
وشاح العز
•
رائع اكملي.....




حلم 25
•
شــــــــــمــــــــــس لــــن تــــــــــــــغـــــــيــــب
اغمضت عيناي كنت متعبا وسعيد ويغمرني الحب من اعلي رأسي لأسفل قدمي
حتي اني لم انتبه لرساله ارسلتها لي
نمت عميقا لا ادري كم من الوقت مضي وانا نائم علي الاريكه كنت متعبا جدا
صحوت وقت متأخر من الليل ربما الساعه الثالثه لم انظر الي جهازي ذهبت لا شعوريا الي المطبخ اخذت ابحث عن اي شئ اكله لأسد به جوعي
جلست علي الاريكه اخذت جهازي لأري هل اتصل بي احد
لم اصدق كانت قد ارسلت لي رساله طويله تعبر بها عن حبها لي اعترف انها لم تكن متحفظه بوصف مشاعرها لكني احببتها كثيرا
اخذت اقرئها اكثر من مره اردت حفظها بقلبي قبل ان احفظها بذاكره هاتفي
فكرت بالتقدم لخطبتها لكني تذكرت اني لا اعمل ماذا سأقول لوالدها انا عاطل واريد الزواج بأبنتك
صحيح ان لدي اموال لا تعد ولكن لابد ان يكون لدي عمل حتي يشعر أن لدي مسئوليه
لكني بعد ماحدث من موت شادي وخلافي مع عمي جعلني اكره كل شي بعت كل ما املكه اردت الهروب من الحياة والراحه من كل شئ
فكرت بفتح مشروع صغير ابداء مع اخوتي ولكن ماذا سأفعل لدي خبره بالسوق ولكن بالي لم يكن صافيا ذلك الوقت لأفكر جيدا فكرت بزياد زياد يملك موهبه تجاريه بالفطره
يملك هو واخيه مجموعه محلات تجاريه فكرت بطلب مساعدته
اخذت هاتفي اردت الاتصال به لكن الوقت كان متأخرا
اجلتها لليوم التالي ولم انسي ان اقراء رسالتها مره اخري
لم انم جلست حتي آذان الفجر لم اذهب الي المسجد القريب من منزلي
ذهبت الي مسجدنا بالحي الذي كنت اسكن به استرجعت بعض الذكريات المهمله تذكرت عندما كنت اذهب الي المسجد مع ابي واخي مهدي وشادي كنا نمشي والنعاس يعلو وجوهنا وابي يبتسم ويقول
_ الله يهديكم يا عيالي هذا من السهر
لم نكن نرد عليه
استغفر الله كنا ننتظر الامام ينهي الايه حتي نركع ونسجد لنغمض عيوننا لبعض الوقت
كنا نخبر بعضنا ذلك بعد ان نخرج من المسجد
بكيت وانا اتذكر تلك اللحضات دخلت المسجد كان الأمام قد تغير كل شي تغير حتي الوجوه التي اعتدت عليها سابقا لم اراها اخذت ابحث عن احد اعرفه بين الوجوه لكني لم اري احدا خرجت ذهبت لمنزلي تذكرت اني لم ازره منذ مده رويت زهور اخي ودخلت المنزل فكرت بالعيش فيه اذا تزوجت وان املئه اطفالا ليلعبون ويمرحون هنا وهناك فكرت بأن اجعل اخوتي يعيشون معي اذا فكرو بالزواج ولماذا لا نتزوج بيوم واحد منزلنا كبير وسيسعنا كلنا
جلست مده وخرجت ركبت سيارتي كانت الساعه السابعه صباحا تري هل ذهبت لجامعتها ربما هي الأن بالسنه الثالثه اعتقد ذلك اذ لم تخني ذاكرتي جلست مده بسيارتي
تري كيف عرفت رقم هاتفي؟
من اين اخذته
تري الهذه الدرجه احبتني هل رفضت ابن عمها لأجلي عرفت الأن مالذي ردني عن الدكتوره هيام حبي الذي لم يمت جعلني اتردد حبي الذي يسكنني ولم اشعر به
مر الوقت ولم اراها ربما انهت دراستها
اتصل بي صالح كان مرعوبا وصوته غير طبيعي
_ مهند انت وين؟
_ وش فيك
_ تعال انا وخالد وزياد بالمستشفي
_,,,,,,,,, مستشفي ليش وش صار خير
_ مروان تعب وهو الحين في الطوارئ وماندري وش فيه
_ طيب الحين جاي انتم بأي مستشفي
_ احنا بمستشفي الملك....
