صافيان*
صافيان*
إلى : " سلطانة " فقط .



بعد الله أعلم و نسبة العلم له أسلم، هذا ما لدي حول مشكلتك، فربما يسخر لك الله حلولا أخرى أفضل أو أصوب/


هذا الحل محصور فقط في حالة و احدة إذا وجدت المرأة نفسها قد بلغت مستوى عال من السلام الداخلي " ويؤثرون على أنفسهم " ،
و أي بحيث لا يؤثر أبدا كلام زوجها و انطباع زوجته الأولى و من ثم كلام زوجته الأولى عليها أمام النساء و الناس .. و لا يحرك بداخلها شعرة
- أي إما إذا كانت غير ذلك لا تتحمل التحدث عنها بسوء؟! فلا تفعل كيلا تتدمر نفسيا - ،
هنا قد تبذل شيئا من "التضحية" إنما محمودة العواقب عليها و على حياتها ، و هذه التضحية بالمختصر و بلهجتنا العامية :
" اعط الزوجة الأولى(جوّها) ".


كيف ؟
الزوج :
بالتورية و هي مباحة دون الكذب ..
كلما رأى و تحدث مع زوجته الأولى و ذكرت له خبر زوجته الثانية، هنا يبدي الامتعاض و يعبس و يقول عبارات تدل على زهدها مثل " ماش، ماش و يهز رأسه" - دون أن يفصل و يكذب- ،
و من ثم مباشرة ينقل حديثهما إلى ذكر محاسن زوجته الأولى بأنها الأجمل و الأذكى و الألطف و الأفضل بكل الصفات التي تتوفر لديه قط،
و بأن حبه لها قوي جدا لن ينقطع و لن يتغير أبدا، و بأنه عميق بحيث لن يبلغه أحد ..
و عندما تزيد و تلح حول موضوع طلاق الثانية ، هنا ..
يأتيها من باب " الأمومة " و حسب؟ أي ينظر إلى طفلها أمامها و يمسكه و يستدر عاطفتها كأم قائلا: المشكلة هو طفل لدي مثل طفلك البريء الجميل هذا، فكري بصدق ماذا تفعلين لو
حرم أحد طفلك المسكين من أمه و أبيه ؟ لهذا السبب فقط أنا أبقيها على ذمتي ، بينما أحبك أنت كثيرا !
ثم مباشرة بسرعة قبل أن ترد يثني عليها ليُخجل إنسانيتها " و أنت إنسانة طيبة و رائعة ، أتوقع منك أروع الشهامة منك بل أتوقع منك أكثر حد اللامتوقع ! ".
الزوج يتحدث عن كلامك أمامها: - قولي له ذلك بالفعل قبل أن يذهب إليها حتى لا يصير كذبا ، حتى لو كنت غير مقتنعة المهم أنك " قلتيه"-
هنا كلما رأى زوجته الأولى و بدأ يتحدث معها و ذكرت سيرة زوجته الثانية ، فإنه مباشرة ينقل لها كلام الزوجة الثانية عنها على صيغة " زوجتك الأولى أفضل مني، و أنا عبثا لا أستطيع أن أبلغ مستواها"،
فيقول لها مثلا / زوجتي - الثانية- معجبة بك جدا ، معجبة بجمالك، بأخلاقك، بذكائك، بحسن إدراتك لبيتك و ذوقك الرفيع، معجبة بطبخك ... و تقول دائما بأنها تشعر عبثا مهما حاولت أن تكون مثلك أو تبلغ مستواك فإنها لن تقدر أبدا " ...
ثم ( و هنا حركة قوية جدا و مهمة ) يكمل بسرعة و مباشرة ...
" ثم أخبرها أنا بأنها محقة فمهما حاولت سوف تعجز و لن تستطيع أن تكون مثلك ، و بأن ؟ ..
و بأن لولا خطورة و خشية دمار الأطفال النفسي نتيجة أسرة متفككة بلا أم و أب معا و هذا ضروري؟! لما كنت اهتممت ببقائها عندي كثيرا ، لكني ..." ..
هنا ( حركة قوية و مهمة جدا) يكمل بسرعة و مباشرة ...
" لكني أخبرتها بأنك - زوجتي الأولى- شهمة جدا و طيبة و إنسانية جدا ، مستحيل أبدا أن ترضي بهذا العذاب لطفل بريء، ثم ابتسمت زوجتي -الثانية- و وافقتني الرأي".


