فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيض من الجواهر الثمينه وضعتيها بين ايدينا وورود بالوان بديعه نقطفها ونتلذذ بروائحها الشذيه غاليتي فيض وعطر عندما تكتبين انت دائما تبدعين وعندما تختارين لاتختارين الا كل رائع وجميل امثله رائعه كروعة كاتبتها انتقتها بدقه فنالت اعجابنا انتظر المزيد من بستاتك المليئ بالدرر الغاليه لك مني ارق تحيه واحترام محملة برائحة العود الشذيه
فيض من الجواهر الثمينه وضعتيها بين ايدينا وورود بالوان بديعه نقطفها ونتلذذ بروائحها...
ليالي : سلمت يامعطرة الحروف .. ياندية الكلمات .. ياسخية الألفاظ ..!
تقاطرت علي معانيك كمثل الندى على الأخضر ينعش فيه الحياة ويرسم الألق على صفحته
شكري عذب كعذوبة ألفاظك المترعة بالمعاني !
دمت ياغالية !
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
***

تكملة السياحة في مجمع الأمثال وأيام العرب :

{ يــــومُ السِّــــتَار }
وحدثت الوقعة التي سمي اليوم بها بين بني بكر بن وائل وبين تميم ، قتل فيها قيس بن عاصم ، وقتادة بن سلمة الحنفي فارس بكر ، وقال الشاعر في ذلك :
قتلنا قتادة يوم الستار * وزيداً أسرنا لدى معتق
والستار هو جبل ، وقد جاء ذكره في شعر امريء القيس:
علا قطَناً بالشَّيمِ أيْمنُ صوبهِ *وأيسرهُ على السِّتَّارِ فيذبلُ




{ يومَ الفِجــــارِ} :
قالوا : أيام الفجار أربعة أفجرة: الأول بين كنانة وعجزُ هوازن
والثاني بين قريش وكنانة ، والثالث بين كنانة وبني نصربن معاوية ولم يكن فيه قتال كبير ، والرابع وهو الأكبر بين قريش
وهوازن، وكان بين هذا الآخر ومبعث الرسول صلى الله عليه وسلم ست وعشرون سنة ، وشهده عليه الصلاة والسلام
وله أربع عشرة سنة ، وسبب هذه الوقعة أن البرَّاض بن قيس الكناني قتل عروة الرحَّال ، فهاجت الحرب ، وسمت
قريش هذه الحرب فجاراً لأنها كانت في الأشهر الحرم، فقالوا : قد فجرنا إذ قاتلنا فيها أي فسقنا
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
المثل :{ ساجَلَ فلانٌ فلانــــاً }

ساجل أصله من السجل، وهو الدلو العظيمة ، والمساجلة
معناها أن يستقي ساقيان فيخرج كلّ منهما في سجله مثل
مايخرج الآخر ، ومن أخرج أقل فقد غُلب.

قال الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب في ذلك:
من يساجلني يساجل ماجداً * يملأ الدلو إلى عقد الكرب


** ويضرب هــــذا المثل في المفاخـــــــرة **




المثل :{ سيْرَيْنِ في خُرْزَةٍ }

قال الشاعر : سأجمع سيرين في خرزةٍ
أُمجِّد قومي وأحمي النِّعم
ويروى أيضاً : ( خرزتين في خرزة ) .


ويضرب المثل لمن يجمع حاجتين في حاجةٍ ..





وعـــودة للحديث عن أيام العرب :

يَوْمُ نَخْلَـــــــةَ : بالنون المفتوحة والخاء المعجمة
يومٌ من أيام الفجار، والنخلة موضع بين مكة والطائف ،وفي ذلك اليوم يقول خِداش ابن زهير:
ياشدّة ماشددنا غيرَ كاذبةٍ * على سخينةلولا الليلُ والحرمُ
وذلك أنهم اقتتلوا حتى دخلت قريش الحرم، وجنّ عليهم
الليل فكفّوا عن القتال . وسخينة : لقب يعيّر بها قريش ،
وهي في الأصل مايتخذ عند شدة الزمان ونضب المال وهي
نوع من الطعام لعل قريش أولعت بأكلها في كل الأحوال .



لقاء آخر قريب إن شاء الله مع الأمثال والأيــــام ،،،
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
**
متابعة .. مع الأمثال ...!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
مافي سَنَامِها هُنانةٌ } ~


والهنانة بالضمّ هي الشحم .

يضرب هذا المثل لمن لايوجــــد عنده خيــــر.




ماأنتِ نَجِيَّةٌ ولا سَبِيَّةٌ }~


هذا مثل القول : * فلانٌ لاحاء ولا ساء *

أي لامحسنٌ ولا مسيء ، ويقال أن الحاء من زجر المعز
والساء من زجر الحمار .

أي أنه لايمكنه زجرهما لهمومه وذهاب قوته .







متابعة لأيام العرب **


يَـــــومُ شَمْطَةَ : هذا أيضاً من أيام الفجار ، وكان بين بني
هاشمٍ وبين عبد شمس ، وفيه يقول خداش بن زهير :
فأبلِغْ إن عرضت بنا هشاما * وعبد الله أبْلِغْ والوليدا
بأنّا يوم شمطة قد أقمنــــا * عمود المجد، إنّ له عمودا
جلبنا الخيل ساهمةً إليهم * عوابس يدَّرِعن النقع قودا