رياح الغربة
رياح الغربة
هذا ما يحصل للسنة في ايران

رابطة أهل السنة في إيران –مكتب لندن-

اغتيال علماء السنه ما زال وتوقيفهم المتتالي والعشوائي ما زال مستمرا بعد مجيء خاتمي الى السلطة، وقد بدأت امواج الاضطهاد تتسرب من مدن أتهل السنة في إيران الى قراهم، وفي الأسبوعين الماضيين اقتيد الشيخ نظام الدين روانبد ابن الشيخ عبد الله - رحمه الله - العالم والشاعر الشهير في بلوشستان الايرانيه الى السجن، وكان الشيخ بصدد بناء مسجد، و كان يدير مدرسة صغيرة، ولم يعرف مصيره حتى الان، علما بأن بناء مسجد أو مدرسة دينية للسنة في ايران يعتبر جريمة لا تغتفر.

كما اغتيل في الشهر الماضي الشيخ يار محمد كهروزي إمام جمعية اهل السنة في مدينة خاش الذي كان يدير مدرسة دينية أيضا، و جميع الشواهد تدل على ان المخابرات الرافضية هي التي اغتالته؛ لأنها اعتقلت قبل سنتين مدير المدرسة نفسها: الشيخ عبد الستار - رحمه الله - إمام الجمعة و العالم الشهير لأهل السنة في مدينة خاش البلوشية؛ وذلك ضمن حملة مسعورة بقيادة مرشد الثورة أية الشيطان خامئني لاخلاء ايران من علماء السنة؛ ليتسنى لهم تشييع البلد كليا بعد ذلك كما كتبوا في مخططاتهم الخمسينية السرية.

وأما خليفة الشيخ وهو يار محمد - رحمه الله - فقد كان يخضع لاستجواب المخابرات الرافضية الايرانية كغيره من مشايخ السنة، و طلب منه فصل الطلاب من غير ابناء المنطقة - ليقطعوا أدنى صلة بين السنة في إيران حيث يعيشون في أطراف إيران الأربعة - وحين رفض الشيخ ذلك القي القبض على الطلاب وتم إعادتهم - بعد السجن والتعذيب - إلى بلادهم، وكان للشيخ يار محمد موقف مشهود في الدفاع عن هؤلاء الطلاب.

هذا في بلوشستان الواقعة في جنوب شرق إيران، أما بالنسبة للتركمان السنة الساكنين في شمالي إيران فقد وصانا الخبر التالي:
هاجمت عناصر من المخابرات الإيرانية في الساعة 2:30 ليلا - أغسطس 1997 - منزل الشيخ آخوند ولي محمد ارزانش الذي هرب من إيران ولجأ إلى تركمانستان (أسوه بمئات من طلبة العلم من السنة الإيرانيين إلى الدول المجاورة)؛ وعندما لم يجدوه في المنزل أوسعوا ابنه ضربا، ثم استولوا على بعض الصور والمستندات والوثائق المتعلقة بالتركمان، وغادروا البيت بعدما هددوا أهله بالموت إذا هم اخبروا الشرطة، وهذه الحادثة كانت الثانية من نوعها؛ إذ انه في شهر أبريل 1997م هجم شخص مجهول مسلح بسكين على منزل الشيخ ولي محمد ليقتله و نجا الشيخ بعدما اصيب بجروح خطيرة.

كل هذه الأعمال والقرائن المتعلقة بها تدل على ضلوع المخابرات الرافضية الإيرانية الحاقدة في مثل هذه الأعمال التي بدأت بأمر من أية إبليس الخامنئي - لعنه الله - بالتصفية الجسدية بالاغتيال و ولإعدام و دس السم والقتل بالطرق المتعددة لعلماء السنة في الداخل والخارج.

المصدر: رابطة اهل السنة في إيران
رياح الغربة
رياح الغربة
إيران دولة طائفية منافقة –غير إسلامية-

لكنها تتاجر باسم الإسلام بدليل:

1-لا يوجد في الحكم الإيراني واحد من مسلمي السنة ، لا وزير و لا سفير و لا محافظ و لا مدير بلدية ولا مدير دائرة و لا موظف كبير في إيران كلها مع أن ثلث سكان إيران من أهل السنة وهم من الأكراد و البلوش و التركمان وبعض الفرس وبعض العرب،إذن فهو حكم طائفي بغيض إلى العظم خلافا لما تعلن كذبا

2-إيران دولة منافقة لأنها تدعي الوحدة الإسلامية بالقول و تقوم بقتل علماء السنة و هدم عشرات المساجد للسنة في إيران و بل إنه لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة في طهران وفي جميع المدن الكبرى الإيرانية مع وجود عدد من الكنائس و المعابد للنصارى و غير المسلمين مع أن عدد أهل السنة في طهران وحدها يفوق عدد جميع الأقليات غير المسلمة

3-إيران دولة رافضية خبيثة بدليل إهانتها المتكررة لعقيدة المسلمين و منذ نشأتها و سبها و شتمها –كغيرها من الروافض-لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-سواء في الإعلام المرئي أو المسموع أو في كتب مرشدها –خميني-المليئة بالسب و الشتم للرعيل الأول

4-إيران ليست دولة إسلامية لأن الحاكمية فيها ليست حقا للشرع بل للاستخبارات شأنهافي ذلك شأن جميع الحكومات البوليسيةالمسلطة على المسلمين

5-إن الذين يدعون الوحدة و التقارب مع هذا النظام أو مع هذه الطائفة التي تأخذ التقية والنفاق منهجا لها ، إما جهال أغبياء أو أصحاب المصالح يبيعون الدين بالدنيا، بدليل أعمال حكام إيران مع مسلمي السنة في داخلها بدءا من التصفية من الدوائر الحكومية إلي وصولا إلى القتل و التشريد و هدم المساجد و المدارس الدينية و تهجير مئات من طلبة العلم من السنة ، كلها شواهد على نفلق النظام الإيراني و عدم إسلاميته ، و هو امتداد لحكم الروافض في التاريخ الذين كانوا –ومازالوا-ألد أعداء المسلمين و المتآمرين عليهم مع كل عدو و غازي .
رياح الغربة
رياح الغربة
اعدام علني من غير محاكمات لأهل السنة ‏

