مستمتعة بحياتي
مستمتعة بحياتي
يعطيك العافيه .متابعين لك
يعطيك العافيه .متابعين لك
أسعدك المولى وأثلج صدرك .. أتشرف بوجودك في ثنايا الصفحات وتعقيبك

دمتي بود عزيزتي
مستمتعة بحياتي
مستمتعة بحياتي
الله يسعدك .كلام جدا جميل
الله يسعدك .كلام جدا جميل
أنتي الاجمل بمتابعتك ومرورك الجميل أخت ريم .. سلمتي وبوركت حبيبتي
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
بارك الله بك ..!
موضوع هادف ودعوة إيجابية ..
جزاك الله خيراً
مستمتعة بحياتي
مستمتعة بحياتي
سلام الله عليــــكم حبيباتي عضوات وأخوات المنتدى الكريمات


دمتم في فيوضات الهية ورحمات ربانية .. في خير أيام السنة ,,هانحن قد حللنا في ثاني أيام من شهرنا الكريم
هاقد تجلت لنا الهبات الربانية في بلوغنا اليوم الثاني من أيام رمضاننا الجميـــل .. فياترى هل مازلنا في مكاننا أم أننا قد ارتقينا وصعدنا في سلم عبادتنا وروحانياتنا وتقدمنا في حياتنا نحو الأحسن !؟


إن كل منا هو في مرحلة رائعة في هذه الأيام ليبلغ المدى بأهدافه وطموحاته التي يأمل الوصول لها ,, وفي خير عظيم ان لم ينهل منه ويستغل طمأنينة نفسه ليكون في خير حال فهو خاسر مغبون

نحن نحتاج لأن ننتشل ذواتنا من غياهات الضياع وترهات الفراغ ..فنشغلها بما يعود بالنفع علينا وعلى غيرنا
نحتاج للحظات نجلي فيها أنفسنا لنرى أين نحن وما الخلل المانع من التقدم
في علاقتنا بإلهنا .. في سلامنا مع أنفسنا .. في علاقاتنا مع من حولنا .. في تحقيق أهدافنا المختلفة
ما سنناقشه ونضعه بين أيديكن اليوم .. ونتفق على أن نسعى لعلاجه وتفاديه خلال يومنا الفاضل وكل أيام حياتنا المتقدمة
صفتين ذميمتين لهما صلة ببعضهما من ناحية الخلق .. فمن وجدت فيه صفة منها لاضير أنه سيتصف بالأخرى
فهما مرض في القلب ان أصابه تعطب وتخلله ضعف .. ومنعه من الخير وحجبه عن أطر السعادة والفلاح
صفتان سيئتان .. منتشــــــــــــرة مع الأسف خاصةنحن النساء غالبا نتعامل مع بعضنا بها بحكم أننا نفكر بقلوبنا وعاطفتنا أكثر من عقلنا
مع أن التخلي عنهما سهل ويسير على من صدق وحاول .. والبعد عنها فك لقيود الهوى واعانه على الاقبال والفتوحات الربانية
ما سنعالجه اليوم .. هو ( الحقـــــــــــد والحســـــــــــــد )
اللذان فتكا بأسر ودمرا حياة الكثير .. وأصبح ديدن للتعامل فيما بيننا
فلم تعد هناك قرابه ورحم .. وغابت معاني الصداقة ,, تعطلت مفاهيم راقية كانت تسود من الألفة والمحبة
وتوقفت مشاعر كانت من المفترض ان تعطى لمن حولنا .. وأبدلت بقطيعة وتشاجر وتناحر فيما بيننا
إن الكثير للأسف قد تقلد وسام الحقد والحسد في تعاملاته وأصبح في ظن بأنه في بداهه من أمره وذكاء ودهاء في تعامله
ولم يعرف المسكيـــن بأنه قد أفنى كل معاني المشاعر الجميلة وعطل كل خير في قلبه وأيعد ذاته عن سلوك العطاء بما حمله في قلبه
متناسيا متجاهلا أن نبينا قد حذرنا من ذلك عندما قال عليه السلام :" إياكم والحسد فإنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب "
إن الحسود الحاقد إنسان قد كره ذاته وبلغ به الكره بأن أدنى نفسه بأن يسمح لمشاعر قلبه أن يتسللها الحقد على غيره بلا مبرر أو سبب سوى أنه قد فشل في أن يشعر بالرضا والقناعة فحل الحقد والحسد
وياله من خطر وشر ووبال ينال ممن اتصف بهذه الصفتان .. وغالبا من بدأت فيه أحدهما لن يخلو من الآخر فياترى لماذا سمحنا لهذا الداء أن يسيطر على تعاملاتنا
هل إلى هذا الحـــد أصبح تهافتنا على الدنيا من غير ان نفكر فيما سنجنيه من وراء هذه المباهاة الفاسدة
ولنبين المدى الذي وصلت إليه أحولنا //
* عندما ينجح شخص في مجال ما .. بدل أن يشد الجميع من أسره ويسعد بفلاحه يجد من حوله من الأحقاد ما تحولبينه وبين اكمال مسيرته
* عندما يتفوق أحدهم في مهارة معينه ,, قد يجد تحطيمات ونقد وكلام سلبي ,, يدفعه لترك ما أتقنه وأنتجه .
* عندما يسعى أحد لأن يطهر قلبه ويتعامل باحسان ولطف .. يجد صدا واذى توقفه عن مزيد من العطاء .
* من يتوفق في حياته الزوجية أو العمليه لايلبث أن يجد نفوسا توقعه في أحساد توقعه في التخلي عن زواجه أو وظيفته ..
* من يتميز في لباسه أو مظهر بيته وعلاقاته تجد من يترصد له ويلاحقه بالحقد ليحسده على أدنى مايملكه


إن القلب مضغة إن صلحت صلحت أعمالنا وإن فسدت فسدت أعمالنا .. وشر ما نغذي به قلوبنا أن نكون في حقد لمن حولنا حاسدين لأنعم الله
إن ذلك ينم عن ضعف وخواء لأرواحنا من الاتصال الإلهي المانع عن الاتصاف بهذه الصفتين ..وينم عن خلل في فهمنا وأدائنا لما أوجبه الله لنا من صلة لأرحامنا وتواصل مع أصدقائنا بالخير والمعروف
فلأن شغلنا الشغل أصبح الدنيا ومتاعها وديدن علاقاتنا من يكون أفضل وأحسن وقعنافي شر ما يفسد علاقاتنا وحياتنا
ولأن القلب إن خوى من المشاعر الصادقة والأخوة الرائعه .. سيمتلئ حقد وحسدا على من حوله
إن هذه الصفتان تنم عن عدائية وشر مدفون ناتج عن عدم رضا وقناعة بعطاء الله ,, ولأن محور حياتنا النظر لما لدى الآخرين دون الاستمتاع بما نملكه من نعم لاتحصى وخير لا يفنى
قد أصبح هذا الداءمسيطرا على القلوب .. ويصعب أن نجد قلبا يتمنى الخير ويتعامل بنقاء
أصبحت علاقاتنا مشوبة بهذه المشاعر ..فصديق حاقد على صديقه الأفضل منه ويتبع حقده تصرفات تعاديه ولا تسمح له بالتقدم
وأخوتنا معطلة فأخت تحقد على أختها وحياتها ولا تتمنى أن ترزق وتعطى
ومجتمع يخشى الحسد أكثر من خشيته من ربه ,, لانتشار الداء .. والنفس التي تحقد وتحسد تعاني من نقص ووهن لم يجعلها تنظر بعين الرضا وتتعامل بخلق الحب والإحسان
كم من أسرة عانت من حسد .. وكم من شخص تدنى بحقد من حوله .. وكم من معاناة لأناس من تعامل حاقد من أقاربهم
إننا نحتاج لأن نصفي قلوبنا تماما من هذه الصفتان لا لشيءسوى أننا نحتاج للانتشال من حالة القطيعة والشتات بيننا إلى حالة من الاحترام والتواد والتعاطف
ان المشاعر إن لم تقوم وتكبح ستأخذ زمام النفس للشعور بالحسد والغيظ والحنق والحقد عل الغير
وخير ما نجاهده في هذا الشهر قلوبنا .. فننقيها مما اعتراها من حقد على أحد أو حسد على نعمة أعطيت لأحد
فكل لديه ما يرضيه ويقنع به فلماذا التحاسد ومن تمنى الخير للغير أتاه الخير من حيث لايحتسب .. وان طهرنا قلوبنا سيكون مستعدا للاقبال الصادق على الله ومتهيأ لقبول الخير والاذعان لأمر الله
وسنجد من الحقائق تتجلى لقلوبنا لأن النقاء يعينك على اتباع الحق والصلاح
ولمعالجة هذا الداءان علينا بادئ الأمر أن نتخذ هذه الخطوات ..:
* الحرص على نقاء القلب وتصفيته دوما من كل غيظ وكره لأنهما منبع الداء .. املأي قلبك حبا وخيرا وتمني لكل مسلم تلقيه الخير ومرتي ذاتك طويلا على ذلك
* إن وجدت في نفسك شيئا من حقد أو حسد على أحد ,, اذكري ما أمرنا به : " ماشاء الله لاقوة إلا بالله اللهم بارك له فيما رزقته وارزقنا خيرا منه "
* دربي مشاعرك على الرضا والقناعة وحسني من تطوير ذاتك ونفسيتك لكي تشعري بالرضا الدائم
* ان وجدت من أحدهم حقدا لا تقابليه بالمثل .. بل عودي نفسك أن تكوني أفضل منه بأن تشعري بالخير له وحاولي أن تبيني له حبك وابتعدي عن اظهار كل شيء أمامه
* احرصي على التقرب لله بالنوافل فهي خير مايعين لتنقية النفس والقلب من الأدواء
* اجعلي همك الآخرة وتعاملي مع الآخرين بحسن خلق .. بعيد عن من يحاول احباطك بحقده أو اغاظتك بحسده
* كوني على ثقه أنه كما تدين تدان إن كنت حاقدا حاسدا .. سيعاملك الآخرون بالمثل .. والعكس
وفي الأخير تمني الخير للغير فبذلك تجني السعادة في تعاملاتك .. وترتقي ذاتك .. وينجذب نحوك الآخرين
وترتفعي عند الله درجات بترفعك عن الأحقاد والأحساد التي لاطائل من وائها سوى الخسارة للنفس والعطب للقلب
أسأل الله أن يطهر قلوبنا من الأدواء ويفتح علينا مغاليق قلوبنا بكرمه وتذكري دوما أن القلب السليم هو الذي يستحق دخول الجنه ..وهوالخالي من كل شائبة قد تحول بينه وبين الله
مستمتعة بحياتي
مستمتعة بحياتي
سلام الله عليــــكم حبيباتي عضوات وأخوات المنتدى الكريمات دمتم في فيوضات الهية ورحمات ربانية .. في خير أيام السنة ,,هانحن قد حللنا في ثاني أيام من شهرنا الكريم هاقد تجلت لنا الهبات الربانية في بلوغنا اليوم الثاني من أيام رمضاننا الجميـــل .. فياترى هل مازلنا في مكاننا أم أننا قد ارتقينا وصعدنا في سلم عبادتنا وروحانياتنا وتقدمنا في حياتنا نحو الأحسن !؟ إن كل منا هو في مرحلة رائعة في هذه الأيام ليبلغ المدى بأهدافه وطموحاته التي يأمل الوصول لها ,, وفي خير عظيم ان لم ينهل منه ويستغل طمأنينة نفسه ليكون في خير حال فهو خاسر مغبون نحن نحتاج لأن ننتشل ذواتنا من غياهات الضياع وترهات الفراغ ..فنشغلها بما يعود بالنفع علينا وعلى غيرنا نحتاج للحظات نجلي فيها أنفسنا لنرى أين نحن وما الخلل المانع من التقدم في علاقتنا بإلهنا .. في سلامنا مع أنفسنا .. في علاقاتنا مع من حولنا .. في تحقيق أهدافنا المختلفة ما سنناقشه ونضعه بين أيديكن اليوم .. ونتفق على أن نسعى لعلاجه وتفاديه خلال يومنا الفاضل وكل أيام حياتنا المتقدمة صفتين ذميمتين لهما صلة ببعضهما من ناحية الخلق .. فمن وجدت فيه صفة منها لاضير أنه سيتصف بالأخرى فهما مرض في القلب ان أصابه تعطب وتخلله ضعف .. ومنعه من الخير وحجبه عن أطر السعادة والفلاح صفتان سيئتان .. منتشــــــــــــرة مع الأسف خاصةنحن النساء غالبا نتعامل مع بعضنا بها بحكم أننا نفكر بقلوبنا وعاطفتنا أكثر من عقلنا مع أن التخلي عنهما سهل ويسير على من صدق وحاول .. والبعد عنها فك لقيود الهوى واعانه على الاقبال والفتوحات الربانية ما سنعالجه اليوم .. هو ( الحقـــــــــــد والحســـــــــــــد ) اللذان فتكا بأسر ودمرا حياة الكثير .. وأصبح ديدن للتعامل فيما بيننا فلم تعد هناك قرابه ورحم .. وغابت معاني الصداقة ,, تعطلت مفاهيم راقية كانت تسود من الألفة والمحبة وتوقفت مشاعر كانت من المفترض ان تعطى لمن حولنا .. وأبدلت بقطيعة وتشاجر وتناحر فيما بيننا إن الكثير للأسف قد تقلد وسام الحقد والحسد في تعاملاته وأصبح في ظن بأنه في بداهه من أمره وذكاء ودهاء في تعامله ولم يعرف المسكيـــن بأنه قد أفنى كل معاني المشاعر الجميلة وعطل كل خير في قلبه وأيعد ذاته عن سلوك العطاء بما حمله في قلبه متناسيا متجاهلا أن نبينا قد حذرنا من ذلك عندما قال عليه السلام :" إياكم والحسد فإنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " إن الحسود الحاقد إنسان قد كره ذاته وبلغ به الكره بأن أدنى نفسه بأن يسمح لمشاعر قلبه أن يتسللها الحقد على غيره بلا مبرر أو سبب سوى أنه قد فشل في أن يشعر بالرضا والقناعة فحل الحقد والحسد وياله من خطر وشر ووبال ينال ممن اتصف بهذه الصفتان .. وغالبا من بدأت فيه أحدهما لن يخلو من الآخر فياترى لماذا سمحنا لهذا الداء أن يسيطر على تعاملاتنا هل إلى هذا الحـــد أصبح تهافتنا على الدنيا من غير ان نفكر فيما سنجنيه من وراء هذه المباهاة الفاسدة ولنبين المدى الذي وصلت إليه أحولنا // * عندما ينجح شخص في مجال ما .. بدل أن يشد الجميع من أسره ويسعد بفلاحه يجد من حوله من الأحقاد ما تحولبينه وبين اكمال مسيرته * عندما يتفوق أحدهم في مهارة معينه ,, قد يجد تحطيمات ونقد وكلام سلبي ,, يدفعه لترك ما أتقنه وأنتجه . * عندما يسعى أحد لأن يطهر قلبه ويتعامل باحسان ولطف .. يجد صدا واذى توقفه عن مزيد من العطاء . * من يتوفق في حياته الزوجية أو العمليه لايلبث أن يجد نفوسا توقعه في أحساد توقعه في التخلي عن زواجه أو وظيفته .. * من يتميز في لباسه أو مظهر بيته وعلاقاته تجد من يترصد له ويلاحقه بالحقد ليحسده على أدنى مايملكه إن القلب مضغة إن صلحت صلحت أعمالنا وإن فسدت فسدت أعمالنا .. وشر ما نغذي به قلوبنا أن نكون في حقد لمن حولنا حاسدين لأنعم الله إن ذلك ينم عن ضعف وخواء لأرواحنا من الاتصال الإلهي المانع عن الاتصاف بهذه الصفتين ..وينم عن خلل في فهمنا وأدائنا لما أوجبه الله لنا من صلة لأرحامنا وتواصل مع أصدقائنا بالخير والمعروف فلأن شغلنا الشغل أصبح الدنيا ومتاعها وديدن علاقاتنا من يكون أفضل وأحسن وقعنافي شر ما يفسد علاقاتنا وحياتنا ولأن القلب إن خوى من المشاعر الصادقة والأخوة الرائعه .. سيمتلئ حقد وحسدا على من حوله إن هذه الصفتان تنم عن عدائية وشر مدفون ناتج عن عدم رضا وقناعة بعطاء الله ,, ولأن محور حياتنا النظر لما لدى الآخرين دون الاستمتاع بما نملكه من نعم لاتحصى وخير لا يفنى قد أصبح هذا الداءمسيطرا على القلوب .. ويصعب أن نجد قلبا يتمنى الخير ويتعامل بنقاء أصبحت علاقاتنا مشوبة بهذه المشاعر ..فصديق حاقد على صديقه الأفضل منه ويتبع حقده تصرفات تعاديه ولا تسمح له بالتقدم وأخوتنا معطلة فأخت تحقد على أختها وحياتها ولا تتمنى أن ترزق وتعطى ومجتمع يخشى الحسد أكثر من خشيته من ربه ,, لانتشار الداء .. والنفس التي تحقد وتحسد تعاني من نقص ووهن لم يجعلها تنظر بعين الرضا وتتعامل بخلق الحب والإحسان كم من أسرة عانت من حسد .. وكم من شخص تدنى بحقد من حوله .. وكم من معاناة لأناس من تعامل حاقد من أقاربهم إننا نحتاج لأن نصفي قلوبنا تماما من هذه الصفتان لا لشيءسوى أننا نحتاج للانتشال من حالة القطيعة والشتات بيننا إلى حالة من الاحترام والتواد والتعاطف ان المشاعر إن لم تقوم وتكبح ستأخذ زمام النفس للشعور بالحسد والغيظ والحنق والحقد عل الغير وخير ما نجاهده في هذا الشهر قلوبنا .. فننقيها مما اعتراها من حقد على أحد أو حسد على نعمة أعطيت لأحد فكل لديه ما يرضيه ويقنع به فلماذا التحاسد ومن تمنى الخير للغير أتاه الخير من حيث لايحتسب .. وان طهرنا قلوبنا سيكون مستعدا للاقبال الصادق على الله ومتهيأ لقبول الخير والاذعان لأمر الله وسنجد من الحقائق تتجلى لقلوبنا لأن النقاء يعينك على اتباع الحق والصلاح ولمعالجة هذا الداءان علينا بادئ الأمر أن نتخذ هذه الخطوات ..: * الحرص على نقاء القلب وتصفيته دوما من كل غيظ وكره لأنهما منبع الداء .. املأي قلبك حبا وخيرا وتمني لكل مسلم تلقيه الخير ومرتي ذاتك طويلا على ذلك * إن وجدت في نفسك شيئا من حقد أو حسد على أحد ,, اذكري ما أمرنا به : " ماشاء الله لاقوة إلا بالله اللهم بارك له فيما رزقته وارزقنا خيرا منه " * دربي مشاعرك على الرضا والقناعة وحسني من تطوير ذاتك ونفسيتك لكي تشعري بالرضا الدائم * ان وجدت من أحدهم حقدا لا تقابليه بالمثل .. بل عودي نفسك أن تكوني أفضل منه بأن تشعري بالخير له وحاولي أن تبيني له حبك وابتعدي عن اظهار كل شيء أمامه * احرصي على التقرب لله بالنوافل فهي خير مايعين لتنقية النفس والقلب من الأدواء * اجعلي همك الآخرة وتعاملي مع الآخرين بحسن خلق .. بعيد عن من يحاول احباطك بحقده أو اغاظتك بحسده * كوني على ثقه أنه كما تدين تدان إن كنت حاقدا حاسدا .. سيعاملك الآخرون بالمثل .. والعكس وفي الأخير تمني الخير للغير فبذلك تجني السعادة في تعاملاتك .. وترتقي ذاتك .. وينجذب نحوك الآخرين وترتفعي عند الله درجات بترفعك عن الأحقاد والأحساد التي لاطائل من وائها سوى الخسارة للنفس والعطب للقلب أسأل الله أن يطهر قلوبنا من الأدواء ويفتح علينا مغاليق قلوبنا بكرمه وتذكري دوما أن القلب السليم هو الذي يستحق دخول الجنه ..وهوالخالي من كل شائبة قد تحول بينه وبين الله
سلام الله عليــــكم حبيباتي عضوات وأخوات المنتدى الكريمات دمتم في فيوضات الهية ورحمات ربانية...