لؤلؤة السما
لؤلؤة السما
هذا موضوع دراسة حالة لطفلة تعاني من مشكلة سلوكية وهي السرقة وهذا برنامج لتعديل سلوك الطفلة

عمر الطفلة : 11 سنه.

التعريف بالسلوك

طفلة طالبة في الصف الخامس الابتدائي، لدى طفلة مشكلة تؤرق المعلمة في
الصف وهي سرقة أغراض زميلاتها سواء من حقائبهم أو عند وقوع اغراضهم على
أرضية الصف.



السلوك المستهدف

التخلص من عادة السرقة عند طفلة وتعريفها بمعنى الأمانة لتكون صفة أخلاقية عند طفلة.



التحليل الوظيفي لقياس للسلوك

•* بيئة القياس: المدرسة

• *مكان القياس: الصف

• *مدة القياس: لمدة حصة واحدة وهي حصة النشاط

•* الطريقة التي تم بها القياس: استخدام طريقة الملاحظة

• *من الناحية الاجتماعية يؤدي سلوك السرقة إلى رفض زميلات الطفلة في الصف
بمصاحبتها لأنها تقوم بسرقة أغراضهن ويؤدي هذا إلى ابتعادهن عنها.


مراقبة السلوك المستهدف لتعديله

عندما كنت جالسة في الصف أراقب الطالبات وهم يرسمون في حصة النشاط
ومستمتعين بذلك، لاحظتُ طفلة تقوم بفتح حقيبة زميلتها دون ان تعلم الأخرى
بذلك، وقد أخذت منها قلما كانت تعتز به زميلتها لأنه غالي الثمن، وكانت
طفلة تقوم بفتح حقائب زميلاتها وسرقة أغراضهن في كل حصة نشاط، لذلك قررتُ
أن أخلص طقلة من هذا السلوك الذي تكرر عدة مرات في حصة النشاط لأنه لا أحد
يعلم بمن يسرق لأن الكل منشغل بالنشاط الذي يقوم به، ولهذا استغلت هذا
الوضع فقامت بالسرقة، وقد قمتُ باتباع بعض أساليب تعديل السلوك مع طفلة
لكي تتخلص من عادة السرقة .



خطة العلاج

( الأساليب المستخدمة لتعديل سلوك طفلة )

قمتُ بوضع بعض الأساليب التي سأستخدمها لتعديل سلوك طفلة للتخلص من عادة
السرقة لديها، وكانت المدة التي وضعتها لهذا البرنامج أو الخطة شهرا واحدا
فقط.



ومن هذه الأساليب ما يلي:

1- التوبيخ والعقاب

2- تكلفة الاستجابة.

3- التعزيز التفاضلي للسلوك النقيض




تنفيذ خطة العلاج

في الاسبوع الأول

قامت طفلة في حصة النشاط ودون علم احد بفتح حقيبة زميلتها وأخذت منها بعض
الأغراض... ومن ثم عادت إلى مجموعة النشاط التي تنتمي إليها، وقد لاحظتُ
ما فعلته طفلة لذلك قمتُ بمعاقبتها على ذلك السلوك فوبختها وقلتُ لها بأن
لا تفتح حقائب زميلاتها دون اذن منهم وأن لاتقوم بسرقة أغراضهن، بالإضافة
إلى ذلك حرمتها من اللعب مع صديقاتها...
في هذا الاسبوع ومن خلال متابعتي لطفلة تكرر سلوكها 5 مرات وكان يحدث في كل حصة نشاط.



في الاسبوع الثاني

في هذا الا سبوع انخفض سلوك السرقة لدى طفلة بحيث تكرر 3 مرات، ومما يدل
على ذلك قيام طفلة بسرقة أغراض زميلاتها التي تقع على الأرض دون فتح
حقائبهن هذا مما لاحظته خلال متابعتي لسلوكها، لذلك قمتُ بتوبيخ طفلة
والطلب منها إعادة ما أخذته من الأغراض الواقعة على الأرض والتي تخص
زميلاتها، ومن ثم قمتُ بأخذ نجمتين خاصة بها من لوحة التعزيز التي أعددتها
للطالبات، وقلتُ لها إذا كررت هذا السلوك مرة أخرى سوف أقوم بأخذ اربع
نجوم من الخانة المخصصة لها في لوحة التعزيز، لذلك ارتدعت طفلة عن السرقة
خوفا من فقدان نجومها.



في الاسبوع الثالث

في هذا الاسبوع عادت طفلة مرة أخرى لتكرار السلوك وهو سرقة ما تراه على
الأرض من أغراض زميلاتها ولكن هذا السلوك حدث مرة واحدة في الاسبوع،
ولكنني قد حذرتُ طفلة من قبل من عدم تكرار هذا السلوك، لذلك عاقبتها
بجعلها واقفة في نهاية الصف وقد قمتُ بأخذ منها 4 نجوم من لوحة التعزيز.



في الاسبوع الرابع

في هذا الاسبوع قمتُ بملاحظة سلوك طفلة في الصف خلال حصة النشاط، ومن خلال
ملاحظتي أدركتُ أنها تخلصت من هذا السلوك، عندما شاهدت طفلة قلما لصديقتها
كان واقعا على الأرض فما كان منها إلا إرجاعه لها، لذلك قمت بمدح طفلة
وتعزيزها على هذا السلوك أمام الطالبات وأعطيتها هدية لأمانتها.



المتابعة

لقد قمتُ بوضع اسبوعين لملاحظة سلوك طفلة ومتابعتها هل تخلصت من هذا
السلوك نهائيا أم لا، ومن خلال متابعتي لها في الصف وخصوصا في حصة النشاط
لم تقم طفلة بسرقة زميلاتها خلال هذين الاسبوعين.



النتائج

بعد شهر من استخدام البرنامج مع طفلة، تخلصت طفلة من سلوك السرقة نهائياً
************************************************************************************
السرقة سلوك شائع جدا لدى الأطفال في سن 4-5 سنوات، والغالبية العظمى من الأطفال سرقوا مرة أو مرتين على الأقل في مرحلة طفولتهم؛ مما يجعلنا نتساءل هل السرقة تؤدي وظيفة نفسية في حياة الطفل؟
نعم السرقة عند الأطفال لها وظيفة نفسية.

فرغم اختلاف الأسباب إلا أنها جميعها لها مدلول نفسي، بمعنى أنها رسالة غير صريحة، ولكنها بصوت عال وحاد.

فبعض السرقات المتكررة لدى الطفل قد تكون نتيجة لحرمان عاطفي (حقيقي أو متخيل)، وفي هذه الحالات السرقة ستكون مصحوبة بالكذب والعدوانية والميل للتخريب، والشيء المسروق في هذه الحالة ما هو إلا تعبير عن الحاجة للحب والعطف والحنان المفقودين.

والسرقة في هذه الحالة لا يمكن اعتبارها شيئا سلبيا تماما، فهي تترجم استمرار وجود الأمل لدى الطفل للحصول على إشباع عاطفي من أسرته والبيئة المحيطة به، أي إنها بمثابة ناقوس يدقه الطفل ليدفع الآخرين للانتباه له والاعتناء به.

والسرقة قد تكون تعبيرا عن حالة قلق وتوتر داخلي شديد لدى الطفل ونتيجة الصراع النفسي اللاشعوري، ولكن إذا ما جاء الرد من الوالدين بالعقاب فيتحول الأمر إلى سرقة بدافع الانتقام والأخذ بالثأر ممن يسيئون إليه أو يعتدون عليه؛ حيث إن عقاب الطفل على فعلته هذه سيكون غير مقبول لديه، وبالتالي سيشعر بالظلم الواقع عليه، بل سيسعى إلى أن يسرق ولكن في السر، بحيث تصبح فعلته غير مكشوفة، ومن ثم تنخفض طاقة الحب، وتحل محلها طاقة العدوان على النفس وعلى الغير.

وهنا يرتكب السرقة لدوافع غير معروفة لديه، ومثل هذا النوع من السرقة لا يكون الدافع له الحرمان أو الفقر، فكثيرا ما يقوم أبناء الطبقات الغنية بسرقة الأشياء دون وعي أو سيطرة على تصرفاتهم.

وهكذا نرى نادرا ما يسرق الطفل الصغير الشيء لذاته لكي ينتفع به، ففي أحيان كثيرة يتخلص من الشيء المسروق دون استخدامه أو يعطيه لشخص آخر.

وسأعيد عليك قراءة المشكلة :

1- كان يأخذ بدون علمك من المحل، ويخبئ الفوارغ في أركان البيت.
(لتنشغلي به أكثر من انشغالك بالزجاجات، أي إن الرسالة وقتها كانت لكٍ أيتها الأم (أريد منك الاهتمام والانشغال بي أكثر)

2- إذا كشفت أمره يعتذر ثم يعود ثانية.
(رغما عنه يعود لأن السبب لم يزل)

3- تطور الأمر أكثر وأصبح يأخذ فلوسا كثيرة، لكنه "حنين" يصرفها على أصحابه فيشتري لهم شيبسي وغيره.
(الفلوس هنا بديل عاطفي، فهي تجلب له محبة وتهافت الزملاء حوله، وتشعره بأنه مركز اهتمامهم).

4- كان والده مسافرا وعاد قريبا، ودائما يتشاجران معا، ويضربه أبوه ضربا قاسيا شديدا، ولم يعتد مني على الضرب.
(وهنا أريد أن أعرف هل أخده الزجاجات كان قبل مجيء أبيه من السفر أم بعد وجوده معكم؟)

5- تمنعينه من اللعب مع أقرأنه؛ لأن الحي الذي تسكنون فيه مليء بالشباب الفاسد، وأنتم تخافون عليه فيبقى في المنزل طوال اليوم.
(في هذه السن احتياجه اللعب مع أقرانه أهم بكثير عنده من خوفكم، وبالتالي فأنتم تمثلون عليه قيدا؛ مما يثير عدوانيته).

6- لذلك الجميع يشتكي منه أنه عدواني "وروحه في مناخيره ومش طايق حد يكلمه" (لأنه متكتف ومقيد بخوفكم، وربما بأشياء أخرى، ومش عايش كصبي يتعلم من أقرانه ويُجرب ويستقل).

7- ابني حنون جدا وحساس إذا زعله أبوه ينزف من أنفه الكثير من الدم، حتى وهو نائم، فأستيقظ من النوم فأجد السرير مليان دم.
(لأن التوتر والقلق يزدادان بعد ارتكاب فعل السرقة ويكونان مصحوبين بشعور شديد بالذنب).

8- لذلك مستواه الدراسي في النازل.

رد فعل الوالدين المناسب تجاه فعل السرقة:
من الطبيعي أن ينزعج الوالدان إزاء سلوك كهذا لدى الطفل، خاصة إذا كذب الطفل بهذا الشأن، ولكن إذا أدرك الوالدان أن السرقة هي رسالة أو نداء، يمكنهم أن يتداركوا ردود الأفعال العنيفة.

فبدلا من العقاب يستحسن في هذه الحالة أن يتصرف الآباء بحكمة.

وذلك على النحو التالي:

على الآباء أن لا يبالغوا في ردود أفعالهم، وعدم معاقبة الطفل بقسوة أو كيل الاتهام له بأنه لص أو سارق، وعدم معايرته بما قام به من فعل سيء ارتكبه كلما سنحت له الظروف.

وعدم إهانته أمام أقاربه وأقرانه وبالذات إخوته المقربين منه، ونتجنب العبارات التي تضر بالطفل، كأن نقول له: أنت ألحقت بنا العار.. لوَّثت سمعة الأسرة أو العائلة.

ليس من الحكمة وضع الطفل في موقف المواجهة بمعنى سؤاله عما إذا سرق أم لا؟ فهذه الطريقة تدفعه للكذب.

فالسرقة مشكلة سلوكية، وعلاجها يكمن في إزالة أسبابها ما أمكن، وتعليم الطفل سلوكا محمودا، والتركيز على هذا السلوك الجيد، وتناسي سرقته إطلاقا؛ لأن التركيز على السلوك الجيد وتقويته لدى الطفل يمحو السلوك الرديء، والتركيز على الصفات المغايرة للسرقة وتدعيمها حتى ينطفئ السلوك غير المرغوب فيه بتجاهله.

ونسأله هل يرغب بصدق في التخلص من هذا السلوك؟ وما الدليل؟

ويمكن أيضا أن يطلب الوالدان من الطفل ماذا ينوي أن يفعل إذا انتابته نفس الرغبة مرة أخرى (السرقة) لكي يتفادى الطفل ما حدث؟

كي يضع هو لنفسه حدودا، وإذا نجح في وضع هذه الحدود وفي تجاوز رغباته وسلوكه المندفع وسلك سلوكا سليما يجب على الوالدين تشجيعه ومكافأته، وإشعاره أنهم فخورون به وبما عدل من سلوكه.

وأعتقد فعلا أنه من الأفضل عرض الطفل على طبيب نفسي حتى يضع له برنامج علاج سلوكي مناسب.

وأخيرا أتمنى لك التوفيق، وأعانك الله على تربية ابنك، وتابعينا بأخبارك.
لؤلؤة السما
لؤلؤة السما
السرقه عند الاطفال.
تعالوا نتعرف سويا على مظاهر السرقه عند الاطفال ووسائل علاجها.
لسرقة :

المنزل هو البيئة الأولى لتعليم فكرة الأمانة، والسرقة صفة يتعلمها الطفل نتيجة للظروف المحيطة به، فهي مثل الأمانة تكتسب عادة عن طريق الممارسة تحت ظروف معينة أو نتيجة الإقتداء بالآخرين، وغالبا ما يتعلم الطفل السرقة في الطفولة المبكرة، كما أنها تظهر في حياة الطفل أو المراهق إذا ما وقع تحت تأثير الضغوط النفسية واضطر إلى السرقة لإثبات ذاته أو حمايتها.

والسرقة من السلوكيات الشائعة في مرحلة الطفولة رغم ندرة ظهورها بسبب تردد أولياء الأمور في مناقشة سرقات أطفالهم والإفصاح عنها، والطفل الذي يسرق غالبا ما يكون مجهول الهوية بسبب ما يقوم به من محاولات ليتستر على جريمته حتى يصعب إثبات التهمة عليه وغالبا ما نجده ينكر تماما أن له علاقة بهذه الفعلة ويقسم أغلظ الإيمان على ذلك أي أنه يقرن السرقة بالكذب أيضا، بل قد نجده ينسب سرقته إلى أخ له أو زميله.

ومن المعلوم أن الطفل يتعلم أول دروس الأخذ والعطاء داخل الأسرة فهو يتعلم أن له ملابس خاصة به ولعب يلعب بها ومكان ينام فيه .. وعندما يكبر ويتعامل مع الأطفال الآخرين يبدأ مفهوم الملكية الخاصة في التغيير التدريجي فنجد أخيه أو صديقه يريد أن يلعب بلعبته، ويريد هو أن يلعب بلعبهم وهنا تصطدم الملكيات الخاصة لكل منهم . والأسرة السوية هي التي تعود أطفالها على الأخذ والعطاء، وفي الوقت نفسه تدعم الشعور بالملكية الخاصة.

وعلى العكس مما سبق نجد أن هناك بعد الأسر لا تدرب الطفل على التمييز بين ما يمتلكه هو وما يمتلكه الآخرون فكل شيء مشاع بين الأخوة، الملبس والألعاب وأماكن النوم فيتعلم الطفل أن من حقه الحصول على ما ليس له فلا يميز بين ما له وما عليه وهذه الأسر تفعل ذلك اعتقادا منها في أن ذلك يعلم الطفل حب الآخرين والإيثار، على الرغم من أن يزرع فيهم أول دروس عدم احترام ملكية الآخرين ومن ثم يجروا أبناءهم إلى طريق السرقة.

أشكال السرقة :

1 - سرقة الحرمان: وفيه يلجأ الطفل إلى السرقة نتيجة لحرمانه من أشياء يستمتع بها من هم في مثل عمره من مأكل وملبس ومصروفات فيحاول سرقة بعض ما يمتلكوه .

2 - سرقة جذب الانتباه: يلجأ الطفل لهذا النوع من السرقة للفت نظر والديه أو الكبار من حوله نتيجة تعرضه للإهمال أو الرفض أو انشغالهم عنه .

3 - سرقة التقليد: يقوم الطفل بالسرقة لتقليد رفاقه، وخاصة إذا كان يحصل من السرقة على تعزيز يدفعه للاستمرار فيها.

4 - السرقة للانتقام: يلجأ الطفل هنا للسرقة لكراهيته الشديدة لمن يسرق منهم سواء أكانوا الكبار أو أقرانه وذلك حتى يصيبهم بالحزن والألم.

5 - سرقة إثبات الذات: يقوم الطفل بالسرقة ليثبت لنفسه بأنه الأقوى خصوصا أن رفاق السوء وبعض الأطفال يشعرون بمتعة في ذلك العمل.

6 - سرقة حب التملك: يلجأ الطفل في هذا النوع إلى السرقة لإشباع حاجاته إلى الاستحواذ على ما يمتلكه الآخرون وما يحصل عليه من متعة من جراء ذلك.

7 - السرقة كاضطراب نفسي: قد تكون السرقة عرضا لاضطراب نفسي يعاني منه الطفل فقد يعاني من مرض ذهاني، وفي هذه الحالة يفضل إحالة الطفل للعلاج النفسي .



أسباب السرقة :

1 - أساليب المعاملة الوالدية اللاسوية: أن الطفل الذي تعود أن تجاب له كافة مطالبه ورغباته، فعندما يكبر ويختلط بزملائه في المدرسة فإنه يصطدم بأنه كما يريد أن يأخذ يجب أن يعطي للآخرين وهو لم يتعود ذلك، فلا يجد بدا من أن يلجأ لسرقتهم للحصول على ما يريد دون أن يقدم المقابل. كذلك الحال بالنسبة لقسوة الوالدين وعقابهما الشديد لطفلهما، فيعتبران مسئولان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن نشأة سلوك السرقة كنوع من الانتقام من الوالدين، كذلك عندما يفرق الوالدان بين الأبناء، فقد يلجأ أحد الأطفال إلى السرقة بدافع الغيرة من أخوته وقد لا ينتفع بما يسرقه فقد نجده يقوم بتحطيم اللعبة أو إتلافها.

2 - عدم النضج: يقوم بعض الأطفال بالسرقة وذلك لعدم قدرتهم على إدراك الفرق ما بين الاستعارة والسرقة وذلك لعدم نضوجهم فمثل هؤلاء الأطفال يقومون بالسرقة للحصول على ما يريدون في الحال دون التفريق بين ملكيتهم وملكية الآخرين.

3 - تعويض مشاعر النقص والدونية: غالبا ما نجد السرقة تنتشر بين أبناء الطبقة الاجتماعية الدنيا وذلك بسبب الفقر الشديد وحرمانهم من التمتع بملذات وطيبات الحياة التي يتمتع بها أقرانهم، فيلجئون للسرقة حتى يظهروا بأنهم ليسوا بأقل منهم بل يشبهونهم فيما يأكلوه ويشربوه ويلبسوه.

4 - الانتقام من الآخرين: أحيانا نجد أن الطفل يلجأ إلى السرقة كأحد مظاهر السلوك العدواني حيث يستخدمه كنوع من الانتقام وإذلال المسروق منه والاستمتاع بذلك فالأب الذي يحرم الطفل من طعام ما، يتلذذ ذلك الطفل بالحصول على بعض من هذا الطعام دون علم والده بل الأكثر من ذلك قد يفسد ما تبقى من الطعام انتقاما من والده .

5 - رفاق السوء : يلعب رفقاء السوء دورا حيويا في بدء سلوك السرقة وفي استمرار وتعزيز هذا السلوك فالطفل قد يسرق ليكسب رضاء رفاقه بما يمنحهم من المسروقات، أو بإعطائه دور القيادة بينهم بما ينفقه عليهم مما يسرقه من أموال أبيه أو أمه أو الآخرين .

6 - الاستهزاء والابتزاز: أحيانا ما يكون الطفل من النوع الذي يسهل استهوائه فيقع في براثن شخص منحرف قد يكون زميله أو شخص ناضج يستخدمه كأداة لسرقة الآخرين تحت تأثير أي خطأ ما يمكن أن يهدده به من وقت لآخر.

7 - الحرمان العاطفي: يشعر الطفل أحيانا بأنه مهمل ممن حوله فيحاول من خلال السرقة جذب انتباههم إليه عن طريق فعل سلوك مشين يجعله محط الأنظار أو قد يتخذه كفعل انتقامي من والديه الذين يفتقد لحنانهما ورعايتهما من خلال وضعهما في موقف سيئ .



دور الإخصائي النفسي في مواجهة مشكلة السرقة :

عند إحالة الطفل السارق إلى الإخصائي النفسي من قبل إدارة المدرسة أو معلم الفصل أو نتيجة لشكوى الوالدين، عليه أن يقوم بما يلي :

(1) تنظيم مقابلة مع الطفل يقوم خلالها بالتعرف على الدوافع التي تجعل الطفل يقوم بهذا السلوك وأسباب ذلك، لتحديد أي أنواع السرقة يقوم بها الطفل، ليتسنى له وضع البرنامج الإرشادي الملائم له، أو قد يحتاج الأمر بعض التوجيهات والنصائح فقط والتي تتعلق بتعريف الطفل الفرق بين ملكيته وملكية الآخرين والملكية العامة .

(2) قد يتطلب الأمر تنظيم مقابلة مع الوالدين ليتعرف منهما على مدى تكرار هذا السلوك، وما يمكن أن يقدماه من مساعدة لابنهما في التخلص من هذا السلوك، مع طمأنتها على السرية في معالجة المشكلة والتركيز على أهمية التصدي لها وعدم التهاون معها من خلال إنكارها أو نفيها وتوعيتهما بخطورتها وما يترتب عليها من نتائج سيئة.

(3) تستخدم وسائل جمع المعلومات المتنوعة كالملاحظة ودراسة الحالة والاختبارات والمقاييس النفسية والعقلية وذلك لتحديد ما يلي :

×هل سلوك السرقة عرض لأحد الاضطرابات النفسية أو هي مشكلة مستقلة ؟

× ما هي الدوافع الخفية وراء قيام الطفل بهذا السلوك ؟ وما مدى تكراره ؟

× ما هي الصراعات والإحباطات التي تواجه الطفل فتدفعه لهذا السلوك ؟

× ما هي نوعية الأشياء التي يتم سرقتها ؟

× ما مدى نجاح الطفل أو فشله الدراسي ؟

× ما المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي لأسرة الطفل ؟

وفي ضوء الإجابة على هذه التساؤلات وغيرها مما يثار في ذهن الإخصائي النفسي يتم وضع الحلول المناسبة .



أولا : استخدام النمذجة في إنقاص السلوك :

حيث تستخدم طريقة الأثر الكافي أو المانع وفيه يعرض على الطفل نموذج يتلقى عقابا على سلوك السرقة فيصبح أقل ميلا للقيام بهذا السلوك في المستقبل. وفي إطار ذلك يمكن أن يجلس الطفل مع بعض المساجين في حوادث سرقة ليحكوا له عن تجربتهم داخل السجن ومدى المعاناة التي يلقونها. وعادة ما تستخدم تلك الطريقة مع الأطفال الذين تفشل معهم الطرق الأخرى لما لها من أثر سيئ في نفس الطفل.

ثانيا : التعزيز :

يمكن من خلال التعزيز تقليل أو الحد من سلوك السرقة عند الأطفال. حيث يمكن للإخصائي النفسي بالاشتراك مع الوالدين في المنزل والمعلم في المدرسة تنظيم بعض المواقف التي تظهر أمانة الطفل وما يعقب ذلك من تعزيز سواء كان تعزيز رمزي أو اجتماعي أو مادي أو معزز غذائيا.. وإلى غير ذلك من المعززات. كما يمكنه استخدام فنيات أخرى كالانطفاء والعقاب بأنواعه للحد من سلوك السرقة.

ويقوم الإخصائي النفسي بعقد لقاء مع والدي الطفل الذي يقوم بالسرقة وذلك لكي يكون لهما دور فعال في الحد من ذلك السلوك وذلك من خلال إتباع التعليمات التالية :

(1) تنمية الوازع الديني والضمير لدى الطفل وذلك بإخباره بعقوبة السارق في الآخرة وأنها إحدى الكبائر التي نهى الله عنها. وإعطائه أمثلة ونماذج يمكنه الإقتداء بها دائما في الأمانة، وخير مثال لذلك رسول الله والذي عرف بالصادق الأمين.

(2) ينبغي على الوالدين البحث عن الأسباب التي تدفع الطفل لذلك السلوك، هل هو بسبب غيرته من أخوته أم بسبب سوء معاملتهما له، أم بسبب الحرمان المفروض عليه. وإلى غير ذلك من العوامل حتى يسهل التصدي للمشكلة وعلاجها من جذورها.

(3) ينبغي أن يعرف الطفل ما له وما عليه، أو بمعنى أخر الحدود الفاصلة بين ما يملكه وما يمتلكه الآخرون، مع ضرورة احترام ملكية الآخرين.

(4) عدم ترك أشياء مغرية أمام الطفل يسهل سرقتها كالنقود والذهب، وغيرها من الأشياء الثمينة التي يمكن أن تغريه.

(5) ضرورة متابعة سلوك الطفل ومراقبته وذلك حتى لا يتكرر سلوك السرقة فيتأصل وتصعب عادة يصعب علاجها. وضرورة التعرف على رفاق الطفل وسلوكهم حتى لا يحذو حذوهم.

(6) ضرورة تحديد مصروف ثابت للطفل يشتري منه ما يراه ضروريا، وأن يعطي الثقة عند طلب نقود مادام أنها تصرف في أشياء مفيدة.

وكما قدم الإخصائي النفسي بعض التعليمات والنصائح للوالدين، ينبغي تقديم بعض النصائح للمعلمين حتى يمكنهم مواجهة سلوك السرقة داخل الفصل:

(1) إذا تم ضبط تلميذا يسرق فلا ينبغي التشهير به أمام زملاءه، بل يجب دراسة حالته، وأن يعمل المعلم على معالجة الموقف بحكمة، حتى لا يخلق منه مجرما وسط زملائه .

(2) إذا امتدت يد التلميذ إلى شيء لا يحق له أن يأخذه، نعلمه في رفق أنه يجب أن يستأذن قبل أخذ شيء ليس له .

(3) ينبغي دراسة حالات التلاميذ الاجتماعية، والعمل بما تيسر على مساعدة الفقراء منهم مساعدة مادية بما يجعلهم في غير ذي حاجة إلى خوض تجربة السرقة .



لؤلؤة السما
لؤلؤة السما
اخواتى يمكن تلاحظو نزلت كذا موضوع عن السرقه لاهميته لانه الطفل معرض الى هذا السلوك حتى ان يتعدى عمر المراهقه
لذلك عليكم الايتعاد عن الاسباب التى تؤدى بطفل الى هذا السلوك
وطبعا عندما نعلم الاسباب وكيف نستطيع التخلص من السلوك الخاطئ نستطيع ان نوعى طفلنا من تعلم سلوك خاطئ من اصدقاءه
وطبعا لابد من اعطاء الطفل مسؤليه ماليه فى المنزل لكى يتعلم ان يصون الامانه وطبعا بتزرع بداخله ثقه كبيره
الاحاديث والايات القرانيه والقصص الاسلاميه التى وصل لاطفل المعلومه دون شعوره بان ذلك يتوجهه اليه

*********************************************************************************************
وهنا ايضا بعض المشاكل مع السرقه
اعلمي أن ممارسة الطفل للسرقة في بيت أهله ربما يكون سببها حرمان الطفل من بعض الحاجات التي يود الحصول عليها مباشرة من أهله، فلما تعذر ذلك على طفلتك قد تكون لجأت إلى طريق السرقة لتحقيق رغبتها في ذلك الشيء، كما أن هذا ربما يعود إلى تأثر بأصدقاء السوء الذين يمارسون هذا النوع من الأعمال، فبعض الأطفال يسرقون ليشعروا بالراحة، أو لإثارة إعجاب مجموعة من الأصدقاء، أو لينتقموا من آبائهم، أو أحيانًا للحصول على الأشياء لا يستطيعون الحصول عليه، كما أن الأطفال يكررون هذا السلوك بالسرقة؛ لأنها طريقة ناجحة، وبغض النظر عن دافعهم: جذب الانتباه، أو كسب المال، أو الحماس.

- شعور الطفل بالحاجة للملكية الخاصة:

من المهم احترام ملكية طفلتك إذا ما أرادت لها احترام ملكية الآخرين، فالطفل يشعر بالحاجة إلى الملكية شعورًا تلقائيًّا يظهر في سن مبكرة جدًّا (تقريبًا مع نهاية العام الأول من عمره)، وعلينا كوالدين للطفل أن نشجع هذا الشعور بالملكية من وقت ظهوره، ولكن دون مبالغة في التشجيع حتى لا تتكون الأنانية وحب التملك بصورة جشعة، وإذا وجدنا أنفسنا مضطرين لاستخدام شيء من أدوات أو حاجات الطفل علينا أن نستأذن منه أولاً، فلو اعتدينا على ملكيته دون إذن منه أو إذا ما وعدناه برد هذه الأشياء ولم نردها كالأب الذي يأخذ نقودًا كان قد وفرها الطفل ولم يهتم بردّها إليه، في هذه الحالة لا نتوقع من هذا عدم ممارسة نفس السلوك، فالأسرة تتحمل المسئولية الأولى في إكساب أبنائها قيمًا واتجاهات سلوكية نحو الأمانة واحترام حقوق وممتلكات الآخرين.

- الملكية عامة في الأسرة:

يعيش الطفل عادة في منزل كل ما فيه ملك للكبار ليس له، وقد يشتبه عليه الأمر أحيانًا فلا يعرف إن كانت هذه اللعبة ملكًا له أو لأخته، فقد أهمل بعض الآباء والأمهات مسألة تكوين اتجاه للتمييز بين ما يملكه الطفل وما لا يملكه، فيتركونه بدون ممتلكات أو يشترون لعبًا يلعب بها هو وإخوته الأطفال دون تمييز، معتبرين خطأ أن هذه أحسن وسيلة لتعليم الطفل التعاون بدلاً من الأنانية، وهم بذلك مخطئون؛ لأن الطفل الذي لم يتدرب منذ طفولته على الفصل بين ممتلكاته وممتلكات غيره قد يصعب عليه ذلك في الكبر، بل قد يصبح أكثر ميلاً للاعتداء على حقوق وخصوصيات غيره.

- العلاقة مع الوالدين:
إنَّ العلاقة الجافة بين الطفل ووالديه نتيجة عدم إشباع حاجته من الحب والحنان، أو لتعرضه للعقوبة القاسية، أو لشدتهما في التعامل معه في المرحلة الأولى من عمره، أو لعدم تعزيز شعوره بالاستقلال في المرحلة الثانية من عمره، تدفع بالطفل إلى السرقة، خصوصًا بعد السابعة من عمره، وذلك لأجل أن يغدق عليه، ويكسب منهم ما فقده في الأسرة من الحنان.

أسباب أخرى للسرقة عند الأطفال:
1 - التخلص من مأزق معين.
2 - الرغبة في حصول الطفل على مركز مرموق بين أقرانه.
3 - الانتقام، أو لتعويض الشعور بالنقص.
4 - إثبات الذات.
5 - الجهل وعدم الإدراك الكافي.
6 - التدليل الزائد.
7 - القيم الإجرامية.
8 - الإصابة بمرض نفسي.

أشياء عليك ألا تمارسيها في علاج مشكلة السرقة عند طفلتك:
1 - معاقبتها قبل التحقق من أسباب سرقته.
2 - التحقيق معها لحملها على الاعتراف بسرقتها، وهذا التصرف يؤدي إلى سلوك آخر غير مرغوب فيه وهو الكذب للتخلص والدفاع عن النفس.
3 - التشهير بشخصها بين أصدقائها ومعارفها، مما يزيد الموقف سوءًا.
4 - إطلاق ألفاظ نابية عليها، كأن يقال لها يا لصة، يا سارق.

ولمعالجة السرقة عند طفلتك، عالجي الأمر بشكل غير مباشر:

ببساطة شديدة إذا لاحظت أنها قد أقدمت على السرقة بمدّ يدها إلى شيء لا يحق لها من وراء الغير وفي خفة شديدة ينبغي أن تتصنعي في البداية عدم درايتك بفعلتها؛ حتى لا يعصف عنصر المفاجأة بنفسيتها على المدى الطويل، وإنما يجب توضيح سوء الأمر ومعالجته بالقصة أو الحكاية أو بشرح القيم الدينية التحذير من عواقب هذا السلوك.

وينبغي أن يكون الحديث معها في غاية الهدوء، والحرص على عدم إحساسها بمعرفتك بما صدر منها، وعند طرح القصة لا بد من توظيف القيم الدينية خلالها والنظرة التي ينظر فيها الله والناس للسارق.

لا تتهمي طفلتك بدون دليل:

أوصيك سيدتي بعدم إلصاق تهمة السرقة بطفلتك إلا إذا توافرت الأدلة القاطعة، فاتهام الأب أو الأم لابنهم بالسرقة وهو في شك من اتهامه يوجد في نفسه إحساسًا بالاضطهاد، وقد يدفعه بالفعل إلى السرقة، مع عدم الضغط عليها للاعتراف بفعلتها حتى لا ندفعها للكذب.

العقاب ليس حلاًّ دائمًا:
قد يكون الخوف من العقاب رادعًا لسلوك ما أحيانًا، ولكن بشكل مؤقت أما ما يتركه العقاب (سواء كان لفظيًّا أم بدنيًّا) من أثر في نفسية طفلتك فهو دائم، والخوف من العقاب يدفع الطفل عادةً إلى الكذب، فليس غريبًا على الطفل أن ينكر أمام والديه فعلاً قد أتاه خوفًا من العقاب، ولكن الغريب أن يتصور الآباء أن ضربهم لأبنائهم يصلح من شأنهم، حيث لا ينتج من هذه المعاملة إلا عكس ما يتوقعونه من نتائج، فاحذري من العقاب في الأمر.

جو عائلي سليم:
من الضروري توفير جو عائلي لأسرتك يتمتع بالدفء العاطفي الذي ينعكس بالضرورة على سلوكيات طفلتك، فالأطفال عادة لا يسرقون ممن يحبهم أو يشعر بودهم إليه؛ ولذلك يجب أن تغرس في الأطفال مشاعر الحب والحنان والأمن والطمأنينة والشعور بالتقدير الباعث على الثقة بالنفس التي تبعد الطفل عن النقائض.

شجعي السلوكيات الإيجابية لدى طفلتك:
ابحثي عن التصرفات والسلوكيات الإيجابية التي تقوم طفلتك بعملها بشكل جيد، وكافئيها سواء بالكلمات التشجيعية أمام الأهل والأصدقاء أم المكافئات المالية التي ستجعلها غير مضطرة للسرقة، كذلك عززي لديها قيم الأمانة والإخلاص عن طريق اختبارها. وتذكري بأن سلوك السرقة هو العدو، وليس طفلتك.

التربية الدينية مثمرة:
من أهم أساسيات التربية السليمة لطفلتك أن تحيا على المبادئ والقيم الدينية النبيلة كالأمانة والصدق، والكرم، واحترام خصوصيات الآخرين والاستئذان عند احتياج أغراضهم ومخافة الله في كل عمل، والأهم أن يلاحظ الأبناء قدوة حسنة من الوالدين في سلوكيات الحياة.

استشارة اختصاصي نفسي:
عند معالجة السرقة عند طفلك ابحثي أولاً عن الدافع الحقيقي لها، فعلاج أي مشكلة بعلاج أسبابها، وإذا ما تعذر عليك علاج مشكلة السرقة عند طفلتك عليك ألا تترددي في مراجعة طبيب نفسي أو اختصاصي نفسي أو أي مركز إرشادي تربوي للاستعانة بخبراتهم المتخصصة.

أخيرًا.. سيدتي علاج أي مشكلة سلوكية لأطفالك لا تتم إلا بالاهتمام واحترام شخصية الطفل وتقبل سلوكه ومعالجته بتروي وبعيدًا عن الغضب والانفعال والخوف.
أشكرك وتابعينا بأخبارك.
السرقة لدعم احترام الذاتالسرقة.. الجميل أولا قبلداء السرقة..طيف الوسواسقبل الثامنة: عناد وكذب وسرقة
لؤلؤة السما
لؤلؤة السما
الخطوه الاولى لتجنب ابناءك قرناء السوء
احضرى ورقه وقلم وحسب مراحل العمريه لكل طفل اكتبى ماهى المخاطر التى يتعرض اليها طفلك
فى مرحلة رياض الاطفال وابداء بدروس التوعيه لطفلك - وكل مرحله من عمره
من اسوء جمل الامهات
بنتى لسه صغيره على هيك امور ابنى ما يعمل هيك صعب اوصل هى المعلومه لطفلتى

لابد ان تعرفى اختى الام الغاليه
انت تستطيع ان توصلى اى معلومه ترغبى بايصالها لطفلك وكونى واثقه من ذلك
عندما تكتبى على ورقه اهم السلوك السئ التى قد يكتسبها طفلك من بعض الاطفال او انه يقوم بلعمل بها بدافع الفضول لدى الطفل
عندى توعى طفلك على شئ قبل ان يوعيه احد غيرك تضمنى سلوك طفلك وعدم وقوعه بالخطا
فماذا تنتظرى اذا كان الحل بيدك ؟؟ وانت تهمل الكنز الذى تمتلكيه
صراحه راح ابداء من اول مشكله واجهتنى وخلتنى فكر هل استطيع ايقاف اى سلوك سئ قبل وقوعه فى الفصل
وفعلا بداءة بدروس التوعيه لدى الاطفال واحيانا كانت دروس عمليه وينصدم الطفل فيها :(
مثلا اطفال غير منظمين وبذات بعمر ثلاث سنوات ونصف كان فى اهمال واضح تلاقى الطفل من يدخل يفضى كل اغراضه على الارض وبمنتصف اليوم الحقيبه لايوجد فيها شئ:09: وعلى المعلمه تعرف غرض كل طفل تعيده الى مكانه طبعا :42:
وفعلا بداءة احكى معهن بس بدون فائده لانه اغلب الاطفال متعودين على ذلك ولى يفهم ويستوعب يطلعلك طفلين يدوخوك
المهم اجاى اليوم المرتقب وطبعا بعد ما تفقت مع الامهات عشان :44: مايقلبوا القصه علينا
بفترة العاب دخلنا انا ومعلمه الى الفصل والكيس الاسود معنا :42: وبلشن باخذ اغراض الاطفال الثمينه
واكيد الطفل لم ينحرم من غرض اله شئ كبير كتير
وفعلا دخلوا الاطفال وكانت الطامه الكبره :icon33:وبعد ما خلصت حفلة الدموع
بداءة الحديث مع الاطفال وتوعيتهم بشكل صحيح
واحد الاطفال ابو الشباب :arb: ياانسه كيف بتخلى الحرامى يدخل انت مو قويه ؟؟
وبلاش الحديث بوعى مع الاطفال وصار كل طفل يفكر مع حاله والسكون خيم على المكان
وطبعا ما بخفى عليكن شكل الاطفال كان روعه :)
وباليوم الثانى ؟؟؟ صراحه داخله الفصل وخايفه يكون المجهود راح على الفاضى
وسبحان الله كل طفل حاط الحقيبه بمكانه المناسب :icon28:
وحريص كل الحرص انه ما يفقد غرض من اغراضه
ممكن بعض الامهات تقول طفلى ما يهمه وما يسال صح ؟؟ لكن هو الى يرمى هو الى يهمل
اما يتاخذ غرض من اغراضه بدون علمه صعبه عليه كتير
لهيك تاكدى اختى الغاليه دروس التوعيه لطفلك مهمه وبتريحك كثير
ولابد كل ام تعرف انه اى مشكله يعانى منها الطفل 80% انت سببها
فلا تنسى الجانب الدينى والادعيه التى تحصن طفلنا مع دروس التوعيه باذن الله بتحمى طفلك

طبعا الواجب الذى ارغب بمشاهدته
كل اخت مشتركه
تكتب مرحله طفلها وماهى اهم السلوكيات السيئه التى تتواقع ى انها سوف تواجه طفلك وعليك توعيته قبل فوات الاوان ؟؟
الدرس القادم
اسئلة طفلك قضيه هامه جدا؟؟
اسئلة الطفل التى تتعلق بالجنس؟؟
نماذج لاسئلة الاطفال المتعلق بالجنس وكيفية الاجابه عليها؟؟
لؤلؤة السما
لؤلؤة السما
بسم الله الرحمن الرحيم
من وسائل التربيه لتوعية الطفل البعد عن السلوك الخاطى وتجنب قرناء السوء
الاسلوب الاول --- التربية بالقدوة

وهو من أهم الأساليب، فالولد إذا ما افتقد القدوة لن يفلح معه وعظ ولا عقاب، فعين الطفل كالميكروسكوب ترى فيه كل شيء. فطفلك مرآتك التي ترى فيها نفسك، فانظر إلى الصورة التي تحب أن ترى نفسك فيها. وتأكد أن كل كلمة تقوليها وكل حركة تتحركها فأنت تستنسخي نسخاً أخرى منك في كل ذلك،

الاسلوب التانى---- الحكايات

قال بعض العلماء: الحكايات جند من جنود الله تعالى يثبت الله بها القلوب، وقد قال سبحانه وتعالى:

ويتم عرض القصة عن طريق الإلقاء الشفوي أو عن طريق الكاسيت أو الكمبيوتر أو القصص المصورة والمكتوبة. وأنواع القصص: قصص القرآن الكريم، قصص الأنبياء، القصص النبوي، قصص السيرة والصحابة، قصص المعارك الإسلامية، قصص الصالحين.. ويحذر من قصص: الخيال العلمي لأنها تصيب الطفل بالإحباط والعجز، ومن قصص الرعب لأنها تخيف الطفل، ومن قصص الحب والجنس التي تدعو للرذائل، ومن القصص التي تمجد الكفار. احذر: إجبار الولد على سماع القصة في وقت لا يحبه، وركز على الدروس المستفادة، واسأله عما استفاده من القصة. وهاك بعض الأمثلة لأفضل تلك القصص منها: ( خالد بن الوليد، الغلام والساحر والراهب، بائعة اللبن، عدل عمر وشدته في الحق ....إلخ )

الاسلوب الثالث ------ التربية بالموقف

انتهاز الموقف فرصة عظيمة في توجيه الولد وتربيته، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، ومثاله: لما رأى -عليه الصلاة والسلام- الفضل وقد ناهز البلوغ ينظر للمرأة الجميلة حول وجهه عنها. فمثلاً، إذا عطس تقول له: قل الحمد لل

الاسلوب الرابع ----- العادة تحكم العبادة

فالذي لا يتعود الصلاة في الصغر يجدها ثقيلة في الكبر، وإذا فتشنا نحن الكبار في أنفسنا سنجد أننا تعودنا منذ الصغر على خصال يصعب علينا الآن تركها. فمن تعود الصلاة لا يمكن أن يتخلى عنها ويتركها أبدا مهما ساءت ظروفه أو انشغل عنها، وكذلك في أمور النظافة والنظام.

الاسلوب الخامس ----- التربية بالملاحظة

بها تستطيع ان تتعرف على تصرفات ابنك وهل هي صحيحة أم خاطئة. والملاحظة أنواع:

- ملاحظة الجانب الإيماني:

من خلال العلم الكامل لكل ما يتلقاه الولد من مبادىء وأفكار ومعتقدات، وكذلك ما يقرأ من كتب، وملاحظة من يصاحب من رفقاء وقرناء. -

ملاحظة الجانب الأخلاقي:

ملاحظة صفة الصدق والأمانة وحفظ اللسان، وكل تصرفاته الأخلاقية.

- ملاحظة الجانب العقلي والعلمي للولد:

وما هو مستواه الفكري وكذلك صحته العقلية.

- ملاحظة الجانب الجسمي للولد:

من خلال المأكل والمشرب، وتعويده على ممارسة رياضة كالسباحة.

- ملاحظة الجانب الاجتماعي:

من أداء حقوق الآخرين، والآداب الأخرى مثل: آداب الاجتماع مع الآخرين، والمشاعر النبيلة تجاههم.

- ملاحظة الجانب النفسي للولد:

مثل الخجل -وهو غير الحياء فالحياء لايأتي إلا بخير- والتحقير والإهانة والغضب والحسد.

- ملاحظة الجانب الروحي للولد:

من خلال مدى استشعاره بالله، ومدى الخشوع والتقوى والعبودية لله، ومدى تطبيقه للأدعية المأثورة.

- ملاحظة النظافة العامة:

في المظهر والملبس والأظافر.

- ملاحظة النظام والترتيب:

في مكان النوم والمذاكرة واللعب.


الاسلوب السادس----- التربية بانتهاز المناسبة

من الأساليب التي لها أثر بالغ في نفس وفكر الولد؛ حيث تحقق استمرارية التعليم دون شعور الولد بالملل. ومثال ذلك: إذا هاجت الريح تعلمه أن يقول الدعاء :
"اللهم إني أسألك خيرها وخير مافيها وخيرما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به"
وتذكره بمدى قدرة الله وعظمته.

الأسلوب السابع ----- التربية بضرب المثل


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم هذا الأسلوب في التربية، فقد قال يوماً لأصحابه:
"أخبروني عن شجرة مثَلها مثَل المؤمن؟" فلما لم يعرفوا، أجابهم صلى الله عليه وسلم: "هي النخلة".

ومن أهم أغراضه: الترغيب بالتزيين والتحسين أو التغيير بكشف جوانب القبيح، ويشترط فيه ألا يكون عبثاً في القول

اللهم صلى على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم