عايشة بمجد ابوها
البارت التاسع والعشرين من ادعي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني مر يومين علي وجود حنين بالمستشفي وفارس بعيد عنها..حالتها بدت تتراجع وقناع القوه الي كانت لابسته بدا يطيح ويبين ضعفها وضياعها من غير فارس.. الدنيا صارت تشوفها بالاسود والابيض ..اشتاقت لحياتها وانفاسه بقربها .. الانتظار سيد المواقف من فارس الي حنين ..اللي ينتظر ويترقب خبر يسعده .. حنين تنتظر رنة التلفون ..ماتقدر تطلع وتترك ميما ولا تقدر تروح لفارس .. رن التلفون اخيرا راحت ركض عليه دموعها تسابقها ومن رفعت السماعه .. اسمعت صوت عكر مزاجها ايه الصوت هذا تذكره وتعرفه زين .. هو الي ضيعها وشتتها ... ووسم علي حياتها الشقي .. حمد :شفتي مردك لي انتي وبنتك وفارس بيخيس بالسجن بس حبيت اذكرك .. حنين هينا حبت تاخذ حقها بيدها وتعرف فارس مايحب حمد يكلمها موته ولا يسمع صوتها .. بس ماتقدر لازم ترد حنين ودموعها شاهده عليها :الله لا يسامحك لا دنيا ولااخره .. ولو تكون اخر رجال في العالم اقصد اخر انسان حقير بالعالم ما اخذه ولا ارجع لك.. انت اتفه شخص وانسان مريض . قفلت الخط وهي منفعله ورجعت لها حالتها صارت تتنفس بصعوبه وكل شي حولها تحسه توقف عن الحركه .. ضربات قلبها بدت تزيد .. انتبهت يمامه لها راحت لها بسرعه تشوف حالتها .. ساعدتها تجلس علي الكرسي.. حنين صارت تبكي ...خلااااااص ما اقدر اكمل مااقدر استحمل اكثر وينك يافارس ..احس اني بموت من غيرك ومخنوقه .. يمامه حست فيها ضمتها لصدرها لكن حنين مو محتاجه الحين الا فارس سندها وعزوتها بالدنيا كلها ومافي احد يقدر يعوضها غيره .. ومايبي يقولها شي ويتغير .. حب يشوفها وتشوفه من غير أي لحظه انتظار وصوله .. ومن وصل للمستشفي ..فرح وردت له انفاسه اخيرا .. نزل من غير أي تردد او تاخير.. وصل لغرفة ميما ..دق الباب.. حنين ارفعت راسها تبي تشوف مين ..الا علي دخلت فارس .. ماصدقت عيونها وما اسرع ماتبدلت عيونها من حزن لفرح ردت حياتها لها ..قامت باسرع ما عطاها ربي وتقدمت لفارس ..وراحت له ..مسكت يدينه تبي تتاكد انه هو مو حلم ولا كابوس.. فارس من شافها ضمها له وباسها من راسها ويدينها ..حنين صارت تبكي علي صدره .. يمكن مااحد يتخيل المنظر ولا يحس بالشعور الا الي فقد بصره وبعدين رجع له .. ماهي مصدقه ربي استجاب دعائها وححقق لها امانيها كلها .. وفارس صارت هي بحظنه .. اخذها فارس وجلسها علي الكنب وريحها من عذابها اخيرا .. حنين :الي اشوفه صدق صح مو حلم . فارس :حبيبتي هذا انا قبالك وش فيك صدقي وماراح ابعد عنك . اخذ فارس يدينه ومسح دموعها وضمها مره ثانيه يبيها تصدق انها صدق .. فارس:طلعتي قدها وقدود.. حنين :فارس سامحني حمد اتصل ورديت عليه . فارس انقهر وطلعت غيرته :ليه رديتي . حنين:وربي حسبتك انت الي متصل.. فارس :اوعديني مابيك تسمعين مره ثانيه صوته اتفقنا .. حنين :اوعدك وربي اوعدك بس اهم شي انت طلعت لي بالسلامه . فارس حب يلعب باعصابها ويشوف قدره عندها :خفتي علي . حنين :لدرجه الموت .. فارس تنهد وحمد ربه انه رجع لها ولميما .. قام يشوف ميما الي من صحت وشافته قريب منها ضمته وماخافت منه .. حنين استغربت حركتها .. تصدق كل الي تشوفهم يقربون منها تصارخ وتخاف منهم الا انت . فارس حوطها بيدينه وباسها .. يمكن لانها تعرف من الي يحبها ويخاف عليها .. حنين :اكيد حبيبي مو انت الي جبتها اكيد هي عارفه بالشي هذا وتحس بالامان معك .. فارس يمسح علي راسها :والله لا عوضك عن كل شي ومن اليوم ورايح ما اخلي احد ياخذك مني . حنين ارتاحت من كلام فارس واحمدت ربها انه زوجها وحبيبها وابو عيالها .. حست بالروح رجعت لها والحياة بدت من جديد .. تنهدت وابتسمت .. يمامه فرحانه ان الوضع ان شا لله راح يتحسن بعد ماشرح لهم المحامي وفارس الي هم سوه .. حنين ماتدري كف تشكر فارس او كيف تجازيه علي الي يسويه لها ولميما .. المحامي :ان شا لله كلها ايام وتصير حظانه ميما عندكم .. حنين طارت بالفرح بس بقلبها شي خلها ماتفرح خايفه تنقص فرحتها .. فارس :ومتي ان شا لله اقرب موعد للمحكمه . المحامي انا عجلت فيها وبالتقارير الصحيه الي معاي ان شا لله خير. موعدنا بعد بكره .. فارس :خلاص اجل بينا اتصال من اليوم الي يوم الجلسه . المحامي :ريحو انفسكم من التفكير القضيه لنا ان شا لله .. طلع المحامي وترك بين ايدينهم الامل.. في يوم الجلسه الساعه تقريبا 9 الصباح والموعد مابقاله الا عشر دقايق وتبدا الجلسه .. المتواجدين بالقاعه ابو حمد وحمد وابو طلال وابو فارس جالسين في طرف .. والجهه الثانيه كان فارس والمحامي وحنين ويمامه وميما بحظن امها مخبيه نفسهاعن الكل وخايفه ..وماتبي تشوف احد .. وكانها حاسه بالي يصير حولها وفاهمه مع انها مو مستعوعبه شي غير الخوف الي تشوفه والوحوش الي تتخيلها حولها .. دخل القاضي ومعاه الاوراق وجلس وطلب البدء بالقضيه .. المحامي صار يتكلم وهو واثق ويشرح للقاضي المشكله والاوضاع ..وقدم له كل الادله الي تثبت حالة حنين وحالة بنتها .. والظروف الي مرت عليهم ..شرح القضيه بكل شطاره وتفنن .. وتدخل محامي حمد كم مره..وطولت الجلسه بين شد وجذب .. وحنين حالها ماينوصف من الخوف ومايصبرها غير نظرات فارس من فتره لتفره .. وفارس بعد اردا حال منها لكن يبي يطلع قوي بس عشان تقوا هي .. المحامي نظراته تطمن لكن القاضي وارتياح حمد وابو حمد مقلق نوعا ما .. حمد بكل برود جالس و ضامن الحكم لصالحه.. ومعاه اكبر دليل وهي اوراق العلاج.. طلب القاضي تتوقف الجلسه ربع ساعه .. الكل طلع من القاعه وحنين خايفه اخذ فارس منها ميما وضمها له وباسها وكانه يحسسها بالامان رغم الي حولها .. حنين تمشي وقلبها يعورها بدت تختنق بانفساها ..بس خبت عن فارس تعباها صارت تقاوم ..ونظرات حمد من بعيد تقتل الواحد .. الوقت مو راضي يمر ودقايق الساعه بطيئه ..الكل يترقب ومتهجم وجه وينتظر الكلمه الي تفصل كل شي وتبدي بعدها حياة ثانيه مختلفه .. جا وقت الجلسه اخيرا ودخلو مره ثانيه .. حنين تحس بالتعب اكثر واكثر وانفاسها بدت تزيد ونبظات قلبها تعورها .. خايفه في شي بداخلها يخوفها وتحس بيصير شي يغير كل مسار حياتها وتتحطم .. فرت دمعه من عيونها شافها فارس وتلاحق ومسحها لها ومسك يدها يشد من ازرها .. تنتظر القاضي ينهي القصه باسرع وقت وصلة لمرحله ماتقدر تتحمل تبي تنصدم بسرعه وتنهي اخر فصول القصه.. ..بس بنفس الوقت خايفه..كل شي تلخبط عندها ..ماتعرف كيف تتحدد.. القاضي تكلم اخيرا وقطع الصمت :الحق في تربية البنت وفي الشرع هو الاب ...والحكم راح يكون لصالحه .. حمد بدت ابتسامته تطلع ويضحك بستهتار وانيابه بدت تطلع .. فارس انصدم من الحكم وضاع الامل الي كان بيده ... حنين وقفت من مكانها وهي تشاهق ويدينها علي فمها ... مستحيل ...مستحيل بنتي تجلس عنده .. فارس مسكها من يدها وهو شايل ميما لكنها رافضه أي شي .. حاول يجلسها وتكمل الجلسه .. ماقدر فارس يخبي خوفه .. المحامي حاسب حساب كل شي .. تقدم من القاضي وكلمه باعلا صوت وكله ثقه .. بس ياحضرة القاضي انا مااعترض علي قرارك لكن هذي اوراق ومستندات تثبت بان الاب متعاطي مخدرات بالدرجه الاولي واوراق العلاج كلها مزوره وفيها تلاعب .. وهذا عندك اوراق راسلت فيها المركز واكدو لي ان مافي احد جا تعالج عندهم بالاسم هذا مثل ما هو مكتوب عندك في ارواق العلاج .. هينا انهار اخيرا حمد ولكن بدا وكانه قوي .. اخيرا بدت اوراقهم تنكشف والحق بدا ييظهر مع فارس وحنين .. اخيرا قدرت حنين تمسح دموعها .. بس الخوف مازال فيها .. طلع القاضي مع بقية القضاة يناقشون القضيه وينهون الجلسه ..ويصدرون اخر قرار.. الي راح يكون فيه اما حياة لشخص واما ضياع.. حنين التفت علي فارس وهي تبكي : واذا قدر ياخذها .. فارس :طول ما انا جنبك لا تخافين ميما راح تطلع من هينا وهي معاك ..حبيبتي .(رفع اصباعه لسما) وكلي امرك له .. فارس قال هالكلام وهو مو واثق منه بس وكل امره للي خلقه ماراح ينساه ..دعاه بالسر وبالعلن يفرج كربته .. حمد وابو حمد وابو فارس وابو طلال خايفين من الحكم ومتفاجئين كيف قدر حمد يستغل كل شي ويزور الاوراق ..وانصدمو منه وخاصتا ابوه الي ضاعت كل اماله ادراج الريح وتبخرت مثل السراب ..المحامي طلع عند فارس وحنين وحاول يرسم الامل مره ثانيه ويتفائلون .. فارس:تفاجئت بتزوير الاوراق. المحامي:افا قدرت تفوتك هذي وانت اكثر شخص تعرف ولد عمك. تنهد فارس وجلس علي الكرسي وميما تبكي علي صدره وخايفه من اصوات الناس الي حولها ومتمسكه فيه لدرجه شاده علي يدينها وماتستجيب لاي نداء لا من امها ولا من فارس .. تمني فارس تنتهي الجلسه باسرع وقت ويرحمون الصغيره الي بحظنه .. خاف عليها تتازم زياده .. حنين ماعاد فيها صبر بدا علي ملامح وجهها التعب ولاحظ فارس هالشي ..صاير خايف من الجهتين الي بين يدينه والي بين عيونه ..شال الحمل اكثر .. فارس :حنين انتي تعبانه تحسين بشي.. حنين ماقاومت ماتقدر تخبي اكثر من كيذا التعب هدا هد هزت راسها بالايجاب.. قام فارس من مكانه وطلب من المحامي يعجل شوي .. المحامي شاف حلتهم ..راح للقاضي يطلبه يعجل في الحكم مهما كان لان حالتهم بدت تسوء... في صاله الانتظار ..الكل جالس حنين جالسه بجنب فارس ..ومن غير وعي منها فقدت كل حواسها وعقلها ..قامت من مكانها:خلاااااص يكفي فااارس قوم نطلع تقول كلامها وتقطعه انفاسها وشهقاتها ... صارت تبكي وتحاول تقوم فارس يطلعون من المكان .. فارس قام ومسك يدها واخذها يجلسها .. فارس :حنين اهدي الوضع بينتهي الحين اذكري ربك .. حنين مو قادره تتحمل ماتنلام كل فترة الانتظار صارت تلعب باعصابها وهذي ردة فعل طبيعيه .. فقدت اعصابها صارت تبكي وتشاهق وتاخذ انفاسها بصعوبه .. فارس مسكين مايدري ايش يسوي ميما بيده وحنين يشوفها قدامه تنهار ومو قادر يسوي شي.. يمامه تحاول تقرا عليها وتسمي لكن حنين صارت مو في وعيها منهاره .. صار كل مافيها ينتفض.. فارس:وقف حنين هذي ميما خذيها .. قالها وكان يتمني حنين ترجع للواقع وتحس بالي يدور حولها .. حاول يحط ميما بحظن امها وتحس فيها .. من حطها بحظنها فارس ضم حنين له وجلس يسمي عليها .. بعد عنها ورفع راسها له .. حنين خذي انفاسك مثلي .. فارس صار يتنفس قبالها حنين تحاول تتنفس بهدوء لكن مو قادره من تشوف حمد قبالها تضيع وتتشتت.. فارس انتبه لنظرات حنين وين راحت علي حمد ..انقهر من حمد وبكل موقف لازم يكون هو فيه .. هزها فارس حنين اصحي ...تقدرين تتنفسين هدي نفسك تنفسي بهدوء... اخيرا قدرفارس بصعوبه يرجع حنين لحالتها ولوضعها لكن التعب مازال علي وجهها ..راح يجيب لها مويه شربها وصار يسمي عليها ... مر من الوقت تقريبا ساعه , دخل القاضي وطلب من الكل الحظور .. ساعد فارس حنين وميما اخذها منها ودخلهم وجلسو علي الكراسي.. ويدينهم علي قلوبهم ..حنين كاتمه شهقاتها وخوفها ماترك لها مجال ..لتفكير في شي حلو .. حتي امال وامنيات قلوبها متعلقه وافكارهم موقفه حتي دفعات الامل والي كانو يعطونها حنين صارو يحتاجونها هم اكثر منها .. ضاعت وسط افكار سودا .. لو ميما مارجعت معها ولو اخذها ابوها ولو ولو ..غمضت عيونها وهزت براسها ويدنها علي وجهها ونزلت راسها ..دموعها فرت منها غصب .. وفارس مو احسن حال منها كان خايف من ردة فعل حنين لو صار عكس مايتمنون ..لو ولو الشيطان ماخلا فارس بحاله .. القاضي حكم اخيرا وبحكمه تنفس الصعداء ورجعت الحياة من جديد ..من سمعت حنين اخر كلمه الوصاية للام صارت الفرحه مو سايعتها ضمت فارس من غير وعي منها صارت تبكي وتبكي ميما ماتدري ايش حاصل .. تبخرت كل افكارها السودا وابحرت بسعاده للفرح اخيرا ودعت الالم والانتظار وحلمها تحقق اخيرا وبتكون هي وفارس وميما ..مع بعض ظغطو عليها بميما وهذي الحمد لله رجعت لها ..صبرت ونالت ..من اخذت فارس وحياتها للاحسن ..كان جسر ومعبر تمشي فيه وكلها امان .. بس فاجئهم المحامي بشي ماحسبو حسابه .. وفارس من فرحته ومن مشاكله نسا الموضوع نهائيا .. المحامي :ياحضرة القاضي هذي ورقة تنازل واعفاء عن النفقه .. وفيها شرط مايطالب بالبنت نهائيا وتنازل عن تربيتها .. نبغي الاب يوقع عليها .. لان حالة البنت صحيا متازمه من دخلت عنده هذا يضرها وبحقوق الانسان يمنع الاضرار بالاطفال واتوقع لو القضيه تحولت لهم راح يحكمون لصالح الام وراح ينسي وجود بنته وفيها سجن علي الاضرار الجسديه الي خلفها .. هينا القاضي امر حمد يتقدم ويوقع االاوراق.. ومحامي حمد ماعنده أي ورقه ممكن يحاجج فيها والقضيه خسرت ومافي أي مجال انه يرفض او يعاند بس كانت عنده اخر محاوله جرب يستعملها لكن مااعطي مجال للمعارضه .. حنين وقفت تترقب اذا حمد بيوقعها او بيتركها معلقه وتحت رحمته.. بس اجبار القاضي خله يوقعها وهينا انتهت اخر صفحه من القصه وبدت حياة جديده لميما ..وانطوات صفحاتها الماضيه وبدا ميلادها من جديد وكانها اليوم اول يوم لها ... رجعت لاحظان امها اخيرا وابتسمت لها الحياة .. اخذ فارس حنين وميما ويمامه وركبهم السياره والمحامي كان ينتظر فارس يسلمه باقي الاوراق .. رجع فارس واخذ الاوراق وتشكره بالنيابه عن حنين وتعذر بتعبها . حنين ضامه بنتها ومو مصدقه انها رجعت لها حاولت تكلم ميما لكن ميما رافضه الكلام او حتي التعبير بوجهها كانها مصدومه ومع كيذا حنين تقاوم تعبها ,,البست النظاره ماتبي فارس يلاحظ تعبها .. ومن ركب فارس ابتسم واخذ ميما من حظن امها وباسها وصار يكلمها لكن ميما ماتتكلم رافضه كل شي.. حاول فارس يقنع فيها انها راح تكون معهم لكن لا مجيب.. عيونها ضايعه وملامحها ماتتفسر اذا تعبانه او فرحانه .. يمامه :الف مبروك والحمد لله رجعت لكم وان شا لله تتربا في عزكم .. حنين :الله يخليك لي يا يمه وربي من غيرك ميما كانت بتضيع . فارس :الله يعطيك العافيه ولولا اتصالك لي كان احنا الحين ضايعين ماندري ايش نسوي.. يمامه :الحمد لله علي كل حال .. فارس التفت علي حنين :حبيبتي بنروح المستشفي. حنين تلاحقت عمرها :لا فارس مافيني شي الحمد لله صرت احسن يمامه :لا يايمه مايصير الي تسوينه انتي ماشفتي كيف تعبتي علينا ودها يايمه ولا تشاورها .. حنين بعصبيه شوي:مافيني شي صدقوني . فارس خاف تتازم ومايبي تخرب فرحتها ببنتها :طيب خلاص ماراح اوديك بس اذا تعبتي بنروح . حنين ساكته ماردت ماتبي احد ينغص فرحتها ببنتها تبي تعيش اللحظه وخلاص ماتبي تفكر في نفسها كثر ماتفكر في بنتها .. كثر ماتفكر في سعادتها الي صارت بين يدينها .. ماتدري كيف ممكن تشكر فارس علي الي يسويه معها ..صار لها مثل ماوعدها الاب والاخ والحنان كله ..عوضها وتتوقع بعد راح يعوضها اكثر لو احتاجت .. تمنت كل يوم تنولد بين احضانه .. وتكون هي حياته .. وماتزوجت غيره وماامرت بالحياة هذي كلها ..فكرت لوهله يمكن لو ماعاشت حياتها الماضيه كان ماعرفت قد ايش هو يحبها ويعزها ويموت عليها ..ويفداها بروحه مثل ماهو الحين عليه .. تنهدت ودعت ربها بالسر تقدر تسعده اكثر وتكون له ألي يتمناها واكثر.. حبته حد الموت الي من كان الهامي ..الي من علمني كيف اعيش ..الي من علمني كيف اشتاق له ..وكيف اكتب له ليس لغيره ... ابي الي جنة الخلد .....اهدي لك كل نجاحاتي ..الي من علمني كيف اعيش بمجده ......
البارت التاسع والعشرين من ادعي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني مر يومين علي وجود حنين...
البارت الثلاثين من ادعي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني ...