و ينتظر حتى تلين و تبلغ مرحلة التعاطف و التفهم هنا ( وهذه نقطة مهمة) ؟ يجب استغلالها في " إعلان زواجكما " لأنها حينئذ لن تكون مبالية به كثيرا ،

قد يتحقق ذلك أو لا يتحقق ، المهم إذا تحقق و خرجت أنت كزوجة ثانية للعلن ( و ربما صرتما تجتمعان بالمناسبات، و ربما لا ) ...
المهم ، هنا دورك أنت ..
الزوجة الثانية تتحدث :
و أنت تتحدثين مع الزوجة الأولى ، اعيدي نفس الكلام المفصل بالفقرة أعلاه و مختصره " أنت أفضل مني، و أنا عبثا لا أستطيع أن أبلغ مستواك
و أنت تتحدثين مع النساء و الناس حول زوجته الأولى هنا من الواجب أن تلتزمي بضمير و صدق بـالآتي :
1- لا تذكرينها بسوء أبدا !
2- اذكريها بالخير دائما !
و خاصة ركزي على " الثناء" باختلاف حيثياته أي بتنوع الأشياء التي تمدحينها به و أيضا بتنوع موضوع المدح
( مثلا: شكلها- كذا "الأشياء الجميلة الموجودة بها حقا كيلا يكون كذبا و تشعر بالزيف و النفاق ،طبعها- شهمة، طبخها-في الأطباق من الصنف كذا رائع إلخ)
، المهم أن يخدم صورة " أن لديها ملكات و صفات رفيعة و على درجة عالية جدا من الجمال و الروعة ".




*** *** *


^
طيب لما افترضت هذا الحل ؟
لأني أعتقد و الله أعلم بأن المسألة ليست بالحب نفسه ( أو حب التملك بالأصح) إنما بـ" الكبرياء"( وربما الغيرة نوع من الكبرياء الله أعلم).
و بهذه الطريقة تلتأم خدوش كبريائها من فكرة زواج زوجها عليها ، و من يدري إذا التزمت صدقا و حقا - الكذب و عدم الالتزام لن يجني أي فائدة بل قد يسبب المزيد من الكوارث-

المهم إذا التزمت بهذا الخلق الحسن و الأسلوب و التصرف من يدري قد ينتهي الأمر بكما إلى " صديقتان ".


رضي الله عنها : صفية بنت حيي بن الأخطل اليهودي ، كلما غرن منها نساء المدينة، ماذا فعلت ؟!
" أهدت إليهن" و " أثنت عليهن"، و ربما هنا يمكن استشفاء التصرف السليم في حالات غيرة النساء عامة - بالدراسة بالعمل بالمجالس ، وليس حصرا على التعدد-
من السنة و سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه و الصحابيات .


و دائما حسن الخلق و الرفق و اللين قادر على اكتساب أقسى القلوب ، و الدليل مشاهد كثيرة من رجال و نساء كان الرسول أبغض الخلق إليهم ثم صار أحب الخلق إليهم،
صلى الله عليه و سلم.


