سراب
سراب
1 - المفلس خرج المارد من القمقم ومنحني مليون دينار واشترط عليّ أن أنفقها خلال ساعة واحدة فقط .. من شدة فرحي لم أستطع أن أنفق شيئا من المبلغ .. فقد قضيت الساعة في عد النقود ..
1 - المفلس خرج المارد من القمقم ومنحني مليون دينار واشترط عليّ أن أنفقها خلال ساعة واحدة فقط...
• قبل الزواج بسنوات .. كنت أقف أمام المرآة أغتال أي شعرة بيضاء ..
بعد الزواج بسنوات أصبحت أقف أمام المرآة لأسحق أي شعرة .. سوداء ..!!

• خرجت من بيتي ذاك الصباح وأنا أحمل سعادة الكون إلى أن ركبت الحافلة .. جلس بجواري رجل أخذ يدخن بشراهة .. صفعني على وجهي بدخانه .. بصق في الأرض .. أخذ يشتم الدنيا وسكانها .. غادر الحافلة بعد أن لكزني في كتفي .. بقيت مكاني أحاول إحياء صباحي الجريح ..

• كتبت رسالتي بدمع عيني .. حملتها إلى حفار القبور .. قلت له : أرجو أن توصلها إليها ..


• استغرب الطبيب هذا الإرتفاع الكبير في ضغط الدم عندي .. سألني ببلاهة عن السبب ؟ فتحت نافذة عيادته المطلة على الشارع .. قلت : ألا يكفي هذا سببا ؟؟

• سألني الطبيب : هل آلامك تمنعك من الكلام ؟
قلت : منعي من الكلام هو سبب آلامي ..!!

• أوصوه قبل سفرهم برعاية شجرة عتيقة .. ولكنه أهملها .. يبست أوراقها وأغصانها .. مر ذات يوم بجوارها فهوت فوقه فقتلته ..

• قررت أن انتحر في ذاك اليوم .. نمت على القضبان .. مرت ساعة وساعتان وثلاثة دون أن يمر أي قطار .. مر بي أحدهم وقال لك : كم أنت محظوظ .. عمال سكك الحديد أضربوا عن العمل ليتمتع مثلك بجمال النوم على القضبان ..

• رميت أناملي على " كيبورد الكمبيوتر " أريد أن أكتب .. فجأة سمعت بكاء صامتا من القلم المدفون في الأدراج ..

• دفن المهرج ابنه الوحيد ثم صعد إلى المسرح .. ضحك الجمهور .. نفض المهرج يديه من التراب .. ضحك الجمهور أكثر .. انفجر المهرج باكيا .. تعالت الضحكات في كل مكان .. سقط المهرج ميتا على المسرح .. وقف الجمهور يصفق بحرارة ..

• صافحه الوزير وهو يقدم له شهادة تقدير ودرعا تذكارية ويقول : أتمنى لك حياة جديدة مفعمة بالنجاح ..خرج الرجل من الحفل ليبيع الدرع في سوق الخردة ويشترى بثمنه عشاء لأطفاله ..
~SweeTy G!rL~
~SweeTy G!rL~
• قبل الزواج بسنوات .. كنت أقف أمام المرآة أغتال أي شعرة بيضاء .. بعد الزواج بسنوات أصبحت أقف أمام المرآة لأسحق أي شعرة .. سوداء ..!! • خرجت من بيتي ذاك الصباح وأنا أحمل سعادة الكون إلى أن ركبت الحافلة .. جلس بجواري رجل أخذ يدخن بشراهة .. صفعني على وجهي بدخانه .. بصق في الأرض .. أخذ يشتم الدنيا وسكانها .. غادر الحافلة بعد أن لكزني في كتفي .. بقيت مكاني أحاول إحياء صباحي الجريح .. • كتبت رسالتي بدمع عيني .. حملتها إلى حفار القبور .. قلت له : أرجو أن توصلها إليها .. • استغرب الطبيب هذا الإرتفاع الكبير في ضغط الدم عندي .. سألني ببلاهة عن السبب ؟ فتحت نافذة عيادته المطلة على الشارع .. قلت : ألا يكفي هذا سببا ؟؟ • سألني الطبيب : هل آلامك تمنعك من الكلام ؟ قلت : منعي من الكلام هو سبب آلامي ..!! • أوصوه قبل سفرهم برعاية شجرة عتيقة .. ولكنه أهملها .. يبست أوراقها وأغصانها .. مر ذات يوم بجوارها فهوت فوقه فقتلته .. • قررت أن انتحر في ذاك اليوم .. نمت على القضبان .. مرت ساعة وساعتان وثلاثة دون أن يمر أي قطار .. مر بي أحدهم وقال لك : كم أنت محظوظ .. عمال سكك الحديد أضربوا عن العمل ليتمتع مثلك بجمال النوم على القضبان .. • رميت أناملي على " كيبورد الكمبيوتر " أريد أن أكتب .. فجأة سمعت بكاء صامتا من القلم المدفون في الأدراج .. • دفن المهرج ابنه الوحيد ثم صعد إلى المسرح .. ضحك الجمهور .. نفض المهرج يديه من التراب .. ضحك الجمهور أكثر .. انفجر المهرج باكيا .. تعالت الضحكات في كل مكان .. سقط المهرج ميتا على المسرح .. وقف الجمهور يصفق بحرارة .. • صافحه الوزير وهو يقدم له شهادة تقدير ودرعا تذكارية ويقول : أتمنى لك حياة جديدة مفعمة بالنجاح ..خرج الرجل من الحفل ليبيع الدرع في سوق الخردة ويشترى بثمنه عشاء لأطفاله ..
• قبل الزواج بسنوات .. كنت أقف أمام المرآة أغتال أي شعرة بيضاء .. بعد الزواج بسنوات أصبحت أقف...
لا تعليق
فوق هامات الورى
الف تحذير وصلني قبل أن أستأجر هذا البيت .. قالوا ان الأشباح تستوطنه وترتع فيه .... وزعموا ان المصائب تلاحق كل من يسكنه .. ومع هذا فلم أستطع التراجع .. فقيمة الإيجار أكثر من معقولة ..فهي تناسب دخلي .. والأهم من هذا ان البيت يناسب شابا أعزب مثلي .. وقد وجدت ان صاحب البيت يوشك أثناء توقيع عقد الإيجار أن يسكنني مجانا في عقاره بدعوى انه ارتاح لي .. حيث قال انه لن يأخذ مني أي مبلغ الا بعد مرور ثلاثة أشهر من سكني .. لم ألحظ شيئا اول يوم .. ولا حتى ثاني يوم .. كنت أحرص على النوم و الأضواء مضاءة في الغرفة .. هكذ تعودت طوال عمري .. أشعر وكأن النور يؤنس وحدتي ومكاني .. أعترف بأن هناك شيئا من الخوف لا زال يسكن قلبي زرعه كلام الناس .. مرت عدة أيام ولا أثر لأي أمر غير طبيعي رغم حرصي الشديد على الانتباه لكل ما حولي من أشياء .. ولكن ذات ليلة حدث أن أستيقظت من نومي والدنيا من حولي سواد في سواد .. رفعت أصبعي لم أره .. قفزت من سريري و أنا أتخبط و اتعثر بكل ما حولي إلى أن وصلت الى مفتاح المصباح فطرقت عليه بعنف فاسترد المكان نوره .. من أطفأ الضوء ..؟ لست أنا بالتأكيد .. حاولت أن أتجاهل الأمر .. لم أستطع .. الف هاجس يحيط بي .. بقيت مستيقظا للصباح ثم ذهبت الى مكان عملي .. ورغم الإجهاد والتعب الذي لحقني من قلة النوم إلا إنني كنت حريصا أن أروي الحكاية لكل من أصادفه .. اصدقائي يقولون ان هذه هي البداية .. !! احدهم تبرع بالحديث عن أشباح تخطف و تقتل و .. تعشق ..؟!! سعيت الى أضبط أعصابي الى أقصى درجة .. لست مستعدا للخروج من هذا البيت.. علىالأقل في هذه الفترة .. في الآيام التالية إزدادت الأمور تعقيدا و سوءا .. !! أبواب تغلق فجأة و نوافذ تفتح بلا سبب .. أبحث عن أشيائي فلا أجدها .. أكون نائما فأستيقظ فجأة على صوت يهمس في أذني بكلمات غير مفهومة .. لا أدري .. هل هي أوهام خلقها خوفي أم هي حقائق تحاول أن تخرج من رحم الخيال .. ذات مساء عدت الى البيت فصدمت بأن رأيت غرفة نومي مرتبة و نظيفة و انا الذي تركتها بحرا من الفوضى .. هرعت الى المطبخ فوجدت الصحون والملاعق تلمع من شدة النظافة وانا الذي تركتها غارقة في الزيوت و الدهون .. البيت كله يلمع .. في حين حاصرني القلق والخوف والتوتر من كل جانب .. هل آن أوان الإنسحاب ؟ هل أبحث عن أدلة أكثر من هذه للخروج من هذا البيت .. هذه المرة البيت والمطبخ .. المرة القادمة قد أكون أنا الهدف .. والأمور أصبحت واضحة .. لا تحتاج الى عبقرية .. هناك من يشاركني هذا المسكن .. هل أنسحب ..؟ هل أهرب ..؟ هل أترك المكان ..؟ نعم .. أشعر بالرعب و الهلع .. ولكن .. أحوالي المادية لا تسمح لي أن أتحرك من مسكني هذا شبرا واحدا .. ما الحل ..؟ التجاهل .. التجاهل ولا غيره .. ذات يوم فوجئت بأن ملابسي التي كنت أوشك أن أذهب بها الى المغسلة نظيفة ومكوية ومرتبة في دولاب الملابس تنبعث منها رائحة زكية .. كيف حدث هذا وانا لا أملك أدوات التنظيف أو كي الملابس ..؟ البرج الوحيد الذي بقي في رأسي يوشك أن ينهار .. كل يوم أحكي لأصدقائي ما يستجد معي إلى أن وجدتهم يوما بعد يوم ينفضون من حولي ويتجاهلون الحديث معي سوى واحد هو أكبرهم وأعقلهم .. قال لي : ألم تسمع بالمثل العامي الذي يقول " اللي يخاف من العفريت يطلع له " ؟ قلت : طبعا أعرفه .. قال : إذن لا تظهر خوفك .. كن شجاعا .. حاول أن تتجاهل ما يدور في بيتك طالما ان المسألة لم تصل الى حد الخطر على حياتك ..! حاولت ان أعمل بنصيحة صديقي الى أن دخلت ذات يوم غرفة نومي لأجد وردة حمراء فوق مخدتي ..!! - يتبع -
الف تحذير وصلني قبل أن أستأجر هذا البيت .. قالوا ان الأشباح تستوطنه وترتع فيه .... وزعموا ان...
ماذا قال لي حسناً لنبحر في ذكريات الرجل ونعرف............................
كانت إبنتي لورا أفضل أبنائي إلي وأصغرهم أيضا كانت حبي وحياتي
كانت خيوط أمالي متعلقة بها جميع أخوتها خذلوني ولكنها للأسف
إبتليت بحب في مثل عمرها ومن هول الصدمة عاقبتها عقاب
أودى بحياتها حبي لها أملي بها قتلها نعم لقد ماتت وفي هذة الشقة
التي كانت مسكني دفناها نعم لكن بقيت روحها تحاول إعادة عمرها
وشبابها بالحب لذلك كل من يسكن هذة الشقة من الشباب يجد أشياء
ترمز للحب ومفاجآت مثيرة .....قاطعتة نعم هذا الذي حث معي وردة حمراء
شقة مرتبة ثياب نظيفة ....لكن ياعم لماذا لا توجد شرفة أو نافذة ..نعم يابني
كانت تحب شرفتها تلك وتمنعنا من دخولها ولم نر تلك الشرفة بعد موتها
يابني إن كنت تستطيع التحمل فأبقى .................صمت مهيب

