Rooh Rooh
دانة شامخه .....
اشكر متابعتكم .....لروايتي ..وان شا لله تعجبكم الروايه وفارس وحنين بيشوفون حياة صعبه ..وفيها من الشقي كثر الفرح ...
دمتم بود ترقبو الاجزاء الاخيره ....

دانة شامخة :
يلا حبيبتي وينك منتظرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررينكيلا حبيبتي...
البارت الثاني والثلاثين من ادعي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني ....
في غرفة النوم حنين صحت من نومها ..مافي احد والبيت هادي قامت علي حيلها غيرت ملابسها ...
راحت لتسريحه ترتب شعرها ..بس لوهله تذكرت اسبوع وعيد ميلاد فااارس..
بس حبت تتاكد من التاريخ وطلع صحيح ..
دعت ربها ان فارس يكون ناسي تبي مفاجئه له ..
علي طول طلعت من غرفتها وهي تفكر بالهديه ايش او ايش راح تكون او كيف راح تقدمها له ..
دورت عليهم بالبيت ما حصلتهم راحت لغرفة ميما فتحت الباب بهدوء شافتهم نايمين .رحمتهم ..
تسحبت بهدوء تقفل التلفزيون وغطتهم ..
لكن القهر ان فارس صحي من النوم ..
صحيتي ..
حنين ابتسمت :ايه
فارس يكلمها وهو يقوم من السرير:وكيفك الحين .
حنين :انا مافيني شي ..
فارس قام من مكانه وحط يده عليها وطلعو برا الغرفه ..
حنين :حبيبي بنزل اجهز لك الغدا..
فارس: بنزل اساعدك
حنين :امممممممممم فرووسي ما ارضي تدخل المطبخ.
فارس :واذا صممت .
حنين بدلع :واتحداك تعاندني..
فارس وهو يبتسم حط يده علي دقنها :وانا اقدر اعاند الدلع كله .
حنين :ايوه خلك كيذا
نزلت حنين تجهز الغدا مع الشغاله ..
واخذت تسولف مع يمامه ..
يمامه ذكرتها بالظرف كان غايب عن بال حنين بالمره تذكرته وقررت بعد الغدا تشوف ايش فيه ..
فارس وهو نازل الدرج:حننننننننين ...حنننننننننين
طلعت حنين من المطبخ:وش فيك ...
فارس :ههههههه احسبي حسااب النشبه راشد ..
حنين :ههههههههههه حرام عليك ..
فارس وهو يستهبل:دايم منشب عمره بكل شي ...
حنين :يالله عاد عيب عليك ..
حطت الغدا علي الطاوله الا وراشد يدق الباب..
دخل وهو فرحان ومبسوط ..
فارس :جيت يالنشبه ..
راشد :افاااااا يعني اهون وارجع ..
فارس :والله مادري عنك..
راشد :حنين ادبي زوجك لا اجي اذبحه ..
حنين :ههههههههه انتم اخوان وتخالصو ..
جت يمامه وسلمت علي راشد ..
حنين :فروووسي خلاص حبيبي عيب عليك ..
فاارس:اه بس اروح ملح علي حبيبي...ترا بس عشان حنين ..
راشد +فارس +حنين هههههههههههههههههههههههههه
انتهي الغدا علي سوالف وضحك وتعليق وكان فارس رجع لحالته الطبيعه شوي شوي...بس واضح انه يكابر من الي بداخله مايبي يتعب الي حوله يبي يشيل الهم لحاله ...
حنين جتها الحاله وتحس بالتعب وحست نفسها بعيده عن الجلسه ..
فارس حاس فيها وحاس انها تعبانه ..
تذكرت حنين الظرف وقررت تستئذنهم وتقوم ..
ومن طلعت الدرج ..
فارس التفت علي راشد :والله اني خايف عليها ..احسها تعبانه بس ماتبي تروح لدكتور ..
راشد يتكلم بجديه :فارس لازم تاخذها لدكتور ولا تقسي عليها ..
فارس :وربي مو مقصر معها بس ان شا لله بقنعها تروح ..
حنين بالغرفه والاوراق بيدها مصدومه وماتدري هي تبكي حزن علي ابوها وذكرياتها ولا تبكي فرح برجعة فارس لها ..
والتعب الي شلها عن كل الحياة الي المفروض تعيشها .
شربت من القهر كثير كاس ورا كاس ..وفي كل يوم كانت تنصب لها كاس جديده..تقلب الاوراق وتنصدم بالي تقراه كل شي اكبر من انها تفهمه ...
تذكرت ابوها بكل حالته ..بضحكه وسوالفه..تذكرت كل شي معاه ..اخذت تشاهق ببكاها تبكي بكى المغبون ماتدري ليه وتبكي بحراره..
..بس تذكرت وجود احلا شي عطاها ربي فارس وميما ..عوضوها عن كل شي ..بس خايفه في يوم تفقدهم ..
رجعت لواقعها مره ثانيه ..وبين الاوراق الي بيدها تبي تفهم شي تبي احد يقولها انتي بواقع مو حلم وان كل الي يدور حولك صحيح والي راح يصير بعد واقع..
مسحت دموعها وسجدت ربها شكر وخبتهم عن فارس ...
صحيح مصدومه ومتفاجئه ومو مصدقه بس بتحاول مع الوقت تصدق ..
مر الاسبوع وتجهزيات حنين علي الاخير مرتبه ..كل شي حسبت حسابه ...
حتي الهديه مميزه بشكل خرافي..بس كانت خايفه ان فارس يرفض و يخرب عليها ..بس حطت املها بربها ...
راشد اخذ فارس وطلعو برا البيت بعد ماخططت هي وياه..
ومن طلع راشد..
راحت بسرعه تتصل علي تجهيز الكيك وتطلب توصيلها ..وراحت ترتب طاولة للحفله ..احتارت كيف تسويها ..بس قررت بالاخير ترتبها داخل ..
رتبت البيت وملته بالورد والشموع كانت كل ايضائه البيت شموع ..
والزينه كانت مسويتها بيدها ..حطت حروف فارس علي الباب ..
جهزت الموسيقي وحطت كل اغاني الحب فيها وخاصتا اغاني الميلاد ..رتبتها بشكل تلقائي..
البلونات موجوده بعد مانستهم ..ميما كانت تمشي مع امها وتتفرج ماخربت شي..ومن وصلت الكيكه ..كانت عباره عن صورة فارس كبيره ...وعليها عبارات كتبتها واختارتها حنين ..
كل عام وانت الحب يا اغلي ماعطاني ربي...
احبك لاخر يوم بحياتي..
جهزت نجوم الليل عليها ..
مانست الهديه طبعا رتبتها ولفتها بشرايط مره حلوه مرتبه ..حتي ميما مانست تهدي ابوها ..اختارت اغلا لعبه علي قلبها ..
حنين ماخلت أي مرايه بالصاله الا وكتبت عليها بالشكولاته ...عبارات مختلفه عن الثانيه ..
بس الي الان وهي ماجهزت نفسها ..
راحت لغرفتها ركض ومعها ميما ..جهزت ميما اول وبعدين راحت تفضي نفسها ..
احتارات بغرفتها ايش تسوي فيها ...
غيرت فرش السرير وحطت مفرش جديد ..اكتبت بورق الورد اسم فارس علي السرير..
وعطرت فراشه بااحب عطر عند فارس يخصها ..
لفت الستاير بورد طبيعي ..حتي اعمدة السرير لفتهم بالفل والياسمين ..وريحة الغرفه من الورد متعطره ..
طبعا حتي الحمام مانست تسوي فيه شي مبتكر..
عبت المغطس بالمويه والزيوت العطريه وروغوة الصابون وحطت بعض الشموع.. ومانست تنثر الفل والياسمين ..
طلعت تجهز نفسها لبست فستان بنفسجي قصير حد الركبه مره ناعم ومرتب ولفت بخصلات شعرها ياسمين وفل بطريقه حلوه ومرتبه ..
تعطرت ولبست كعب عالي ..كان ظهرها يعوورها بس استحملت الالم والتعب ...
لبست ميما طوق ياسمين بعد عشان تستقبل ابوها ..
واتصلت علي رااشد وبلغته انتهت المهمه ...
راشد بالسياره :يالله رجعنا البيت ..
فارس :وانا بزر عندك مره رجعنا مره طلعنا ..
راشد وهو يضحك :هههههههههههه ياكرهك طيب انا تعبت وابي اكل شي جوعااان مره ..
فارس :هيه هيه لا تحسب حرمتي تحت امرك متي ماجعت جيت تطبخلك ..
راشد :ههههههههه احمد ربك اني رضيت تاخذها ..
فارس :لا والله ارجع بس تراني متحملك لا يجيك شي ..
رجع راشد الطريق وهو فرحان ويبي بسرعه يشوف ردة فعل فارس ويطلع من الي هو فيه ..وتتحسن حالته ..وينسي ..
كان عارف ان حنين هي الوحيده الي تقدر تطلعه وتريحه ..
من وصلو البيت فارس مو مستغرب شي كان مصدع ويفكر في الوضع الي هم فيه ..تعباان حده ..
وقف راشد ونزل وينتظر فارس ينزل ..انتبه فارس انهم وصلو ونزل من السياره ..
وهم يمشون فارس استغرب الي علي الباب ..وطالع براشد ..
راشد ماعلق ومشي عادي ..
تقدم فارس وفتح الباب ومن فتح الباب استغرب الاجواء..ظلام ومافي الا شموع خافته وبلونات علي الارض ..فرح من داخله والموسيقي ..
من دخل ميما جت في وجهه ..
ميما :داااادي ..
ابتسم فارس وشالها ..تقدم الا وحصل البيت مرتب والعبارات معبيه مرايات المدخل..
وهو يطالع عرف انه اليوم عيد ميلاده وحنين مجهزه كل شي التفت علي راشد وهو يضحك ..
دخلت حنين وهي مبتسمه ومعها الكميرا وصورت كل تعابير وجهه
.اخذ راشد منها الكميرا وكمل عنها تصوير...
.تقدمت وباست فارس وتمنتله احلا الامنيات ..
ضحك فارس وضمها ..
راشد ::افاااا الناس نسو وجودنا ..
فارس التفت علي راشد وبعد عن حنين :ماقتلك نشبه
حنين :هههههههههههههههه
جلس فارس يطالع بكل شي والاغاني شغاله ..والاضائه مره حلوه والديكورات لاعبه حنين فيها ..
ومن جت الساعه 12 الا وحنين دخلت بالكيكه والانوار طافيه ...
والشموع منوره ..
تجمعو علي الطاوله وتمني فارس امنيه وطفو الشموع سلم علي حنين وميما ..
