إذا قررت الجري يوما

فاصطدمت بالجدار

أو فكرت بالطيران إليهم

فاصطدمت بالسقف

أو حاولت السباحة نحوهم

فتحول البحر إلى كتلة من الثلج

فعندها فقط ...

انتعل إحساسك بالإحباط

وارحل عنهم .. بلا صوت

حين تكتشف :

أن الزمان ليس زمانك

وأن المكان ليس مكانك

والإحساس ليس إحساسك

وأن الأشياء حولك لم تعد

تشبهك

وأن مدن أحلامك ماعادت

تتسع لك

عندها .... لا تتردد

وارحل بلا صوت

بهذه الكلمات اختصرت لنا شهرزاد اسباب الرحيل أو الهجرة كما سمتها نور البرق

وحتى لا يُساء فهم الموضوع ..
الاستقلال العاطفي لا يعني أن لا تحب المرأة زوجها أو أن تقصر في حقوقه
أو أن تهمل بيتها ...وإنما هو وسيلة وحركة تلملم بها المرأة نفسها
وما بقي من شتات مشاعرها..... لتستعيد قواها النفسية والعاطفية

عندما يتطلب الأمر ذلك وتتأزم الأمور وتجد المرأة أنها مرغمة أن
تعيش في وضع سيىء يبدأ معه الفراغ العاطفي يشكل خطرا على نفسيتها
وصحتها تلجأ إلى الاستقلال العاطفي كحل تختصر به مسافات الألم والإحباط
والفشل ... حل تحافظ به المرأة على استقرارها النفسي والصحي .

نعم شي واحد فقط ثم تمتلكين السعادة التي لم يذقها كثير ممن حولك
شي واحد فقط لن اقول لك تفائلي ولا اطردي الافكار السلبية ولا سافري وجددي ولا ولا كثير من الخطوات التي هي لا شك مهمه لكنها تحتاج طريق طويل

كلا انا ساختصر لك المسافات

خطوة واحدة تصلين بها جنان السعادة الوارفة التي طالم حلم بها الحالمون وشقي في البحث عنها الكثيرون

اجل خطوة واحدة واذ بك اشرح الناس صدرا
وايسرهم امرا
واسهدهم عيشا

لا تقولى هذا نسج خيال بل هو والله عين الحقيقة والكنز الثمين الذي وجده من كانت له السعادة قرين واذ به عن الناس من المستغنين والناس يتوجهون له علهم ينالون ما نال

وهيهات هيهات لان السر بين جوانحه واحكمت الاضلاع اقفالها عليه


ان تلك الخطوة حبيبتي في الله .........



هي ان تلتفتي لعاطفة الحب عندك فقط هذه العاطفة

التي هي القائد الاول لكل الكيان.........

ثم
تنظفيها من الشوائب وتخصصي أكبر الجزء منا


لله تبارك والله وتقدس

ليكن الله أحب اليك من امك ....... ابيك ......... زوجك ........ بنيك

من مطعمك ومشربك من كل ملذات الحياة........

ولا يكن مجرد قول بل واقع وعيشيه

كيف تحبين صديقة اخلصت لك الا تفرحين ان ذكرت ... وتتواصلين معها وان بعدت

وترتاحين للقاءها ... وتتمنين ان تطول ساعات اللقاء ... هذه مخلوقة حقيرة

والله والله أجل واعلا
كم من النعم عليك ينزل
وكم من شرور عنك يصرف
يحب ان تسأله ليعطيك وابن ادم يهرب منك ولا يريد الا منفعته منك

وقد قيل الله جل يريدك لك والناس يريدون حظهم منك ولو لم ينتفعوا منك لهجروك
والله تعالى يتحبب الينا رغم والله غناه عنا

وقد قال احد السلف : اتخذ الله صاحبا ودع الناس جانــــــــــــــــبا

وقد سأل ابراهيم بن ادهم وكان نازل من جبل : من اين اتيت ؟قال: من الانس بالله

اذا اخية ان كنت تريدين السعادة المخملية

فعيشي مع الله ينعش قلبك الصغير .........ذكره كل حين ... وناجيه في نفسك دون ان يعلم الاخرون بالاسرار بينك وبينه فيحسدوك

عيشي عبادة الاحسان عبادة عملية فاستشعري ان الحبيب في كل لحظة يراك

وانه يحيطك بحفظه ورعايته ما دمتي على المحبة لم تخوني المواثيق

حينا ستنساق نفسك للتفرب للحبيب ستهفين الى الصلاة بكل شوق
وسترددين آيات الحبيب بكل حب وخشية ورجاء

سيكون رضى حبيبك عنك شاغل في ذا الحياة عن كل شاغل

لن تجد الهموم لقلبك طريق فقد سد حبه كل طريق..
. وسيتغير طعم الشدائد وستكون مع الحبيب انس ومناجاة

وتتعاملين مع الناس بطمئنينة وود طلب لرضى حبيبك لان الاحسان لعبيده يرضيه

وترك انسي بالحياة ولهوها

ووجدة هذا الانس في نجواكا
ونسيت حبي واعتزلت احبتي
ونسيت نفسي خوف ان انساكا
*********************
الله قل وذر الوجود وما حوى

ان كنت مرتاد بلوغ مرامي ************************

اخير كوني منهم

ان يسكن الخوف لاذوا به
وباحوا اليه بشكواهمُ
يصفون بالليل اقدامهم
وعين المهيمن ترعاهمُ
فألزمهم باب مرضاته
وعن سائر الخلق اغناهمُ

تعرفي على الله أقرئي عن أسمائه وصفاته وتفسير كتابه وحقيقة توحيدة

تكونين مميزة في كل وجود

*******************

س/ من هو الذي يملك سعادتنا وشقاوتنا ؟؟
إنة الله فمن الغبن أن يــذهب الإنسان مجتهداً حريــصاً ليصلح علاقتـة مع البـشر

ويبتدئ علاقتة مع الله من أعظم مايغنينا إن يرضى الله عنا فـإذا رضي عنـا أرضى عنـا النـاس
وإن من أعظم مالا يغنينا أن نتـحدث أو أن نعمل أو أن نفرغ جــهودنا وأن نبذل أحــوالنا فيــما لا فائدة منة في الدنيا وفيما يعود علينا بالأ سف وربما العـقاب يوم القيامة
وإني قائل لكم أنة لنقص في الانسان أن يعيـش مــاكتب الله له ثـم يـموت وهو
لم يذق أعظــم مافي الحياة الدنيـا
وهو لم يدخـل جنة الدنيا وهو لم يذق ألذ مافيها ؟؟

ماهو ياترى ؟؟






إنة محبة الله

إنها محبـة أعظم محبوب على الاطلاق أنها محبة الذي يصب من كل وجة.. المخلـوقات بلا إستثناء إن أحببتــها كتبــها من وجد ولا يحبـها من الوجة الأخرلأنها ناقصة أما الله فتحبة من كل وجة
إثير من كرمة تحبة أثير من كلمة تحبة
أثيـر من علمة تحبة أثير من إحسانة تحبة
أثير من جودة تحبة أثير كمالاتـة وصفاتة لجلها تحبه
فهو المحبوب من كل وجد ولما لايحب المخـلوقـات الضعيف ربة الخالق العظيم ؟؟

ولما لايحبة وقد أحسن الية بالاحسان كلة؟؟؟
( وما بكم من نعمة فمن الله)
إن الانسان ليحمل قلبة الى المحبوب لاسبـاب من أعظها أن هذا المحبوب قد أحسن علية
لكن هل يمكن أن يقال أحسن المخلوق الى المخلوق كإحســان الخالق الى المخلوق ؟؟
لاوالله لايمكن أن يقارن فاالله يقول ومابكم من نعمة فمن الله وإن تعدوا نعم الله لاتحصوها .. والإنسان بعلمـه أحيانا صرام يقـول لمن شاركه عن ساعدة لمن أعطاة لمن شفعة والله لاأنسـى جميلك محييت الــدهر أبداً

أفــلا ترفــع رأســك إلى الله وتقــول له مثل هذه العبارة يــارب لاأنسى جميلك مـاحييت
بل إن المخلـوق إذا أحسن إلى المخلــوق إنما يريــد شيئأ من هذا الإحسان

أما الله إذا أحسن الى المخلوق لايريد شيئاً على الإطلاق فهو غني عن أن نحبه

بل يريد المصلحه لهذه المخلوق فاالله هو الغني الكريم المخلوق يحب المخلوق الأخر لجماله لكرمة لطوله لحسر هندامـه وهو جمـال محـدود فما بلكـم المخلـوق للجيل جمــالاً مطـلقاً
والنبي يقـول " إن الله جميل يحـب الجمال " الله عـز وجـل أخبـر في الكتـاب في أيات أنزلـها على الصحـابة ومنهم النبي فقــال سبـحانه في سـورة محمد " وإن تتولوا يستبدل غيركم ثم لايكونوا أمثالكم"
ثم تقالوا تنظر في هذا البـدل ثم لايكونـوا أمثالكم



