بسم الله الرحمن الرحيم
اتيت اليكم من جديد برواية ررائعه ومشوقه....
تابعوا معناااااا.....
2001 م
قرية نآئيه بدآئيه جداً
تبعد عن مدينة أبهآ 300كيلوآ متر
جنوب السعوديه ]
......
أبهآ ..
بين قُضبآن الحديد في اكرهمكان على وجه الكره الارضيه
امتزج الظلم بالجُرمحتى شكل تجرع العلقم
حكآيآ الم لآ تنتهيوروآيآت عصآبآت لآ تتوقف
سبعة شهور مُوجعه ومآ اطول الايآم
واثقل الثآمنية عام
عدد من اعدآد الحيآةاللعينه
نزفت قلوب اضنآهآ الحنين
وتقطعت بهآ السبل !!!
.
.
قرية السيل ..
تقف على فرآشٍ بآليتحدق في مرئآه شُطبت من
الأعلى للأسفل
من الوهوله الأولىيُخيل لنآ ان الفقر انهكهم
.. واستوطن منزلهم؟؟
تأملت بطنهآ البآرزابتسمت بألم يعتصر قلبهآ
لطفل في احشآئهآ
يتعمد ان يذكرهآ انهُهُنآ برفسآته المتوآليه
حآلهآ لآ يتخير عن أيحآلٍ لهآ من سبع شهورٍ مضت
الآ ان اليوم لمعةالعشق في عينيهآ وآضحه
وفرحة اللقآء لربع سآعهمكسوره ولآكن تُسمى فرحه
الأربعآء...
يوم من أيآم الأسبوعقدسته وعلت بهِ فوق هآم النجوم
موعد تلآقي اروآحالعآشقين بضع دقآئق
كفيله بأن تكــون ;;
مثآبة الحُقن المهدأه
.
.
.
ابتسمت عجوزٍ بدتتجآعيد الزمن وآضحه على أغلب ملآمحهآ
وهموم الحيآة اثقلتكآهلهآ
وحآلُ بنت ابنتهآ ]
يشكل خنآجر تطعنهآ في كلثآنيه
طفله حُبلى !!!! لمتتجآول الثآمنه عشر وتحمل في أحشآئهآ روح
.
.
قآلت مُتجآهله فرحةطفلتهآ الكسيره
حنآن جدك ينتظرك برآ ]
بآدلتهآ ابتسآمه بآهتهوهي تلقي نظره اخيره على هندآمهآ
قميص وآسع يخفي بروزبطنها
مع أكمآمٍ مُزمزه
تغلب عليه الوآن زرقة السمآء الممزوجهبألوآن الغروب
ملآمح جمآل انطفأ
لطآلمآ سهرت عيون تسكن الحديد لهذآالجمآل المذبول
همست لجدتهآ
أوكي جده الحين خآرجه ]
قبلت جبين العجوزالمكلومه ارتدت عبآئتهآ السآتره على عجل
وادخلت يديهآ في القفآزآت النآعمه بحذرمن رجآل القريه
المُتجمعين عند موقفالحافلات
......
تحت وطأتِ الشمسالحآرقه
وقت توسطهآ كبد السمآء
في اكثر الأوقآت حرآره
السآعه الثآنيه عشرونصف
نصف سآعه تجرعتهآ برضى
همست لجدهآ العجوزاللذي لآ يتخير عن زوجته
هموم الحيآة اثقلته
هم حفيدته فتك بهِ وشطرقلبه
واكثر مآ يؤرقه انهآلآتزآل مُتمسكه بالحيآة
وتفتعل المرح لتخفف عنقلوبهم من الحمل الثقيل
جدي كن السيآره تأخرت اليوم مو ؟ ]
أجآب بحكمه وهو المشتهربالصمت
أن الله مع الصآبرين ]
مِزآج جدهآ غريب لآيبتسم الآ نآدراً
تغلب على ملامحه الجديه
زفرت بـ يآرب وهي تبتسم لوصولالحآفلة
مع تأخرها عن العآده 11دقيقه
.
.
لتقضي سآعآتهآ الثلآثتبني الأحلام
وتصآرع الآلآم من رفسآتجنينها
التنقل في حافلات قديمةومستهلكة خطر على صحتها ووضع جنينها
ولكن تخشى مرور الأسبوع دون أن ترآه
وتخشى أن يتأخروآ عنالوقت المحدد
لوجود الرجل اللذي
تكفل ان يجعلهم يرونهدآخل غرفه مُغلقه
اسبوعياً بعيداً عنضوضآء زوآر السجن
وبين هذآ وذآك غفتعينيهآ
ابتسآمة وجع...
خفقآت قلب مصحوبه بصوتِ تنفسٍ عآلي
مُتنآسيه تلك الآلآموذآك الوجع وتلك الأنآت
والحُمى اللتي لم تفآرقهآ في الآونهالأخيره
لم ترهُ في الأسبوعالمآضي لأن ]
اللذي يعرف شيخ القبيله
لم يستطع ان ييسراللقآء بسبب وجود زآئر مسؤول في السجن
..
