>>
ان من الطرق والوسائل التنفيس عن المشاعر السلبية
اولا .. كما قالت الاخت ورقة بيضه (( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بانفسهم ))
فالانشغال بتغيير النفس والهمة برفع الذات وتصحيح السلبيات
ودعم الايجابيات
يجعل المراة في (هم) راقي يشغلها عن هم مؤلم محطم ..
وتستطيع ان تغير ذاتها بالقراءة في الكتب المتخصصة في ذلك
وسماع الاشرطة الداعمة .. ومن الاشرطة المفيدة التي
استمعت لها مؤخرا شريطين للفاضل الدكتور (مُريد كلاب) وهما :
1 - ابتسم لتكون الاجمل
2- صناعة الذات
واشكر الاخت التي دلتني على سماعها ..
ثانيا .. احتساب الاجر في مشاركة الاخرين همومهم ومساعدتهم
والوقوف قربهم .. فوالله انها من اعظم الامور .. كيف لا ؟؟
وهي من تفريج كرب عن اخت لك في الله وفعل الخير ..
حيث تجدي ان نفسك قد رقت بمشاعر انسانية عذبة ..
واكتسبتي صداقة قوية رائعة
ثالثا ... تكرار عبارت (الشكر والحمد) وتعداد النعم حتى
تسكن النفس وترضى .. وتتأمل وتحاسب ..
وتقارن بين حالها وحال من هي اسوأ منها ..
فلا اجمل من القناعة .. وتجرع الصبر ..
وان تعي وتدرك ان الشاكر والصابر في الجنة ..
فتكون همتها نحو ذلك الطريق ..
رابعا .. ان تبدل الدمعة ابتسامة .. والالم سعادة ...
مهما كانت الظروف والجراح قوية .. وهذه صعبة
وكبيرة على النفس لكنها سهلة للنفوس العالية ..
اشكر لك .. اختي الغالية بنت الشرق طرحك المميز
وافكارك النيرة .. وحثلك للهمم .. وتجديد الامل
اسعدك الخالق دنيا واخرة ..
اختكم:
**المتفائلة 4**
**
**
ان من الطرق والوسائل التنفيس عن المشاعر السلبية
اولا .. كما قالت الاخت ورقة بيضه (( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بانفسهم ))
فالانشغال بتغيير النفس والهمة برفع الذات وتصحيح السلبيات
ودعم الايجابيات
يجعل المراة في (هم) راقي يشغلها عن هم مؤلم محطم ..
وتستطيع ان تغير ذاتها بالقراءة في الكتب المتخصصة في ذلك
وسماع الاشرطة الداعمة .. ومن الاشرطة المفيدة التي
استمعت لها مؤخرا شريطين للفاضل الدكتور (مُريد كلاب) وهما :
1 - ابتسم لتكون الاجمل
2- صناعة الذات
واشكر الاخت التي دلتني على سماعها ..
ثانيا .. احتساب الاجر في مشاركة الاخرين همومهم ومساعدتهم
والوقوف قربهم .. فوالله انها من اعظم الامور .. كيف لا ؟؟
وهي من تفريج كرب عن اخت لك في الله وفعل الخير ..
حيث تجدي ان نفسك قد رقت بمشاعر انسانية عذبة ..
واكتسبتي صداقة قوية رائعة
ثالثا ... تكرار عبارت (الشكر والحمد) وتعداد النعم حتى
تسكن النفس وترضى .. وتتأمل وتحاسب ..
وتقارن بين حالها وحال من هي اسوأ منها ..
فلا اجمل من القناعة .. وتجرع الصبر ..
وان تعي وتدرك ان الشاكر والصابر في الجنة ..
فتكون همتها نحو ذلك الطريق ..
رابعا .. ان تبدل الدمعة ابتسامة .. والالم سعادة ...
مهما كانت الظروف والجراح قوية .. وهذه صعبة
وكبيرة على النفس لكنها سهلة للنفوس العالية ..
اشكر لك .. اختي الغالية بنت الشرق طرحك المميز
وافكارك النيرة .. وحثلك للهمم .. وتجديد الامل
اسعدك الخالق دنيا واخرة ..
اختكم:
**المتفائلة 4**
**
**
مشاركة مميزة كعادتك دائما أختي المتفائلة
أختي الحبيبة
أشرتِ إلى نقطة مهمة للتنفيس عن المشاعر المكبوته
الحديث مع النفس والانشغال بتغييرها
بحيث تخلو المرأة مع نفسها .. في مكان هادئ ..
تراجع نفسها .. مدى تأثير هذه المشكلة عليها .. سلبياتها ..إجابياتها
كيف تستفيد من هذه السلبيات .. وكيف تستثمر الإيجابيات لصالحها
اذا تكررت هذه الجلسة بشكل منتظم
وكانت جلسة تأمل وتفكر وليس جلسة اجترار للألام والأحزان
خرجت المرأة منها بذهن صافي وفكر متقد وعاطفة أكثر
استقرار ووعيا ..
ومما يساعد على هذه النظرة المتأنية الثاقبة الواعية هي ما ذكرتِه
من كتب صنع الذات وقبلها الاستعانة بالله سبحانه وتعالى فهو العليم الحكيم .
أيضا من مخاطبة النفس
ما ذكرتِه من تعزيتها وتذكيرها بنعم الله عليها
وأن الحياة لاتتوقف عند هذه المشكلة
وماهي إلا ابتلاء بشيء من النقص امتحانا
واختبار من الله وليس هلاكا فالله لطيف رحيم بعباده
أيضا ماذكرتِه من استثمار المشكلة
في مساعدة الآخرين فالتجربة تصقل الإنسان وتجعله
أكثر وعيا من غيره بالحياة وبالتالي يكون قادر على تقديم
الحلول المناسبة للآخرين في أزماتهم .
كل هذه النقاط التي ذكرتَِها إذا استثمرت بشكل جيد
كانت خير متنفس لهموم المرأة وأحزانها
أشكرك جزيل الشكر أختي الكريمة
من وسائل التنفيس عن الذات
الضحك من المأساة
مما يهون المأساة ويخفف وطأتها على النفس الضحك منها
وتحويلها إلى كوميديا ساخرة
كان لي صديقة تزوج زوجها عليها وكان يختلس الوقت للخروج
من البيت والذهاب إلى الزوجة الجديدة ..
بالطبع كانت صديقتي تحس بالقهر والحزن من تصرف زوجها
لكنها كانت عندما تحدثنا عن هذه المشكلة وغيرها من المشاكل
تصيغها بشكل مضحك وفكاهي تجعل منها نكتة أكثر منها مأساة
لذلك رغم كل شيء أجدها إنسانة مبتسمة متفائلة والسبب
تمتعها بروح النكتة وقدرتها على الضحك عند الملمات .
الصفحة الأخيرة
الخطوة الثانية
نحو استقلال عاطفي مستقر
هي التنفيس عن المشاعر والرغبات والأحاسيس المكبوتة
عادة يمر أي شخص عند فقدان عزيز عليه بهذه المراحل
الصدمة , الغضب , الحزن , اليأس
أصعب مرحلة هي مرحلة الحزن حيث تختلط فيها جميع المشاعر السلبية
من حزن وألم وإحباط .... وقد أثبتت الدراسات أن تعرض المرأة
لفترة طويلة من الحزن والاكتئاب الشديد ربما يؤدي إلى أمراض
مزمنة وخطيرة
إن التنفيس عن المشاعر والأحاسيس السلبية المكبوته في هذه المرحلة
يساعد المرأة على إعادة توازنها النفسي واستقرارها العاطفي ومن ثم
التفكير في التغيير نحو الأفضل والاستفادة من تجربتها الفاشلة لحياة
أكثر نجاحا واستقراراَ
حتى تتخلص المرأة من هذه الأفكار والمشاعر عليها إزالتها بالتدريج
برأيكم
ماهي الطرق والوسائل التي تساعد المرأة على التنفيس
عن هذه المشاعر والتخلص منها بشكل فعال وآمن ؟