سيدة الوسط
سيدة الوسط
للرفع..
سيدة الوسط
سيدة الوسط
مع حلول شهر رمضان شهر الخير والعطاء الذي تكثر فيه الصدقات، وفي دراسة مناهضة للبخل والبخلاء ثبت أن الكرم والعطاء يطيلان عمر الإنسان ويحميانه من أمراض الهرم والشيخوخة.

فقد وجد الباحثون في جامعة ميتشيغان الأمريكي أن كبار السن الكرماء الذين يساعدون الفقراء والمحتاجين من الأقارب والجيران والأصدقاء سواء ماديا أو معنويا أطول عمرا من الذين لا يقومون بأي نوع من المساعدة أو الدعم الاجتماعي أو العاطفي.

واكتشف هؤلاء بعد تحليل المعلومات المسجلة عن 423 زوجا وزوجة من كبار السن أن المساهمة في تخفيف معاناة الآخرين ومشكلاتهم وتقديم الدعم الاجتماعي للأصدقاء والجيران كرعاية أطفالهم مثلا أو مشاركتهم في أعمالهم المنزلية أو حتى توصيلهم إلى أعمالهم ومنازلهم دون أجر, يطيل العمر ويحسّن الصحة.

وسجل الباحثون في مجلة "العلوم النفسية" أن الأشخاص الذين لم يقدموا أي معونة للآخرين كانوا أكثر عرضة للوفاة بحوالي الضعف من الذين اتصفوا بالكرم وقدموا المساعدة دون مقابل.

ويرى العلماء أن كبار السن الذين يبذلون كل ما هو ممكن لمساعدة الآخرين أكثر ميلا للالتزام بالحياة الصحية وممارسة الأنشطة الحركية التي تحسّن صحتهم وتحميهم من الأمراض وتطيل عمرهم.(قدس برس)
سيدة الوسط
سيدة الوسط
إذا أجبت على نفسك من خلال هذه الأسئلة وبوضوح وصراحة تامة تستطيع أن تحدد وضعك. فمن خلال هذه النقاط وفهمك إياها تحقق عنصر الشباب والصحة الدائم الذي يطمح إليه الجميع .. ‏

فتكون صحتك جيدة إذا ما تمتعت بقلب رياضي، وكذلك إذا أجبت عن هذين السؤالين بنعم: هل تتطلع للذهاب لعملك كل صباح؟ وهل تتوق شوقا للعودة إلى المنزل بعد الدوام؟ كذلك فان صحتك جيدة إذا كان لديك صديقان على ألا يكونا من الجيران أو الأقارب أو الزملاء الحاليين بالعمل، واستطعت قطع ميلين سيرا على الأقدام في 28 دقيقة. ‏

وتكون صحتك جيدة حسب صحيفة تشرين السورية، إذا كان الغضب لا يعرف طريقه إليك فهناك علاقة وثيقة بين الغضب وهرمون «هومو سايسنين» وارتفاع معدل هذا الهرمون يدمر الجدران الداخلية للشرايين. ‏ وتكون صحتك جيدة إذا جاءت نتائج فحوصاتك طبيعية. فقطرة واحدة من دمك تكشف الكثير من الحقائق المتعلقة بتاريخك الصحي من ماضيه لحاضره ومستقبله. ‏

فالصحة ليست خلو الجسم من الأمراض، وإنما هي، قبل كل شيء عافية في البدن، ورجاحة في العقل، وانسجام مع البيئة والناس، ومتعة طاهرة بالحياة، وهي بذلك وسيلتنا الأولى لمضاعفة طاقتنا الإنتاجية.

وذكر أحد الأطباء حسب مجلة الصحة والطب سبعة علاجات طبيعية هي: الهواء النقي، وأشعة الشمس، والراحة، والتمرين الجسدي، والغذاء المناسب، والماء الصافي، والإيمان، وقال إن هذه العلاجات، على بساطتها، أو بسبب بساطتها، فيها الخلاص من كل الأمراض.
ولا أحد منا يجهل أن الهواء ضروري ليس للصحة فقط بل لاستمرار الحياة على الأرض، فالجسم يحتاج إلى الأوكسجين الذي في الهواء.

وكم هم الذين يحيون مرضى ضعفاء لأنهم يستنشقون هواء ملوثاً في المعامل والمدن المزدحمة بالسكان، أو لأنهم لا يحسنون تهوية بيوتهم، أو لأنهم يلوثون بأنفسهم الهواء الذي يستنشقونه بالنيكوتين، والقطران، والسموم الأخرى فإذا أردنا أن نحيا أصحاء سعداء علينا أن نستنشق الهواء النقي، وهذه هي الخطوة الأولى نحو الصحة.

وأشعة الشمس ضرورية أيضاً لصحتنا ورفاهيتنا، ومن دون هذه الأشعة التي تمتلك خاصية شفائية، لا يستطيع حيوان أو نبات الاستمرار في الحياة. فأشعة الشمس تنقي الهواء.
وأشعة الشمس أعظم قاتل للجراثيم المضرة ولا ننسى المثل القائل: البيت الذي تدخله الشمس لا يدخله الطبيب.

وليس أهم للجسم، وقد أنهكه التعب، وللعقل، وقد أنهكه التفكير، من الراحة والهدوء، وعندما نصاب بالمرض، ينصح الطبيب، أو تلزمنا الطبيعة بالنوم في الفراش، للراحة، ومن الملاحظ أنه كلما زاد نشاطناً ازدادت حاجتنا للراحة، فالراحة ضرورية لكل فرد، وتأخذ بعض الأعضاء قسطها الكافي من الراحة دون أن نشعر.

والتمرين الجسدي ضروري للحياة كالراحة، غير أن الكثيرين منا اعتادوا الكسل، وإذا أتيح لهم الركوب، ولو إلى مسافة قصيرة، يقلعون عن المشي، وليست هذه هي السبيل الصحيح للصحة، إذ يجب أن نمرن عضلات الساقين، والظهر، وسائر عضلات الجسم، فالجسم واستنشاق الهواء النقي من أهم مقومات الصحة.

يجب البحث عن الغذاء المفيد للجسم بحيث تكون هذه الأطعمة مصدر طاقة ونشاط، والإكثار من الخضار والفواكه والأغذية المتزنة، كما يجب أن نتذكر أيضاً أضرار الإفراط في تناول الطعام/ وكذلك عدم تنويعه.

والماء هو عماد الصحة، لأنه يسد حاجات الجسم، ويساعد على شفاء الأنسجة التالفة، والماء الصافي النقي هو أفضل شراب يمكن أن يتناوله الإنسان، والسوائل الأخرى، كائنة ما كانت، لا تسد عنه.

والإيمان الحقيقي بالله وسيلة علاجية أهم من كل ما ذكر، لأن الصحة والشفاء يأتيان من عند الله، لكن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالأخذ بالأسباب.

والجدير ذكره هنا هو ما أثبتته العديد من الدراسات أن الضحك أيضا من أسهل وأرخص الطرق للصحة النفسية والجسدية وهو، كما يقول علماء النفس في جامعة واشنطن الأميركية، يؤثر بشكل إيجابي على نشاط وقوة القلب والمخ‏، بل إنه يقوي جهاز المناعة والجهاز العصبي‏.‏

فالضحك نوع من أنواع الرياضة وكلما طالت مدة الضحك وكلما ارتفع الصوت كلما كانت الفائدة أكبر وذلك لأنه في أثناء الضحك تزداد ضربات القلب ويزيد التنفس مما ينشط الدورة الدموية وبالتالي يتم توزيع الأوكسجين على خلايا الجسم وكذلك يرتفع معدل هرمون الاندرونين وهي المادة التي يفرزها الجسم البشري لمواجهة الألم وفي نفس الوقت ينخفض هرمون الاكتئاب‏، وهذا يعني أنه مفيد ليس فقط لحماية أعضاء الجسم بل لعلاج الحالات النفسية ومن هذا المنطلق بدأت مجموعة من أطباء علم النفس بعرض أفلام كوميدية على مرضاهم للتخلص من بعض حالات الاكتئاب والتوتر والقلق‏..‏ وينصح الخبراء بضرورة الضحك يوميا أكثر من‏ 7‏ مرات على الأقل وليس بالضرورة إطلاق ضحكات عالية جدا حتى تتحقق الفائدة بل إن مجرد ضحكة بسيطة أو حتى الابتسامة تكفي للوقاية من العديد من الأمراض‏.

ومن جانب آخر هناك إرشادات عامة للحصول على السعادة يمكن أن تفيد الشخص علما بان مقاييس السعادة تختلف من شخص لاخر :
النصائح التالية يقدمها خبراء الصحة النفسية تؤدي للسعادة في الحياة.
- حاول قدر الإمكان أن تقضي معظم وقت فراغك مع الأناس الذين تحبهم وترتاح لهم وتفرح بوجودهم حولك.
- ابحث دائما واعمل جاهدا على أداء أشياء تستمع بأدائها.
- لا تفكر بالأشياء السلبية التي تجلب لك مشاعر الضيق والحزن وفكر دائما بالجوانب الإيجابية في حياتك وسبل تعزيزها.
- نظم وقتك بين العمل والاسترخاء والراحة والتوازن بين الاثنين معناه التوازن بين متطلبات الجسم والعقل.
- انتهز أي فرصة للخروج من روتين الحياة اليومي فالتنويع يعطي للحياة نكهة.
- اعتنِ بصحتك الجسدية من خلال النشاط الحركي والتغذية السليمة والعادات الصحية السليمة، وتذكر بأن راحة العقل هي في سلامة الجسد والعكس صحيح أيضا.

تذكر دائما بأن الحياة ليست سعادة على الدوام ولا حزنا على الدوام بل بين الاثنين، وبالتالي تقبل مشاكل الحياة وحاول التكيف معها وتذكر دائما بأن لكل عقدة حلالا، والمهم أن تنظر بتفاؤل للمستقبل ولا تلتفت للماضي بل عش يومك.