بسم الله الرحمن الرحيم .
بصراحه حينما قرأت الردود تفاجأت بل صعقت ...
أتتزوج الفتاه منا وتعلق الاحلام وتاسس القواعد وتبني لتفاجأ في النهايه برجل
يتنكر لكل ذلك ويسلم دفه المسئوليه للمرأه وللمرأه فقط لتكمل مسيره حياتها وابنائها وحدها بعد ان وضعت ورسمت لحياتها ادق التفاصيل العريضه معه!!وبعد كل ذاك ينسحب بكل بساطه ولؤم وحيونه وتطلبون بعد ذلك من المرأه ان تتماسك وان تستعيض بالله منه ..
نعم انا معكم ان الله ابرك واغنى للمرأه منه وهو خير محب وحسيب ووكيل لكن ان نطلب من تلك المرأه والتي هي ارق من القاروره الزجاجيه في رقتها ان تدير ظهرها للريح وتستمر ولاكن شي صار!!!
لاالقي باللوم بتلك التي اصيبت في قلبها بل دعوني اقول يالقوتها انها لم تصب في عقلها ايضا !!!
اراكم تتكلمون بمنتهى السهوله عن تلك التي تخلى عنها زوجها او دعوني اقول باعها زوجها ..
برضو لدي تعليق على نجم النجوم ..وشذا الفال يااختي وشلون يعني مااتعلق بولدي لاجا علشان لاقدر الله لاصابه سوء ماانفجع !!! كلامك غريب
المرأه التي تطلبون منها ان تستقر عاطفيا هي نفس المرأه الغير مستقره ماديا ونفسيا واجتماعيا ...!!
ام كرشه
•
موضوع رائع ويبغاله تركيز
بالقرأه ولي رجعة بالتعقيب بإذن الله ..
ويستحق التثبيت لأنه يناقش نقطة مهمه جدا ً تعاني
منها النساء بنسبة 90% للأسف :(
إذا قررت الجري يوما فاصطدمت بالجدار أو فكرت بالطيران إليهم فاصطدمت بالسقف أو حاولت السباحة نحوهم فتحول البحر إلى كتلة من الثلج فعندها فقط ... انتعل إحساسك بالإحباط وارحل عنهم .. بلا صوت حين تكتشف : أن الزمان ليس زمانك وأن المكان ليس مكانك والإحساس ليس إحساسك وأن الأشياء حولك لم تعد تشبهك وأن مدن أحلامك ماعادت تتسع لك عندها .... لا تتردد وارحل بلا صوت بهذه الكلمات اختصرت لنا شهرزاد اسباب الرحيل أو الهجرة كما سمتها نور البرق وحتى لا يُساء فهم الموضوع .. الاستقلال العاطفي لا يعني أن لا تحب المرأة زوجها أو أن تقصر في حقوقه أو أن تهمل بيتها ...وإنما هو وسيلة وحركة تلملم بها المرأة نفسها وما بقي من شتات مشاعرها..... لتستعيد قواها النفسية والعاطفية عندما يتطلب الأمر ذلك وتتأزم الأمور وتجد المرأة أنها مرغمة أن تعيش في وضع سيىء يبدأ معه الفراغ العاطفي يشكل خطرا على نفسيتها وصحتها تلجأ إلى الاستقلال العاطفي كحل تختصر به مسافات الألم والإحباط والفشل ... حل تحافظ به المرأة على استقرارها النفسي والصحي .إذا قررت الجري يوما فاصطدمت بالجدار أو فكرت بالطيران إليهم فاصطدمت بالسقف أو...
أسجل اعجابي بهذه الحقيقة الصادقه جدا ً ...
فعلا ً اذا ما لقت المرأة حل آخر .. تلجأ الى الأستقلال
العاطفي وعدم المكوث على عتبات الحزن بعيدا ً عن ابواب رحمة
رب العالمين ...
ولكن هذا الأستقلال يتطلب قوة إرادة وصبر
وعزيمة وإغلاق جميع منافذ وساوس ابليس ... لأن مصيبة
المرأة استماعها الشديد والموقن لكل ما يوسوس
لها الشيطان من آلآم وتذكير بالحزن والبؤس .. والسعي
إلى زرع الأحباط واليأس من رحمة الله عزوجل ...
وهذا السبب الرئيسي لضعف المرأة
(إستماعها الدائم لوساوس الشيطان)
والمثل يقول: إذا عُرف السبب
بطل العجب!
ومن هالمنطلق ... نحط بإعتبارنا قوة
إيماننا بالله عزوجل .... واللي راح يكون لنا درع
يحمينا من اي تأثيرات خارجية او وساوس شيطانية
فكل شئ بهالدنيا محوره علاقتنا بربنا وقوة هذه العلاقة ..
فـ منها تنطلق كل المبادئ
وكل القيم وكل المشاعر الصحيحه الصادقه والخاليه
من اي شوائب ...
جزاكم الله خير على هذا
الطرح القيم والغني بمحتواه .. بكل المشاركات
والردود الهادفة من ذوات الحكمة والعقول النيره ..
ولي رجعة .. ان شاء الله
lawsi
•
سأترك لبنت الشرق ان تتحفنا بالمزيد
فهذا مانحتاجه ...
مافهمت من مغزى الموضوع
كيف تستقل المراه ببعاطفتها...فلا تحصرها في الجو الناشئ لصدمه في حياتها ..؟؟
عطورات شرقيه تحتاج للمزيد منك يا بنت الشرق ؟؟
بنت الشرق
بحق موضوعك مهم ..واعلمي اننا نتابعه من بدايته
ونحتاج فعلا لوقفات أمام حروفك لنستوعب اكثر
فما زلنا فقراء للعلم النافع ....واثراء الذات ...!!!
فهذا مانحتاجه ...
مافهمت من مغزى الموضوع
كيف تستقل المراه ببعاطفتها...فلا تحصرها في الجو الناشئ لصدمه في حياتها ..؟؟
عطورات شرقيه تحتاج للمزيد منك يا بنت الشرق ؟؟
بنت الشرق
بحق موضوعك مهم ..واعلمي اننا نتابعه من بدايته
ونحتاج فعلا لوقفات أمام حروفك لنستوعب اكثر
فما زلنا فقراء للعلم النافع ....واثراء الذات ...!!!
الصفحة الأخيرة
موضوع مفيد وهادف جزاك الله خيرا
ويؤسفني أني لم أر الموضوع إلا الآن ... يظهر أني وصلت متاخرة وعذري كنت باجازة وقت نزول الموضوع لذلك لم أراها
وأخواتي كفوا ووفوا ... وحبيت ان أضيف بعض النقاط ولو انها جاءت متاخرة ... فأرجو قبول عذري
برأيي أن يكون هناك خطوات نتبعها مع أنفسنا قبل وقع الابتلاء ... ليساعدنا على تخطي الواقعة عند وقوعها
ان نضع نصب أعيننا أنه في كل لحظة يمكن ان يقع لنا ابتلاء في هذه الدنيا ، ونتهيأ لها نفسيا ، أي ابتلاء ليس بالضرورة زواج الزوج
أذكر عندما رزقت بطفلي الأول ... عندما رأته حماتي ( أم زوجي ) وصتني وزوجي قائلة : لاتتعلقوا به كثيرا
وفهمت مغزى كلامها ... أن لانتعلق كثيرا في هذه الحياة بأمور حتى اذا فقدناها لانصدم ونتحطم ... وكان درسا في الحياة بالنسبة لي
لذلك يجب ان نضع نصب أعيننا
أن الله خلقنا ليبلونا أيُّنا أحسن عملا
والله خلقنا ليمحصنا ويرى ردود أفعالنا بقضائه وقدره لنا
أنشكر ام نسخط ؟؟؟
أننجح بامتحاننا ويكون جزاءنا الجنة ؟؟؟ أم العكس
"أفحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لايفتنون"
وعلينا أن لانجعل سعادتنا بأيدي غيرنا بل نجعله بايدينا نحن نتحكم بها لاغيرنا
لذلك عندما تحب المرأة زوجها لاتجعله هو وحده محور حياتها ، وكل همها في هذه الدنيا ، يجب ان يكون هناك توازن... نعم عليها أن تحبه ... والحياة لاتحلو الا بالحب ... وتقوم بواجباته كلها ولاتقصر بشيء ... ولكن تحبه بالعقل ... بحيث اذا فقدته يوما ، يكون لها رصيد آخر تنتهل منه
تحب الله أكثر من زوجها وأكثر من كل شيء في هذه الحياة ... وأخواتي الفاضلات شرحن هذه النقطة جيدا جزاهن الله خيرا ، لذلك لن اكررها ... عندها ستستطيع أن تصمد عند الابتلاء بما لديها من رصيد من حب الله ورضائها بقضائه وقدره ، ويقينها ان هذا هو الخير لها ... وأمر المؤمن كله خير ........
هناك مثل ياباني او صيني لاأذكر يقول :
لاتجعل كل البيض في سلة واحدة ... حتى اذا وقعت السلة لم ينكسر البيض كله