مستمتعة بحياتي
مستمتعة بحياتي
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حبيباتي المتابعات
هانحن شارفنا على الانتهاء من خير ايام وليال واطلت علينا ليال مباركات مفعمة بالروحانية العبقة والانتشاء والفرح المبهج ببلوغ هذه الليالي الكريمة
ليالي هي من خير ليال السنة تفوح عبقا من خير وتنشر اريجا من سعادة
وترنو بالنفس لان تتقدم وتلحق بالركب السابق وان تمتطي وسائل البلوغ والوصول للكرم الالهي والنور الرباني الذي لا يبلغه الا من صدق وبذل وعزم وشد الهمه
واراد بعزم ان يصل لربه ولرحمته وفضله وكريم جوده وان ينال العطاء العظيم المرجو من عتق ومغفرة ورضوان فينال بذلك سعادة الدارين
في هذا اليوم المبارك ومع بزوغ فجره الجميل نكمل مسيرتنا في التغيير للافضل فرمضان هو فرصتنا ولم يتبقى من ايامه سوى ايام معدودات وساعات قلائل هي اشد ماينبغي ان نبذل الجهد فيه وذلك يتوافق مع ما نريد ان نغيره
ما يتسنى لنا ان نحاول تغييره خاصة اننا في ايام النفس فيه مطواعه ومتقبله وساعيه وباذله صفة عواقبها اليمه على النفس ووخيمة على المجتمع
صفة يتصف بها الاغلب دون شعور بانها متاصله في ذاته وانها اصبحت مسيطره فلا مجال للن يتحسن المرء في فكره او حياته او سلوكه وعطائه
صفة مع الاسف مع وعينا بشدة سوءها ما نزال لا نبذل جهدا في تغييرها
انها ;:;;( الكسل ;-)
فماهي المظاهر وكيف السبيل للتخلص من هذا الداء العضال الذي استشرى في ابنائنا وبناتنا ووصل بنا الحال الى التنافس فيه فمن يكسل عن اداء مهامه قد يصفق له ويوصف باللامبالي القوي في بعض الاحيان
والكثير اصبحت عادته الكسل وديدنه عدم الانجاز والاتكال وتصرفه الدائم انعدام العمل فجنى على نفسه احباطا واهمالا ووبالا في حياته
فالحياة تتطلب السعي والانجاز والتغير والحركة .. ومن ناى بنفسه عن ان يواكب الحركة الدائمه والتغير المستمر لن يجني خيرا من نفسه بل سيجد نفسه محطمة وايامه تمضي دون ان يشعر بها وان يعيشها كماينبغي
ومظاهر هذا الداء ما اكثرها في منازلنا وحياتنا
فمن شباب وبنات عطلوا مواهبهم وقدراتهم ليضيعوا ساعات في لهو ولعب فارغ او نوم وبطاله مفضيه للهم
ومن اهمال ولا مبالاه بابمسؤوليات نعانيها من سلوك بعضنا تجاه الواجب عليهم مما اخر واجل مهام لا يمكن ان تؤخر ثم نرى اننا مازلنا في مكاننا لم نتقدم خطوة
# وتجد امراه لديها مسؤوليات منزليه لاتنجز منها الا اليسير بسبب الكسل
# وتجد طالب لديه واجبات واعمال لابد من تنفيذها لكنه لايريد ان يجتهد في انجازها والقيام بها
# وتجد شاب لديه مواهب تعامليه ومقدرة على العطاء لكن لايريد ان يلتزم بمهام عمليه تملي عليه اوامر لكسله
# وتجد اطفال في عمر الحركة والنشاط اعتادوا على الكسل في انجاز مهامهم وامورهم فلا يقومون بما ينمي قدرتهم ومواهبهم


لذلك لابد من ان نتكاتف لا نغير هذه الصفة التي ادت بنا لتضييع الاوقات والجهد فيما لاينفع .. وادت للكثير من المشكلات التي فيما بيننا لان كل لايريد ان يعمل بماهو عليه
وكذلك اصبحنا في تخلف ودعه لاننا لا نتقن ان ننجز ونعمل
ومن يعاني ذلك اليك هذه الخطوات التي تعين على التغيير
1/ ضع لك اهدافا يسيره في مجال العبادة والنفس وحاول الالتزام بها قدر الامكان وابدا باليسير لكي تعتاد مبدايا على الانجاز
2/ ادع الله دوما بان يعيذك من الكسل كما كان نبينا يدعو
3/ تخلص من مسببات الكسل ان كان رفقه ابتعدوعنهم وان كان نوم فخفف منه وان كانت سمنه فاجتهد للتخلص منها وان كان اهمال فحاول ان تجد لنفسك دوافع لتعمل
4/ فكر دوما في النتيجة من العمل وستجد نفسك مقبلا منجزا وليس في الجهد الذي ستبذله
5/ اشعر نفسك بانك نشيط وتستطيع انجاز الكثير وستجد متعه في تحقيق امورك
6/ اسع لان يكون دافعك دوما هو دينك الذي يحثك على العمل والنجاح لكي لا تتوقف عن ذلك
7/ نشط فكرك وخيالك بالتامل والاطلاع الدائم ستجد نفسك متاهبه للعمل
8/ابحث عما تحبه ولك شغف فيه من موهبه وهواية تحبها وابدا بانجاز ماينميها لديك
9/ صادق اصحاب الاهداف والرسالات والمحققين لذواتهم لكي تاخذ من ايجابيتهم ونشاطهم
10/استغفر كثيرا فالذنوب سبب لان تكون خاملا غير منجز
11/قسم اعمالك على وقتك منذ لحظة استيقاظك ليبدوا لك يومك مليء بما يشغلك وستجد مهاما عديدة
ان الكسل شؤم وخساره .. وغالبا مايكون المرء الذي لاهم له وشانه شان التافهين متصفا به ،، ومن لديه فراغ وبعد عن ربه تجده في دوامة الكسل وان انجز انجز مالا فائدة او نفع منه .. ولابد من التغيير لان واقعنا لايبشر بخير في كثير من احوالنا فالكسل داء اصابنا فاصبحنا نراكم ورنؤجل الاعمال للحد الذي جعل منها تلغى ولا تنجز ثم نجد ان الحياة قد مضت والايام تغيرت ونحن في محلنا ،، غير الطاقة السلبيه والشعورية التي تكون لدى الكسول من احباط وقلة عزيمة
لانه لا ينجز ولا يشعر بلذة النجاح والعمل ،، ولم يشعر بقيمة ذاته الحقيقية التي لابد من ان يحققها وتكون له بصمة في المجتمع وفي نفسه من انجازات واعمال يفخر بادائها وكل ميسر لما خلق له
وان اجتهدنا في الخلاص من الكسل سنجد اننا اصبحنا اكثر ارتياحا وسعاده لان حياتنا بها مايشغلنا فيها وهذه هي طبيعة الحياة ،، وبها ما يثير الشغف في داخلنا والعمل والحركة والتفكير لذلك تصبح اجمل واصح لنفوسنا


وقال ربنا :" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "
فالعمل والامجاز من صميم مافي ديننا من قيم ومن اول ما يميز المسلم الحق تجده عاملا بدينه عمليا واخلاقيا منجزا اعمالا تنفعه وتنفع غيره يتقدم للافضل وليس للاسوء لان لديه اهدافا قد اجتهد في تنفيذها فنال العلا
ولديه رساله وحلم يرنو لان يبلغها فسعى لتحقيق مايحلم به ،، ولديه ايمان عميق وروح متصله ببارئها فسرت طاقة تعينه على اداء ما اوجب اليه من امانه خلافة الارض واعمارها تصليح فسادها
وتادية امانته الى اهله واصدقائه ونفسه وربه .. فتتغير حياته للاحسن ويكون في مصاف الناجحين المتالقين الذين تسطر التاريخ اسمائهم
مستمتعة بحياتي
مستمتعة بحياتي
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته عضوات المنتدى الرائـــعات

صبآحكم تباشير الهية .. وأفراح قلبية ,, وابتهاجات روحية مع صباح الثامن والعشرين من أيام شهرنا الفضيل ..


هاهو الشهر قارب على التوديع .. وحانت لحظات الختام ,, فهل أثمر معنا وغيرنا وأثار فينا كوامن الخير ،، أم مازلنا في محلنا دينيا وأخلاقيا
إن أيام رمضان لهي أعظم الفرص لأن يتغير فيها المرء ويجتهد ليكون في مصاف السابقين للخير الباذلين للمعروف
فالنفس تواقة لما فيه صلاح والخير يملأ الأرجـــــاء وعبقه يفوح في كل مكان فالنفوس تتهافت على الإقبال والنيل من الافضال والإنعام


وماهذه الكلمات في هذا الموضوع سوى تحفيز وترغيب لأن نخرج من رمضان بنفوس مختلفة عما كنا عليه وبأرواح أنقى وأصفى وأخلاقا أزكى وأطهر
وما سنعنيه اليوم في موضوعنا .. وننوي أن نجتهد لتغييره .. صفة مذمومة نجدها في تعاملاتنا والكثير من المواقف السيئة تحصل بسببها ،، والعديد ممن حولنا إن لم نكن نحن متصف بها
إنـــــــــــــــــــــــــــــــــــه
(( * خلق الكبر والاحتقار للغير *))
إن المشاهد للكثير من شخصيات المجتمع خاصة في مجال الأعمال وفيما بيننا من تعاملات اجتماعية ليجد أننا نعاني من أن كل يرى أنه على حق وأنه في مصاف الناجحين ولايوجد مايستحق أن يعاب عليه فيه
غير مانراه من أن كل ينظر بنظرة الازدراء وأتقنا فن تصيد العيوب والأخطاء للغير .. مما جعل نظرة الشفقة على الغير والاحتقار دائم ما نتعامل بها
وحتى تتضح الفكرة أكثر ،، نجد في بيوتنا من تسلط آباء أو أمهات برأيهم في كل الأمور فيحتقرون أي تدخل من أبنائهم
وزوج ليس لزوجته قيمة لأن تبدي رأيها أو تتخذ قرارا يخصها فهي في نظرة امرأه لابد أن تعامل باهانة
ومدير عمل لابد من أن يكون له هيبة مصطنعه ونظر باحتقار لموظفيه حتى يكون له السلطة والحق في اذلالهم
ومعلم يرى في طلابه البلادة فيستخدم كل الوسائل لاهانتهم وتجريحهم وتحطيمهم
ورجل أعمال له أموال طائلة ومشاريع لابد أن يتصف بالترفع على الغير ليرى فيهم الضعف والحاجة لنقوده
ورجل شرطة يتخذ من وظيفته مسلكا لأن يهين ويتبجح على من يجده مخالفا دون أن يعير الاحترام قيمة تذكر
وغير ذلك الكثير من المواقف الحياتية التي تثير لدينا شعور بأننا قد فقدنا قيمة الاحترام ومبدأه ,, وأصبح المتعارف عليه الاستهبال والاحتقار لبعضنا فضلا عن أن يكون كل متكبر معتد بنفسه لايبدي شعورا بقيمة الآخر من صديق أو قريب أو حبيب
لأن التعامل شابه ذلك الكبر المقيت وساءه الاهانه لشخص الآخر وكرامته
فوجدنا حيال ذلك المفارقات فيما بيننا والتعامل الغير سوي المبني على أساس الفوقية والنظر بدونية لبعضنا
غير ما أثارته الماديات من اهتمام مبالغ بها للحد الذي جعل التفاخر بها والتباهي محلا لأن يحترم الشخص أو يمتهن
وكذلك من يرى لنفسه الحق في التعالي على غيره بسبب مظهره وتكبره لن يلام بقدر اللوم الذي قد يوضع على من يتعامل باحترام
