امبراتريث

امبراتريث @ambratryth

محررة برونزية

درب الامان

ملتقى الأحبة المغتربات

اخواتي العزيزات اعود معكن في هذه القصة واللتي بدأت بها في موضوع اخر لكن انقلها هنا منذ البداية

بدات في سرد القصة للرجوع مع اخواتي اللاتي احببني في الله وشعرت بوجودهن معي في وقت احتاج به لاخواتي واهلي

القصة كانت كتلبية لنداء وضعته بنت نجدفي موضوع مستقل ودخلتن اخواتي لتعبرن لي عن مزيدا من الحب الذي يساعدني بشكل كبير ابدأ بوضع مقدمة الموضوع

امبراتريث ,,,ننتظرك بلهف,,

أختنا العزيزه امبراتريث ,,,,,,

كلمة حق تقال ,,أخت حنونه رقيقه ذات قلب كبير وأبيض تعجز كلماتي عن شكرك وعن حبك لنا ,
امبراطورتنا ,,,,

نحمد الله على عودتك لنا بصحه وبروح معنويه عاليه بإذن الله تعالى ,,,

ونرجوا أن تكون آخر أحزانك ,,,,,ننتظر تتحفيننا بمشاركاتك الجميله ,,,,وبقلبك الكبير

ولكل أخت لنا في المنتدى أرجوا تحفيز امبراتريث للعوده للكتابه ومشاركتنا

عودي لنا بكتاباتك ,,,,عودي لنا ننتظرك ,ولن نمل

QUOTE=bint-najd9;11063463]امبراتريث ,,,,,شايفه البنات يحبونك ويتمنون رجعتك ,,,,,

لاتكسرين بخاطرنا ,,,,,ننتظرك دايما حتى لو شاركتينا بكلمات بسيطه بس نحس انك حوالينا وجنبنا ,

اتمنى لك السعاده وراحة البال ,,,,,




بنت نجد يا حبي لك

والبنات كلكم ما راح اذكر اسماء لانه وصلني حب كبير وحنان واخوة من عدد كبير
عدم
ذكري للاسماء ليس بخلا لكن لعلمي ان هناك الكثيرات اللاتي حزن لحزني دون ترك اي رد جازاكن الله خيرا جميعا

مستحيل اكسر بخاطرم وانتوا اللي جبرتوا خاطري بهذه المحنة

اعود معكم بهذه القصة البسيطة
القصة نسجتها من خيالي عندما كنا في رحلة طويلة في السيارة واولادي مللوا من طول الطريق

الطريق كان جميلا والمناظر خلابة ما بين اسبانيا والبرتغال
بدات بسرد القصة باللغة الاسبانية اعجبت اولادي كثيرا
وعندما عدت دونتها على دفتر الان لااعلم اين هو لكن لا يوجد اي اشكال لاني افضل الكتابة بشكل عفوي
الان ساسردها كما اتذكرها وبلغتي الام

لكن قبل ذلك اريد اهدائها الى من فتحت هذا الموضوع بنت نجد

ولكن جميعا عزيزاتي ارجوا ان تنال اعجابكن


درب الامان


السنفورة تلك الطفلة الجميلة ,ذات الخمسة

اعوام اصبحت مركز اهتمام كنار بلسم ووفاء
صديقاتها اللاتي يكبرنها, كنار تكبرها بعامين بلسم بثلاثة ووفاء بخمسة اعوام
السنفورة . هكذا تعودن مناداتها وهذا الاسم حصلت عليه لتعلقها في مسلسل رسوم متحركه اسمه السنافر , تلك الشخصيات الصغيرة الجميلة صغيرة الاحجام والاعمار لكن ذكية ورائعة.
لم يكلف السنفورة اي جهد الانضمام الى مجموعة الفتيات اللاتي يكبرنها سنا وذلك لفصاحتها وذكائها.

الفتيات كن محظوظات لانهن يسكن في قرية جميلة على طرف احدى الغابات الطبيعية واللتي كانت متنفسا لاهل القرية ومصدر رزق لبعض الحطابين ..

حتى اهل المدينة المجاورة ارتادوها مرات ومرات للتنزه او للبحث عن الزعتر والخبيزة والزعمطوط..او للبحث عن نبتة العلك اللذيذة .

وبنات القرية كن يذهبن الى الغابة الامنه لقطف الازهار في الربيع والعودة لعمل اكليل الاميرة وحليهاليتحلين بها ويرقصن بفرح وسرور.


يتبع
47
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

امبراتريث
امبراتريث
حل فصل الربيع ولبست الارض سجادتها الجميلة اللتي يتمنى اصحاب القصور امتلاك شبيهة لها.
سجادة خضراء مزركشة بمزيج من الازهار المتناثرة
بالوان مختلفة وكثافات غير متعادلة ...لكنها جميلة خلابة تعجز الكلمات عن وصفها .

عشاق الطبيعة يعلموا اسرارها الكثيرة فمنهم من يفضل الصباح الباكر ليتمشى ويسمع اناشيد الصباح الصادرة من سكان هذه الغابة الجميلة .

نشيد الصباح في فصل الربيع له لحن خاص..فهو صادر من فصائل لا تعد من الطيور الجميلة وكأن نسيم الصباح بعطره المميز هو من يساعدها على اصدار روائعا متناسقة الالحان...هو الهامها
اخرون يفضلوان ساعات المساء المشمسة ليستمتعوا
بالمناظر الخلابة ويجعلوا من ذلك البساط الجميل فراشا ومن الشجر كثيف الخضرة ظلا .

سنفورة :ماما اريد الذهاب مع كنار وبلسم ووفاء الى الغابة.

الام: ماذا؟ انت ما زلتي صغيرة ولن تذهبي معهن .


سنفورة : انا لست بصغيرة لو كنت كذلك لما سمحن لي اللعب معهن انا كبرت.

الام: انت تستطيعي اللعب لكن
واااه اريد الذهاب انا كبيرة اريد الذهاب وااااه


الام لم تسمح لصغيرتها بالذهاب الى الغابة رغم علمها انه يوم اجازه ومعظم اهل القرية هناك لكن سنفورة ما زالت صغيرة لتقوم بجولة مثل هذه دون مرافقتها.

سنفورة سكتت عن البكاء وانصرفت الى غرفتها . وامها اعتقدت ان المشكلة انتهت مع سكوت الصغيرة عن البكاء.

بعد لحظات حضرت الى بيت سنفورة الفريق الثلاثي مستعدات وبحوزة كل واحدة حيقبةصغيرة تحملها على ظهرها.

اعينهن تعبر عن فرحتهن بهذه النزهة وخاصة ان حظهن كان احسن من حظ الصغيرة في اقناع اهلهن بالذهاب لقطف الزهور والعودة قبل حلول المساء

سبق لهن الاستمتاع بجولة صغيرة دون الابتعاد والتعمق في وسط الغابة لوحدهن . وهذه المرة يحملن معهن شيئا من الطعام وقنينة من الماء.

سنفورة عند رؤيتها لصاحبتها بدأت مرة اخرى في البكاء بصوت قوي ولحن ممزوج بالقوة واستجداء الشفقة ..لحن مزعج تعودن عليه الكثير من الامهات

بين بكاء الصغيرة وتوسلات صديقاتها ضعفت الام وانتصرت السنفورة
وفاء : لا تخافي يا خالة اعدك برعايتها.
بلسم :وانا ايضا, في المرة السابقة اصطحبت اختي الصغيرة.
الام:ولماذا اليوم لم تصطحبيها؟
وكأن الام تبحث في الاجابة عن ذريعة كي لا تسمح لسنفورة بالذهاب.
بلسم: لقد نامت بعد تناول الغداء فورا.


كنار: الغابة امنه وجميلة ولن نتأخر.

سنفورة مكثت صامتة عندما رأت امها تنصت بتمعن اكثر لتوسلات صديقاتها. ذكاؤها ساعدها على معرفة النتيجة مسبقا فهي تعلم ان امها لو لم ترد لما استمرت في النقاش مع فتيات صغيرات ..لكنها استمرت معهن في الحديث وسنفورة كفت عن البكاء لتصمت ...هكذا حصلت على شفقة امها وتنازلها امام توسلات ووعود صديقاتها برعايتها وقد بدين للام ناضجات وواعيات.

يتبع اخواتي الحبيبات
em mohamed
em mohamed
عوداً حميداً يا امبراطوره ,,,
شذوو
شذوو
الحمدلله على رجعتك
ماشاء الله القصه رووعه
ومتابعينك يالغلا
الله يوفقك.
ضــي
ضــي
عوداً حميداً ..
نور المنتدى برجعتك.. وبقصتك الحلوه ..
اشتقت لديرتي
اشتقت لديرتي
عوداً حميداً .. نور المنتدى برجعتك.. وبقصتك الحلوه ..
عوداً حميداً .. نور المنتدى برجعتك.. وبقصتك الحلوه ..
عوداً حميداً ..
نور المنتدى برجعتك.. وبقصتك الحلوه ..