
بتول2004
•
يعجز اللسان عن الدعاء لك ريني هارت وسأحفظها لك بظهر الغيب :24: :24: :24:

جزاك الله خيرا ياحبيبتي ،
فأنا محتاجة كثيراً لدعاءك،
وأرجو الله تعالى أن يعطيك خيرا منه ...إنه على كل شيء قدير.:24: :27:
فأنا محتاجة كثيراً لدعاءك،
وأرجو الله تعالى أن يعطيك خيرا منه ...إنه على كل شيء قدير.:24: :27:

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الغاليات:
فيما يلي ملخص للخواطر القرآنية كما جاءت في منتدى موقع الأستاذ عمرو خالد على الرابط الموضح أعلاه.
سورة الصافات:-
** هدفها الأساسي :- استسلم لأوامر الله وإن لم تفهم الأمر.
** تذكر السورة قصة سيدنا إبراهيم في الآيات 99 إلى 103 ٭ فلما أسلما وتله للجبين...٭ فكان المعنى أن إبراهيم لما استسلم لأمر الله حينما أمره بذبح إسماعيل عليهما السلام تحقق بذلك الإستسلام الكامل لأوامر الله وتم معنى الإسلام عنده.
** سميت بالصافات وهم الملائكة لأن صفتهم الأساسية العبودية التامة والإستسلام التام لله تعالى فيجب أن نتخذ منهم القدوة في استسلامنا لله في كل أمورنا.
§سورة ص:-
** الهدف :- ارجع للحق بلا عناد.
** تذكر لنا السورة 3 أنبياء اخذوا قرارات معينة ولما تبين لهم خطأهم عادوا للحق بدون عناد فذكرت:-
1-داود عليه السلام في الآية 24 حينما سأله الرجل عن أخيه الذي أخذ منه نعجته وبعد أن أفتاه بفتوى معينة أحس أنه قد تسرع في حكمه فلم يعاند بل استغفر ربه فورا وخر راكعا مستغفرا ، ٭ وخر راكعا وأناب٭.
2-سليمان عليه السلام في الآية 34 ٭ وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ٭ فوصفة الله بأنه سريع العودة للحق.
3-أيوب عليه السلام في الآية 44 ٭ إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب ٭
فنجد أن الآيات وصفت الأنبياء كلهم بكلمه أواب أو أناب وهما تعنيان سرعة العودة للحق.
** تذكر لنا السورة بعد ذلك نموذج إبليس في الآيات 73إلى 76 وهو نموذج للكفر الشديد والعناد والاستكبار عن العودة للحق فكانت نتيجة التكبر والعناد أن النار مصيره وأنه طرد من رحمة الله تعالى .
سورة الزمر:- §هدف السورة :- الإخلاص لله تعالى.
§تدور السورة حول معنى واحد وهو أن نخلص نيتنا في كل أعمالنا سواء كانت أعمال دنيوية أو أخروية لله تعالى ، فمن يخلص لله يضمن زمرة المؤمنين في الجنة ، وقد جاء في السورة عدة آيات تركز على هذا المعنى وهو الإخلاص مثل الآيات 2-3-11-14 .
§جاءت الآية 29 لتحدثنا بالمنطق والعقل فتوضح لنا أن من يقوم بعمله لإرضاء عدة أشخاص لابد أن يكون مختلفا عمن يقوم بعمله لإرضاء شخص واحد فقط ٭ ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان..٭.
§تركز الآية 9 على الإخلاص في العبادة فلا تقم بعبادتك رياء للناس بل جاهد نفسك، أما الآيات 53-54 فتركز على الإخلاص في التوبة والعودة إلى الله ، وجاءت فيها كلمة ٭ وأنيبوا إلى ربكم ..٭ ومعناها سرعة العودة لله وأن نكون مخلصين له تعالى .
§الآية 67 ٭ وما قدروا الله حق قدره ...٭ كيف لمن يعرف قدر الله ألا يخلص له وأن يشرك معه أحد في عبادته؟؟؟
§جاء في نهاية السورة الحديث عن نوعين من البشر المؤمنين والكفار ، ونلاحظ هنا أن الله يأبى أن يدخل الناس الجنة فرادى بل يكون جزاء الإخلاص في الدنيا صحبة الصالحين إلى الجنة ، فكل المتحابين في الله في الدنيا يدخلون الجنة سويا ، فالسورة هنا تربط بين الإخلاص والصحبة فالصحبة هي ما يعين الإنسان على الإخلاص والعبادة.
§نلاحظ أن في الآية 71 ٭ وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها..٭ أما في الآية 73 ٭ وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها..٭ فنجد أنه في حالة الكفار قال فتحت أبوابها بدون حرف الواو قبلها أما في حالة المؤمنين قال وفتحت أبوابها ، لأنه في حالة الكفار تفتح أبواب جهنم فجأة عند وصولهم فيفاجؤن بالعذاب أمامهم ، أما في حالة المؤمنين فتفتح أبواب الجنة قبل وصولهم إليها فيرونها من بعيد فتهفو نفوسهم إليها ويشتاقون إلى الوصول لها بسرعة وتتعلق قلوبهم وأبصارهم بها من على البعد.
سورة غافر:- §هدف السورة :- الدعوة إلى الله وتفويض الأمر له تعالى.
§تتحدث السورة عن نماذج لناس دعوا إلى الله وتفويضهم الأمر لله تعالى ، وتوضح لنا أن الدعوة إلى الله لا تحتاج إلى عالم كبير بأمور الدين بل تحتاج إلى غيرة على الدين ورغبة صادقة في هداية الناس .
§يتضح لنا أهمية الدعوة إلى الله أن القرآن الكريم نصفه يتكلم عن الدعوة ، كما قال رسول الله :-" بلغوا عني ولو آية" ، وأبو بكر الصديق آمن على يده ستة من المبشرين بالجنة بعد أول يوم من إسلامه.
