فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
جزآآك الله خير و نفع بك غاليتي العطر فمجهودك و اضح و ملموس في الأدبية نسأل الله تعالى أن يجعل ما تخطين في ميزان حسناتك
جزآآك الله خير و نفع بك غاليتي العطر فمجهودك و اضح و ملموس في الأدبية نسأل الله تعالى أن يجعل...


قال تعالى :« وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير ».



قوله تعالى : "بلداً آمناً" يعني مكة ، اختلف العلماء في مكة هل صارت حرماً آمناً بسؤال إبراهيم أو كانت قبله كذلك على قولين :



أحدهما- أنها لم تزل حرماً آمناً من الجبابرة، ومن الخسوف والزلازل ، وسائرالمثلات

وجعل لها في النفوس هيبة ماصار به أهلها متميزين بالأمن من غيرهم من أهل القرى ، ولقد جعل فيها سبحانه من العلامة العظيمةعلى توحيده ماشوهد من أمر الصيد فيها ؛ فيجتمع فيها الكلب والصيد فلا يهيج الكلب الصيد ولا ينفر منه، حتى إذا خرجا من الحرم عدا الكلب عليه وعاد إلى النفور والهروب .

وإنما سأل إبراهيم ربه أن يجعلها آمناً من القحط والجدب والغارات،وأن يرزق أهله من الثمرات .



والقول الثاني - أن مكة كانت حلالاًقبل دعوة إبراهيم كسائرالبلاد، وأن بدعوته صارت حرماً آمناً كما صارت المدينة بتحريم الرسولأمناً بعد أن كانت حلالاً .



وقوله تعالى ؛" وارزق أهله من الثمرات من آمن"

هنا بدّل البعض من الكل ... " من آمن " بدل من أهل.

والإيمان : التصديق.

" قال ومن كفر"

" من " في قوله " ومن كفر" في موضع نصب؛ والتقدير وارزق من كفر ،

ويجوز أن يكون في موضع رفع مبتدأ وهي شرط.

و " فأمتعه" خبر وهو جواب الشرط.



قال ابن عباس: دعا إبراهيم عليه السلام لمن آمن دون الناس خاصة، فأعلِم الله عز وجل أنه يرزق من كفر كما يرزق من آمن ، وأنه يمتعه قليلاًثم يضطره إلى عذاب النار

يقول الله تعالى : « كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك».

بال أبو إسحاق: إنما علم إبراهيم أن في ذريته كفاراً فخصّ المؤمنين؛ لأن الله تعالى قال :
«لاينال عهدي الظالمين ».
ولنا عودة مع القرطبي
تغريد حائل
تغريد حائل
غاليتي...
متصفح مشرق يزهو بالمعرفة، وكنوز العلم الرفيعة...
ويحتضن فوح نفحات إيمانية خالطت أنفاس الروح..!
سلَّم الله الفكر النير، والمنبع الصافي... رقيق الإحساس..!!
وفقكِ الله!!
حنين المصرى
حنين المصرى
حبيتي فيض سلمت يداك لذلك اﻻنتقاء القيم حقا ﻻ نمل من قرآءة كنوز المعرفة حتى ما سبق قرآءته فى كل إعادة تشعرين بالجديد يخترق قلبك وعقلك شكرا فيض الغالية وجعله الله فى ميزان حسناتك
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
حبيتي فيض سلمت يداك لذلك اﻻنتقاء القيم حقا ﻻ نمل من قرآءة كنوز المعرفة حتى ما سبق قرآءته فى كل إعادة تشعرين بالجديد يخترق قلبك وعقلك شكرا فيض الغالية وجعله الله فى ميزان حسناتك
حبيتي فيض سلمت يداك لذلك اﻻنتقاء القيم حقا ﻻ نمل من قرآءة كنوز المعرفة حتى ما سبق قرآءته فى كل...


روى الترمذي عن أبي بن كعب ؛ أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم :انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى :
«بسم الله الرحمن الرحيم :« قل هو الله أحد (1) الله الصمد (2) لم يلد ولم يولد (3)
ولم يكن له كفواً أحد(4) ».

أحد : الواحد الوتر، الذي لاشبيه له ولا نظير ولا صاحبة ولا ولد ولا شريك.
وأصل " أحَدٌ " : وَحَدٌ ؛ قلبت الواو همزة.
ومنه قول النابغة : *بذي الجليل على مستأنسٍ وَحَدِ*

و" أحدٌ " مرفوع على معنى : هو أحَدٌ.

وقرأ جماعة " أحدُ اللهُ " بلا تنوين، طلباً للخفة ، وفراراً من التقاء ساكنين؛
ومنه قول الشاعر: * ولا ذاكرَ اللهَ إلاّ قليلا *


*« اللهُ الصّمد »*
أي الذي يصمد إليه في الحاجات .
قال أهل اللغة: الصمد : السيد الذي يُصمَد إليه في النوازل والحوائج.
قال : ألا بكّر الناعي بخيرٍ بني أسد * بعمرو بن مسعودٍ وبالسيد الصمد

وقال قوم : الصمد : الدائم الباقي الذي لم يزل ولا يزال .

وقيل : تفسيره في الآية التي بعده " لم يلد ولم يولد " . قال أبي بن كعب : إنه ليس
شيء إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا يورث ، وأن الله تعالى لايموت ولا يورث.

وقال أبو هريرة : إنه المستغني عن كل أحد ، والمحتاج إليه كل أحد .

وقال الحسين بن الفضل : الذي يفعل مايشاء ، ويحكم مايريد .

وقال مقاتل : إنه الكامل الذي لاعيب فيه ؛ ومنه قول الزبرقان:
سيروا جميعاً بنصف الليل واعتمدوا * ولا رهينةَ إلا سيدٌ صمدُ

*« ولم يكُن لهُ كُفُواً أحَد »*
أي لم بكن له مثلاً أحد. وفيه تقديم وتأخير ؛ فتقدم خبر كان على اسمها ، لينساق
أواخر الآي على نظم واحد .

وقُرِئ " كُفُواً" بضم الفاء وسكونها.
لأن كل اسمٍ على ثلاث أحرف أوله مضموم ، فإنه يجوز في عينه الضم والإسكان ؛
إلاّ قوله تعالى :« وجعلوا له من عباده جُزْءا»

وقرأ حفص " كُفُوا" مضموم الفاء غير مهموز . وكلها لغات صحيحة .



ولنا مع القرطبي
عــــــــودة ..
حلآ دنيآك
حلآ دنيآك
يسلموووووووووووووووووووووو