وكل ذلك لاختلاف المقاييس الحالية ,, فأصبح من ليس له حق بالحديث عن غيره يتحدث بكل بساطة ومن ليس له علم او فهم يسيء لغيره ممن حوله لأنه يرى أنه أفضل ماديا .. ومن كان ديدنه الخلق والتقدير يلاقى بالاستحقار والاستخفاف به فضلا عن كمية الإهانة الشعورية التي قد تكون جزاؤه جراء تعامله بغير التكبر والتعالي


حتى في اجتماعاتنا البسيطة أصبحت المفارقات فيما بيننا على أساس من يتعالى ويظهر نفسه أكثر من غيره ومن يحتقر وينظر لغيره بدونية .. هو من سيسود ويحترم
وفي تعاملاتنا البسيطة يحصل الكثير من السلوكيات التي يظهر بها خلق التكبر .. ولا يصدق أحد أن يرى العيب في غيره لكي يفعله بتعالي يجعل الآخر يشعر باحتقار ذاته
ومن يتخذ من تكبره واحتقاره لغيره سلوكا يغطي به على عيوبه لكي يظهر بمظهر الكامل الواثق ويتخذ من ذلك ذريعة للاستهزاء بغيره
والأمثلة قد تطول .. لا ن هذا الخلق قد تفشى لحد خطير أوشك أن نهدم به علاقات أرحامنا وتتعطل به مصالحنا الاجتماعية من تكاتف وتعاون على الخير وستر لعيوب بعضنا ينبغي أن نكون عليها
وان دل ذلك على شيء سيدل على أننا وصلنا لمرحلة من تدني القيم للحد الذي لم يعد لبني الآدم قيمة يحترم بها غير مدى تكبره ومدى احتقاره لغيره
ولم يعد هناك رقي في التعامل يجعلنا نفي لإنسانيتنا التي تحث فطرتها على الاحترام وبه سنحافظ على وشائج صلتنا ببعضنا


وبذلك خسرنا كثير من المشاعر الأخوية التي كانت من المفترض أن تحل بيننا .. وفقدنا تواصلنا بالخير والنفع لأن المبدأ لم يعد له مكان في تعاملاتنا


وغابت فيما بيننا علاقات الود والتعامل الحسن ،، وأصبح التكبر سمة يمتاز بها الكثير دون أن يشعروا بها
وتنبني على أساسها مواقف كثيرة تؤثر سلبا على علاقاتنا مما جعل الاحترام يختفي في ظل مشاعر الاستهانة بالغير
ولكي نسعى لعلاج هذه الصفة السيئة والتي نعانيها كثير ..
* ليكن في ذهن كل منا أن الاحترام مبدأ انساني قبل أن يكون ديني وبدونه لن يصبح للتعامل مع الغير معنى وفائدة
* متى ماشعرنا باحتقار لنستشعر أننا بشر وكل معرض للخطأ ومن يشمت بغيره ستدور الدائرة عليه ويأتي من يستهين به .
* أن نجعل في قلوبنا تقديرا لبعضنا ولأخوتنا وعلاقتنا مهما بدت من عوارض وأمور قد يساء فهمها
* أن نتذكر دوما أن مبدأ التفاضل هو التقوى وليس المظهر أو الكم من العلم أو غيره بل قيمة المرء في حسن خلقه .
* أن نتغلب على الشعور بالدونية لغيرنا مهما بدى من مخالفة لما نعتقد بصحته وبأهميته فكل له اختياره وحريته .
* أن يكون مبدأ تقبل الآخرين بكل ما يفعلونه أو يقولونه هو ما نتعامل به دون أن نفرض رأينا ونجعل من الاستخفاف بالغير منهج أو سلوك
* أن ينشغل كل امرؤ بعيوبه وما يحتاج أن يغيره في نفسه بدل التكبر والاستهانه بالغير .
* أن يغير المرء من حوله قدر استطاعته ممن يرى أنه في تكبر بعدم إعطائه على هواه والمخالفة لما يعتبره مفروضا على غيره بتكبره
* أن لايسمح كل احد لغيره بأن يهينه أو يتعدى حده في عدم احترامه والاستهانه بحقه
مستمتعة بحياتي
مستمتعة بحياتي
صبآحكم مشرق بابتهاج النفس بقدوم العيد السعيد ,, صبآح تلوح فيه آفاق للنفس استبشارا بالقبول من رب كريم
صبآح تسعد فيه الروح ببلوغ الشهر الفضيل واتمامه ،، صبآح منير بنور الله الذي ملأ الأرجاء في خير أيام وليال
كيف هو الحآل في ختام شهرنا ؟؟ هل النتيجة مرضية ،، هل نجحنا في اجتياز السباق والظفر بالعتق والغفران
هل أصبحت النفس في اطمئنان للطاعة وتواقة للمزيد ،، أم أننا مودعون مستثقلون ما مضى فما أن يحل العيد إلا ونفك الأسر والقيد لنعيث ونفسد
ان شهر الخير لهو أعظم الفرص لان نخرج منه بنفس جديدة وعزيمة صادقة على المضي قدما في سبيل المعروف الذي تهافت الناس على بذله في شهر الكرم
ومن أجمـــل ما يمر علينا كل عام ليطهر نفوسنا من شوائب عالقة وعيوب نفسيه وسلوكية نكون قد وقعنا بها في أيامنا الخاليات
ليكـــــــون محطة للوقوف مع النفس والجد في التغيير ,, الذي لا يتوقف عند انتهائه بل أنه ديدن لكل فرد يسمو للمعالي وللسعي الحثيث نحو كل ماينفعه
فالتغيير سمة للناجحين المتألقين وهو من الطبيعي أن يكون لدى كل منا همة في التغيير والتحسين من ذاته لأن انسانيتنا وعصرنا المتقدم يفرضان ذلــك
ومن اجتهد نال ومن سعى وجد .. ولكننا مازلنا بحاجة لتعميق هذه الثقافة في حياتنا لأننا كثيرا مانجد نتيجة لاعتباطات وأمور خاطئة تمسكنا بها سلبيات وأخطاء فأضعنا على أنفسنا بعدم انتهاجنا منهج التغيير والمرونه العملية في تجديد ذواتنا وأنفسنا للتخلص من سلبياتها
وما نطرحه في موضوعنا لا يعدو كونه نقاط على أحرف نتمنى أن تحدث أثرا لتغير واقعا معاشا به العديد من السلبيات الحاصلة التي اعتدنا مشاهدتها وألفنا التعامل بها
وفي يومنا سنطرح صفة غالبة على مجتمعنا .. كثيرا ما نشاهدها ونعيشها بل أننا نكاد نبني حياتنا على أساسها ،، وبها خسرنا الكثير وجنينا على أنفسنا ومن حولنا
ونجد الكثير من العلاقات المعطلة التي كانت لابد أن توصل .. والتفاهات التي تؤخذ بالاعتبار في حياتنا ,, والكثير من الأخطاء التي نجنيها جراء اتخاذنا هذا السبيل
إنها ...((// صفة اختلاق المشاكل //))
ان من يشاهد واقع المنازل .. ومايحدث فيها من خلافات.. وما وصلنا اليه في علاقاتنا وأحوال حياتنا ليجد أننا قد أتقنا هذه المهارة باقتدار
فأصبحت سلوك نتعامل به مع بعضنا وواقعا معاشا في حياتنا
وكم من مظاهر تدل على أن الوضع قد ســاء وأن الداء مستشري وما ذاك إلا وعيب في تفكيرنا وطريقة تعاملنا مع مختلف المواقف الحياتية التي ينبغي أن نتروى ونأخذ الاعتبارات الواقعية فيها
فدعونا نتجول في رؤية ما نعيشه ..
* في العمل لاتكاد تجد موظفا إلا ولديه مشكله مع زميله الذي يستقعد له ويريد أن يستقصده بكل خطأ يرتكبه أو علاقة وطيدة لاتلبث أن تنتهي بخلاف في رأي أو فكرة ويؤدي ذلك للنزاع والشقاق ..
* زوج وزوجة ليس بينهما ما يستحق أن يصير واقعهم لحال سيء ولكن .. كل منهم يريد أن يثبت نفسه على حساب الآخر فيفتعلون مشاكل لا سبب لها فيما بينهم ولأمور تافهة تودي لأن يتخذ كل منهم موقف من الآخر قد يفضي للفراق في نهاية المطاف .
* أختان تدب الغيرة فيما بينهما .. فيتعاملون بفظاظة مقيته ويختلفون في كل الأمور فتصل بينهما الحال لطريق مسدود لأن كل منهما ترى أنها على حق ولاسبب يستحق أن تحدث مشاكل بينهما ..
* صديقان مقربان لايلبثان أن يفترقا لسوء فهم كل منهما للآخر وبسبب تصرفات قد تفسر خطأ من أحدهما فيحدث بينهما خلاف ويخلقون مشاكل بينهم ليكون كل منهم في طريق ..
* أهل زوج لا يجدون بدا من أن يخلقوا مشكله لزوجة ابنهم في أتفه الأمور لكي يفتعلوا مشاعر سيئه فيما بينهم تحدث من بعدها مشاكل لاحصر لها لكي يفرقوا بينهما
* في الطريق أو السوق قد تجد مشاكسات عجيبة فيما بين البعض لتفاهات لا تعار اهتماما ولكنه السلوك الذي اعتدناه من الفظاظة والتعبير السيء
* ابن يسعى لأمور يبتغيها في حياته فيجد في مفترق الطريق تحطيمات وانعدام تفهم من الأهل وحوار معه يودي لمشكلة نفسية أو سلوكية يقع بها
* اجتماع أسري أو أخوي لا يلبث أن ينتهي إلا وقد حدثت مجادلات ومنازعات لا طائل من ورائها سوى اختلاق مشاكل فيما بينهم
* ربة منزل وخادمة لا يكملون اليوم دون أن تحدث بينهم مهاترات على العمل
* اخوان لا يلعبون فيما بينهم إلا وتحدث بينهم شجارات وسبائب وشتائم بلا شعور بالخطأ في ذلك

وغير ذلك الكثير مما يطول استعراضه من مشاهدات لمشاكل فيما بين البعض جنينا من ورائها الهم والضيق .. والخسارة لعلاقات أخوية وودية ومشاعر سلبية تجاه ذواتنا وغيرنا ..
إن المشاكل طبيعة الحياة ومن المفترض أن تحصل خلافات بين بعضنا حين يكون هناك مايستحق من اختلاف رأي وتضاد في التفكير .. أو اختلاف طباع وقيم ... أو اختلاف بيئات وتربية
ولكن من غير الطبيعي أن تكون المشاكل ديدن لحياة الكثير وقد تصل أحياناا للمباهاة بأن هناك مشاكل .. وتحصل بسبب تفاهات كبرت وأصبحت ذات أهمية ووصلت لحد القطيعة وهي في الأساس ليست مشكلة تستحق

ومن يشاهد معظم المشاكل التي تحدث سنجد أنها بسبب قلة الاحترام والتقدير أو التقصير أو حدوث خطأ في حق الغير من تعدي أو امتهان
وما ذاك إلا لأننا قد سهل علينا أن نحدث مشاكل لأن العلاقات لم تعد بتلك الأهمية التي كنا نوليها اهتماما وتقديرا للحد الذي لا نريد به أن نفقد أحبائنا وأقربائنا
وقد أصبح الحال يئن من ضيق النفوس وحب الدنيا المبالغ فيه للحد الذي افتعلنا به مشاكل لا سبب لها ذا أهمية أو منفعة
وبسبب أننا أنشغلنا ببعضنا أكثر من انشغالنا عن بعضنا .. وبسخافات وتفاهات بدل اهتمامات ذات منفعة وخير
ولأننا لم نعد نتعامل بصدق وإخلاص ووفاء لمن تربطنا بهم قرابة أو صداقة بل أن الدافع وراء تكوين العلاقات للمباهاة أحيانا ولتأدية واجب أحيانا أكثر دون استمتاع وود واخاء
فأين نحن من التواد والتراحم .. وأين السلام الذي ننشده من بعضنا من خلال احترام كل شخص للآخر.. وأين الاهتمام المتبادل المبني على احترام مصلحة الآخر
وأين التعاون على البر والخير بدل من التعامل المبني على توخي الحذر من أن يحدث ضرر من صديق أو قريب
إننا لانكاد نجد أحدا إلا واشتكى من قريب أوصديق قد لدغ منه أو أثار له مشكله أو فتن بينه وبين غيره ولنساهم جميعا في درء هذا الواقع والتخفيف من وطأته ..
* ليكن الهدف من بناء العلاقات مع بعضنا ساميا يهدف للخير والرقي ببعضنا بدل من أن يكون الشجار على طرف ألسنتنا عند أدنى خلاف ..
* لابد أن نضبط أعصابنا وانفعالاتنا ونوجهها تجاه مايستحق أن نغضب من أجله أو نغيره وليس تجاه تفاهات وأمور قد نختلقها لأنفسنا ليحدث خلاف أو مشكله ..
* عندما نجد أننا وقعنا في مشكله لنفكر سريعاا في حلها ولا نراكم على أنفسنا ثم نجد بعد ذلك أننا غير قادرون على التخلص من أسرها
* لنتفادى مايوقعنا في المشاكل من صفات قد نخطئ بها أو سلوكيات خاطئة ننتهجها تؤثر على علاقاتنا بمن حولنا أو أنفسنا
* عندما يقع أحد في مشكله ان كانت تستحق الاهتمام ففكر معه وساعده على الحل أما ان كانت تافهه فتجاهلها أولى ..
* صف نيتك تجاه من حولك ولا تجعل للشيطان سبيل في إيقاع العداء والشحناء مع غيرك لأنه هدفه ..
* اجعل من نفسك قدوة لغيرك في أن تكون مسالما مبتعدا عما يثير الخلاف ويحدث المشاكل ..
* كن صديقا للجميع وتحلى بروح الأخوة بصدق ومهما حدث من مشاكل ان لم يكن لك يد فيها ستخرج منها بأفضل النتائج ..
* اجعل التسامح نبراس لك لأنك ستصادف العديد من الشخصيات التي قد تفتعل مشكلات أو أحداث فاجعل مبدأ التسامح والتغاضي لئلا تكبر الأمور وتأخذ مجرى غير سليم
* انأى بنفسك عن أن تجالس التافهين والمغرضين من يحبون أن يخلقوا مشكلات وفوضى بدون سبب
* عندما تجد من يتشاجر ويحاول الوقوع في مشاكل .. ابتعد عنه وتجنبه واسع لتغييره من خلال رقيك وتساميك عن مجاراته
* عندما نجد من يختلفون ويوقعون مشاكل فيما بينهم قد يكون الابتعاد وسيلة والمكاشفة لخطأهم وتبيانه لهم بما يصلح بينهم حلا لهم ..
وفي الختام نتمنى أن تكون المشااكل مطية لعلاقات أفضل ,, وأن تكون بطريقة فيها احترام وتقدير دون إهانة وتجريح لنخرج منها بنتائج .. وأن يكون مجتمعنا من الرقي بحيث لايسمح لأن تحدث مشكلات لا سبب وفائدة منها .. وأن نتكاتف لأن نبث روح الاخاء والسلام ونبتعد عن فوضى المشكلات التي قد تضر أكثر مما قد نحسبه نفع لنا..
والله الهادي إلى سواء السبيل والصراط القويم .. هذا ماجدت به أتمنى أن يلقى قبولا واستحسانا وأن يغير من ذواتنا وأن يكون لبنة في اصلاح ما فسد من السلوكيات والأخلاق ,,
جميل الشكر لمتابعتكم وكل عام وأنتم في خير وهناء وسمو ورفعة نحو الأفضل والأسمى ... دمتـــــــــــــــم بود وسعادة دائمة
مستمتعة بحياتي
مستمتعة بحياتي
رفع
مستمتعة بحياتي
مستمتعة بحياتي
رفــــــــــــع