اغلقت الهاتف وذهبت مسرعا الي المستشفي
يارب يكون خير اخذت افكر تري مالذي حدث ربما تعب بسيط من الذي حدث البارحه بينه وبين والده
اخذت اهدئ بنفسي
كان الطريق مزدحما كدت ان اصطدم بأحدي السيارات وصلت المستشفي شاهدت زياد يبكي بالممر وقفت بمكاني مذهولا لم ارد الذهاب اليه بكيت بلا شعور هل حدث لمروان شئ
يا الهي سوف لن احتمل فكره ان يكون قد مات قلبي يدق بسرعه قدماي لم تستطع حملي جلست علي الأرض لم استطع الذهاب اليه وسؤاله ماذا بك خفت ان يخبرني بشئ لن استطيع احتماله
وانا هكذا اتاني صوت من ورائ
_ مهند وش فيك؟
التفتت كان عم سعود وقفت كان يبدو عليه الهدوء استغربت هدوئه ربما لا يعرف مايحدث اخذت انظر اليه
_ مهند مروان مافيه شي هو بس تعب شوي وجبناه هنا
_ يعني هو بخير
انزل رأسه وقال_ ايه هو بخير الدكتور كتب له خروج
نظرت الي زياد تري لماذا يبكي ربما من فرحته بسلأمه مروان حمدت الله وضممت عم سعود سألته عن مروان واين هو
اخبرني انه ينتظر بغرفه الملأحظه ذهبت الي زياد
كان يمسح دموعه ويبدو حزينا نظرت الي عيناه تذكرت شادي سألته
_ وش فيك يازياد وش صاير عليك مروان بخير
نظر الي وابتسم وقال_ ايه الحمد لله توه الدكتور قال انه طيب وبخير
اردت سؤاله عن سبب بكائه لكن ترددت
ذهبنا الي غرفه الملأحظه كان خالد وصالح عند مروان ومروان نائما او يتظاهر بالنوم
خرجنا من عنده اخبرنا خالد بشكوكه بأن والده هو سبب دخول مروان المستشفي سأله صالح
_ كيف وش فيك يارجال مو معقول
_ يعني انتم مصدقين انه طاح من الدرج مروان مو صغير عشان يطيح من الدرج
رد زياد _ يمكن ما انتبه
سالتهم ماذا حدث لم اكن اعرف ماذا به
اخرني خالد ان مروان اتصل به وطلب منه الحظور للمنزل وكان يبدو متعبا وصوته بعيد
وانه عندما حظر الي المنزل اخبره جار لهم ان سياره اسعاف اتت واخذت شخصا مروان ووالده
وعندما سئل عن المستشفي ذهب اليها واتصل بصالح وزياد وطلب منهم الأتصال بي
وان الطبيب لأحظ رضوض علي مروان وعندما سئل عنها اخبره والده انه سقط من علي درج المنزل
لحظه سكوت جمعتنا كلنا شعرنا بخوف علي مروان
لكن لم نستطع التصديق بأن عم سعود يمكن ان يفعل شئيا لمروان
يمكن ان يؤذيه
جلسنا بأستراحه قريبه من غرفه مروان
مر الوقت حتي خرج مروان مع والده استقبلناه
ضم زياد مروان بقوه
وخالد قبل جبينه وصالح سلم عليه باليد صالح لا يحب ان يعبر عن احساسه متحفظ يعني لا يقبل ولا يضم احد ابدا
اما انا ضممته الي صدري بقوه وبكيت وسألته بهمس
_ حبيبي ابوك الي سوا فيك كذا
قال لي _ مهند انا بخير لا تخاف علي
وربت علي ابعد نفسه عني ابتسم لنا وقال _ الحين عرفت انكم تحبوني... وضحك عاد مروان الذي نعرفه قال وهو يخرج برفقتنا من المستشفي_ ابغاكم تسوون لي حفله كبيره ابي كيكه من ثلاثه ادوار وبالشكولأته اوكي
ضحكنا معه
قال خالد_ بس ثلأثه ادوار
رد عليه وهو ينظر الي زياد نظرات غريبه _ ايه بس ثلأثه ادوار
والتفت ذاهبا الي سياره والده الذي كان ينتظره
لم نبقي بعده كثيرا تفرقنا عند المستشفي