ياليـت السعــادة تشتــرى من محــلاً

لذهبنا وأشترينـاها

إن السعـادة الحقيقيــة لاتبـــاع ولا تشتـرى أنما على قدر علاقـتـك باالله

على قدر علاقة الفـــاني بالبـاقي ماعند كم ينفذ ومـا عند الله باق

على قـدر علاقة المسكين بالقــوي على قدر الذليــل بالعـزيز على قدر علاقــة المحتاج للنبي سبحانه وتعالى الله عز وجل يقول " ياأيـــها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني"
يمكـن أن أستغني عنك ويمكــن أن تستغني عني لكن لاأنا ولا أنت ولا الثالث ولا الخلق أجمع يمكن أن يستغنوا عن ربهم سبحانة وتعالى

أحبابي هل وجدتم في الوجود كله من يعطي مثل عطــا الله من وجدتم في الوجود كله يحسن مثل أحسان الله من يحلم مثل حلم الله من يعفو مثل عفو الله.؟؟؟؟؟



أقراتم قول الله عزوجل في سورة الفرقان في أهل الإيمان يقول الله " والذين لايدعون مع الله الهاً ............"
أنتهت الأيـــات لا والله مأنتهت بعد هذا التــهديد العظيــم يقــتول الله عزوجل "إلامن تاب وأمن ........حسنات " الله أكبر اللهم لك الحمد والثنــاء الحــسن لانــحصي ثناء عـليك أنت كما أثنيت على نفســك وعاصينـا الســابقة أشربت للخمــر أرتكابت للمعـــاصي والذنـــوب والسيئات أو ذا تبنا إليك بصدق وإخلاص فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنـات نعم تــركنا نتعامل مع البشر لاستغربت أن يبــدل سيئاتنـــا حسات لكنا نتعامل مع الله الذي رحمته سبقت غضبـة الذي رحمتة وسعت كل شي قـولوا لي باالله عليكم أيها الاحباب أهذا الهـــاً لايحب أهذا رب لايخصع له أهذا رب لايطمع في فضلة أيعيش الإنسان في حيلته 30 سنة ، 40 سنة، 60 سنة ،

أحبائنا أحـب مالاً أحـب سيــــارات أحب عقارات أحــب زوجة أحب عشيقة أحببت عشيقاً ثم يخرج من هذه الدنيا ولم يحب الله سبحـانة وتعــالى الكون في هذه الدنيا من يقول لعشيقتـه كنت إذا صليت يممــت نحوها وجهــي وأن كان المصلي ولاءي أيوجد من يقول لمعشوقتة:.
أحب لحبها السودان حتى حببت لحبها سود الكلاب

أيوجد من يقول لمعشوقتة
نضــرع أو نحبب أو تأبــى فــلا والله لاأزداد حــبــــــاً
أخذك ببعض حبك كل قلبي فإن رقت المزيد فهات قلباً

ولا يوجد من يقول لربه سبحانة وتعالى :.

أروح وقدضممت على غــــؤادي بحبك أن يحلل به سواك
فلو أني أستطعت غضضت طرفي فلم أنظر بة حتـــى أراى
أحـبك لايعصني بك بكئ وأن لم يبقى حبك لي حراى
إذا أنسكبت لي خضوع ي خـدود تبين من بكـــى ممن تبـاكى
فامامن بكى فيذوب وجداً وينطق بلهوى من قد تباكى

أســأل الله سبحانة وتعــالى أن يجعلنــا من أحبابة أسأل الله سبحانة وتعالى الذي يسمــع كلامنا ويرى مكاننـا أن يغفر ذنوبنـــا وأن يدبر أمـــورنا وأن يسعـدنا السعادة الحقيقية في الدنيا والأخره هــو ولـي ذلك والقــادر علية أقول قولــي وأستغفـر الية لي ولكم من كل ذنب فا ستغفروه وتوبوا الية أنه الغفور الرحيم

كلمات للشيخ /خالد الخليوي بعنوان (محبة الله سعادة واطمئنان)

لن تستقر المراة ابد وهنارجلا متسلط يعيش علي الارض

الإرتباط بالله

وتقوية الصلة بخالقها

فالإنسان ضعيف لاتقويه إلا الصلة بربه والإستعانة به

فكلما تعلق المرء بالله شرح الله صدره ويسر أمره وهان عليه مايلاقي لأن كل شيء مكتوب

في ميزان العدل

اعرف أخية عاشت سنوات مع زوجها ثم صار الخلاف واستغنى بأخرى وتركها مدة طويلة

عاشت خلال هذه المدة عند أهلها معها بعض أطفالها وعنده الآخرون ولكن شرح الله صدرها

فانضمت لحلق التحفيظ وصاحبت الخيرات في مجالس العلم وبدأت تلقي الدروس مع أنها لم تكن

كذلك ثم شاء الله أن يأتي زوجها ليصالحها ويعود اليها وفقها الله