تعبت المعاناة
جزاك الله خير
تابعي الله يجعل ماتكتبين في موازين حسناتك
خالةوليد
خالةوليد
ام طلال 2010
ام طلال 2010
لا اله الا الله
طالبة أولى ثانوي
ج ـزآك آلله خير آلج ـزآء =)
سعادتي في قلبي


5-الاصلاح-(لاتحدث المرأة الابإذن زوجها)



غاليتي... لكي تشعري بالسعادة الحقة ..

يجب أن ترفعي معي راية إصلاح ذات البين....فضلا عن الترفع الكبير عن التمرغ في وحل الافساد والتخريب بلفظ أو حركة .. ليس لها سبب غير وضاعة النفس وحقارتها...فترفعي عن الحسد والكبر الذي تسبب في طرد ابليس من رحمة الله.. وترفعي عن الحقد الذي تسبب في قتل أحد ولدي آدم لأخيه..

لتعلمي عزيزتي أن الهدف الحقيقي لخلق الانسان هو عمارة الأرض .. وليس تخريبها... وأن الأرض لن تعمر بقلوب سوداء لاحب فيها ولا مودة...

ولتعلمي أيضا أن أصغر لبنات المجتمع الصالح... هي الأسرة المترابطة..

وأن قمة الهرم الأسري هما الزوجان.. وبهما تسير سفينة الحياة نحو بر الأمان..

فسعيك الجاد دوما لإصلاح الحال والدعوة إلى الخير..لحري فعلا أن يشعرك بالسعادة الغامرة...:)

وتذكري أن :

و... والقتات هو النمام.. :30:

والنميمة هنا بمعنى نقل الكلام بغرض الافساد...
هي كل كلمة تنقلينها لشخص ما .. قد تؤدي لإفساد العلاقة بينه وبين شخص آخر..حتى لو كان مانقلتيه صحيحا..

لا تقولين كنت أبي احذرها.. انصحها...... :16:

لاتزال ولن تزل هي هي...إسمها (نميمة)...

ولاننسى هنا ....عظم ذنب الغيبة .. والبهتان....واللمز والهمز.

..كل هذه الأمور تعجل في هدم بنيان المجتمع المسلم وتقيض أساسته..ولهذا حرمت.


فحينما تسنح لك الفرصة يوما في التدخل بين زوجين(أوحتى صديقتين أو )...
تذكري ذلك جيدا... ونظفي قلبك من نزغات الشياطين... التي تؤجج العداوة والبغضاء في نفوسنا... تمهيدا منها لما هو أعظم...... الطرد من رحمة الله.

يقول لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى والظاهر لنا في هذا الحديث هو كل ما سيغير من طريقة تعاملها مع زوجها...( لو سمحتي منك لييييييها روحوا استئذنوا منهم فيما يخص حسن التبعل)

فما بالك إذا كان الحديث يتعدى حسن التبعل إلى إثارة زوابع الفتن وتأجيج نيرانها بين المؤمنين على اختلاف أجناسهم.

وهنا نصيحة لكل متخاصمين سواء للمتزوجات مع أزواجهن أو للأخوات مع أخواتهن... لاتثقن بكل من تبدي اسفها لك وهي تسمع شكايتك... ولا تكملي الحديث مع من تستعجل الحكم على الطرف الآخر دون أن تسمع منه... فكما نافقتك... وخانتك في نصيحتها... ستكون كذلك مع الطرف الآخر..غالبا..

يقول أحد الحكماء ... إذا جاءك أحدهم يشكي فلانا أنه قد فقأ إحدى عينيه... فلا تحكم له حتى ترى خصمه .. أن يكون قد فقد كلتا عينيه..:22:

عزيزتي... إن قمة السعادة التي ستغمرك من رأسك إلى أخمص قدميك مرورا بكل خلية من خلاياك..هي في انجازاتك المتكررة في مجال إصلاح ذات البين... والنصيحة لكل مسلم..