مادة متنوعة

هذه هي حقيقة الحكومة العراقية مع أهل السنة
برستيج المحبه
لاحول ولاقوة الا بالله
رياح الغربة
رياح الغربة
صرحت القيادة الصفوية في طهران عن دعمها الكامل لثورتي تونس ومصر وزعمت القيادة الإيرانية عبر خطاب آيتهم العظمى ومرشدهم الخامنئي أن هذه الثورات هي امتداد لثورة الخميني وفي هذا الخطاب سرقة وسطوة على جهود وتضحيات الشباب العربي ليزرعوا الوهم والخديعة للعرب بأن الدافع لهذا التأييد هو حرية الشعوب وحقهم في الثورة على الظلم والاستعباد وكأن الشعب الإيراني وشباب إيران لا يحق لهم ما يحق لغيرهم من طموح وتطلعات للأفضل.
ولا أدل على ذلك إلا بقمع المظاهرات المليونية المؤيدة لزعماء الإصلاح إبان تزوير الانتخابات لصالح مرشح المحافظين احمدي نجاد وما صاحبها من قمع و قتل وتنكيل بحق المتظاهرين فما الفرق بين نظام بن علي الجلاد ونظام حسني مبارك القمعي ونظام الملالي في طهران غير أنها سياسة الهروب التي أتقنها الفرس بامتياز فمنذ أيام الشاة إلى يومنا هذا وخداع الصفويين مستمر وغفلة العرب ما زالت مستمرة مما أدى لظهور طابور خامس في مجتمعنا لشق وحدة الصف العربي عبر تغلغل الأذرع الإيرانية في الدول العربية عبر خلايا نائمة وخلايا نشطة في دول الخليج خاصة وبقية الدول العربية بشكل عام .
فالهلال الشيعي أصبح بدراً يسطع في أرجاء الوطن العربي فدولة حزب الله تتربع على عرش لبنان وتستعرض قوتها عبر قصائد وموشحات عميل إيران المعمم حسن نصر الله فمع أن أهل السنة هم الأغلبية في لبنان إلا أن الغلبة والهيمنة للرافضة الذين نكلوا بالسنة في جنوب لبنان عبر تهجيرهم بصورة منظمة فلم يبقى في جنوب لبنان إلا سبع قرى سنية بعد أن كانت جل القرى والضواحي في الجنوب اللبناني لأهل السنة ومع أن دول الخليج وعلى رأسها المملكة تدعم لبنان اقتصاديا وسبق وأن رعت مؤتمر للصلح عبر اتفاقية الطائف التي تكللت بوقف الحرب الأهلية إلا أن هذا الدعم لم يوجه توجها لوجستياً ليكون درعاً لأهل السنة هناك وكان يجب أن يكون الدعم على كافة الأصعدة وعلى رأسها الدعم العسكري ودعم كل ما هو مساهم في نهضة أهل السنة وعلو كعبهم ولقد تكررت هذه الأخطاء في أكثر من دولة ففي العراق تُرك أهل السنة ليواجهوا مصيرهم أمام قطعان الصفويين فلقد نكل بهم الرافضة أشد التنكيل وخسر أهل السنة كل شيء فنصبت إيران عملاء لها في كل مكان .
وعلى قمة الهرم كانت رئاسة الوزراء التي تدين بالولاء المطلق لولي الفقيه في طهران فكان حري بالدول العربية والخليجية خاصة أن تعي درس لبنان ولا تترك أهل العراق يواجهون ذات المصير فقليل من الدعم المادي لقيادات أهل السنة هناك كان جدير بأن يقلب الطاولة على أطماع الفرس وأحقادهم وحتى لو كانت هناك محاولات لتغيير الواقع الحالي فمن المؤكد أنها وصلت متأخرة بعد أن طلت الأفعى برأسها من طهران ونفثت سمها في دجلة والفرات فلم ينسى ملالي إيران هزيمة وويلات حربهم مع القائد صدام حسين ولم ينسى الفرس الحقد الأعمى على العرب وعلى الدين الإسلامي الحق ونستطيع أن نضيف تجربة لبنان والعراق على تجارب أخرى تحيط في منطقتنا .
ففي البحرين أيضا لم توجد إستراتيجيات مستقبلية لتفادي ثورات الرافضة هناك فمن المعلوم أن جل الرافضة في دول الخليج يدينون بالولاء لطهران ولولي الفقيه فلا سياسة بزعمي تجدي النفع إلا بأن تُقطع رأس الأفعى في طهران وتكون البداية عبر دعم أهل السنة المضطهدين في إيران والبالغ عددهم قرابة العشرين مليون نسمه فهم يشكلون ثلث الشعب الإيراني علماً أن المناخ في طهران مناسب جداً لثورة عارمة فالعرقيات متعددة والشعب محتقن والفرس كقومية لا يمثلون أكثر من ربع السكان وباقي الشعب قوميات متنوعة يسهل اختراقها فيوجد البلوش والأذريين والكرد والعرب والتركمان وغيرها من العرقيات التي ضاقت ذرعاً بالسياسة الصفوية للبلاد فنصف الشعب الإيراني يعيش مرارة الفقر ودولته دولة نفطية تعيش على بحر من النفط والغاز فثروات الدولة يسيطر عليها حفنة من المعممين ومن باب الإنصاف يجدر القول بأن سياسة طهران الخارجية قد نجحت في التدخل في شؤون المنطقة العربية برمتها ولم تفلح الدول العربية بكبح جماح الدور الذي تمارسه إيران فأصبح لها ثقلها الإقليمي وهي دولة كرتونية لو أحسن زعماء العرب معها صنعاً لسقطت في أيام قليلة عبر دعم أهل السنة والجماعة في إيران مادياً ومعنوياً وعلى كافة المجالات فالكلفة قليلة جداً مهما زادت فأطماع إيران لا تنتهي إلا بزوال العرب واحتلال الشرق الأوسط قاطبة وأزعم أن إيران اليوم تسيطر على دول عربية كثيرة وتفرض أجندتها على قرارها السياسي ومع مرور الأيام ستدفع الدول العربية فاتورة تأخرها عبر قلاقل ونزاعات تثيرها طهران في المنطقة .
ففي اليمن يتم دعم الحوثيين بسخاء من قادة طهران وفي دول الخليج خلايا شيعية نائمة ومواطنين يدينون بالولاء التام لطهران وفي العراق كل شيء رافضي وفي سوريا نظام علوي نصيري ولد من رحم ملالي إيران وفي لبنان تتربع إيران عبر جيش حزب الله الحاقد ولا يجب أيضا أن نتجاهل التبشير بمذهب الرافضة ونشر التشيع الباطل عبر إغراء الفقراء وشراء قلوبهم وعقيدتهم بدراهم معدودة مع غفلة صارخة لدور عربي وإسلامي تجاه هذه الخطط والتحديات وما زلت أزعم أن إمبراطورية الفرس كيان قابل للزوال لم يجد تلك القوة التي تحطم عرشه الهش وأظن أن الوقت يمر بسرعة آملاً أن لا نفقد البوصلة مجدداً وأن تضع القيادات العربية حداً لأطماع الرافضة فلا سبيل عن قطع رأس الأفعى لكي ننعم بأمن وسلام وتعود إيران كما كانت دولة لأهل السنة والجماعة كما كانت قبل قرون قريبة ونتفرغ إلى مواجهة باقي التحديات ونضمن أنه لن يتم طعننا من الخلف.
المصدر : لجينيات .