lawsi
lawsi
موضوع رائع وبدايه موفقه
لكن ما زلت بحاجه لبعض اجتهادك يا بنت الشرق ...
نريد ان نقرأ بعض من الفوائد التي اقتبستها من هذا الباب...

أما ما عندي وما زلت درسه وأحاول فهمه
هو عدم الاستسلام لأي حادثه في الحياه
لابد ان نعلم أن هذا امر مقدر ومكتوب ..لذا يجب الشكر مع الصبر
ومن ثم عدم الاستسلام ..والسير في خطى قوى
قد تكون الكوارث مؤلمه .وتختلف مدى ألمها لكل شخص ..
فلذا رى أن نجعل من مصائبنا سلما نرتقي به للوصول الى الفردوس الاعلى
نعم
يجب أن نفهم اننا تعرضنا وانتهى الامر (فهذا الطريق السلبي يبدأ بالانهيار والالم والتوقف )
وهذا الطريق الايجابي (يبدأ بالصبر والشكر والوقوف مجددا وعدم الاستسلام )
بل قد يفعل المرء ويقدم شيئا ما كان ليقدمه قبل أن تحل كارثته ...


هذا بأختصار مالدي
فأثري وضوعنا يا بنت الشرق بأبداعاتك
وفقك الله وسدد الله خطاك من حيث لاتعلمين
بنت الشرق
بنت الشرق


شكراَ لكم أخواتي الكريمات وجزاكم الله خيرالجزاء
أسأله تعالى أن لايحرمكم أجر ما خطته أيديكم

أخواتي الحبيبات
نتفق جميعا على أن الخطوة الأولى نحو استقلال عاطفي مستقر لا تتحكم
فيه أمزجة البشر و أهواؤهم ونزواتهم هي :

( العودة إلى الله ) والأخذ بالأسباب المعينة على الثبات عليها
قال أحد السف : من يتق الله يكن الله معه , ومن يكن الله معه , فمعه الفئة
التي لاتغلب والحارس الذي لاينام , والهادي الذي لايضل

ومن الأسباب المعينة على العودة إلى الله وتقواه ما ذكره الأخوات وهي

أولا : الرفقة الصالحة
التي تعين على الخير وتدل عليه وهذه بفضل الله تيسرت
عن طريق الإنترنت فعالم حواء بما يضمه من نخبة صالحة
كان لها أبلغ الأثر في توجيه الأخوات نحو طريق الهداية والاستقامة
هي خير مثال على ذلك .


ثانيا : القراءة النافعة
وهي مما يعين المرأة على هذا التوجه والثبات عليه
تعلم العلم الشرعي والتفقه فيه وقد تسهلت هذه المهمة
مع وجود الكتيبات والرسائل السهلة المختصرة التي تتحدث
عن الإيمان والإخلاص والتوكل ... عن صفة الصلاة وأحكام
الطهارة وآدابها , صلاة التطوع وفضلها,التقوى أثرها وأهميتها
هذه الكتب وغيرها مما ينير درب المرأة المسلمة ويوجهها التوجيه
الصحيح ويعينها على الثبات .


ثالثا : مداومة المرأة على قراءة القرآن الكريم وحفظه
بحيث يكون لها ورد يومي تحافظ عليه .. كذلك الأوراد والأدعية
والأذكار التي حث عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الدوام عليها باعث على الطمأنينة والسكينة ومعينة على الثبات


أخواتي العزيزات
من لها إضافة على هذه الخطوة أرجو أن تتفضل بها قبل
أن ننطلق نحو الخطوة الثانية
......

لا مستحيل مع الله
الموضوع سيكون ثري بمشاركاتكم وتوجيهاتكم النافعة
حياك الله


مطر الصباح
أتمنى أن يكون كذلك



نور البرق
( الهجرة الى الله )
مبادرة رائعة ومشاركة متميزة
أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك

ألف معنى
جزاك الله خيرا على مشاركتك الرائعة وإضافتك القيمة

نونه الولهانة
الخطوات التي ذكرتها سنتطرق إليها في الخطوات القادمة
والقصة التي ذكرتها مؤثرة ومثلها كثير
نسأل الله لهم الثبات

عليا وبس
الرجل المتسلط في كل مكان وزمان
شخصية المراة وتعاملها هي التي تسمح بوجوده أو لا تسمح

بشائر أمة
القصة التي ذكرتها تجدد الأمل
وتعين على الصبر ..جزاك الله خيرا

لاوسي
كلمات جميلة أختي الحبيبة
أرجو أن تكوني معنا حتى آخر خطوة
أعجبتني كلمة ( اجتهاد ) لأنه فعلا كذلك ..
أسأل الله أن ينفع به
um jana
um jana
الإرتباط بالله وتقوية الصلة بخالقها فالإنسان ضعيف لاتقويه إلا الصلة بربه والإستعانة به فكلما تعلق المرء بالله شرح الله صدره ويسر أمره وهان عليه مايلاقي لأن كل شيء مكتوب في ميزان العدل اعرف أخية عاشت سنوات مع زوجها ثم صار الخلاف واستغنى بأخرى وتركها مدة طويلة عاشت خلال هذه المدة عند أهلها معها بعض أطفالها وعنده الآخرون ولكن شرح الله صدرها فانضمت لحلق التحفيظ وصاحبت الخيرات في مجالس العلم وبدأت تلقي الدروس مع أنها لم تكن كذلك ثم شاء الله أن يأتي زوجها ليصالحها ويعود اليها وفقها الله
الإرتباط بالله وتقوية الصلة بخالقها فالإنسان ضعيف لاتقويه إلا الصلة بربه والإستعانة...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........
حقيقة موضوع قيم ومفيد ويحكي واقعا أليما تتعرض له المرأة في هذا العصر الذي كثرت فيه الفتن والمحن ، وزاد فيه الدين غربة وهجرا.
ولعل من أهم أسباب كثرة المشاكل الزوجية ، هو قلة الوازع الديني لدى الكثير من جيل اليوم رجالا ونساء، وقلة الوعي بحقوق وواجبات الحياة الزوجية من كلا الطرفين ، فظهرت إلى السطح كثير من قضايا الطلاق والخلع والهجر، لم تكن موجودة قبل وقتنا هذا بهذه الكثرة.
لا أود أن أطيل في هذا الجانب ولكني أردت أن أوضح سبب الداء-- على الأقل من وجهة نظري المتواضعة-- لأن من طرق العلاج ،هي معرفة الداء ، والأهم من ذلك طرق الوقاية .
إن أعظم طريقة للوقاية من الإحباطات النفسية والهزات العاطفية ، هي القرب من الله
والتوكل عليه في كل خطب يحل بالمرء في حياته، والتصديق بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، تأملي قول الله تعالى(ما أصاب من مصيبة في
الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير)
قد يقول قائل إن هذا الكلام من المثاليات التي لايمكن الوصول إلى كمالها ، فنقول والله من سعى للقرب من الله وأخلص النية لن يخذله الله أبدا، والله الذي لا إله إلا هو لايعمر الإنسان قلبه بحب غير الله إلا عذبه الله به وإن يكن زوجا أو إبنا أو أخا، ومن يعمر قلبه بحب الله كفاه الله حب الناس.
أما من جانب الحياة الدنيوية فأنصح كل امرأة أن يكون لديها سلاح التعليم والشهادة حتى إذا مااحتاجت إليها يوما تستخدمها لتوفر لها حياة كريمة هي وأبنائها .
أسأل الله أن يحمينا وجميع نساء المسلمين من كل سوء ، ويرزقنا خشيته وحسن عبادته إنه سميع مجيب......
ورقة بيضة
ورقة بيضة
اختي بنت الشرق

اشكرك على طرح الموضوع للمشاركة


بالنسبة لي
يقول تعالى : (( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بانفسهم ))

و ان من هذه الآية استمد استقرار النفسي العاطفي من اجل ان لا اتاثر بالعواقب
و المشاكل النفسية و غيرها

ودائما ما انصح بقية زميلاتي و اهلي بان تتغير من الداخل الى الافضل و الصبر على كل شيء

و جزاك الله خيرا
بنت الشرق
بنت الشرق
وعليكم السلام ورحمة الله um jana

أختي الحبيبة :
تم طرح مواضيع كثيرة في قسم الأسرة والقضايا
عن المشاكل الزوجية أسبابها وطرق علاجها والوقاية منها ونحن
هنا في هذا الموضوع نطرح قضية أخرى لا تقل أهمية عن سابقاتها
وهي المرأة مابعد حدوث المشكلة ... الخروج منها والوقاية من تبعاتها
والتي أحيانا تكون مهلكة للمرأة من جميع النواحي .

حياك الله أختي الحبيبة
سعدت بمشاركتك

........

ورقة بيضاء
التغيير من الداخل هو الخطوة الصحيحة نحو ترميم النفس والخروج
بها من الأزمات بأقل الخسائر.. هو السيطرة على عواطفنا وتعديلها
لتتناسب مع الموقف الجديد فعندما نستطيع الإمساك بزمامها فلن
يستطيع أحد ..أيا كان بالأثير السلبي علينا

يقول سامويل : أعلم جيدا أننا لا نستطيع أن تتحكم في الآخرين أو الطريقة
التي يتعاملون بها معنا , ولكن نستطيع أن نتحكم في ردة فعلنا تجاههم .

ويقول : يستحيل ببساطة أن يؤثر أي إنسان على أي من آرائك أو مشاعرك
أو عواطفك مالم تسمح له بذلك .

أختي الحبيبة
ترك الحزن على ما فات والانتقال إلى منزلة الصبر والرضا
هو من التغير الإيجابي الذي يؤمر به ..
يقول ابن القيم الجوزية : الحزن ليس من مقامات الإيمان , ولهذا لم يأمر
الله به في موضع قط ولا أثنى عليه , ولا رتب عليه جزاء ولا ثوابا
بل نهى عنه في غير موضع كقول الله تعالى
( ولاتحزن ولاتكن في ضيق مما يمكرون ) ( ولا تأس على القوم الفاسقين )
( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )

بينما ذكر الله سبحانه وتعالى الصبر في كتابه في نحو تسعين موضعا
فمرة أمر به , ومرة أثنى على أهله , ومرة أمر نبيه أن يبشر به أهله
ومرة جعله من حصول النصر والكفاية , ومرة اخبر انه مع اهله
وهذا يدل على أن الصبر من أجل مقامات الإيمان .


لفتة مهمة عن أهمية التغييرالإيجابي
شكرا لك أختي الكريمة