§جاءت السورة بنموذجين للدعاة :-
1-موسى عليه السلام في الآيات 23 إلى 27 ، وركزت الآية 24 على تفويض موسى أمره لله تعالى بعدما هدده فرعون بالقتل ، فالداعي إلى الله لابد وأن يفوض أمره لله لأنه لابد وأن يقابل صعوبات ومشاكل كثيرة أثناء مشوار دعوته.
2-مؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه ولكنه عندما أحس بفرعون وأعوانه يتآمرون لقتل موسى لم يقف سلبيا بل حاول منعهم ودعاهم إلى الله .
§نتعلم من دعوة مؤمن آل فرعون أساليب وطرق الدعوة إلى الله كما يلي :-
1-المنطق وإستخدام العقل وذلك في الآية 28 ٭ وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم٭.
2-التقرب إلى قومه والتواضع لهم فعندما خاطبهم عن الدنيا نسبها لهم وعندما تكلم عن عذاب الله جعل نفسه معهم ، وذلك في الآية 29 ٭ يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا٭.
3-إظهار حبه لهم ، وذلك في الآية 30 ٭ يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب٭.
4-سرد التاريخ وما حدث للأمم السابقة ، وذلك في الآية 31 ٭ مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود..٭
5-التذكرة بيوم الآخرة وعذاب الله ، وذلك في الآية 32-33 ٭ ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد٭.
فمن هنا يتعلم الداعي إلى الله أن يستخدم كل الأساليب وأن يدعو إلى الله بمختلف الطرق ، ويجب علينا أن نتعلم فنون الدعوة حتى نصل إلى الناس ونجعلهم يستمعون إلينا.
6-ختم دعوته بتفويض أمره إلى الله تعالى ، وذلك في الآية 44-45 ٭ وأفوض أمري إلى الله ٭ فلما فوض أمره إلى الله نجاه الله وأهلك فرعون ومن معه.
§هذه السورة بدأت بدعاء الملائكة للمؤمنين في الآية 7 ، ثم جاءت فيها الآية 60 ٭ وقال ربكم ادعوني استجب لكم ٭ وفيها دعوة لنا جميعا بأن نلجأ بالدعاء إلى الله تعالى ونفوض جميع أمورنا له ، وهي من أكثر السور التي ورد فيها الدعاء.
:27:
أخواتي الغاليات:
فيما يلي ملخص للخواطر القرآنية كما جاءت في منتدى موقع الأستاذ عمرو خالد على الرابط الموضح أعلاه.
سورة الصافات:-
** هدفها الأساسي :- استسلم لأوامر الله وإن لم تفهم الأمر.
** تذكر السورة قصة سيدنا إبراهيم في الآيات 99 إلى 103 ٭ فلما أسلما وتله للجبين...٭ فكان المعنى أن إبراهيم لما استسلم لأمر الله حينما أمره بذبح إسماعيل عليهما السلام تحقق بذلك الإستسلام الكامل لأوامر الله وتم معنى الإسلام عنده.
** سميت بالصافات وهم الملائكة لأن صفتهم الأساسية العبودية التامة والإستسلام التام لله تعالى فيجب أن نتخذ منهم القدوة في استسلامنا لله في كل أمورنا.
§سورة ص:-
** الهدف :- ارجع للحق بلا عناد.
** تذكر لنا السورة 3 أنبياء اخذوا قرارات معينة ولما تبين لهم خطأهم عادوا للحق بدون عناد فذكرت:-
1-داود عليه السلام في الآية 24 حينما سأله الرجل عن أخيه الذي أخذ منه نعجته وبعد أن أفتاه بفتوى معينة أحس أنه قد تسرع في حكمه فلم يعاند بل استغفر ربه فورا وخر راكعا مستغفرا ، ٭ وخر راكعا وأناب٭.
2-سليمان عليه السلام في الآية 34 ٭ وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب ٭ فوصفة الله بأنه سريع العودة للحق.
3-أيوب عليه السلام في الآية 44 ٭ إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب ٭
فنجد أن الآيات وصفت الأنبياء كلهم بكلمه أواب أو أناب وهما تعنيان سرعة العودة للحق.
** تذكر لنا السورة بعد ذلك نموذج إبليس في الآيات 73إلى 76 وهو نموذج للكفر الشديد والعناد والاستكبار عن العودة للحق فكانت نتيجة التكبر والعناد أن النار مصيره وأنه طرد من رحمة الله تعالى .
سورة الزمر:- §هدف السورة :- الإخلاص لله تعالى.
§تدور السورة حول معنى واحد وهو أن نخلص نيتنا في كل أعمالنا سواء كانت أعمال دنيوية أو أخروية لله تعالى ، فمن يخلص لله يضمن زمرة المؤمنين في الجنة ، وقد جاء في السورة عدة آيات تركز على هذا المعنى وهو الإخلاص مثل الآيات 2-3-11-14 .
§جاءت الآية 29 لتحدثنا بالمنطق والعقل فتوضح لنا أن من يقوم بعمله لإرضاء عدة أشخاص لابد أن يكون مختلفا عمن يقوم بعمله لإرضاء شخص واحد فقط ٭ ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان..٭.
§تركز الآية 9 على الإخلاص في العبادة فلا تقم بعبادتك رياء للناس بل جاهد نفسك، أما الآيات 53-54 فتركز على الإخلاص في التوبة والعودة إلى الله ، وجاءت فيها كلمة ٭ وأنيبوا إلى ربكم ..٭ ومعناها سرعة العودة لله وأن نكون مخلصين له تعالى .
§الآية 67 ٭ وما قدروا الله حق قدره ...٭ كيف لمن يعرف قدر الله ألا يخلص له وأن يشرك معه أحد في عبادته؟؟؟
§جاء في نهاية السورة الحديث عن نوعين من البشر المؤمنين والكفار ، ونلاحظ هنا أن الله يأبى أن يدخل الناس الجنة فرادى بل يكون جزاء الإخلاص في الدنيا صحبة الصالحين إلى الجنة ، فكل المتحابين في الله في الدنيا يدخلون الجنة سويا ، فالسورة هنا تربط بين الإخلاص والصحبة فالصحبة هي ما يعين الإنسان على الإخلاص والعبادة.