..
طفله ترفُلُ في ثيآبِالتنآقض فرح العشق ووجع الحرمآن وقمة الحنين
حآولت أن تُخفي توترهآولكن تأبى محآولتها النجآح
همس بِهآ جدهآ
حنآن لآتزيدينه علىمآبه لآ أشوف دمعتك تنزل ]
تنهدت بعمق وهي تمسكمِقبض الكرسي الحديدي بكل قوتهآ
وكأنهآ تفرغ وجعهآ فيه
أن شآء الله]
كرر عليهآ بذآت الهدوءاللذي يخفي برآكين خآمده
لآ تقولي له عن حآلنآوان نشدك" سألك " قولي لهمستوره ]
أومأت برأسهآ علآمةالموآفقه وهي تنظر ]
اللذي أدخل أحمد عليهم
وأقفل البآب الحديدلينتظر مرور ربع سآعه خآرج الغرفه
.
.
تقدم احمد بخطوآت وآسعهوانحى تقبلاً في يد العجوز
باتسآمه تُخآلطهآ الدموع
اشلونك يآ الغآلي ]
زفر الجد بوجع قآمَبأحتضآن حفيده اللذي كآن السند له في الرخآء قبل الشده
زين يآبوك بشرنآ عنكانت عسآك مرتآح ]
استرق نظره خآطفه لهآأُنثآه المجنونه وطفلته المدللـه
أجآب بعد توتر وآضح
زين الحمد لله يآجدي مآينقصني غيركم ]
وجود الجد مقيده منالمعصم يتمنى ان يقذف بهذآ النقآب لأبعد مكآن حتى يرى وجههآ الملآئكي
همس بتردد وحرج من الجد اشلونك يآ حنآن واشلونالحمل عسآك مو تعبآنه ]
رفعت عينيهآ لتصتدمبعينيه
علتهآ رجفه توصلت الىأعمآق قلبهآ وهي ترآه غير اللذي عهدته
اسبوعين كآنت كفيله ان تقلبه رأساًعلى عقب
دقنه أزدآدت طولاً عنالمؤلوف وجسمه الريآضي بآت هزيلاً للغآيه
عينآه مُحمره من شدةالأرق وتحكي روآيآت من الألم
حآولت قدر المستطآع مُقآومةالدموع حتى لآ تثير الحزن الموجود دآخله
قآلت بصوتها المبحوح اللذي بدأ يتهدج نتيجهلأختنآقهآ بالعبره
الحمد لله بخير بشوفتكانت أشلونك ]
رد بذآت الصوت المخنوق ]
اقتلع نظره المثبت على عينيها بصعوبه بآلغه
جدي وينكم الاسبوعالمآضي عسى مآشر ]
الجد لين هنآ بس الرجآل اللهيجزآه خير مآقدر يدخلنآ
عليك يقول فيه مسؤولوهذآ مخآلف للقآنون ويمكن تسير له مشكله ان دخلنآ ]
اكمل وهو يهم بالوقوفويتكئ على عصآته
يالله يآ ابوك انتظركمبرى خذ رآحتك مع حرمتك]
وأختفى الجد من حيث اتى ..
.
.
.
اقترب منهآ وصوتأنفآسهم لآزآل يتعآلى في ارجآء المكآن
همس لهآ ]
ابتسمت من تحت نقآبهآلتلك اللهفه الوآضحه في عينه
في كل أسبوع ترآه ...
يغسل همومهآ بكلمآتهونظرآتهآ
لتعود للقريه وتبدأليلة الأربعآء بهموم جديده
تنتظر لمسة يديهالأربعآء القآدم
أخذ يدهآ اليمين بيدهاليسآر وبدأ يلثمهآ بشغف وآضح
وعينيه لآزآلت مُعلقه على اطهر وجه فيحيآته
قآلت من بين دموعهآ
أحمد ليش نحفآن بذآ الشكل ؟ ]
تعآلت شهقآتهآ ورمتنفسهآ بين أحضآنه
عندمآ استشفت الصمت من حركته وعدم الأجآبه علىسؤآلهآ
عل ذآك الوجع يبرىعندمآ تمتزج القوه بالرقه
شد من قبضت يده اليسآرعلى كتفهآ همس
أشلون البيبي متعبك ؟نآقصك شي ؟ لآ تعذبيني بدموعتك أنآ مو نآقص ]
نزعت نفسهآ من أحضآنهبدأت تمسح دموعهآ وتتوشح ابتسآمه مُزيفه
حآولت ان يكون صوتهآطبيعي
آسفه خلآص والله مآأبكي بس عشآني مشتآقه لك ]
بدأ يتحسس بطنهآ بيدهاليمين همس بوجع
كبر بطنك بس انتي نحفتي ]
سلط عليهآ أقوى سلآح فيعآلمهآ ثبت
نظرآته على وجههآ وأكمل ليش مآ تآكلين يآبعدقلبي]
ابتسمت بطفوله مُزجتبألم مُتجآهله سؤآله الأخير
وهي تُمسك بمعصمه وتضعهعلى بطنهآ قآلت بفرح
شوف يتحرك حس ]
امتلت عيون الجبلالصآمد في نظرهآ دموع
شآح بوجهه عن عينيهآحتى لآترى دمعه هربت من عينيه
جثى على ركبتيه أمآمهآ ثبتأذنه على بطنهآ بدأ يستمع لرفسآت ابنه وحركآته
ارتفآع بطنهآ وهبوطهشكل منهآ فتنه آسره
آثر الصمت حتى لآ ترى دموعه احسآس الحرمآنمُوجع
أن تكون أب دون رؤيةمرآحل نمو بذرتك قمة الأسى
أن تشعر أنهآ مُلكٌ لكـولآ تسمح لك الفرصه بأحتضآن المهآ وتخفيف وجعهآ
قمة البؤس
ان تعلم علم اليقينانكـ سلبت فرحة عشيقتك
وطفولتهآ الممزوجه بالانوثه خنآجر تطعنالمرأ في الصميم
.
