شــهــد
شــهــد
💎فقه تدبر سورة النازعات 💎



🎐وهي مكيّة ، وهي ست وأربعون آية.
🔷 تسميتها 🔷

🌴تسمى سورة النازعات :
🔅قال تعالى {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا(1) } النازعات ؛ فسميت بالنازعات لافتتاحها بهذه الكلمة .
🌴والطامة :🔅قال تعالى {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)} النازعات
🌴والساهرة : 🔅وقال تعالى { فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ(14)} النازعات
شــهــد
شــهــد
🔴محور السورة الأساسي🔴


🔷بيان أواخر أمر الإنسان بالإقسام على بعث الأنام، ووقوع القيام يوم الزحام ، لذا فإن أولها يشبه أن يكون قسمًا لتحقيق وقوع ما ذكر في آخر سورة عمّ عن أمر البعث والجزاء يوم القيامة :
🔅{ إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا(40)} النبأ ،
🔷وصور ذلك بنزع الأرواح بأيدي الملائكة الكرام،
🔶ثم أمر فرعون اللعين وموسى عليه السلام، واسمها النازعات واضح في ذلك المرام، إذا تؤمل القسم وجوابه المعلوم للأئمة الأعلام، وكذا الساهرة والطامة إذا تؤمل السياق، وحصل التدبير في تقرير الوفاق
🔶ثم تلا ذلك بتهديد المشركين من أهل مكة
🔅{ءَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا(27)}النازعات ؛
🔶ثم ذكر أحوال البعث بجزاء الكافرين، وثواب المؤمنين ، وختمت بسؤال الكافرين لرسول الله ﷺ عن الساعة
🔅{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا(42)}النازعات
شــهــد
شــهــد
🔶 مناسبتها لما قبلها 🔶


تتعلق السورة بما قبلها من وجهين :
1⃣1-♦ تشابه الموضوع : فكلتا السورتين تتحدثان عن القيامة وأحوالها ، وعن مآل المتقين ، ومرجع المجرمين.
2⃣2-♦ تشابه المطلع والخاتمة :
🎐فإن مطلع السورتين في الحديث عن البعث والقيامة ،

🔷 الأولى تؤكد وجود البعث وما فيه من أهوال وحساب وجزاء ،
🔶والثانية افتتحت بالقسم على وقوع القيامة لتحقيق ما في آخر عم.
🔷والأولى اختتمت بالإنذار بالعذاب القريب يوم القيامة ،
🔶والثانية ختمت بالكلام عما في أولها من إثبات الحشر والبعث ، وتأكد حدوث القيامة ، فكان ذلك كالدليل والبرهان على مجيء القيامة وأهوالها.
شــهــد
شــهــد
🔘علاقة أول السورة بآخرها🔘

🔵شرعت السورة بالقسم بالملائكة التي تنزع الأرواح من الأجساد لإثبات البعث : 🔅{وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً ..}
🔵وختمت السورة ببيان أهوال يوم القيامة ، وانقسام الناس فيه فريقين : سعداء وأشقياء ، وسؤال المشركين عن ميقات الساعة ، وتفويض أمرها إلى اللّه تعالى ، لا إلى أحد حتى الرسول ، وتأكيد حدوثها ، وذهول المشركين من شدة هولها ، ومعرفتهم أن مكثهم في الدنيا كمقدار العشي أو الضحى .
شــهــد
شــهــد
🔘ومقاصد هذه السورة قريبة من مقاصد سورة النبأ ، فإن فيها ما في القرآن المكي من المقاصد العقدية :


1⃣إثبات البعث ، وبيان أهوال يوم القيامـة .
2⃣بيان مصارع المكذبين بالبعث ، كما في قصة فرعون.
3⃣تقرير توحيد الربوبية، المقتضي لتوحيد الإلوهية. كما في قوله في بقية السورة : { ءَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً } ، وما بعدها .
4⃣إثبات أفعال العباد ، وترتب الثواب والعقاب عليها .