§نلاحظ أن في الآية 71 ٭ وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها..٭ أما في الآية 73 ٭ وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها..٭ فنجد أنه في حالة الكفار قال فتحت أبوابها بدون حرف الواو قبلها أما في حالة المؤمنين قال وفتحت أبوابها ، لأنه في حالة الكفار تفتح أبواب جهنم فجأة عند وصولهم فيفاجؤن بالعذاب أمامهم ، أما في حالة المؤمنين فتفتح أبواب الجنة قبل وصولهم إليها فيرونها من بعيد فتهفو نفوسهم إليها ويشتاقون إلى الوصول لها بسرعة وتتعلق قلوبهم وأبصارهم بها من على البعد.
سورة غافر:- §هدف السورة :- الدعوة إلى الله وتفويض الأمر له تعالى.
§تتحدث السورة عن نماذج لناس دعوا إلى الله وتفويضهم الأمر لله تعالى ، وتوضح لنا أن الدعوة إلى الله لا تحتاج إلى عالم كبير بأمور الدين بل تحتاج إلى غيرة على الدين ورغبة صادقة في هداية الناس .
§يتضح لنا أهمية الدعوة إلى الله أن القرآن الكريم نصفه يتكلم عن الدعوة ، كما قال رسول الله :-" بلغوا عني ولو آية" ، وأبو بكر الصديق آمن على يده ستة من المبشرين بالجنة بعد أول يوم من إسلامه.
§جاءت السورة بنموذجين للدعاة :-
1-موسى عليه السلام في الآيات 23 إلى 27 ، وركزت الآية 24 على تفويض موسى أمره لله تعالى بعدما هدده فرعون بالقتل ، فالداعي إلى الله لابد وأن يفوض أمره لله لأنه لابد وأن يقابل صعوبات ومشاكل كثيرة أثناء مشوار دعوته.
2-مؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه ولكنه عندما أحس بفرعون وأعوانه يتآمرون لقتل موسى لم يقف سلبيا بل حاول منعهم ودعاهم إلى الله .
§نتعلم من دعوة مؤمن آل فرعون أساليب وطرق الدعوة إلى الله كما يلي :-
1-المنطق وإستخدام العقل وذلك في الآية 28 ٭ وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم٭.
2-التقرب إلى قومه والتواضع لهم فعندما خاطبهم عن الدنيا نسبها لهم وعندما تكلم عن عذاب الله جعل نفسه معهم ، وذلك في الآية 29 ٭ يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا٭.
3-إظهار حبه لهم ، وذلك في الآية 30 ٭ يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب٭.
4-سرد التاريخ وما حدث للأمم السابقة ، وذلك في الآية 31 ٭ مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود..٭
5-التذكرة بيوم الآخرة وعذاب الله ، وذلك في الآية 32-33 ٭ ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد٭.
فمن هنا يتعلم الداعي إلى الله أن يستخدم كل الأساليب وأن يدعو إلى الله بمختلف الطرق ، ويجب علينا أن نتعلم فنون الدعوة حتى نصل إلى الناس ونجعلهم يستمعون إلينا.
6-ختم دعوته بتفويض أمره إلى الله تعالى ، وذلك في الآية 44-45 ٭ وأفوض أمري إلى الله ٭ فلما فوض أمره إلى الله نجاه الله وأهلك فرعون ومن معه.
§هذه السورة بدأت بدعاء الملائكة للمؤمنين في الآية 7 ، ثم جاءت فيها الآية 60 ٭ وقال ربكم ادعوني استجب لكم ٭ وفيها دعوة لنا جميعا بأن نلجأ بالدعاء إلى الله تعالى ونفوض جميع أمورنا له ، وهي من أكثر السور التي ورد فيها الدعاء.
:27:

سورة الدخان
تركز هذه السورة على مظاهر أخرى دنيوية قد تخدع البعض منا ويجب علينا الحذر منها ، فتتحدث عن الثروة والسلطة والتمكين في الأرض ، فهي تمثل تكمله للمظاهر التي ذكرت في سورة الزخرف ويجب الحذر منها.
سورة الجاثية:-
** تحذر من خطورة التكبر في الأرض.
** قال رسول الله :-" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر".
-سورة الأحقاف:-
** توضح أنه بالرغم من كل ما سبق وقيل في القرآن فإنه سيكون هناك من يسمع ويطيع ، ومن سيرفض ويأبى الطاعة.
** ذكرت السورة نموذج الجن لأنهم آمنوا بما سمعوا من القرآن ، وذكرت نموذج لإبن عاق دعاه والداه لٌلإيمان ولكنه أبى ورفض .
** توضح لنا السورة أنه بالرغم من الجهد الذي قد يبذله الداعي إلى الله ، فإن الهداية هي من عند الله وحده، وتوفيق منه تعالى.
§جاء في ختام سورة الأحقاف وهي خاتم للحواميم الآية 31 ٭ يا قومنا أجيبوا داعي الله ...٭ وفيها دعوة صريحة لإتباع أوامر الله والإيمان به .
§وختمت الحواميم بالآية 35 في سورة الأحقاف ٭ فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل..٭ وفيها دعوة إلى الصبر والترفق واللين في الدعوة ، فديننا دين الرأفة والرحمة واللين.
§خلاصة هذه السور :- عليكم بالشورى ، واحذروا الكبر والمظاهر الخادعة والسلطة.
******
سورة محمد:-
§هدف السورة :- إتباع محمد صلى الله عليه وسلم هو الطريق لقبول العمل.
§عدد آياتها 38 آية ، ذكر فيها مسالة قبول وإحباط العمل ، مع ذكر طاعة الله وطاعة الرسول كل 3 أو 4 آيات ، فهي تركز على المقياس الذي يحكم به على قبول عملك هو إتباعك لمنهج محمد صلى الله عليه وسلم وسنته.