لم استطع ان ابعد مروان عن بالي مع اني تمنيت ان اكف عن التفكير به لأفكر بحل لمشكلتي لأبد ان ابحث عن عمل او ابدا مشروع صغير حتي استطيع الذهاب وخطبه حب حياتي دون خوف من الرفض
وانا بالطريق الي بيتي اردت الأتصال بها اردت سماع صوتها ولو لثانيه لكني ترددت فكرت بأرسال رساله لها
لكني ايضاء ترددت
وانا اقف عند الأشاره القريبه من منزلي اتصلت بي عمتي
_ هلا عمه وحشتيني
_ مهند حبيبي كيف حالك
_ بخير ياعمه كيفك انتي
_ الحمد لله وحشتني يابعد عمري
كان صوتها متعبا
سالتها بقلق _ ياعمه وش فيك خير
_ لا بس الحمل تعبني وعمك حمد سمعت عنه
_ ايه سمعت الله يشفيه
_ آمين انا الحين عنده يا وليدي عمك تعبان مره ويبي يشوفك
_ **** الله اسافر لكم بأسرع وقت
_ حاول تجي بكره لأني ما اضنه بيعيش
وبكت
اغلقت الهاتف
جلست مده لم انتبه ان الاشاره كانت قد فتحت وان السيارات التي خلفي اصحابها يصرخون بي بغضب
نزل شخص من سيارته وطرق زجاج سيارتي التفت له صرخ بي
_ يأخي حرك وخلصنا
انتبهت له ابتسمت وسرت بطريقيوانا افكر بحياتي التي شعرت انها ابدا لن تتحسن واني كلما اقتربت من السعاده وشعر قلبي المتعب الفرح سرقتها الحياة مني واعطتني هما انشغل به عن سعادتي المسلوبه ..
(( قد تفاجئك الأيام بصفعه مفاجئه
استقبلها بأبتسامه
وقل شكرا
بعد تلك الصفعه التي قد تكون المتك وتركت علامه علي وجهك
هناااااااااك شئ آخر
تريد الحياة ان تنبهك عنه
ولولا صفعتها كنت لن تراه ))
اغمضت عيناي كنت متعبا وسعيد ويغمرني الحب من اعلي رأسي لأسفل قدمي
حتي اني لم انتبه لرساله ارسلتها لي
نمت عميقا لا ادري كم من الوقت مضي وانا نائم علي الاريكه كنت متعبا جدا
صحوت وقت متأخر من الليل ربما الساعه الثالثه لم انظر الي جهازي ذهبت لا شعوريا الي المطبخ اخذت ابحث عن اي شئ اكله لأسد به جوعي
جلست علي الاريكه اخذت جهازي لأري هل اتصل بي احد
لم اصدق كانت قد ارسلت لي رساله طويله تعبر بها عن حبها لي اعترف انها لم تكن متحفظه بوصف مشاعرها لكني احببتها كثيرا
اخذت اقرئها اكثر من مره اردت حفظها بقلبي قبل ان احفظها بذاكره هاتفي
فكرت بالتقدم لخطبتها لكني تذكرت اني لا اعمل ماذا سأقول لوالدها انا عاطل واريد الزواج بأبنتك
صحيح ان لدي اموال لا تعد ولكن لابد ان يكون لدي عمل حتي يشعر أن لدي مسئوليه
لكني بعد ماحدث من موت شادي وخلافي مع عمي جعلني اكره كل شي بعت كل ما املكه اردت الهروب من الحياة والراحه من كل شئ
فكرت بفتح مشروع صغير ابداء مع اخوتي ولكن ماذا سأفعل لدي خبره بالسوق ولكن بالي لم يكن صافيا ذلك الوقت لأفكر جيدا فكرت بزياد زياد يملك موهبه تجاريه بالفطره
يملك هو واخيه مجموعه محلات تجاريه فكرت بطلب مساعدته
اخذت هاتفي اردت الاتصال به لكن الوقت كان متأخرا
اجلتها لليوم التالي ولم انسي ان اقراء رسالتها مره اخري
لم انم جلست حتي آذان الفجر لم اذهب الي المسجد القريب من منزلي
ذهبت الي مسجدنا بالحي الذي كنت اسكن به استرجعت بعض الذكريات المهمله تذكرت عندما كنت اذهب الي المسجد مع ابي واخي مهدي وشادي كنا نمشي والنعاس يعلو وجوهنا وابي يبتسم ويقول
