rainyheart
rainyheart
أخيتي الغالية غزل البنات:24:
جزاك الله عني خيرا كثيرا وتقبل دعاءك لي نوأعطاكِ خيرا ًمنه إنه على كل شيء قدير.

أخيتي الغاليةأُبَيّ:26:
جزاك الله تعالى خيرا لمتابعتك وتشجيعك،وم رأيك يأ أخيتي أن تُحمِّلي هذه الحلقات على جهازك تباعاً حتى تنتهي ، ثم تتعاوني مع أخواتك في الله على طباعتها في شكل كتاب تقومون بتوزيعه في حلقات تحفيظ القرآن،أو تُهدونه لمن ترون أنه سيستفيد منه ليعينهم ذلك على فهم القرآن وحفظه، ويقرءونه- بعد قراءة هذه الخواطر- بإحساس جديد وهم يتذوقون عظَمَته؟!!!
أرجو الله تعالى أن يعينني على كتابة بقية الحلقات،وأن يجازي الأستاذ "عمرو خالد "عنا وعن أُمَّة القرآن خير الجزاء...إنه على كل شيء قدير.
rainyheart
rainyheart
سورة الأعراف
=========

هي سورة مكِّية تتحدث عن خط يمشي مع التاريخ منذ خلق آدم وحتى يوم القيامة في الجنة أو النار‍.
هذا الخط هو: هناك صراع دائم بين الحق و الباطل ،فالباطل يُفسد في الأرض،أما الحق فيريد أن يعيد الخير للأرض.
فالسورة تتحدث عن هذا الصراع من خلال عرض نماذج كثيرة، ثم تقول: "إحسِم موقفك..كُن مع الحق ولا تتردد..لا تكُن سلبياً "

فالسلبية مشكلة تواجه أُناس كثيرين...فهم سلبيون عن نفع أنفسهم، أو أهليهم، أو مجتمعاتهم،أو أُمَمِهم... هذه السورة تخاطب هؤلاء المتفرجين من الناس على: الفساد والصلاح،على الخير والشر...وهم أناس طيبون،أخلاقهم رفيعة،ولكنهم لا يحسمون موقفهم ،أو لا يريدون أن يكونوا إيجابيين.

هذه السورة تحدِّث هؤلاء المتفرجين،فتبدأ السورة من أول آية تقول:"كتابٌ أنزلناهُ إليكَ فلا يَكُن في صدرك حَرَجٌ منه لِتُنذِرَ به *وذِكرى للمؤمنين" لماذا لا تريد أن تكون إيجابياً ؟! ألأنك تخجل أم أنه اليأس؟!

إنَّ هذا الكتاب لم ينزل إلا لتُنذِر به الناس (تدعوهم إلى الله)وتُذَكِّر به المؤمنين!!!!
إيَّاكَ أن تُحرَج من الإسلام ،أو من طاعتك لله ،أو من تديُّنك .
وتأتي الآية الثانية لتقول:" إتَّبِعوا ما أُنزِل إليكم"
فأول خطوات حسم الموقف هي:
- إيَّاك أن تخجل من التزامك بدينك أو تخشى أن يسخر منك الآخرون. 1
2- إتَّبع ما أُنزل إليك: أي نفَِّذ ما أُنزل في الكتاب،وما أنت مقتنع به ...فلو كانت نصرة الحق متوقفة على جهاد مائة شخص ،وكان هناك تسعة وتسعون،وتقاعَسْتَ أنت ،فكأنك أخَّرت سيادة الحق ،وتخاذلتَ عن نُصرته،وتخليت عن مؤازرته..

.إذن أنت آثِم!!!

ونلاحظ أن السورة كلها مواجهات بين الحق و الباطل ،وفي نهاية كل مواجهة نجد:
" ونجَّينا(النبي صاحب القصة )و الذين آمنوا معه"
فكانت أول مواجهة بين آدم وإبليس،وحيث فعل معه ومع حواء ما يفعله بالغافلين،تقول الآية22 :" فدلَّاهُما بِغُرور" أي : كما تُنزِل الدلو في البئر ،حتى المنتصف ،ثم تتركه مُعلَّقاً ..وهذا هو دور إبليس مع كل المؤمنين :أن يترك المؤمن معلَّق بين الحق والباطل..مع أنه مهذَّب،لطيف المعشر، ولا يرتكب الكبائر ...ولكنه سلبي غير حاسم ،لا يساعد على انتشار الحق!!!!

فبداية السورة كانت: إما جنة أو نار:" ونادى أصحابُ الجنَّة أصحابَ النار أن قَد وجدنا ما وعدنا ربُّنا حقَّاً ،فهل وجدتُم ما وعدَكُم ربُّكُم حقَّاً؟!!قالوا نعم* فأذَنَ مؤذِّنٌ بينَهُم أن لعنةُ اللهِ على الظالمين"!!!

ثم تحدثت عن وقفة الحق والباطل يوم القيامة:"وعلى الأعرافِ رجالٌ يعرِفونَ كُلَّاً (أي أهل الجنة وأهل النار )بِسيماهُم" والأعراف قنطرة بين الجنة والنار يقف عليها من تساوَت حسناتهم مع سيئاتهم...فلا هم فعلوا حسنات تكفي لأن يدخلوا الجنة،ولا هم فعلوا سيئات كافية لإدخالهم النار!!! هذه القنطرة مرتفعة ،لذلك فهم يرون أهل الجنة وأهل النار ،وكانوا في الدنيا يعرفون كل فريق (بسيماهُم )أي أنهم كانوا يميِّزون بين الحق والباطل ،ولكنهم كانوا مترددين ..وأصحاب الأعراف هؤلاء سيظلون واقفين على هذه القنطرة ينظرون إلى الجنة فيطمعون أن يدخلوا فيها،ثم يختلسون النظر إلى جهنم فيرجون الله تعالى ألَّا يجعلهم من أهلها!!!! فيمكثون هكذا حتى يقضي الله في أمرهم ،ومع أن الحديث الشريف يقول أن الله سيقضي لهم بالجنة،إلا أن هذا الموقف غاية في السوء!!!

وأوجِّه النصيحة لإخواني الشباب خاصَّةً :إن لم تكُن مع الحق ولم تنصره،فاحرص على ألا يكون مصيرك مع أصحاب الأعراف هؤلاء...إحسم موقفك قبل فوات الأوان ولا تقف هذا الموقف يوم القيامة.

وتروي لنا السورة قصة كل نبي مع قومه، ثم تقول أن الله أنجى النبي ومن أمنوا معه،وأهلك الكافرين..ولكنها لا تتحدث عن الفئة المترددة، إما لأنهم تخاذلوا عن نُصرة الحق فأصبحوا مع الخاسرين كما قال بعض العلماء،وإما أنهم لا يستحقون الذِّكر فلم يذكرهم القرآن...وهنا تحذير شديد لهؤلاء السلبيون المتفرجون:" إيَّاك أن تكون من الفئة السلبية التي لا يتحدث عنها القرآن، فالسلبي لا وجود له،كما أنه لم ينجُ مع قومه..فاحذَر أن تكون مثلهم "
ثم يأتي الحديث عن قصة موسى بعد نجاة موسى وقومه من فرعون ... وأهم ما فيها أن السحرة حسموا أمرهم ،لم يهتزوا لتهديد فرعون ،بل قالوا:" إنَّا إلى ربِّنا منقلبون"(125)،" وما تنقِمُ مِنَّا إلَّا أن آمَنَّا بِآياتِ ربِّنا لمَّا جاءتنا* ربَّنا أفرِغ علينا صبراً وتوفَّنا مُسلمين"(126)
فقد حسم السحرة أمرهم و استمسكوا بالحق ثم طلبوا العون من الله .
أما بنو إسرائيل فكانوا مترددين بين فرعون، وموسى...والآيات التالية تحكي عن هذا التردد حتى أنهم في أقرب فرصة عبدوا العجل بعد ما رأوْا من الآيات المُبهرات !!!!

ثم تحكي الآيات عن تحايلهم على شرع الله وعصيانهم الشديد ،وكيف انقسموا إلى فئات:
1-فئة العُصاة
2-وفئة المؤمنين الذين يحاولون أن ينهوْنَهُم عن المعاصي
3-ومتفرجون يلومون المؤمنين قائلين لهم:" لِمَ تَعِظونَ قَوماً اللهُ مُهلِكُهُم أو مُعَذِّبُهُم عذاباً شديداً؟!!"

فكان رد المؤمنين:"مَعذِرةً إلى ربِّكُم ولعلَّهُم يتَّقون " أي: حتى إذا رجعنا إلى الله تعالى يوم القيامة يكون لنا عنده عُذر بأننا حاولنا معهم قدر المستطاع ونحن نأمل أن يهتدوا.
فكانت نتيجة هذه القصة مشابِهة لقصة أصحاب الأعراف:" أنَجَينا الذين كانوا يَنهَوْنَ عنِ السُّوء وأخَذنا الذينَ ظَلموا بِعذابٍ بَئيسٍ بما كانوا يفسُقون"
ولم تتحدث الآية عن الفئة المتفرِّجة !!!
ثم توضِّح الآيات أن أحد أسباب عدم الحَسم هو الغَفلة!!!

فالمؤمنين أنواع:
1-أتقياء صالحون
2-و عُصاة طاغون
3-وفئة ثالثة من الناس: مهذَّبون ،طيِّبو القلوب ،لا يرتكبون الكبائر...لكنهم غير مُقبلين على الله ،وأولئك هم الغافلون ..وهم أخطر أنواع المؤمنين ،لأن العاصي الفاجر يأتي عليه وقت ويمَلّ من المعصية فيتوب لأنه مفطور على الطاعة...أما الغافل فيظل شارداً عن الله لسنوات طويلة ،وقد يظل هكذا حتى يموت(إلا مَن رحم ربي)لأنه يظن أنه على الحق وأنه لا يفعل كبائر توجب له النار..و هو لا يدري أنه كأصحاب الأعراف!!!!!

تريد الدليل؟

إقرأ الآية 205 :" واذكُر ربَّكَ في نفسِكَ تضَرُّعاً وخِيفة ودون الجَهرِ منَ القَول بالغُدُوِّ والآصال، ولا تكُن من الغافلين"

ثم خُتِمت السورة بآية بها سجدة حتى تُقَرِّبُك من ربك،و تبعدك عن الشيطان... لعلك تتيقظ من الغفلة فيزيد استعدادك النفسي للحسم !!!

أيُّها الشباب: إقرءوا سورة الأعراف حتى تتشجعوا على الحسم ،وتحرصوا على ألا تكونوا من أهل النار،ولا من المترددين مثل أصحاب الأعراف ...وتتمسكوا بالحق ولا تعودوا إلى الغفلة بعد رمضان،وسائر أيام العام.

***

:27:
عائش
عائش
السلام عليكم
حبيبتى rainy heart :26: وفقك الله لما يحب ويرضى ، لقد دعوت لك فجر هذا اليوم ان يدخلك الجنه

:26: حبيبتى هناك جزء فى تفسير سورة البقره أرجو ان تراجعيه لأن فيه خطأ واضح
الجزء كما كتبتيه هو : ( جاءت بعد ذلك قصة طالوت وجالوت وهما اثنان من بني إسرائيل تخلَّوا عن نُصرة الدين والجهاد في سبيل الله ،ليقول لنا: هذا الدين شديد،يحتاج للجهاد من أجل الحفاظ عليه. ) إنتهى كلامك
اما الدليل على كلامى من القرآن هو الآيات من -246 حتى 251 من سورة البقرة : قال تعالى ( ألم ترى إلى الملأ من بنى إسائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبى لهم ابعث لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل فى سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين . وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعه من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة فى العلم والجسم والله يؤتى ملكه من يشاء والله واسع عليم .وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكه إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ) التفسير الصحيح : يقص الله تعالى هذة القصة على الأمة ليعتبروا وليرغبوا فى الجهاد فأخبر تعالى أن أهل الراى من بنى إسرائيل تراودوا فى شان الجهاد، واتفقوا على ان يتطلبوا من نبيهم أن يعين لهم ملكا ليقطع النزاع بتعينه وتحصل الطاعة التامة وأن نبيهم خشى ان طلبهم هذا مجرد كلام بلا فعل فأجابوا نبيهم بالعزم الجازم حيث كان وسيلة لاسترجاع ديارهم و أنه عين لهم نبيهم (طالوت ) ملكا يقودهم فى هذا الامرالذى لابد له من قائد يحسن القيادة وأنهم استغربوا تعينه لطالوت لأنه لم يؤت سعه من المال فقال لهم نبيهم (إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطه فى العلم والجسم ) و لم يكتفى ذلك النبى بإقناعهم بما ذكروا من كفاءه طالوت وإجتماع الصفات المطلوبه فيه حتى يؤيد ذلك بمعجزه (وإن آيه ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينه من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون ) وباقى القصه معروفه و هى أن 0(طالوت ) قد رأى منهم
من ضعف العزائم والهمم ما يحتاج إلى تمييز الصابر من الناكل ، قال (إن الله مبتليكم بنهر ) تمرون عليه وقت حاجتكم إلي الماء (فمن شرب منه فليس منى )اى لا يتبعنى لأنذلك برهان على قلة صبره و وفور جزعه (ومن لم يطعمه فإنه منى إلا من اغترف غرفه بيده ) وباقى القصه تجدوها فىكتب التفاسير انهم عندما وصلوا إلى النهر شربوا كلهم إلا قليلا هؤلاء القليلون الذين صبروا هم الذين صحبوه فلما جاوزوا النهر استقلوا نفسهم وخافوا لقاء العدو ولكن شجعهم أهل الثبات و الإيمان (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) وانتهت القصه بأن قتل داود جالوت بإذن الله وآتاه الله الملك والحكمه -إنتهى
ولكن انت كتبتى ( جاءت بعد ذلك قصة طالوت وجالوت وهما اثنان من بني إسرائيل تخلَّوا عن نُصرة الدين والجهاد في سبيل الله ،ليقول لنا: هذا الدين شديد،يحتاج للجهاد من أجل الحفاظ عليه.)
ولكن القرآن يقول لنا أن طالوت أختاره الله وزاده بسطه فى الجسم والعلم بل هو الذى حارب جالوت ولم يتخلى عن نصرة الدين ، و لكن الذى قتل جالوت هو داود عليه السلام قال تعالى (ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت وءاتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ...)

أى أنه حبيبتى لم يتخلى عن نصرة الدين ، من فضلك راجعى الآيات من 246 حتى 251 من سوره البقرة وشروحها وأرجو لك التوفيق حبيبتى

لى عتاب عند الأخوات الحبيبات يا من تقرأن القرآن بل تتسابقون فيه هناك من ختمت مره وآخرى مرتان وثالثه ثلاث مرات
ألم تلاحظ إحداكن هذا الخطأ الواضح أخواتى الحبيبات أفلا تتدبرون القرآن ، أفلا تتدبرون القرآن ، أفلا تتدبرون القرآن

وفى النهايه نشكر أختنا rainy heart على سعة صدرها معنا أدعو الله لها أن يدخلها جناته :24: :26: ونحن جميعا معها :26:
عائش
عائش
السلام عليكم
هناك حرف أخطات أنا فيه وانا أكتب الآيات معذره سوف اكتب الآيه ثانيا ، قال تعالى ( ألم ترى إلى الملأ من بنى إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبى لهم ابعث لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل فى سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين . وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا ........) الآيات

حبيبتى الغاليه جل من لا يسهو وأعلم أنك ربما تكونى سهوتى انت أيضا بلا قصد لكثرة أشغالك اعانك الله واسال الله العظيم ان يغفر لى أخطائى ويغفرلك أخطائك
:24: :26: :24:
بتول2004
بتول2004
اللهم بارك لنا في اخواتنا في عالم حواء اشكرك اختي عائش على تذكيرك لنا وتنبيهك ايانا على الخطأ الذي ورد :26: