البارت التاسع والعشرين من ادعي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني
مر يومين علي وجود حنين بالمستشفي وفارس بعيد عنها..حالتها بدت تتراجع وقناع القوه الي كانت لابسته بدا يطيح ويبين ضعفها وضياعها من غير فارس..
الدنيا صارت تشوفها بالاسود والابيض ..اشتاقت لحياتها وانفاسه بقربها ..
الانتظار سيد المواقف من فارس الي حنين ..اللي ينتظر ويترقب خبر يسعده ..
حنين تنتظر رنة التلفون ..ماتقدر تطلع وتترك ميما ولا تقدر تروح لفارس ..
رن التلفون اخيرا راحت ركض عليه دموعها تسابقها ومن رفعت السماعه ..
اسمعت صوت عكر مزاجها ايه الصوت هذا تذكره وتعرفه زين ..
هو الي ضيعها وشتتها ...
ووسم علي حياتها الشقي ..
حمد :شفتي مردك لي انتي وبنتك وفارس بيخيس بالسجن بس حبيت اذكرك ..
حنين هينا حبت تاخذ حقها بيدها وتعرف فارس مايحب حمد يكلمها موته ولا يسمع صوتها ..
بس ماتقدر لازم ترد
حنين ودموعها شاهده عليها :الله لا يسامحك لا دنيا ولااخره ..
ولو تكون اخر رجال في العالم اقصد اخر انسان حقير بالعالم ما اخذه ولا ارجع لك..
انت اتفه شخص وانسان مريض .
قفلت الخط وهي منفعله ورجعت لها حالتها صارت تتنفس بصعوبه وكل شي حولها تحسه توقف عن الحركه ..
ضربات قلبها بدت تزيد ..
انتبهت يمامه لها راحت لها بسرعه تشوف حالتها ..
ساعدتها تجلس علي الكرسي..
حنين صارت تبكي ...خلااااااص ما اقدر اكمل مااقدر استحمل اكثر وينك يافارس ..احس اني بموت من غيرك ومخنوقه ..
يمامه حست فيها ضمتها لصدرها لكن حنين مو محتاجه الحين الا فارس سندها وعزوتها بالدنيا كلها ومافي احد يقدر يعوضها غيره ..
ومايبي يقولها شي ويتغير ..
حب يشوفها وتشوفه من غير أي لحظه انتظار وصوله ..
ومن وصل للمستشفي ..فرح وردت له انفاسه اخيرا ..
نزل من غير أي تردد او تاخير..
وصل لغرفة ميما ..دق الباب..
حنين ارفعت راسها تبي تشوف مين ..الا علي دخلت فارس ..
ماصدقت عيونها وما اسرع ماتبدلت عيونها من حزن لفرح ردت حياتها لها ..قامت باسرع ما عطاها ربي وتقدمت لفارس ..وراحت له ..مسكت يدينه تبي تتاكد انه هو مو حلم ولا كابوس..
فارس من شافها ضمها له وباسها من راسها ويدينها ..حنين صارت تبكي علي صدره ..
يمكن مااحد يتخيل المنظر ولا يحس بالشعور الا الي فقد بصره وبعدين رجع له ..
ماهي مصدقه ربي استجاب دعائها وححقق لها امانيها كلها ..
وفارس صارت هي بحظنه ..
اخذها فارس وجلسها علي الكنب وريحها من عذابها اخيرا ..
حنين :الي اشوفه صدق صح مو حلم .
فارس :حبيبتي هذا انا قبالك وش فيك صدقي وماراح ابعد عنك .
اخذ فارس يدينه ومسح دموعها وضمها مره ثانيه يبيها تصدق انها صدق ..
فارس:طلعتي قدها وقدود..
حنين :فارس سامحني حمد اتصل ورديت عليه .
فارس انقهر وطلعت غيرته :ليه رديتي .
حنين:وربي حسبتك انت الي متصل..
فارس :اوعديني مابيك تسمعين مره ثانيه صوته اتفقنا ..
حنين :اوعدك وربي اوعدك بس اهم شي انت طلعت لي بالسلامه .
فارس حب يلعب باعصابها ويشوف قدره عندها :خفتي علي .
حنين :لدرجه الموت ..
فارس تنهد وحمد ربه انه رجع لها ولميما ..
قام يشوف ميما الي من صحت وشافته قريب منها ضمته وماخافت منه ..
حنين استغربت حركتها ..
تصدق كل الي تشوفهم يقربون منها تصارخ وتخاف منهم الا انت .
فارس حوطها بيدينه وباسها ..
يمكن لانها تعرف من الي يحبها ويخاف عليها ..
حنين :اكيد حبيبي مو انت الي جبتها اكيد هي عارفه بالشي هذا وتحس بالامان معك ..
فارس يمسح علي راسها :والله لا عوضك عن كل شي ومن اليوم ورايح ما اخلي احد ياخذك مني .
حنين ارتاحت من كلام فارس واحمدت ربها انه زوجها وحبيبها وابو عيالها ..
حست بالروح رجعت لها والحياة بدت من جديد ..
تنهدت وابتسمت ..