_ الله يهديكم يا عيالي هذا من السهر
لم نكن نرد عليه
استغفر الله كنا ننتظر الامام ينهي الايه حتي نركع ونسجد لنغمض عيوننا لبعض الوقت
كنا نخبر بعضنا ذلك بعد ان نخرج من المسجد
بكيت وانا اتذكر تلك اللحضات دخلت المسجد كان الأمام قد تغير كل شي تغير حتي الوجوه التي اعتدت عليها سابقا لم اراها اخذت ابحث عن احد اعرفه بين الوجوه لكني لم اري احدا خرجت ذهبت لمنزلي تذكرت اني لم ازره منذ مده رويت زهور اخي ودخلت المنزل فكرت بالعيش فيه اذا تزوجت وان املئه اطفالا ليلعبون ويمرحون هنا وهناك فكرت بأن اجعل اخوتي يعيشون معي اذا فكرو بالزواج ولماذا لا نتزوج بيوم واحد منزلنا كبير وسيسعنا كلنا
جلست مده وخرجت ركبت سيارتي كانت الساعه السابعه صباحا تري هل ذهبت لجامعتها ربما هي الأن بالسنه الثالثه اعتقد ذلك اذ لم تخني ذاكرتي جلست مده بسيارتي
تري كيف عرفت رقم هاتفي؟
من اين اخذته
تري الهذه الدرجه احبتني هل رفضت ابن عمها لأجلي عرفت الأن مالذي ردني عن الدكتوره هيام حبي الذي لم يمت جعلني اتردد حبي الذي يسكنني ولم اشعر به
مر الوقت ولم اراها ربما انهت دراستها
اتصل بي صالح كان مرعوبا وصوته غير طبيعي
_ مهند انت وين؟
_ وش فيك
_ تعال انا وخالد وزياد بالمستشفي
_,,,,,,,,, مستشفي ليش وش صار خير
_ مروان تعب وهو الحين في الطوارئ وماندري وش فيه
_ طيب الحين جاي انتم بأي مستشفي
_ احنا بمستشفي الملك....
اغلقت الهاتف وذهبت مسرعا الي المستشفي
يارب يكون خير اخذت افكر تري مالذي حدث ربما تعب بسيط من الذي حدث البارحه بينه وبين والده
اخذت اهدئ بنفسي
كان الطريق مزدحما كدت ان اصطدم بأحدي السيارات وصلت المستشفي شاهدت زياد يبكي بالممر وقفت بمكاني مذهولا لم ارد الذهاب اليه بكيت بلا شعور هل حدث لمروان شئ
يا الهي سوف لن احتمل فكره ان يكون قد مات قلبي يدق بسرعه قدماي لم تستطع حملي جلست علي الأرض لم استطع الذهاب اليه وسؤاله ماذا بك خفت ان يخبرني بشئ لن استطيع احتماله
وانا هكذا اتاني صوت من ورائ
_ مهند وش فيك؟
التفتت كان عم سعود وقفت كان يبدو عليه الهدوء استغربت هدوئه ربما لا يعرف مايحدث اخذت انظر اليه
_ مهند مروان مافيه شي هو بس تعب شوي وجبناه هنا
_ يعني هو بخير
انزل رأسه وقال_ ايه هو بخير الدكتور كتب له خروج
نظرت الي زياد تري لماذا يبكي ربما من فرحته بسلأمه مروان حمدت الله وضممت عم سعود سألته عن مروان واين هو
اخبرني انه ينتظر بغرفه الملأحظه ذهبت الي زياد
كان يمسح دموعه ويبدو حزينا نظرت الي عيناه تذكرت شادي سألته
_ وش فيك يازياد وش صاير عليك مروان بخير
نظر الي وابتسم وقال_ ايه الحمد لله توه الدكتور قال انه طيب وبخير
اردت سؤاله عن سبب بكائه لكن ترددت
ذهبنا الي غرفه الملأحظه كان خالد وصالح عند مروان ومروان نائما او يتظاهر بالنوم
خرجنا من عنده اخبرنا خالد بشكوكه بأن والده هو سبب دخول مروان المستشفي سأله صالح
_ كيف وش فيك يارجال مو معقول