كانت خالتي (أم زوجي)رحمها الله تعالى... على أميتها وجهلها ... منارة من منارات العلم فيما يقربها إلى الله تعالى... كانت تغضب كثيرا على أبناءها إذا سمعت من أحدهم أو رأت ظلما لزوجته.. !!!
وبالنسبة لي ... كانت سندي في غربتي.. ولم يكن زوجي يتجرأ علي بكلمة واحدة في حضورها رحمها الله...ولأنها كانت تعرف شخصية ابنها ... جيدا ... كانت ترفع يديها بالدعاء لي دائما(الله يسخره لك)!!!

خاصة إذا أطلعتها على مشكلة بيننا أو حتى مجرد...توجس من بعض تصرفاته المريبة!

قد تستغربين ذلك وتظنينه ضربا من الخيال؟؟؟ لكن الواقع أنني تعلمت منها رحمها الله دروسا في حب الخير و(إن أريد إلا الاصلاح ماستطعت)...

والله يا أخوات أن أغلب الأمهات يردن السعادة لأبنائهن في حياتهم الزوجية... لكن المشكلة في الغالب تكمن في توتر وتعطل أسلاك التواصل بين العروس والأسرة الجديدة التي انضمت إليها والمفترض بها أن تصبح فردا منها..

لو عاملتيعزيزتي أم زوجك كما تعاملين أمك وأفضل.. لحصلت على أم جديدة متفانية.. ولأصبحت لك وتد متين في أسرة جديدة ... مليئة بالمفاجئات!!!

ملخص الكلام.....ليكن الاصلاح شعارك في حياتك..

إذا جاءتك أمك تشكي اختك أو أخوك أو حتى زوجة أخيك... لا تزيدي النار حطبا.. ولكن تلمسي وتحسسي لها الأعذار ...و كأنك تتخيلين نفسك مكانها... فتبحثين لنفسك عن جميع المبررات الممكنة لسوء تصرفها في ظاهره..

إذا جاءك زوجك يشكي من صديقه الذي طالما كبت على أنفاسك بإشغال زوجك عنك وعن عيالك.. لا تغتنمي الفرصة وتفتني بينهما لمجرد التخلص منه... حرام...
ثم ما أدراك أنه إن تركه لن يتعرف على من هو أبشع منه؟؟؟

وكذلك الحال مع أهله الذين يفضلهم عليك ويقضي نهاية الأسبوع في دفء تجمعاتهم...
وسنحت لك الفرصة..:icon28:

.تذكري... قبل أن تنطقي...(مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).........

الاصلاح..الاصلاح..


مديره في العمل...السواق... الخادمة:angry:....(الاصلاح ما استطعت...)

زميلة من زميلاتك...أو قريبة لك... جاءت تستشيرك في مشكلة حدثت بينها وبين زوجها أو أهله.. أو حتى مع صديقتها المقربة والتي كنت تغارين منها..لا تستغلي الفرصة وتدلي بآراء ونصائح لاهدف منها سوى إرواء غليلك أو إسعاد شياطينك..:angry2:

أكثري من دعاء )....اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وان اقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم)وتذكري أن من اذكارنا اليومية دعاء الخروج من المنزل وفيه (اللهم إني اعوذ بك أن أضل أو أَضل أو أزل أو أَزل أو اظلم او أظلم أو أجهل أو يجهل علي..)

وأخيرا....لكي تستشعري السعادة الحقة.... أشيعيها فيمن حولك... بالحب والبر وحسن الظن... بإلتماس الأعذار للمقصرين ... وبالإصلاح داااائما.


:icon33:

ارجعي إلى تفسير سورة النور واقرئي قصة حادثة الإفك...وكيف نجى الله أمهات المؤمنين من الخوض فيه ... مع أنها كانت فرصة عظيمة لهن ستزاح فيها عائشة (الضرة المحببة جدا لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم..) من طريقهن ويخلو لهن الجو... لكنهن لم يفعلن خوفا من الله تعالى..

لوكانت واحدة منا...لتذاكت .. وتعبقرت... لا.... ولتعقربت كذلك .. وبدأت تفتش في ذاكرتها عن شعيرات شك دقيقة لتصرفات كانت طبيعية جدا في وقتها... ولكن يمكن تفسيرها اليوم بما يناسب السؤال المطروح...اغتناما لفرصة سانحة...

واعلمي أن الأيام دول... ومازرعتيه اليوم...سيأتي من يطعمك ثماره غدا...:p