يمامه فرحانه ان الوضع ان شا لله راح يتحسن بعد ماشرح لهم المحامي وفارس الي هم سوه ..
حنين ماتدري كف تشكر فارس او كيف تجازيه علي الي يسويه لها ولميما ..
المحامي :ان شا لله كلها ايام وتصير حظانه ميما عندكم ..
حنين طارت بالفرح بس بقلبها شي خلها ماتفرح خايفه تنقص فرحتها ..
فارس :ومتي ان شا لله اقرب موعد للمحكمه .
المحامي انا عجلت فيها وبالتقارير الصحيه الي معاي ان شا لله خير.
موعدنا بعد بكره ..
فارس :خلاص اجل بينا اتصال من اليوم الي يوم الجلسه .
المحامي :ريحو انفسكم من التفكير القضيه لنا ان شا لله ..
طلع المحامي وترك بين ايدينهم الامل..
في يوم الجلسه الساعه تقريبا 9 الصباح والموعد مابقاله الا عشر دقايق وتبدا الجلسه ..
المتواجدين بالقاعه ابو حمد وحمد وابو طلال وابو فارس جالسين في طرف ..
والجهه الثانيه كان فارس والمحامي وحنين ويمامه وميما بحظن امها مخبيه نفسهاعن الكل وخايفه ..وماتبي تشوف احد ..
وكانها حاسه بالي يصير حولها وفاهمه مع انها مو مستعوعبه شي غير الخوف الي تشوفه والوحوش الي تتخيلها حولها ..
دخل القاضي ومعاه الاوراق وجلس وطلب البدء بالقضيه ..
المحامي صار يتكلم وهو واثق ويشرح للقاضي المشكله والاوضاع ..وقدم له كل الادله الي تثبت حالة حنين وحالة بنتها ..
والظروف الي مرت عليهم ..شرح القضيه بكل شطاره وتفنن ..
وتدخل محامي حمد كم مره..وطولت الجلسه بين شد وجذب ..
وحنين حالها ماينوصف من الخوف ومايصبرها غير نظرات فارس من فتره لتفره ..
وفارس بعد اردا حال منها لكن يبي يطلع قوي بس عشان تقوا هي ..
المحامي نظراته تطمن لكن القاضي وارتياح حمد وابو حمد مقلق نوعا ما ..
حمد بكل برود جالس و ضامن الحكم لصالحه..
ومعاه اكبر دليل وهي اوراق العلاج..
طلب القاضي تتوقف الجلسه ربع ساعه ..
الكل طلع من القاعه وحنين خايفه اخذ فارس منها ميما وضمها له وباسها وكانه يحسسها بالامان رغم الي حولها ..
حنين تمشي وقلبها يعورها بدت تختنق بانفساها ..بس خبت عن فارس تعباها صارت تقاوم ..ونظرات حمد من بعيد تقتل الواحد ..
الوقت مو راضي يمر ودقايق الساعه بطيئه ..الكل يترقب ومتهجم وجه وينتظر الكلمه الي تفصل كل شي وتبدي بعدها حياة ثانيه مختلفه ..
جا وقت الجلسه اخيرا ودخلو مره ثانيه ..
حنين تحس بالتعب اكثر واكثر وانفاسها بدت تزيد ونبظات قلبها تعورها ..
خايفه في شي بداخلها يخوفها وتحس بيصير شي يغير كل مسار حياتها وتتحطم ..
فرت دمعه من عيونها شافها فارس وتلاحق ومسحها لها ومسك يدها يشد من ازرها ..
تنتظر القاضي ينهي القصه باسرع وقت وصلة لمرحله ماتقدر تتحمل تبي تنصدم بسرعه وتنهي اخر فصول القصه..
..بس بنفس الوقت خايفه..كل شي تلخبط عندها ..ماتعرف كيف تتحدد..
القاضي تكلم اخيرا وقطع الصمت :الحق في تربية البنت وفي الشرع هو الاب ...والحكم راح يكون لصالحه ..
حمد بدت ابتسامته تطلع ويضحك بستهتار وانيابه بدت تطلع ..
فارس انصدم من الحكم وضاع الامل الي كان بيده ...
حنين وقفت من مكانها وهي تشاهق ويدينها علي فمها ...
مستحيل ...مستحيل بنتي تجلس عنده ..
فارس مسكها من يدها وهو شايل ميما لكنها رافضه أي شي ..
حاول يجلسها وتكمل الجلسه ..
ماقدر فارس يخبي خوفه ..
المحامي حاسب حساب كل شي ..
تقدم من القاضي وكلمه باعلا صوت وكله ثقه ..
بس ياحضرة القاضي انا مااعترض علي قرارك لكن هذي اوراق ومستندات تثبت بان الاب متعاطي مخدرات بالدرجه الاولي واوراق العلاج كلها مزوره وفيها تلاعب ..
وهذا عندك اوراق راسلت فيها المركز واكدو لي ان مافي احد جا تعالج عندهم بالاسم هذا مثل ما هو مكتوب عندك في ارواق العلاج ..
هينا انهار اخيرا حمد ولكن بدا وكانه قوي ..
