تعالوا لنفرغ الكأس سويا ,,,لحياة أفضل!!
قبل أيام كنت مدعوة لحضور محاضرة في مدرسة ابنتي
رغبة من المدرسة في تعزيز التواصل بين الأسرة والمدرسة والمجتمع
الحمد لله لبيت الدعوة
,,, وكانت الأمور تصب في مصلحتي
للخروج من روتين الحياة اليومية والتزود بجرعة من الثقافة العامة
المحاضرة كانت بعنوان الترابط العاطفي بين أفراد الأسرة
وأنا هنا لست بصدد الحديث عن هذا الجانب
لكن وددت أن تشاركوني الفائدة التي خرجت بها من هذه المحاضرة
وتشاطروني الراحة المرجوة من خلال فكرة أو تمرين أثارته المحاضرة
جزاها الله خير الجزاء ونفع بها الإسلام والمسلمين
عنوان الفكرة أو التمرين
افرغي الكأس يا غالية
العنوان يبدوا من الوهلة الأولى غريبا في تركيب مفرداتة
لكن هو عظيم في الأثر الطيب الذي سيتركه في حياة من تفرغ الكأس
ولتتضح الفكرة أكثر ,,,
هذا كاس مملوءا بالماء
وهو يمثل نفسيتك خلال اليوم,,, متا رجحه بين مشاكل الأولاد ومطالبهم وتجاهل الزوج لبعض رغباتك
حيرة ونكد من تصرفات صديقاتك أو جاراتك
بعد اتسعت أفاقه وفراق قطع الشوق مشاعره ... الم موجع وأمل مرتقب
رغبات معطلة وأحلام متعثرة
سخط وضجر من رتابة الحياة وتواتر أحداثها
وغيرها الكثير مما يحتويه كاس كل واحده منا
لكن الكأس له حيز وسعه محدودة ..............
فإذا استمر الحال بنا في سكب جرعات متفاوتة ,,, مما سبق ذكرته
سيكون هذا حال كأسنا !!!
سينضح الكأس بما فيه
او ....
يتحطم الكأس,,, ولا يبقى من أثره غير أشلاء متناثرة
وكل ما ينكسر يصعب أصلاحه
فلماذا نصل بأنفسنا إلى هذا الحال ,,
اسمعي مني وخذي بنصحي وان استلزم الأمر استحلفتك بالله أن تفرغي الكأس يا غالية
لا تنهي يومك بكاس مملوءة بالهموم,,, حاولي أن تفرغي الكأس مما فيه
ولا تتركي المجال لتتراكم الأمور على بعضها
ويختلط خيرها بشرها
وتكونين أنتي الضحية على أثرها
.
.
.
للحديث بقية.....
دوناتة @donat_3
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نوره911 :كملي كلامك روووووووعه احس اننا كلنا حياتنا كاسات مملؤه لاحرمتي الاجركملي كلامك روووووووعه احس اننا كلنا حياتنا كاسات مملؤه لاحرمتي الاجر
احسنت يا دوناته ..وجزاك الله خيرا على اشراكنا فيما هو مهم ومفيد
ان حضور مثل هذه المحاضرات سواء ما تنظمه المدارس او كانت في مكان اخر امر رائع ...فيه من التجديد وبعث الحيويه النفسيه في روح المرأة منا الشيء الكثير
من ناحية افراغ الكاس منذ طبقت هذا الامر والحمدلله خفت الضغوط علي كثيرا ..وصرت لا اطيق ان احمل نفسي فوق طاقتها ...
واحب ان اشحنها بالطاقه الايجابيه كل ما وجدت الي ذلك سبيل ..
دوناته ..عساك على القوه ..الله يحفظك ..
☆☆حرم الضابط☆☆ :درر يالغالية .. متابعه ..درر يالغالية .. متابعه ..
ماشاءالله كلمات
مريحه للنفس
تابعي الله يعطيك العافيه
مريحه للنفس
تابعي الله يعطيك العافيه
دوناتة
•
☆☆حرم الضابط☆☆ :درر يالغالية .. متابعه ..درر يالغالية .. متابعه ..
عندما أفرغت كأسي,,,وافرغ من هم حولي كأسهم!!!
عدت من المحاضرة وسعادتي غامرة ,,,لأني عثرت على ضالة لطالما بحثنا عنها
في خضم زحام الحياة و صخب ضجيجها
ما أن وصلت للبيت ,,, وارتحت من المشوار قليلا
وارتشفت كأس من الماء ... لأطفئ به لهيب حرارة شمس الظهيرة.
حتى تعززت قناعتي بما استوعبته في المحاضرة
لأنني أفرغت محتوى الكأس من خلال رشفات صغيرة
استشعرت خلالها لذة الماء وحلاوة برودته
فكم هو سهل أن نفرغ الكأس من محتواه!!
لكن ,,, هل كاس الحياة صعب أم سهل الإفراغ..؟!!
مارست حياتي اليومية على طبيعتها وعلى وتيرتها المعتادة ...
ومر على اليوم حافلا ,,,بما يملى الكأس وكأس أخر غيره
والله المستعان.....
إلى أن أسدل الليل بظلمته وراودني الشوق إلى وسادتي
وعزمت أن افرغ كاسي قبل أن يرتاح شقي الأيمن على سريري
نظرت إلى كأسي وتأملت محتواه ,,, مخاوف صحية ,,, هموم اجتماعية
ضغوط حياتية ,,, ضجر من تربية الأولاد ,,, وقسوة مشاعر أسرية واقتصادية
وغيرها الكثير
من أين أبداء وكيف سينتهي بي الحال
لكن إما أنا أو أنت يا كاس...
حاولت أن افك التشابك في خيوط تلك المشاكل ,,, وأنا كلي قناعه باني قادره على التخلص منها
مسكت خيط المخاوف الصحية ,,,,
وذلك لنوبة برد تعتريني وعطس مستمر غير ملامحي
وهل هذه مصيبة أو كارثة صحية مستعصية
تسلحت بالصبر واقتنعت بان البرد عارض مداه لا يتعدى الثلاثة أيام
وان هد من عزيمتي وأرهق قواي
فلا داعي أن إملاء كاسي به .
أحاطت بي الهموم الاجتماعية
وكادت أن تخنقني لمجرد أن فكرت بها
حاولت أن استجمع قواي وان أحاصرها ,,,, وافرغ كاسي منها
فالمجتمع يحوي الغث والسمين والنافع والضار
والناس ليسوا سواسية
فلماذا احمل هم من لم يبتسم في وجهي
ولما أتودد الى من لا يعرف قيمتي
ولما أراقبهم واشغل نفسي وتفكيري بهم,,, وواجبي تجاههم ابتسامه وسؤال عنهم
نظرت إلى الكأس فإذا به منتصف ولم يبقى فيه إلا القليل
استدركت مشاكل الأولاد والزوج والبيت
فكلما حاولت أن القي باللوم عليهم ارتد اللوم علي
لأنني ركيزة هذا البيت
وأنا من يساعد في استقامته ...
تربيتي لأولادي لا استطيع أن امنع تأثير المدرسة والشارع عليهم
لكن أنا المرجع الأول لهم ....فصدري متسع لمشاكلهم ودعائي أن يكون الله في عوني وعونهم
وزوجي ,,, يكفي أن ابتسم في وجهه وان أضع يدي في يده في نهاية اليوم
لكسب رضاه أن طالة تقصير مني
وليكن شعاري ...لا يغمض لي جفن حتى ترضى
نظرت إلى كاسي نظره أخيرة فإذا به فارغ من محتواه
وإذا بابتسامة ارتسمت على وجهي فهل الأمر بهذه السهولة ,,,,
نعم ,,,,
الى ان جالت في ذهني فكره ,,لما لا أجرب الأمر على زوجي وافرغ كأسه
دنوت منه وحاورته في الموضوع ,,, اقتنع بكلامي وزاد من قناعتي
عندما قال لي ... كأسي يمتلئ أحيانا ,,,لكن أحاول أن استغني عن الكأس أحيانا أخرى
وللرضا بما قسمة الله والرضا عن الذات دور في ذلك
والان لما لاتجربي انت ان تفرغي كأسكي من محتواة.....
عدت من المحاضرة وسعادتي غامرة ,,,لأني عثرت على ضالة لطالما بحثنا عنها
في خضم زحام الحياة و صخب ضجيجها
ما أن وصلت للبيت ,,, وارتحت من المشوار قليلا
وارتشفت كأس من الماء ... لأطفئ به لهيب حرارة شمس الظهيرة.
حتى تعززت قناعتي بما استوعبته في المحاضرة
لأنني أفرغت محتوى الكأس من خلال رشفات صغيرة
استشعرت خلالها لذة الماء وحلاوة برودته
فكم هو سهل أن نفرغ الكأس من محتواه!!
لكن ,,, هل كاس الحياة صعب أم سهل الإفراغ..؟!!
مارست حياتي اليومية على طبيعتها وعلى وتيرتها المعتادة ...
ومر على اليوم حافلا ,,,بما يملى الكأس وكأس أخر غيره
والله المستعان.....
إلى أن أسدل الليل بظلمته وراودني الشوق إلى وسادتي
وعزمت أن افرغ كاسي قبل أن يرتاح شقي الأيمن على سريري
نظرت إلى كأسي وتأملت محتواه ,,, مخاوف صحية ,,, هموم اجتماعية
ضغوط حياتية ,,, ضجر من تربية الأولاد ,,, وقسوة مشاعر أسرية واقتصادية
وغيرها الكثير
من أين أبداء وكيف سينتهي بي الحال
لكن إما أنا أو أنت يا كاس...
حاولت أن افك التشابك في خيوط تلك المشاكل ,,, وأنا كلي قناعه باني قادره على التخلص منها
مسكت خيط المخاوف الصحية ,,,,
وذلك لنوبة برد تعتريني وعطس مستمر غير ملامحي
وهل هذه مصيبة أو كارثة صحية مستعصية
تسلحت بالصبر واقتنعت بان البرد عارض مداه لا يتعدى الثلاثة أيام
وان هد من عزيمتي وأرهق قواي
فلا داعي أن إملاء كاسي به .
أحاطت بي الهموم الاجتماعية
وكادت أن تخنقني لمجرد أن فكرت بها
حاولت أن استجمع قواي وان أحاصرها ,,,, وافرغ كاسي منها
فالمجتمع يحوي الغث والسمين والنافع والضار
والناس ليسوا سواسية
فلماذا احمل هم من لم يبتسم في وجهي
ولما أتودد الى من لا يعرف قيمتي
ولما أراقبهم واشغل نفسي وتفكيري بهم,,, وواجبي تجاههم ابتسامه وسؤال عنهم
نظرت إلى الكأس فإذا به منتصف ولم يبقى فيه إلا القليل
استدركت مشاكل الأولاد والزوج والبيت
فكلما حاولت أن القي باللوم عليهم ارتد اللوم علي
لأنني ركيزة هذا البيت
وأنا من يساعد في استقامته ...
تربيتي لأولادي لا استطيع أن امنع تأثير المدرسة والشارع عليهم
لكن أنا المرجع الأول لهم ....فصدري متسع لمشاكلهم ودعائي أن يكون الله في عوني وعونهم
وزوجي ,,, يكفي أن ابتسم في وجهه وان أضع يدي في يده في نهاية اليوم
لكسب رضاه أن طالة تقصير مني
وليكن شعاري ...لا يغمض لي جفن حتى ترضى
نظرت إلى كاسي نظره أخيرة فإذا به فارغ من محتواه
وإذا بابتسامة ارتسمت على وجهي فهل الأمر بهذه السهولة ,,,,
نعم ,,,,
الى ان جالت في ذهني فكره ,,لما لا أجرب الأمر على زوجي وافرغ كأسه
دنوت منه وحاورته في الموضوع ,,, اقتنع بكلامي وزاد من قناعتي
عندما قال لي ... كأسي يمتلئ أحيانا ,,,لكن أحاول أن استغني عن الكأس أحيانا أخرى
وللرضا بما قسمة الله والرضا عن الذات دور في ذلك
والان لما لاتجربي انت ان تفرغي كأسكي من محتواة.....
الصفحة الأخيرة
كلامك روووووووعه
احس اننا كلنا حياتنا كاسات مملؤه
لاحرمتي الاجر