رياح الغربة
رياح الغربة
سني أون لاين: اعتقلت السلطات الأمنية الإيرانية قبل أيام عالم الدين السني الشيخ ملا محسن الحسيني إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة "كامياران" في محافظة كردستان الإيرانية.
أفادت وكالة "هرانا" (المنظمة الناشطة لحقوق الإنسان في إيران) الإخبارية، أن اعتقال الملا محسن الحسيني إمام الجمعة وقاضي محكمة الأسرة في كامياران كان خلال الأيام الماضية على أيدي السطلات الأمنية الإيراينة في كامياران وقد تم نقله إلى مكان مجهول.
جدير بالذكر أن الشيخ ذكر في خطبة الجمعة قبل أسبوعين أن الطائفيين المنتمين إلى الدولة هم الذين يفسدون جميع المساعي المبذولة في سبيل الوحدة والتقارب.
هذا وقد اعتقل هذا العالم السني من قبل بسبب انتقاداته من الأوضاع المؤسفة في المناطق التي يقطنها الأكراد وحديثه في خطب الجمعة عن الفقر والحرمان والتمييزات الطائفية في هذه المناطق.
رياح الغربة
رياح الغربة
سني أون لاين: أفادت الأنباء الواصلة من مصادر موثوقة في طهران، أن السلطات الأمنية الإيرانية اقتحمت المنازل التي كان أهل السنة يقيمون فيها صلاة العيد، وفرضوا الضغط بأخذ مواثيق وعهود شديدة على أهلها أن يتجنبوا من إقامة العيد في تلك المنازل في هذه السنة، وأن يقتدوا في صلاة العيد بقائد الثورة (آية الله خامنئي) إن أرادوا أن يصلوا العيد.
واحتملت هذه الجهات أن تكون وزارة الداخلية وراء هذه القضية.
هذا وقد تم منع السنة من إقامة الجمعة والعيدين قبل سنوات، حيث كانوا يقيمونها في مدرسة تابعة للسفارة الباكستانية منذ ثلاثين سنة، واضطر أهل السنة بعدها إلى إقامة الجمعة والعيدين في بعض المنازل في مناطق مختلفة من العاصمة، وقد بلغت الضغوط على أهل السنة في الآونة الأخيرة إلى حد لا يتحمل المسؤولون تأدية فريضة الجمعة والعيدين في المنازل أيضا.
جدير بالذكر أن خطة مماثلة مثل هذه في الممانعة من إقامة الصلاة، قد جرت قبل هذا في مدن إيرانية كبيرة مثل إصفهان وكاشان وقم وكرمان ويزد وضواحي طهران العاصمة. علما بأن طهران هي العاصمة الوحيدة في العالم حيث لا يوجد فيها مسجد واحد لأهل السنة.
رياح الغربة
رياح الغربة
فضيلة الشيخ عبد الحميد


على خلفية الحكم الصادر بتنحية الشيخ "محمد موحد فاضلي"، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة "تايباد" ذات الأغلبية السنية، من إمامة الجمعة، الذي واجه احتجاجا شعبيا واسعا واشتباكات بين الشرطة والمصلين من أهل السنة، يوم الجمعة 16 صفر1432، قام الموقع الرسمي لأهل السنة في إيران بإجراء حوار حول هذه الحادثة مع فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان. وإليكم نص الحوار:

سني أون لاين: وفقا للأنباء الواصلة من "تايباد"، فقد أمِر الشيخ فاضلي بالاعتزال والتّنحّي عن إمامة الجمعة، وهذه القضية أدت إلى احتجاجات شعبية واعتقال العديد من أهل السنة في مدينة" تايباد". كيف ترى سماحتكم هذه القضية؟

الشيخ عبد الحميد: أنا أيضا بلغني هذا الخبر المؤسف وتسبب لي القلق والاضطراب، وجميع الإخوة من أهل السنة في المناطق الأخرى الذين وصلهم هذا النبأ قلقون أيضا. والقلق الأساسي لدي أهل السنة والجماعة، أنهم طيلة العقود الثلاثة من عمر الثورة، خلافا لما وعد مؤسس الثورة الذي قال: "الشيعة والسنة إخوة ومتساوون في الحقوق" وحسب تصريحات قائد الثورة على المساواة بين كافة المواطنين، لقد واجهوا خلال هذه المدة تمييزا طائفيا واسعا، لكنهم تحملوا كل ذلك حفظا على الوحدة الوطنية والأمن الوطني، وقد رضوا بالقليل الذي كانوا يملكونه من الحرية المذهبية التي مكّنتهم من ممارسة طقوسهم الدينية والنشاطات العلمية والتربوية وشؤون المساجد والمدارس بعيدا عن التدخلات الحكومية.
وإن كان أهل السنة يعانون في السنوات الأخيرة من ضغوط مذهبية واسعة، كالتمييزات الواسعة والإساءات المكررة إلى المقدسات واستدعاء العلماء وتخريب بعض الأماكن المذهبية، واحتجاز جوازات سفر العلماء البارزين وفرض حظر السفر عليهم وغيرها من الممارسات السلبية، ولكن إن أضيف إلى كل هذا أن لا يملك الناس اختيار إمام يرضون بتأدية صلاتهم خلفه بسهولة تامة، فهذا أمر يبعث على القلق ومحزن للغاية. وأعتقد أنه ليس في صالح النظام والمسؤولين ولا الشعب أن يتدخل المسؤولون في شؤون المساجد وتعيين الأئمة وتنحيتهم، بل ينبغي لهم أن يشرفوا على ما يجري في المساجد.