اخيرا بدت اوراقهم تنكشف والحق بدا ييظهر مع فارس وحنين ..
اخيرا قدرت حنين تمسح دموعها ..
بس الخوف مازال فيها ..
طلع القاضي مع بقية القضاة يناقشون القضيه وينهون الجلسه ..ويصدرون اخر قرار..
الي راح يكون فيه اما حياة لشخص واما ضياع..
حنين التفت علي فارس وهي تبكي : واذا قدر ياخذها ..
فارس :طول ما انا جنبك لا تخافين ميما راح تطلع من هينا وهي معاك ..حبيبتي .(رفع اصباعه لسما) وكلي امرك له ..
فارس قال هالكلام وهو مو واثق منه بس وكل امره للي خلقه ماراح ينساه ..دعاه بالسر وبالعلن يفرج كربته ..
حمد وابو حمد وابو فارس وابو طلال خايفين من الحكم ومتفاجئين كيف قدر حمد يستغل كل شي ويزور الاوراق ..وانصدمو منه وخاصتا ابوه الي ضاعت كل اماله ادراج الريح وتبخرت مثل السراب ..المحامي طلع عند فارس وحنين وحاول يرسم الامل مره ثانيه ويتفائلون ..
فارس:تفاجئت بتزوير الاوراق.
المحامي:افا قدرت تفوتك هذي وانت اكثر شخص تعرف ولد عمك.
تنهد فارس وجلس علي الكرسي وميما تبكي علي صدره وخايفه من اصوات الناس الي حولها ومتمسكه فيه لدرجه شاده علي يدينها وماتستجيب لاي نداء لا من امها ولا من فارس ..
تمني فارس تنتهي الجلسه باسرع وقت ويرحمون الصغيره الي بحظنه ..
خاف عليها تتازم زياده ..
حنين ماعاد فيها صبر بدا علي ملامح وجهها التعب ولاحظ فارس هالشي ..صاير خايف من الجهتين الي بين يدينه والي بين عيونه ..شال الحمل اكثر ..
فارس :حنين انتي تعبانه تحسين بشي..
حنين ماقاومت ماتقدر تخبي اكثر من كيذا التعب هدا هد هزت راسها بالايجاب..
قام فارس من مكانه وطلب من المحامي يعجل شوي ..
المحامي شاف حلتهم ..راح للقاضي يطلبه يعجل في الحكم مهما كان لان حالتهم بدت تسوء...
في صاله الانتظار ..الكل جالس
حنين جالسه بجنب فارس ..ومن غير وعي منها فقدت كل حواسها وعقلها ..قامت من مكانها:خلاااااص يكفي فااارس قوم نطلع
تقول كلامها وتقطعه انفاسها وشهقاتها ...
صارت تبكي وتحاول تقوم فارس يطلعون من المكان ..
فارس قام ومسك يدها واخذها يجلسها ..
فارس :حنين اهدي الوضع بينتهي الحين اذكري ربك ..
حنين مو قادره تتحمل ماتنلام كل فترة الانتظار صارت تلعب باعصابها وهذي ردة فعل طبيعيه ..
فقدت اعصابها صارت تبكي وتشاهق وتاخذ انفاسها بصعوبه ..
فارس مسكين مايدري ايش يسوي ميما بيده وحنين يشوفها قدامه تنهار ومو قادر يسوي شي..
يمامه تحاول تقرا عليها وتسمي لكن حنين صارت مو في وعيها منهاره ..
صار كل مافيها ينتفض..
فارس:وقف حنين هذي ميما خذيها ..
قالها وكان يتمني حنين ترجع للواقع وتحس بالي يدور حولها ..
حاول يحط ميما بحظن امها وتحس فيها ..
من حطها بحظنها فارس ضم حنين له وجلس يسمي عليها ..
بعد عنها ورفع راسها له ..
حنين خذي انفاسك مثلي ..
فارس صار يتنفس قبالها حنين تحاول تتنفس بهدوء لكن مو قادره من تشوف حمد قبالها تضيع وتتشتت..
فارس انتبه لنظرات حنين وين راحت علي حمد ..انقهر من حمد وبكل موقف لازم يكون هو فيه ..
هزها فارس حنين اصحي ...تقدرين تتنفسين هدي نفسك تنفسي بهدوء...
اخيرا قدرفارس بصعوبه يرجع حنين لحالتها ولوضعها لكن التعب مازال علي وجهها ..راح يجيب لها مويه شربها وصار يسمي عليها ...
مر من الوقت تقريبا ساعه ,
دخل القاضي وطلب من الكل الحظور ..
ساعد فارس حنين وميما اخذها منها ودخلهم وجلسو علي الكراسي..
ويدينهم علي قلوبهم ..حنين كاتمه شهقاتها وخوفها ماترك لها مجال ..لتفكير في شي حلو ..
حتي امال وامنيات قلوبها متعلقه وافكارهم موقفه حتي دفعات الامل والي كانو يعطونها حنين صارو يحتاجونها هم اكثر منها ..
ضاعت وسط افكار سودا ..
لو ميما مارجعت معها ولو اخذها ابوها ولو ولو ..غمضت عيونها وهزت براسها ويدنها علي وجهها ونزلت راسها ..دموعها فرت منها غصب ..