وصلو للبيت ونزلت حنين واخذ فارس ميما من يدها يبغاه تمشي وتكسر الخوف الي بداخلها ..
من مسكة يد فارس حست بالامان وحوط بيده الثانيه حنين وقربها له..مشت ميما خطواتها الاولي علي البيت وكانت مرتاحه ..
شالها فارس وحب يلعبها علي المويه شوي بالمسبح بدت تضحك وابتسامتها صارت تطلع بس بالخفاء احيانا ..
دخلو للبيت وصارت تدور فيه تركوها تستكشف كل شي علي كيفها لكن استغربو انها راحت وجلست في زاوية الصاله عند الجدار ..
فارس مااستغرب الحركه بس خاف عليها راح علي طول شالها وطلعها لغرفتها ..
فتح لها الباب انبهرت ميما بالي حولها من العاب ومكان وسرير ..
وقفت قبال السرير تطالع فيه مثل ماقلنا ديكورات الغرفه كلها بناتيه وطفوليه وتناسب سنها ..
اخذها فارس وحطها قبال المرايه واخذ عطر وحط لها فرحت وبدت ملامحها تعبر عن اول ..
نزلها علي الارض ومن شافت الالعاب جلست تلعب فيهم ونست الي حولها ..
دخلت حنين عليهم :حبيبي جهزت لك الحمام اذا حاب تاخذ شور.
فارس طالع فيها ومسكها من يدها وجلست بجنبه علي الارض وميما تلعب قبالهم ..
صارو يلعبون معها ويضحكون لكن هي كانت شوي متحفظه في تصرفاتها ..
حنين بدلع:حبيبي ممكن تروح ترتاح شوي انت لك كم يوم وحالك مو عاجبني ..
فارس رفع يده وحطها علي وجهها وانتي ايش اقول عن حالتك ..
ننام سوا بعدين بس خلينا نفرح بميما ..
حنين ابتسمت من الحيا ومن حنية فارس عليها ورقة مسكاته ..
ميما منسجمه باللعب وفارس وحنين يلعبون معها ..دق باب الغرفه ومن اندق ميما تركت كل شي بيدها وقامت مفزوعه وراحت تركض وهي تبكي لحظن فارس وتمسكت فيه ..
دخلت يمامه للغرفه ..فارس انشغل في ميما الي مرعوبه وصار يشرح لها انه مستحيل احد ياذيها لكن ماراح تفهم الا لما تجرب تعيش عندهم وتشوف بعيونها مهما كان هي طفله ..
استئذنت يمامه تروح لبيتها كم يوم وبعدين بترجع عندهم بحكم انها ماتقدر تبعد عن ميما وحنين ..
جا وقت النوم والليل ظلم علي الدنيا ..
حنين جهزت ميما لنوم لكن فارس رفض تنام بالغرفه لحلها ..اخذها لغرفتهم ..
ودخلت حنين تاخذ لها شور وميما من حطت راسها علي يد فارس نامت كان يبوسها ويلعب باصابعها وبشعرها ..مايدري ليه يحبها. مثل مايحب امها ..من دخلت ميما لحياته وحنين وهي متغيره للاحسن وعاش مثل الكل ..لا لا مو مثل الكل غير عنهم عاش حياة عمره ماتوقعها ...
ذاب في امها ومات وعاش في حبها والحين بعد ميما الي غيرت حياتهم للافضل اكيد ..اخذ فارس ميما وحطها علي السرير الي بجنبه حق الاطفال حسب حساب ان ميما تنام عندهم .
طلعت حنين من الحمام وقطعت شروده ..صار يشوفها ويتابع كل حركاتها ودلعها ..تذبحه تعذبه حتي صوتها ينهيه من الدنيا .
رتبت شعرها وتعطرت وتسحبت للفراش تنام بحظن فارس طبعا
حطت راسها علي يده ووجها مقابل وجه صارت عيونها متعلقه بعيونه اخذ فارس يبعد خصلات شعرها بيده وهو يطالعها بكل رومنسيه ...
فارس:حياتي تكلمي ..
حنين :ايش اقول ..اقول اني احبك واعشقك لحد الجنون اقول اني مايغفي لي جفن الا وانا بين يدنك ..اقول اني ملكت الدنيا كلها من حبيتك ..تنهدت ..
فارس بهمس:ابي اسمع صوتك احب اسمعه في كل وقت في زعلي وفي فرحي في ضيقتي وفي وسيعتي ..انتي غيرتي لي كل شي بحياتي خليتيني اشوف الدنيا كلها انتي ..حبيبتي ما اتخيل اجلس في مكان ما تشاركيني هوا او مااسمع فيه صوتك وهمسك ..
صرت افقد روحي اذا ماكنتي حولي وتضيع انفاسي اذا ما اخذتها من وراك ..انتي هواي وجنوني..احبك حياتي احبك ..وضمها له ..
حنين بهمس وهي تلعب بملامح وجه :حبيبي ماادري كف اقولك كلمة شكرا او كيف اوفيلك حقك .
.فارس حط يده علي فمها وسكتها ..
تبغين توفين لي حقي انك توعديني كل يوم تنامين بحظني مااقدر ما اضمك وتكونين قريبه مني واقرب من نبضات قلبي..
حنين رفعت عيونها له :اوعدك حبيبي وربي اوعدك .
انتهت ليلتهم علي همسات عشاق باعو وتحدو الكل لاجل يكنون جسد واحد بروحين او بالاصح روح وحده ..
فارس وصل لمرحله مايقدر يتخيل حياته من غيرها ..تعود عليها صارت له الهوا الي يتنفسه ..
يحب يسمعها في كل وقت زعلان راضي فرحان تريحه من هموم الدنيا وبصوتها وبحنيتها...
يضيع فارس عندها يصير مثل الطفل بين احضان امه يحكي لها كل شي يصير من غير مايتردد او يخاف او يقاوم دلعها ..كان دايم يحاول يكتشف السر الي يجذبه لها بس يتعب وهو يدور ويقرر بكره يدور عليه بس في كل مره يفشل..مع انه السر كله برقتها وحنيتها وطيبتها ..وحياتها الي كرستها لفارس وبس...

ميما رجعت لطبيعتها نسبيا..بس اذا اسمعت التلفون او الباب تركض لحظن فارس او امها وتخبي نفسها ..
حنين التعب يجيها من وقت لثاني بس تحاول قد ماتقدر تخبي تعبها عن فارس وماتحسسه باي شي ..
فارس متوقع ومتاكد ان اعمامه بينفذون اخر خيار لهم ..مع كل الي سواه لحنين مو راضين يقتنعون انه مستحيل يتركها ..وانه يبيعها عشان فلوس مع كيذا مصرين يسون الي خططو عليه ويطلعونه من الشركه وهذا كله من تحت ابو حمد الي كان يكره فارس ونجاحه ..قرر ياخذون اخر خطوه ويقطعون كل الود الي كان بينهم ..
فارس جالس في الحديقه سارح وراسه مصدع ..حنين جلست معاه لكن واضح انه مو معها ..
اتركته يرتاح من نفسه وبعدين بيجي يقول لها ..
كانت خايفه عليه ...فارس بدا يتكلم
وشكا لها حاله ..
السيوله الي بيدي بدت تخلص وماحسبت حساب اترك لي رصيد من ارباحي الي اطلعها من نصيبي كل همي شركتنا واعمامي ..نسيت اوفر لنفسي رصيد كنت افكر في الفتره الاخيره لكن مااسعفني الوقت اسوي شي وطعنوني من ظهري...عمري ماتوقعت انهم ممكن يسونها ويظلموني لهدرجه ..
حنين وهي تحاول تخفف عنه :حبيبي مو انت الي تضعف دايم اشوفك قوي ..ربي بيفرجها من عنده روح كلم عمي ابراهيم ..
فارس التفت علي حنين :لو اموت جوع ماراح اروح لاحد فيهم انتي تعرفيني مستحيل اذل نفسي لهم ..
انا صحيح تنازلت الحين علي حقي بس ماراح اسكت بتشوفين ايش راح اسوي ..
حنين خافت علي فارس ومن كلامه وعصبيته ..تعرف اذا وعد ما يخلف بس هالمره هذي غير لان مافي أي احتمالات او خيارات كله خيار واحد ..

في المطار راشد حط رحاله.. ومعاه شهادته اخيرا رافع راسه وراس الي حوله ..
اخذ انفاسه وهو فرحان ..
مايدري بكل الي صار ..متوقع الكل علي مايرام وتقبلو الوضع الي هم فيه ..
ومن يمشي بالسياره ترجع له المواقف كلها كان نايف معاه بالسياره ..اخذو يسلفون عن الاحوال وتفاجئ بتفاصيل غايبه عنه ..
كان يضحك بينه وبين نفسه في كل موقف يكون البطل فيه فارس ..ومثل ماكان متوقع فارس ماصار يستغني عن حنين وهي بعد ..
وحمد ربه انه وفقهم واسعدهم ..
وصل للبيت والكل مجتمع يتحمدون له بالسلامه كان متوقع فارس حنين موجودين واول من يهنيه ..لكن للاسف ماحصلهم ..
عرف بالسالفه وكان فرحان علي الاخر بس مخبي خايف من اعمامه وابوه كان يداري ضحكاته..
بس بينه وبين نفسه فرحان بالانتصار الي سواه ..
كان يتمني تخلص ساعات السهره بسرعه ويروح لحنين وفارس في بيتهم ...
مو طايق الكل يشوف الظلم فيهم ..عرف ان فارس انسحبت منه جميع الصلاحيات ..ووصلت فيهم انهم يبيعونه عشان فلوس ..
ماخلصت السهره الا بوقت متاخر قرر راشد يرتاح وبكره يورح لهم ...بس ماعرف ان الوقت من اليوم الي بكره يغير اشياء كثيره في حياة فارس..
دخل لغرفته وشاف فيها كل شي علي ماهو عليه بس فقد انسان وفقد معه كل الذكريات الحلوه الي عاشوها مع بعض فاقد اخوه وسنده بالدنيا ..
البيت هذا لمهم من هم صغار الين اكبرو كل مكان يشهد لهم موقف ..صار يمشي بالبيت ويتذكر في كل مكان جلس فيه مع فارس ..ومانسي حنين بعد ..
وصل لغرفة فارس ..تردد يفتحها بس شوقه لاخوه دافع ليفتحها ..
دخلها كانت فاضيه مافيها شي وذكرها صارت بارده تخوف ..
ظلام مافيها أي نوع من الحياة وكان مافي احد سكنها ..
صدق مكان فارس بالبيت كبير وخلا وراه فراغ اكبر..مايدري متي ممكن تتصلح الاوضاع ويرجع كل شي لمكانه ولحياتهم الطبيعيه .
كان وده يعرف ليه وصلت فيهم الحياة لخط مافيه طريق رجعه كله قرارات انوخذت بالتقاليد والعادات وصارت مربوطه مصيرهم فيها ..
ووصلت لان الابو يبيع ولده عشان مأارب شخصيه ولا كانه هو الي رباه وسهر وتعب عليه..
راشد بحكم شخصيته ماقدر يداري دمعته مسحها قبل تكمل طريقها ..
ماقدر يتحمل يكون في نفس الارض الي فيها اخوه ومايشوفه ..
لبس ملابسه ..ونزل الدرج بس للحظه وقف هو مايدل مكان البيت بس خطر في باله السواق اكيد يعرف..
نزل وصحي السواق من نومه وركب معه حمد ربه يوم عرف مكان البيت وين ..
اخذ جواله واتصل علي فارس لكن مارد عليه بالبدايه ...
رجع اتصل علي حنين ..
مع انه عارف ان الوقت متاخر بس مافيه صبر لصبح يبي يشوف اخوه باي طريقه ..
ردت حنين ..الو
راشد :يادووووبااا اخبااارك ..
حنين :ههههههههههههه رشوود وين اراضيك ..
راشد :يابنت استحي قولي راااشد الحين معي الشهاده ..
حنين وهي تصااارخ :جدددددددددد
راشد: ليه اعرفك عشان اكذب عليك هههههههههه
حنين :ههههههههههههههه
لحظه خليني ابشر فااارس هو بمكتبه .
راشد:لاااااااا تعالي افتحي لي باب البيت انا جاي.
حنين انصدمت وبغباء:باب البيت ..
راشد :ايه يادوووبا باب البيت انا تحت ..
حنين ماصدقت :كذاااااااااااااااب
راشد :الحين بتخربين المفاجئه بسرعه ..
حنين :طيب متي جيت ..؟
راشد :هذي الي بتذبحني مع السلامه خلاص هونت برجع بيتنا ..
حنين :ههههههههههههههههه يالله جايه ..
نزلت حنين بدون ماتقول لفارس شي ..
ومن فتحت باب البيت الا صدق راشد واقف
ضحكت من قلب وصارت تناقز مكانها وهي تضحك ..
سلمت عليه ودخلته ..
فارس سمع الصراخ ونزل مستغرب ايش الي صاير.
ومن نزل الدرج..الا راشد واقف قباله ..
فارس مو مصدق ..راح ضم اخوه وسلم عليه بحراره الاخوه واشتياقهم لبعض نساهم كل شي ..
جلسو علي الكنب واخذو يضحكون ونسو الوقت ..
واخذوها سوالف وذكريات ..كل شي حلو بحياتهم لو ماتدخلو فيه الكبار ..
حنين جلست تراقب فيهم الاخوه الصافيه الي الكل يحسدهم عليها .
الي يشوفهم مايقول اخوان يقول اصدقاء..
مر الوقت وماحسو فيه وطلع الصباح وهم سهرانين ..
حنين بدت تنعس واستئذنتهم تطلع تنام ...
فارس :اوووف يالله يارجال ورانا نوم احنا متزوجين مو مثلك ..
حنين استحت من كلام فارس ..
راشد :شووف هذا وانا اخوك تسوي فيني كيذا اشهدي ياحنين ..
حنين :لالا فروسي مايقصد ..
راشد :بعد صاااار فيها فروسي اجل اطلع منها ..
فارس :يكون احسن ههههههههههه
راشد :هههههههههههههههههه
حنين :الا صدق راشد ترا غرفتك فوق مافي روحه ..
فارس :ايه دام عمتك قالت مافي روحه يعني مافي روحه..
راشد :ومن قال اني بروح اصلا انا عجبني المكان وشكلي بجي اسكن عندكم ..
فاارس بخوف متصنع:هه هه هه انت ماعندك بيت يضفك معليش احنا اثنين وش يدخلك بينا ..
راشد وهو يغمز :مو لانكم اثنين بجي اسكن.... ياخي قول حياك قول شي يلعن ابو ابليس..ماتعرف تجامل..
حنين تسمع النقاش وهي ميته ضحك ..
بالاخير قدر راشد يجبرهم ينام غصبن عليهم ..طبعا كله مزح لان فارس وراشد مع بعضهم ماعندهم جد كله ضحك ..

حنين من حطت راسها تحس بالتعب بس تقاوم وتحس بان معدتها تالمها زاد عليها بعد معدتها غير نبضات قلبها وانفاسها ..
بس تخبي قدر ماتقدر ..
فارس :حبيتي راسي مره مصدع عطيني شي يهديه ..
حنين وهي تقاوم قامت وعطت فارس بندول بس حذرته انه اخر حبه .

مر كم يوم وفارس نفسيته بدت تتازم اكثر.رغم انه مايبي يبين قدام راشد لكن ماقدر يخبي اكثر..صار يدخن كثير ..وجلسته في البيت مايطلع ..
والصداع مايفارقه ..راشد كان يحاول قد مايقدر يساعده لكن مامعه حتي هو سيوله ابوه موقف حساب راشد عشان مايخذ اكثر من حاجته ..

حنين كل يوم تتعب والاعراض تزيد بس ساكته ومتحمله كافي عليها فارس الي ماهي عارفه ايش تسوي معاه ..
صار بطبعه عصبي ويصارخ علي كل شي ...
حنين تحملته لانها عارفه انها ازمه وبتعدي لكن الازمه طولت تقربيا الشهر ..
صار حتي حنين يصارخ عليها ويرفض أي طلب تطلبه ..
رجعت لحالتها صارت تبكي ومهمومه ومو قادره تتحمل ..
راشد حاول يفهم فارس بالطيب انه مايذي حنين بشي ..لكن فارس الظغوطات الي عليه زادت وماصار يركز بشي ..
ومايراعي احد ولا يراعي شعور أي احد منهم ..
حتي حنين الي كان يشوفها كل شي ..صار يعاملها اسوء معامله ..الصداع يزيد ومافي احد يراعيه غيرها ..حتي الاكل تجيبه لحد عنده لكنه كان يرفض ويطردها من المكان ..
حتي هي تعبت وتبي من يطلعها من الي هي فيه ..وعارفه ان فارس ماوصل الي كيذا الا لانه يحس نفسه مهزوم وماقدر يسوي الي يبغاه ..وان موضوع الفلوس والورث ضايقه زياده ..
صار مايشتغل ولا معاه أي شي يسويه ..
حنين تترجاه يبيع البيت وياخذ حقه ويبدا فيه لكن كان يعصب عليها من يسمع سالفة البيت ويطردها ..
راشد في يوم ماستحمل يشوف حنين تتعامل بالطريقه هذي وهدد فارس المره هذي غير ياخذها منه ..
لكن فارس مايسمع لاحد ..
حنين من تحط راسهاعلي المخده تنسي كل شي وتنام من التعب طول الوقت وطول النهار تتحمل صراخ فارس ..
انجرحت منه كثير بس تحبه ماتقدر تتركه ..تبي توقف معاه في احنك ظروفه..تبي تكون له مثل ماوعدته وماهمها اذا فارس وفا في وعده لها او لا ..
تبي ترضيه وتسعده وتطلع من الي هي فيه ..
بس حتي حنين وصلت لمرحلة الاعراض صارت تزيد عليها ووجها ذبل وصار اسود ..وجسمها صار هزيل ..والاستفراغ عندها صار امر عادي ..
تتالم احيانا وتخفي المها عن فارس ماتبي يتعب ..

لكن راشد رفض يشوف المذله لحنين واخذها معه غصب عنها ماقدرت تناقشه هالحل بيريحها شوي لانها تعبانه ..
اخذها راشد في فندق وخلا فارس لحاله ..
ومن رجع له كان يدخن بشراهه اكثر من اول وصار سلبي لدرجه غريبه ..
مصدوم من ابوه واعمامه ومن تعبه الي راح بهبة ريح..وغبائه الي وصله انه يامن اعمامه ومايكتب ارباحه باسمه كان مخليها لشركه علي اساس الفلوس وحده ..
حنين في الفندق متضايقه مره وتعبانه قررت تصلي وتلطب ربها صارت تدعي وهي جالسه ماتقدر تقوم وتصلي من التعب وبنفس الوقت بالها مشغول عن فارس... ومرضها يزيد عليها ..يمامه تلاحظها لكن ماقدرت تقنعها تروح للمستشفي...ماتبي تخوف فارس عليها وبنفس الوقت ماتبي تضيع الوقت بالمستشفيات وفارس في اسوء حالته ..صارت ضايعه ماتدري هي ترجع له او تكمل حياتها صارت ماتدري فارس بيصحي من الي هو فيه او بيكون كيذا علي طول ..



الي من كان الهامي ..الي من علمني كيف اعيش ..الي من علمني كيف اشتاق له ..وكيف اكتب له ليس لغيره ...
ابي الي جنة الخلد .....اهدي لك كل نجاحاتي ..الي من علمني كيف اعيش بمجده ......
عايشة بمجد ابوها
البارت التاسع والعشرين من ادعي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني مر يومين علي وجود حنين بالمستشفي وفارس بعيد عنها..حالتها بدت تتراجع وقناع القوه الي كانت لابسته بدا يطيح ويبين ضعفها وضياعها من غير فارس.. الدنيا صارت تشوفها بالاسود والابيض ..اشتاقت لحياتها وانفاسه بقربها .. الانتظار سيد المواقف من فارس الي حنين ..اللي ينتظر ويترقب خبر يسعده .. حنين تنتظر رنة التلفون ..ماتقدر تطلع وتترك ميما ولا تقدر تروح لفارس .. رن التلفون اخيرا راحت ركض عليه دموعها تسابقها ومن رفعت السماعه .. اسمعت صوت عكر مزاجها ايه الصوت هذا تذكره وتعرفه زين .. هو الي ضيعها وشتتها ... ووسم علي حياتها الشقي .. حمد :شفتي مردك لي انتي وبنتك وفارس بيخيس بالسجن بس حبيت اذكرك .. حنين هينا حبت تاخذ حقها بيدها وتعرف فارس مايحب حمد يكلمها موته ولا يسمع صوتها .. بس ماتقدر لازم ترد حنين ودموعها شاهده عليها :الله لا يسامحك لا دنيا ولااخره .. ولو تكون اخر رجال في العالم اقصد اخر انسان حقير بالعالم ما اخذه ولا ارجع لك.. انت اتفه شخص وانسان مريض . قفلت الخط وهي منفعله ورجعت لها حالتها صارت تتنفس بصعوبه وكل شي حولها تحسه توقف عن الحركه .. ضربات قلبها بدت تزيد .. انتبهت يمامه لها راحت لها بسرعه تشوف حالتها .. ساعدتها تجلس علي الكرسي.. حنين صارت تبكي ...خلااااااص ما اقدر اكمل مااقدر استحمل اكثر وينك يافارس ..احس اني بموت من غيرك ومخنوقه .. يمامه حست فيها ضمتها لصدرها لكن حنين مو محتاجه الحين الا فارس سندها وعزوتها بالدنيا كلها ومافي احد يقدر يعوضها غيره .. ومايبي يقولها شي ويتغير .. حب يشوفها وتشوفه من غير أي لحظه انتظار وصوله .. ومن وصل للمستشفي ..فرح وردت له انفاسه اخيرا .. نزل من غير أي تردد او تاخير.. وصل لغرفة ميما ..دق الباب.. حنين ارفعت راسها تبي تشوف مين ..الا علي دخلت فارس .. ماصدقت عيونها وما اسرع ماتبدلت عيونها من حزن لفرح ردت حياتها لها ..قامت باسرع ما عطاها ربي وتقدمت لفارس ..وراحت له ..مسكت يدينه تبي تتاكد انه هو مو حلم ولا كابوس.. فارس من شافها ضمها له وباسها من راسها ويدينها ..حنين صارت تبكي علي صدره .. يمكن مااحد يتخيل المنظر ولا يحس بالشعور الا الي فقد بصره وبعدين رجع له .. ماهي مصدقه ربي استجاب دعائها وححقق لها امانيها كلها .. وفارس صارت هي بحظنه .. اخذها فارس وجلسها علي الكنب وريحها من عذابها اخيرا .. حنين :الي اشوفه صدق صح مو حلم . فارس :حبيبتي هذا انا قبالك وش فيك صدقي وماراح ابعد عنك . اخذ فارس يدينه ومسح دموعها وضمها مره ثانيه يبيها تصدق انها صدق .. فارس:طلعتي قدها وقدود.. حنين :فارس سامحني حمد اتصل ورديت عليه . فارس انقهر وطلعت غيرته :ليه رديتي . حنين:وربي حسبتك انت الي متصل.. فارس :اوعديني مابيك تسمعين مره ثانيه صوته اتفقنا .. حنين :اوعدك وربي اوعدك بس اهم شي انت طلعت لي بالسلامه . فارس حب يلعب باعصابها ويشوف قدره عندها :خفتي علي . حنين :لدرجه الموت .. فارس تنهد وحمد ربه انه رجع لها ولميما .. قام يشوف ميما الي من صحت وشافته قريب منها ضمته وماخافت منه .. حنين استغربت حركتها .. تصدق كل الي تشوفهم يقربون منها تصارخ وتخاف منهم الا انت . فارس حوطها بيدينه وباسها .. يمكن لانها تعرف من الي يحبها ويخاف عليها .. حنين :اكيد حبيبي مو انت الي جبتها اكيد هي عارفه بالشي هذا وتحس بالامان معك .. فارس يمسح علي راسها :والله لا عوضك عن كل شي ومن اليوم ورايح ما اخلي احد ياخذك مني . حنين ارتاحت من كلام فارس واحمدت ربها انه زوجها وحبيبها وابو عيالها .. حست بالروح رجعت لها والحياة بدت من جديد .. تنهدت وابتسمت .. يمامه فرحانه ان الوضع ان شا لله راح يتحسن بعد ماشرح لهم المحامي وفارس الي هم سوه .. حنين ماتدري كف تشكر فارس او كيف تجازيه علي الي يسويه لها ولميما .. المحامي :ان شا لله كلها ايام وتصير حظانه ميما عندكم .. حنين طارت بالفرح بس بقلبها شي خلها ماتفرح خايفه تنقص فرحتها .. فارس :ومتي ان شا لله اقرب موعد للمحكمه . المحامي انا عجلت فيها وبالتقارير الصحيه الي معاي ان شا لله خير. موعدنا بعد بكره .. فارس :خلاص اجل بينا اتصال من اليوم الي يوم الجلسه . المحامي :ريحو انفسكم من التفكير القضيه لنا ان شا لله .. طلع المحامي وترك بين ايدينهم الامل.. في يوم الجلسه الساعه تقريبا 9 الصباح والموعد مابقاله الا عشر دقايق وتبدا الجلسه .. المتواجدين بالقاعه ابو حمد وحمد وابو طلال وابو فارس جالسين في طرف .. والجهه الثانيه كان فارس والمحامي وحنين ويمامه وميما بحظن امها مخبيه نفسهاعن الكل وخايفه ..وماتبي تشوف احد .. وكانها حاسه بالي يصير حولها وفاهمه مع انها مو مستعوعبه شي غير الخوف الي تشوفه والوحوش الي تتخيلها حولها .. دخل القاضي ومعاه الاوراق وجلس وطلب البدء بالقضيه .. المحامي صار يتكلم وهو واثق ويشرح للقاضي المشكله والاوضاع ..وقدم له كل الادله الي تثبت حالة حنين وحالة بنتها .. والظروف الي مرت عليهم ..شرح القضيه بكل شطاره وتفنن .. وتدخل محامي حمد كم مره..وطولت الجلسه بين شد وجذب .. وحنين حالها ماينوصف من الخوف ومايصبرها غير نظرات فارس من فتره لتفره .. وفارس بعد اردا حال منها لكن يبي يطلع قوي بس عشان تقوا هي .. المحامي نظراته تطمن لكن القاضي وارتياح حمد وابو حمد مقلق نوعا ما .. حمد بكل برود جالس و ضامن الحكم لصالحه.. ومعاه اكبر دليل وهي اوراق العلاج.. طلب القاضي تتوقف الجلسه ربع ساعه .. الكل طلع من القاعه وحنين خايفه اخذ فارس منها ميما وضمها له وباسها وكانه يحسسها بالامان رغم الي حولها .. حنين تمشي وقلبها يعورها بدت تختنق بانفساها ..بس خبت عن فارس تعباها صارت تقاوم ..ونظرات حمد من بعيد تقتل الواحد .. الوقت مو راضي يمر ودقايق الساعه بطيئه ..الكل يترقب ومتهجم وجه وينتظر الكلمه الي تفصل كل شي وتبدي بعدها حياة ثانيه مختلفه .. جا وقت الجلسه اخيرا ودخلو مره ثانيه .. حنين تحس بالتعب اكثر واكثر وانفاسها بدت تزيد ونبظات قلبها تعورها .. خايفه في شي بداخلها يخوفها وتحس بيصير شي يغير كل مسار حياتها وتتحطم .. فرت دمعه من عيونها شافها فارس وتلاحق ومسحها لها ومسك يدها يشد من ازرها .. تنتظر القاضي ينهي القصه باسرع وقت وصلة لمرحله ماتقدر تتحمل تبي تنصدم بسرعه وتنهي اخر فصول القصه.. ..بس بنفس الوقت خايفه..كل شي تلخبط عندها ..ماتعرف كيف تتحدد.. القاضي تكلم اخيرا وقطع الصمت :الحق في تربية البنت وفي الشرع هو الاب ...والحكم راح يكون لصالحه .. حمد بدت ابتسامته تطلع ويضحك بستهتار وانيابه بدت تطلع .. فارس انصدم من الحكم وضاع الامل الي كان بيده ... حنين وقفت من مكانها وهي تشاهق ويدينها علي فمها ... مستحيل ...مستحيل بنتي تجلس عنده .. فارس مسكها من يدها وهو شايل ميما لكنها رافضه أي شي .. حاول يجلسها وتكمل الجلسه .. ماقدر فارس يخبي خوفه .. المحامي حاسب حساب كل شي .. تقدم من القاضي وكلمه باعلا صوت وكله ثقه .. بس ياحضرة القاضي انا مااعترض علي قرارك لكن هذي اوراق ومستندات تثبت بان الاب متعاطي مخدرات بالدرجه الاولي واوراق العلاج كلها مزوره وفيها تلاعب .. وهذا عندك اوراق راسلت فيها المركز واكدو لي ان مافي احد جا تعالج عندهم بالاسم هذا مثل ما هو مكتوب عندك في ارواق العلاج .. هينا انهار اخيرا حمد ولكن بدا وكانه قوي .. اخيرا بدت اوراقهم تنكشف والحق بدا ييظهر مع فارس وحنين .. اخيرا قدرت حنين تمسح دموعها .. بس الخوف مازال فيها .. طلع القاضي مع بقية القضاة يناقشون القضيه وينهون الجلسه ..ويصدرون اخر قرار.. الي راح يكون فيه اما حياة لشخص واما ضياع.. حنين التفت علي فارس وهي تبكي : واذا قدر ياخذها .. فارس :طول ما انا جنبك لا تخافين ميما راح تطلع من هينا وهي معاك ..حبيبتي .(رفع اصباعه لسما) وكلي امرك له .. فارس قال هالكلام وهو مو واثق منه بس وكل امره للي خلقه ماراح ينساه ..دعاه بالسر وبالعلن يفرج كربته .. حمد وابو حمد وابو فارس وابو طلال خايفين من الحكم ومتفاجئين كيف قدر حمد يستغل كل شي ويزور الاوراق ..وانصدمو منه وخاصتا ابوه الي ضاعت كل اماله ادراج الريح وتبخرت مثل السراب ..المحامي طلع عند فارس وحنين وحاول يرسم الامل مره ثانيه ويتفائلون .. فارس:تفاجئت بتزوير الاوراق. المحامي:افا قدرت تفوتك هذي وانت اكثر شخص تعرف ولد عمك. تنهد فارس وجلس علي الكرسي وميما تبكي علي صدره وخايفه من اصوات الناس الي حولها ومتمسكه فيه لدرجه شاده علي يدينها وماتستجيب لاي نداء لا من امها ولا من فارس .. تمني فارس تنتهي الجلسه باسرع وقت ويرحمون الصغيره الي بحظنه .. خاف عليها تتازم زياده .. حنين ماعاد فيها صبر بدا علي ملامح وجهها التعب ولاحظ فارس هالشي ..صاير خايف من الجهتين الي بين يدينه والي بين عيونه ..شال الحمل اكثر .. فارس :حنين انتي تعبانه تحسين بشي.. حنين ماقاومت ماتقدر تخبي اكثر من كيذا التعب هدا هد هزت راسها بالايجاب.. قام فارس من مكانه وطلب من المحامي يعجل شوي .. المحامي شاف حلتهم ..راح للقاضي يطلبه يعجل في الحكم مهما كان لان حالتهم بدت تسوء... في صاله الانتظار ..الكل جالس حنين جالسه بجنب فارس ..ومن غير وعي منها فقدت كل حواسها وعقلها ..قامت من مكانها:خلاااااص يكفي فااارس قوم نطلع تقول كلامها وتقطعه انفاسها وشهقاتها ... صارت تبكي وتحاول تقوم فارس يطلعون من المكان .. فارس قام ومسك يدها واخذها يجلسها .. فارس :حنين اهدي الوضع بينتهي الحين اذكري ربك .. حنين مو قادره تتحمل ماتنلام كل فترة الانتظار صارت تلعب باعصابها وهذي ردة فعل طبيعيه .. فقدت اعصابها صارت تبكي وتشاهق وتاخذ انفاسها بصعوبه .. فارس مسكين مايدري ايش يسوي ميما بيده وحنين يشوفها قدامه تنهار ومو قادر يسوي شي.. يمامه تحاول تقرا عليها وتسمي لكن حنين صارت مو في وعيها منهاره .. صار كل مافيها ينتفض.. فارس:وقف حنين هذي ميما خذيها .. قالها وكان يتمني حنين ترجع للواقع وتحس بالي يدور حولها .. حاول يحط ميما بحظن امها وتحس فيها .. من حطها بحظنها فارس ضم حنين له وجلس يسمي عليها .. بعد عنها ورفع راسها له .. حنين خذي انفاسك مثلي .. فارس صار يتنفس قبالها حنين تحاول تتنفس بهدوء لكن مو قادره من تشوف حمد قبالها تضيع وتتشتت.. فارس انتبه لنظرات حنين وين راحت علي حمد ..انقهر من حمد وبكل موقف لازم يكون هو فيه .. هزها فارس حنين اصحي ...تقدرين تتنفسين هدي نفسك تنفسي بهدوء... اخيرا قدرفارس بصعوبه يرجع حنين لحالتها ولوضعها لكن التعب مازال علي وجهها ..راح يجيب لها مويه شربها وصار يسمي عليها ... مر من الوقت تقريبا ساعه , دخل القاضي وطلب من الكل الحظور .. ساعد فارس حنين وميما اخذها منها ودخلهم وجلسو علي الكراسي.. ويدينهم علي قلوبهم ..حنين كاتمه شهقاتها وخوفها ماترك لها مجال ..لتفكير في شي حلو .. حتي امال وامنيات قلوبها متعلقه وافكارهم موقفه حتي دفعات الامل والي كانو يعطونها حنين صارو يحتاجونها هم اكثر منها .. ضاعت وسط افكار سودا .. لو ميما مارجعت معها ولو اخذها ابوها ولو ولو ..غمضت عيونها وهزت براسها ويدنها علي وجهها ونزلت راسها ..دموعها فرت منها غصب .. وفارس مو احسن حال منها كان خايف من ردة فعل حنين لو صار عكس مايتمنون ..لو ولو الشيطان ماخلا فارس بحاله .. القاضي حكم اخيرا وبحكمه تنفس الصعداء ورجعت الحياة من جديد ..من سمعت حنين اخر كلمه الوصاية للام صارت الفرحه مو سايعتها ضمت فارس من غير وعي منها صارت تبكي وتبكي ميما ماتدري ايش حاصل .. تبخرت كل افكارها السودا وابحرت بسعاده للفرح اخيرا ودعت الالم والانتظار وحلمها تحقق اخيرا وبتكون هي وفارس وميما ..مع بعض ظغطو عليها بميما وهذي الحمد لله رجعت لها ..صبرت ونالت ..من اخذت فارس وحياتها للاحسن ..كان جسر ومعبر تمشي فيه وكلها امان .. بس فاجئهم المحامي بشي ماحسبو حسابه .. وفارس من فرحته ومن مشاكله نسا الموضوع نهائيا .. المحامي :ياحضرة القاضي هذي ورقة تنازل واعفاء عن النفقه .. وفيها شرط مايطالب بالبنت نهائيا وتنازل عن تربيتها .. نبغي الاب يوقع عليها .. لان حالة البنت صحيا متازمه من دخلت عنده هذا يضرها وبحقوق الانسان يمنع الاضرار بالاطفال واتوقع لو القضيه تحولت لهم راح يحكمون لصالح الام وراح ينسي وجود بنته وفيها سجن علي الاضرار الجسديه الي خلفها .. هينا القاضي امر حمد يتقدم ويوقع االاوراق.. ومحامي حمد ماعنده أي ورقه ممكن يحاجج فيها والقضيه خسرت ومافي أي مجال انه يرفض او يعاند بس كانت عنده اخر محاوله جرب يستعملها لكن مااعطي مجال للمعارضه .. حنين وقفت تترقب اذا حمد بيوقعها او بيتركها معلقه وتحت رحمته.. بس اجبار القاضي خله يوقعها وهينا انتهت اخر صفحه من القصه وبدت حياة جديده لميما ..وانطوات صفحاتها الماضيه وبدا ميلادها من جديد وكانها اليوم اول يوم لها ... رجعت لاحظان امها اخيرا وابتسمت لها الحياة .. اخذ فارس حنين وميما ويمامه وركبهم السياره والمحامي كان ينتظر فارس يسلمه باقي الاوراق .. رجع فارس واخذ الاوراق وتشكره بالنيابه عن حنين وتعذر بتعبها . حنين ضامه بنتها ومو مصدقه انها رجعت لها حاولت تكلم ميما لكن ميما رافضه الكلام او حتي التعبير بوجهها كانها مصدومه ومع كيذا حنين تقاوم تعبها ,,البست النظاره ماتبي فارس يلاحظ تعبها .. ومن ركب فارس ابتسم واخذ ميما من حظن امها وباسها وصار يكلمها لكن ميما ماتتكلم رافضه كل شي.. حاول فارس يقنع فيها انها راح تكون معهم لكن لا مجيب.. عيونها ضايعه وملامحها ماتتفسر اذا تعبانه او فرحانه .. يمامه :الف مبروك والحمد لله رجعت لكم وان شا لله تتربا في عزكم .. حنين :الله يخليك لي يا يمه وربي من غيرك ميما كانت بتضيع . فارس :الله يعطيك العافيه ولولا اتصالك لي كان احنا الحين ضايعين ماندري ايش نسوي.. يمامه :الحمد لله علي كل حال .. فارس التفت علي حنين :حبيبتي بنروح المستشفي. حنين تلاحقت عمرها :لا فارس مافيني شي الحمد لله صرت احسن يمامه :لا يايمه مايصير الي تسوينه انتي ماشفتي كيف تعبتي علينا ودها يايمه ولا تشاورها .. حنين بعصبيه شوي:مافيني شي صدقوني . فارس خاف تتازم ومايبي تخرب فرحتها ببنتها :طيب خلاص ماراح اوديك بس اذا تعبتي بنروح . حنين ساكته ماردت ماتبي احد ينغص فرحتها ببنتها تبي تعيش اللحظه وخلاص ماتبي تفكر في نفسها كثر ماتفكر في بنتها .. كثر ماتفكر في سعادتها الي صارت بين يدينها .. ماتدري كيف ممكن تشكر فارس علي الي يسويه معها ..صار لها مثل ماوعدها الاب والاخ والحنان كله ..عوضها وتتوقع بعد راح يعوضها اكثر لو احتاجت .. تمنت كل يوم تنولد بين احضانه .. وتكون هي حياته .. وماتزوجت غيره وماامرت بالحياة هذي كلها ..فكرت لوهله يمكن لو ماعاشت حياتها الماضيه كان ماعرفت قد ايش هو يحبها ويعزها ويموت عليها ..ويفداها بروحه مثل ماهو الحين عليه .. تنهدت ودعت ربها بالسر تقدر تسعده اكثر وتكون له ألي يتمناها واكثر.. حبته حد الموت الي من كان الهامي ..الي من علمني كيف اعيش ..الي من علمني كيف اشتاق له ..وكيف اكتب له ليس لغيره ... ابي الي جنة الخلد .....اهدي لك كل نجاحاتي ..الي من علمني كيف اعيش بمجده ......
البارت التاسع والعشرين من ادعي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني مر يومين علي وجود حنين...
البارت الواحد والثلاثين من ادعي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني ...