راشد: هينا انا ينتهي دوري وهذي هديتي ..
سلم علي فارس وعطاه الهديه وطلع..
طلع راشد ويمامه اخذت ميما تنومها في غرفتها ..
جلست حنين تاكل فارس وتشربه العصير وكل ما مسك شي ردته :بكلمة انت اليوم فارسي وانا الجاريه عندك تدلل ..
فارس بينه وبين نفسه عارف ان حنين مستحيل تنسي هديته ..
حنين :اكيد تسال نفسك اذا انا جبتلك هديه صح ..
فارس وهو يبتسم بكل رومنسيه :يكفي انك تذكرتي عيد ميلادي ..
كان يمر علي كل سنه وما احد يذكره غير راشد واصدقائي ..
حتي امي ماكانت تذكره ..
حنين تكلمت بكل نعومه ودلع :احد يقدر ينسي كيف يتنفس ..حبيبي انا اذكر كل شي يخصك وكل تفاصيل تهمك تهمني اكيد ....
حنين :ماودك تشوف هديتك ...؟؟
ما اعطته فرصه يجاوب..
سحبته من يده واخذته وطلعته الدرج ..
طلع فارس معها للغرفه انبهر من الي يشوفه من تجهيزات الي تعبت حنين وهي تسويها ..
اخذته من يده وجلسته علي الكنب وقباله صندوق كبير ..طلبت منه يفتحه..
فارس اخذ الصندوق وفتحه ...
استغرب الهديه الي فيه اخذ الاوراق كانت ملفوفه بشرايط ..
وفتحها ..
انصدم بالي يشوفه ..صار يطالع بحنين ويرجع يطالع بالاوراق..حطهم علي الطاوله ..
فارس :ومن قال اني بقبلها ..
حنين حاولت تمتص غضب فارس الي حست فيه :ومن قال انك بترفض شي من دلعوتك ..
فارس ذاب من كلامها :بس حياتي هذا كثير علي انتي هديتي ..
حنين سكتت وطالعت بالارض ..
يعني انت بتحرمني اقدم لروحي شي ...
واشوف الفرحه فيه ..دايم انت الي تقدملي ودايم انت الي تضحي ..متي يجي الوقت الي انا فيه اضحي..
ترا حتي انا متفاجئه بالي اشوفه وبالاوراق وبالحساب الي ابوي الله يرحمه حطه باسمي في بنك بسويسرا ..
هذا اقل شي اقدر اقدمه لك ...
رفع فارس راسها بيده ..حياتي طول ما انا عايش مابيك تنزلين راسك انتي زوجتي وحبيبتي ...
حنين :يعني بتقبله مني هديه ..
مو احنا واحد او انت تشوف شي ثاني ...
فارس جلس يطالع عيونها وكل ملامح وجهها ذاب فيها ..
واخذ الاوراق وحطهم علي جنب وسحب حنين من يدها اليوم مو يومي ...
حنين بكل دلع وضحك :اكيد وانت الفارس فيها بعد ..
اخذ يرقص معها علي الموسيقي وعلي الاجواء الي حنين مرتبتها ...
ليلهم كان احلا من العسل نفسه ..
تبادلو فيه كل كلام العشاق ..صار فارس كل شي بحياة حنين ..وحاولت قد ماتقدر تسعده ...
قدمت روحها له ...
وباعت كل شي غالي ويرخصله ...
فارس اخذ يغنيلها ويلعب بخصلات شعرها ..صار يترنم فيها والكميرا كانت شاهدت علي كل شي ...
طفو شموعهم ..وانثرو عبير حبهم ...واضائو العشق بينهم ..صارت الرومنسيه مصيطره علي اجوائهم ..
كان كل واحد منهم يعتبر مقصر بحق الثاني وكل واحد يقدم الي عنده واكثر...
الي من كان الهامي ..الي من علمني كيف اعيش ..الي من علمني كيف اشتاق له ..وكيف اكتب له ليس لغيره ...
ابي الي جنة الخلد .....اهدي لك كل نجاحاتي ..الي من علمني كيف اعيش بمجده ......
في غرفة النوم حنين صحت من نومها ..مافي احد والبيت هادي قامت علي حيلها غيرت ملابسها ...
راحت لتسريحه ترتب شعرها ..بس لوهله تذكرت اسبوع وعيد ميلاد فااارس..
بس حبت تتاكد من التاريخ وطلع صحيح ..
دعت ربها ان فارس يكون ناسي تبي مفاجئه له ..
علي طول طلعت من غرفتها وهي تفكر بالهديه ايش او ايش راح تكون او كيف راح تقدمها له ..
دورت عليهم بالبيت ما حصلتهم راحت لغرفة ميما فتحت الباب بهدوء شافتهم نايمين .رحمتهم ..
تسحبت بهدوء تقفل التلفزيون وغطتهم ..
لكن القهر ان فارس صحي من النوم ..
صحيتي ..
حنين ابتسمت :ايه
فارس يكلمها وهو يقوم من السرير:وكيفك الحين .
حنين :انا مافيني شي ..
فارس قام من مكانه وحط يده عليها وطلعو برا الغرفه ..
حنين :حبيبي بنزل اجهز لك الغدا..
فارس: بنزل اساعدك
حنين :امممممممممم فرووسي ما ارضي تدخل المطبخ.
فارس :واذا صممت .
حنين بدلع :واتحداك تعاندني..
فارس وهو يبتسم حط يده علي دقنها :وانا اقدر اعاند الدلع كله .
حنين :ايوه خلك كيذا
نزلت حنين تجهز الغدا مع الشغاله ..
واخذت تسولف مع يمامه ..
يمامه ذكرتها بالظرف كان غايب عن بال حنين بالمره تذكرته وقررت بعد الغدا تشوف ايش فيه ..
فارس وهو نازل الدرج:حننننننننين ...حنننننننننين
طلعت حنين من المطبخ:وش فيك ...
فارس :ههههههه احسبي حسااب النشبه راشد ..
حنين :ههههههههههه حرام عليك ..
فارس وهو يستهبل:دايم منشب عمره بكل شي ...
حنين :يالله عاد عيب عليك ..
حطت الغدا علي الطاوله الا وراشد يدق الباب..
دخل وهو فرحان ومبسوط ..
فارس :جيت يالنشبه ..
راشد :افاااااا يعني اهون وارجع ..
فارس :والله مادري عنك..
راشد :حنين ادبي زوجك لا اجي اذبحه ..
حنين :ههههههههه انتم اخوان وتخالصو ..
جت يمامه وسلمت علي راشد ..
حنين :فروووسي خلاص حبيبي عيب عليك ..
فاارس:اه بس اروح ملح علي حبيبي...ترا بس عشان حنين ..
راشد +فارس +حنين هههههههههههههههههههههههههه
انتهي الغدا علي سوالف وضحك وتعليق وكان فارس رجع لحالته الطبيعه شوي شوي...بس واضح انه يكابر من الي بداخله مايبي يتعب الي حوله يبي يشيل الهم لحاله ...
حنين جتها الحاله وتحس بالتعب وحست نفسها بعيده عن الجلسه ..
فارس حاس فيها وحاس انها تعبانه ..
تذكرت حنين الظرف وقررت تستئذنهم وتقوم ..
ومن طلعت الدرج ..
فارس التفت علي راشد :والله اني خايف عليها ..احسها تعبانه بس ماتبي تروح لدكتور ..
راشد يتكلم بجديه :فارس لازم تاخذها لدكتور ولا تقسي عليها ..
فارس :وربي مو مقصر معها بس ان شا لله بقنعها تروح ..
حنين بالغرفه والاوراق بيدها مصدومه وماتدري هي تبكي حزن علي ابوها وذكرياتها ولا تبكي فرح برجعة فارس لها ..
والتعب الي شلها عن كل الحياة الي المفروض تعيشها .
شربت من القهر كثير كاس ورا كاس ..وفي كل يوم كانت تنصب لها كاس جديده..تقلب الاوراق وتنصدم بالي تقراه كل شي اكبر من انها تفهمه ...
تذكرت ابوها بكل حالته ..بضحكه وسوالفه..تذكرت كل شي معاه ..اخذت تشاهق ببكاها تبكي بكى المغبون ماتدري ليه وتبكي بحراره..
..بس تذكرت وجود احلا شي عطاها ربي فارس وميما ..عوضوها عن كل شي ..بس خايفه في يوم تفقدهم ..
رجعت لواقعها مره ثانيه ..وبين الاوراق الي بيدها تبي تفهم شي تبي احد يقولها انتي بواقع مو حلم وان كل الي يدور حولك صحيح والي راح يصير بعد واقع..
مسحت دموعها وسجدت ربها شكر وخبتهم عن فارس ...
صحيح مصدومه ومتفاجئه ومو مصدقه بس بتحاول مع الوقت تصدق ..
مر الاسبوع وتجهزيات حنين علي الاخير مرتبه ..كل شي حسبت حسابه ...
حتي الهديه مميزه بشكل خرافي..بس كانت خايفه ان فارس يرفض و يخرب عليها ..بس حطت املها بربها ...
راشد اخذ فارس وطلعو برا البيت بعد ماخططت هي وياه..
ومن طلع راشد..
راحت بسرعه تتصل علي تجهيز الكيك وتطلب توصيلها ..وراحت ترتب طاولة للحفله ..احتارت كيف تسويها ..بس قررت بالاخير ترتبها داخل ..
رتبت البيت وملته بالورد والشموع كانت كل ايضائه البيت شموع ..
والزينه كانت مسويتها بيدها ..حطت حروف فارس علي الباب ..
جهزت الموسيقي وحطت كل اغاني الحب فيها وخاصتا اغاني الميلاد ..رتبتها بشكل تلقائي..
البلونات موجوده بعد مانستهم ..ميما كانت تمشي مع امها وتتفرج ماخربت شي..ومن وصلت الكيكه ..كانت عباره عن صورة فارس كبيره ...وعليها عبارات كتبتها واختارتها حنين ..
كل عام وانت الحب يا اغلي ماعطاني ربي...
احبك لاخر يوم بحياتي..
جهزت نجوم الليل عليها ..
مانست الهديه طبعا رتبتها ولفتها بشرايط مره حلوه مرتبه ..حتي ميما مانست تهدي ابوها ..اختارت اغلا لعبه علي قلبها ..
حنين ماخلت أي مرايه بالصاله الا وكتبت عليها بالشكولاته ...عبارات مختلفه عن الثانيه ..
بس الي الان وهي ماجهزت نفسها ..
راحت لغرفتها ركض ومعها ميما ..جهزت ميما اول وبعدين راحت تفضي نفسها ..
احتارات بغرفتها ايش تسوي فيها ...