من تريد الإكمال فلتكمل
kamilla Ahmed
kamilla Ahmed
الف تحذير وصلني قبل أن أستأجر هذا البيت .. قالوا ان الأشباح تستوطنه وترتع فيه .... وزعموا ان المصائب تلاحق كل من يسكنه .. ومع هذا فلم أستطع التراجع .. فقيمة الإيجار أكثر من معقولة ..فهي تناسب دخلي .. والأهم من هذا ان البيت يناسب شابا أعزب مثلي .. وقد وجدت ان صاحب البيت يوشك أثناء توقيع عقد الإيجار أن يسكنني مجانا في عقاره بدعوى انه ارتاح لي .. حيث قال انه لن يأخذ مني أي مبلغ الا بعد مرور ثلاثة أشهر من سكني .. لم ألحظ شيئا اول يوم .. ولا حتى ثاني يوم .. كنت أحرص على النوم و الأضواء مضاءة في الغرفة .. هكذ تعودت طوال عمري .. أشعر وكأن النور يؤنس وحدتي ومكاني .. أعترف بأن هناك شيئا من الخوف لا زال يسكن قلبي زرعه كلام الناس .. مرت عدة أيام ولا أثر لأي أمر غير طبيعي رغم حرصي الشديد على الانتباه لكل ما حولي من أشياء .. ولكن ذات ليلة حدث أن أستيقظت من نومي والدنيا من حولي سواد في سواد .. رفعت أصبعي لم أره .. قفزت من سريري و أنا أتخبط و اتعثر بكل ما حولي إلى أن وصلت الى مفتاح المصباح فطرقت عليه بعنف فاسترد المكان نوره .. من أطفأ الضوء ..؟ لست أنا بالتأكيد .. حاولت أن أتجاهل الأمر .. لم أستطع .. الف هاجس يحيط بي .. بقيت مستيقظا للصباح ثم ذهبت الى مكان عملي .. ورغم الإجهاد والتعب الذي لحقني من قلة النوم إلا إنني كنت حريصا أن أروي الحكاية لكل من أصادفه .. اصدقائي يقولون ان هذه هي البداية .. !! احدهم تبرع بالحديث عن أشباح تخطف و تقتل و .. تعشق ..؟!! سعيت الى أضبط أعصابي الى أقصى درجة .. لست مستعدا للخروج من هذا البيت.. علىالأقل في هذه الفترة .. في الآيام التالية إزدادت الأمور تعقيدا و سوءا .. !! أبواب تغلق فجأة و نوافذ تفتح بلا سبب .. أبحث عن أشيائي فلا أجدها .. أكون نائما فأستيقظ فجأة على صوت يهمس في أذني بكلمات غير مفهومة .. لا أدري .. هل هي أوهام خلقها خوفي أم هي حقائق تحاول أن تخرج من رحم الخيال .. ذات مساء عدت الى البيت فصدمت بأن رأيت غرفة نومي مرتبة و نظيفة و انا الذي تركتها بحرا من الفوضى .. هرعت الى المطبخ فوجدت الصحون والملاعق تلمع من شدة النظافة وانا الذي تركتها غارقة في الزيوت و الدهون .. البيت كله يلمع .. في حين حاصرني القلق والخوف والتوتر من كل جانب .. هل آن أوان الإنسحاب ؟ هل أبحث عن أدلة أكثر من هذه للخروج من هذا البيت .. هذه المرة البيت والمطبخ .. المرة القادمة قد أكون أنا الهدف .. والأمور أصبحت واضحة .. لا تحتاج الى عبقرية .. هناك من يشاركني هذا المسكن .. هل أنسحب ..؟ هل أهرب ..؟ هل أترك المكان ..؟ نعم .. أشعر بالرعب و الهلع .. ولكن .. أحوالي المادية لا تسمح لي أن أتحرك من مسكني هذا شبرا واحدا .. ما الحل ..؟ التجاهل .. التجاهل ولا غيره .. ذات يوم فوجئت بأن ملابسي التي كنت أوشك أن أذهب بها الى المغسلة نظيفة ومكوية ومرتبة في دولاب الملابس تنبعث منها رائحة زكية .. كيف حدث هذا وانا لا أملك أدوات التنظيف أو كي الملابس ..؟ البرج الوحيد الذي بقي في رأسي يوشك أن ينهار .. كل يوم أحكي لأصدقائي ما يستجد معي إلى أن وجدتهم يوما بعد يوم ينفضون من حولي ويتجاهلون الحديث معي سوى واحد هو أكبرهم وأعقلهم .. قال لي : ألم تسمع بالمثل العامي الذي يقول " اللي يخاف من العفريت يطلع له " ؟ قلت : طبعا أعرفه .. قال : إذن لا تظهر خوفك .. كن شجاعا .. حاول أن تتجاهل ما يدور في بيتك طالما ان المسألة لم تصل الى حد الخطر على حياتك ..! حاولت ان أعمل بنصيحة صديقي الى أن دخلت ذات يوم غرفة نومي لأجد وردة حمراء فوق مخدتي ..!! - يتبع -
الف تحذير وصلني قبل أن أستأجر هذا البيت .. قالوا ان الأشباح تستوطنه وترتع فيه .... وزعموا ان...
القصه مشوقه وانا انتطر التكمله
@@همس الشفايف@@
الف تحذير وصلني قبل أن أستأجر هذا البيت .. قالوا ان الأشباح تستوطنه وترتع فيه .... وزعموا ان المصائب تلاحق كل من يسكنه .. ومع هذا فلم أستطع التراجع .. فقيمة الإيجار أكثر من معقولة ..فهي تناسب دخلي .. والأهم من هذا ان البيت يناسب شابا أعزب مثلي .. وقد وجدت ان صاحب البيت يوشك أثناء توقيع عقد الإيجار أن يسكنني مجانا في عقاره بدعوى انه ارتاح لي .. حيث قال انه لن يأخذ مني أي مبلغ الا بعد مرور ثلاثة أشهر من سكني .. لم ألحظ شيئا اول يوم .. ولا حتى ثاني يوم .. كنت أحرص على النوم و الأضواء مضاءة في الغرفة .. هكذ تعودت طوال عمري .. أشعر وكأن النور يؤنس وحدتي ومكاني .. أعترف بأن هناك شيئا من الخوف لا زال يسكن قلبي زرعه كلام الناس .. مرت عدة أيام ولا أثر لأي أمر غير طبيعي رغم حرصي الشديد على الانتباه لكل ما حولي من أشياء .. ولكن ذات ليلة حدث أن أستيقظت من نومي والدنيا من حولي سواد في سواد .. رفعت أصبعي لم أره .. قفزت من سريري و أنا أتخبط و اتعثر بكل ما حولي إلى أن وصلت الى مفتاح المصباح فطرقت عليه بعنف فاسترد المكان نوره .. من أطفأ الضوء ..؟ لست أنا بالتأكيد .. حاولت أن أتجاهل الأمر .. لم أستطع .. الف هاجس يحيط بي .. بقيت مستيقظا للصباح ثم ذهبت الى مكان عملي .. ورغم الإجهاد والتعب الذي لحقني من قلة النوم إلا إنني كنت حريصا أن أروي الحكاية لكل من أصادفه .. اصدقائي يقولون ان هذه هي البداية .. !! احدهم تبرع بالحديث عن أشباح تخطف و تقتل و .. تعشق ..؟!! سعيت الى أضبط أعصابي الى أقصى درجة .. لست مستعدا للخروج من هذا البيت.. علىالأقل في هذه الفترة .. في الآيام التالية إزدادت الأمور تعقيدا و سوءا .. !! أبواب تغلق فجأة و نوافذ تفتح بلا سبب .. أبحث عن أشيائي فلا أجدها .. أكون نائما فأستيقظ فجأة على صوت يهمس في أذني بكلمات غير مفهومة .. لا أدري .. هل هي أوهام خلقها خوفي أم هي حقائق تحاول أن تخرج من رحم الخيال .. ذات مساء عدت الى البيت فصدمت بأن رأيت غرفة نومي مرتبة و نظيفة و انا الذي تركتها بحرا من الفوضى .. هرعت الى المطبخ فوجدت الصحون والملاعق تلمع من شدة النظافة وانا الذي تركتها غارقة في الزيوت و الدهون .. البيت كله يلمع .. في حين حاصرني القلق والخوف والتوتر من كل جانب .. هل آن أوان الإنسحاب ؟ هل أبحث عن أدلة أكثر من هذه للخروج من هذا البيت .. هذه المرة البيت والمطبخ .. المرة القادمة قد أكون أنا الهدف .. والأمور أصبحت واضحة .. لا تحتاج الى عبقرية .. هناك من يشاركني هذا المسكن .. هل أنسحب ..؟ هل أهرب ..؟ هل أترك المكان ..؟ نعم .. أشعر بالرعب و الهلع .. ولكن .. أحوالي المادية لا تسمح لي أن أتحرك من مسكني هذا شبرا واحدا .. ما الحل ..؟ التجاهل .. التجاهل ولا غيره .. ذات يوم فوجئت بأن ملابسي التي كنت أوشك أن أذهب بها الى المغسلة نظيفة ومكوية ومرتبة في دولاب الملابس تنبعث منها رائحة زكية .. كيف حدث هذا وانا لا أملك أدوات التنظيف أو كي الملابس ..؟ البرج الوحيد الذي بقي في رأسي يوشك أن ينهار .. كل يوم أحكي لأصدقائي ما يستجد معي إلى أن وجدتهم يوما بعد يوم ينفضون من حولي ويتجاهلون الحديث معي سوى واحد هو أكبرهم وأعقلهم .. قال لي : ألم تسمع بالمثل العامي الذي يقول " اللي يخاف من العفريت يطلع له " ؟ قلت : طبعا أعرفه .. قال : إذن لا تظهر خوفك .. كن شجاعا .. حاول أن تتجاهل ما يدور في بيتك طالما ان المسألة لم تصل الى حد الخطر على حياتك ..! حاولت ان أعمل بنصيحة صديقي الى أن دخلت ذات يوم غرفة نومي لأجد وردة حمراء فوق مخدتي ..!! - يتبع -
الف تحذير وصلني قبل أن أستأجر هذا البيت .. قالوا ان الأشباح تستوطنه وترتع فيه .... وزعموا ان...
سراب

بداية القصة رائعة..........والاجمل فكرة تكملة القصة بقلم اخر

اميرة

تجاوزتي حدود الابداع عزيزتي................بوركتــِ وبورك قلمك المبدع

ودمتم .........