سني أون لاين: ماهو مدى معرفتكم بسماحة الشيخ فاضلي؟

الشيخ عبد الحميد: الشيخ فاضلي كما أعرفه عالم مثقف، وله دراسات عصرية ودينية، كما أنه يتمتع باعتدال وشعبية، فهو ليس معاديا للنظام وليس خائنا تاجرا للدين. وأعتقد أنه لم يكن ولا يكون خطرا لا على الشيعة والنظام ولا على أهل السنة. ولا شك أنه لا يستثنى أحد من الخطأ والزلة، ولكن هل يصح التلاعب بماء وجه الشعب إن كان هناك عمل لا يتفق مع طبيعة هؤلاء السادة المسؤولين؟

سني أون لاين: ما هي وجهة نظركم حول مكانة أئمة الجمعة لأهل السنة؟

الشيخ عبد الحميد: أئمة أهل السنة لا يتمتعون بالدعم المادي والروحي من قبل الحكومة. وليست المكانة التي يتمتع بها أئمة الشيعة وخطبائهم في الجمع قرينة للقياس مع مكانة أئمة أهل السنة. ودائما كان هذا النوع من التصرف التمييزي موضع شكوى من قبل أهل السنة والجماعة، فلا تبث حفلاتهم الدينية من الإذاعة والتلفاز، إلا لقطات مختارة تبث مستعجلة من بعض هذه الحفلات في تلفزيون نفس تلك المحافظة. وكذلك فكلمة أئمة أهل السنة ليست مسموعة في الدوائر الحكومية.
يشكل أهل السنة غالبية سكان "تايباد"، وفي المحافظات الثلاثة من خراسان الرضوية والجنوبية والشمالية، بعد الثورة لم يؤظف شخص واحد من أهل السنة كحاكم لمدينة أو رئيس مديرية أو رئيس إدارة، وأهل السنة في هذه المحافظات قلوبهم منكسرة من هذه الممارسات التمييزية ضدهم، وإن ما رضوا به خلال هذه المدة هي الحرية المذهبية، فإن فقدوا اختيار إمام للجماعة أو الجمعة، أو خرجت شؤون تعليمهم الدينية من اختيارهم، فماذا يبقى لهم إذن يفرحون به؟ لذلك رجاؤنا من مسؤولي الأمر أن يراعوا أحوال أهل السنة ويقوموا بتطييب خواطر أهل السنة في "تايباد".
noooff
noooff
الله لايوفقهم دنيا واخره يارب ان تخسف بكل شيعي حقود على السنه
رياح الغربة
رياح الغربة
اغتصاب وقتل فتيات أهل السنة في إيران
في عصرنا الحاضر، قامت للرافضــة دولة، وصار لهم حكم وصوله، وأصبح لهم سلطة، وغدت لهم كلمة، وارتفعت لهم راية، فماذا كان، وماذا جرى، لقد نكلوا بأهل السنة أيما تنكيل، وأقاموا لهم المذابح والمجازر، وصب عليهم العذاب صبا، وكثر فيهم القتل، فلم تكن تمضي ليلة واحدة بغير إعدام، (1)، وقد امتلأت سجون إيران بأهل السنة، رجالا ونساءا، بل يا عبدالله، لقد وصل حقدهم البغيض، وإجرامهم الرهيب، إلى أن حراس ثورتهم الشيطانية الرافضية، كانوا يغتصبون البنت العذراء البكر قبل إعدامها، وليس لها ولمثيلاتها ذنب سوى أنهن من أهل السنة، ".. ومن أشد العذاب النفسي لإنسان لم تنطمس إنسانيته، أن يرى أخاه الإنسان... يقتل ظلما، أو يرى أختا يعتدى على عرضها، وتهتك حرمتها ثم تقتل مظلومة، وهو لا يملك أن يدافع عنه أو عنها..."(2).