غيرت فرش السرير وحطت مفرش جديد ..اكتبت بورق الورد اسم فارس علي السرير..
وعطرت فراشه بااحب عطر عند فارس يخصها ..
لفت الستاير بورد طبيعي ..حتي اعمدة السرير لفتهم بالفل والياسمين ..وريحة الغرفه من الورد متعطره ..
طبعا حتي الحمام مانست تسوي فيه شي مبتكر..
عبت المغطس بالمويه والزيوت العطريه وروغوة الصابون وحطت بعض الشموع.. ومانست تنثر الفل والياسمين ..
طلعت تجهز نفسها لبست فستان بنفسجي قصير حد الركبه مره ناعم ومرتب ولفت بخصلات شعرها ياسمين وفل بطريقه حلوه ومرتبه ..
تعطرت ولبست كعب عالي ..كان ظهرها يعوورها بس استحملت الالم والتعب ...
لبست ميما طوق ياسمين بعد عشان تستقبل ابوها ..
واتصلت علي رااشد وبلغته انتهت المهمه ...
راشد بالسياره :يالله رجعنا البيت ..
فارس :وانا بزر عندك مره رجعنا مره طلعنا ..
راشد وهو يضحك :هههههههههههه ياكرهك طيب انا تعبت وابي اكل شي جوعااان مره ..
فارس :هيه هيه لا تحسب حرمتي تحت امرك متي ماجعت جيت تطبخلك ..
راشد :ههههههههه احمد ربك اني رضيت تاخذها ..
فارس :لا والله ارجع بس تراني متحملك لا يجيك شي ..
رجع راشد الطريق وهو فرحان ويبي بسرعه يشوف ردة فعل فارس ويطلع من الي هو فيه ..وتتحسن حالته ..وينسي ..
كان عارف ان حنين هي الوحيده الي تقدر تطلعه وتريحه ..
من وصلو البيت فارس مو مستغرب شي كان مصدع ويفكر في الوضع الي هم فيه ..تعباان حده ..
وقف راشد ونزل وينتظر فارس ينزل ..انتبه فارس انهم وصلو ونزل من السياره ..
وهم يمشون فارس استغرب الي علي الباب ..وطالع براشد ..
راشد ماعلق ومشي عادي ..
تقدم فارس وفتح الباب ومن فتح الباب استغرب الاجواء..ظلام ومافي الا شموع خافته وبلونات علي الارض ..فرح من داخله والموسيقي ..
من دخل ميما جت في وجهه ..
ميما :داااادي ..
ابتسم فارس وشالها ..تقدم الا وحصل البيت مرتب والعبارات معبيه مرايات المدخل..
وهو يطالع عرف انه اليوم عيد ميلاده وحنين مجهزه كل شي التفت علي راشد وهو يضحك ..
دخلت حنين وهي مبتسمه ومعها الكميرا وصورت كل تعابير وجهه
.اخذ راشد منها الكميرا وكمل عنها تصوير...
.تقدمت وباست فارس وتمنتله احلا الامنيات ..
ضحك فارس وضمها ..
راشد ::افاااا الناس نسو وجودنا ..
فارس التفت علي راشد وبعد عن حنين :ماقتلك نشبه
حنين :هههههههههههههههه
جلس فارس يطالع بكل شي والاغاني شغاله ..والاضائه مره حلوه والديكورات لاعبه حنين فيها ..
ومن جت الساعه 12 الا وحنين دخلت بالكيكه والانوار طافيه ...
والشموع منوره ..
تجمعو علي الطاوله وتمني فارس امنيه وطفو الشموع سلم علي حنين وميما ..
راشد: هينا انا ينتهي دوري وهذي هديتي ..
سلم علي فارس وعطاه الهديه وطلع..
طلع راشد ويمامه اخذت ميما تنومها في غرفتها ..
جلست حنين تاكل فارس وتشربه العصير وكل ما مسك شي ردته :بكلمة انت اليوم فارسي وانا الجاريه عندك تدلل ..
فارس بينه وبين نفسه عارف ان حنين مستحيل تنسي هديته ..
حنين :اكيد تسال نفسك اذا انا جبتلك هديه صح ..
فارس وهو يبتسم بكل رومنسيه :يكفي انك تذكرتي عيد ميلادي ..
كان يمر علي كل سنه وما احد يذكره غير راشد واصدقائي ..
حتي امي ماكانت تذكره ..
حنين تكلمت بكل نعومه ودلع :احد يقدر ينسي كيف يتنفس ..حبيبي انا اذكر كل شي يخصك وكل تفاصيل تهمك تهمني اكيد ....
حنين :ماودك تشوف هديتك ...؟؟
ما اعطته فرصه يجاوب..
سحبته من يده واخذته وطلعته الدرج ..
طلع فارس معها للغرفه انبهر من الي يشوفه من تجهيزات الي تعبت حنين وهي تسويها ..
اخذته من يده وجلسته علي الكنب وقباله صندوق كبير ..طلبت منه يفتحه..
فارس اخذ الصندوق وفتحه ...
استغرب الهديه الي فيه اخذ الاوراق كانت ملفوفه بشرايط ..
وفتحها ..
انصدم بالي يشوفه ..صار يطالع بحنين ويرجع يطالع بالاوراق..حطهم علي الطاوله ..
فارس :ومن قال اني بقبلها ..
حنين حاولت تمتص غضب فارس الي حست فيه :ومن قال انك بترفض شي من دلعوتك ..
فارس ذاب من كلامها :بس حياتي هذا كثير علي انتي هديتي ..
حنين سكتت وطالعت بالارض ..
يعني انت بتحرمني اقدم لروحي شي ...
واشوف الفرحه فيه ..دايم انت الي تقدملي ودايم انت الي تضحي ..متي يجي الوقت الي انا فيه اضحي..
ترا حتي انا متفاجئه بالي اشوفه وبالاوراق وبالحساب الي ابوي الله يرحمه حطه باسمي في بنك بسويسرا ..
هذا اقل شي اقدر اقدمه لك ...
رفع فارس راسها بيده ..حياتي طول ما انا عايش مابيك تنزلين راسك انتي زوجتي وحبيبتي ...
حنين :يعني بتقبله مني هديه ..
مو احنا واحد او انت تشوف شي ثاني ...
فارس جلس يطالع عيونها وكل ملامح وجهها ذاب فيها ..
واخذ الاوراق وحطهم علي جنب وسحب حنين من يدها اليوم مو يومي ...
حنين بكل دلع وضحك :اكيد وانت الفارس فيها بعد ..
اخذ يرقص معها علي الموسيقي وعلي الاجواء الي حنين مرتبتها ...
ليلهم كان احلا من العسل نفسه ..
تبادلو فيه كل كلام العشاق ..صار فارس كل شي بحياة حنين ..وحاولت قد ماتقدر تسعده ...
قدمت روحها له ...
وباعت كل شي غالي ويرخصله ...
فارس اخذ يغنيلها ويلعب بخصلات شعرها ..صار يترنم فيها والكميرا كانت شاهدت علي كل شي ...
طفو شموعهم ..وانثرو عبير حبهم ...واضائو العشق بينهم ..صارت الرومنسيه مصيطره علي اجوائهم ..
كان كل واحد منهم يعتبر مقصر بحق الثاني وكل واحد يقدم الي عنده واكثر...
الي من كان الهامي ..الي من علمني كيف اعيش ..الي من علمني كيف اشتاق له ..وكيف اكتب له ليس لغيره ...
ابي الي جنة الخلد .....اهدي لك كل نجاحاتي ..الي من علمني كيف اعيش بمجده ......

عايشة بمجد ابوها :
البارت الثاني والثلاثين من ادعي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني .... في غرفة النوم حنين صحت من نومها ..مافي احد والبيت هادي قامت علي حيلها غيرت ملابسها ... راحت لتسريحه ترتب شعرها ..بس لوهله تذكرت اسبوع وعيد ميلاد فااارس.. بس حبت تتاكد من التاريخ وطلع صحيح .. دعت ربها ان فارس يكون ناسي تبي مفاجئه له .. علي طول طلعت من غرفتها وهي تفكر بالهديه ايش او ايش راح تكون او كيف راح تقدمها له .. دورت عليهم بالبيت ما حصلتهم راحت لغرفة ميما فتحت الباب بهدوء شافتهم نايمين .رحمتهم .. تسحبت بهدوء تقفل التلفزيون وغطتهم .. لكن القهر ان فارس صحي من النوم .. صحيتي .. حنين ابتسمت :ايه فارس يكلمها وهو يقوم من السرير:وكيفك الحين . حنين :انا مافيني شي .. فارس قام من مكانه وحط يده عليها وطلعو برا الغرفه .. حنين :حبيبي بنزل اجهز لك الغدا.. فارس: بنزل اساعدك حنين :امممممممممم فرووسي ما ارضي تدخل المطبخ. فارس :واذا صممت . حنين بدلع :واتحداك تعاندني.. فارس وهو يبتسم حط يده علي دقنها :وانا اقدر اعاند الدلع كله . حنين :ايوه خلك كيذا نزلت حنين تجهز الغدا مع الشغاله .. واخذت تسولف مع يمامه .. يمامه ذكرتها بالظرف كان غايب عن بال حنين بالمره تذكرته وقررت بعد الغدا تشوف ايش فيه .. فارس وهو نازل الدرج:حننننننننين ...حنننننننننين طلعت حنين من المطبخ:وش فيك ... فارس :ههههههه احسبي حسااب النشبه راشد .. حنين :ههههههههههه حرام عليك .. فارس وهو يستهبل:دايم منشب عمره بكل شي ... حنين :يالله عاد عيب عليك .. حطت الغدا علي الطاوله الا وراشد يدق الباب.. دخل وهو فرحان ومبسوط .. فارس :جيت يالنشبه .. راشد :افاااااا يعني اهون وارجع .. فارس :والله مادري عنك.. راشد :حنين ادبي زوجك لا اجي اذبحه .. حنين :ههههههههه انتم اخوان وتخالصو .. جت يمامه وسلمت علي راشد .. حنين :فروووسي خلاص حبيبي عيب عليك .. فاارس:اه بس اروح ملح علي حبيبي...ترا بس عشان حنين .. راشد +فارس +حنين هههههههههههههههههههههههههه انتهي الغدا علي سوالف وضحك وتعليق وكان فارس رجع لحالته الطبيعه شوي شوي...بس واضح انه يكابر من الي بداخله مايبي يتعب الي حوله يبي يشيل الهم لحاله ... حنين جتها الحاله وتحس بالتعب وحست نفسها بعيده عن الجلسه .. فارس حاس فيها وحاس انها تعبانه .. تذكرت حنين الظرف وقررت تستئذنهم وتقوم .. ومن طلعت الدرج .. فارس التفت علي راشد :والله اني خايف عليها ..