----------------------
مخرج :
قد تتسائلين / ماذا أستفيد أنا كزوجة ثانية من كل هذا التصرف الذي ينتقص مني ؟!
الجواب/ هذا لا ينتقص منك أبدا ، فإذا كنتما أنت و زوجك عاقلين " وصلتما إلى مستوى عال من السلام الداخلي" هنا ..
بمجرد ما أن تتجاوزان المحيط الخارجي و الشارع و عتبة باب الدار ( ترميان كل فكرة سلبية عنكما خارجا) و تعيشان طبيعتكما الحقيقية و حياتكما الجميلة تحت سقف واحد،
الناس لا تهم ، و مهما حاول المرء عبثا لن يستطيع إرضاء كل الناس عنه حتى الزوجة الوحيدة و المثالية لن يرضى عنها كل الناس( أو الذين في قلوبهم مرض)
من الذم و الانتقاص .
الإنسان الناجح هو من لا يبحث عن تقدير الآخرين*د. إبراهيم الفقي .
عصفوره ناعسه :)
عصفوره ناعسه :)
عيشي حياتك ولا تفكرين فيها
اذا هي تبي الطلاق براحتها هي اللي بتخرب بيتها بيدها.
وانتي عيشي حياتك وابتعدي عن هالتفكير
وزوجك كلامه صح هي بالاخير بتشوفه
مااعطى سالفتها وجه وبترجع
عيشي حياتك مع زوجك وعيالك
وطلب الطلاق محرم ان تطلب زوجه لزوجه اخرى
الطلاق كلها محرم سوى اطلبته الاولى لثانيه
او العكس.
وبالنهايه شرع الله مافيه ظلم لاحد
ولا وحده تاخذ اكثر من حق وحده
الشرع واضح مايظلم احد.
عاشقة الهدوء1
عاشقة الهدوء1
مثل ماقال يصبر لين يطيح اللي براسها وبترضى بالأمر الواقع .
المطر بنت السحاب
نا الزوجة الثانية وعند علم الأولى بي طلبت طلاقي وتم ذلك من أجل أولاد زوجي وبنيان عائلته، وبعد أيام أرجعني زوجي لعصمته ـ وهى لا تعلم ـ فهل علينا ذنب في ذلك؟ وما حكم الإسلام في طلبها لطلاقي؟ وأنا الآن أخاف أن تعلم وتكون سببا في طلاقي للمرة الثانية، فماذا أفعل؟.
أفيدوني أفادكم الله.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فزواج الرجل بأكثر من زوجة إلى أربع أمر مشروع، ولا ضرر فيه على الزوجة الأولى، ولو كان به بأس لما شرعه الله لعباده، ولا يجوز لإحدى الزوجتين أن تطلب طلاق ضرتها، ففي الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيع حاضر لباد، ولا تناجشوا، ولا يبع الرجل على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه، ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفأ ما في إنائها.
جاء في فتح الباري لابن حجر: وحمل ابن عبد البر الأخت هنا على الضرة، فقال: فيه من الفقه: أنه لا ينبغي أن تسأل المرأة زوجها أن يطلق ضرتها لتنفرد به.
انتهى .
فعلم من هذا أن طلب هذه المرأة من زوجها أن يطلقك من الإثم والعدوان ولا ينبغي لزوجها أن يجيبها لذلك، وما دام زوجك قد أرجعك فترة العدة فأنت زوجة له ـ إذا كان الطلاق قد وقع رجعيا ـ ولا إثم عليكما في ذلك، بل إن رجعة الزوجة وإمساكها أمر حسن مندوب إليه.
وإنا لننصحك بتقوى الله سبحانه والإكثار من دعائه أن ييسر الله أموركم ويصلح أحوالكم ويمكنكم أن تكتموا خبر الرجعة هذه إن خفتما إضرار زوجته الأولى أو ثوران غيرتها، ولا حرج عليكما في هذا الكتمان, وعليك أن تعلمي زوجك بأن ما تفعله زوجته الأولى من طلب طلاقك غير جائز شرعا وأنه ينبغي أن لا يجيبها إلى هذا وعليك بالرفق في كل ذلك.
والله أعلم
نسيم النسيم 99
نسيم النسيم 99
الحمدلله والشكر بنات العيلة 😂 مصيرها ترضى ابقي مع زوجك والتزمي الحياد وخلك حنونة واكسبي زوجك اولادها كبار اولادك اللي صغار وحرام ينحرموا ابوهم وهي اللي يهديها واذا صممت يطلقها هي جابت على نفسها ولا تموت بقلبها وتفكك من شرها استغفر الله العظيم مريضة قلب تفكر باخرتها احسن يالله حسن الخاتمة ممكن تطب في لحظة وتموت ما تخاف من الحساب والظلم حرام عليها ما تخاف ربها زوجك اخذ وحدة كبيرة وماراح مثل غيره ياخذ اصغر البنات الله يهديها ويهدي سركم
الحمدلله والشكر بنات العيلة 😂 مصيرها ترضى ابقي مع زوجك والتزمي الحياد وخلك حنونة واكسبي زوجك...
خخخ اي والله ياليتها تموت مهما بلغ حب الزوج ليش الانانيه تبي هدم بيت ضرتها والرسول حرم الجنة ع اللي تطلب طلاق ضرتها ياختي تحسبي عليها طلبها فيه ظلم كثير لك واذعي ربي يفكك شرها