يقول أحدهم: "... وفجأة علت صرخات نساء من الزنازين المجاورة، فلم يملك الإخوة أنفسهم من البكاء، لأنهم لم يكونوا يستطيعون إنقاذ أولئك المسكينات من أيدي أولئك الذئاب المفترسة، فلما أصبحنا سألنا رجلا كان يأتينا بالطعام، وهو من النادمين، الذين تسميهم الحكومة بالتوابين، عن سبب الحادث، فتأوه ثم قال: لقد رأيت أسوأ من هذا بكثير، والسبب أن الشيعة يعتقدون أنه لا يجوز إعدام الأبكار، فإذا أريد أن تعدم بكر عقد عليها لأحد الحراس عقد متعة، وبعد الاعتداء عليها يعدمونها... " (3) فتيات كثر، يعتدى على أعراضهن، وتهتك حرماتهن، ثم يقتلن مظلومات، إنه والله حقد أعمى في قلوب سوداء.

باسم التشيع والولاء تغلغلـت زمــر اليهـود وملة الأعجام
لا تحسبوا أن الخداع وزوركم في هذه الأزمــان والأيــام
ينسي رجال المسلمين فعالكـم يا عصبة الأرجاس والآثام (4)
أخي المسلم: "يقول رؤساء الحكومة- الرافضية- وزعماؤها: إن لم نستطع قلع جذور أهل السنة في إيران، فعلينا أن لا نسمح لهم أن يكونوا متمسكين بدينهم وعقيدتهم وقالوا: نحن اتخذنا برامج لنزيل أهل السنة من إيران في خلال خمسين سنة آتية" (5).

إن أهل السنة في إيران، مضطهدين ومضيق عليهم فهم ".. يعيشون مثل الأسرى، وفي مدينة طهران التي يسكنها سبعة ملايين نسمة، لا يوجد بها مسجد واحد لأهل السنة، بالرغم من وجود اثني عشر معبدا للنصارى، وأربعة لليهود، بخلاف معابد المجوس..."(6). فأين الحريصين على نصرة إخوانهم، وتتبع أحوالهم، وأين دعاة التقريب بين السنة وطائفة عن هذا الواقع المر الأليم..

"وهذه طهران عاصمة إيران، يعيش فيها أكثر من ثلاثمائة ألف من أهل السنة، ولا يوجد لهم حتى الآن مسجد واحد.. " (7) ، هذا ولقد "... اهتمت إيران عبر كل حكامها بالرافضة في دول الخليج وغيره، فاعتبرت نفسها حامية لهم، مطالبة بحقوقهم، مدافعة عنهم، أما أهل السنة في إيران، فلم يسمعوا أحدا يتكلم باسمهم، وقد عجز حتى السفراء العرب عن إقامة مسجد لله في طهران، سواء في أيام الشاه الجديد الخميني- أو القديم- في حين يملك الرافضة في بلدان الخليج العربي مساجد عامرة زاخرة، ومآتم (حسينيات)، يدبرون فيها المؤامرات للكيد لأهل السنة، ويسبون فيها أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، دون حراك من أحد.. " ( 8 ).

أخي المسلم: هذا قليل من كثير، ولكن اعلم أن الرافضة إذا كانوا ضعفاء أخلدوا إلي الأمن، وأظهروا المودة والمحبة لأهل السنة، فإذا قويت شوكتهم عاثوا فيهم قتلا

واضطهادا، واغتصابا وإجراما، وقلب صفحات التاريخ وانظر إلى الواقع، وسيتضح لك خذلانهم للمسلمين، وتآمرهم عليهم كلما حدثت لهم حادثه ووقعت لهم كارثة، وحلت بهم نائبة. فيا عبدالله:

أعرفت الآن معنى أن ترى حاقـدا يلبس جلد الثعلب

وفي نهاية المطاف، أدعوك أخي إلى إمعان النظر، وإعمال الفكر ، فيما يقوله الرافضي الضال المضل المقدم عند قومه، وهو نعمة الله الجزائري، يقول في كتابه الأنوار النعمانية: "إننا لم نجتمع معهم- أي مع أهل السنة- على الله ولا على نبي، ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمدا صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبوبكر، ونحن- أي الرافضة- لانقول بهذا الرب، ولا بذلك النبي، إن الرب الذي خليفة نبيه أبوبكر ، ليس ربنا، ولا ذلك النبي نبينا" (9).

فيا عبدالله، اعلم أن الرافضة أعداء دوما وأبدا لأهل السنة حيثما كانوا..