§جاءت الآيات 2-8-28-30-33-34 . كلها بالربط الكامل بين طاعة الله وطاعة الرسول وقبول العمل ، وعدم الطاعة وإحباط العمل ، وجاءت الآية21 محورية في السورة ٭ طاعة وقول معروف ..٭ أفضل طريق كي تضمن قبول عملك هو إتباع طريق ومنهج سيدنا محمد .
§يقول العلماء :-{ كل طريق إلا طريق محمد فهو ظلام}.
وقال أحمد ابن حنبل { نظرت في القرآن فوجدت أطيعوا الرسول أكثر من 33 مرة } ثم قرأ ٭ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم٭.
§تسمى السورة أيضا بسورة القتال لأنه كان من أصعب الأمور وأشقها على نفوس الصحابة ولكنهم حتى في أصعب الأمور اتبعوا طريق النبي صلى الله عليه وسلم .
§سميت السورة بسورة محمد لتذكرنا دائما بأن إتباع محمد صلى الله عليه وسلم هو مقياس قبول الأعمال .
§آخر آية في السورة تخاطب المؤمنين ٭ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم٭ وفيها تحذير لمن لن يتبع طريق النبي الكريم بأن الله سيستبدله بمن هو أفضل منه وأحسن .
:
. سورة الفتح:- §هي سورة الفتوحات الربانية والرحمات والمغفرة.
§قال عنها النبي :-" أُنزل علىّ الليلة سورة خير من الأرض وما فيها ، سورة الفتح".
§نزلت بعد صلح الحديبية وكان المسلمين في حالة حزن شديدة لأنهم رجعوا بدون أن يعتمروا وصالحوا قريش فأحسوا أنهم بذلك قد تنازلوا في أمر دينهم وتراجعوا عن موقفهم الثابت ، فنزلت هذه السورة لتطمئن قلوبهم وتبشرهم بأن هذه الهدنة وهذا الصلح سيكون سببا في الكثير من الفتوحات ، وبالفعل كان عدد الداخلين في الإسلام خلال سنتي الصلح أكبر من عدد الداخلين فيه خلال السنوات الطويلة التي سبقته ، فالإسلام ينتشر أكثر في وقت السلم لا وقت الحرب .
§هذه السورة أكثر سورة ذكرت الصحابة بخير وعددت صفاتهم الحسنة ، لأنهم عندما غضبوا من الصلح كان غضبهم حمية للإسلام وليس لأنفسهم فكانت نيتهم صادقة وحبهم لله ودينه كبيراً فاستحقوا أن يذكر الله صفاتهم الحسنه ويعفو عنهم ويبشرهم برضوانه عليهم ، وعندما نزلت هذه السورة قال عمر بن الخطاب لرسول الله :- أفتح هو؟؟ فقال له : إنه لفتح.، فكانت هذه السورة بشارة بقرب فتح مكة أيضا.
§ذكرت السورة العديد من الفتوحات التي من الله بها على المسلمين ومنها :-
1-مغفرة الذنوب :- ٭ ليغفر لك الله ..٭.
2-إتمام النعمة والهداية :- ٭ ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما٭.
3-النصر:- ٭ وينصرك الله نصرا عزيزا٭.
4-إنزال ا لسكينة:- ٭ هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين٭.
5-الوعد بالجنة :- ٭ ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار٭.
6-كشف وفضح المنافقين
7-رضا الله:- ٭ لقد رضي الله عن المؤمنين٭.
8-مغانم كثيرة:-٭ وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها ٭.
9-طمأنينة الأقلية المؤمنة في مكة.
10-بشرى فتح مكة :- ٭ فجعل من دون ذلك فتحا قريبا٭.
11-إظهار الدين :- ٭ ليظهره على الدين كله٭.
12-الوعد بالمغفرة والنصر العظيم:- ٭ وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما٭.
13-أكبر عدد دخل في الإسلام كان بعد الصلح
14-نزلت في هذه السورة آية الرضوان .
وإذا تأملنا كل هذه الفتوحات والبشارات التي جاءت في السورة لوجدنا أن الصحابة قد استحقوها بصدقهم مع الله تعالى ، ورجولتهم الحقة في نصرة دين الله .
§ جاءت نهاية السورة بمواصفات المسلمين المستحقين لكل هذه الفتوحات والبشارات ، فجاء مثلهم في التوراة ٭ تراهم ركعا سجدا ٭ ، وهي صفات روحانية وربانية بعكس صفات اليهود التي يغلب عليها المادية والبعد عن الروحانيات ، أما صفاتهم في الإنجيل ٭ كزرع أخرج شطئه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه٭ وهو وصف للمؤمنين بالاجتهاد والعمل والتفوق وفيه تركيز على الجانب العملي فيهم بعكس النصارى الذين يغلب عليهم الروحانية والرهبانية ، فنجد هنا أنه في كل أمة كان وصف المسلمين بالصفات التي تنقصهم ليوضح أن المسلمين حقا صفاتهم متكاملة بين الروحانية والعبادة وبين التقدم والتكنولوجيا وإمتلاك أسباب التفوق .
§ كانت نهاية سورة محمد ٭ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ٭ ، وفيها تهديد بأن الأمة إن لم تتبع منهج الله ورسوله فسيستبدلها الله ، ثم جاءت نهاية سورة الفتح بمواصفات من سيأتي بهم الله والمستحقين لحمل الرسالة والأمانة.
:27:
تركز هذه السورة على مظاهر أخرى دنيوية قد تخدع البعض منا ويجب علينا الحذر منها ، فتتحدث عن الثروة والسلطة والتمكين في الأرض ، فهي تمثل تكمله للمظاهر التي ذكرت في سورة الزخرف ويجب الحذر منها.