_ يعني انتم مصدقين انه طاح من الدرج مروان مو صغير عشان يطيح من الدرج
رد زياد _ يمكن ما انتبه
سالتهم ماذا حدث لم اكن اعرف ماذا به
اخرني خالد ان مروان اتصل به وطلب منه الحظور للمنزل وكان يبدو متعبا وصوته بعيد
وانه عندما حظر الي المنزل اخبره جار لهم ان سياره اسعاف اتت واخذت شخصا مروان ووالده
وعندما سئل عن المستشفي ذهب اليها واتصل بصالح وزياد وطلب منهم الأتصال بي
وان الطبيب لأحظ رضوض علي مروان وعندما سئل عنها اخبره والده انه سقط من علي درج المنزل
لحظه سكوت جمعتنا كلنا شعرنا بخوف علي مروان
لكن لم نستطع التصديق بأن عم سعود يمكن ان يفعل شئيا لمروان
يمكن ان يؤذيه
جلسنا بأستراحه قريبه من غرفه مروان
مر الوقت حتي خرج مروان مع والده استقبلناه
ضم زياد مروان بقوه
وخالد قبل جبينه وصالح سلم عليه باليد صالح لا يحب ان يعبر عن احساسه متحفظ يعني لا يقبل ولا يضم احد ابدا
اما انا ضممته الي صدري بقوه وبكيت وسألته بهمس
_ حبيبي ابوك الي سوا فيك كذا
قال لي _ مهند انا بخير لا تخاف علي
وربت علي ابعد نفسه عني ابتسم لنا وقال _ الحين عرفت انكم تحبوني... وضحك عاد مروان الذي نعرفه قال وهو يخرج برفقتنا من المستشفي_ ابغاكم تسوون لي حفله كبيره ابي كيكه من ثلاثه ادوار وبالشكولأته اوكي
ضحكنا معه
قال خالد_ بس ثلأثه ادوار
رد عليه وهو ينظر الي زياد نظرات غريبه _ ايه بس ثلأثه ادوار
والتفت ذاهبا الي سياره والده الذي كان ينتظره
لم نبقي بعده كثيرا تفرقنا عند المستشفي
لم استطع ان ابعد مروان عن بالي مع اني تمنيت ان اكف عن التفكير به لأفكر بحل لمشكلتي لأبد ان ابحث عن عمل او ابدا مشروع صغير حتي استطيع الذهاب وخطبه حب حياتي دون خوف من الرفض
وانا بالطريق الي بيتي اردت الأتصال بها اردت سماع صوتها ولو لثانيه لكني ترددت فكرت بأرسال رساله لها
لكني ايضاء ترددت
وانا اقف عند الأشاره القريبه من منزلي اتصلت بي عمتي
_ هلا عمه وحشتيني
_ مهند حبيبي كيف حالك
_ بخير ياعمه كيفك انتي
_ الحمد لله وحشتني يابعد عمري
كان صوتها متعبا
سالتها بقلق _ ياعمه وش فيك خير
_ لا بس الحمل تعبني وعمك حمد سمعت عنه
_ ايه سمعت الله يشفيه
_ آمين انا الحين عنده يا وليدي عمك تعبان مره ويبي يشوفك
_ **** الله اسافر لكم بأسرع وقت
_ حاول تجي بكره لأني ما اضنه بيعيش
وبكت
اغلقت الهاتف
جلست مده لم انتبه ان الاشاره كانت قد فتحت وان السيارات التي خلفي اصحابها يصرخون بي بغضب
نزل شخص من سيارته وطرق زجاج سيارتي التفت له صرخ بي
_ يأخي حرك وخلصنا
انتبهت له ابتسمت وسرت بطريقيوانا افكر بحياتي التي شعرت انها ابدا لن تتحسن واني كلما اقتربت من السعاده وشعر قلبي المتعب الفرح سرقتها الحياة مني واعطتني هما انشغل به عن سعادتي المسلوبه ..
(( قد تفاجئك الأيام بصفعه مفاجئه
استقبلها بأبتسامه
وقل شكرا
بعد تلك الصفعه التي قد تكون المتك وتركت علامه علي وجهك
هناااااااااك شئ آخر
تريد الحياة ان تنبهك عنه
ولولا صفعتها كنت لن تراه ))
الصفحة الأخيرة