرت بالحب يتجدد داخلي ارتسمت صورتها بخيالي
طوال تلك السنه كانت تنتظرني لم تيأس لم تغيرها الأيام
سألت نفسي ماذا ستفعل يامهند؟
هل ارتدي ملابسي واذهب لمنزلهم واطلبها مره اخري؟
هل اتصل بها ؟
هل ارسل لها رساله؟
ماذا سأكتب بها؟
احترت بأمري لكني لن اسمح للوقت ان يسرقني منها كما سرقني من شادي
وبدون تفكير ارسلت لها رساله ( لأن الحب الي بينا طاهر لم يمت و انا مانسيتك اعترف اني تناسيتك بس من يلوم بس مانسيتك ) ولم استطع ان ازيد علي ذلك
اغمضت عيناي كنت متعبا وسعيد ويغمرني الحب من اعلي رأسي لأسفل قدمي
حتي اني لم انتبه لرساله ارسلتها لي
....................
لا تبحث عن الحب
دعه يأتيك
دون دعوه
لا تسأله من انت؟ ومن تكون؟
دع الأيام تعرفك عليه
.............
الصفحة الأخيرة