أصلَفُ منْ مِلْحٍ في ماء ]*
الصَّلَف: قلة الخيــــر .
يضرب المثل لمن لاخير فيه.
وذلك أن الملح إذا وقع في الماء ذاب فلا يبقى منه شيء، ومنه " صلفت المرأة "إذا لم يبق لها عند زوجها قدرٌ ومنزلة .
أصْلَفُ منْ جَوْزتينِ في غرارَةٍ ]*
وهذا المثل يضرب لما لاجدوى من ورائه ، مثل الجوزتين يصوِّتان باصطكاكهما، ولا معنى ورائهما.
أصْلَبُ من الأنْضُرِ ]*
يضرب المثل للدلالة على شدة العود.
والأنضُر : جمع النَّضر وهو الذهب، و " من الجندلِ"
و"من الحجرِ " و" من الحديد " و" من النُّضار" و " من عودِ النبع".
* عودة إلى أيام العرب *
يـــــــومُ عُكــــــــــاظَ **
وهو أيضاً يوم الفُجار ، وعكاظ : اسم ماء ، وهو سوق من أسواق العرب بناحية مكة ، كانوا يجتمعون بها في كل سنة ، ويقيمون بها شهراً ، ويتبايعون ويتناشدون، وقال دريد:
تغيَّبت عن يومي عكاظ كليهما
وإن يكُ يومٌ ثالثٌ أتغيَّب
بِعْتُ حاري وَلَمْ أبِعْ داري }
أي كنت راغباً في الدار ، إلا أن جاري أساء جواري
فبعت الدار .
قال الصقعب بن عمرو النهدي حين سأله النعمان مالدّاء العياء ، قال : جار السوء الذي إن قاولته بهتك
، وإن غبت عنه سبعك " اغتابك".
بيْنَهُمُ احْلقي وَقُومي }
يضرب مثلاً للقوم الذين بينهم شر وعداوة.
وأصل المثل قول الراجز :
أيا ابن نخاسية أتُومِ * يومُ أديمِ بقّةَ الشريمِ
أحسن من يوم احلقي وقومي
وهما يومان أحدهما شرٌ من الآخر ، وبقة : اسم المرأة ، والشريم : المفضاة .
بَرَزَ الصَّريحُ بجانبِ الْمتْنِ }
يضرب المثل في جلية الأمر إذا ظهرت .
والمتن : مااستوى من الأرض .
يـــــومُ الحُريـــْرَةِ *
بالحاء والراء غير المعجمتين ، وهي تصغير حَرَّة إلى
جنب عكاظ في مهب جنوبها ، وفيه يقول خداش :
وقد بلوتم فأبلَوْكم بلاءهُمُ
يوم الحريرةِ ضرباً غير تكذيبِ
أي كنت راغباً في الدار ، إلا أن جاري أساء جواري
فبعت الدار .
قال الصقعب بن عمرو النهدي حين سأله النعمان مالدّاء العياء ، قال : جار السوء الذي إن قاولته بهتك
، وإن غبت عنه سبعك " اغتابك".
بيْنَهُمُ احْلقي وَقُومي }
يضرب مثلاً للقوم الذين بينهم شر وعداوة.
وأصل المثل قول الراجز :
أيا ابن نخاسية أتُومِ * يومُ أديمِ بقّةَ الشريمِ
أحسن من يوم احلقي وقومي
وهما يومان أحدهما شرٌ من الآخر ، وبقة : اسم المرأة ، والشريم : المفضاة .
بَرَزَ الصَّريحُ بجانبِ الْمتْنِ }
يضرب المثل في جلية الأمر إذا ظهرت .
والمتن : مااستوى من الأرض .
يـــــومُ الحُريـــْرَةِ *
بالحاء والراء غير المعجمتين ، وهي تصغير حَرَّة إلى
جنب عكاظ في مهب جنوبها ، وفيه يقول خداش :
وقد بلوتم فأبلَوْكم بلاءهُمُ
يوم الحريرةِ ضرباً غير تكذيبِ
الصفحة الأخيرة
خالِصِ الْمؤْمِن وخالِقِ الفاجِرَ ] *
أي لتخلص مودتك للمؤمن ، فأما الفاجر والمنافق فجاملهما ولا تهضم دينك .
خَشْيَةٌ خيرٌ مِنْ وادٍ حُبَّاً ] *
نصب " حُباًّ " على التمييز ، أي لأن تخشى خير من
أن تحب، وهذا مثل قولهم :" رُهباكَ خيرٌ من رُغباك ".
عودةً إلى أيام العرب *
يومُ العَبْلاء : زعموا أنها صخرة بيضاء إلى جنب عكاظ
، وفي ذلك يقول خداش :
ألم يبلغكم أنا جدعنا * لدى العبلاءَخندِفَ بالقياد