سورة الجاثية:-
** تحذر من خطورة التكبر في الأرض.
** قال رسول الله :-" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر".
-سورة الأحقاف:-
** توضح أنه بالرغم من كل ما سبق وقيل في القرآن فإنه سيكون هناك من يسمع ويطيع ، ومن سيرفض ويأبى الطاعة.
** ذكرت السورة نموذج الجن لأنهم آمنوا بما سمعوا من القرآن ، وذكرت نموذج لإبن عاق دعاه والداه لٌلإيمان ولكنه أبى ورفض .
** توضح لنا السورة أنه بالرغم من الجهد الذي قد يبذله الداعي إلى الله ، فإن الهداية هي من عند الله وحده، وتوفيق منه تعالى.
§جاء في ختام سورة الأحقاف وهي خاتم للحواميم الآية 31 ٭ يا قومنا أجيبوا داعي الله ...٭ وفيها دعوة صريحة لإتباع أوامر الله والإيمان به .
§وختمت الحواميم بالآية 35 في سورة الأحقاف ٭ فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل..٭ وفيها دعوة إلى الصبر والترفق واللين في الدعوة ، فديننا دين الرأفة والرحمة واللين.
§خلاصة هذه السور :- عليكم بالشورى ، واحذروا الكبر والمظاهر الخادعة والسلطة.
******
سورة محمد:-
§هدف السورة :- إتباع محمد صلى الله عليه وسلم هو الطريق لقبول العمل.
§عدد آياتها 38 آية ، ذكر فيها مسالة قبول وإحباط العمل ، مع ذكر طاعة الله وطاعة الرسول كل 3 أو 4 آيات ، فهي تركز على المقياس الذي يحكم به على قبول عملك هو إتباعك لمنهج محمد صلى الله عليه وسلم وسنته.
§جاءت الآيات 2-8-28-30-33-34 . كلها بالربط الكامل بين طاعة الله وطاعة الرسول وقبول العمل ، وعدم الطاعة وإحباط العمل ، وجاءت الآية21 محورية في السورة ٭ طاعة وقول معروف ..٭ أفضل طريق كي تضمن قبول عملك هو إتباع طريق ومنهج سيدنا محمد .
§يقول العلماء :-{ كل طريق إلا طريق محمد فهو ظلام}.
وقال أحمد ابن حنبل { نظرت في القرآن فوجدت أطيعوا الرسول أكثر من 33 مرة } ثم قرأ ٭ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم٭.
§تسمى السورة أيضا بسورة القتال لأنه كان من أصعب الأمور وأشقها على نفوس الصحابة ولكنهم حتى في أصعب الأمور اتبعوا طريق النبي صلى الله عليه وسلم .
§سميت السورة بسورة محمد لتذكرنا دائما بأن إتباع محمد صلى الله عليه وسلم هو مقياس قبول الأعمال .
§آخر آية في السورة تخاطب المؤمنين ٭ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم٭ وفيها تحذير لمن لن يتبع طريق النبي الكريم بأن الله سيستبدله بمن هو أفضل منه وأحسن .
:
. سورة الفتح:- §هي سورة الفتوحات الربانية والرحمات والمغفرة.
§قال عنها النبي :-" أُنزل علىّ الليلة سورة خير من الأرض وما فيها ، سورة الفتح".
§نزلت بعد صلح الحديبية وكان المسلمين في حالة حزن شديدة لأنهم رجعوا بدون أن يعتمروا وصالحوا قريش فأحسوا أنهم بذلك قد تنازلوا في أمر دينهم وتراجعوا عن موقفهم الثابت ، فنزلت هذه السورة لتطمئن قلوبهم وتبشرهم بأن هذه الهدنة وهذا الصلح سيكون سببا في الكثير من الفتوحات ، وبالفعل كان عدد الداخلين في الإسلام خلال سنتي الصلح أكبر من عدد الداخلين فيه خلال السنوات الطويلة التي سبقته ، فالإسلام ينتشر أكثر في وقت السلم لا وقت الحرب .
§هذه السورة أكثر سورة ذكرت الصحابة بخير وعددت صفاتهم الحسنة ، لأنهم عندما غضبوا من الصلح كان غضبهم حمية للإسلام وليس لأنفسهم فكانت نيتهم صادقة وحبهم لله ودينه كبيراً فاستحقوا أن يذكر الله صفاتهم الحسنه ويعفو عنهم ويبشرهم برضوانه عليهم ، وعندما نزلت هذه السورة قال عمر بن الخطاب لرسول الله :- أفتح هو؟؟ فقال له : إنه لفتح.، فكانت هذه السورة بشارة بقرب فتح مكة أيضا.
§ذكرت السورة العديد من الفتوحات التي من الله بها على المسلمين ومنها :-
1-مغفرة الذنوب :- ٭ ليغفر لك الله ..٭.
2-إتمام النعمة والهداية :- ٭ ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما٭.
3-النصر:- ٭ وينصرك الله نصرا عزيزا٭.
4-إنزال ا لسكينة:- ٭ هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين٭.
5-الوعد بالجنة :- ٭ ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار٭.
6-كشف وفضح المنافقين
7-رضا الله:- ٭ لقد رضي الله عن المؤمنين٭.
8-مغانم كثيرة:-٭ وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها ٭.
9-طمأنينة الأقلية المؤمنة في مكة.
10-بشرى فتح مكة :- ٭ فجعل من دون ذلك فتحا قريبا٭.
11-إظهار الدين :- ٭ ليظهره على الدين كله٭.
12-الوعد بالمغفرة والنصر العظيم:- ٭ وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما٭.
13-أكبر عدد دخل في الإسلام كان بعد الصلح
14-نزلت في هذه السورة آية الرضوان .
وإذا تأملنا كل هذه الفتوحات والبشارات التي جاءت في السورة لوجدنا أن الصحابة قد استحقوها بصدقهم مع الله تعالى ، ورجولتهم الحقة في نصرة دين الله .