احسها تعبانه بس ماتبي تروح لدكتور .. راشد يتكلم بجديه :فارس لازم تاخذها لدكتور ولا تقسي عليها .. فارس :وربي مو مقصر معها بس ان شا لله بقنعها تروح .. حنين بالغرفه والاوراق بيدها مصدومه وماتدري هي تبكي حزن علي ابوها وذكرياتها ولا تبكي فرح برجعة فارس لها .. والتعب الي شلها عن كل الحياة الي المفروض تعيشها . شربت من القهر كثير كاس ورا كاس ..وفي كل يوم كانت تنصب لها كاس جديده..تقلب الاوراق وتنصدم بالي تقراه كل شي اكبر من انها تفهمه ... تذكرت ابوها بكل حالته ..بضحكه وسوالفه..تذكرت كل شي معاه ..اخذت تشاهق ببكاها تبكي بكى المغبون ماتدري ليه وتبكي بحراره.. ..بس تذكرت وجود احلا شي عطاها ربي فارس وميما ..عوضوها عن كل شي ..بس خايفه في يوم تفقدهم .. رجعت لواقعها مره ثانيه ..وبين الاوراق الي بيدها تبي تفهم شي تبي احد يقولها انتي بواقع مو حلم وان كل الي يدور حولك صحيح والي راح يصير بعد واقع.. مسحت دموعها وسجدت ربها شكر وخبتهم عن فارس ... صحيح مصدومه ومتفاجئه ومو مصدقه بس بتحاول مع الوقت تصدق .. مر الاسبوع وتجهزيات حنين علي الاخير مرتبه ..كل شي حسبت حسابه ... حتي الهديه مميزه بشكل خرافي..بس كانت خايفه ان فارس يرفض و يخرب عليها ..بس حطت املها بربها ... راشد اخذ فارس وطلعو برا البيت بعد ماخططت هي وياه.. ومن طلع راشد.. راحت بسرعه تتصل علي تجهيز الكيك وتطلب توصيلها ..وراحت ترتب طاولة للحفله ..احتارت كيف تسويها ..بس قررت بالاخير ترتبها داخل .. رتبت البيت وملته بالورد والشموع كانت كل ايضائه البيت شموع .. والزينه كانت مسويتها بيدها ..حطت حروف فارس علي الباب .. جهزت الموسيقي وحطت كل اغاني الحب فيها وخاصتا اغاني الميلاد ..رتبتها بشكل تلقائي.. البلونات موجوده بعد مانستهم ..ميما كانت تمشي مع امها وتتفرج ماخربت شي..ومن وصلت الكيكه ..كانت عباره عن صورة فارس كبيره ...وعليها عبارات كتبتها واختارتها حنين .. كل عام وانت الحب يا اغلي ماعطاني ربي... احبك لاخر يوم بحياتي.. جهزت نجوم الليل عليها .. مانست الهديه طبعا رتبتها ولفتها بشرايط مره حلوه مرتبه ..حتي ميما مانست تهدي ابوها ..اختارت اغلا لعبه علي قلبها .. حنين ماخلت أي مرايه بالصاله الا وكتبت عليها بالشكولاته ...عبارات مختلفه عن الثانيه .. بس الي الان وهي ماجهزت نفسها .. راحت لغرفتها ركض ومعها ميما ..جهزت ميما اول وبعدين راحت تفضي نفسها .. احتارات بغرفتها ايش تسوي فيها ... غيرت فرش السرير وحطت مفرش جديد ..اكتبت بورق الورد اسم فارس علي السرير.. وعطرت فراشه بااحب عطر عند فارس يخصها .. لفت الستاير بورد طبيعي ..حتي اعمدة السرير لفتهم بالفل والياسمين ..وريحة الغرفه من الورد متعطره .. طبعا حتي الحمام مانست تسوي فيه شي مبتكر.. عبت المغطس بالمويه والزيوت العطريه وروغوة الصابون وحطت بعض الشموع.. ومانست تنثر الفل والياسمين .. طلعت تجهز نفسها لبست فستان بنفسجي قصير حد الركبه مره ناعم ومرتب ولفت بخصلات شعرها ياسمين وفل بطريقه حلوه ومرتبه .. تعطرت ولبست كعب عالي ..كان ظهرها يعوورها بس استحملت الالم والتعب ... لبست ميما طوق ياسمين بعد عشان تستقبل ابوها .. واتصلت علي رااشد وبلغته انتهت المهمه ... راشد بالسياره :يالله رجعنا البيت .. فارس :وانا بزر عندك مره رجعنا مره طلعنا .. راشد وهو يضحك :هههههههههههه ياكرهك طيب انا تعبت وابي اكل شي جوعااان مره .. فارس :هيه هيه لا تحسب حرمتي تحت امرك متي ماجعت جيت تطبخلك .. راشد :ههههههههه احمد ربك اني رضيت تاخذها .. فارس :لا والله ارجع بس تراني متحملك لا يجيك شي .. رجع راشد الطريق وهو فرحان ويبي بسرعه يشوف ردة فعل فارس ويطلع من الي هو فيه ..وتتحسن حالته ..وينسي .. كان عارف ان حنين هي الوحيده الي تقدر تطلعه وتريحه .. من وصلو البيت فارس مو مستغرب شي كان مصدع ويفكر في الوضع الي هم فيه ..تعباان حده .. وقف راشد ونزل وينتظر فارس ينزل ..انتبه فارس انهم وصلو ونزل من السياره .. وهم يمشون فارس استغرب الي علي الباب ..وطالع براشد .. راشد ماعلق ومشي عادي .. تقدم فارس وفتح الباب ومن فتح الباب استغرب الاجواء..ظلام ومافي الا شموع خافته وبلونات علي الارض ..فرح من داخله والموسيقي .. من دخل ميما جت في وجهه .. ميما :داااادي .. ابتسم فارس وشالها ..تقدم الا وحصل البيت مرتب والعبارات معبيه مرايات المدخل.. وهو يطالع عرف انه اليوم عيد ميلاده وحنين مجهزه كل شي التفت علي راشد وهو يضحك .. دخلت حنين وهي مبتسمه ومعها الكميرا وصورت كل تعابير وجهه .اخذ راشد منها الكميرا وكمل عنها تصوير... .تقدمت وباست فارس وتمنتله احلا الامنيات .. ضحك فارس وضمها .. راشد ::افاااا الناس نسو وجودنا .. فارس التفت علي راشد وبعد عن حنين :ماقتلك نشبه حنين :هههههههههههههههه جلس فارس يطالع بكل شي والاغاني شغاله ..والاضائه مره حلوه والديكورات لاعبه حنين فيها .. ومن جت الساعه 12 الا وحنين دخلت بالكيكه والانوار طافيه ... والشموع منوره .. تجمعو علي الطاوله وتمني فارس امنيه وطفو الشموع سلم علي حنين وميما .. راشد: هينا انا ينتهي دوري وهذي هديتي .. سلم علي فارس وعطاه الهديه وطلع.. طلع راشد ويمامه اخذت ميما تنومها في غرفتها .. جلست حنين تاكل فارس وتشربه العصير وكل ما مسك شي ردته :بكلمة انت اليوم فارسي وانا الجاريه عندك تدلل .. فارس بينه وبين نفسه عارف ان حنين مستحيل تنسي هديته .. حنين :اكيد تسال نفسك اذا انا جبتلك هديه صح .. فارس وهو يبتسم بكل رومنسيه :يكفي انك تذكرتي عيد ميلادي .. كان يمر علي كل سنه وما احد يذكره غير راشد واصدقائي .. حتي امي ماكانت تذكره .. حنين تكلمت بكل نعومه ودلع :احد يقدر ينسي كيف يتنفس ..حبيبي انا اذكر كل شي يخصك وكل تفاصيل تهمك تهمني اكيد .... حنين :ماودك تشوف هديتك ...؟؟ ما اعطته فرصه يجاوب.. سحبته من يده واخذته وطلعته الدرج .. طلع فارس معها للغرفه انبهر من الي يشوفه من تجهيزات الي تعبت حنين وهي تسويها .. اخذته من يده وجلسته علي الكنب وقباله صندوق كبير ..طلبت منه يفتحه.. فارس اخذ الصندوق وفتحه ... استغرب الهديه الي فيه اخذ الاوراق كانت ملفوفه بشرايط .. وفتحها .. انصدم بالي يشوفه ..صار يطالع بحنين ويرجع يطالع بالاوراق..حطهم علي الطاوله .. فارس :ومن قال اني بقبلها .. حنين حاولت تمتص غضب فارس الي حست فيه :ومن قال انك بترفض شي من دلعوتك .. فارس ذاب من كلامها :بس حياتي هذا كثير علي انتي هديتي .. حنين سكتت وطالعت بالارض .. يعني انت بتحرمني اقدم لروحي شي ... واشوف الفرحه فيه ..دايم انت الي تقدملي ودايم انت الي تضحي ..متي يجي الوقت الي انا فيه اضحي.. ترا حتي انا متفاجئه بالي اشوفه وبالاوراق وبالحساب الي ابوي الله يرحمه حطه باسمي في بنك بسويسرا .. هذا اقل شي اقدر اقدمه لك ... رفع فارس راسها بيده ..حياتي طول ما انا عايش مابيك تنزلين راسك انتي زوجتي وحبيبتي ... حنين :يعني بتقبله مني هديه .. مو احنا واحد او انت تشوف شي ثاني ... فارس جلس يطالع عيونها وكل ملامح وجهها ذاب فيها .. واخذ الاوراق وحطهم علي جنب وسحب حنين من يدها اليوم مو يومي ... حنين بكل دلع وضحك :اكيد وانت الفارس فيها بعد .. اخذ يرقص معها علي الموسيقي وعلي الاجواء الي حنين مرتبتها ... ليلهم كان احلا من العسل نفسه .. تبادلو فيه كل كلام العشاق ..صار فارس كل شي بحياة حنين ..وحاولت قد ماتقدر تسعده ... قدمت روحها له ... وباعت كل شي غالي ويرخصله ... فارس اخذ يغنيلها ويلعب بخصلات شعرها ..صار يترنم فيها والكميرا كانت شاهدت علي كل شي ... طفو شموعهم ..وانثرو عبير حبهم ...واضائو العشق بينهم ..صارت الرومنسيه مصيطره علي اجوائهم .. كان كل واحد منهم يعتبر مقصر بحق الثاني وكل واحد يقدم الي عنده واكثر... الي من كان الهامي ..الي من علمني كيف اعيش ..الي من علمني كيف اشتاق له ..وكيف اكتب له ليس لغيره ... ابي الي جنة الخلد .....اهدي لك كل نجاحاتي ..الي من علمني كيف اعيش بمجده ......البارت الثاني والثلاثين من ادعي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني .... في غرفة النوم حنين صحت...
