( دعوه وترحيب) بقلمي لمن أرادت أن تقرأحكايتي من الواقع ..

( دعوه وترحيب) بقلمي لمن أرادت أن تقرأحكايتي من الواقع ..



هذا الركن غالياتي لمن يحببن الحكايات ولكنها حكايات من الواقع
الذي نعيشه قد تبكينا أحيانا وتحزننا وتجعلنا ننسى بأن هناك أشياء كثيره
يمكن أن تسعدنا وتنسينا ألم الحزن وقد تفرحنا احيان بعد أن أصبحنا نرى
الأيام حالكة الظلام في أعيننا فنجد الأمل وهو يلوح لنا بأن الدنيا مازلت
مليئه بالشموع التي تحول حياتنا من ظلام دامس الى نوريضيئ لنا الظلام
إذافــ لنبحث دائما عن شمعة تضيئ لنا الطريق وأمل جديد...نبدأ حكايتنا




كان المكان هادئ والسكون يخيم عليه وكانت أم هناء تقرأ في أحد الكتب
فقد كانت ممن يحبون القرأه حين قطع عليها لذة الإستمتاع بكتابها
طرق جرس الباب المتواصل وصراخ طفلتها الخائفه والتي لم تتجاوز
السنه من العمروقد أيقظها صوت الجرس المتواصل
نهضت الام مسرعه وهي تردد خير إن شاء الله وردت من الطارق؟
فرد صوت يلهث والفزع يجعل الكلمات الخارجه من فمه غير مرتبه
ومتقاطعه السلام عليكم ورحمة الله ..ياأم هناء ابو هناء سار له حادث
لكن هو بخير لاتخافي ياأختاه !!
وفجأه خيم الصمت لثواني و تكلمت أم هناء بصوت متحشرج
والدهشه تكسو كلماتها وإين هو الآن؟
رد الرجل عليها إ انه في المستشفى وبعدها غادرتاركا أم هنا في
حيرتها تكلم نفسها من أثر الصدمه كلمته قبل فتره قصيره
والآن أسمع أنه قد اُصيب بحادث !!
رحمتك يارب به وبي وبإبنتي يامن وسعت رحمته كل شيئ
ثم قامت بالإتصال بالأهل وهي تبكي وتردد
( لاحول ولاقوه إلابالله) ماعساه حل بك يا أبا هناء!!
اللهم إلطف به وبنا يارب وفي هذه اللحظات اترككم حتى
موعد آخرفـ للحكايه بقيه..