§ جاءت نهاية السورة بمواصفات المسلمين المستحقين لكل هذه الفتوحات والبشارات ، فجاء مثلهم في التوراة ٭ تراهم ركعا سجدا ٭ ، وهي صفات روحانية وربانية بعكس صفات اليهود التي يغلب عليها المادية والبعد عن الروحانيات ، أما صفاتهم في الإنجيل ٭ كزرع أخرج شطئه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه٭ وهو وصف للمؤمنين بالاجتهاد والعمل والتفوق وفيه تركيز على الجانب العملي فيهم بعكس النصارى الذين يغلب عليهم الروحانية والرهبانية ، فنجد هنا أنه في كل أمة كان وصف المسلمين بالصفات التي تنقصهم ليوضح أن المسلمين حقا صفاتهم متكاملة بين الروحانية والعبادة وبين التقدم والتكنولوجيا وإمتلاك أسباب التفوق .
§ كانت نهاية سورة محمد ٭ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ٭ ، وفيها تهديد بأن الأمة إن لم تتبع منهج الله ورسوله فسيستبدلها الله ، ثم جاءت نهاية سورة الفتح بمواصفات من سيأتي بهم الله والمستحقين لحمل الرسالة والأمانة.
:27:

سورة الحجرات:-
§هي سورة أدب العلاقات والتعاملات خاصة مع رسول الله .
§تذكر السورة عدة آداب كما يلي :-
1-تبدأ بالأدب مع الشرع :- فالمفروض ألا نبالغ وألا نقدم أي إقتراحات قبل أن ينزل بها الشرع ٭ لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ٭.
2-الأدب مع الرسول :- وذلك في أربع آيات متتالية ، من الآية 2 إلى 5 .
3-أدب تلقي الأخبار :- ٭ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...٭.
4-أدب الأخوة بين المؤمنين وبعضهم البعض.
5-أدب الإصلاح عند الإختلاف :- في الآية 9، 10 .
6-الآداب الإجتماعية في المجتمع:- في الآيات 11، 12 .
7-أدب التعامل مع كل البشر :- وقد تأخر ذكره إلى النهاية حتى نكون قد تعلمنا كل الآداب السابقة لنتعامل مع البشر كلهم بأفضل أخلاقنا وأحسنها ، الآيه 13 .
8-أدب التعامل مع الله تعالى :- الآية 17 ، توضح لنا أن المفروض ألا نمن على الله بإيماننا بل إن الإيمان هو نعمة من عند الله تعالى وهو الذي من علينا بها .
§سميت بالحجرات لتربطنا بالنبي وتركز على أن أعظم الآداب تكون في التعامل مع محمد صلى الله عليه وسلم
السور من ق إلى الحديد :-
§تربط بين هذه السور قضية واحدة وهي قضية الإختيار فبعد أن تم عرض كل ما سبق من المنهج جاء وقت يجب أن تختار فيه طريقك ، وفي كل سورة يتم عرض طرق معينة في الحياة وعليك أن تختار أين ستسير وإلى أين ستمضي ، وهذه السور تُكثر من التذكرة بالآخرة فهي من أكثر الأجزاء التي ترقق القلوب .
1-COLOR=red]سورة ق:-
الهدف الأساسي :- ماذا ستختار الجنة أم النار ؟؟
** تعرض لنا السورة أحوال أهل النار وحوارهم فيما بينهم في الآيات 27 إلى 29 ، وذكرت فيها آية شديدة وهي الآية 30 ٭ يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ٭ . فمن يريد أن يكون من مزيد النار ؟؟؟.
** وتعرض السورة الجانب الآخر وهم أهل الجنة وما فيها من نعيم في الآيات 31 إلى 35 ، ٭ لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد٭ .
** كما تذكر السورة أهم ثلاثة نوازع قد تلقي بالنفس إلى التهلكة وهي :-
1- وسوسة النفس :- الآية 16 ٭ ونعلم ما توسوس به نفسه٭.
2- الشيطان :- الآية 27 ٭ قال قرينه ربنا ما أطغيته ٭.
3- الغفلة :- الآية 22 ٭ لقد كنت في غفلة منة هذا٭.
** تختم السورة بالآية 45 ٭ فذكر بالقرآن من يخاف وعيد٭. فالحل لكل من أراد إختيار طريق أهل الجنة التذكرة والإستعانة بالقرآن وكل ما جاء فيه .
-سورة الذاريات:-
**الهدف الأساسي :- الرزق والمنع بيد الله فمن ستختار الله أم من لا يملك من الأمر شئ؟؟.
** تبدأ السورة بالقسم ٭ والذاريات ذروا٭وهي الريح الشديدة التي تفتت السحب فتمنع نزول المطر، ثم أقسم ٭ والحاملات وقرا٭ وهي الريح الشديدة التي تجمع السحب لينزل المطر ، ثم ٭ فالجاريات يسرا٭ وهي الفلك التي تجري في البحر لتأتي بالرزق بين البلاد ، ثم ٭ فالمقسمات أمرا٭ وهم الملائكة الذين أمرهم الله تعالى بتقسيم الرزق بين العباد.
فهنا نرى أن كل القسم يتعلق بالرزق والعطاء ليرسخ في النفس أن قضية العطاء والمنع بيد الله وحده .
** جاءت في هذه السورة آية هامة جدا تتعلق بقضية العطاء والرزق وهي الآية 22 ٭ وفي السماء رزقكم وما توعدون٭.
** ذكرت في السورة قصة إبراهيم عليه السلام ولكنها هنا تركز على رزق الله له عندما وهبه الولد بعد أن كانت امرأته عاقرا وكان قد كبر في السن (الآيات 28-30 ) ، ولو تأملنا في الآيات لوجدنا أن القصة تركز أيضا على صفات الكرم في إبراهيم عليه السلام كما في قوله تعالى ٭ فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين٭، لتتناسب مع جو السورة الذي يتكلم عن العطاء والرزق.
** الآية 50 ٭ ففروا إلى الله ...٭ دعوة لكل الناس أن يعودوا لله بأسرع وقت .
** ختمت السورة بالآيات 57-58 ٭ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ..٭ تأكيد على أن الله بيده وحده الرزق ونحن الذين بحاجة إليه وهو تعالى ليس بحاجة إلى أي منا .
** خلاصة السورة :- هي سورة تتحدث عن الرزق وتؤكد على أن العطاء والمنع بيد الله وحده ، وتأمرنا بأن نفر إلى الله وأن نكون كرماء ، وألا نخشى الفقر فالله هو الرزاق الكريم.
3-سورة الطور:-
** الهدف الأساسي:- أيهما ستختار لنفسك عذاب أهل النار أم نعيم أهل الجنة؟؟.
** تعرض السورة صور لعذاب أهل النار في الآيات 11 على 16 .
** وتعرض السورة صور لنعيم أهل الجنة في الآيات 17 إلى 27 .
** وتأتي الآية 21 محورية في السورة ٭ كل امرئ بما كسب رهين ٭. فما هو المصير الذي ستختاره لنفسك؟؟؟.
4-سورة النجم:-
** الهدف الأساسي :- أيهما ستختار لمعرفة الله ، طريق الوحي والحق الإلهي أم طريق الظن والأوهام؟؟؟.
** إن معرفة الله والإيمان به لها طريقين طريق الوحي وما جاء به رسول الله ، وطريق الشكوك والأوهام الذي سيصل بك إلى الضلال ، ولك أن تختار لنفسك أي طريق ستسلك .
** جاءت السورة لتؤكد على أن كل ما جاء في القرآن من وحي هو حق وكل ما عاداه باطل ، وأن كل ما ينطق به رسول الله هو الحق ٭ وما ينطق عن الهوى ٭ الآية 3 .
** بدأت السورة بالقسم بالنجم ٭ والنجم إذا هوى ٭ وهو قسم بالنجم الظاهر الواضح ، فحتى إذا هوى هذا النجم الذي نراه بأعيننا ، فإن محمد صلى الله عليه وسلم لا يضل أبدا ولا ينطق إلا بالحق .
** وجاء في السورة أيضا الآية 17 ٭ ما زاغ البصر وما طغى٭ تأكيد على أن القرآن وكل ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق ، وتعرض السورة أيضا نموذج لمن يختار طريق الوهم والظنون في الآيات 23 ٭ إن يتبعون الظن وما تهوى الأنفس٭ ، والآية 28 ٭ إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا٭، فمن أين تريد أن تستقي معلوماتك هل من طريق الحق الواضح ، أم من طريق الباطل والأوهام؟؟.
5-سورة القمر:-
** هدف السورة:- تعرف على الله تعالى من خلال نقمته وغضبه على من ضل وكذب برسله.
** جاءت السورة بالعديد من قصص الأنبياء ولكن من خلال صور العذاب التي تنزلت على أقوامهم الذين كذبوا بهم مثل:-
1-نوح عليه السلام :- في الآيات 9-14 وذكرت العذاب في الآية 11-12 .
2-عاد:- في الآيات 18-20 .
3-ثمود :- في الآيات 23-31 .
4-لوط عليه السلام:- في الآيات 33-39 .
5-آل فرعون:- 41-42 .
** تكررت في السورة آيتين متتاليتين بعد كل قصة ، ٭ فكيف كان عذابي ونذر * ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر٭.
وهما تحذران من شدة عذاب الله لمن كفر وكذب ، وفي نفس الوقت ترغب في قراءة القرآن وتوضح لنا أن الله قد يسره لنا ولكن هل مستجيب له ؟؟.
** والسورة هنا توضح لكل صاحب عقل أن طريق الله تعالى هو الأفضل لكي ينجو من أصناف العذاب التي عُذِب بها كل من كذب.
:27:
§هي سورة أدب العلاقات والتعاملات خاصة مع رسول الله .
§تذكر السورة عدة آداب كما يلي :-
1-تبدأ بالأدب مع الشرع :- فالمفروض ألا نبالغ وألا نقدم أي إقتراحات قبل أن ينزل بها الشرع ٭ لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ٭.
2-الأدب مع الرسول :- وذلك في أربع آيات متتالية ، من الآية 2 إلى 5 .
3-أدب تلقي الأخبار :- ٭ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...٭.
4-أدب الأخوة بين المؤمنين وبعضهم البعض.
5-أدب الإصلاح عند الإختلاف :- في الآية 9، 10 .
6-الآداب الإجتماعية في المجتمع:- في الآيات 11، 12 .
7-أدب التعامل مع كل البشر :- وقد تأخر ذكره إلى النهاية حتى نكون قد تعلمنا كل الآداب السابقة لنتعامل مع البشر كلهم بأفضل أخلاقنا وأحسنها ، الآيه 13 .
8-أدب التعامل مع الله تعالى :- الآية 17 ، توضح لنا أن المفروض ألا نمن على الله بإيماننا بل إن الإيمان هو نعمة من عند الله تعالى وهو الذي من علينا بها .
§سميت بالحجرات لتربطنا بالنبي وتركز على أن أعظم الآداب تكون في التعامل مع محمد صلى الله عليه وسلم
السور من ق إلى الحديد :-
§تربط بين هذه السور قضية واحدة وهي قضية الإختيار فبعد أن تم عرض كل ما سبق من المنهج جاء وقت يجب أن تختار فيه طريقك ، وفي كل سورة يتم عرض طرق معينة في الحياة وعليك أن تختار أين ستسير وإلى أين ستمضي ، وهذه السور تُكثر من التذكرة بالآخرة فهي من أكثر الأجزاء التي ترقق القلوب .
1-COLOR=red]سورة ق:-
الهدف الأساسي :- ماذا ستختار الجنة أم النار ؟؟
** تعرض لنا السورة أحوال أهل النار وحوارهم فيما بينهم في الآيات 27 إلى 29 ، وذكرت فيها آية شديدة وهي الآية 30 ٭ يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ٭ . فمن يريد أن يكون من مزيد النار ؟؟؟.
** وتعرض السورة الجانب الآخر وهم أهل الجنة وما فيها من نعيم في الآيات 31 إلى 35 ، ٭ لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد٭ .
** كما تذكر السورة أهم ثلاثة نوازع قد تلقي بالنفس إلى التهلكة وهي :-
1- وسوسة النفس :- الآية 16 ٭ ونعلم ما توسوس به نفسه٭.
2- الشيطان :- الآية 27 ٭ قال قرينه ربنا ما أطغيته ٭.
3- الغفلة :- الآية 22 ٭ لقد كنت في غفلة منة هذا٭.
** تختم السورة بالآية 45 ٭ فذكر بالقرآن من يخاف وعيد٭. فالحل لكل من أراد إختيار طريق أهل الجنة التذكرة والإستعانة بالقرآن وكل ما جاء فيه .
-سورة الذاريات:-
**الهدف الأساسي :- الرزق والمنع بيد الله فمن ستختار الله أم من لا يملك من الأمر شئ؟؟.
** تبدأ السورة بالقسم ٭ والذاريات ذروا٭وهي الريح الشديدة التي تفتت السحب فتمنع نزول المطر، ثم أقسم ٭ والحاملات وقرا٭ وهي الريح الشديدة التي تجمع السحب لينزل المطر ، ثم ٭ فالجاريات يسرا٭ وهي الفلك التي تجري في البحر لتأتي بالرزق بين البلاد ، ثم ٭ فالمقسمات أمرا٭ وهم الملائكة الذين أمرهم الله تعالى بتقسيم الرزق بين العباد.
فهنا نرى أن كل القسم يتعلق بالرزق والعطاء ليرسخ في النفس أن قضية العطاء والمنع بيد الله وحده .
** جاءت في هذه السورة آية هامة جدا تتعلق بقضية العطاء والرزق وهي الآية 22 ٭ وفي السماء رزقكم وما توعدون٭.
** ذكرت في السورة قصة إبراهيم عليه السلام ولكنها هنا تركز على رزق الله له عندما وهبه الولد بعد أن كانت امرأته عاقرا وكان قد كبر في السن (الآيات 28-30 ) ، ولو تأملنا في الآيات لوجدنا أن القصة تركز أيضا على صفات الكرم في إبراهيم عليه السلام كما في قوله تعالى ٭ فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين٭، لتتناسب مع جو السورة الذي يتكلم عن العطاء والرزق.
** الآية 50 ٭ ففروا إلى الله ...٭ دعوة لكل الناس أن يعودوا لله بأسرع وقت .
** ختمت السورة بالآيات 57-58 ٭ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ..٭ تأكيد على أن الله بيده وحده الرزق ونحن الذين بحاجة إليه وهو تعالى ليس بحاجة إلى أي منا .
** خلاصة السورة :- هي سورة تتحدث عن الرزق وتؤكد على أن العطاء والمنع بيد الله وحده ، وتأمرنا بأن نفر إلى الله وأن نكون كرماء ، وألا نخشى الفقر فالله هو الرزاق الكريم.
3-سورة الطور:-
** الهدف الأساسي:- أيهما ستختار لنفسك عذاب أهل النار أم نعيم أهل الجنة؟؟.
** تعرض السورة صور لعذاب أهل النار في الآيات 11 على 16 .
** وتعرض السورة صور لنعيم أهل الجنة في الآيات 17 إلى 27 .
** وتأتي الآية 21 محورية في السورة ٭ كل امرئ بما كسب رهين ٭. فما هو المصير الذي ستختاره لنفسك؟؟؟.
4-سورة النجم:-
** الهدف الأساسي :- أيهما ستختار لمعرفة الله ، طريق الوحي والحق الإلهي أم طريق الظن والأوهام؟؟؟.
** إن معرفة الله والإيمان به لها طريقين طريق الوحي وما جاء به رسول الله ، وطريق الشكوك والأوهام الذي سيصل بك إلى الضلال ، ولك أن تختار لنفسك أي طريق ستسلك .
** جاءت السورة لتؤكد على أن كل ما جاء في القرآن من وحي هو حق وكل ما عاداه باطل ، وأن كل ما ينطق به رسول الله هو الحق ٭ وما ينطق عن الهوى ٭ الآية 3 .
** بدأت السورة بالقسم بالنجم ٭ والنجم إذا هوى ٭ وهو قسم بالنجم الظاهر الواضح ، فحتى إذا هوى هذا النجم الذي نراه بأعيننا ، فإن محمد صلى الله عليه وسلم لا يضل أبدا ولا ينطق إلا بالحق .
** وجاء في السورة أيضا الآية 17 ٭ ما زاغ البصر وما طغى٭ تأكيد على أن القرآن وكل ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق ، وتعرض السورة أيضا نموذج لمن يختار طريق الوهم والظنون في الآيات 23 ٭ إن يتبعون الظن وما تهوى الأنفس٭ ، والآية 28 ٭ إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا٭، فمن أين تريد أن تستقي معلوماتك هل من طريق الحق الواضح ، أم من طريق الباطل والأوهام؟؟.
5-سورة القمر:-
** هدف السورة:- تعرف على الله تعالى من خلال نقمته وغضبه على من ضل وكذب برسله.
** جاءت السورة بالعديد من قصص الأنبياء ولكن من خلال صور العذاب التي تنزلت على أقوامهم الذين كذبوا بهم مثل:-
1-نوح عليه السلام :- في الآيات 9-14 وذكرت العذاب في الآية 11-12 .
2-عاد:- في الآيات 18-20 .
3-ثمود :- في الآيات 23-31 .
4-لوط عليه السلام:- في الآيات 33-39 .
5-آل فرعون:- 41-42 .
** تكررت في السورة آيتين متتاليتين بعد كل قصة ، ٭ فكيف كان عذابي ونذر * ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر٭.
وهما تحذران من شدة عذاب الله لمن كفر وكذب ، وفي نفس الوقت ترغب في قراءة القرآن وتوضح لنا أن الله قد يسره لنا ولكن هل مستجيب له ؟؟.
** والسورة هنا توضح لكل صاحب عقل أن طريق الله تعالى هو الأفضل لكي ينجو من أصناف العذاب التي عُذِب بها كل من كذب.
:27:
الصفحة الأخيرة