فتاة تحب السلفية
مباشرة الحائض فيما دون الفرج

إذا كانت هناك امرأة حائض ويريد زوجها أن يستمتع بها. ولكن هي تخاف من أن يتعدى الاستمتاع إلى ما هو ممنوع لذلك هي تبتعد عنه في فترة الاستمتاع فهل تعتبر ناشزا؟

النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اصنعوا كل شيء إلا النكاح مع الحائض)) فله أن يستمتع بالنوم معها وتقبيلها دون الوطء فإذا كانت تعرف أنه يتساهل فلا بأس أن تبتعد عنه لئلا تقع الجريمة المنكرة، إذا كانت تعرف عنه التساهل وقلة الدين، أما إذا كانت تعرف عنه غير ذلك فلا بأس أن يستمتع بها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اصنعوا كل شيء إلا الجماع)).


--------------------------------------------------------------------------------

أخرجه مسلم في (كتاب الحيض) باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله برقم (455).

أخرجه ابن ماجه في (كتاب الطهارة وسننها) برقم (286).


http://www.binbaz.org.sa/mat/1624


يتبع
فتاة تحب السلفية
جزاك الله خير
جزاك الله خير
بارك الله فيك صراحة قسم الحمل والولادة احب ان اكتب فيه اتعرفون لماذا لاني اجد من يمر على الموضوع اعدادهن كبيرة وهذا يشجعني على الكتابة فيه لكني سوف اغادر هذا القسم بعد ان اتم كتابة جميع المواضيع الخاصة التي تخص النساء
عيون المها2
عيون المها2
جزاكي الله خير اختي
جــــنــــى
جــــنــــى
جزاك الله خير
فتاة تحب السلفية
مباشرة الحائض

أن رجلاً سأل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال له: ما يحل لي من امرأتي وهي حائض قال له: شد إزارها، ثم عليك بأعلاها نرجو رواية الحديث صحيحاً، وتفسير معنى إزارها.

هذا الحديث مشهور عن معاذ -رضي الله عنه – عن النبي أنه سأله: ما يحل من امرأته وهي حائض قال: ما فوق الإزار، يعني صدرها وبطنها فوق السرة، هذا هو الذي يحل له أن يباشر ذلك منها، لكن حديث ضعيف، والصواب: أنه يحل له كل شيء ما عدا الجماع والحديث هذا ضعيف، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: اصنعوا كل شيء إلا النكاح. رواه مسلم، وكان يأمر عائشة ونسائه يأتزرن عندما يريد مباشرتهن، فهذا أفضل، مستحب له أن يأمرها بالئتزار إذا أراد المباشرة؛ لأنه أبعد عن الوقوع فيما حرم الله، لكن ليس بواجب، الواجب تجنب الوطء، فإذا تجنب الوطء، فلا بأس أن يباشر بدنها، ولو مس فخذها أو مس فرجه فخذها لا يضر، الواجب الحذر مما حرمه الله من الجماع، وإذا أمرها بالئتزار فهو أفضل حتى يكون أبعد له عن الوقوع في المحرم، ولهذا كان ينبه أزواجه -عليه الصلاة والسلام- أن يتَّزرن فيباشرهن -عليه الصلاة والسلام- كما أخبرت عائشة -رضي الله عنها- وغيرها، ولكن المحرم هو الجماع لقوله فيما رواه مسلم عن أنس -رضي الله عنه -أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اصنعوا كل شيء إلا النكاح)، يعني الجماع، يصنع كل شيء إلا النكاح يعني الجماع، كانت اليهود تغلوا في هذا، إذا حاضت المرأة لم يآكلوها ولم يشاربوها ولم يراجعوها في الفراش، هذا غلوِّهم، فأنكر النبي -عليه الصلاة والسلام- ذلك وقال: اصنعوا كل شيء إلا النكاح، يعني إلا الجماع.



http://www.binbaz.org.sa/mat/19693


يتبع