***
تكملة السياحة في مجمع الأمثال وأيام العرب :
{ يــــومُ السِّــــتَار }
وحدثت الوقعة التي سمي اليوم بها بين بني بكر بن وائل وبين تميم ، قتل فيها قيس بن عاصم ، وقتادة بن سلمة الحنفي فارس بكر ، وقال الشاعر في ذلك :
قتلنا قتادة يوم الستار * وزيداً أسرنا لدى معتق
والستار هو جبل ، وقد جاء ذكره في شعر امريء القيس:
علا قطَناً بالشَّيمِ أيْمنُ صوبهِ *وأيسرهُ على السِّتَّارِ فيذبلُ
{ يومَ الفِجــــارِ} :
قالوا : أيام الفجار أربعة أفجرة: الأول بين كنانة وعجزُ هوازن
والثاني بين قريش وكنانة ، والثالث بين كنانة وبني نصربن معاوية ولم يكن فيه قتال كبير ، والرابع وهو الأكبر بين قريش
وهوازن، وكان بين هذا الآخر ومبعث الرسول صلى الله عليه وسلم ست وعشرون سنة ، وشهده عليه الصلاة والسلام
وله أربع عشرة سنة ، وسبب هذه الوقعة أن البرَّاض بن قيس الكناني قتل عروة الرحَّال ، فهاجت الحرب ، وسمت
قريش هذه الحرب فجاراً لأنها كانت في الأشهر الحرم، فقالوا : قد فجرنا إذ قاتلنا فيها أي فسقنا
المثل :{ ساجَلَ فلانٌ فلانــــاً }
ساجل أصله من السجل، وهو الدلو العظيمة ، والمساجلة
معناها أن يستقي ساقيان فيخرج كلّ منهما في سجله مثل
مايخرج الآخر ، ومن أخرج أقل فقد غُلب.
قال الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب في ذلك:
من يساجلني يساجل ماجداً * يملأ الدلو إلى عقد الكرب
** ويضرب هــــذا المثل في المفاخـــــــرة **
المثل :{ سيْرَيْنِ في خُرْزَةٍ }
قال الشاعر : سأجمع سيرين في خرزةٍ
أُمجِّد قومي وأحمي النِّعم
ويروى أيضاً : ( خرزتين في خرزة ) .
ويضرب المثل لمن يجمع حاجتين في حاجةٍ ..
وعـــودة للحديث عن أيام العرب :
يَوْمُ نَخْلَـــــــةَ : بالنون المفتوحة والخاء المعجمة
يومٌ من أيام الفجار، والنخلة موضع بين مكة والطائف ،وفي ذلك اليوم يقول خِداش ابن زهير:
ياشدّة ماشددنا غيرَ كاذبةٍ * على سخينةلولا الليلُ والحرمُ
وذلك أنهم اقتتلوا حتى دخلت قريش الحرم، وجنّ عليهم
الليل فكفّوا عن القتال . وسخينة : لقب يعيّر بها قريش ،
وهي في الأصل مايتخذ عند شدة الزمان ونضب المال وهي
نوع من الطعام لعل قريش أولعت بأكلها في كل الأحوال .
لقاء آخر قريب إن شاء الله مع الأمثال والأيــــام ،،،
ساجل أصله من السجل، وهو الدلو العظيمة ، والمساجلة
معناها أن يستقي ساقيان فيخرج كلّ منهما في سجله مثل
مايخرج الآخر ، ومن أخرج أقل فقد غُلب.
قال الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب في ذلك:
من يساجلني يساجل ماجداً * يملأ الدلو إلى عقد الكرب
** ويضرب هــــذا المثل في المفاخـــــــرة **
المثل :{ سيْرَيْنِ في خُرْزَةٍ }
قال الشاعر : سأجمع سيرين في خرزةٍ
أُمجِّد قومي وأحمي النِّعم
ويروى أيضاً : ( خرزتين في خرزة ) .
ويضرب المثل لمن يجمع حاجتين في حاجةٍ ..
وعـــودة للحديث عن أيام العرب :
يَوْمُ نَخْلَـــــــةَ : بالنون المفتوحة والخاء المعجمة
يومٌ من أيام الفجار، والنخلة موضع بين مكة والطائف ،وفي ذلك اليوم يقول خِداش ابن زهير:
ياشدّة ماشددنا غيرَ كاذبةٍ * على سخينةلولا الليلُ والحرمُ
وذلك أنهم اقتتلوا حتى دخلت قريش الحرم، وجنّ عليهم
الليل فكفّوا عن القتال . وسخينة : لقب يعيّر بها قريش ،
وهي في الأصل مايتخذ عند شدة الزمان ونضب المال وهي
نوع من الطعام لعل قريش أولعت بأكلها في كل الأحوال .
لقاء آخر قريب إن شاء الله مع الأمثال والأيــــام ،،،
مافي سَنَامِها هُنانةٌ } ~
والهنانة بالضمّ هي الشحم .
يضرب هذا المثل لمن لايوجــــد عنده خيــــر.
ماأنتِ نَجِيَّةٌ ولا سَبِيَّةٌ }~
هذا مثل القول : * فلانٌ لاحاء ولا ساء *
أي لامحسنٌ ولا مسيء ، ويقال أن الحاء من زجر المعز
والساء من زجر الحمار .
أي أنه لايمكنه زجرهما لهمومه وذهاب قوته .
متابعة لأيام العرب **
يَـــــومُ شَمْطَةَ : هذا أيضاً من أيام الفجار ، وكان بين بني
هاشمٍ وبين عبد شمس ، وفيه يقول خداش بن زهير :
فأبلِغْ إن عرضت بنا هشاما * وعبد الله أبْلِغْ والوليدا
بأنّا يوم شمطة قد أقمنــــا * عمود المجد، إنّ له عمودا
جلبنا الخيل ساهمةً إليهم * عوابس يدَّرِعن النقع قودا
والهنانة بالضمّ هي الشحم .
يضرب هذا المثل لمن لايوجــــد عنده خيــــر.
ماأنتِ نَجِيَّةٌ ولا سَبِيَّةٌ }~
هذا مثل القول : * فلانٌ لاحاء ولا ساء *
أي لامحسنٌ ولا مسيء ، ويقال أن الحاء من زجر المعز
والساء من زجر الحمار .
أي أنه لايمكنه زجرهما لهمومه وذهاب قوته .
متابعة لأيام العرب **
يَـــــومُ شَمْطَةَ : هذا أيضاً من أيام الفجار ، وكان بين بني
هاشمٍ وبين عبد شمس ، وفيه يقول خداش بن زهير :
فأبلِغْ إن عرضت بنا هشاما * وعبد الله أبْلِغْ والوليدا
بأنّا يوم شمطة قد أقمنــــا * عمود المجد، إنّ له عمودا
جلبنا الخيل ساهمةً إليهم * عوابس يدَّرِعن النقع قودا
الصفحة الأخيرة
تقاطرت علي معانيك كمثل الندى على الأخضر ينعش فيه الحياة ويرسم الألق على صفحته
شكري عذب كعذوبة ألفاظك المترعة بالمعاني !
دمت ياغالية !