البارت الثالث والثلاثين..من ادعي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني...
نرجع لكم سنه زمااان....
ابو حنين (عبد العزيز ) في الفتره الاخيره عرف نوايا اخوانه وحب يامن مستقبل بنته قبل أي شي يسويه ..صحيح قدر يكتب كل شي لها لكن طمع اعمامها سلب منها كل شي ..واستغنت عنه وتخلت بس لانها تبي تعيش سعيده ...
ابو حنين سلم يمامه الظرف الي كان عباره عن اوراق ومستندات تثبت ان لحنين حساب في سويسرا بملغ خيالي وكان يزيد بين فتره والثانيه ..غير العقارات الي باسم ولد يمامه ..وكاتب فيها تنازل لفارس ولحنين ..
ومانسي يحط لحنين بعد محل لكن باسم ولد يمامه وموقع تنازل لحنين عشان ما احد يقدر ياخذه ..
يمامه عرفت متي تعطيه حنين وقدرت الوقت صح بعد ما استئمنها ابو حنين علي الاوراق وكيف ما يامنها وهي الي مربيه بنته معاه ..
طبعا مانساها ولا نسي ولدها ..
عبد العزيز ما كان حاسب حساب زواج حنين من فارس لكن بسبب تعامل فارس معاه والشغل الي كان بينهم وبالمساعده الي قدمها عبد العزيز لفارس مانساها ..
ما انرزق بولد لكن كان يشوف في فارس وراشد عياله ..وعارف انهم غير عن ابوهم واعمامهم ...
عبد العزيز طول عمره عاش باسم ابو حنين كان يفتخر فيها ويرفض أي شخص يناديه باسم ابو فهد..الي كان متداول بين مجتمعنا (الرجال لازم يكون ابو فلان حتي لو ما انرزق بولد )
سبحان الله صلاوات حنين ودعاه ماضاع وربي يجازي بالخير دايم ..
وماينسي الي خلقهم ..
ومن صباح اليوم الثاني ..اخذ فارس الاوارق وطلع ياكدها ويمشي فيها ..قدرت حنين بدلعها وبقلبها تقنع فارس ..مع ان فارس ما يقبل ياخذ أي شي من احد حتي لو كان في امس الحاجه..
بس كل شي من حنين غير حتي هو مايبي يعتبر الي اخذها مساعده لكن دعوات حنين لربها ماضاعت ..
حنين صحت بفارس وهي تعبانه وتقاوم :حبيبي ..
التفت فارس عيلها كان يلبس ملابسه :صحيتي حبيبتي
جا عندها علي السرير وباسها ..
فارس حس انها تعبانه بس عارف اذا كلمها بتعاند:امري حبيبتي بغيتي شي ..
حنين :ماراح تروح لمكان وانت ماافطرت .؟
فارس:حبيبي شربت قهوه قبل شوي ..
حنين :قهوه علي الصباح ...
فارس :حبيبتي عندك شي بتقولينه صح ..
حنين ابتسمت وعدلت جلستها :ما ابي احد يدري بالي صاير ابيك تفاجئ الكل بقوتك ورجوعك علي السوق ..طيب حبيبي
فارس :بس انا ابي الكل يدري انك انتي وعمي الله يرحمه الي قدرتي ترجعين لي كل شي ...
حنين قاطعت كلامه :لاااا الله يخليك ابيك مثل ما انا اشوفك انت حياتي والروح والحب كله..عشان خاطري لا تقول لاحد خلهم يتفاجئون فيك صحيح كله بفضل ابوي الله يرحمه بس عبد العزيز مات والحين انت الي موجود . ...
فارس مايدري وش تفكير حنين او ايش وراه,,
فارس بجديه:اليوم راح تروحين معاي لدكتور حالك مو عاجبني..
باسها وقام من السرير...
حنين ماتبي تروح وقد ماحاولت ماقدرت تخبي علي فارس تعباها..
مر اليوم كله وفارس برا البيت بس كان يتصل فيها من فتره لفتره ...ويشوف اخبارها ويتطمن عليها ...
حنين احمدت ربها ان فارس رجع مثل اول واحسن بعد ..
وقدرت تقنعه بكل شي..
حنين التعب بدا يزيد عليها والالم كل ماله ويزيد...نبضات قلبها تسمعها وانفاسها تضيق ...
الم معدتها ذبحها ماتقدر تستحمل..
اخذت الجوال فكرت تتصل بفارس بس ترددت بالاخير..
قررت تستحمل واكيد بيخف..
بس حنين صارت تتلوا علي السرير والالم بيموتها ... علا صراخها ..كانت تحاول تاخذ انفاسها بس ماتقدر مكتومه ...
ومن طلعت يمامه الدرج الا علي دخلت فارس للبيت سمع الصوت وقف مكانه يبي يميزه..بس عرف انها حنين طلع عندها وهو يركض..
شافها كيف تتعذب قدامه وانفاسها ماتقدر تاخذها شفايفها بدت تزرق...
راح عندها جا بيشيلها لكن حنين تالمت اكثر..
فارس وهو يصاارخ :اتصلي بالدكتور بسرررررعه ..
راحت يمامه تركض تتصل..
ميما وواقفه عند الباب تتابع الي قدامها بخوف وهي تبكي ...
فارس خلا ظهر حنين علي صدره ..
فارس بخوف:حنين تنفسي مثلي تقدرين ..
حنين تغيب عن الوعي وترجع تصحي تحاول بس ماتقدر..
فارس صبره مانفذ ويطلبها مره واثنين وثلاثه ...
كان ماسك يدها ..
قدرت حنين بالاخر تاخذ انفاسها بس كانت مظطربه ..ومرتبكه وهي تبكي ...
ماتدري ليه حاسه انها بتموت ..
تبي تكون مع فارس ولا تفارقه ابدا ..مسكت يده اكثر وهي تتالم ..
وصل الدكتور وطلعته يمامه عند فارس..
دخل الدكتور وطلب من فارس يبعد عنها يفحصها ابتعد فارس وهو ماسك يدها ..
ميما تبكي عند الباب حاولت يمامه تاخذها لكن رفضت ..جت تركض عند فارس ومتمسكه فيه ...
حنين غابت عن الوعي تماما ...
وصوت انفاسها وجرتهم ماتطمن وشفايفها مزرقه ...
الدكتور رفع نظره لفارس:لازم ننقلها لمستشفي.
فارس طارت عيونه :دكتور لا تخبي فيها شي ..
الدكتور :مااقدر اقول شي الا لما اشوف ملفها وافحصها وونسوي التحاليل لها ..
فارس ماتردد شال حنين ولفها بشرشف السرير وطلب من ميما تجلس عند يمامه ويجي ياخذها بعدين ..
شايلها بين يدينه حاس بالذنب لانه تعبها خايف يصير فيها شي ..
شالها وهو يدعي ربه تطلع الازمه علي خير...
وصل للمستشفي بعد ماقطع الاشارات وسرعته عاليه ..
نزلها اخذوها منه وافحصوها ..الدكتور كان متواجد عندها بالغرفه ,,
دخل فارس عندهم وجلس يراقبهم ...
فارس شاف كيف تنغرز الابره فيها وسحبو الدم منها ...حزن عليها وتوتر ما يبيها تتالم ..
مع ان حنين غايبه عن الوعي...
قلقان عليها يبي يتطمن باسرع وقت ...
الدكتور رفع راسه وطالع بفارس ..لا تخاف ان شا لله مافيها شي شوية ارهاق ..
بس انت تدري ان زوجتك موقفه الادويه..
فارس انصدم ويطالع بالدكتور وكانه يكذبه ...
الدكتور :زوجتك موقفتها من زمان وهذا واضح بحالتها بس انا خايف من شي كلها ساعه ويطلع التحليل..
فارس هينا خاف زياده وطالع بالدكتور بنظرات ماتتفسر :انت خايف انها تكون حامل ,,
الدكتور هز راسه بالايجاب...
وانت تعرف اكيد ان هذا خطير عليها ..
فارس :مستحيل تكون حامل ...
جلس علي االكرسي وهو تعبان حده نزل راسه علي الارض ويدينه علي راسه يبعد شعره ...
تنهد ...
مستحيل حنين تسوي كيذا مستحيل...
رجع يانب نفسه انا السبب في كل شي ..اهملتها الفتره الي راحت لحد ما تركت ادويتها ..كنت اناني وبظل اناني ...
رفع نظراته يطالع بحنين شافها غافيه وبصعوبه تفتح عيونها ..
طاحت نظراتها علي فارس ..
لكن فارس ماتحرك كانه مربط ينتظر نتايج التحليل يبي يرتاح ومن داخله يدعي انها ماتكون حامل ..
حنين ماتدري بالي يدور حولها تعبانه وتحس بنعس غريب ..
الدكتور دق الباب ودخل وقلب فارس متعلق بالكلمه الي بيقوله ..
يدعي ربه تكون النتيجه سلبيه ..
في بيت ابو فارس المغرب..
راشد توه صاحي من نومه اخذ له شور ومن طلع ما حصل مكالمات من فارس استغرب ..اخذ جواله واتصل عليه ينتظره يرد لكن خاب انتظاره ..
قرر يروح لبيته بس يخلص شغل ابوه ...
نزل راشد الا وابوه وامه يطلبونه ..
سلم عليهم وجلس ..
ابو فارس:الحين انت مخلص ادراستك الي اخترتها بنفسك ..بقي عليك الزواج ..
راشد فتح عيونه :من قال اني بتزوج.
ابو فارس :انا الي اقوله والبنت جاهزه مايحتاج ندور او نتعب ..
ام فارس :ما شا لله وابوك عرف يختارها ومابقي الا نكلمهم ..
راشد عصب من كلام امه وابوه :لا تحسوبني مثل فارس زوجتوه غصب وبطلقونه غصب..
زواج ماراح اتزوج والي ابغاها انا الي بختارها ..
ابو فارس عصب اكثر :جب ولا كلمه وبتتزوجها غصب عنك ..
راشد وهو معصب :ومن الي اخترتوها ..طبعا احنا طالعين عن القرار بس علينا ننفذ..
ام فارس :وشفيها بنت عمك طلال اشواق ونعم البنت ..
راشد من عصبيته قام يضحك :الحين قلو البنات اخذ اشواق .
ابو فارس وهو معصب:راااااااشد ماتستحي علي وجهك انت هذا وانا واقف ..لا تنسي انها بنت عمك ..
راشد وقف وبيمشي :انا قلت الي عندي وزواج من اشواق ما راح اتزوجها لو تنطبق السما علي الارض..
