وعليكم السلام
اميرة كل ماكتبتيه هو من اعراض المرض مجرد اوهام وخيالات كاذبة وليست حقيقة و الهروب ليس علاج العلاج فى المواجهة والتعرض
ومع الاستمرار تقل اثار وقلق المواجهة
وبعض المرضى يخافون من مواجهة ومعارضه الفكرة خوفا من التوتر والقلق والشعور بالذنب ولو فكروا لعرفوا ان التوتر مصاحب للمرض وكلما زادوا فى ممارسه الفعل وهم يظنون انه بذلك يخفف توترهم فهم مخطئون انما يقل فترة الفعل ثم يعود مستوى القلق الى سابق عهد اذا ماكان اكثر مع عدم التخلص من الفعل القهرى بعكس توتر العلاج فهو ذا نتائج ايجابيه ويقل بالتدريج اذن يجب ان يتخذ القرار الان التوتر معك لكن ايهم تختار توتر نهايته زيادة فى المرض اما توتر نهايته الشفاء
اميرة المريض يدور فى دائرة مغلقه اذا ماكسرها راح يبقى يدور فيها الى الابد
فكرة>توتر للقيام بفعل>القيام بالفعل لتخيف التوتر>ويخف التوتر موقتا >ثم شعور بالندم بسبب الاستجابه للفكرة ثم عودة للتوتر وهكذا
نجى لهروبك من ذكر الله هذا غلط لازم من التعرض للشى الى تخافين منه وافعلى اكثر شى تخافين منه ذكر الله استمرى عليه والله عالم بنيتك اكثر منى ومنك نفسك يعنى لا تتعبين نفسك فى مناقشه الفكرة وانك ماتقصدين السخريه من ذكر الله هذا مو انتى انما اعراض المرض وانت مريضه ونحن غير محاسبون على احاديث النفس اكثرى من ذكر راح تشعرين بالخوف والشعور بالذنب والتوتر لكن مع الاستمرار. راح يخف كثير وترحل الفكرة اذكار الصباح والمساء والنوم وكل شى استمرى ثم استمرىابدا حتى لو شعرتى انك تبتسمين وحتى ابتسامتك من رويه ماساة لا تلومين نفسك وان الله بيعاقبك لا قولى انا اعرف ان هذا من المرض مو منى الكثير ردديها بينك وبين نفسك قد تظهر تلك الطريقه سامجه لكن لها اثر فى العلاج ووجد ان كثير من المرضى يتحسنون عند النقاش والحوار بل وتتغير كثير من افكارهم بالحوار
ولنفرض انك تبتسمين الامر هين ابتسامه لن تضرك باذن الله لان انت متاكدةبانك مت تبتسمين سخريه او استهزاء واذا اتتك رغبه الابتسامه اخريها الى فترة قولى راح ابتسم لكن ليس الان بعد 10 دقائق وبعدها زيدى المدة وراح تتحسنين باذن الله
تضايقك من قراءة القران وسماع المحاضرة يمكن بسبب خوفك من الابتسامه وعدم رغبتك فى التعرض لما يدفع للابتسامه قهرا
واستخدمى نفس طريقه الا بتسامه قولى ساغير القناة بس مو الان بعد 10 دقايق وكل يوم او فترة خلال يومك تعرضى لهذا المثير {القران والمحاضرة}وبعد اسبوع زيدى المدة 15 ثم 30ثم 45وهكذا الاسبوع الاول راح يكون قلقك شديد لكن مع بداية الاسبوع الثانى راح يقل
الغسيل اغسلى كما باقى الناس يغسلون شوفى اقاربك اهلك كيف يغسلون هناك ماء للغسيل ثم للشطف وانتهينا لا تشددين فتتعبين وكذلك تغسيل جسمك حددى كمية الماء الى تغسلين به جسمك ولا تزيدين تعرفين ان اطهر واتقى انسان فى العالم محمد صلى الله عليه وسلم يغتسل بصاع من الجنابة وقد اجمع العلماء عن النهى فى اسراف الماء حتى لو على نهر جارى حددى كميه الماء انتبهى لهذى النقطة لازم فى فترة العلاج تحددين كميه الماء لا تستخدمين الصنبور
اما غسيلك للمرحاض اول هذا مكان قضاء للحاجة والكل يعرف ذلك يعنى راح ينتبه عند دخوله برفع ثوبه اذا كان يمس الارض مع ان العلماء قالوا ان يتجاوز عن اليسير من النجاسة وكما ان ليس للانسان ان يسال هل مافى ثوبه نجاسه او لا الطهارة باقيه وهى الاصل حتى يتيقن الانسان انت ليس عليك اثم باذن الله شوفى المنازل مليانه مراحيض غير المراحيض العامه هل هناك من يفعل مثلك هل توجد فتوى من العلماء او حديث بان على الانسان ان يفعل مثل ماتفعلين لو وجد حاجة لذلك لماتركه الدين والعلماء ولو اتصلتى على اى عالم وسالتيه لقال بان ليس عليك اثم وبان مامعك هو اعراض الوسواس. خيالات كاذبه
اما وسواس التبول لازم مثل ماقلت تحددين وقت لبقاوك فى الحمام وكل فترة تقل المدة هذا شعور كاذب والدليل انه يخف اثناء الدورة وكمان قد كنتى تعانين منه من قبل اول ماتقومين به للتخلص منه حددى فترة للبقاء فى الحمام واذا فرغتى رشى ملابسك الداخليه بقليل من الماء واذا حسيتى ان شى خرج منك فاعلمى ان هذا هو الماء الموجود على ملابسك وليس بول اعزك الله اخرى الدافع لا تستجبين له على طول قولى عندى رغبه للتبول وساذهب للحمام لكن ليس الان بعد الصلاة او ليس الان بعد 15 دقيقه وبعد اسبوع 30 لا تستجبين للفكرة على طول اخريها
قراتك للفاتحة امرها سهل تنفسى واكملى القراءة هذا شعور كاذب لا انك فى خارج الصلاة تتكلمين وتاكلين بل وتقرائن عدد من الصفحات والكتب ولا تنقطعين او تتتوقفين من اجل التنفس لان التنفس عمليه تلقائه نقوم بها بدون ان نشعر اقراى الفاتحة ايه ايه وتوقفى بينهم هذا بيساعدك ايات الفاتحه قصيرة ثانيا اقرائها خارج الصلاة وشوفى كيف الوضع طبيعى ليش لا انك غير متوترة ومو مضخمه للفكرة سجلى صوتك وانت تقرينها خارج الصلاة وشوفى كيف هى سهله كررى ذلك دايما وراح تتحسنين باذن الله واقتنعى بانك مريضه وهذى قدرتك فى الصلاة واستخدمى قاعدة 15
وسواس الافكار اذا حضرت توقفى عن الاستمرار فيها لكن لا تقاموينها تجاهليها واشغلى تفكيرك بشى اخر راح تجدين صعوبه فى بداية الامر لكن مع التكرار راح تختفى{ قراءة اعمال يدويه طبخ تفكير فى امر محبب او حتى لو صورة خيالية }
اما الاحتلام لا تغتسل المراة الا اذا رات ماء وقال احد العلماء اذا رات بلل فى ملابسها ول م تتاكد هل هو احتلام او لا ولم تذكر حلما او فكر قبل النوم فلا يجب عليها الاغتسال وان اغتسلت احتياطا قال احتياطا ول م يقول يجب عليها واسئلى شيخ افضل راح تجدين اجابه شافيه ومقنعه لك وخروج الماء من الدبر انت لايخرج منك الا عند قضاء الحاجة وانت بعد قضاوك للحاجة تغسلين المكان اذن تطهرتى ولنفرض انه يخرج منك دائما مع انه مجرد اعراض مرض الوسواس وليس حقيقه فانت مريضه وتصلين حتى لو يخرج منك وانت تصلين مثلك مثل المستحاضه ومن به سلس البول تغييرك للملابسك لا تستجبين له قولى ساغيرها لكن ليس الان اخرى الاستجابه وخلال فترة تاخير الاستجابه اشغلى نفسك باى شى واستخدمى الفوط الصحيه للتاكدى انها مجرد ولا تغيرى الا الفوطه فقط اما الملابس ?تغيرينها طبعا الفوطه تساعدك فى التاكد لا انها بيضاء واراح يبان اى اثر فيها لكن ايضا لا تغيرينها على طول قولى بعد. فترة حتى لو شعرتى انها قذرة انه مجرد افكار خادعه ولا تستجبين لها على طول اخرى الاستجابه لا اقصى حد تقدرين علية 15 دقيقه ثم زيدى الفترة
ملابس اطفالك استخدمى نفس الطريقه لا تغيرينها بسرعه اجلى الاستجابة لفترة 15امسكى ملابس اطفالك ولا تغسلين يدك او تغيرين ملابسهم الابعد فترة واستحمامهم مثل ماقلت عفى عن اليسير من النجاسه مع انه ليس هناك نجاسه فى الماء المتطاير منهم لكن اعراض المرض يخيل لك انها نجاسه وهى غير ذلك
غسيلك للارض بعد تبول طفلتك حددى كميه الماء لا تزيدينها ابدا واغسليها
وبعد غسل الارض امسكي مكان البلل بيدك ولا تغسلينها اجلسى فترة وبعدين اغسليها وملابسك بعد اذا ماقدرتى تقاومين رغبتك فى التغير اخرى الاستجابه هذا هو طريق الشفاء باذن الله معارضه الفكرة وعدم الاستجابه لها او تاخير الاستجابه لها
بما انك تعانين من عددة وساوس ابدائى بالى يضايقك اكثر ويعطل حياتك
غاليتى توقفى عن قراءة الكتب التى تزيد من وسواسك خلال فترة العلاج بعض وساوسك اتت بعد قراءة لكتب وفهمك الخطاء العيب ليس فى الكتب انما انت الان مريضه وكل قراءة فيها تشديد على نفسك
وسواس الموت احلامك انما هى لما يدور فى حياتك فى اليقظه وتفكيرك الدائم وهل يوجد انسان شعر بانه سيموت ومات او تحلم انما هى ساعه لن تتقدم او تتاخر سواء حلمنا او لا سواء فسر الحلم او لا الجميع سيموت وسنقدم على رب رحيم وجنات باذن الله فقط استمتعى بحياتك الان وانفثى على يسارك واستعيذى من الشيطان فلن يضرك الحلم
غاليتى ابداء الان فى تطبيق العلاج لا تبحثين عن تعليل او تفسير او الحكم لدى اقوال الرسول والصحابه هنا فقط وتبقى تطبيقك للعلاج السلوكى مدام الناحية الدينيه وجدتى فيها الجواب
عن سهل بن حنيف قال كنت ألقي من المذي شدة وعناء وكنت أكثر من الاغتسال فذكرت ذلك لرسول الله صلي الله عليه وسلم فقال:- إنما يجزيك من ذلك الوضوء فقلت يا رسول الله كيف بما يصيب ثوبي منه؟ قال يكفيك أن تأخذ كفا من ماء فتنضح به ثوبك حيث تري أنه قد أصاب منه رواه أبو داوود وابن ماجة والترمذي وقال حديث حسن صحيح رواه الأشرم ولفظه وقال ألقي من المذي عناء فأتيت النبي صلي الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال: يجزيك أن تأخذ حفنة من ماء فترش عليه. والمذي ماء رقيق أبيض(شفاف) لزج يخرج عند الشهوة بلا دفق ولا يعقبه فتور وربما لا يحس بخروجه, ذكره الإمام النووي وذكر مثله في فتح الباري شرح صحيح البخاري ويفهم من لفظة فترش عليه إنه ليس للإنسان بأن يأخذ بالأشد بل عليه أن يعلم أن التخفيف من مقاصد الشريعة فيكون الرش مجزءا كالغسل وقد استدل الإمام الشوكاني بالحديث علي أن الغسل لا يجب لخروج المذي في فتح الباري وهو إجماع.
وفي الحديث أن عباد ابن بشر أصيب بسهم وهو يصلي فاستمر في صلاته عند البخاري تعليقا وأبي داود وإن خزيمة ولم ينقل أن النبي صلي الله عليه وسلم أخبره بأن صلاته قد بطلت وفي الحديث دلالة علي أن الصلاة لا تفسد علي المصلح إذا سبقه الحدث ولم يتعمد خروجه وقد ذهب إلي ذلك أبو حنيفة وصاحباه ومالك وروي عن زيد بن علي والشافعي فإن تعمد خروجه فإجماع علي أنه ناقض( الشوكاني كتاب نيل الأوطار ج1) يبين ذلك ويوضحه قول بن القيم رحمه الله: قال شيخنا: وكذلك إذا أصاب رجله أو ذيله بالليل شيء رطب ولا يعلم ماهو ما يجب عليه أن يشمه ويتعرف ما هو.
ذلك الصلاة مع يسير الدم ولا يعيد, ومن ذلك جواز الصلاة مع يسير الدم وهو مذهب جمهور العلماء فقد ذهب الأحناف إلي جواز الصلاة مع قدر الدرهم ومادونه من النجس المغلظ كالدم والبول وإن زاد فلاتجز مكنا في فتح القدير( 1 202) وعند المالكية لا تعاد الصلاة عند ملامسة الدم إلا من كثيره. وعن بن عباس رضي الله عنهما قال: شكا إليه رجل فقال إني أكون في الصلاة فيخيل إلي أن بذكري بللا, فقال قاتل الله الشيطان إنه يسمي ذكر الإنسان في صلاته ليريه أنه قد أحدث فإذا توضأت فانضح فرجك بالماء فإن وجدت بللا قلت: هو من الماء ففعل الرجل ذلك فذهب وقال سعيد بن جبير: سأله رجل فقال: إني ألقي من البول شدة، إذا كبرت ودخلت في الصلاة وجدته، فقال سعيد أطعني، افعل ما آمرك خمسة عشر يوما، توضأ ثم أدخل في صلاتك فلا تنصرفن(مصنف عبد الرزاق
زين العبدين يوما لإبنه: يابني إتخذ لي ثوبا ألبسه عند قضاء الحاجة، فإني رأيت الذباب يسقط علي الشيء(البراز) ثم يقع علي الثوب، ثم انتبه فقال: ماكان للنبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه إلا ثوبا واحد فتركه. ومن ذلك فان النبي صلي الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل إمامة بنت إبنته زينب، فإذا ركع وضعها وذا قام حملها رواه البخاري ومسلم يقول بن القيم رحمه الله أن الحديث دليل علي جواز الصلاة في ثياب المربية والمرضع والحائض والصبي مالم يتحقق نجاستها( كتاب إغاثة اللهفان) وزاد النووي في كتاب المجموع(3170) قال الشافعي والأصحاب رحمهم الله: تجوز الصلاة في ثوب الحائض والثوب الذي تجامع فيه إذا لم يتحقق فيهما نجاسة ولا كراهة فيه.
وقالت عائشة رضي الله عنها كنت أنا ورسول الله صلي الله عليه وسلم نبيت في الشعار الواحد وأنا طامث فإن أصابه مني شيء غسل مكانه ولم يعده وصلي فيه رواه أبو داود والنسائي.
(الشعار هو كساء من صوف, وطامث: حائض) وجواز الصلاة مع يسير الدم هو مذهب الجمهور من العلماء فقد ذهب الأحناف الي جواز الصلاة مع قدر الدرهم وما دونه من النجس المغلظ كالدم والبول.
وقد نقل بن القيم رحمه الله قول الجمهور أن من شك هل أصاب ثوبه أو بدنه نجاسة فإنه لايجب عليه غسله. وأما مسألة الثياب التي اشتبه الظاهر منها بالنجس فقال جمهور العلماء ومنهم أبو حنيفة والشافعي ومالك أنه يتحري فيصلي في واحد منها صلاة واحدة فإذا تحري وغلب علي ظنه طهارة ثوب منها فصلي فيه لم يحكم ببطلان صلاته بالشك فإن الأصل عدم النجاسة وقد شك فيها في هذا الثوب فيصلي فيه
قال الامام الشوكاني: في كتاب نيل الأوطار ج2 فمن صلي وعلي ثوبه نجاسة كان تاركا لواجب, وأما أن صلاته باطلة كما هو شأن فقدان شرط الصحة فلا... وأنه لايجب العمل بمقتضي المظنة ونقل قول إبن رسلان في شرح السنن
إذا استيقظ الإنسان فوجد في ملابسه بللاً فهل يجب عليه الغسل؟
الجواب: إذا استيقظ الإنسان فوجد بللاً، فلا يخلو من ثلاث حالات:
الحال الأولى: أن يتيقن أنه مني، فيجب عليه حينئذ الاغتسال سواء ذكر احتلاماً أم لم يذكر.
الحال الثانية: أن يتيقن أنه لي بمني، فلا يجب عليه الغسل في هذه الحال، ولكن يجب عليه أن يغسل ما أصابه، لأن حكمه حكم البول .
الحال الثالثة: أن يجهل هل هو مني أم لا ؟ ففيه تفصيل:
أولاً: إن ذكر أنه احتلم في منامه، فإنه يجعله منياً ويغتسل، لحديث أم سلمة –رضي الله عنها- حين سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، هل عليها غسل؟ قال: ((نعم إذا هي رأت الماء))153 فدل هذا على وجوب الغسل على من احتلم ووجد الماء .
ثانياً: إذا لم ير شيئاً في منامه، فإن كان قد سبق نومه تفكير في الجماع جعله مذياً .
وإن لم يسبق نومه تفكير فهذا محل خلاف:
قيل: يجب عليه الغسل احتياطاً .
وقيل: لا يجب وهو الصحيح لأن الأصل براءة الذمة .
لقول الله عز وجل (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) (فاتقوا الله ما استطعتم) واسمعي لقول النبي صلي الله عليه وسلم (انما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوي)
من الليله طبقى العلاج بالتدريج راح تشعرين بتوتر وقلق وشعور بالذنب لكن كلها راح ترحل وتقل بالتدريج ان شاء الله فقط ثقى بنفسك ورغبتك بالتخلص منه هو افضل شى فلا يوجد عمل متقن وناجح الا اذا كانت هناك رغبه فية
تعيب اسابيع ولا تعب سنين وسنين غاليتى نحن نعمل على معالجة السلوك وليست الفكرة لذلك لا تخافى او تتوقعى ان الافكار سترحل فى بداية العلاج لا انما تقل بالتعرض باستمرار للمثير وعدم استجابتك للفعل الوسواسى او تاخيرة ستجدين تحسن وتلاحظينه فى بدايات العلاج
اما اوقات تواجدى فانا الان فى اجازة ودخولى ليس له وقت لكن باذن الله ساعود بعد اسبوع ويمكنا من التواصل معك اكثر على هنا او على المسن الان لا ادخل الا للرد على استفساراتكم فى الدورة
السلام عليكم مشرفتي بعد إذنك بحثت في المناقشات ولم أجد ماكتبته ولا رد عليه كيف أجده؟؟؟؟؟
شكرآ يامشرفتي بل إسمحيلي أخر إستفسار وإن شاءالله سأطبق العلاج أنا غالبآ ماأشك بخروج البول بس ماأتيقنه يعني ربي بيسامحني لو فيه بول وطنشت الوسواس وفي شي محيرني جدآ أشعر بخروجه البول بالفعل لكن والحمدللله رب العالمين لا أراه فيعقل انه وهم//والثاني أرجوك إستحمليني وأعلم أنني بطيئه بالفهم البول الذي أشعر بخروجه من الدبر هو ماء ليس له لون ولا رائحه ولكني أشعده ليس عند قضاء الحاجه بل قبلها عند الشعور برغبة قضاء الحاجه فأنا لاأجد لون بل بلل ويزيد البلل قليلآ كلما تأخرت بقضاء الحاجه وقد قرأت لشخص سأل نفس سؤالي وأفتوه بأنه نجس ويجب غسل ماأصاب بدنه ومنذ قرأتي أصبحت أشعر أن البلل إنتقل من ملابسي الداخليه ألى ملابسي الخلرجيه ولو كنت خارج المنزل ظننت أيظآ أنه إنتقل إلى عبايتي وعندما أكون مرتديه ملابس داخليه ملونه فيوضح أكثر مكان البلل فأجده في بعض الأماكن رطوبه أما الملابس البضاء فيصعب رؤيته سامحيني مشرفتي بس أرجوك إستحمليني والله يجعلخ بميزان حسناتك والله إني من شدة وسوستي جتني عصبيه فضيعه والله إني مره شديت شعري وطلعته بيدي ثم جلست أبكي وفيني عصبيه شديد مع أقل خطاء يصدر من أبنائي ربما يرجع سببه للوسواس لاأعلم ولكن هذه الوساوس إستهلكت كل قواي وحرمتني من السعاده والله أنا أحيانآ وأنا أبكي أنا أم فاشله لاأستطيع ترك الوساوس لها سنين معي والله عذبتني وفقدت طعم الحياة أنا عشت مع أبوي زمان بظلم وضرب لأمي وإهانه لها أمامنا وعشنا أنا وأمي وأخوتي كلنا بغرفه نأكل ونشرب بها وكأنه عامناااا وكنت والله سعيده والأن والحمدلله رب العالمين فرجت علينا وابتعد عننا كل ماكان ولله الحمد والفضل والمنه يكدر صفو حياتنا لكني تعيسه بسببهذه الوساوس ؤأتمنى أنتعود إبتسامتي المتفائله كما كانت وأملي بالله وثقتي به كبيره بأنني سأشفى بإن واحد أحد ////مدربتي أخر سؤال وأسعدك الله في دنيك ودنياك وسامحيني انا لمن أغسل الغسيل أغير ملابسي ظننآ مني أن أصابها نجاسه فهل هذا صحيح وكذلك بعد قضائي للحاجه أحيانآ أغسل نصف جسمي السفلي خوفآأن يكون فد تطاير عليها ماء أثناء وضوئي وجززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززاك الله كل الخير على الوقت الذي تقضيه معنا فأنا بحاجه لمساعدتك بعد الله سبحانه وتعالى
ونسيت أن أخبرك أحيانآ يأتي برأسي أن أفعل طاعه ما فإن لم أفعلها شي بداخلي يقول إنني لم أفعله ويبدأ بقول كلام أتضايق منه فأعمل الطاعه ودائمآ يحدث معي هذا الشي وأخر سؤال كيف لاأجد ردك فأنا عندما أدخل المناقشات لاأجده بسهوله
الصفحة الأخيرة
اميرة كل ماكتبتيه هو من اعراض المرض مجرد اوهام وخيالات كاذبة وليست حقيقة و الهروب ليس علاج العلاج فى المواجهة والتعرض
ومع الاستمرار تقل اثار وقلق المواجهة
وبعض المرضى يخافون من مواجهة ومعارضه الفكرة خوفا من التوتر والقلق والشعور بالذنب ولو فكروا لعرفوا ان التوتر مصاحب للمرض وكلما زادوا فى ممارسه الفعل وهم يظنون انه بذلك يخفف توترهم فهم مخطئون انما يقل فترة الفعل ثم يعود مستوى القلق الى سابق عهد اذا ماكان اكثر مع عدم التخلص من الفعل القهرى بعكس توتر العلاج فهو ذا نتائج ايجابيه ويقل بالتدريج اذن يجب ان يتخذ القرار الان التوتر معك لكن ايهم تختار توتر نهايته زيادة فى المرض اما توتر نهايته الشفاء
اميرة المريض يدور فى دائرة مغلقه اذا ماكسرها راح يبقى يدور فيها الى الابد
فكرة>توتر للقيام بفعل>القيام بالفعل لتخيف التوتر>ويخف التوتر موقتا >ثم شعور بالندم بسبب الاستجابه للفكرة ثم عودة للتوتر وهكذا
نجى لهروبك من ذكر الله هذا غلط لازم من التعرض للشى الى تخافين منه وافعلى اكثر شى تخافين منه ذكر الله استمرى عليه والله عالم بنيتك اكثر منى ومنك نفسك يعنى لا تتعبين نفسك فى مناقشه الفكرة وانك ماتقصدين السخريه من ذكر الله هذا مو انتى انما اعراض المرض وانت مريضه ونحن غير محاسبون على احاديث النفس اكثرى من ذكر راح تشعرين بالخوف والشعور بالذنب والتوتر لكن مع الاستمرار. راح يخف كثير وترحل الفكرة اذكار الصباح والمساء والنوم وكل شى استمرى ثم استمرىابدا حتى لو شعرتى انك تبتسمين وحتى ابتسامتك من رويه ماساة لا تلومين نفسك وان الله بيعاقبك لا قولى انا اعرف ان هذا من المرض مو منى الكثير ردديها بينك وبين نفسك قد تظهر تلك الطريقه سامجه لكن لها اثر فى العلاج ووجد ان كثير من المرضى يتحسنون عند النقاش والحوار بل وتتغير كثير من افكارهم بالحوار
ولنفرض انك تبتسمين الامر هين ابتسامه لن تضرك باذن الله لان انت متاكدةبانك مت تبتسمين سخريه او استهزاء واذا اتتك رغبه الابتسامه اخريها الى فترة قولى راح ابتسم لكن ليس الان بعد 10 دقائق وبعدها زيدى المدة وراح تتحسنين باذن الله
تضايقك من قراءة القران وسماع المحاضرة يمكن بسبب خوفك من الابتسامه وعدم رغبتك فى التعرض لما يدفع للابتسامه قهرا
واستخدمى نفس طريقه الا بتسامه قولى ساغير القناة بس مو الان بعد 10 دقايق وكل يوم او فترة خلال يومك تعرضى لهذا المثير {القران والمحاضرة}وبعد اسبوع زيدى المدة 15 ثم 30ثم 45وهكذا الاسبوع الاول راح يكون قلقك شديد لكن مع بداية الاسبوع الثانى راح يقل
الغسيل اغسلى كما باقى الناس يغسلون شوفى اقاربك اهلك كيف يغسلون هناك ماء للغسيل ثم للشطف وانتهينا لا تشددين فتتعبين وكذلك تغسيل جسمك حددى كمية الماء الى تغسلين به جسمك ولا تزيدين تعرفين ان اطهر واتقى انسان فى العالم محمد صلى الله عليه وسلم يغتسل بصاع من الجنابة وقد اجمع العلماء عن النهى فى اسراف الماء حتى لو على نهر جارى حددى كميه الماء انتبهى لهذى النقطة لازم فى فترة العلاج تحددين كميه الماء لا تستخدمين الصنبور
اما غسيلك للمرحاض اول هذا مكان قضاء للحاجة والكل يعرف ذلك يعنى راح ينتبه عند دخوله برفع ثوبه اذا كان يمس الارض مع ان العلماء قالوا ان يتجاوز عن اليسير من النجاسة وكما ان ليس للانسان ان يسال هل مافى ثوبه نجاسه او لا الطهارة باقيه وهى الاصل حتى يتيقن الانسان انت ليس عليك اثم باذن الله شوفى المنازل مليانه مراحيض غير المراحيض العامه هل هناك من يفعل مثلك هل توجد فتوى من العلماء او حديث بان على الانسان ان يفعل مثل ماتفعلين لو وجد حاجة لذلك لماتركه الدين والعلماء ولو اتصلتى على اى عالم وسالتيه لقال بان ليس عليك اثم وبان مامعك هو اعراض الوسواس. خيالات كاذبه
اما وسواس التبول لازم مثل ماقلت تحددين وقت لبقاوك فى الحمام وكل فترة تقل المدة هذا شعور كاذب والدليل انه يخف اثناء الدورة وكمان قد كنتى تعانين منه من قبل اول ماتقومين به للتخلص منه حددى فترة للبقاء فى الحمام واذا فرغتى رشى ملابسك الداخليه بقليل من الماء واذا حسيتى ان شى خرج منك فاعلمى ان هذا هو الماء الموجود على ملابسك وليس بول اعزك الله اخرى الدافع لا تستجبين له على طول قولى عندى رغبه للتبول وساذهب للحمام لكن ليس الان بعد الصلاة او ليس الان بعد 15 دقيقه وبعد اسبوع 30 لا تستجبين للفكرة على طول اخريها
قراتك للفاتحة امرها سهل تنفسى واكملى القراءة هذا شعور كاذب لا انك فى خارج الصلاة تتكلمين وتاكلين بل وتقرائن عدد من الصفحات والكتب ولا تنقطعين او تتتوقفين من اجل التنفس لان التنفس عمليه تلقائه نقوم بها بدون ان نشعر اقراى الفاتحة ايه ايه وتوقفى بينهم هذا بيساعدك ايات الفاتحه قصيرة ثانيا اقرائها خارج الصلاة وشوفى كيف الوضع طبيعى ليش لا انك غير متوترة ومو مضخمه للفكرة سجلى صوتك وانت تقرينها خارج الصلاة وشوفى كيف هى سهله كررى ذلك دايما وراح تتحسنين باذن الله واقتنعى بانك مريضه وهذى قدرتك فى الصلاة واستخدمى قاعدة 15
وسواس الافكار اذا حضرت توقفى عن الاستمرار فيها لكن لا تقاموينها تجاهليها واشغلى تفكيرك بشى اخر راح تجدين صعوبه فى بداية الامر لكن مع التكرار راح تختفى{ قراءة اعمال يدويه طبخ تفكير فى امر محبب او حتى لو صورة خيالية }
اما الاحتلام لا تغتسل المراة الا اذا رات ماء وقال احد العلماء اذا رات بلل فى ملابسها ول م تتاكد هل هو احتلام او لا ولم تذكر حلما او فكر قبل النوم فلا يجب عليها الاغتسال وان اغتسلت احتياطا قال احتياطا ول م يقول يجب عليها واسئلى شيخ افضل راح تجدين اجابه شافيه ومقنعه لك وخروج الماء من الدبر انت لايخرج منك الا عند قضاء الحاجة وانت بعد قضاوك للحاجة تغسلين المكان اذن تطهرتى ولنفرض انه يخرج منك دائما مع انه مجرد اعراض مرض الوسواس وليس حقيقه فانت مريضه وتصلين حتى لو يخرج منك وانت تصلين مثلك مثل المستحاضه ومن به سلس البول تغييرك للملابسك لا تستجبين له قولى ساغيرها لكن ليس الان اخرى الاستجابه وخلال فترة تاخير الاستجابه اشغلى نفسك باى شى واستخدمى الفوط الصحيه للتاكدى انها مجرد ولا تغيرى الا الفوطه فقط اما الملابس ﻻتغيرينها طبعا الفوطه تساعدك فى التاكد لا انها بيضاء واراح يبان اى اثر فيها لكن ايضا لا تغيرينها على طول قولى بعد. فترة حتى لو شعرتى انها قذرة انه مجرد افكار خادعه ولا تستجبين لها على طول اخرى الاستجابه لا اقصى حد تقدرين علية 15 دقيقه ثم زيدى الفترة
ملابس اطفالك استخدمى نفس الطريقه لا تغيرينها بسرعه اجلى الاستجابة لفترة 15امسكى ملابس اطفالك ولا تغسلين يدك او تغيرين ملابسهم الابعد فترة واستحمامهم مثل ماقلت عفى عن اليسير من النجاسه مع انه ليس هناك نجاسه فى الماء المتطاير منهم لكن اعراض المرض يخيل لك انها نجاسه وهى غير ذلك
غسيلك للارض بعد تبول طفلتك حددى كميه الماء لا تزيدينها ابدا واغسليها
وبعد غسل الارض امسكي مكان البلل بيدك ولا تغسلينها اجلسى فترة وبعدين اغسليها وملابسك بعد اذا ماقدرتى تقاومين رغبتك فى التغير اخرى الاستجابه هذا هو طريق الشفاء باذن الله معارضه الفكرة وعدم الاستجابه لها او تاخير الاستجابه لها
بما انك تعانين من عددة وساوس ابدائى بالى يضايقك اكثر ويعطل حياتك
غاليتى توقفى عن قراءة الكتب التى تزيد من وسواسك خلال فترة العلاج بعض وساوسك اتت بعد قراءة لكتب وفهمك الخطاء العيب ليس فى الكتب انما انت الان مريضه وكل قراءة فيها تشديد على نفسك
وسواس الموت احلامك انما هى لما يدور فى حياتك فى اليقظه وتفكيرك الدائم وهل يوجد انسان شعر بانه سيموت ومات او تحلم انما هى ساعه لن تتقدم او تتاخر سواء حلمنا او لا سواء فسر الحلم او لا الجميع سيموت وسنقدم على رب رحيم وجنات باذن الله فقط استمتعى بحياتك الان وانفثى على يسارك واستعيذى من الشيطان فلن يضرك الحلم
غاليتى ابداء الان فى تطبيق العلاج لا تبحثين عن تعليل او تفسير او الحكم لدى اقوال الرسول والصحابه هنا فقط وتبقى تطبيقك للعلاج السلوكى مدام الناحية الدينيه وجدتى فيها الجواب
عن سهل بن حنيف قال كنت ألقي من المذي شدة وعناء وكنت أكثر من الاغتسال فذكرت ذلك لرسول الله صلي الله عليه وسلم فقال:- إنما يجزيك من ذلك الوضوء فقلت يا رسول الله كيف بما يصيب ثوبي منه؟ قال يكفيك أن تأخذ كفا من ماء فتنضح به ثوبك حيث تري أنه قد أصاب منه رواه أبو داوود وابن ماجة والترمذي وقال حديث حسن صحيح رواه الأشرم ولفظه وقال ألقي من المذي عناء فأتيت النبي صلي الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال: يجزيك أن تأخذ حفنة من ماء فترش عليه. والمذي ماء رقيق أبيض(شفاف) لزج يخرج عند الشهوة بلا دفق ولا يعقبه فتور وربما لا يحس بخروجه, ذكره الإمام النووي وذكر مثله في فتح الباري شرح صحيح البخاري ويفهم من لفظة فترش عليه إنه ليس للإنسان بأن يأخذ بالأشد بل عليه أن يعلم أن التخفيف من مقاصد الشريعة فيكون الرش مجزءا كالغسل وقد استدل الإمام الشوكاني بالحديث علي أن الغسل لا يجب لخروج المذي في فتح الباري وهو إجماع.
وفي الحديث أن عباد ابن بشر أصيب بسهم وهو يصلي فاستمر في صلاته عند البخاري تعليقا وأبي داود وإن خزيمة ولم ينقل أن النبي صلي الله عليه وسلم أخبره بأن صلاته قد بطلت وفي الحديث دلالة علي أن الصلاة لا تفسد علي المصلح إذا سبقه الحدث ولم يتعمد خروجه وقد ذهب إلي ذلك أبو حنيفة وصاحباه ومالك وروي عن زيد بن علي والشافعي فإن تعمد خروجه فإجماع علي أنه ناقض( الشوكاني كتاب نيل الأوطار ج1) يبين ذلك ويوضحه قول بن القيم رحمه الله: قال شيخنا: وكذلك إذا أصاب رجله أو ذيله بالليل شيء رطب ولا يعلم ماهو ما يجب عليه أن يشمه ويتعرف ما هو.
ذلك الصلاة مع يسير الدم ولا يعيد, ومن ذلك جواز الصلاة مع يسير الدم وهو مذهب جمهور العلماء فقد ذهب الأحناف إلي جواز الصلاة مع قدر الدرهم ومادونه من النجس المغلظ كالدم والبول وإن زاد فلاتجز مكنا في فتح القدير( 1 202) وعند المالكية لا تعاد الصلاة عند ملامسة الدم إلا من كثيره. وعن بن عباس رضي الله عنهما قال: شكا إليه رجل فقال إني أكون في الصلاة فيخيل إلي أن بذكري بللا, فقال قاتل الله الشيطان إنه يسمي ذكر الإنسان في صلاته ليريه أنه قد أحدث فإذا توضأت فانضح فرجك بالماء فإن وجدت بللا قلت: هو من الماء ففعل الرجل ذلك فذهب وقال سعيد بن جبير: سأله رجل فقال: إني ألقي من البول شدة، إذا كبرت ودخلت في الصلاة وجدته، فقال سعيد أطعني، افعل ما آمرك خمسة عشر يوما، توضأ ثم أدخل في صلاتك فلا تنصرفن(مصنف عبد الرزاق
زين العبدين يوما لإبنه: يابني إتخذ لي ثوبا ألبسه عند قضاء الحاجة، فإني رأيت الذباب يسقط علي الشيء(البراز) ثم يقع علي الثوب، ثم انتبه فقال: ماكان للنبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه إلا ثوبا واحد فتركه. ومن ذلك فان النبي صلي الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل إمامة بنت إبنته زينب، فإذا ركع وضعها وذا قام حملها رواه البخاري ومسلم يقول بن القيم رحمه الله أن الحديث دليل علي جواز الصلاة في ثياب المربية والمرضع والحائض والصبي مالم يتحقق نجاستها( كتاب إغاثة اللهفان) وزاد النووي في كتاب المجموع(3170) قال الشافعي والأصحاب رحمهم الله: تجوز الصلاة في ثوب الحائض والثوب الذي تجامع فيه إذا لم يتحقق فيهما نجاسة ولا كراهة فيه.
وقالت عائشة رضي الله عنها كنت أنا ورسول الله صلي الله عليه وسلم نبيت في الشعار الواحد وأنا طامث فإن أصابه مني شيء غسل مكانه ولم يعده وصلي فيه رواه أبو داود والنسائي.
(الشعار هو كساء من صوف, وطامث: حائض) وجواز الصلاة مع يسير الدم هو مذهب الجمهور من العلماء فقد ذهب الأحناف الي جواز الصلاة مع قدر الدرهم وما دونه من النجس المغلظ كالدم والبول.
وقد نقل بن القيم رحمه الله قول الجمهور أن من شك هل أصاب ثوبه أو بدنه نجاسة فإنه لايجب عليه غسله. وأما مسألة الثياب التي اشتبه الظاهر منها بالنجس فقال جمهور العلماء ومنهم أبو حنيفة والشافعي ومالك أنه يتحري فيصلي في واحد منها صلاة واحدة فإذا تحري وغلب علي ظنه طهارة ثوب منها فصلي فيه لم يحكم ببطلان صلاته بالشك فإن الأصل عدم النجاسة وقد شك فيها في هذا الثوب فيصلي فيه
قال الامام الشوكاني: في كتاب نيل الأوطار ج2 فمن صلي وعلي ثوبه نجاسة كان تاركا لواجب, وأما أن صلاته باطلة كما هو شأن فقدان شرط الصحة فلا... وأنه لايجب العمل بمقتضي المظنة ونقل قول إبن رسلان في شرح السنن
إذا استيقظ الإنسان فوجد في ملابسه بللاً فهل يجب عليه الغسل؟
الجواب: إذا استيقظ الإنسان فوجد بللاً، فلا يخلو من ثلاث حالات:
الحال الأولى: أن يتيقن أنه مني، فيجب عليه حينئذ الاغتسال سواء ذكر احتلاماً أم لم يذكر.
الحال الثانية: أن يتيقن أنه لي بمني، فلا يجب عليه الغسل في هذه الحال، ولكن يجب عليه أن يغسل ما أصابه، لأن حكمه حكم البول .
الحال الثالثة: أن يجهل هل هو مني أم لا ؟ ففيه تفصيل:
أولاً: إن ذكر أنه احتلم في منامه، فإنه يجعله منياً ويغتسل، لحديث أم سلمة –رضي الله عنها- حين سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، هل عليها غسل؟ قال: ((نعم إذا هي رأت الماء))153 فدل هذا على وجوب الغسل على من احتلم ووجد الماء .
ثانياً: إذا لم ير شيئاً في منامه، فإن كان قد سبق نومه تفكير في الجماع جعله مذياً .
وإن لم يسبق نومه تفكير فهذا محل خلاف:
قيل: يجب عليه الغسل احتياطاً .
وقيل: لا يجب وهو الصحيح لأن الأصل براءة الذمة .
لقول الله عز وجل (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) (فاتقوا الله ما استطعتم) واسمعي لقول النبي صلي الله عليه وسلم (انما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوي)
من الليله طبقى العلاج بالتدريج راح تشعرين بتوتر وقلق وشعور بالذنب لكن كلها راح ترحل وتقل بالتدريج ان شاء الله فقط ثقى بنفسك ورغبتك بالتخلص منه هو افضل شى فلا يوجد عمل متقن وناجح الا اذا كانت هناك رغبه فية
تعيب اسابيع ولا تعب سنين وسنين غاليتى نحن نعمل على معالجة السلوك وليست الفكرة لذلك لا تخافى او تتوقعى ان الافكار سترحل فى بداية العلاج لا انما تقل بالتعرض باستمرار للمثير وعدم استجابتك للفعل الوسواسى او تاخيرة ستجدين تحسن وتلاحظينه فى بدايات العلاج
اما اوقات تواجدى فانا الان فى اجازة ودخولى ليس له وقت لكن باذن الله ساعود بعد اسبوع ويمكنا من التواصل معك اكثر على هنا او على المسن الان لا ادخل الا للرد على استفساراتكم فى الدورة