المعتمد بن عباد
عذراً يا فاطمة .. فالمشاغل ،، وملاحقة المواضيع الأخرى أخذت من هذا الوقت .
أنا أعني مؤقه لأنني أردت دمعة واحدة .. فهل تخرج الدمعتان من العينين لا بد في نفس الوقت ؟

سبقت إحداهما الأخرى فتداركها أخونا قبل أن تنزل .
الذي قلته : ((
يحاول أن يدرك تلك الدمعة التي بدأت تتقلقل في مؤقه فيمسحها ))

شكراً
المعتمد بن عباد
السلام عليكم .. هذه قصيدة عارضت فيها رائعة الشاب الظريف (لا تخف ما فعلت بك الأشواقُ) باكٍ تحدّر دمعه المهراقُ ***وتبعثرت من حزنه الأوراقُ عبثت به أبيدي النوى وبحاله*** فشكا صروف البينِ كيف تساقُ وسقته أيدي الحادثات مرارةً*** لا يستسيغ جحيمها العشاقُ ويح الظعائن كيف ترحل بالتي *** سلبت فؤادَ متيّمٍ يشتاقُ رحلت ولم تلقِ السلام تحيةً *** ومضت يتابع خطوها الإشراق قد أظلمت دنياه بعد رحيلها*** فله إذا ذكر الهوى إطراق وله الجوى – والهف نفسيَ– ما الجوى***وصف الجوى يا صاح ليس يطاق أبكى الرفاق بحزنه وشجونهِ *** فجرت لما أزرى بهِ الآماق سفرٌ .. وهل من عودةٍ ؟ أم أنه*** بُعْدٌ؟ وعاود قلبه الإشفاق يا صاحِ هوّن إنها أقدارنا*** أتفرُّ من أقدارها الأشواقُ ( لا تخفِ ما فعلت بك الأشواقُ *** واشرح هواك فكلّنا عشّاقُ ) المعتمد
السلام عليكم .. هذه قصيدة عارضت فيها رائعة الشاب الظريف (لا تخف ما فعلت بك الأشواقُ) باكٍ...
قلت ذات يوم :
.............. الشاي المنعنع


يا حبذا الشاي من كفٍّ أتتك به *** تنبيك عن رقّةٍ في طبع حسناءِ

وحبّذا ذلك النعناع تنجبه *** أرض المدينةِ يأتي دون لأواءِ

ما ذقت أعذب منه قبل فارتعشت *** شفاهيَ المرّةُ المكبوتة الداءِ

سكرت بالشاي ، ماذافيه؟ هل وضعت *** من شهدِ ريقتها عصفورةُ الماءِ

إني ترشّفته في فيّ أحسبُهُ *** شفاه فاتنةِ العينين لعساءِ

هل يا ترى مرّ هذا الكأسُ في فمها *** أو هل يمرّ مرور الزّائر النائي

لم أنهِ كأسي، لا كرهاً ولا عجلاً *** وإنّما الخوف من سكرٍ وإيذاءِ

وخفت أدمنهُ والدّار نائيةٌ *** ما منكِ فيها سوى همساتِ ورقاءِ

حرمتني كلّ شايٍ بعد ذا ، فعسى *** يعود شايكِ لي من بعدِ إرجاءِ
المعتمد بن عباد
قلت ذات يوم : .............. الشاي المنعنع يا حبذا الشاي من كفٍّ أتتك به *** تنبيك عن رقّةٍ في طبع حسناءِ وحبّذا ذلك النعناع تنجبه *** أرض المدينةِ يأتي دون لأواءِ ما ذقت أعذب منه قبل فارتعشت *** شفاهيَ المرّةُ المكبوتة الداءِ سكرت بالشاي ، ماذافيه؟ هل وضعت *** من شهدِ ريقتها عصفورةُ الماءِ إني ترشّفته في فيّ أحسبُهُ *** شفاه فاتنةِ العينين لعساءِ هل يا ترى مرّ هذا الكأسُ في فمها *** أو هل يمرّ مرور الزّائر النائي لم أنهِ كأسي، لا كرهاً ولا عجلاً *** وإنّما الخوف من سكرٍ وإيذاءِ وخفت أدمنهُ والدّار نائيةٌ *** ما منكِ فيها سوى همساتِ ورقاءِ حرمتني كلّ شايٍ بعد ذا ، فعسى *** يعود شايكِ لي من بعدِ إرجاءِ
قلت ذات يوم : .............. الشاي المنعنع يا حبذا الشاي من كفٍّ أتتك به *** تنبيك عن رقّةٍ...
وقام سلاف بتشطير هذه القصيدة فأبدع فيه حيث قال :

يا حبذا الشاي من كفٍّ أتتك به *** فخلت نفسك مشّاءً على الماءِ

تُخالُ من لونها والطعمِ ناطقةً *** تنبيك عن رقّةٍ في طبع حسناءِ

وحبّذا ذلك النعناع تنجبه *** أرضٌ تبارك فيها كلّ حصباءِ

وكل خير بها أضحت تجود به *** أرضُ المدينةِ يأتي دون لأواءِ

ما ذقت أعذب من شاي به ارتعشت *** من لذّةٍ فيه إذ أحسوه أعضائي

وهاهنا شفةٌ رجّت بشحنتها *** شفاهيَ المرّةُ المكبوتة الداءِ

سكرت بالشاي ، ماذافيه؟ هل وضعت ***شقيقة الروح فيه بعض صهباءِ

بل تسكر الخمر إن يوما بها سكبت*** من شهدِ ريقتها عصفورةُ الماءِ

إني ترشّفته في فيّ أحسبُهُ *** شفاه فاتنةِ العينين لعساءِ

هل يا ترى مرّ هذا الكأسُ في فمها *** أنعم به من فمٍّ بالحسنِ وضّاءِ

وهل إذا مرّه يُلفى به دنفا *** أو هل يمرّ مرور الزّائر النائي

لم أنهِ كأسي، لا كرهاً ولا عجلاً ***وكيف أعجل عن أفياءِ غنّاءِ

وكيف أكره هذا السلسبيل بها *** وإنّما الخوف من سكرٍ وإيذاءِ

وخفت أدمنهُ والدّار نائيةٌ *** عني يقالُ هنا : ذو اللمة النّائي

دارٌ وما كديار الإلفِ مونقةً ***ما منكِ فيها سوى همساتِ ورقاءِ

حرمتني كلّ شايٍ بعد ذا ، فعسى *** يعود شايكِ لي من بعدِ إرجاءِ
المعتمد بن عباد
ملخص الموقف:

بينما كان الوزراء جلوساً على العرش يدخل السلطان مراد الثاني والد محمّد الفاتح ومعه محمد وهو في الرابعة عشرة من عمره بعد انتصاره في معركة قرة صو (كوسوفو) على الصرب وعليه أمارات الظفر فيهنئه الوزراء .
ثم يدخل أحد رجال القصر مسرعاً وهو يلهث ليخبره بموت ابنه علاء فيكاد يضرب الرجل من شدّة وقع الخبر عليه .. ولكنه يستدرك فيسقط السيف من يده وينزل من عرشه ببطء وحزن شديد تصحب ذلك آهات ملائمة للموقف (تقوم مقام الموسيقى التصويرية) .. وينشد :

رويداً أناديك هل تسمعُ *** وأرجو رجوعاً فهل ترجعُ

رويداً أتهجرني مسرعاً *** إلى أين والهجرُ لا يشرعُ

أحقاً رحلت فلست أرى *** محيّاك وسط الدجى يلمع

أحقاً رحلت؟ فيا ليتني *** فديتُ لو انّ الفدا ينفع

فللحب قلبي الذي ما سلا *** وللحزن عيني التي تدمع

وللشجو روحٌ براها الفراق *** وأرّقها بينك المفجع

أللملك بعدكَ طعمٌ بنيَّ *** ألا إنه مظهرٌ يخدع

سأترك عرشي ، سأترك ملكي *** وعن كل ما في يدي أنزع

---
مؤلف المسرحية : أستاذي الشاعر عادل باناعمة ... عضو رابطة الأدب الإسلامي .
المعتمد بن عباد
ملخص الموقف: بينما كان الوزراء جلوساً على العرش يدخل السلطان مراد الثاني والد محمّد الفاتح ومعه محمد وهو في الرابعة عشرة من عمره بعد انتصاره في معركة قرة صو (كوسوفو) على الصرب وعليه أمارات الظفر فيهنئه الوزراء . ثم يدخل أحد رجال القصر مسرعاً وهو يلهث ليخبره بموت ابنه علاء فيكاد يضرب الرجل من شدّة وقع الخبر عليه .. ولكنه يستدرك فيسقط السيف من يده وينزل من عرشه ببطء وحزن شديد تصحب ذلك آهات ملائمة للموقف (تقوم مقام الموسيقى التصويرية) .. وينشد : رويداً أناديك هل تسمعُ *** وأرجو رجوعاً فهل ترجعُ رويداً أتهجرني مسرعاً *** إلى أين والهجرُ لا يشرعُ أحقاً رحلت فلست أرى *** محيّاك وسط الدجى يلمع أحقاً رحلت؟ فيا ليتني *** فديتُ لو انّ الفدا ينفع فللحب قلبي الذي ما سلا *** وللحزن عيني التي تدمع وللشجو روحٌ براها الفراق *** وأرّقها بينك المفجع أللملك بعدكَ طعمٌ بنيَّ *** ألا إنه مظهرٌ يخدع سأترك عرشي ، سأترك ملكي *** وعن كل ما في يدي أنزع --- مؤلف المسرحية : أستاذي الشاعر عادل باناعمة ... عضو رابطة الأدب الإسلامي .
ملخص الموقف: بينما كان الوزراء جلوساً على العرش يدخل السلطان مراد الثاني والد محمّد الفاتح...
إلى كلّ من ابتلاه الله بهذا الداء ، ولبّس عليه الشيطان مزيّناً له أمر الحبّ بتسميته الحبّ العذري .
إلى كلّ من اشتعلت به النيران ولم يجد لإطفائها سبيلاً .
إلى كلّ من علّق قلبه بإمرأة أو من علقت قلبها برجل بدلاً من أن يكون القلب بيت الرب خالصاً له من دون الناس .
إلى كلّ من حنى الرأس الذي عفّره في سجوده لربه ، من أجل مخلوق .
أرسل هذه الرسالة :

--------------------

إنّ المحبة شرٌّ قد بليت بهِ
....................... والله أنقذني منها بإحسانِ
ما أعذب الكون دون الحبّ أبصرهُ
....................... صافٍ ولا كدرٌ أو طول أشجانِ
ما أجمل العتق من رقّ النساء وما
....................... أعزّ منقلبي يوماً لسلوانِ
الله بصّرني بالحبّ فامتنعت
....................... روحي الجريحة عن عشقٍ لنسوانِ
تالله ما الحبّ إلا نقمةٌ وشجىً
....................... هي البطالة فاطردها بإيمانِ
علّق فؤادك بالرّحمن وارضَ بهِ
....................... واصرف فؤادك عن ترديد أحزانِ
دع الهوى ودع الأهواء قاطبةً
....................... والجأ إلى ملك الدنيا بتحنانِ
ما الحبّ إلا لربّ الكون فالتزمِ الـ
....................... أبواب في الليل واطرقها بإتقانِ
وارفع يديك إلى الديانِ مبتهلاً
....................... واصرف فؤادك عن بعدٍ وعصيانِ
خذوا نصيحة من مرّت به غيرٌ
....................... من المحبّةِ ما مرّت بإنسانِ