راشد ما استحمل يشوف الوضع كل ماله للاردا ..فكر يعرض فارس علي دكتور تغيره غريب ومفاجئ..
ومن غير مايفكر قرر يروح ويستشير دكتور ..
بس بالاخير اخذ الدكتور يشوف فارس ..
انصدم راشد من سمع كلام الدكتور وانقهر من داخله علي الي وصل له اخوه والسبب ابوه واعمامه..كل حياته ماقد شاف فارس ضعيف ومنهار الا هالمره الي خلة راشد يخاف علي اخوه لدرجة حاس بالذنب..
بدا يراجع حساباته علي اجباره ياخذ حنين ..توقع بتنحل المواضيع مادرا ان اعمامه وابوه نيتهم مو صافيه ..
شخص الدكتور حالة فارس بالاكتئاب..والاعراض واضحه..

مر يومين وهي بعيده عن فارس ..
فارس في البيت تعبان ويحس انه مخنوق مو قادر يستحمل المكان من غيرها ..
اتصل علي راشد يترجاه يرجع حنين لكن راشد رافض لين ياخذ وعد منه مايتعرض لها بشي حتي ولو بكلمه ..
فارس وهو تعبان :راشد والي يسلم عمرك ابيها الله يخليك ابي اشوفها انا تعبان ماقدر اكثر من كيذا ..
راشد رحمه بس مايبي يقهر حنين زود ..
راشد بعصبيه :فارس شوف انت وش وصلت له ..
فارس ساكت وماعلق علي كلام راشد :الله يخليك وربي مااقدر اشوف المكان من غيرها حرام عليك انا محتاج وجودها ..
هينا راشد حس بان فارس ممكن يكون متندم ..
ويمكن رجعت حنين تغير من الوضع شي..
هو بين نارين نار فارس ونار حنين مايبي يتضرر أي احد منهم ويبي يراعي شعور الاثنين...
خبى عن حنين مرض فارس ..

في الفندق ..
يمامه اخذت ظرف مسجل باسم حنين كان عندها امانه من ابوها طلبها ان حنين ماتاخذه الا اذا شافتها يمامه مستقره بحياتها وتحت رجال يحميها من جور الزمن
ترددت كثير في اوقات لكن من اخذت حنين فارس قررت يمامه تسلم الظرف لهم
..اخذته وعطته حنين لكن حنين كانت مشغوله بفارس وتبي ترجع له باي طريقه ..
مافكرت بالظرف اخذته وما اعطته أي اهميه تعبها نساها كل شي ..
حطت راسها علي المخده قررت تتصل عليه اتصلت مره واثنين وثلاثه وفارس مايرد خافت زياده حتي البيت مايرد ..
تنهدت ونزلت دموعها خلتها هالمره تبي تبكي يمكن تطلع الي بخاطرها..
لها يومين مانامت تنتظر مكالمة من فارس أي خبرعنه ..
رن جوالها وصحت من غرقها ..فز قلبها من شافته راشد ..
حنين بصوت متقطع :الو
راشد :اهلين
حنين وهي تبكي:راشد لي يومين اتصل علي فارس ومايرد انت شفته ..
راشد :ايه شفته وابغاك تجين معاي له ..
حنين خافت انه صاير شي وهي تبكي:راشد انا حاسه ان فيه شي ..
راشد انتي تجهزي وبعدين افهمك كل شي..
ومن كلمها راشد وافقت من غير أي شروط ما استحملت غيابها عنه اكثر من كيذا وهي متعوده ماتنام وتصحي الا معاه ..
في بيت ابو فارس..
ام فارس هي جباره بس مو عاجبها الوضع الي قاعد يصير ..ومحمله المشاكل كلها علي حنين الي ابعدت ولدها عنها وخلت ابوه واعمامه يبعدونه عن الشركه ..كانت جالسه مع ابو فارس نحاول تقنعه يخف علي فارس شوي لكن ابو فارس رافض مع انه من الداخل مو مقتنع لكن جبروتهم وترببيتهم قويه ..ومن طبعهم مشاعرهم مستحيل يبينونها ..
الخبر وصل للجميع انه تعبان نفسيا ..لكن الكل متمسك برئيه ولا احد يبي يساعده او حتي يفكر بس يسئل عنه ..

بيت ابو حمد قد ماهو فرحان قد ما هو مصدوم من ولده وفضايحه وكلام الناس عنهم لكن الفلوس الي اخذوها من فارس كفيله انها تنسيهم أي شي يبغون ينسونه ..
في الفندق..
لمت اغراضها وجلست تنتظر راشد..
ركبت السياره وهي متلهفه لفارس..
راشد وهو يطالع الطريق لكن ملامحه ماتتفسر:حنين ابيك تكونين قويه ..
كلام راشد خوفها وصار قلبها يعورها خافت فارس صار فيه شي ..
حنين :فااااارس صار له شي ..قولي ..
راشد خايف علي حنين بس ملزوم يقولها :هدي نفسك فارس مافيه شي بس تعبان ..
حنين وهي تبكي :تعبان ...؟؟
قالتها بصوت عالي ..
راشد يتكلم بصوت هادي عشان حنين تهدا :الدكتور كان عنده بس ابيك تهتمين فيه زين ..
حنين ماتستحمل اكثر تبي تعرف ايش فيه رفعت صوتها :راااشد فااارس ايش فيه طمني ..؟
راشد اخذ نفس :اكتئاب..
حنين وقف كل مافيها وكلام راشد شل لسانه عن اي شي ..فتحت عيونها وكانت تطالع وكانها تبغاه يكذب عليها ويقول لها امزح..
صارت تبكي بس بينها وبين نفسها وكانها تبي تكتم غصاتها وخوفها ..
وصلت للبيت نزلت بسرعه ماتبي تضيع والوقت ..وسمعت كل كلام راشد وتوصياته بس هي مو محتاجه احد يوصيها علي نفسها ..دخلت البيت صارت تتلفت تدوره بس البيت حوسه ووظلام ..
طلعت الدرج ويسابقها خوفها وندمها ..ماترددت دقيقه انها تدخل كانت مستعده تستحمل أي شي حتي لو ذبحها عادي عندها كافي الي سواه لها ...
ومن دخلت الغرفه شافته علي الكنب متمدد والدخان حوله وواضح انه كان يدخن بشراهه..
ركضت ورمت نفسها عنده كان مغمض عيونه وتعبان
ترددت تمسكه بس تشوفه مره تعبان والدخان معبي المكان ..بس من غير وعي منها
..مسكت راسه عارفه انه يالمه ..حس فارس فيها وشم ريحتها كان يبي يتاكد اذا هي او لا ..خايف يكون حلم ..
بس قرر يعاند واقعه وكوابيسه ..
فتح عيونه من شافها ماصدق بس حس بلمساتها ...
فارس مد يده علي شعرها وهو تعبان :ليه رحتي وتركتيني وربي محتاجك ..
حنين ماردت تبكي وتشاهق...ومن غير شعور منها تكلمت وتكلمت معها كل حواسها ..
عمري بحياتي ماراح اروح واتركك...
بس عشان خاطري وقف تدخين شوف صحتك كيف صارت ..قوم لي مثل اول الله يخليك انا الي ابيك بجنبي انا الي محتاجتلك ..
فارس تنهد واخذ نفس عميق ..وعدل جلسته واخذ الدخان الثاني ...
حنين وهي تمسح دموعها :عشان خاطري ..مسكت يده عشان مايدخن الي بفمه..
فارس جلس يطالعها شاف الالم الي فيها وحس انه غلط عليها كثير وماتستاهل ..الي صار لها عذبها كثير في الايام الي راحت ..
رمت نفسها عند رجوله ..
حنين وهي تبكي :طلقني وخليني مستعده ارجع لحمد بس ماتوصل انت للمرحله هذي الله يخليك طلقني ..ماصار فيك كيذا الا بسببي ..
فارس مصدوم من طلبها ..انكسر شي بداخله..
حنين عادتها مره ثانيه مارحمته .. وهي تبكي :اهون علي ارجع لحمد ولعذابه ولا اشوفك تعبان انت روحي مابي اتعبها ..
هينا فارس مااستحمل كلامها اكثر..

غرز اصابعه بشعرها ووقفها وهو شاد شعرها ..
حنين كانت تبكي مو من الالم من فارس ماتبي يتضرر او يصير له شي..هو دنيتها الي عاشتها ماتبي احد يضره او انها تكون السبب في تعبه وشقاة..
فارس رفع صوته وعيونه بيطير منها الشرار:اااااانتي لي
مخلوقه تكونين لي مو لاي احد ثاني انتي فاهمه .. ويهزها ...
صار يطالعها وعيونه بتخونه ..
وبعدها ضمها لصدره وهي تبكي وكان فارس رجع لوعيه ضمها له
دموعها بللت ملابسه وفرت منه دمعه حس انه بيفقدها ..خاف عليها ..
خاف تروح منه ..ضمها اكثر كانت حنين تبكي وتنزف جروح فارس بس اسرع ماراحت واندملت ..
فارس نطق اخيرا وصوته فيه من الحزن والشوق بنفس الوقت
محتاجلك اكثر من أي وقت ..ويدينه محوطتها ..
حنين وهي مذبوحه من نفسها والي سوته له ودموعها تنزل :انا كلي لك ..
ساعدت فارس يمشي وحطته علي السرير ..
واخذت تسوي له مساج وتقرا عليه وتمسح علي راسه ودموعها ماوقفت ..
ومن شافت فارس غفي وكان الالم خف عنه جت بتقوم بس مسكها من يدها وفتح عيونه بثقل ..
وين وعدك لي انك بتكونين لي انا وبس وبحظني علي طول او انتي كرهتيني ..صح ..صار يطالعها يبي ايجابه ..
حنين اشهقت وهي تبكي :انا اكرهك ..؟
رجعت مكانها :انا عند وعدي ومستحيل اخلفه..بس ريح بالك عشان خاطري ..
مابي حياتي تتاذا من شي ..حبيبي انت كل شي بالدنيا مابي اخسرك الله يخليك لي ..
قوم مثل اول وربي الدنيا مظلمه بعيوني ...رمت نفسها بحظنه ونست كل شي صار معها...حتي كرامتها الي انجرحت وذل فارس ارحم عليها من أي شي ثاني ...لان اكيد الجرح جاي من شخص تحبه وتموت فيه ماتصدق انه راح يلحق فيها ضرر ..كانت واثقه فيه ..
فارس نفس الحكايه وكانهم كملو بعضهم كل واحد كان محتاج لثاني ...اكثر من روحه ..

اخيرا مرت الازمه وانتهت علي خير..
نام فارس بحظن حبيبته بعد ما اخذ منها وعد تكون اخر مره تبتعد عنه ..
نزل ستايره علي الايام الي راحت وبدا عرض جديد لحياته كان مقرر من بكره الصباح بيكون كل شي غير ..
حتي حنين من نامت علي امل بيجي بكره ويفرجه وترجع حياتهم مايعكرها احد..
كان عندها امل بفارس بحياتها بامل عمرها ..
تشوفه اقوا من الي تتخيله ويوقف الكل عند حدهم وماويقف حياته عشانهم .
Hanenfars@hotmail.com
جا الصباح صحت حنين وهي تعبانه صارت تستفرغ وحالتها حاله ..بس تحاول قد ماتقدر تخبي عن فارس أي شي ..
صلت ودعت ربها ..
جهزت الفطور لفارس وصحته من نومه بدلعها ..
فارس صحي من نومه وهو مبسوط ..بس شكله مو مرتب دقنه طالع وشعره محيوس ..
حنين وهي تمسك دقنه بيدها ..
يالله حياتي روح حلق ورتب نفسك انتظرك للفطور ..
فارس:امممممممممم من عيوني ..
بس وين هديتي ..
حنين استغربت ..
فارس حط خده عند شفايفها وياشر بيده ..
هينا حنين افهمت ههههههههههههه
باسته علي خذه وقام ياخذ له شور..
جهزت حنين ملابسه وعطره وكتبت علي المرايه ...
احبك ..
ميما كانت مع يمامه في الحديقه صاحين من بدري
جهزت حنين الفطور لفارس بالحديقه تبغاه يغير جو شوي ,,
عارفه انه الي الان علي حالته بس قررت تكون معاه وتساعده معنويا قد ماتقدر ..
اتصلت حنين علي راشد وطمنته علي اخوه ...راشد من صوته واضح القلق عليه بس حنين طمنته وريحة باله من التفكير..راشد من داخله حتي خارجه مو عاجبه وقرر يواجه ابوه واعمامه وخاصتا الواطي حمد لكن حنين كانت ترفض والي الان شايله لهم احترام الاعمام بحكم تربيتها ..
نزل فارس واخذ نفس عميق وشاف حنين وين جالسه قرب منها وباسها من خدها ..حنين من جهتها ابتسمت له ..جلس فارس واخذ يفطر وحنين سارحه بعيده عنه ..
حس فارس بسرحانها ..
فارس الحلو وين سارح ..
حنين التفت مفزوعه :اكذب عليك لو اقولك ما افكر ..
فارس قرب منها :اكيد تفكرين في الموضوع .
حنين حست ان كلامها غلط ماودها تحسس فارس بحجم المشكله تخاف تنتكس حالته :ليه الثقه هذي وليه ماتقول افكر في حياتي الي قبالي..
فارس ضحك:وايش تفكرين فيه ..
حنين :امممممم افكر كيف اقدر اسعده ..
فارس رومنسي وكلمه وحده تذوبه :اسعديني بشوفتك دايم بجنبي..
حنين اشرت علي عيونها :من عيوني ..
فارس تنهد :تسلملي عيونها وكلها ..
خلص فارس فطور وسحب من جيبه بكت الدخان واخذ وحده ..ومن شافته حنين التفت عليه ..
ايش اتفقنا البارح ..
فارس ابتسم :بس وحده ..
حنين عصبت منه :ولااا وحده
فارس: حنين خليني براحتي
هينا حنين انقهرت منه قامت من الطاوله ودخلت جوا البيت ..
جلست علي الكنب وهي تبكي من نفسها صحيح ضعيفه ودموعها صارت قريبه ونفسيتها تعبانه مرررره واعراض التعب ملخبطه كل شي ..
انفاسها احيانا تاخذها بالعافيه ونبضات قلبها تزيد وتحس انها بتطلع من مكانها بس تتحمل ..
خايفه علي فارس اكثر من نفسها ..
فارس بالحديقه حس بالذنب علي اسلوبه مع حنين ..قام من مكانه ودخل للفله ومن دخل شاف حنين حاطه راسها علي الكنب وهي تبكي ووجهها اصفر ..
فارس جلس بجنبها وقرب منها حنين انفاسها ضيقه وماتقدر تتكلم او تناقش جلست مكانها ..
فارس مسك يدها وحط فيها بكت الدخان ..
اسف حبيبتي والله مادري كيف قلتها ..وهذا الدخان سوي فيه الي تبغين واوعدك ما اعد ادخن ..
بس اعذريني ..
حنين غمضت عيونها ونزلت دمعتها ..
فارس تلاحقها ومسحها بيده ..عساني الموت ان زعلتك مره ثانيه ..
فز قلب حنين :بسم الله عليك لا تقول كيذا وربي مو زعلانه منك ولا افكر في يوم ازعل عليك انت الروح ..
حنين تبي تصرف نفسها عشان ماتحسس فارس بشي..
حنين :بروح انام وبريح شوي..
فارس :لاااااا لاااا بنطلع سوا ..
حنين :فاااارس والله مافيني ابي انام ..
فارس تركها علي راحتها ..
قامت حنين وهي تعبانه وتقاوم اختل توازنه كانت بتطيح لكن فارس لاحق ومسكها ..
فارس :حنين فيك شي .؟
حنين اغتصبت الابتسامه : لا بس اكيد لاني مانمت لي كم يوم ..
فارس بطلعك فوق حنين ماعارضت خلت فارس يساعدها او بالاصح فارس شالها ..
حطها علي السرير واست نفسها لكن معدتها تالمها ..قامت مسرعه للحمام دخلت وقفلت الباب قعدت تستفرغ مع انها ما اكلت شي ..
فارس خاف عليها صار يدق الباب وحنين ماترد عليه ..كلها ثواني وجا صوت حنين وريحه ..افتحت الباب وطلعت ساعدها علي السرير ...
فارس شك وخايف ان فيها شي او مريضه ...بس ما حاول يظغط عليها ..
حنين حطت راسها علي المخده وهي دايخه تحس الارض تدور من حولها ..
جسمها كله يعورها ..شافها فارس من نامت قام ونزل عند ميما ..اخذها وصار يلعب معها ويرسمون اخذها للمسبح يعلمها السباحه ..
كانت فرحانه بالمويه وتلعب ولا علي بالها ..
فارس من داخله حاس بالراحه بس اشغله تعب حنين ..وده ياخذها لدكتور لكن هي رافضه مايبي يظغط عليها ..جا الظهر وحنين نايمه كان فارس يطل عليها بين فتره وفتره ..
ميما بعد ما تغدت ..
اخذها فارس لغرفتها جلسو يتفرجون علي فلم كرتون وهو علي السرير وهي معاه ..نامت وهو غفي معها ..



الي من كان الهامي ..الي من علمني كيف اعيش ..الي من علمني كيف اشتاق له ..وكيف اكتب له ليس لغيره ...
ابي الي جنة الخلد .....اهدي لك كل نجاحاتي ..الي من علمني كيف اعيش بمجده ......
دانة شامخة
دانة شامخة
أتعب وأقول
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه

كملي متحمسين
ROoh@ROoh
ROoh@ROoh
ماشاء الله مبدعه مبدعه
‏. . .
سلمت أناملك أسلوبك مميز ورائع الله يحفظك

. . . يارب حنين وفارس مايصير لهم شي يارب كفايه عذاب
ROoh@ROoh
ROoh@ROoh
ارجـــــــــــــــــــــوك لاتطولين ننتظرك