في تفسير سورة القدر :
{ وما أدراك ماليلة القدر (2 ) ليلة القدر خيرٌ من ألفِ شهر ( 3 ) }
قال الفراء : كل مافي القرآن من قوله تعالى : " وما أدراك " فقد أدراه.
وماكان من قوله :" وما يدريك " فلم يدره ..
والآية الثالثة تبين فضلها وعظمتها. وفضيلة الزمان تكون بكثرة
مايقع فيه من الفضائل . وفي تلك الليلة يقسم الخير الكثير
الذي لايوجد مثله في ألف شهر . والله أعلم .
وقال كثير من المفسرين : أي العمل فيهاخير من العمل في ألف شهر
ليس فيها ليلة القدر .
وقيل عُنيَ يألف شهر جميع الدهر ؛ لأن العرب تذكر الألف في غاية الأشياء؛
كما قال تعالى :" يود أحدهم لو يعمّر ألف سنة " يعني جميع الدهر .
وقيل : إن العابد كان فيما مضى لايسمى عابداًحتى يعبد الله ألف شهر ،
ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر ؛ فجعل الله تعالى لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
عبادة ليلة خيراً من ألف شهرٍ كانوا يعبدونها..
قال علي وعروة : ذكر النبي الكريم أربعة من بني إسرائيل عبدوا الله ثمانين سنة،
لم يعصوه طرفة عين فذكر أيوب وزكريا وحزقيل بن العجوز ويوشع بن نون،
فعجب أصحاب النبي من ذلك . فأتاه جبريل فقال :يامحمد عجبت أمتك
من عبادة هؤلاء النفر ، فقد أنزل الله عليك خيراً ؛ ثم قرأ :
" إنا أنزلناه في ليلة القدر".
قريباً نواصل تفسير السورة بإذن الله ..
في تفسير سورة القدر :
{ وما أدراك ماليلة القدر (2 ) ليلة القدر خيرٌ من ألفِ شهر ( 3 ) }
قال...
{ وما أدراك ماليلة القدر (2 ) ليلة القدر خيرٌ من ألفِ شهر ( 3 ) }
قال الفراء : كل مافي القرآن من قوله تعالى : " وما أدراك " فقد أدراه.
وماكان من قوله :" وما يدريك " فلم يدره ..
والآية الثالثة تبين فضلها وعظمتها. وفضيلة الزمان تكون بكثرة
مايقع فيه من الفضائل . وفي تلك الليلة يقسم الخير الكثير
الذي لايوجد مثله في ألف شهر . والله أعلم .
وقال كثير من المفسرين : أي العمل فيهاخير من العمل في ألف شهر
ليس فيها ليلة القدر .
وقيل عُنيَ يألف شهر جميع الدهر ؛ لأن العرب تذكر الألف في غاية الأشياء؛
كما قال تعالى :" يود أحدهم لو يعمّر ألف سنة " يعني جميع الدهر .
وقيل : إن العابد كان فيما مضى لايسمى عابداًحتى يعبد الله ألف شهر ،
ثلاثاً وثمانين سنة وأربعة أشهر ؛ فجعل الله تعالى لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
عبادة ليلة خيراً من ألف شهرٍ كانوا يعبدونها..
قال علي وعروة : ذكر النبي الكريم أربعة من بني إسرائيل عبدوا الله ثمانين سنة،
لم يعصوه طرفة عين فذكر أيوب وزكريا وحزقيل بن العجوز ويوشع بن نون،
فعجب أصحاب النبي من ذلك . فأتاه جبريل فقال :يامحمد عجبت أمتك
من عبادة هؤلاء النفر ، فقد أنزل الله عليك خيراً ؛ ثم قرأ :
" إنا أنزلناه في ليلة القدر".
قريباً نواصل تفسير السورة بإذن الله ..