@غيوض
@غيوض
WIDTH=940 HEIGHT=400

بيت التربية الأول



الامة الاسلامية الان بحاجة الى منهج تربوي اصيل



منهج حدثني ابي....



المنهج التربوي النبوي المفتقد في زمننا هذا



يجلس الوالدين مع اولادهم يتحدثون عن الله وعن رسوله في



عهد تعددت فيه مناهج ووسائل التربية



يجب على الوالدين المسلمين الذين يخشيان الله ويعيان ثقل الامانة



الملقاه على عاتقهما أن يعودا الى منهج المصطفى الذي تربى عليه

الصحابة و أبناء المسلمين



انظري فيما كان يحدث فيه الاباء الابناء في سالف الاوان وانظري

ماذا يحدث الاباء فيه الابناء هذه الايام



أي التواء في ممارسة وظيفة التربية وتأدية الامانة التي حملك الله

اياها هي صورة بشعه منضورالخيانة



(ياايهاالذين امنوا لاتخونوا الله والرسول وتخونوا اماناتكم وانتم

تعلمون )



واجبك ان توجهين ...توضحين مع كل خطأ فكري لابد ان يقول:


الولد حدثني ابي
..



أمي قالت كذا ...هذا حرام ..هذاحلال



هذا حق وهذاباطل



هذا موقف نبوي يجسد التربية النبوية المفتقدة في وقتنا الحاضر

الموقف(1)





رأى النبي محمدصلى الله عليه وسلم الحسن وجد تمرة من تمر



الصدقة فامتدت يد الصبي فأخذها



ولما رآه النبي قال له كخ كخ ارم بها



بينمافي وقتنا هذا نخجل من قول كخ



الرسول محمدصلى الله عليه وسلم قال معلما ومؤدبا له



أماعلمت أنالانأكل الصدقة



أما الان نقول هذا طفل مايفهم ...مايدري ,,,ماعليه ذنب



هي تمره وجه الطفل برميها بينما كثير من الامهات تحتقر هذا

الشئ



اطفال يرتكبون اخطاء فادحة يتربون على التقليل من شأن الحلال

والحرام والاستهانة بالحرام



تختل عنده الموازين فلايفرق بين الحلال والحرام ولايفرق بين

الشبهات


موقف (2)


عمربن ابي سلمة قال كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه



وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي :ياغلام سم الله وكل

بيمينك وكل مما يليك)



أنظري اخيتي ماذا قال له المربي وماذا وجهه



قد لايلتف تكثير من الاباء الى هذا التوجيه



من اليوم اخيتي اذارأيتي طفلك يشرب بيده اليسرى قومي بتوجيهه



وهل ستنصرالامة بالتخلي عن سنة حبيبنا محمدصلى الله عليه



وسلم والله لن تسترد الامة قوتها وعزتها وكرامتها الااذا تعاملنا مع

اطفالنا بهدي النبي محمدصلى الله عليه وسلم



بعض الاباء ان وجهته قال هذي سنة وليست واجب ولكن اين




كرامة صاحب السنة يامن تدعين محبته



فتشي عن محبتك للنبي محمدصلى الله عليه وسلم ومن امتلأت



قلوبهم بمحبة الله فهم ان مرضوا طبقوا سنته عندالمرض وغيرها



من يدعي حب النبي ولم يفدمن هديه ..فسفاهة وهراء



فالحب اول شرطه وقروضه ان كان صدقا... طاعة ووفاء



لابدان يكون الوالدين مربين

موقف (3)



روى الامام البخاري عن انس بن مالك



حدثنا ثابت قال كناجلوسا مع أنس بن مالك وعنده ابنة له فقال

أنس جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت نفسها

عليه فقالت يا رسول الله هل لك في حاجة فقالت ابنته ما أقل

حياءها قال هي خير منك رغبت في رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرضت نفسها عليه



ماذا قال أنس المربي ؟؟؟؟؟



قال هي خيرمنك رغبت في النبي عليه الصلاة والسلام فعرضت

نفسها عليه



توجيه منه رضي الله عنه لابنته ....حين اعتقدت ان المراة حين



عرضت نفسها لحبيبنا فقد نزع حيائها فبيَّن انس خيريه هذه المرأة



اذ ملأ قلبها حب نبيها فعرضت نفسها عليه



هنا التوجيه...التصحيح



موقف (4)

مرانس بن مالك على قوم نصبوا أمامهم



دجاجة وجعلوها هدفا لهم وأخذوا يرمونها



بالحجارة فقال أنس :نهى رسول الله صلى الله



عليه وسلم أن تصبرالبهائم (أي تحبس وتعذب



وتقيدوترمى حتى الموت )رواه مسلم



هذا هودين محمدصلى الله عليه وسلم بين لهم حرمة ذلك ووجههم


وهم اطفااااااااااااااااال




بينما نرى الان في اليوتيوب اطفالا يعذبون قطط والوالد أو الاخ



يصورالمشهد وهوغارق من الضحك ثم يدعي محبة محمدصلى الله

عليه وسلم



اختي المربية واخي المربي



ربوا اطفالكم على حب السنة ..الصحابة.. الخير ولاتستصغرون



عقول اطفالكم وتحقرون من شأنهم فهم اذكياااء



اجيبي على طفلك بحكمة وعلى نهج تربوي رسمه حبيبنا



محمدصلى الله عليه وسلم وانا في هذه الدورة سأركز على هذا



المنهج النبوي في التربية



ذهب تلميذ الى عالم مربي فقال اريد ان تعلمني اسم الله الاعظم



الذي اذا سُئل به اعطى واذا دُعي به أجاب



هذا العالم المربي لم يوبخ ولم يحقر ولم يطرد

انظري الى التربية



اذن ياولدي سأدفع اليك امانة سلمها للشخص الفلاني بالفعل ذهب



الاستاذ المربي واصطاد فأرا وضعه في صندوق مغلف وقال



اوصلها الى الشخص الفلاني



اخذالولدالصندوق وذهب به وبينما هو في الطريق لاحظ الطفل



وجود شئ يتحرك واخذ يفكرماذا وضع الشيخ فقالت له نفسه
سأرى



الامانة ........هوهنا خان الامانة



نطَّ الفأرفعاد الطفل وقال هرب الفأر



هنا التربية..........



..يابني انك لم تستأمن على فأر فكيف تستأمن على اسم الله الاعظم



إنها قاعدة تربوية راااقية



تربوية على مخافة الله وطاعته !



هل تفكر ياطفلي في الله عندما تقوم بأي عمل ؟؟



هل تضع ياطفلي في حساباتك معصية الله ان



اقترفت هذا اوذاك ؟؟



اسمعي الحبيب صلوات الله عليه وسلامه ماذايقول



وكيف يربي أصحابه رضوان الله عليهم



عن ابي العباس عبدالله بن عباس رضي الله عنهما



قال ::



كنت خلف النبي (صلى الله عليه وسلم ) يوما فقال



لي :ياغلام اني أعلمك كلمات



احفظالله يحفظك،



احفظ الله تجده تجاهك



إذاسألت فاسأل الله

،

وإذااستعنت فاستعن بالله
،


واعلم ان الامة لواجتمعت على ان ينفعوك بشئ لم



ينفعوك الابشئ قدكتبه الله لك وان اجتمعوا على



أن يضروك بشئ لم يضروك إلابشئ كتبه الله عليك



رفعت الأقلام وجفت الصحف )رواه الترمذي



في وقتنا الحاضر



غاب الوالدالحاضر بأبوة النصح ..العاطفة ..وتزداد المصيبه ان

استقالت الام تربويا



الام مسؤوولة عن اجمل واطهر عمل .........التربية



وهنا دورالام التي تقدر حجم المهمة التي استأمنها الله عليها



الام مدرسة اذا اعددتها .....اعددت شعبا طيب الاعراق



انتي الأم..الاخت ,,,الزوجة ..العمة ..االخالة



انتي مجتمع بأسره



لابد من تقاسم الادوار بينكم والبعدعن الصراع في التربية



غاليتي الأم ,,,,, أخي الفاضل



انا بدأت اليوم بالحديث بشكل عام عن التربية على منهج حدثني ابي



المنهج الذي رسمه حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

اسوة برسول الله



وقصدت ببيت التربية الأول بيت حبيبنا محمدصلى الله عليه وسلم



وفي هذه الدورة سنستقي دروس التربية من هذا البيت المبارك



الدروس النبوية الموحاه من الله عز وجل



سأتحدث بالتفصيل الممل عن أسس المنهج النبوي للتربية



وهذه الأسس إستقيتها من بيت حبيبنا محمدعليه الصلاة والسلام


الى ذلك الحين استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه





@غيوض
@غيوض
WIDTH=940 HEIGHT=400



يستفاد منه

1- الإشارة إلى علم المبدأ والمعاد، وما يتعلق

ببدن الإنسان وحاله في الشقاوة والسعادة.




2- القسم على الخبر الصادق لتأكيده في نفس السامع.




3- التنبيه على صدق البعث بعد الموت، لأن من قدر على خلق الشخص



من ماء مهين ينقله إلى العلقه ثم إلى المضغة ثم ينفخ الروح فيه، قادر



على نفخ الروح فيه بعد أن يصير ترابا ، وجمع أجزائه بعد


تفريغها، ولقد كان قادرا على أن يخلقه دفعة واحدة. ولكن اقتضت


الحكمة نقله في الأطوار المذكورة رفقا بالأم،



لأنها لم تكن معتادة فكانت المشقة تعظم عليها، فهيأه في بطنها



بالتدريج إلى أن تكامل. ومن تأمل أصل خلقته كان حقا عليه أن



يعبد ربه حق عبادته، ويطيعه ولا يعصيه.




4- إثبات القدر، وأن جميع الواقعات بقضاء الله وقدره:

خيرها وشرها.




5- الحث على القناعة. والزجر على الحرص الشديد،



لأن الرزق قد سبق تقديره، وإنما شرع الاكتساب لأنه من جملة الأسباب



التي اقتضتها الحكمة في دار الدنيا.

6- أنه لا ينبغي لأحد أن يغتر بظاهر الحال لجهالة العاقبة،



ومن ثم شرع الدعاء بالثبات على الدين وحسن الخاتمة.




7- أن التوبة تهدم ما قبلها.

8- أن من مات على شيء حكم له به من خير أو شر،

إلا أن أصحاب المعاصي غير الكفر تحت المشيئة.




9- الشقاوة والسعادة قد سبق الكتاب بهما،

وأنهما مقدرتان بحسب خواتم الأعمال، وأن كلا ميسر لما خلق له.




شرح بن عثيمين








يستفاد منه

1- رد كل محدثة في الدين لا توافق الشرع،



وفي الرواية الثانية التصريح بترك كل محدثة سواء أحدثها فاعلها



أو سبق إليها، فإنه قد يحتج بعض المعاندين إذا فعل البدعة يقول:



ما أحدثت شيئا، فيحتج عليه بالرواية الثانية



(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)،



وينبغي حفظ هذا الحديث،



واستعماله في رد المنكرات.




2- أن كل ما شهد له شيء من أدلة الشرع

أو قواعده العامة ليس يرد بل هو مقبول.




3- إبطال جميع العقود المنهي عنها،

وعدم جود ثمراتها المترتبة عليها.







4- أن النهي يقتضي الفساد، لأن المنهيات

كلها ليست من أمر الدين فيجب ردها.




5- أن حكم الحاكم لا يغير ما في باطن الأمر، لقوله

(ليس عليه أمرنا)

والمراد به الدين.




6- أن الصلح الفاسد منتقض، والمأخوذ عنه مستحق للرد.

شرح بن عثيمين






@غيوض
@غيوض
WIDTH=940 HEIGHT=400

الأساس الأول




التربية بالقدوة




منهج تربوي مفتقد في هذاالزمن




أيتها الأم الفاضله..الأب الفاضل




يامن ولاكم الله الأمانةوالمسئوليه




الطفل منذ نعومة اظفاره بحاجه الى قدوة فهي حاجة غريزيه




فطريه واول قدوة يحتاجهافي البيت ثم المدرسة ثم الشارع




من الملاحظ على النفس البشرية عامة، أنها في مرحلة بنائهاتحاول




أن تتشبه بأقوى شخصية حولها وذلك تقتدي بها، وتسير على هداها،




وتقلدها في كل حركاتها، والله -تعالى -جعل لنا نحن المسلمين في




رسول الله - صلى الله عليه وسلم -




هذه القدوةالعظيمة، إذ هو القدوة الثابتة الراسخة التي لاتتبدل، وهو




أكمل البشر على الإطلاق وهو أفضل رسل الله أجمعين




ولذلك أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم- الآباء بأن يربواأبناءهم




على حبه، فقال:"أدبواأولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم،




وحب أهل بيته، وقراءةالقرآن"




وذلك حتى يمتلئ مركز القدوة عند الأبناءبأفضل الشخصيات




الصالحة له على الإطلاق فقد قال الله - تعالى -:




" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر "

فالله-تعالى -هو الذي اختار للمؤمنين القدوة الصحيحة لهم

ولم يترك هذا الأمر مفتوحاً ليتخذكل امرئ قدوة تناسب هواه وميله،




ولذلك فإن المربى قد يجنى الحسرات حين يتساهل في ترك أبنائه




يتعلقون ويقتدون بكل من لا خلاق له، فتارة بالممثلين وتارة




باللاعبين وتارة بالمغنيين الماجنين، فيقلدوهم في تفسخهم




وانحلالهم،




وهذا التساهل إنما يدل على سوءالتوجيه الأسرى




وضعف المفاهيم المتعلقة بحسن اختيار القدوة، وضعف حب النبي




في نفوس بعض الآباء فضلاً عن أبنائهم.




ومن هنا نبدأ أعزائي المربين والمربيات مسيرة التربية على أساس




متين، هو غرس محبة النبي في نفوس الأبناء، وربطهم بأعظم




القدوات وأنبل الشخصيات على الإطلاق.






هل تسمحي لى بسؤال




هل تحبين النبى صلى الله عليه وسلم ؟




الاجابة بدون تفكير نعم..................




ولكن هذا مايدفعنى الى السؤال الثانى




لماذاتحبين النبى صلى الله عليه وسلم ؟




هنا لب الموضوع ........




أكيدالاجابة مطابقةلاجابة سؤال لماذا انت مسلمة ؟




وأكيدهذه الاجابة تحيرنا لاننا لم نجدمن اهلنا وابائنا من يغرس فينا




هذاالحب باسباب يعيها الطفل وتنمى فيه هذا الحب يومابعد يوم




اذاماهو العمل كى لايكون فاقد الشىء لايعطيه؟




العمل هو ان نجتهد فى وضع برنامج علمى من اجل أن نغرس فى




ابنائناما لم يغُرس فيناحتى نكون قد ادينا الامانه فى تربيةابنائنا




وحصلناعلى محبة نبينا عليه افضل الصلاةوالسلام ، وكنا من




المؤمنين نحن وفلذات اكبادنا .




هيابنا نضع الخطوات :




1- من أسرار محبتنا للرسول عليه الصلاةوالسلام.




2- كيفية تحبيب ابنائنا فى الرسول صلى الله عليه وسلم.




3- اتباع سنن الرسول صلى الله عليه وسلم.




4- تقييم حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم.




أولا::




من أسرار محبتنا للرسول صلى الله عليه وسلم




(1) نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛لأن الله تبارك وتعالى




الذي خلقنا قد اصطفاه من بين الناس لتأدية هذه الرسالة، فيجب




أن تعلم بأن الله اختارخَيْرَ الأخيار




لأنه– سبحانه - أعلم بمن يعطيه أمانة الرسالة،وما دام الله اصطفاه




من بين الناس لهذه المهمة العظيمة، فنحن أيضًا نصطفي محبته




من بين الناس أجمعين.




(2) يرسخ حب رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفوسنا عندما




نعلم بأنه أثناء نشر دعوته لاقى الصعاب،




مامن باب إلا وطرقه الكفارجاهدين لكي يُثْنُوه عن تبليغ الرسالة،




فقدأرادوا فتنته، بإعطائه المال حتى يكون أكثرهم مالاً،




وأرادوافتنته عن طريق تزويجه أجمل نساء العرب،




وأرادوا




فتنته بأن يجعلوه سيدًاعليهم ففشلوا فشلاً ذريعًا، ثماستخدموا




أسلوبًاآخر وهو التعذيب الجسدي




والمعنوي،




ففي الطائف أمروا صبيانهم وعبيدهم برميه بالحجارة،




فرَمَوْه وأَدْمَوا قدمه فسالت منهاالدماء، وفي غزوة أحد شقتشفته




وسقطت رباعيته، وعندما كان في مكة وضعوا على ظهره




رَوَثَ جزور..




فجميع تلك الفتن لم تثنه قِيد أُنْمُلَةعن مواصلة دعوته الربانية،




وجميع تلك الفتن واجهها مستعصمًا بالله تعالى ومتوكلاً عليه،




وعندماندرك بأن الرسالة الإسلامية لم تأتناعلى طبق من ذهب إنما




عانى صاحبها أشد المعاناة الجسدية والنفسية، فأوصلها إليناكاملة




كماأنزلها إليه رب العالمين؛




فلذلك لا يَسَع قلوبنا ونفوسنا إلا أن تقترب مشوقة لمحبة خيرخلق الله




الصابرالمحتسب محمد صلى الله عليه وسلم.




(3) حب رسول الله درجة من درجات حب الله لنا، قال – تعالى -




على لسان نبيه الكريم:




(قل إن كُنْتُمْ تُحِبُّوْنَ اللهَ فَاتَّبِعُوْنِيْ يُحْبِبْكُمُاللهُ…)،




والاتباع مقرون بمحبة المتبوع، وعندما نحب المتبوع

(محمدًا صلى الله عليه وسلم)،

فإننا ننال بإذن اللهتعالى محبة خالق الأكوان رب




العالمين،وهذه درجة عظيمة يتمنى أن ينالها كل مسلم.




(4) نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لكمال خُلُقِه، فقد وصفه




رب الأرباب قائلاً عنه َ((إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيْم)) ،فإذاالثناء على




عظمةالخُلُق جاء من الخالق لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم،




أفلايكون ذلك تشريفًا لنا أن نَنْهَلَ من محبة صاحب الخلق العظيم




محمدبن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام.




(5) يجب أن نحب من يُحِبُّنا،ونُقَرِّبقلوبنا ممن يقترب منا، فهو عليه




الصلاةوالسلام يحبنا حبًّا عظيمًا، فقد سأل الله تعالى أنيخفف عن




أمته الصلاة وذلك في حادثة الإسراء والمعراج، وادخر دعوته




لأمته لكي يشفعلها يوم القيامة، وما من باب خير إلا ودعاناإليه




لنناله،فقد قال عليه الصلاة والسلام:"الجنة مائة درجة،ما بين كل




درجتين كما بين السماء والأرض، والفِرْدَوْسُ أعلى الجنةوأوسطها




وفوقه عرش الرحمن، ومنه تتفجرأنهار الجنة، فإذا سألتم الله




فاسألوه الفِرْدَوْسَ الأعلى"(3)،




ويوم القيامة عندمايرى من أمته من




يُعذَّبون فيقول عليه الصلاة والسلام:"أُمَّتي..أُمَّتي".




لهذاتعتز نفس قائلة: اللهم اشهد أني أُحِبُّكَ وأحب نبيك ورسولك




محمدًاصلى الله عليه وسلم.




(6) حبناله كامن في قلوبنا؛لأنه جَسَّدحياتنا بالمثل الأعلى،




فهو




مثلناالأعلى في التقوى والعبادة، وهو مثلنا الأعلى في




المعاملات الاجتماعية من الزوجة إلى الأولاد إلى الأرحام إلى




المجتمع الإسلامي، وهومثلنا الأعلى في الأخلاق الفاضلة،ومثلنا




الأعلى في الدعوة إلى الله تعالى، فهو كالنور الذي نهتدي بهفي




طريقناالمظلم.




(7) عندما نحب رسول الله صلىالله عليه وسلم فإننا ننال ثمارًا




طيبة،فمحبته كالشجرة المثمرة، فقد أثمرت حب الله تعالى




لنا،وأثمرتحب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأثمرت حب




الملائكةعليهم السلام، وأثمرت حب الصحابة رضي الله عنهم




وأثمرت حب زوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وأثمرت




حب التابعين رحمهم الله، وأثمرت حب جميع المسلمين، فيالَها من




محبةجَنَيْنا منها أطيب وأغلى الثمار.




نحبك يا رسول الله؛ لأنك أرشدتنا إلى كيفية اتباع الأسلوب الأمثل




للمواقف الثلاثة التي ما من إنسان إلا ويتوقف فيها،وتلك المواقف:




أ- موقفنافي الدنيا.




ب- موقفنافي الحياة البرزخية




جـ موقفنافي (القبر).








ففي تلك المواقف الثلاثة التي لا بد وأننا سَنَمُرُّ فيها،نحن في أمس




الحاجة إلى من يرشدنا إلى طريق النجاة الذي يرضي الله تعالى:




أ) ففي الدنيا




قال لعبد الله بن عمر:"كن فيالدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"




وقال صلى الله عليه وسلم:




"مالي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلاكراكب اَسْتَظَلَّ تحت شجرة ثم راح وتركها"،




فأوضح لنا عليه الصلاة والسلام أن الدنياليست غاية يلهث وراءها




المسلم،إنما هي وسيلة لنيل رضا الله تعالى.




ب) وفي القبر




أخبرعليهالصلاة والسلام أنهناك منكرًا ونكيرًا، يسألان الإنسان




عندمايوضع في القبر، والقبر إما أن يكون روضة من رياض الجنة




أوحفرة من حفر النار، كما أنه حَثَّنا على زيارة القبورقائلاً




بأنهاتذكرنا بالآخرة، وعندما يخبرنا عليه الصلاة والسلامبمايدور




في القبر، فإن قلوبنا تتهيأللاستعداد لذلك اليوم.




جـ) موقفنا في المحشر يوم القيامة:




بَيَّن لناعليه الصلاة والسلام أن الناس يُحْشَرون حُفاةعُراة غُرْلاً




(غيرمختونين) على أرض بيضاء، والكل فَزِعٌ، خائف، والناس في




اضطراب،ثم أوضح لنا عليه الصلاة والسلامأن الشمس تنزل حتى




تصل على ارتفاع ميل، وقد وصف الله ذلك اليوم بأنه بمقدار ألف




سنة،وأخبرالصادق المصدوق أن هناك زمرة من المؤمنين يُظِلُّهُم




الله في ظله يوم لا ظل إلاظله، منهم الحاكم العادل، والرجلالذي




ذكرالله خاليًا ففاضت عيناه، والمتزاورون في الله والمتحابونفي




الله تعالى.




فقدجَسَّد لنا عليه الصلاة والسلام تلك المواقف الثلاثة(الدنيا،




القبر،المحشر) حتى نكون على بصيرةلاجتيازها مُؤمِّلاً لناعليه




الصلاة والسلام أن ننال الجنة وننجو من النار،




ونظرًالذلك كله، ألا يكون هذا داعيًا لنا بأن نحب رسول الله صلى




الله عليه وسلم أكثر من والدنا وولدنا والناس أجمعين ؟!




2- كيفية تحبيب ابنائنا فى الرسول صلى الله عليه وسلم.




نبدأالحديث بتقديم القدوة من معاذ ومعوذ أبن عفراء ....




هذان الطفلان اللذان حملا سيفهما ليقتلاابا جهل .......




فى غزوة بدر .......




لماذالانهما سمعا انه يسب النبى صلى الله عليه وسلم...........




فلم يهدأ لهم بال الا بقتل أبا لهب..........




انغرس حب النبى صلى الله عليه وسلم فى قلب ابنائنا يبدأ كما




بدأنا نحن نغرس حب ابنائنا لبعضهما البعض .......




ماذاتفعل اذا علمت ان احد ابنائك يكره اخيه الصغير مثلا......




ألن تذهب وتشترى بعض الهدايا والحلوى وتقدمها للكبير على أنها




من الصغير كي تقرب بينهما وتزرع الحب بينهما .........




ولمالا نتبع هذا الأسلوب .........كيف..........؟




يراك ابنك تستعمل السواك فى تنظيف اسنانك........




ماهذايابابا ......




أنه افضل شىء لحفظ الاسنان حبيبى........




وهذافضل من النبى صلى الله عليه وسلم اذاعلمنا هذا لانه يحبنا




ويريد منا ان نحافظ على اسناننا ........




يراك ابنك تتوضأ للصلاة ..........




هل تعلم يابنى أن هذا الوضوء يطهرنا من كل مايعلق بجسدنا من




اتربة واتساخ .........




حتى نكون ذو هيئة جميلة .........




هكذااحبنا النبى عليه الصلاة والسلام..........




مارأيك يابنى أن نذهب لزيارة جارنا كماأوصانا النبى صلى الله




عليه وسلم ........




ضيفي على هذه الامثلة مايحلو لك من الدخول إلى الخلاء بالرجل




اليسرى والخروج باليمنى .......




والاقوال والادعيه عن النبى فى كل وقت وكل مناسبة ..........




والاكل والشراب والنوم والخروج من المنزل.................الخ




اذاوجد الطفل ان كل افعالنا مقترنه بحب النبى لنا ........




وانهاافضل ما فى الكون لانها طاعة لله ولرسوله الكريم .......




فماذا ستنتظر منه إلا ان يملىء الحب قلبه………….




نبدأبمثل هذه الخطوات .......... وسوف تكون النتائج مذهلة ** الله




3-اتباع سنن الرسول صلى الله عليه وسلم.




بالطبع اذا كنا سنحب رسول الله ونغرس حبه فى قلوب ابنائنا فمن




الطبيعى ان نلتزم بتعاليمه وسننه حتى نكتسب حبه لنا ورضاالله




عليناوهذا هو المنهج الذى نريد ان نغرسه فى عقول أبنائنا




اذا فكل اعمالنا نقوم بها بحب ......وتعودعلينا بالحب والهدايا




هذاهو الهدف




ويتحقق بالتدريج ... سنة سنة عن النبى




الى ان نحقق اغلب سننه عليه الصلاة والسلام




فيناوفى ابنائنا




4- تقييم حبنا للرسول صلى الله عليهوسلم .




بماذا نقيم حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم؟




أكيد بمدى طاعة اوامره واجتناب مانهى عنه




فكلما زاد حبنا للرسول الكريم كلما زادت السنن المتبعة فىبيتنا




ولاننسى انه لكى نسلك هذا الطريق فى التربية يجب ان يكون




الوالدين قدوة حسنه امام ابنائهم




وارجوا ان نتذكر ان حب النبي هو شرط الايمان




وليس حب النبى كحب الام او الابن




بل أكثر من هذا




يارب اجعل حب النبى محمد صلى الله عليه وسلم احب الينا من




روحنا التى بين جوانبنا




اللهم اشهد أني أُحِبُّكَ وأحب نبيك ورسولك محمدًاصلى الله عليه وسلم




خلاصة هذا اللقاء




كيف نغرس حب الرسول فى نفوس أطفالنا؟؟




(1) اتخاذه القدوة الأولى للأطفال، وتعميق حبه في نفوسهم.




(2) بأسلوب مناسب لقدرات الأطفال نبين لهم فضل النبي صلى الله




عليهوسلم على الأمة الإسلامية.




(3) باستخدام الإثارة المُشَوِّقَة والمُحَبَّبَة للنفوسنَقُصُّ عليهم سيرته العطرة.




(4) نُعَلِّمُهُم الصلاة على النبي (يقولون صلى الله عليهوسلم) عندما




يسمعون اسمه عليه الصلاة والسلام.




(5) نُربيهم على السلوكيات التي كان يتمثل بها عليه الصلاةوالسلام،




كطَلاقَة الوجه والسماحة وإلقاء السلام وحب المساكين




وطاعةالوالدين والإنفاق في سبيل الله...




(6) تحفيظهم الأدعية اليومية التي كان يدعوبها عليه الصلاة




والسلام،وذلك باستخدام أسلوب التدرج في التعليم، ومن أمثلة




أدعيته اليومية، دعاء الاستيقاظ من النوم والدعاء عند الانتهاء من




الأكل،ودعاء الخروج من المنزل...




(7) توجيههم ومتابعتهم نحو حفظ أحاديثهاالشريفة، وليكن لكل




أسبوع حديث واحد على الأقل، وتلك الأحاديث تكون قصيرة



الى اللقاء وسأكون سعيدة بتفاعلكن في الموضوع الخاص بالمناقشة






@غيوض
@غيوض
WIDTH=940 HEIGHT=400



يستفاد منه

1- الحث على فعل الحلال.



2- اجتناب الحرام والشبهات.



3- أن للشبهات حكما خاصا بها، عليه دليل شرعي

يمكن أن يصل إليه بعض الناس وإن خفي على الكثير.



4- المحافظة على أمور الدين ومراعاة المروءة.



5- أن من لم يتوق الشبهة في كسبه ومعاشه

فقد عرض نفسه للطعن فيه، ويعتبر هذا الحديث

من أصول الجرح والتعديل لما ذكر.



6- سد الذرائع إلى المحرمات، وأدلة ذلك في الشريعة كثيرة.



7- ضرب الأمثال للمعاني الشرعية العملية.



8- التنبيه على تعظيم قدر القلب والحث على إصلاحه،

فإن أمير البدن بصلاحه يصلح، وبفساده يفسد.



9- إن لطيب الكسب أثرا في إصلاحه.

شرح بن عثيمين








يستفاد منه





1- اشتراط التلفظ بكلمتي الشهادة في الحكم بالإسلام.



2- أنه لا يكف عن قتال المشركين إلا بالنطق بهم،

وأما أهل الكتاب فيقاتلون إلى إحدى غايتين: الإسلام،

أو أداء الجزية، للنصوص الدالة على ذلك.



3- مقاتلة تاركي الصلاة والزكاة.



4- أن الإسلام يعصم الدم والمال، وكذلك العرض، الحديث

(إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ......)

الحديث.



5- أن الأحكام إنما تجري على الظواهر،

والله يتولى السرائر.



6- أنه لا يجب تعلم أدلة المتكلمين ومعرفة الله بهما،

فإن النبي صلى الله عليه وسلم اكتفى بما ذكر في الحديث

ولم يشترط معرفة الأدلة الكلامية، والنصوص المتظاهرة

بعدم اشتراطها يحصل بمجموعها التواتر والعلم القطعي.



7- مؤاخذه من أتى بالشهادتين وأقام الصلاة وآتى الزكاة بالحقوق الإسلامية،

من قصاص أو حد أو غرامة متلف ونحو ذلك.





شرح بن عثيمين
@غيوض
@غيوض
WIDTH=940 HEIGHT=400

الأســــــــــاس الثاني

التربية بالـــحب

وسيلة رقيقة كأسمها جميلة كحروفها الحب ماء الحياة ..الحب صفاء ..نقاء ,,طهر


الحب تضحية ...معاني في غاية الرقة

بالحب تسعد القلوب وتصفوالنفوس

يوم يموت الحب تشقى البشرية وتظلم القلوب وتتعطل الحياة

اان ما يحدث الان للأمة من ذل وهوان هوبسبب ضياع الحب

هل تعرفون الحب ؟؟ هل تتكلمون عنه ؟؟

كل بيوتنا بحاجة الى الحب والذي هو من اقوى اسس التربية في المنهج النبوي

الحب وسيلة تربوية في عالم يتسم بالوحشية والقسوة وقلة العاطفة وطغيان الماديات والشهوات

وتراكمت فيه الذنوب على االذنوب وقست القلوب وفقدت طمأنينة البال

منهجنا هو التربية بالحب للوصول بأبنائنا وأجيالنا إلى ما أراده ربنا من هذه الأمة

نملأ قلوب أولادنا بالحب بمعناه الطاهرالصافي لان لفظ الحب اليوم

ينصرف الى الغزل المحرم والعلاقات المحرمة

سنقدم للغرب نماذج رائعة للحب

سأتكلم معكم اليوم عن الحب بمعناه الحقيقي ونرفض الحب بمعناه

الكاذب

الذي يعكر صفو الحب هواننا نعيش زمانا انقلبت فيه الموازين وتبدلت الحقائق وتغيرت المعاني

صارت الخيانة حبا مشروعا ....صار العهر طهرا

بيوتنا تقصف بوابل من القصف الجنسي باسم الحب تزلزلت بيوتنا بالخيانة باسم الحب

الإبن يحادث عشيقته والبنت غارقه في بحرعشيقها وقد يكون الاب او الام او احدهما غارقا في الخيانة باسم الحب

يدمي القلب انه اذا ذكر لفظ الحب انصرف الى العهر الذي يسمى حبا

وهل يكون الحب ذا قيمة اذا خلا يوما من الطهر ؟؟؟؟

سنتكلم اليوم عن الحب بأ صوله وقد سبق الحديث عن حب الله وحب

الرسول في الاساس الاول التربية بالقدوة

حب الوالدين لابنائهما حب الرحمة وحب البذل والعطاء وسنرفض

الحديث عن الخيانة باسم الحب

سنرفض ونبين حقيقة مانراه من تفاهات في حلقات بطولة للخيانة

وتأصيلها حبا

سنتكلم عن الحب بصفائه ونقائه

لايعلم الحب بصفائه الامن ذاق حب الله ورسوله ولايتذوق

مشاعر الحب الامن ذاق قلبه حلاوة الايمان بالله ورسوله

الحب عند العرب يسمى بالصفاء

الحب عند اغلبنا ان اوفر له ما يجعله سعيدا دون التفكير في مدى نفع الشئ من عدمه

ان ارى طفلي يمارس انواع الرذيلة واتغاضى عنه باسم الحب

ان يقصر ابني في اداء واجبته لربه فأتجاهل بصغر سنه باسم الحب

التربية بالحب وسيلة مفتقدة في كثير من البيوت

كثير من الاباء والأمهات يعتقدون بأن أسلوب الشدة والغلظة والعنف والقسوة من انجح الاساليب

نعم الشدة في بعض الاحيان تكون حبا وقد يكون البتر لعضو من الاعضاء قمة الرحمة

ربما انك ترفعين يديك بالدعاء للطبيب لانه يجري عملية بتر لقدم ابنك لكي يحمي حياته بعد الله من خطر محدق به

والله مااشتد والدينا علينا في التربية الامن حب علمواابنااائكم هذا الشئ

النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب ابنته فاطمة ولكن

عندما جاء اسامة ليشفع في حد من حدود الله ماذا قال ؟؟

لوان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها

رغم حبه الشديد لابنته الا انها لو ارتكبت محرما لنفذ فيها امرالله حبا لها ورحمة

المصطفى غضب عندما رأى ان هناك تعدي على حدود الله واليكم هذا الحديث تفكروا فيه قليلا

(انما أهلك من كان قبلكم انهم اذا سرق فيهم الشريف تركوه .......................الخ

قسم نبوي لوان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها

هنا شدددة لكنها بأسلوب تربوي

كثير من العلماء يتصوران الشدة اسلوب ناجح لكن التربية بالحب من اعظم الاساليب في التربية وانجحها

لاتغرسين أي معنى في قلوب ابنائك الابالحب

لايمكن ان تملكين قلب ولد من اولادك بالعطاء

بل وان انصرفتي من البيت ربماقال الولد بلسان الحال (فكة )

لاتجعلي ابنك يتمنى الاستمتاع بمالك فقط دون ان يراك والكلام للأب ايضا

شتان بين والدين ان دخلا المنزل اسرع افراد اسرتهما لاحتضانهما

وبين والدين ان سمع صوت الباب اسرع كل منهم الى حجرته

حياة صعبة جدا

ما اجمل تربية الاولاد بالحب ان يتعلق اولادك بك

الحب احساس ثم الكلام والأفعال تؤكده وتأصله

بالعين ممكن تغرقين اطفالك بالحب

وتشكل العاطفة مساحة واسعه في نفس الطفل الناشئ وهي تكون



نفسه وتبني شخصيته ويؤكدعلماء النفس أن شعورالطفل بحب



وقبول من يحيطون به ويتعاملون معه أمرضروري وهام لنموه الانفعالي والنفسي بل والفكري ايضا





وأن استقرارالوسط العائلي والوسط المدرسي يمثلان الارض



الصلبه الثابته التي يعيش عليها الطفل ويشعرمن خلالها بالحب



والأمن ففيهمايجدمن يفهمه ويعاونه ويأخذبيده إذا واجهته الحياه



بصعوباتها وبوجود من يقدم له الكثيرمن التضحيات في سبيل اسعاده



عندئذ يشعرالطفل بأنه مرغوب فيه وأن هناك روابط قوية تربطه



بمن حوله ولابدمن ادراك هذه الروابط اوالعلاقات المبنيه على



الحب لاتحدث من تلقاء نفسها بل يجب أن تبنى وأن تظل موضع الرعاية من المربيين والمربيات

اغمري طفلك بالحب ولكن لاتدلليه

إن أسلوب التربية الذي يقوم على اثارة مشاعر الخوف وعدم الحب



والحرمان من العطف يحدث أثارا سيئة في التكوين النفسي للطفل



وكذلك الحماية الزائدة والإفراط في التدليل والتسامح والصفح يؤدي



إلى أثار يترتب عليها فقدان الطفل لاستقلاله ويشب معتمدا على غيره جبانا خائفا لايؤدي عملا بنفسه



وعندما يكبر هذا الطفل يسلك سلوكا يدل على انه مازال صغيرا نتيجة لعدم النضج الاجتماعي



ويظل هذا الطفل لايقدر المسئوليه ولايستطيع القيام بعمل بمفرده



دون مساعدة الاخرين لانه لم يتعود الاحباط ولم يعرف الفشل



فيصطدم بعالم الواقع الملئ بالكثير من الاحباطات والصعوبات اليوميه

ويعاني هؤلاء الاطفال من صعوبة تكوين علاقات ناجحة مع غيرهم



من الناس والشعوربالخوف والارتباك اذااضطرالى الاجتماع مع الغرباء



ويعتبر اساس التربية بالحب من القواعد التربوية المجمع عليها لدى

علماء الاجتماع والتربية فهي تقوي الصلة بين المربية وابنها

وتدعم التفاعل التربوي وتعمل على اكتمال التكوين العلمي والنفسي والخلقي للابن والابنة



وتذكري أخيتي أنه اذا كان هناك جفوة مابين الابن والمربي فلا

يمكن أن يتم تعليم أو تتحقق تربية والتربية بالحب تولد للأبناء

إستعداد انفسيا لقبول النصيحة والتوجيه بعيدا عن الرغبة في تأكيد

الذات والتصور بانهم قادرين على تصريف أمورهم بأنفسهم دون

الحاجة إلى نصيحة أبائهم وأمهاتهم وهذامايفسر اتساع صدر بعض

الابناء لقبول نصح أمهاتهم وأبائهم لانهم وجدوا فيهم الحب

وبالمقابل نرى نماذج لابناء متمردين تجاه مايطلب منهم من أعمال

وواجبات فربما لم تربطهم مع امهاتهم اوابائهم بأي عاطفة حب

واوضح لكم مثال صغير

لو طالبة عوقبت من المعلمة نلاحظ ان

طريقة مقابلتها لهذا العقاب يتحدد اتجاهها بنوع عاطفتها

نحوالمعلمة فان كانت تحب معلمتها تقبلت العقاب وربما استفادت

منه وإما كانت تكره المعلمة فإنها ستتذمر من العقاب ولن تستفيد من العقاب شيئا


كيف نحقق هذا الحب بالتربية ؟؟

ربما ظن الأبناء انك حينما تقسين عليه انك تكرهينه وأنا وأنتي نعلم

اننا مانتمنى ان يتفوق علينا احد الا اولادنا




طيب كيف نغرس هذه القيمة ؟؟؟؟؟؟؟

ماهي أول خطوة عملية لغرس الحب

اووووووولا : الرحمة بالأولاد

اتركي القسوة ..احراج الطفل ..اذا ابدع الطفل وتفوق كافئيه ولو بحضن ..بقبله ..رحلة

انتي وزوجك لستم بأفضل من سيد الخلق عليه الصلاة والسلام

أقام أمة إسلامية ولم يثنه ذلك عن تقبيل وحضن الاولاد

روى البخاري ومسلم (قدم ناس من الاعراب على رسول الله اتقبلون صبيانكم ........

فلما رأى الاقرع قال ان لي عشرة من الابناء

ماقبلت أحدهم

متى حضنتي ابنك اخرمرة ؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا هو أصل الحب

السيدة عائشة عندما دخلت امرأة تسألها الصدقة تقول فلم تجد عندي إلا تمره فأعطيتها

هذه قمة الرحمة رحمة الام ببناتها ورحمة الرسول صلى الله عليه

وسلم بكل من ابتلي بالبنات لأن كثير من الناس يعتبر البنات بلاء

من عال جاريتين كنت انا وهو في الجنة كهاتين

يا من رزقك الله البنات ووضع في قلوبهن الرحمة جعلهن الله قرة عين لكن

يذكر الشيخ محمد حسان انه بكى في يوم من الايام وهو في الطواف

والسبب قول الشيخ الصلاة على الطفلة يرحمها الله

يقول كأن هذه الكلمة اخترقت قلبي يتوقف الطواف على بيت الملك من اجل الصلاة على طفلة

هذه هي الرحمة في الاسلام

مثال اخر

لا تقولي انك احرص في الخشوع من المصطفى عليه وسلم

ام الصبي تتألم في وقت الصلاة ولا تستطيع اسكاته فيخفف النبي الصلاة

ماعرفت الدنيا ارق منه

الحديث عن الرحمة بالأطفال هو عن الرحمة العامة بالأمة

يالها من مواقف تحتاجها الامة الان

ارحموا اولادكم اغرسوا الرحمة في قلوبهم

احسنوا للبنات خاصة فهن سبب للنجاة من النار

فطني زوجك على احتواء الابنة بالحب

فتشي حقائبها من باب الاطمئنان لا الخيانة من دون ان تعرف او تشاهدك

بيني لها انها فتنة

اغرسي الحب في قلوب اولادك في كل الاوقات

ذكرت لكم بعض النماذج في رحمته صلى الله عليه وسلم بالأطفال

وقيسوا على ذلك رحمته باليتيم ...بالحيوانات ...واستقوا من

مواقفه معنى الرحمة

وقت المرض ...اظهري مشاعر الحزن وأغرقيه بالرحمة وقدمي له

ما يعينه على تجاوز المرض بإذن الله الشافي المعافي واغرسي

قيمة تربوية ان الله هو الشافي واستعيني بالله في ايات الشفاء فهي

مؤثرة بإذن الله ان خرجت من قلب متوقن

ثانيا ::المداعبة و التعليم بطريق اللعب ،

و هو من الوسائل التي تعتبرها المدارس الغربية في التربية اليوم من

أنجع الوسائل و أهمها و أقربها إلى نفس الطفل و انفعاله ، رغم أن

الهدي النبوي سبق إلى ذلك و قرره و شرع فيه صاحبه صلى الله

عليه و سلّم بالفعل ، في مواقف كثيرة من أشهرها ما رواه الشيخان

و غيرهما من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ النبي صلى الله

عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً ،‏ وَكَانَ لِى أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ -‏ قَالَ

أَحْسِبُهُ فَطِيمٌ -‏ وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ «‏ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ »‏ .

‏ نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُبِهِ ،‏ فَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلاَةَ وَهُوَ فِى بَيْتِنَا ،‏ فَيَأْمُرُ

بِالْبِسَاطِ الَّذِى تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ ،‏ ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّى بِنَا .



و مداعبته صلى الله عليه و سلم لأبي عمير رضي الله عنه درسٌ

عظيم يرسم منهجاً في تربية الأطفال و تعليمهم و آباءهم

بأسلوب التشويق و التودد لهم ، و لذلك اهتم العلماء بهذا الحديث أيّما

اهتمام .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في( الفتح ) : ( في هذا الحديث عدّة

فوائد جمعها أبو العباس الطبري المعروف بابن القاصّ الفقيه

الشافعي صاحب التصانيف في جزءِ مفرد ، و ذكر ابن القاصّ في

أوّل كتابه أنّ بعض الناس عاب على أهل الحديث أنّهم يروون أشياء

لا فائدة فيها ، و مثل ذلك التحديث بحديث أبي عمير هذا ، قال : و

ما درى أنّ في هذا الحديث من وجوه الفقه و فنون الأدب و

الفائدة ستين وجهاً ثمّ ساقها مبسوطةً ) .

وفي هذا الحديث درس كبير في تربية الأطفال وتشويقهم والتودد

إليهم بما يحبونه والاستعانة بذلك لتشجيعهم على أداء

واجباتهم الدينية ليكبروا ملتزمين مدركين لحقوقهم وواجباتهم.

ثالثا ::حسن استقبال الطفل

أهلا وسهلا ومرحبا بك حتى وان كان في الثانيه من عمره

يجري الطفل فعليك ان تحضنيه وتنزلي لمستواه هذا من اهم الاسس

لملأ قلب الطفل بالعاطفه لانها تصنع رجلا متسقا ان لم يجد الطفل هذه الحفاوة سيصاب بالتعقيد

حديث جابر بن سمره صليت مع النبي صلاة الغداة فاستقبله الولدان

رابعا ::الهدية

التقرب إلى الأطفال بالهدايا والهبات من اقوى اسباب غرس الحب

في نفوس ابنائك ، ومما يدل على ذلك ما رواه مسلم عن أبي

هريرة رضي الله عنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به

رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه قال: " اللهم بارك لنا في

ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا" ثم يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك

الثمر.

واجزم انه قدمت لك هديه

فهل شعرتي بنشوة فرح

وهل كبُر المُهدي في عينيك؟ وهل شعرت بأهميتك؟ وهل شكرت

المُهدي إليك؟ وهل شعرت بتيارات الحب تتدفق بينكما؟ وهل

تفجرت ينابيع المودة بينكما؟ وهل تاقت نفسك إلى رد الجميل؟..

هذا هو شعور طفلك عندما تقدمين الهدية مكافأة على تصرف حسن

أو سلوك جميل فأنت تغرسين قيمة تربوية مفادها أن من يقدم

الإحسان يجد الإحسان

انتي ترسخين في طفلك حين تهدينه

شعورا بقيمته واعتزازا بنفسه.

ويشعر أن هناك من يهتم به ويقدره.

تعزيز ثقته بالآخرين، والاهتمام بهم.

تبادلا للمحبة والمودة مع الآخرين.

خامسا :::ممارسة الحب لغة وفعلا

أن نعبّر لأبنائنا عن حبنا لهم بالكلمات المناسبة،

فيسمع الأبناء من آبائهم: أحبك يا بني، أنا أحبك يا

ابنتي وغيرها من الكلمات الدالة على الحب، لأن

الحب إذا لم يتم التعبير عنه بألفاظ وتعابير جيدة فإنه

مع الوقت يركد ويضعف وربما يهرم أو يموت، فالصورة

التي يرسمها الأبناء في أذهانهم عن أنفسهم وعن

الآخرين هي إحدى نتائج الكلام الذي يسمعونه،

ويمكن كذلك التعبيرعن هذا الحب بالرسائل، وذلك

بكتابة مشاعر ذلك الحب الصادق لأبنائنا في رسالة

ورقية أو جوالية أو إلكترونية أو على هدية جميلة، وقد

قيل: كلمات الحب أجمل من الحب، و

شيئان يفسدان الحب: الصمت والإهمال.

أن نجعل أبناءنا يشعرون حسياً بحبنا لهم، لأن

الأبناء - خاصة في مرحلة الطفولة - يمتصون

المشاعر كما يمتص الإسفنج الماء، وذلك لينشئوا

نشأة صحيحة تعمر قلوبهم المحبة ويشيع في

نفوسهم الصفاء، وذلك بأن يحول الآباء التعبير عن

الحب من الكلام إلى واقع ملموس يحس ويشعر به

الأبناء، فلا يكفي أن نقول لهم: إني أحبكم، بل لابد

من تحويل هذا الكلام إلى واقعٍ محسوس فنقبّلهم

ونضمهم

وقدأثبتت الدراسات أن مجرد اللمسة الحانية تجعل

الإحساس بالحب والود وبدفء العلاقة يرتفع إلى

مستويات أعلى

أن ندرّب أبناءنا على أن يفصحوا عن حبهم لمن

يحبونه وكيف يعبّرون عن حبهم له، ولقد علمنا

رسولنا عليه الصلاة والسلام أسس التعبير عن ذلك

الحب بقوله: (إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبه)

فإخبار المحبوب بالمحبة خطوة أولى للتعبير عن هذه

العاطفة السامية وسبب في رسوخها

لذلك مع أبنائنا ومع الآخرين وهم يشاهدونه

ويسمعونه نعطيهم قدوة حسنة في الإفصاح عن

ذلك الحب.

ومن ذلك أن يستغل الآباء المواقف الحياتية التي

يمرون بها مع أبنائهم في غرس وتنمية الحب

السامي في نفوسهم،وذلك بأن نجعل أبنائنا

يمارسون تطبيقه عملياً في حياتهم وتحت أنظارنا

من خلال تعاملهم مع إخوانهم وأصدقائهم وجميع

الناس، وأن نجعلهم يعلنوا عن حبهم للآخرين عندما

يخطئون عليهم أو يقدمون لهم معروفاً، أو عندما

يشاهدون محتاجاً أو مسكيناً نرشدهم إلى

تقديم المساعدة له.

كيف نغرس حب الصحابة في نفوس أبنائنا؟؟؟؟؟؟؟؟

بأن نقرأ على أبنائنا ونجعلهم يقرؤون قصصاً عن

حب

الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعن

حبهم لبعضهم البعض ونماذج أخرى من قصص

الإيثار والحب الصادق القديمة والحديثة وعن آثاره

في حياة المسلمين.

أن نشجع أبناءنا ونكافئهم من حين لآخر إذا تصرفوا

بسلوكيات فيها معاني الحب السامي للآخرين،

فالتشجيع المعنوي والمادي يؤكد ويعزز القيم

والمشاعر التي يؤمن بها الإنسان ويدفعه إلى المزيد

منها، ويؤكد علماء النفس على الآباء بأن

يمنحو اأبناءهم الكثير من المدح وهم يحسنون من

سلوكهم، كما أن على الآباء أن يوازنوا بين

التشجيع المعنوي والمادي ليؤدي كلٌ منهم دوره

المؤمل.

يعيش الناس في دولهم تحت ظل أنظمة تسيّر

أمور حياتهم المادية،ومما يعين على تطبيق تلك

الأنظمة غرس حب النظام في نفوس أبنائنا والتأكيد

على احترامه والالتزام به في سلوكهم وعلاقاتهم،

فإذا أحب الأبناء النظام التزموا به وساعد على

صفاء نفوسهم من الحقد والشحناء وكثيرٍ من

الأمراض وارتقى مستوى حب الآخرين في

نفوسهم.

أوصى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالرفق

في جميع الأمور،ومما يعزز الرفق في نفوس أبنائنا

سواءً كان بالبشر أو الحيوانات أو الجماد أن

نغرس في نفوسهم هذا الحب، فإذا أحب الإنسان

إنساناً آخر فسوف يرفق به، وكذلك إذا أحب حيواناً أو

جماداً فسوف يرفق به ويحافظ عليه.

مضااااااااار فقدان الأبناء للحب




الابن والابنة إذا تعرضوا للمعاملة القاسية وكان التأديب بالضرب



والتوبيخ فإن ردود الفعل ستظهر في سلوكهم وخلقهم كما سيبدو



الخوف والانكماش واضحا في تصرفاتهم وأفعالهم وقد يترك الابن



البيت نهائيا تخلصا وهروبا من القسوة وسوء المعاملة

ولاعجب مانراه الان من أبناء مجرمين أو شاذين ومنحرفين

والإسلام يأمر كل من كان في عنقه أمانه أن يتحلى بالأخلاق العاليه



والمعاملة الرحيمة حتى ينشأ الابناء على الاستقامة ويتربوا على



الجرأة واستقلال الشخصية ويشعرون بالتقدير والاحترام والكرامة

وإن تمرد الابناء وعقوقهم من اقوى اسبابه غرس بذور الانحراف والعقوق من خلال التعامل بالكره وهوعكس الحب

يقول ابن القيم ""

من أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء غاية الاساءة


وأكثرالاولاد إنما جاء فسادهم من قبل الاباء واهمالهم لهم وترك



تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغارا فلم ينتفعوا بأنفسهم



ولم ينفعوا أبائهم كبارا وعاتب بعضهم ولده على العقوق فقال



::ياأبت إنك عققتني صغيرا فعققتك كبيرا وأضعتني وليدا فأضعتك شيخا ""

ختاما لابد لكل أم مربية ولكل أب مربي أن يدرك أن حاجة الطفل


للعطف والحب مهمه من أجل نموه وتطوره ولاتقل عن حاجته إلى



الغذاء والكساء بل ومن الممكن أن يصاب الطفل بالتعطش إلى



الحب كما يصاب بسوء التغذية لحرمانه من الأكل ولسوء الحظ



لايعرف الطفل دائما أننا نحبه أوعلى الأقل لايكون متأكدا من ذلك طوال الوقت

ولايعتبر الحب والعطف مجردضم وتقبيل كما يظن الكثير وإنما



هومجموعه من الاشياء التي قدتكون تافهه في نظرنا ولكنها



عندالطفل عظيمة القيمة لدرجة تشعره بمكانته وننسى أن للأطفال



بعض خصائص الكبارلأنهم صغار فعندهم كبرياء وحساسيه


وأخيراً: إن غرس معاني الحب السامي في نفوس

أبنائنا له فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة، وإذا نشرنا

هذا الحب بين أفراد المجتمع فسوف تتحقق الكثير

من الآثار الإيجابية والأخلاق الحميدة، وسوف

تتلاشى الكثير من الأمراض المعنوية والمشكلات

الاجتماعية، لذا علينا توجيه تلك الغريزة الفطرية في

أبنائنا التوجيه السليم قبل أن تنقلب عليهم وعلينا

بالعواقب السيئة

أخواتي الفاضلات



الواجب المطلوب منكن في هذا

اللقاء هو تطبيق الاساس الثاني من أسس

المنهج التربوي وهو التربية بالحب بتنفيذ التوجيهات

النبوية لحبيبنا محم دصلى الله عليه وسلم

ابحثي عن النقاط التي لم تمارسيها مع اطفالك

وحتى ابنائك الكبار



وابدائي بتنفيذ بنود هذا المنهج النبوي الرباني

بالله أولا



الى اللقاء القادم بإذن الله واعتذر عن الاطالة ولكن

حبي لجيل امة محمد صلى الله عليه وسلم وخوفي

عليهم هو مادفعني للحديث بإسهاب