أ. خلود الغفري
ثانيا: نظرة أسرتك للزواج


كل أسرة لديها نظرة مختلفة تجاه زواج ابنتها (او بناتها عموما)،

وكل اسرة لها اجندة مختلفة من هذا الزواج،

وسيدهشك بأن هذه الاجندة لربما تختلف تماما او حتى تعاكس اجندتك او اهدافك من هذا الزواج..

فلربما كان قصدك من زواجك هو الاعفاف واشباع عاطفة الامومة لديكِ،

لكن والديك لديهما نظرة اخرى مختلفة تماما مثل:

النظرة التجارية:


الرجل ما يعيبه الا جيبه..

مقولة تكررت وعكست الكثير من المعتقدات لدى مجتمعاتنا،

فهناك اسر او اباء، يظنون ان الزواج لن ينجح الا بوجود وظيفة كبيرة وفيلا مستقلة،

ومهر ضخم، وحفل زفاف يتحدث عنه الناس لشهور وسنوات..

هذا هو مقياس بعض الاسر.. ولربما يكون مقياس اسرتك (وحتى انتِ).

النظرة الارستقراطية:


وهي التي تعكس تطلعنا الى عريس من عائلة مرموقة، او قبيلة معروفة،

فأنتِ بنت القبايل ذات الحسب والنسب،

ولا يجوز تزويجك الا من ذوي الحسب والنسب، بغض النظر عن بقية التفاصيل الاخرى (كدينه او اخلاقه)..

المهم هو المكانة الاجتماعية، والوظيفة المرموقة

(مهندس او دكتور او متخرج من الولايات المتحدة او معه الجواز الكندي.. الخ).

النظرة البدائية:


واسميها ايضا بالنظرة السطحية..

يعني نريد نزوجها وخلاص.. نستر عليها.. يا عيني تأخر سنها..

شكلها غير جذاب فتقبل بأي احد وتحمد ربها..

لديها اخوات اخريات ونريد ان نمشي سوقهن..

واحد يصلي وما يدخن كويس خلاص





هذه النظرة للاسف نسبتها قد تصل فوق الـ ٩٠٪ من الاسر

(ليس لدي احصائيات رسمية لكنني اخمن)..

وهذه النظرة غلبت على الكثير من فتياتنا..

فنجد واحدة تطلع لنا برواية: عايزة اتجوز..

ونجد ادعية ومأثورات في تواقيع الكثير من عضوات المنتديات: يارب اتزوج!! ادعولي اتزوج!!
المهم تتزوج وخلاص..

وتنتهي من ضغوط اسرتها او مجتمعها الذي ينظر اليها كحشرة

لا طائل منها ولا قيمة من حياتها الا بعد ان تركب قطار المتزوجات!

النظرة المستقبلية:


وهي النظرة السوية الصحيحة.. التي تنظر الى الزواج على انه مشروع استثماري.. وشراكة استراتيجية مدى الحياة..

فتتخير هذه الاسرة الزوج الصالح لابنتها، وتتأكد بقدر الامكان من مصداقيته قبل الزواج،

لانها تعتبر ان ابنتها امانة في عنقها، وتعتبر ان زواجها هو سبب لسعادتها ولتحقيق اهدافها في الحياة باذن الله تعالى.







قد تكون هناك نظرات اخرى، ولكني اجملت اكثر الانواع شيوعا،

ولا شك.. ان النظرة الاخيرة.. النظرة المستقبلية.. هي افضل نظرة لاسرتك بما يساعدك على اعطاء قرار صحيح في اهم مشروع لعمرك



ثالثا: علاقتك والمجتمع:




أعلم باننا نختلف.. فمنا الهادئة.. ومنا الثرثارة المتحدثة..

ومنا المنطوية.. ومنا الاجتماعية المنطلقة..

وبغض النظر عن نوع شخصيتك، فان علاقتك بمجتمعك لها تأثير على قرارك في خطوبتك (وربما جميع قراراتك في الحياة)..



فان كانت علاقتك سلبية مع الاخرين حولك.. فان هذا يعني انك دائمة الانتقاد والتذمر.. تبحثين عن اخطاء غيرك ونواقصهم..
لا ترغبين في التغيير.. ولا تتقبلينه حتى.. وترفضين المشاركة والعمل الجماعي..

وان رغبتِ في العمل او الوظيفة، فان هدفك اولا واخيرا هو الراتب فقط،

وليس الاندماج مع المجتمع او تقديم خبراتك لتحسينه وتطويره.



وبالطبع فان علاقتك الايجايبة مع مجتمعك هي عكس ذلك كله..


يعني انفتاحك على التغيير، وتقبلك للاخرين، وقدرتك على استخراج ايجابياتهم ومحاسنهم، وقدرتك على ايجاد ارضية مشتركة في علاقاتك معهم.



طيب.. ما فائدة علاقتك بالمجتمع على قرار خطوبتك؟؟



ببساطة.. ان المرأة التي لها علاقات اجتماعية واسعة.. وانشطة اجتماعية تطوعية (او غير تطوعية)..

يكون حكمها على الخاطب واهل الخاطب.. افضل من المرأة التي ليس لها هذه العلاقات والانشطة.

فضلا على انه يساعدها على تكيفها وقبولها لهم بعد الزواج ايضا، وبالاخص في حكاية التغيير الذي سيطال الزوج بالتأكيد



هل احبطك كلامي في الاعلى حول “هم”..

وظننتِ انني سآتيكِ بالعصا السحرية التي تخلصك من ضغوط اهلك

او تصلح مجتمعك الذي ظننتِ انه يتحكم في خطوبتك او زواجك؟





اذن تذكري مرة اخرى..





ان قرارك بالزواج من عدمه.. ومن هذا الخاطب او غيره.. مرهون باذنك انتِ..

او بأمرك.. هذا هو ما شرعه الاسلام لكِ. لا تفاوض في ذلك



وان فكرة ان الامر كله هو بيد أهلك.. او مجتمعك.. هي امور الاسلام منها بريء..
فلك الحق كل الحق.. في الزواج.. وحتى ارسال من يتوسط لك للحصول على زوج مناسب تريدينه

(كما فعلت السيدة خديجة رضي الله في قصة زواجها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم)..





الامثلة كثيرة في رقي تعامل تاريخنا الاسلامي مع قضية الزواج ،

وللاسف فاننا نعيش جاهلية جديدة، تسمح في مجتمعات بأن يئد الشاب ابنة عمه ظلما لانها رفضته،

فلا يتزوجها، ولا يسمح لغيرها بالزواج منها حتى تموت وهي عانس ،

ولا تسمح مجتمعات اخرى للفتاة بأن ترى من سيتزوجها الا في ليلة دخلتها بسبب عادات وتقاليد صارمة ،

ولا يؤخذ رأيها في كثير من الاحيان في مجتمعات ثالثة عندما يكون الزواج اشبه بالصفقة لتصفية حسابات بين الاسر العوائل



هذه النماذج السيئة الاسلام منها برئ،

والرسول عليه الصلاة والسلام لم يجز زواج امرأة لان والدها لم يستأذنها في ذلك!



وانا هنا لاقول لك.. ان لديكِ الحق كل الحق في اختيار شريك حياتك،

وهذا الدورة جاءت لتغير طريقة تفكيري وتفكيرك وتفكير كل فتياتنا

لنضع حدود الاخرين في مقدار تسييرهم لقراراتنا، ونقيم شرع الله مرة اخرى،


ونيسر أمر الزواج الحلال، ليس بنظرات سطحية بدائية.. نتزوج وخلاص..

وانما بنظرة الاسلام الصحيحة لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام:

“ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه “.





في الجدول التالي ستقومين بالتقييم كالعادة للمحاور الثلاث اعلاه لـ هم:



1





ضعي علامة ان كانت علاقتك باسرتك وسطية..

وعلامة ان كانت نظرة اهلك للزواج مستقبلية..

وعلامة ان كانت علاقتك بالمجتمع ايجابية.. كما وضحنا مسبقا:





2



ملاحظة هامة:

في حال كانت علاقتك باسرتك او نظرة اسرتك للزواج او علاقتك بالمجتمع غير ذلك..
فاتركي مكان العلامة فارغا كما هو موضح اعلاه!
أ. خلود الغفري
التقييم العام لبوصلة الخطوبة













في حال كنتِ صادقة مع نفسك واتبعتِ جميع التعليمات التي وردت عبر محاضرات بوصلة الخطوبة السابقة (وهذه المحاضرة)،

ستخرج لك بوصلة اشبه بهذا الشكل:











معادلة التقييم في بوصلة الخطوبة بسيطة:



كلما كان المنحنى الاحمر في البوصلة املسا..

كلما زاد توازن بوصلتك.. وبالتالي كان قرارك في الخطوبة صائبا..


وكلما كان المنحنى الاحمر في البوصلة متعرجا..

كلما طاشت بوصلتك.. وبالتالي زاد احتمال ان يكون قرارك غير صائب.. وربما تندمين عليه لاحقا





اذن.. مهمتك هنا.. هي ان تجعلي المنحنى الاحمر الخاص بك في بوصلتك املسا بقدر الامكان..

وبس



طيب.. كيف تحققين ذلك؟؟





اولا.. ركزي على اكثر الاماكن التي ينحني فيه المنحنى الى الداخل والتي تعكس عدم التوازن في بوصلتك:





4








ثانيا: اعرفي ما يقابل هذه النقاط في جداول التقييم. النقاط اعلاه تعكس نواقصك في:


١. هي/ أسس القرار الناضج: قدوتك ومثلك في الحياة
٢. هي/ أسس القرار الناضج: قبولك للنصيحة والرأي الاخر
٣. هي/ من: الجانب الاجتماعي
٤. هي/ من: الجانب الوظيفي والمادي
٥. هي/ من: الجانب العلمي والثقافي
٦. هم




ثالثا: وهي الخطوة الاهم في حياتك.. عليكِ بقدر استطاعتك،

ان تعملي على تحسين نواقصك في اسس القرار الناضج،

وتعبئة الفراغات في أهدافك وما تريدينه من حياتك،

لان هذه البوصلة ببساطة تعكس ما انتِ عليه الان،

وستعكس ما ستكون عليه حياتك لاحقا في حال استمرت هذه النواقص في شخصيتك





حتى نواقصك في تحديد ما تريدينه في “من”،

تعكس عدم وضوح رؤيتك او اولوياتك في الشخص الذي تريدينه شريكا في حياتك ومشروع عمرك،

وبالتالي، سينعكس ذلك على حياتك معه مستقبلا، وقد يلحقك الندم لانك لم تحددي اولوياتك اصلا في هذه الجوانب مع من تريدين!





عندما تعملين على تحسين بوصلتك عبر الزمن بأن تحسني النواقص..

ثم تبحثي عن اكثر الاماكن انحناء.. وتسعين لتحسينها.. شيئا فشيئا… خطوة فخطوة.. عبر الزمن..

واكرر الزمن

لان الزمن جانب مهم من جوانب تحسين بوصلتك وبالتالي تحسين قرارك في الخطوبة:





55






سينتقل المنحنى شيئا فشيئا الى شكله الجديد الاملس ليصبح هكذا:





6





لكن يا استاذة.. هذا الشكل ليس املس على الاطلاق



صحيح.. في الشكل الاخير من البوصلة، لن يكون المنحنى املس تماما،
ببساطة.. لانك بشر اولا واخيرا،

تتغيرين باستمرار فقدواتك تختلف عبر الزمن،

واهدافك تتغير بعد تحقيقها، كما ان نضوجك الفكري وتجاربك السابقة يجعلك تغيرين ما تريدينه في “من”،

والخاطب كذلك يتغير.. وصفاته تتغير..

وبمرور الزمن، فلربما تتغير نظرة اسرتك تجاه الزواج..

او تتحسن علاقتك مع اسرتك.. او تسوء..





سنة الله في الكون التغيير، لذلك فإن اغلب الاوقات لن تكون بوصلتك ملساء..

بنفس الوقت، فانها ستكون مرآتك..

وبوصلتك الحقيقية في تحديد ما تريدين من الزواج..

ومن تريدين للزواج.. وكيف تقررين لهذا الزواج..


أ. خلود الغفري
بوصلة كهذه:













كما انك تنظرين للمرآة كل يوم.. لتكتشفي البثور التي ظهرت فجأة..

او الهالات السوداء التي بدأت في الزحف اسفل عينيك..

او بضع كيلوات زائدة هنا او هناك في جسدك.. لتبادرين باتخاذ اجراءات فورية لتحسين وجهك ومظهرك..



فان هذا البوصلة تقوم بنفس العمل..


تجعلك تعرفين اين انتِ الان.. ما هي مؤهلاتك كزوجة مستقبلية..

ما هي اهدافك في الحياة.. ما الذي تريدينه بالضبط





انها نقطة بداية جيدة.. وخارطة طريق ممتازة..

تجعلك تكتشفين جزيرة نفسك وجزر من حولك بكل وضوح..

دون تخمينات او متاهات او استسلام لضغوط وآراء الاخرين ليحددوا سير حياتك كما يريدون
أ. خلود الغفري
الخـاتـمــة











الزواج مشروع العمر.. قد يدوم مدى الحياة..
واجمل ما فيه.. انه رحلة تدوم عبر الدارين.. الدار الدنيا والدار الاخرة..




وأروع مرحلة من مراحل الزواج.. ليست اولى سنواته ولا اوسطها ولا اخرها..
بل المرحلة التي تكونين فيها عونا لزوجك.. ويكون هو عونا لك.. على كمال عبوديتكما لله سبحانه وتعالى..
المرحلة التي يكون فيها انجابكما لذرية.. تعملان على صلاح منبتها.. لتخلف وترث صلاحكما في الدنيا..
المرحلة التي تسعيان يدا بيد.. في اعمار واصلاح الارض..






وأسمى مرحلة من مراحل زواجك..
هي المرحلة التي تضعين يدك بيد زوجك.. وانتما تدخلان الجنة معا..
وتدخلان باب قصركما معا..
تتمرغان في نعيم جنان الخلد معا..
فيصدق فيكما قوله تعالى:
((هُم وَأَزوَاجُهُم فِي ظِلالٍ عَلَى الأَرَائِك مُتَّكِئُون))




الزواج نعمة.. مغبون فيها الكثيرات من الزوجات..

لانهن لم يفهمن المقصد من الزواج .. ولم يفهمن ضرورة الدقة في الاختيار في الخطبة من البداية..

فعانين طوال حياتهن من سلبيات الزواج والخلافات مع الزوج!



لهذا كانت هذه الدورة الفريدة.. التي كانت باعداد خاص.. وبجهد كبير في كل جزء وكل فقرة منها،

لتوضح لك خارطة الطريق نحو قرار سليم هو البداية لحياة جديدة مختلفة تماما عن حياتك السابقة..





عندما تتوفر لديكِ أسس القرار الناضج، سيكون لدى اهلك ثقة بك وبقراراتك،

وبما تريدينه “حقا” في حياتك.

كما أن القاعدة الشرعية القرآنية تقول: “ولا تؤتوا السفهاء اموالكم“،



كذلك لا يجوز ان يترك اهلك قرار الخطوبة بيدك ما لم تكوني مؤهلة لذلك

ولديك مقومات القرار الناضج،

فان اردتِ ان يكون لك الحق في اعطاء القرار..

فليكن لديكِ مقومات اعطاء هذا القرار اولا.. ليثق من حولك بقرارك هذا.



فكلما كانت لديكِ تجارب سابقة في اعطاء قرار ناضج،

كلما زادت ثقة اهلك ومن حولك فيمن تختارينه وتقبلين به كزوج لك وشريك حياة.



لا تقولي لا استطيع التفاهم مع امي.. أبي يغصب علي ولا يقتنع بآرائي..
بل كوني مؤهلة.. أهلي نفسك اولا..

وسترين كيف ان الجميع حولك سيخضعون لقراراتك رغم انوفهم!





بوصلة الخطوبة هي ترجمة تطبيقية عملية لخريطة الرسول عليه الصلاة والسلام في اختيارنا لشريك الحياة:



للفتاة: “ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه“.

وللشاب: “فانكح ذات الدين تربت يداك





فانتِ من تحددين ما تريدينه في “من”..

وانتِ من تحددين مدى ملاءمة الخاطب المتقدم لك في خياراتك المسبقة لـ “من”



بوصلة الخطوبة لن تقول لك ابدا.. ان كان قرارك صحيحا او خاطئا..

ولكن ستقول لك ان قرارك الذي ستتخذينه بناء على معطيات هذه البوصلة يتناسب مع ما تريدينه لنفسك وحياتك..

وانكِ اتخذتِ كل الاسباب التي ساعدتك على اعطاء هذا القرار..

بغض النظر عن نتائجه..

فانتِ بمتوكلة على الله اولا واخيرا..

وامر المؤمن كله خير..






قد تقولين كما قالت احداهن:



كل هذا من اجل خطبة؟ اسمحي لي ولكن هذا كثير.. ما اجمل العفوية واتباع الحدس في الحياة





وقد تعكس هذه الجملة تفكير الالاف غيرك من الفتيات ..

صحيح والله.. ما المانع من العفوية والبساطة..

وليش نعقد الدنيا ونرسم خرائط ومنحنيات وخرابيط لاجل خطوبة؟؟؟؟





أتعرفين


الامر اشبه بمن يريد الدخول في مشروع.. او بناء عقار ضخم..

فيجلس المسكين يخطط ويدرس لسنوات..

ويستشير ويستخير..

ثم يخوض هذا المشروع بخوف وقلق..

رغم ان المشروع قد تأتيه مصيبة فيتهدم.. او يأتيه ازمة مالية فينهار!!





ولكنه عندما يأتي لامر الزواج.. وهو مشروع العمر..

وسبب من اسباب السعادة والاستقرار مدى الحياة..

وثمرته ذرية صالحة يدوم عملها الى يوم القيامة..

فيقول خليها على الله.. ما اجمل العفوية واتباع الحدس





ان اكبر غفلة عشناها ونعيشها.. هي ان مشروع الزواج مشروع عفوي سبهللي..

لا يحتاج الى تخطيط.. ببساطة لانه لم نجد احدا حولنا يخطط له!!

لا امي ولا امك.. ولا جدي ولا جدك!!





في حين ان المشاريع الحياتية الاخرى.. نجبر انفسنا على التخطيط الدقيق لها..

وعمل دراسة جدوى المشروع لايام وشهور..

لاننا تعلمنا ان كل المشاريع الناجحة حولنا بدأت بالتخطيط الجيد اولا!





المسألة مسألة قدوة.. ونحن نفتقد القدوات الناجحة في التخطيط لزواج ناجح..
وأتمنى ان تكون دورة بوصلة الخطوبة..

هي البداية لقدوات ناجحة مستقبلية باذن الله تعالى







همسة الى كل ام..





هذه الدورة هي دليل رائع لتربية ابنائك وبناتك..

ربيهم على اتخاذ قراراتهم بانفسهم،

وعلميهم اسس القرار الناضج،

وعوديهم على تحمل مسؤولية ونتائج قراراتهم التي يتخذونها..

فهذه هي البداية لقرارات صحيحة في مستقبلهم الرائع باذن الله تعالى..







ختاما..







تم طرح هذه الدورة على ٥ محاضرات،

استغرق اعدادها اكثر من ٥٠ ساعة تقريبا،

بمعدل ١٠ ساعات لكل محاضرة في الاعداد والتخطيط والكتابة وتجهيز الرسوم البيانية والبحث عن الصور المناسبة،

ولم احتسب عدد الساعات الموزعة على انزالها في بقية المنتديات الاخرى، والرد على تساؤلات الاخوات المشاركات في الدورة.



سيتم قريبا طرح كتاب الكتروني للدورة كاملة على مدونة استروجينات،

مدعمة بالكثير من قصص وخبرات الاخوات المشاركات هنا وعبر المنتديات،

ومرفق بها جميع الرسوم التوضيحية بحجمها الاصلي، مع جميع ردودي على المشاركات.





هديتي اليكِ الان: الحجم الكامل لرسم بوصلة الخطوبة جاهزة للاستخدام.



أتمنى ان تكون هذه الدورة بداية حقيقية للتغيير..


وان تستحق حياتك وقتا اكبر مما استغرقته هذه الدورة، في الاعداد والتخطيط والتغيير



وكلي تفاؤل بان القادم اجمل..

ان شاء الله








(ملاحظة: سأكون متواجدة حتى يوم الاربعاء القادم للرد على التساؤلات والاستفسارات ان شاء الله)