.
كون انهآ تشعُر بحرآرة الدموع على بطنهآ
أكثر مآ ينزف قلبهآآثرت الصمت كذآلك
حتى لآ يعلم بأنهآ ترآه بقلبهآ قبل عينيهآ
طآلت لحظآت الهدوء عدآصوت أنفآسهم وتنهدآتهآ
قطع حبل الصمت وهو يغير منوضعه ويجلس بالقرب منهآ
رحتي موعتك عندالدكتوره ]
اجآبت بصوت مُتقطعمُتجرع الألم
ايه رحت الأسبوع الليرآح وبطفوله ممزوجه بفرح تخيل الدكتوره تقول شكلهآ بنت ]
أعتلته ابتسآمه موجوعهوهو يتأمل وجههآ البرئ ويمس خدودآ بكفيه
همس ]
اعتلت أذنيهآ حُمرة خجل زآدت من جمآلهآالفآتن
اكمل حديثه مُحآولالهروب من مشآعر تُهآجمه
بكرة تدخلين الثآمن صح؟]
أجآبت بحمآس مُتنآسيهالدموع مُحآوله استغلآل الثوآني
ايه على حسآبي بس علىحسآب الدكتوره اني دخلته من أسبوع ]
شعرت بتردده
احمد حبيبي أشفيك ؟ ]
حآول تأجيل مآيريده الىنهآية اللقآء الوقت يدآهمه ولم يتبقى من الربع سآعه الآ خمس دقآئق
أقترب منهآ ليطبع قبلهعلى جبينهآ بهمس يذيب القلوب
حنآن حبيتي كل عآموانتي بخير ]
ابتسمت مع دموع تفجرتفي آن واحد لآزآل يتذكر ميلآدي
اكمل بذآت الهمس
تحريتك الاسبوع الليرآح ويوم مآ جيتي كتبت لتك هالرسآله ]
ورقه مطويه بعنآيهفآئقه أخذتهآ حنآن بيدين مُرتجفه
همست بشهقآت عآليه
وانآ مو بخير من دونكوالله مو بخير ]
دخلت في نوبة بكآء حآده ..
زآدت من صعوبة الأمركيف لهُ أن يُخبرهآ بقرآره اللذي شطر قلبه
رفع رأسهآ بكل حنآن شعرانه مُجبر ينهي الحوآر
لان عقآرب السآعه شآرفت على الأنتهآء
دموعك تذبحني مو بيدييالغآليه وانتي أدرى ]
أكمل بحزن
بطلب منك طلب بسافهميني زين ولآ تتهورين زي كل مره ]
رفعت رآسهآ لهُ بعيون بآكيه
آمرني حبيبي وش تبي وشنآقصك ]
أكمل قآئلاً تجيني الا بعد مآ تولدين ]
بهتَ اللون وعضُمالبلآء واتسع الجرح للتتوقف الدموع على أطرآفِ الرموش
وتنخفض سرعة ضربآتقلبهآ حتى ظنت للحظه انهآ توقفت بالكليه
خيبة الأمل كآآآآسره
أجآبت بـ بآردهلآيتخللهآ أي ردة فعل
تنآثرت كلمآته كعقدلؤلؤ وهو يرى وقع كلمآته عليهآ
الجيه والروحه بذي السيآره التعبآنهبتتعبك ]
القى نظره سريعه للسآعهو اكمل أحمد
البسي غطآتك أذآ فيقلبك لي معزه أسمعي كلآمي
ولآ عآد تجين ادري انك بتطيعيني وادري انكعآرفه قد أيش أخآف عليك ]
.
.
أومأت برأسهآ نتيجة الموآفقه وكأنهْ يحقنهآبأبر
فلآ تستطيع الاعترآضعلى كلمآته
.
.
لثم كفيهآ بحنآن بآلغ وحزنهآلك
صدح صوت المرآفق ]
ابتعد عنهآ ولآ زآلت عينيهآمُتعلقه بهِ حتى أختفى من المكآن
أحتـرآق حُلم
على ضوء سرآج فتك بهِ الزمنوشيئ ممآ رزقهم بهِ الله
حبآت زيتون وقطع خبزمُجمًعه وبعضُ المآء
أجتمع الجد والجده مكلومين مغبونين على حآل أحفآدهم
همست الجده وهي ترى أنزوجهآ همومه قد لآمست الجبآل
وش فيك يآ محمد عسى مآشر ؟ ]
آثر الصمت والأنشغآل بالأكلحتى لآ يُشآطرهآ هذآ الهم
همست بأخرى وهي لآ تزآلمُتحليه بصبر نسآء الجنوب على طبيعة زوجهآ القآسيه
ابو خآلد وش فيك ؟ ليه مآتحآكيني حنآن من رجعت وهي متغطيه تحت هالبطآنيه
والحمى هآلكتهآ وانت سآكتومآترد علي ]
كفت يدهآ عن اللقمه اللى كـآنت تآكلهآ بحزن وبقلق
أحمد فيه شي علمني ؟]
رفع نظره وركز عينيه عليهآ لهج بـ ]
صآدره من الأعمآق لأنالسرآج ذآ نور خفيف يمنع الجده
بأن تكشف دموع الجد المغبونأكمل بعد صمتٍ حكيم
لدقآئق حتى يرتب الكلمآت
بخير مآعليه خلآف ويسلمعليك لآ تشيلين هم
وبعدين تعرفين حنآن ذي الحمى عليهآ من اسبوع ]
كف يديه عن الأكل وهو يرددالحمد لله
خذيه لحنآن يمكن تآكل ]
وقف وسط ذهول الجده ظهري شوي ]
أحسآسهآ قوي[/CO
غصن الفرح @ghsn_alfrh
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ابتسم سآلم بألم لحآل صديقه ]
قهقه العجوز مُتنآسياً المه]
رد سآلم ]
.
.
.
بين دمعةٍ وأخرى أكملَصلآته مع جمآعة السجن تنآول مُصحفه وبدأ بتلآوة القرآن
علً شيآطينه ترحلووسآويسه تهدأ قلمـآ يتحدث وأغلبهآ بنعم اولآ الحُزن شطر قلبه
والهم أثقل كآهله العجزأسوء مآ قد يُصيب الأنسآن أن تكون سبب لتعآسة غيرك في لحظة نخوةٍ وتهور
منك قمة الأنهيآر
تأبى الأفكآر الآ أن تُهآجآم عقلهويأبى الحنين الا ان يهآجم قلبه
أقفل القرآن وهو يستعيذ بالله من الشيطآنالرجيم
أخذ دفتر مُهتري خآليالصفحآت وبدأ يكتب
أنآ ودمعآت كمآالجمره
تخآوينآ .. تجآرينآ
ننآدي للأمل بكره
على غيمة تعلينآ
ننآجي من السمآ قطره
تملي رآحة أيدينآ
تهآدينآ السهر رُبعه
بكينآ كل ليآلينآ
أنآ وصوره كمآ الفرحه
تغردنآ تغنينآ
أنآ وخآفق طعن نفسه
كرهنآ كل أمآنينآ
كسرنآ للشعر شطره
لعبنآ بكل قوآفينآ
تعبنآ وكبرة الحسره
على مآضي تجنينآ
أُنثى الحُلم
.
.
.
أسدل الليل ستآئرهحآملاً بِجعبته الكثير من الألم
وأكوآم من الدموع حبيسهبين أجفآنهآ
تُريد فقط أن تنعمبالوحده حتى تُفجرهآ
قُطع حبل أفكآرهآ وهيتسمع جدتهآ
تَقِف خآرجاً وتلهج يآرب الطف فينآ وش هاليوم الأغبر ]
لتتجمد ملآمحهآ وسطذهولهآ وخوفهآ
أنكســــآر ..
مكثت مكـآنهآ تترقب الخبر وتحسب الثوآني وهي تلهج وتهتف دآخلهآ يآرب
علت ظربآت قلبهآ وهي تنتظر حلول الصدمه
تخلل الى مسآمعهآ صوت لطآلمآ أحبته وأحترمته
سـآلم
همست العجوز بصوت مُتهدج
زفر الجد المُتكئ بكلحمله على كتف سـآلم بتعب بآلغ والم وآضح
انتفظت العجوزو دخلت مُهروله بِثقل
(الموجوده خلف البآب الخشبي في الغُرفه الدآخليه من المنزل الصغير)
سحبت أكثر من مخده صفصفتهآ بعنآيه وهي جآهله علة زوجهآ ورفيق دربهآ
كآدت ان تصل للهذيآن بجنونهآ رغم هذآ تهآبه وتخشى غضبه أن أثنت السؤآل عليه
أخذت الفآنوس الوحيد في المنزل ورأتهم على عتبة البآب يتخبطون بسبب الظلآم
رفعت شرشفهآ لتغطي جزئية الفم والأنف من وجههآ
حيآئهآ يمنعهآ أن تقترب بالسرآج بدون غطآة مع أنهآ تدخلضمن القوآعد من النسآء
رددت لهم أضآئت الطريق وارشدتهمللفرآش
تسآقط الجد هآوياً منبين يدي سـآلم
تحدث بعدهآ سآلم
نفذت الأمر وسط ذهولهآ احضرت تكآيه وبعض الخُدآديآت
قآم بترتيبهآ سآلم بحيث تُرفع رجلهِ اليسـآرلمستوى عآلٍلآيُلآمس الأرض
انكشف لهآ جزء من الغموض جبس أبيض ورجل تعجز عن الحرآك
.
.
توآجدت حنآن أمآم البآب وهي ترتدي نقآبهآ ولآزآلت مُثبتهعينيهآ على جدهآ
شهقت بفزع وهي تضرب على صدرهآ
شعر سآلم بحرج كبير لوجوده بينهم همً بالوقوف
أومئ محمد برأسه
يعجز عن التحدث فألمه فآق مرآحل الكلام
وهموم الحيآة أثقلته هم المعيشه وهم حفيده و زوجه
وطفلةً لم ترى النور في عُنقه ..
والحيآةٍ مليئه بالعقبآت فمن أين لهُ بالقوه وقد شآرف على نهآية السبعينآت
أنسآبت دمُعهآ على خدود أجعدهآ الزمن وارهقتهآ الحيآة
وهي تنحني بعجز كبير قرب رجلهِ اليسآر
تعآلت شهقآت حنآن وهي تُقبل جبين جدهآ
يحتم عليه الموقف أن يجتر الكلمآت
فشهقآت حنآن نآرٌ تكويهودموع أنيسته خنآجر تطعن قلبه
أكمل وسط دموعهم الكسيره ...
تمتمت الجده بصوت مُتهدج ..مُخآلط لصوت البُكآء اللذي يعلو من حنآن
لهج الجد بـ الحمدلله موجوعه مغبونه سندهم وملجأهم أنكسر وبآت طريح الفرآش
تحدثت حنآن بصعوبهبآلغه وهي تهم بالوقوف
همس الجد
وجه نظره لزوجته وهو أعلم بحآلهآ وقلبهآ الرقيق
يخشى ان تبقى بجوآرهفينهآر لهآ ويُفضح أمره
تحدث بلهجة أمر مُحآولاً أشغآلهآ عنه حتى يخلوآ بنفسه
.
.
أعلم بِحآله وأحوآله من سآبقِ عهده
أن ظآقت بهِ الأرض يفضل الوحده والعزله حتى يُصآرع الألم دون أن يُزعج أحد
ودون أن يشعر بضعفه أحد
عجزت طيلة تلك السنين ان تُغير طبآعه القآسيه
استسلمت لرغبته وانقآدت مُطيعه مُلبيه لأمره
...........
يوم آخر مُفعم بالآلآم والمتآعب وكثرة الهوآجيس بعد أنكسآر العجوز
هم المعيشه وهم تهشم القوه أثقل كآهله وشطر قلبه
يوم آخر لآيرغب التحث أو الأكل العجز أسوء مآقد يكون فيهذه الحيآه
ان تكون عآله على من أحببتهم وكنت سندا لهم قمة الوجع
أن تحيآ دون أن تُسآعدمن أحببت شرخآتُ قلب
أن يظهر ضُعفك للجميع ويصبح حكآيه تتنآقل او
عبره لعدم دوآم الحآل هو المعنى الحقيقي لتجرع المُر
.
.
جلست حنآن والجدهالصآبره تحت الظل الصغير فـي عبآره عن
شجرتين متآبعدتين مسآفه كآفيه للجلوس مصصفوف
على جذوعهآ سعف نخل طويل أشبه بشيئ يقِـيهم من اشعة
الشمس المُسلطه بشكل مُبآشر او المطر
مُتجآهلين حرآرة الشمس اللتي أخترقت السعف
لأنهآ لآتُقدر بنآر قلوبهم
همست العجوز تشكي مرآرة العلقم لحفيدتهآ بصوتٍ مُتهدج
يُعلن عن بركآن يغلي سيثور في أي وقت
زفرت حنآن الآه تَحث جدتهآ على الصبر
تمتمت الجده بـ علهآ تنسي الوجع
وتطمأن القلب المرتجف
.................
صرخت أم مآجدبغضب
همت خلود بالوقوف وتلبية ندآءآت وآلدتهآ المتضجره دوماً
رأت خلود الشر ينطق من عيني وآلدتهآ وأختهآ عنود تبتسم بمكر
علمت أنهآ خُطط عنود السخيفه
وبين أفكآر وتحليلآت
أقتربت منهآ أم مآجد وبدأت بضربهآ
وخلود بين صرخآت وأنآت وحلفآن بأنهآ لم تفعل شيئ
.
.
صرخ سآلم أبو مآجد
زفرت الأُم الحقود
تحدثت عنود بحقددفين وكره ممقوت لحنآن
تمتم الأب المغلوب عليه بـ لآحول ولآقوة الآ بالله
تحدثت أم مآجدبكره عميق يُجهل سببه من قبل الاب وخلود
ويُعلم من قبل الام وعنود
أتسعت عيني خلود وهي تحدق في ملآمح عنود بـ كلً معآلم الدهشه والاستغرآب
الهذآ الحد توصل بِهآ الحقد ؟
قطع عليهآ دهشتهآ صوت امهآ بتكرآر
انسآبت دموعهآ كرهاً لاستبداد وآلدتهآ وفتنة أختهآ
وجهل السببالحقيقي ورآء كل هذآ
صفق سآلم كلتآ يديه في بعضيهمآ دلآلة مقته لافعآل زوجته الكريهه
.
.
لتتشآطر خلود الالم مع حنآن دون علم أي منهم بحآل الأخرى
.
.
تلآحق اليوم تلو اليوم حتى أكتمل الاسبوع وأُلحق بآخر
حظيت فيهِ حنآن
بقدرٍ فآئض من الالم والدموع حتى شعرت أن عينآهآ قد
جفًت ودخلت في مرآحل التبلد والآ مُبآلآة وهي أسوء منمرآحل الأحسآس بكثير
.
.
فجر السبت ....
تسللت الى المطبخ بخفيه عن جدتهآ
تشعر بالجوع وتخشى الموت لـ جنينهآ فرفسآتُه بدت تقل
مطبخ بدآئي جداً يكآد أن يخلو من أدوآت المطآبخ المعروفه
حتى أن النآظر من الوهلةِ الأولى لآيخيل له انهُ مطبخ
وعآء كبير تُغسل بهِ الأوآني النُحآسيه القليلة العددووعآء أصغر منه حتى تُشطفبالمآء
يسمى عآداً بـ بعض أكيآس الدقيق المملوئه بالحطب المُهتري
و صغير للطهي أن لم يكن على الحطب
حآل القُرى فيتلك الآونه يختلف من منزل لآخر
منهم من يملك الثلآجه والمذيآع وهم الأغنيآء بالتأكيد والكثير من يفتقر اليهآ
جآلت بنظرهآ المكآن وهي تحمل السرآج بين يديهآ مآ من شيئ يُأكل
الجد في الأيآم السآبقه أن لم يكن سـآلم يُجبره على الأكل لمـآت جوعاً
لم تجد مآ يسد رمق الجوع ولآ حتـى تمره
همت بالخروج قبلان تستيقض جدتهآ وترآهآ تبحث عن الطعآم فتزدآد همٌ على مآ بهآ
.
.
شعرت بحركة حفيدتهآ كيف يهنأ النوم لمـن يعلم أن الجوعبآت حليفاً له الأيآم المُقبله
بحثت هي قبل حنآن ولم تجد مآ يسد رمقمهآ
تجمدت الدموع في عينيهآ وهي ترى حفيدتهآ تخرجُ خآلية اليدين من المطبخ
ابتسمت وبدأت الحديث بحسره
انتفظت حنآن فزعاً وخوفاً على مشآعر الجده ردت بصوتمُرتبك
و بمحآوله منهآأن تُخفي التوتر
ارتسمت علآمآت الغضب على وجه الجده
غضب من قلة الـ
صرخت حنآن ولأول مره على الجده
تحدثت الجده بغبن
همست حنآن ببطئ ترقبا لوقع كلمآتهآ على الجده
تحدثت الجده بذآت الهمس حذراً من ان يستمع لهم الجد
قبلت جبين جدتهابحب وفرح لانهآ تقبلت الفكره نوعاً مآ
زفرت الجده بس القصر ذآك بعيد قريب من أبهآ
وكأنهآ بدت تستوعبالفكره
اكملت حنآن بمحآوله منهآ اقنآع الجده
أقنعت حنان الجده بصعوبه بآلغه بـمُحآوله منهآ أن تقفمكآن عشيقهآ
وتحمل أعز من رأت على وجه الأرض مثلمآ حملوهآ وتحملوهآيوماً مآ
.
.
.
سردت كذبآتهآ بين يدي الجد وهي تستغفر ربهآ وتستعيذبالله من الشيطآن الرجيم
بعد جُهدٍ جيد وتعبٍ مديد وقضآء ليله كآمله بالتفكير
قرر أن يدعوآ لهآ السلآمهمن كلٍ شر فأجبر ذآته أن يتخلى عن الأنآيه وحب التملك
أيقن في قرآرةنفسه أنهآ ان بقيت بجآوره فهي ميته جوعاً لآ محآله
سمح لهآ بالذهآب كآد أن يقتلع القلب من جذوره وهو يرى أنهُ بآت وحيداً بعجوزةٍ مكلومهمغبونه
الصفحة الأخيرة
تسللت خيوط الشمس الذهبيه عبر شرفتهآ
ليست شُرفةً من زُجآج زُينت بستآئر ملونه
انمآ هي والله من أنقى وأجمل الشُرف في التآريخ
قطع من الخشب المُستطيلصفُ بعنآيه بآلغه بشكل مآئل
.. أن أردنآ أسدلنآ تلك القطع على بعضهآ وحجبنآ النور فـ الـرُؤيآ
وان أردنآ ابعدنآ تلك القطع عن بعضهآ بمسآحه تفي بالغرض لدخول النور واستمتآع النظر بـ الخآرج
دون الخوف من أن أحداً قديرآنآ .. أُشببهآ دومآ بالزُجآج العآكس
تسمى عآدةً تلك الشُرف بالـ
.
.
.
قرآبة السآعه السـآبعه والنصف أستيقضت من كوآبيسهآمُختنقه ترتجف مُتعرقه
رأت عشيقهآ يهوي من عآلي الجبآل وهي تلهث خلفه
أيقنت مرآراً ان الكوآبيسهي من فعل الشيآطين أستعآذت منهم ثلآث
تذكرت أنهآ غفت قُبيل الفجر لتقف مُسرعه من فرآشهآ مستغفره ربهآ على تأخير الصلآة
اتمت صلآتهآ وأقتربت من أطفآل القريه يَلعبون هُنآ وهنآك
والمزآرع اللتي أمآم البيوت قد مُلئت بالبشر منهم من يبحث عن لُقمة العيش
ومنهم من يعمل في أرضه ليسُد رمق المعيشه اللتي بآتت في ذآك الوقت صعيبه للغآيه
بنآت أبو سعد يهرولون من بيتهم مُسرعين ابتسمت لهم بحب
زفرت الوجع بآآآآه وطيف ذكرى من ليآليهآ الحآلمه يُحلق بِهآ
صوت عشيقهآ اللذي قآرب الثلآثين يصدح في أذنيآهآ
يكبُرهآ بأعوآم وأعوآم لذآ فقد كآن الأب والأخ والعشيقوالزوج في آن وآحد
من المستحيل أن تطرد ذكرآه
يأبى طيفه الآ أن يحوم فيستوطن ذهنهآ وذآكرتهآ فمُخيلتهآ
حتى أنهآ غآبت عن العآلم واستحضرت المآضي لدقآئق
.
.
فعآدت بزمنهآ الى الورآء
.
همس لهآ بحب ويديه لآزلت تتخلل
شعرهآ الأسود الطويل
أبتسمت وهي تتذكر دلعهآ وطفولتهآ
.
.
.
نفضت رمآد تلك اللحضآت الحآلمه وهي تستنشق رآئحة الطين
وتُطرب مسآمعهآ بصوت مآكينة المزآرع اللتي تستعمل لجرميآه الآبآر
من ثم ترويالوديآن عآلم القٌرى مٌختلف الأستمتآع بأمورهآ المُزعجه أكثر مآيخفف ألمهآ
ارتدت من الكتآن فالبرد أصبح اليوم شديد يتغلغلفي العظآم
مُزجت ألوآنه بينالأحمر والوردي مع قُطني بلون البيآض
عآدة بنآت القُرى لبس البنطلون الطويل تحت القميص ستر وعفآف لهُن
.
.
أبتسمت وهي تتحسس بطنهآ أمآم المرئآة ذآتهآ السآبق ذكرهآ
كم تتمنى لو أن أحمد يستطيع
ان يرآهآ بهذآ المنظرتوردت خدودهآ خجل وهي تتخيل كلمآت
الأعجآب اللتي سيطري عليهآ بِهآ
اللون الأحمر يشكل منهآ سحر يبرز بيآضهآ أكثر
والحمل قد زآدهآ جمآلاً
اللهُ أعلم
.
.
رددت أذكآر الصبآح وأستعآذت من الشيطآن
خرجت من غرفتهآتتبع أثر انيسيهآ في الحيآة
.
.
في المدرسة الثلآثون اللتي تبعد عن قرية السيل 50 كيلوآ متر
في القريه المُجآوره لهم
حآلُ مدآرس القرى مُزري
وحآلُ المدرسآت في ذآك المكآن صعيب للغآ يه
يأتون يومياً من مدن بعيده كأبهآ وأطرآف البآحه والنمآص أو أبعد
ويقطعوآ المسآفآت والسآعآت يومياً ليبحثوآ ورآء الرزق ولقمة العيش
ومنهم من أتخذت مسكن قريب من المدرسه تتجرع فيهُ قسآوة حيآة القُرى
بمآ أنهآ من المُدن
لتتنفس نهآية الأسبوع الفرح بسبب قضآء
مع من تُحب أو في المكآن اللذي تُحب
.
.
.
وصل الجمس اللذي يُقل بنآت العم سآلم جآر الجد مُحمدوصديقه
خلود ./ . ربمآ تكون صديقة حنآن الوحيده اللتي أفتقدهآمنذُ سبع شهور
يرفلون في نفس العمر وفي ذآت الصف
.
.
.
همست شيخه لخلود بعد أن ضربتهآ في كتفهآ
أجآبت خلود بكل هدوء
أبتسمت الأبله الجدآويه لسرحآن خلود
همت خلودبالوقوف واللحآق بأستآذة العربي
اللتي تركت جمآل المدُن وأتت لهذآ المكآن حتى تتغرب في تربته
.
.
لكل تصرف سبب .. كثيراً مآ نجهل الأسبآب
ولكني أُيقن أن جمآل الحيآة يكمن في غموض بعض التفآصيل
.
.
في سآحة البيتالقديم اللذي جمع الفسحه والصرفه في ذآت المكآن
وجمع الأبتدآئي والمتوسط فالثآنوي في ذآت المكآن ايضاً
وفي طرف تلك السآحه تحت شجرة حنآن المُفضله
اللتي تُفضل الجلوس تحتهآ وانتظآر العم سآلم ان تأخر
.
.
تكلمت نجلآ بصوت وآطي
زفرت خلود بقهر
تكلمت نجلآ بعقل
ردت خلود بابتسآمه على كلمة بآبتك اللي مآ تعودت عليهآابد
ومتأكد من برآئة زوجهآ بس أُمي مآ ترضى ]
زفرت المدرسه القهر لحآل أفضل طآلبتهآ وأجدهن
تهلل وجه خلود بالفرح
كتبت نجلآ الرسآله على عجل
ال*** السآبعه تقدمت من فصل فآطمه بِكل ثقه
أعطتهآ الورقه بحسن نيه أمآم مرأى ومسمع من الجميع
وغفلت عن عيون حآقده تَلتهمهآ بحُرقه
.
.
.
تهلل وجه الجده بالفرح وهي تُشآهد حنآن ممسكه بمكنسه من سعف النخيل
وتُنظف المسآحه الصغيره أمآم البيت المبني من الطين
وسقفٌ قد رُمم قبل أعوآمٍ قليله من الخشب أتقآءٍ للمطر
تعلم علم اليقين أنحفيدتهآ تحآول العوده لطبيعتهآ حتى تُسعد من حولهآ
تحدثت حنآن بصوت مرتفع لجدتهآ اللتي تقف على عتبة البآب الحديدي الأزرق و وتنظر لهآ بسرحآن
ردت الجده بصوت تتخلهُ الرآحه
ركنت المكنسه خلف بآب الـ ودخلت مع جدتهآ تتبعجرآحهآ لتُضمدهآ
أثقلتهم بمآ فيه الكفآيه طيلة سبع شهور لآبد وأن توآجهالحيآة وتقف مكآنه
لآ بد أن تخفي حزنهآ لذآتهآ ولآ تُظهره لمن حولهآ..
...
عند التقآء الأصدقآء وتحليق الروح الحميمه نبوح بالكثير ممآ يُحمل عآتقنآ لـ أصدقآئنآ لآنطلبهم معونه
بقدر مآ نرجوآ منهم الانصآت لنآ
وعلى صخره من الصخور جلس الجد المكلوم مع سآلم بعد عودتهمن المدرسه
تصآدفوآ في الطريق
ففضلوآ الحديث بهدوء بعيداً عن ضوضآء القريه
سآلم
زفر العجوز المكلوم بوجعٍ حآرق مع دموع انسآبت على وجهه المُجعد
أستقرت أخيراً بين شعرآت لحيته البيضآء
لحظآت من الصمت يحتآج اليهآ من هم في حكمته
ولكن الجُرح هذه المره قد اتسع وفآض
والحكمه قد تبعت آثآر الغآئبين حتى أصبحت بعيده كل البُعد عنه هذه اللحظه
انفجر العجوز بآكياً وسط تمتمآت العم سآلم
كلهآ كم سنه تنقضي بسرعة البرق ]
أكمل الجد المغبون بعد أن كفكف دموعه في لحظة حرج وضعف
قبل الثمنيه سنين يحق له يطلب ديه أو قصآص]
أبتلع غصآت الألم
وقضية البنت اللي مآتت مخنوقه بآقي مآ أنتهت
وان ثبتت على أحمد بتتضآعف الثمآن سنين
وان رجع ولد الميتلآ عندنآ ديه نعطيه ولآ عندنآ قلب يتحمل فكرة القصآص ]
تمتم سآلم بلآحول ولآقوة الآ بالله
أستعآذ الجد من الشيطآن
البوح بمآ يُثقل الكآهل يَجعل الحركه خفيفه همً بالوقوف
الله يفك أسره يآرب ]