وفارس مو احسن حال منها كان خايف من ردة فعل حنين لو صار عكس مايتمنون ..لو ولو الشيطان ماخلا فارس بحاله ..
القاضي حكم اخيرا وبحكمه تنفس الصعداء ورجعت الحياة من جديد ..من سمعت حنين اخر كلمه الوصاية للام صارت الفرحه مو سايعتها ضمت فارس من غير وعي منها صارت تبكي وتبكي ميما ماتدري ايش حاصل ..
تبخرت كل افكارها السودا وابحرت بسعاده للفرح اخيرا ودعت الالم والانتظار وحلمها تحقق اخيرا وبتكون هي وفارس وميما ..مع بعض ظغطو عليها بميما وهذي الحمد لله رجعت لها ..صبرت ونالت ..من اخذت فارس وحياتها للاحسن ..كان جسر ومعبر تمشي فيه وكلها امان ..
بس فاجئهم المحامي بشي ماحسبو حسابه ..
وفارس من فرحته ومن مشاكله نسا الموضوع نهائيا ..
المحامي :ياحضرة القاضي هذي ورقة تنازل واعفاء عن النفقه ..
وفيها شرط مايطالب بالبنت نهائيا وتنازل عن تربيتها ..
نبغي الاب يوقع عليها ..
لان حالة البنت صحيا متازمه من دخلت عنده هذا يضرها وبحقوق الانسان يمنع الاضرار بالاطفال واتوقع لو القضيه تحولت لهم راح يحكمون لصالح الام وراح ينسي وجود بنته وفيها سجن علي الاضرار الجسديه الي خلفها ..
هينا القاضي امر حمد يتقدم ويوقع االاوراق..
ومحامي حمد ماعنده أي ورقه ممكن يحاجج فيها والقضيه خسرت ومافي أي مجال انه يرفض او يعاند بس كانت عنده اخر محاوله جرب يستعملها لكن مااعطي مجال للمعارضه ..
حنين وقفت تترقب اذا حمد بيوقعها او بيتركها معلقه وتحت رحمته..
بس اجبار القاضي خله يوقعها وهينا انتهت اخر صفحه من القصه وبدت حياة جديده لميما ..وانطوات صفحاتها الماضيه وبدا ميلادها من جديد وكانها اليوم اول يوم لها ...
رجعت لاحظان امها اخيرا وابتسمت لها الحياة ..
اخذ فارس حنين وميما ويمامه وركبهم السياره والمحامي كان ينتظر فارس يسلمه باقي الاوراق ..
رجع فارس واخذ الاوراق وتشكره بالنيابه عن حنين وتعذر بتعبها .
حنين ضامه بنتها ومو مصدقه انها رجعت لها حاولت تكلم ميما لكن ميما رافضه الكلام او حتي التعبير بوجهها كانها مصدومه ومع كيذا حنين تقاوم تعبها ,,البست النظاره ماتبي فارس يلاحظ تعبها ..
ومن ركب فارس ابتسم واخذ ميما من حظن امها وباسها وصار يكلمها لكن ميما ماتتكلم رافضه كل شي..
حاول فارس يقنع فيها انها راح تكون معهم لكن لا مجيب..
عيونها ضايعه وملامحها ماتتفسر اذا تعبانه او فرحانه ..
يمامه :الف مبروك والحمد لله رجعت لكم وان شا لله تتربا في عزكم ..
حنين :الله يخليك لي يا يمه وربي من غيرك ميما كانت بتضيع .
فارس :الله يعطيك العافيه ولولا اتصالك لي كان احنا الحين ضايعين ماندري ايش نسوي..
يمامه :الحمد لله علي كل حال ..
فارس التفت علي حنين :حبيبتي بنروح المستشفي.
حنين تلاحقت عمرها :لا فارس مافيني شي الحمد لله صرت احسن
يمامه :لا يايمه مايصير الي تسوينه انتي ماشفتي كيف تعبتي علينا ودها يايمه ولا تشاورها ..
حنين بعصبيه شوي:مافيني شي صدقوني .
فارس
خاف تتازم ومايبي تخرب فرحتها ببنتها :طيب خلاص ماراح اوديك بس اذا تعبتي بنروح .
حنين ساكته ماردت ماتبي احد ينغص فرحتها ببنتها تبي تعيش اللحظه وخلاص ماتبي تفكر في نفسها كثر ماتفكر في بنتها ..
كثر ماتفكر في سعادتها الي صارت بين يدينها ..
ماتدري كيف ممكن تشكر فارس علي الي يسويه معها ..صار لها مثل ماوعدها الاب والاخ والحنان كله ..عوضها وتتوقع بعد راح يعوضها اكثر لو احتاجت ..
تمنت كل يوم تنولد بين احضانه ..
وتكون هي حياته ..
وماتزوجت غيره وماامرت بالحياة هذي كلها ..فكرت لوهله يمكن لو ماعاشت حياتها الماضيه كان ماعرفت قد ايش هو يحبها ويعزها ويموت عليها ..ويفداها بروحه مثل ماهو الحين عليه ..
تنهدت ودعت ربها بالسر تقدر تسعده اكثر وتكون له ألي يتمناها واكثر..
حبته حد الموت
الي من كان الهامي ..الي من علمني كيف اعيش ..الي من علمني كيف اشتاق له ..وكيف اكتب له ليس لغيره ...
ابي الي جنة الخلد .....اهدي لك كل نجاحاتي ..الي من علمني كيف اعيش بمجده ......
البارت التاسع والعشرين من ادعي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني
مر يومين علي وجود حنين...
وصلو للبيت ونزلت حنين واخذ فارس ميما من يدها يبغاه تمشي وتكسر الخوف الي بداخلها ..
من مسكة يد فارس حست بالامان وحوط بيده الثانيه حنين وقربها له..مشت ميما خطواتها الاولي علي البيت وكانت مرتاحه ..
شالها فارس وحب يلعبها علي المويه شوي بالمسبح بدت تضحك وابتسامتها صارت تطلع بس بالخفاء احيانا ..
دخلو للبيت وصارت تدور فيه تركوها تستكشف كل شي علي كيفها لكن استغربو انها راحت وجلست في زاوية الصاله عند الجدار ..
فارس مااستغرب الحركه بس خاف عليها راح علي طول شالها وطلعها لغرفتها ..
فتح لها الباب انبهرت ميما بالي حولها من العاب ومكان وسرير ..
وقفت قبال السرير تطالع فيه مثل ماقلنا ديكورات الغرفه كلها بناتيه وطفوليه وتناسب سنها ..
اخذها فارس وحطها قبال المرايه واخذ عطر وحط لها فرحت وبدت ملامحها تعبر عن اول ..
نزلها علي الارض ومن شافت الالعاب جلست تلعب فيهم ونست الي حولها ..
دخلت حنين عليهم :حبيبي جهزت لك الحمام اذا حاب تاخذ شور.
فارس طالع فيها ومسكها من يدها وجلست بجنبه علي الارض وميما تلعب قبالهم ..
صارو يلعبون معها ويضحكون لكن هي كانت شوي متحفظه في تصرفاتها ..
حنين بدلع:حبيبي ممكن تروح ترتاح شوي انت لك كم يوم وحالك مو عاجبني ..
فارس رفع يده وحطها علي وجهها وانتي ايش اقول عن حالتك ..
ننام سوا بعدين بس خلينا نفرح بميما ..
حنين ابتسمت من الحيا ومن حنية فارس عليها ورقة مسكاته ..
ميما منسجمه باللعب وفارس وحنين يلعبون معها ..دق باب الغرفه ومن اندق ميما تركت كل شي بيدها وقامت مفزوعه وراحت تركض وهي تبكي لحظن فارس وتمسكت فيه ..
دخلت يمامه للغرفه ..فارس انشغل في ميما الي مرعوبه وصار يشرح لها انه مستحيل احد ياذيها لكن ماراح تفهم الا لما تجرب تعيش عندهم وتشوف بعيونها مهما كان هي طفله ..
استئذنت يمامه تروح لبيتها كم يوم وبعدين بترجع عندهم بحكم انها ماتقدر تبعد عن ميما وحنين ..
جا وقت النوم والليل ظلم علي الدنيا ..
حنين جهزت ميما لنوم لكن فارس رفض تنام بالغرفه لحلها ..اخذها لغرفتهم ..
ودخلت حنين تاخذ لها شور وميما من حطت راسها علي يد فارس نامت كان يبوسها ويلعب باصابعها وبشعرها ..مايدري ليه يحبها. مثل مايحب امها ..من دخلت ميما لحياته وحنين وهي متغيره للاحسن وعاش مثل الكل ..لا لا مو مثل الكل غير عنهم عاش حياة عمره ماتوقعها ...
ذاب في امها ومات وعاش في حبها والحين بعد ميما الي غيرت حياتهم للافضل اكيد ..اخذ فارس ميما وحطها علي السرير الي بجنبه حق الاطفال حسب حساب ان ميما تنام عندهم .
طلعت حنين من الحمام وقطعت شروده ..صار يشوفها ويتابع كل حركاتها ودلعها ..تذبحه تعذبه حتي صوتها ينهيه من الدنيا .
رتبت شعرها وتعطرت وتسحبت للفراش تنام بحظن فارس طبعا
حطت راسها علي يده ووجها مقابل وجه صارت عيونها متعلقه بعيونه اخذ فارس يبعد خصلات شعرها بيده وهو يطالعها بكل رومنسيه ...
فارس:حياتي تكلمي ..
حنين :ايش اقول ..اقول اني احبك واعشقك لحد الجنون اقول اني مايغفي لي جفن الا وانا بين يدنك ..اقول اني ملكت الدنيا كلها من حبيتك ..تنهدت ..
فارس بهمس:ابي اسمع صوتك احب اسمعه في كل وقت في زعلي وفي فرحي في ضيقتي وفي وسيعتي ..انتي غيرتي لي كل شي بحياتي خليتيني اشوف الدنيا كلها انتي ..حبيبتي ما اتخيل اجلس في مكان ما تشاركيني هوا او مااسمع فيه صوتك وهمسك ..
صرت افقد روحي اذا ماكنتي حولي وتضيع انفاسي اذا ما اخذتها من وراك ..انتي هواي وجنوني..احبك حياتي احبك ..وضمها له ..
حنين بهمس وهي تلعب بملامح وجه :حبيبي ماادري كف اقولك كلمة شكرا او كيف اوفيلك حقك .
.فارس حط يده علي فمها وسكتها ..
تبغين توفين لي حقي انك توعديني كل يوم تنامين بحظني مااقدر ما اضمك وتكونين قريبه مني واقرب من نبضات قلبي..
حنين رفعت عيونها له :اوعدك حبيبي وربي اوعدك .
انتهت ليلتهم علي همسات عشاق باعو وتحدو الكل لاجل يكنون جسد واحد بروحين او بالاصح روح وحده ..
فارس وصل لمرحله مايقدر يتخيل حياته من غيرها ..تعود عليها صارت له الهوا الي يتنفسه ..
يحب يسمعها في كل وقت زعلان راضي فرحان تريحه من هموم الدنيا وبصوتها وبحنيتها...
يضيع فارس عندها يصير مثل الطفل بين احضان امه يحكي لها كل شي يصير من غير مايتردد او يخاف او يقاوم دلعها ..كان دايم يحاول يكتشف السر الي يجذبه لها بس يتعب وهو يدور ويقرر بكره يدور عليه بس في كل مره يفشل..مع انه السر كله برقتها وحنيتها وطيبتها ..وحياتها الي كرستها لفارس وبس...
ميما رجعت لطبيعتها نسبيا..بس اذا اسمعت التلفون او الباب تركض لحظن فارس او امها وتخبي نفسها ..
حنين التعب يجيها من وقت لثاني بس تحاول قد ماتقدر تخبي تعبها عن فارس وماتحسسه باي شي ..
فارس متوقع ومتاكد ان اعمامه بينفذون اخر خيار لهم ..مع كل الي سواه لحنين مو راضين يقتنعون انه مستحيل يتركها ..وانه يبيعها عشان فلوس مع كيذا مصرين يسون الي خططو عليه ويطلعونه من الشركه وهذا كله من تحت ابو حمد الي كان يكره فارس ونجاحه ..قرر ياخذون اخر خطوه ويقطعون كل الود الي كان بينهم ..
فارس جالس في الحديقه سارح وراسه مصدع ..حنين جلست معاه لكن واضح انه مو معها ..
اتركته يرتاح من نفسه وبعدين بيجي يقول لها ..
كانت خايفه عليه ...فارس بدا يتكلم
وشكا لها حاله ..
السيوله الي بيدي بدت تخلص وماحسبت حساب اترك لي رصيد من ارباحي الي اطلعها من نصيبي كل همي شركتنا واعمامي ..نسيت اوفر لنفسي رصيد كنت افكر في الفتره الاخيره لكن مااسعفني الوقت اسوي شي وطعنوني من ظهري...عمري ماتوقعت انهم ممكن يسونها ويظلموني لهدرجه ..
حنين وهي تحاول تخفف عنه :حبيبي مو انت الي تضعف دايم اشوفك قوي ..ربي بيفرجها من عنده روح كلم عمي ابراهيم ..
فارس التفت علي حنين :لو اموت جوع ماراح اروح لاحد فيهم انتي تعرفيني مستحيل اذل نفسي لهم ..
انا صحيح تنازلت الحين علي حقي بس ماراح اسكت بتشوفين ايش راح اسوي ..
حنين خافت علي فارس ومن كلامه وعصبيته ..تعرف اذا وعد ما يخلف بس هالمره هذي غير لان مافي أي احتمالات او خيارات كله خيار واحد ..
في المطار راشد حط رحاله.. ومعاه شهادته اخيرا رافع راسه وراس الي حوله ..
اخذ انفاسه وهو فرحان ..
مايدري بكل الي صار ..متوقع الكل علي مايرام وتقبلو الوضع الي هم فيه ..
ومن يمشي بالسياره ترجع له المواقف كلها كان نايف معاه بالسياره ..اخذو يسلفون عن الاحوال وتفاجئ بتفاصيل غايبه عنه ..
كان يضحك بينه وبين نفسه في كل موقف يكون البطل فيه فارس ..ومثل ماكان متوقع فارس ماصار يستغني عن حنين وهي بعد ..
وحمد ربه انه وفقهم واسعدهم ..
وصل للبيت والكل مجتمع يتحمدون له بالسلامه كان متوقع فارس حنين موجودين واول من يهنيه ..لكن للاسف ماحصلهم ..
عرف بالسالفه وكان فرحان علي الاخر بس مخبي خايف من اعمامه وابوه كان يداري ضحكاته..
بس بينه وبين نفسه فرحان بالانتصار الي سواه ..
كان يتمني تخلص ساعات السهره بسرعه ويروح لحنين وفارس في بيتهم ...
مو طايق الكل يشوف الظلم فيهم ..عرف ان فارس انسحبت منه جميع الصلاحيات ..ووصلت فيهم انهم يبيعونه عشان فلوس ..
ماخلصت السهره الا بوقت متاخر قرر راشد يرتاح وبكره يورح لهم ...بس ماعرف ان الوقت من اليوم الي بكره يغير اشياء كثيره في حياة فارس..
دخل لغرفته وشاف فيها كل شي علي ماهو عليه بس فقد انسان وفقد معه كل الذكريات الحلوه الي عاشوها مع بعض فاقد اخوه وسنده بالدنيا ..
البيت هذا لمهم من هم صغار الين اكبرو كل مكان يشهد لهم موقف ..صار يمشي بالبيت ويتذكر في كل مكان جلس فيه مع فارس ..ومانسي حنين بعد ..
وصل لغرفة فارس ..تردد يفتحها بس شوقه لاخوه دافع ليفتحها ..
دخلها كانت فاضيه مافيها شي وذكرها صارت بارده تخوف ..
ظلام مافيها أي نوع من الحياة وكان مافي احد سكنها ..
صدق مكان فارس بالبيت كبير وخلا وراه فراغ اكبر..مايدري متي ممكن تتصلح الاوضاع ويرجع كل شي لمكانه ولحياتهم الطبيعيه .
كان وده يعرف ليه وصلت فيهم الحياة لخط مافيه طريق رجعه كله قرارات انوخذت بالتقاليد والعادات وصارت مربوطه مصيرهم فيها ..
ووصلت لان الابو يبيع ولده عشان مأارب شخصيه ولا كانه هو الي رباه وسهر وتعب عليه..
راشد بحكم شخصيته ماقدر يداري دمعته مسحها قبل تكمل طريقها ..
ماقدر يتحمل يكون في نفس الارض الي فيها اخوه ومايشوفه ..
لبس ملابسه ..ونزل الدرج بس للحظه وقف هو مايدل مكان البيت بس خطر في باله السواق اكيد يعرف..
نزل وصحي السواق من نومه وركب معه حمد ربه يوم عرف مكان البيت وين ..
اخذ جواله واتصل علي فارس لكن مارد عليه بالبدايه ...
رجع اتصل علي حنين ..
مع انه عارف ان الوقت متاخر بس مافيه صبر لصبح يبي يشوف اخوه باي طريقه ..
ردت حنين ..الو
راشد :يادووووبااا اخبااارك ..
حنين :ههههههههههههه رشوود وين اراضيك ..
راشد :يابنت استحي قولي راااشد الحين معي الشهاده ..
حنين وهي تصااارخ :جدددددددددد
راشد: ليه اعرفك عشان اكذب عليك هههههههههه
حنين :ههههههههههههههه
لحظه خليني ابشر فااارس هو بمكتبه .
راشد:لاااااااا تعالي افتحي لي باب البيت انا جاي.
حنين انصدمت وبغباء:باب البيت ..
راشد :ايه يادوووبا باب البيت انا تحت ..
حنين ماصدقت :كذاااااااااااااااب
راشد :الحين بتخربين المفاجئه بسرعه ..
حنين :طيب متي جيت ..؟
راشد :هذي الي بتذبحني مع السلامه خلاص هونت برجع بيتنا ..
حنين :ههههههههههههههههه يالله جايه ..
نزلت حنين بدون ماتقول لفارس شي ..
ومن فتحت باب البيت الا صدق راشد واقف
ضحكت من قلب وصارت تناقز مكانها وهي تضحك ..
سلمت عليه ودخلته ..
فارس سمع الصراخ ونزل مستغرب ايش الي صاير.
ومن نزل الدرج..الا راشد واقف قباله ..
فارس مو مصدق ..راح ضم اخوه وسلم عليه بحراره الاخوه واشتياقهم لبعض نساهم كل شي ..
جلسو علي الكنب واخذو يضحكون ونسو الوقت ..
واخذوها سوالف وذكريات ..كل شي حلو بحياتهم لو ماتدخلو فيه الكبار ..
حنين جلست تراقب فيهم الاخوه الصافيه الي الكل يحسدهم عليها .
الي يشوفهم مايقول اخوان يقول اصدقاء..
مر الوقت وماحسو فيه وطلع الصباح وهم سهرانين ..
حنين بدت تنعس واستئذنتهم تطلع تنام ...
فارس :اوووف يالله يارجال ورانا نوم احنا متزوجين مو مثلك ..
حنين استحت من كلام فارس ..
راشد :شووف هذا وانا اخوك تسوي فيني كيذا اشهدي ياحنين ..
حنين :لالا فروسي مايقصد ..
راشد :بعد صاااار فيها فروسي اجل اطلع منها ..
فارس :يكون احسن ههههههههههه
راشد :هههههههههههههههههه
حنين :الا صدق راشد ترا غرفتك فوق مافي روحه ..
فارس :ايه دام عمتك قالت مافي روحه يعني مافي روحه..
راشد :ومن قال اني بروح اصلا انا عجبني المكان وشكلي بجي اسكن عندكم ..
فاارس بخوف متصنع:هه هه هه انت ماعندك بيت يضفك معليش احنا اثنين وش يدخلك بينا ..
راشد وهو يغمز :مو لانكم اثنين بجي اسكن.... ياخي قول حياك قول شي يلعن ابو ابليس..ماتعرف تجامل..
حنين تسمع النقاش وهي ميته ضحك ..
بالاخير قدر راشد يجبرهم ينام غصبن عليهم ..طبعا كله مزح لان فارس وراشد مع بعضهم ماعندهم جد كله ضحك ..
حنين من حطت راسها تحس بالتعب بس تقاوم وتحس بان معدتها تالمها زاد عليها بعد معدتها غير نبضات قلبها وانفاسها ..
بس تخبي قدر ماتقدر ..
فارس :حبيتي راسي مره مصدع عطيني شي يهديه ..
حنين وهي تقاوم قامت وعطت فارس بندول بس حذرته انه اخر حبه .
مر كم يوم وفارس نفسيته بدت تتازم اكثر.رغم انه مايبي يبين قدام راشد لكن ماقدر يخبي اكثر..صار يدخن كثير ..وجلسته في البيت مايطلع ..
والصداع مايفارقه ..راشد كان يحاول قد مايقدر يساعده لكن مامعه حتي هو سيوله ابوه موقف حساب راشد عشان مايخذ اكثر من حاجته ..
حنين كل يوم تتعب والاعراض تزيد بس ساكته ومتحمله كافي عليها فارس الي ماهي عارفه ايش تسوي معاه ..
صار بطبعه عصبي ويصارخ علي كل شي ...
حنين تحملته لانها عارفه انها ازمه وبتعدي لكن الازمه طولت تقربيا الشهر ..
صار حتي حنين يصارخ عليها ويرفض أي طلب تطلبه ..
رجعت لحالتها صارت تبكي ومهمومه ومو قادره تتحمل ..
راشد حاول يفهم فارس بالطيب انه مايذي حنين بشي ..لكن فارس الظغوطات الي عليه زادت وماصار يركز بشي ..
ومايراعي احد ولا يراعي شعور أي احد منهم ..
حتي حنين الي كان يشوفها كل شي ..صار يعاملها اسوء معامله ..الصداع يزيد ومافي احد يراعيه غيرها ..حتي الاكل تجيبه لحد عنده لكنه كان يرفض ويطردها من المكان ..
حتي هي تعبت وتبي من يطلعها من الي هي فيه ..وعارفه ان فارس ماوصل الي كيذا الا لانه يحس نفسه مهزوم وماقدر يسوي الي يبغاه ..وان موضوع الفلوس والورث ضايقه زياده ..
صار مايشتغل ولا معاه أي شي يسويه ..
حنين تترجاه يبيع البيت وياخذ حقه ويبدا فيه لكن كان يعصب عليها من يسمع سالفة البيت ويطردها ..
راشد في يوم ماستحمل يشوف حنين تتعامل بالطريقه هذي وهدد فارس المره هذي غير ياخذها منه ..
لكن فارس مايسمع لاحد ..
حنين من تحط راسهاعلي المخده تنسي كل شي وتنام من التعب طول الوقت وطول النهار تتحمل صراخ فارس ..
انجرحت منه كثير بس تحبه ماتقدر تتركه ..تبي توقف معاه في احنك ظروفه..تبي تكون له مثل ماوعدته وماهمها اذا فارس وفا في وعده لها او لا ..
تبي ترضيه وتسعده وتطلع من الي هي فيه ..
بس حتي حنين وصلت لمرحلة الاعراض صارت تزيد عليها ووجها ذبل وصار اسود ..وجسمها صار هزيل ..والاستفراغ عندها صار امر عادي ..
تتالم احيانا وتخفي المها عن فارس ماتبي يتعب ..
لكن راشد رفض يشوف المذله لحنين واخذها معه غصب عنها ماقدرت تناقشه هالحل بيريحها شوي لانها تعبانه ..
اخذها راشد في فندق وخلا فارس لحاله ..
ومن رجع له كان يدخن بشراهه اكثر من اول وصار سلبي لدرجه غريبه ..
مصدوم من ابوه واعمامه ومن تعبه الي راح بهبة ريح..وغبائه الي وصله انه يامن اعمامه ومايكتب ارباحه باسمه كان مخليها لشركه علي اساس الفلوس وحده ..
حنين في الفندق متضايقه مره وتعبانه قررت تصلي وتلطب ربها صارت تدعي وهي جالسه ماتقدر تقوم وتصلي من التعب وبنفس الوقت بالها مشغول عن فارس... ومرضها يزيد عليها ..يمامه تلاحظها لكن ماقدرت تقنعها تروح للمستشفي...ماتبي تخوف فارس عليها وبنفس الوقت ماتبي تضيع الوقت بالمستشفيات وفارس في اسوء حالته ..صارت ضايعه ماتدري هي ترجع له او تكمل حياتها صارت ماتدري فارس بيصحي من الي هو فيه او بيكون كيذا علي طول ..
الي من كان الهامي ..الي من علمني كيف اعيش ..الي من علمني كيف اشتاق له ..وكيف اكتب له ليس لغيره ...
ابي الي جنة الخلد .....اهدي لك كل نجاحاتي ..الي من علمني كيف اعيش بمجده ......