طلع وتركهم وهم مقهورين لكن بقراراة انفسهم انها وقت وبياخذها ..
في عائلتهم لابد الرجال ياخذ بنت عمه وهذا شي لابد منه بالطيب بالغصب ويمكن هالعادات راحت من زمن لكن في مجتمعاتنا مازالت موجوده وراح تظل منقوشه علي الصخر لاخر ايام الحياة..
صحيح فيه ظلم لكل الطرفين لكن وش قيمة الحياة اذا حتي شريك حياتك ماتختاره فانت مجبور تاقلم نفسك معه وتحبه غصب عنك حتي لو ماكنا نحمل لهم أي مشاعر لابد تنولد مشاعر لو بالكذب..
ركب راشد سيارته يحس بالقهر علي الي صاير ..حس باحساس فارس قبل يحس بطعم الحسره ان القرار ينوخذ عنه ..تنهد واخذ جواله اتصل علي فارس مايرد عليه ..
في المستشفي فارس مصدوم مابين مصدق ومكذب ..جا في باله كل شي تزاحمت الافكار والاحتمالات ....قلبه صار يدق بقوه مايدري كيف ممكن يتقبل الوضع وضع حبيبته كيف راح يكون ...
نظراته حايره بين حنين وبين الدكتور مايقدر يفرح لانه عارف شي صعب علي حنين ..
جلس علي الكرسي بدون مايعلق وانفاسه مرتبكه ..حنين خاطرها تفرح لكن من شافت فارس معصب ماقدرت تقول أي كلمه غير دموعها الي واستها ..حتي فرحتها مااقدرت تفرحها ...
بعد دقيقتين قام فارس وبدون مايكلم حنين حتي ماطالع فيها يتهرب من نظراتها ..
طلع من الغرفه وراح ورا الدكتور ووقفه في الممر..
فارس وهو خايف ::دكتور اجهضه مابيه ..
الدكتور وهو متعجب من كلام فارس :بس انت تعرف ان زوجتك في الشهر الثاني يعني تقريبا مر ثمان اسابيع علي حملها ..
فارس وهو مقهور :دكتور سو أي شي .
الدكتور هز راسه بالرفض:العمليه خطر علي زوجتك لان الجنين بدا في النمو ..
فارس حس بالانكسار وخاطره يسوي أي شي بس حنين ماتتاذا:طيب الحل ايش وقت الولاده ايش وضعها .
الدكتور :ما اخبي عليك وضع زوجتك وحملها مره صعب وانا نبهت عليكم لكن زوجتك عرضت نفسه للخطر خالفت كل شي وادويتها مااذخذتها خاصة حبوب منع الحمل ..وعمرها صغير انها تتحمل وقلبها مر في ازمات وانت تعرف انه الحمل بعيد انها تحمل او مستحيل..
شوف ملزومه زوجتك تكمل الحمل لان اجهاضه اخطر بكثير من ولادتها..
وقتها فارس ضاع بين الناس وبين زحامهم ..مايبي يروح يشوف حنين علي السرير وتعبانه ..وبنفس الوقت ماله نفس لشي ..طلع برا المستشفي ينتظر الوقت يمر وياخذ حنين للبيت مره مكبوت وفيه حزن ماينوصف
غريب حاله مافرح مثل أي ابو يفرح بحمل زوجته ويكون اب بعد انتظار طال ...
زواجهم ما كمل اربع سنوات وحنين بالعمر صغيره وقدامها عمر تعيشه ..
مشي الوقت وما حس فيه مابين فكره تاخذه وتبعد فيه بعيد ..
حنين بالغرفه تبكي ماتدري ليه فارس زعلان حست بالمهانه وللحظه رجع لها كل شي تخبي وطوت صفحته ..تذكرت كيف احداث وظروف زواجها من فارس صارت تحلل ..ونتايجها تحاول تكذبها مستحيل فارس مايبي منها عيال او مايبها تحمل منه ..
بس بين افكارها رجعها لواقعها الم معدتها ..
كتب لهم الدكتور خروج مع مراقبه تامه ومستمره واي شي يتطور لازم يجون ..
اخذ فارس حنين وساعدها تقوم لكن كان ساكت وماتكلم معها ..جلسها علي العربيه واخذها لسياره ..
ساعدها وركبت وركب فارس.
حنين بنظره خاطفه تبي تشوف فارس بس ملامحه كانت قاسيه واول مره تشوفها فيها شي غريب ماعرفت تفسره كان وجه مسود لابعد الحدود وماتكلم معها بشي ..
فارس جواله يدق..صار يدوره شافه علي الارض طايح اخذه شاف راشد يتصل ..
فارس :الو
راشد وصوته طفشان :وينك من اليوم وانا اتصل ..
فارس صوته العصبيه واضحه فيه:معليش كنت ناسي جوالي في السياره ..
راشد :ابي اجي عندك في البيت في موضوع ابي اكلمك فيه ..
فارس ماله خلق يتكلم او يشوف احد لكن هذا راشد اخوه مايقدر يتركه ويمكن اذا جا يخفف عنه مصيبته ..
حنين ناسيه الالم وتطالع بفارس الي ما اعطاها أي اهتمام.
وصلو للبيت واستقبلتهم يمامه من عند الباب ...ومعها ميما الي اخذها فارس من شافها وشالها عنده..وترك المهمه ليمامه تساعد حنين ..
كان يتقطع وده يشيلها ويشيل عنها كل الم لكن مو قادر من خوفه عليها صار خايف يقرب منها ويمكن يبي يحسسها بالذنب..
حنين حز بخاطرها تخلي فارس عنها طالعت فيه وكانها تبي تاخذ استعطاف منه ويرحمها ويكون جبنها ..
بس بالاخير سلمت نفسها ليمامه وطلعت الدرج وحطتها علي السرير وهي تبكي حكت ليمامه كل الي صار معهم ...
طبعا يمامه خافت علي حنين اكثر من فارس لانها تحبها مثل بنتها واكثر ربتها من هي صغيره وشافتها وهي تكبر قدامها يوم عن يوم..
في الصاله كان راشد وفارس جالسين اشتكو لبعض ..لكن فارس كان مره متضايق ..حاول راشد قد مايقدر يطلعه من الي هو فيه ..
لكن ماينلام حنين حالتها يوم عن يوم بتصعب وحملها مره مو وقته لكن مابيدهم حيله غير يوكل امره لربه ..
راح راشد وهو حالف انه ماياخذ اشواق ومستعد يوقف قدام الكل ..
ويبيع كل شي مثل ما سوا فارس واستقل بنفسه وبعد عن تحكمهم بكل صغير وكبير...
فارس اخذ نفسه وتمدد علي الكنب ..راحت عليه نومه وغفي من غير شعور منه ..كان مرهق يشتغل من الصباح..
بس بعد ساعتين تقريبا صحي من نومه المكان مو مريح وتاكد ان حنين الحين نايمه طلع الدرج بثقل وصل للغرفه .
حنين نايمه علي السرير..
وماجهزت لفارس بجامته كا العاده ولا ملابس الدوام ولا شي استغرب وانحاس وهو يدور اغراضه ويرتبها مو متعود حنين كانت مسؤله عن كل شي يخصه ومهتمه باصغر تفاصيله ..
غير ملابسه ووصل لسرير حط راسه علي المخده وهو معطي حنين ظهره ..
حنين حست فيه كان خاطرها تكلمه وتسمع صوته بس هو زعلان عليها ..
ودها تراضيه ويضمها وتنام بس فارس مايبيها زعلان عليها اكرهت كل شي..حتي نفسها اكرهتها نزلت دموعها حاولت تمسحها وتكتم غصاتها ..
بس امال بداخلها تحثها تكلم فارس تستعطفه تشوف حاله ..التفت حنين علي فارس وهو معطيها ظهره..
مدت يدها علي كتفه تبي يلتفت عليها لكن فارس ماترحك ولا عطاها وجهه..
حنين وهي تكتم بكاها : ذنبي اني ابي منك عيال اشوفهم واشم ريحتك منهم ..
تجر شهقاتها :ذنبي اني ابي اخ لميما يساندها ويكنون لبعض ..
انا ابي منك عيالي ما ابي من غيرك فارس حرااام عليك الي تسويه فيني رد علي ..و
صارت تبكي ..
وين كلامك وين حبك او انت تكذب.. عيشتني بوهم طول الفتره الي راحت ...
فارس بالجهه الثانيه قلبه يتقطع وده يذبح نفسه ولا يشوفها تبكي وتترجاه ..بس كان يكابر عمره ما كان كيذا معها ..
غمض عيونه بقوه ومسك نفسه وهو يكتم كل شي بخاطره..
حنين شافت ان فارس ماعطاها أي اهتمام لفت وجهها :بكره مستعده اجهضه اذا يريحك ويريضيك ..
فارس من سمعها تشك وتطعنه بكلماتها وتكذب مشاعره ماقدر يداري نفسه ...
لف علي طول عليها وضمها له صار صدره علي ظهرها ..وشفايفه كانت تهمس لها همس....
انا ابيك انتي ما ابي أي شي ثاني ...انتي وبس ..
وحملك خطر عليك عشان كيذا مستعد اتخلي عن حلمي وامنيتي لخاطر عيونك ومستعد اعيش العمر كله بدون اطفال بس انتي الي معاي ..لاني عارف ومتاكد انك راح تعوضيني عنهم ...
حنين ما استحملت كلام فارس وصارت تبكي مثل الاطفال ..
فارس حزن عليه وكسرت خاطره حس انه هو الي وصلها انها تبكي ..
مسح بيدينه دموعها وبصوته الدافي:حب حياتي ما ابي اشوف دموعك ترها غاليه علي ..
حنين تغتصب البسمه لفت وجهها ورمت نفسها بحظنه ..
تبي تخفف من الي بداخلها ..
فارس يكمل: حبيبتي والله اسف لا تزعلين علي قسيت عليك اليوم بس والله مو من قلبي واوعدك اعوضك ..بس ما ابي اشوف دموعك مره ثانيه ..
فارس جلس سهران يفكر ويمسح علي راسها ويلعب بخصلات شعرها حتي نامت ..
راح الوقت فز من غفوته علي اذان الفجر قام من مكانه وراح يوضي ويصلي ..
بس قبل لا ينام ويهدا لازم يشوف ميما نايمه ومرتاحه بمكانها وماهي محتاجه شي..
الي من كان الهامي ..الي من علمني كيف اعيش ..الي من علمني كيف اشتاق له ..وكيف اكتب له ليس لغيره ...
ابي الي جنة الخلد .....اهدي لك كل نجاحاتي ..الي من علمني كيف اعيش بمجده ......
نرجع لكم سنه زمااان....
ابو حنين (عبد العزيز ) في الفتره الاخيره عرف نوايا اخوانه وحب يامن مستقبل بنته قبل أي شي يسويه ..صحيح قدر يكتب كل شي لها لكن طمع اعمامها سلب منها كل شي ..واستغنت عنه وتخلت بس لانها تبي تعيش سعيده ...
ابو حنين سلم يمامه الظرف الي كان عباره عن اوراق ومستندات تثبت ان لحنين حساب في سويسرا بملغ خيالي وكان يزيد بين فتره والثانيه ..غير العقارات الي باسم ولد يمامه ..وكاتب فيها تنازل لفارس ولحنين ..
ومانسي يحط لحنين بعد محل لكن باسم ولد يمامه وموقع تنازل لحنين عشان ما احد يقدر ياخذه ..
يمامه عرفت متي تعطيه حنين وقدرت الوقت صح بعد ما استئمنها ابو حنين علي الاوراق وكيف ما يامنها وهي الي مربيه بنته معاه ..
طبعا مانساها ولا نسي ولدها ..
عبد العزيز ما كان حاسب حساب زواج حنين من فارس لكن بسبب تعامل فارس معاه والشغل الي كان بينهم وبالمساعده الي قدمها عبد العزيز لفارس مانساها ..
ما انرزق بولد لكن كان يشوف في فارس وراشد عياله ..وعارف انهم غير عن ابوهم واعمامهم ...
عبد العزيز طول عمره عاش باسم ابو حنين كان يفتخر فيها ويرفض أي شخص يناديه باسم ابو فهد..الي كان متداول بين مجتمعنا (الرجال لازم يكون ابو فلان حتي لو ما انرزق بولد )
سبحان الله صلاوات حنين ودعاه ماضاع وربي يجازي بالخير دايم ..
وماينسي الي خلقهم ..
ومن صباح اليوم الثاني ..اخذ فارس الاوارق وطلع ياكدها ويمشي فيها ..قدرت حنين بدلعها وبقلبها تقنع فارس ..مع ان فارس ما يقبل ياخذ أي شي من احد حتي لو كان في امس الحاجه..
بس كل شي من حنين غير حتي هو مايبي يعتبر الي اخذها مساعده لكن دعوات حنين لربها ماضاعت ..
حنين صحت بفارس وهي تعبانه وتقاوم :حبيبي ..
التفت فارس عيلها كان يلبس ملابسه :صحيتي حبيبتي
جا عندها علي السرير وباسها ..
فارس حس انها تعبانه بس عارف اذا كلمها بتعاند:امري حبيبتي بغيتي شي ..
حنين :ماراح تروح لمكان وانت ماافطرت .؟
فارس:حبيبي شربت قهوه قبل شوي ..
حنين :قهوه علي الصباح ...
فارس :حبيبتي عندك شي بتقولينه صح ..
حنين ابتسمت وعدلت جلستها :ما ابي احد يدري بالي صاير ابيك تفاجئ الكل بقوتك ورجوعك علي السوق ..طيب حبيبي
فارس :بس انا ابي الكل يدري انك انتي وعمي الله يرحمه الي قدرتي ترجعين لي كل شي ...
حنين قاطعت كلامه :لاااا الله يخليك ابيك مثل ما انا اشوفك انت حياتي والروح والحب كله..عشان خاطري لا تقول لاحد خلهم يتفاجئون فيك صحيح كله بفضل ابوي الله يرحمه بس عبد العزيز مات والحين انت الي موجود . ...
فارس مايدري وش تفكير حنين او ايش وراه,,
فارس بجديه:اليوم راح تروحين معاي لدكتور حالك مو عاجبني..
باسها وقام من السرير...
حنين ماتبي تروح وقد ماحاولت ماقدرت تخبي علي فارس تعباها..
مر اليوم كله وفارس برا البيت بس كان يتصل فيها من فتره لفتره ...ويشوف اخبارها ويتطمن عليها ...
حنين احمدت ربها ان فارس رجع مثل اول واحسن بعد ..
وقدرت تقنعه بكل شي..
حنين التعب بدا يزيد عليها والالم كل ماله ويزيد...نبضات قلبها تسمعها وانفاسها تضيق ...
الم معدتها ذبحها ماتقدر تستحمل..
اخذت الجوال فكرت تتصل بفارس بس ترددت بالاخير..
قررت تستحمل واكيد بيخف..
بس حنين صارت تتلوا علي السرير والالم بيموتها ... علا صراخها ..كانت تحاول تاخذ انفاسها بس ماتقدر مكتومه ...
ومن طلعت يمامه الدرج الا علي دخلت فارس للبيت سمع الصوت وقف مكانه يبي يميزه..بس عرف انها حنين طلع عندها وهو يركض..
شافها كيف تتعذب قدامه وانفاسها ماتقدر تاخذها شفايفها بدت تزرق...
راح عندها جا بيشيلها لكن حنين تالمت اكثر..
فارس وهو يصاارخ :اتصلي بالدكتور بسرررررعه ..
راحت يمامه تركض تتصل..
ميما وواقفه عند الباب تتابع الي قدامها بخوف وهي تبكي ...
فارس خلا ظهر حنين علي صدره ..
فارس بخوف:حنين تنفسي مثلي تقدرين ..
حنين تغيب عن الوعي وترجع تصحي تحاول بس ماتقدر..
فارس صبره مانفذ ويطلبها مره واثنين وثلاثه ...
كان ماسك يدها ..
قدرت حنين بالاخر تاخذ انفاسها بس كانت مظطربه ..ومرتبكه وهي تبكي ...
ماتدري ليه حاسه انها بتموت ..
تبي تكون مع فارس ولا تفارقه ابدا ..مسكت يده اكثر وهي تتالم ..
وصل الدكتور وطلعته يمامه عند فارس..
دخل الدكتور وطلب من فارس يبعد عنها يفحصها ابتعد فارس وهو ماسك يدها ..
ميما تبكي عند الباب حاولت يمامه تاخذها لكن رفضت ..جت تركض عند فارس ومتمسكه فيه ...
حنين غابت عن الوعي تماما ...
وصوت انفاسها وجرتهم ماتطمن وشفايفها مزرقه ...
الدكتور رفع نظره لفارس:لازم ننقلها لمستشفي.
فارس طارت عيونه :دكتور لا تخبي فيها شي ..
الدكتور :مااقدر اقول شي الا لما اشوف ملفها وافحصها وونسوي التحاليل لها ..
فارس ماتردد شال حنين ولفها بشرشف السرير وطلب من ميما تجلس عند يمامه ويجي ياخذها بعدين ..
شايلها بين يدينه حاس بالذنب لانه تعبها خايف يصير فيها شي ..
شالها وهو يدعي ربه تطلع الازمه علي خير...
وصل للمستشفي بعد ماقطع الاشارات وسرعته عاليه ..
نزلها اخذوها منه وافحصوها ..الدكتور كان متواجد عندها بالغرفه ,,
دخل فارس عندهم وجلس يراقبهم ...
فارس شاف كيف تنغرز الابره فيها وسحبو الدم منها ...حزن عليها وتوتر ما يبيها تتالم ..
مع ان حنين غايبه عن الوعي...
قلقان عليها يبي يتطمن باسرع وقت ...
الدكتور رفع راسه وطالع بفارس ..لا تخاف ان شا لله مافيها شي شوية ارهاق ..
بس انت تدري ان زوجتك موقفه الادويه..
فارس انصدم ويطالع بالدكتور وكانه يكذبه ...
الدكتور :زوجتك موقفتها من زمان وهذا واضح بحالتها بس انا خايف من شي كلها ساعه ويطلع التحليل..
فارس هينا خاف زياده وطالع بالدكتور بنظرات ماتتفسر :انت خايف انها تكون حامل ,,
الدكتور هز راسه بالايجاب...
وانت تعرف اكيد ان هذا خطير عليها ..
فارس :مستحيل تكون حامل ...
جلس علي االكرسي وهو تعبان حده نزل راسه علي الارض ويدينه علي راسه يبعد شعره ...
تنهد ...
مستحيل حنين تسوي كيذا مستحيل...
رجع يانب نفسه انا السبب في كل شي ..اهملتها الفتره الي راحت لحد ما تركت ادويتها ..كنت اناني وبظل اناني ...
رفع نظراته يطالع بحنين شافها غافيه وبصعوبه تفتح عيونها ..
طاحت نظراتها علي فارس ..
لكن فارس ماتحرك كانه مربط ينتظر نتايج التحليل يبي يرتاح ومن داخله يدعي انها ماتكون حامل ..
حنين ماتدري بالي يدور حولها تعبانه وتحس بنعس غريب ..
الدكتور دق الباب ودخل وقلب فارس متعلق بالكلمه الي بيقوله ..
يدعي ربه تكون النتيجه سلبيه ..
في بيت ابو فارس المغرب..
راشد توه صاحي من نومه اخذ له شور ومن طلع ما حصل مكالمات من فارس استغرب ..اخذ جواله واتصل عليه ينتظره يرد لكن خاب انتظاره ..
قرر يروح لبيته بس يخلص شغل ابوه ...
نزل راشد الا وابوه وامه يطلبونه ..
سلم عليهم وجلس ..
ابو فارس:الحين انت مخلص ادراستك الي اخترتها بنفسك ..بقي عليك الزواج ..
راشد فتح عيونه :من قال اني بتزوج.
ابو فارس :انا الي اقوله والبنت جاهزه مايحتاج ندور او نتعب ..
ام فارس :ما شا لله وابوك عرف يختارها ومابقي الا نكلمهم ..
راشد عصب من كلام امه وابوه :لا تحسوبني مثل فارس زوجتوه غصب وبطلقونه غصب..
زواج ماراح اتزوج والي ابغاها انا الي بختارها ..
ابو فارس عصب اكثر :جب ولا كلمه وبتتزوجها غصب عنك ..
راشد وهو معصب :ومن الي اخترتوها ..طبعا احنا طالعين عن القرار بس علينا ننفذ..
ام فارس :وشفيها بنت عمك طلال اشواق ونعم البنت ..
راشد من عصبيته قام يضحك :الحين قلو البنات اخذ اشواق .
ابو فارس وهو معصب:راااااااشد ماتستحي علي وجهك انت هذا وانا واقف ..لا تنسي انها بنت عمك ..
راشد وقف وبيمشي :انا قلت الي عندي وزواج من اشواق ما راح اتزوجها لو تنطبق السما علي الارض..
طلع وتركهم وهم مقهورين لكن بقراراة انفسهم انها وقت وبياخذها ..
في عائلتهم لابد الرجال ياخذ بنت عمه وهذا شي لابد منه بالطيب بالغصب ويمكن هالعادات راحت من زمن لكن في مجتمعاتنا مازالت موجوده وراح تظل منقوشه علي الصخر لاخر ايام الحياة..
صحيح فيه ظلم لكل الطرفين لكن وش قيمة الحياة اذا حتي شريك حياتك ماتختاره فانت مجبور تاقلم نفسك معه وتحبه غصب عنك حتي لو ماكنا نحمل لهم أي مشاعر لابد تنولد مشاعر لو بالكذب..
ركب راشد سيارته يحس بالقهر علي الي صاير ..حس باحساس فارس قبل يحس بطعم الحسره ان القرار ينوخذ عنه ..تنهد واخذ جواله اتصل علي فارس مايرد عليه ..
في المستشفي فارس مصدوم مابين مصدق ومكذب ..جا في باله كل شي تزاحمت الافكار والاحتمالات ....قلبه صار يدق بقوه مايدري كيف ممكن يتقبل الوضع وضع حبيبته كيف راح يكون ...
نظراته حايره بين حنين وبين الدكتور مايقدر يفرح لانه عارف شي صعب علي حنين ..
جلس علي الكرسي بدون مايعلق وانفاسه مرتبكه ..حنين خاطرها تفرح لكن من شافت فارس معصب ماقدرت تقول أي كلمه غير دموعها الي واستها ..حتي فرحتها مااقدرت تفرحها ...
بعد دقيقتين قام فارس وبدون مايكلم حنين حتي ماطالع فيها يتهرب من نظراتها ..
طلع من الغرفه وراح ورا الدكتور ووقفه في الممر..
فارس وهو خايف ::دكتور اجهضه مابيه ..
الدكتور وهو متعجب من كلام فارس :بس انت تعرف ان زوجتك في الشهر الثاني يعني تقريبا مر ثمان اسابيع علي حملها ..
فارس وهو مقهور :دكتور سو أي شي .
الدكتور هز راسه بالرفض:العمليه خطر علي زوجتك لان الجنين بدا في النمو ..
فارس حس بالانكسار وخاطره يسوي أي شي بس حنين ماتتاذا:طيب الحل ايش وقت الولاده ايش وضعها .
الدكتور :ما اخبي عليك وضع زوجتك وحملها مره صعب وانا نبهت عليكم لكن زوجتك عرضت نفسه للخطر خالفت كل شي وادويتها مااذخذتها خاصة حبوب منع الحمل ..وعمرها صغير انها تتحمل وقلبها مر في ازمات وانت تعرف انه الحمل بعيد انها تحمل او مستحيل..
شوف ملزومه زوجتك تكمل الحمل لان اجهاضه اخطر بكثير من ولادتها..
وقتها فارس ضاع بين الناس وبين زحامهم ..مايبي يروح يشوف حنين علي السرير وتعبانه ..وبنفس الوقت ماله نفس لشي ..طلع برا المستشفي ينتظر الوقت يمر وياخذ حنين للبيت مره مكبوت وفيه حزن ماينوصف
غريب حاله مافرح مثل أي ابو يفرح بحمل زوجته ويكون اب بعد انتظار طال ...
زواجهم ما كمل اربع سنوات وحنين بالعمر صغيره وقدامها عمر تعيشه ..
مشي الوقت وما حس فيه مابين فكره تاخذه وتبعد فيه بعيد ..
حنين بالغرفه تبكي ماتدري ليه فارس زعلان حست بالمهانه وللحظه رجع لها كل شي تخبي وطوت صفحته ..تذكرت كيف احداث وظروف زواجها من فارس صارت تحلل ..ونتايجها تحاول تكذبها مستحيل فارس مايبي منها عيال او مايبها تحمل منه ..
بس بين افكارها رجعها لواقعها الم معدتها ..
كتب لهم الدكتور خروج مع مراقبه تامه ومستمره واي شي يتطور لازم يجون ..
اخذ فارس حنين وساعدها تقوم لكن كان ساكت وماتكلم معها ..جلسها علي العربيه واخذها لسياره ..
ساعدها وركبت وركب فارس.
حنين بنظره خاطفه تبي تشوف فارس بس ملامحه كانت قاسيه واول مره تشوفها فيها شي غريب ماعرفت تفسره كان وجه مسود لابعد الحدود وماتكلم معها بشي ..
فارس جواله يدق..صار يدوره شافه علي الارض طايح اخذه شاف راشد يتصل ..
فارس :الو
راشد وصوته طفشان :وينك من اليوم وانا اتصل ..
فارس صوته العصبيه واضحه فيه:معليش كنت ناسي جوالي في السياره ..
راشد :ابي اجي عندك في البيت في موضوع ابي اكلمك فيه ..
فارس ماله خلق يتكلم او يشوف احد لكن هذا راشد اخوه مايقدر يتركه ويمكن اذا جا يخفف عنه مصيبته ..
حنين ناسيه الالم وتطالع بفارس الي ما اعطاها أي اهتمام.
وصلو للبيت واستقبلتهم يمامه من عند الباب ...ومعها ميما الي اخذها فارس من شافها وشالها عنده..وترك المهمه ليمامه تساعد حنين ..
كان يتقطع وده يشيلها ويشيل عنها كل الم لكن مو قادر من خوفه عليها صار خايف يقرب منها ويمكن يبي يحسسها بالذنب..
حنين حز بخاطرها تخلي فارس عنها طالعت فيه وكانها تبي تاخذ استعطاف منه ويرحمها ويكون جبنها ..
بس بالاخير سلمت نفسها ليمامه وطلعت الدرج وحطتها علي السرير وهي تبكي حكت ليمامه كل الي صار معهم ...
طبعا يمامه خافت علي حنين اكثر من فارس لانها تحبها مثل بنتها واكثر ربتها من هي صغيره وشافتها وهي تكبر قدامها يوم عن يوم..
في الصاله كان راشد وفارس جالسين اشتكو لبعض ..لكن فارس كان مره متضايق ..حاول راشد قد مايقدر يطلعه من الي هو فيه ..
لكن ماينلام حنين حالتها يوم عن يوم بتصعب وحملها مره مو وقته لكن مابيدهم حيله غير يوكل امره لربه ..
راح راشد وهو حالف انه ماياخذ اشواق ومستعد يوقف قدام الكل ..
ويبيع كل شي مثل ما سوا فارس واستقل بنفسه وبعد عن تحكمهم بكل صغير وكبير...
فارس اخذ نفسه وتمدد علي الكنب ..راحت عليه نومه وغفي من غير شعور منه ..كان مرهق يشتغل من الصباح..
بس بعد ساعتين تقريبا صحي من نومه المكان مو مريح وتاكد ان حنين الحين نايمه طلع الدرج بثقل وصل للغرفه .
حنين نايمه علي السرير..
وماجهزت لفارس بجامته كا العاده ولا ملابس الدوام ولا شي استغرب وانحاس وهو يدور اغراضه ويرتبها مو متعود حنين كانت مسؤله عن كل شي يخصه ومهتمه باصغر تفاصيله ..
غير ملابسه ووصل لسرير حط راسه علي المخده وهو معطي حنين ظهره ..
حنين حست فيه كان خاطرها تكلمه وتسمع صوته بس هو زعلان عليها ..
ودها تراضيه ويضمها وتنام بس فارس مايبيها زعلان عليها اكرهت كل شي..حتي نفسها اكرهتها نزلت دموعها حاولت تمسحها وتكتم غصاتها ..
بس امال بداخلها تحثها تكلم فارس تستعطفه تشوف حاله ..التفت حنين علي فارس وهو معطيها ظهره..
مدت يدها علي كتفه تبي يلتفت عليها لكن فارس ماترحك ولا عطاها وجهه..
حنين وهي تكتم بكاها : ذنبي اني ابي منك عيال اشوفهم واشم ريحتك منهم ..
تجر شهقاتها :ذنبي اني ابي اخ لميما يساندها ويكنون لبعض ..
انا ابي منك عيالي ما ابي من غيرك فارس حرااام عليك الي تسويه فيني رد علي ..و
صارت تبكي ..
وين كلامك وين حبك او انت تكذب.. عيشتني بوهم طول الفتره الي راحت ...
فارس بالجهه الثانيه قلبه يتقطع وده يذبح نفسه ولا يشوفها تبكي وتترجاه ..بس كان يكابر عمره ما كان كيذا معها ..
غمض عيونه بقوه ومسك نفسه وهو يكتم كل شي بخاطره..
حنين شافت ان فارس ماعطاها أي اهتمام لفت وجهها :بكره مستعده اجهضه اذا يريحك ويريضيك ..
فارس من سمعها تشك وتطعنه بكلماتها وتكذب مشاعره ماقدر يداري نفسه ...
لف علي طول عليها وضمها له صار صدره علي ظهرها ..وشفايفه كانت تهمس لها همس....
انا ابيك انتي ما ابي أي شي ثاني ...انتي وبس ..
وحملك خطر عليك عشان كيذا مستعد اتخلي عن حلمي وامنيتي لخاطر عيونك ومستعد اعيش العمر كله بدون اطفال بس انتي الي معاي ..لاني عارف ومتاكد انك راح تعوضيني عنهم ...
حنين ما استحملت كلام فارس وصارت تبكي مثل الاطفال ..
فارس حزن عليه وكسرت خاطره حس انه هو الي وصلها انها تبكي ..
مسح بيدينه دموعها وبصوته الدافي:حب حياتي ما ابي اشوف دموعك ترها غاليه علي ..
حنين تغتصب البسمه لفت وجهها ورمت نفسها بحظنه ..
تبي تخفف من الي بداخلها ..
فارس يكمل: حبيبتي والله اسف لا تزعلين علي قسيت عليك اليوم بس والله مو من قلبي واوعدك اعوضك ..بس ما ابي اشوف دموعك مره ثانيه ..
فارس جلس سهران يفكر ويمسح علي راسها ويلعب بخصلات شعرها حتي نامت ..
راح الوقت فز من غفوته علي اذان الفجر قام من مكانه وراح يوضي ويصلي ..
بس قبل لا ينام ويهدا لازم يشوف ميما نايمه ومرتاحه بمكانها وماهي محتاجه شي..
الي من كان الهامي ..الي من علمني كيف اعيش ..الي من علمني كيف اشتاق له ..وكيف اكتب له ليس لغيره ...
ابي الي جنة الخلد .....اهدي لك كل نجاحاتي ..الي من علمني كيف اعيش بمجده ......

ماشاء الله اسلوبك رائع حمستينا مح انااام الين اقراء الاجزاء
ان شاء الله تكون النهايات حلوه بالتوفيق ياقمر
ان شاء الله تكون النهايات حلوه بالتوفيق ياقمر
الصفحة الأخيرة
منتظرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررينك