توقعاااتي فارس وحنين بيجيهم ولد راح تتعب كثير اتوقع ماحتقدر تخلف ثاني بس ماراح يتفرقون بيظل الحب بينهم
الشركه راح تفلس وفارس اللي بينقذهم
والأعمام يحسون بقيمته هو وحنين
حمد بيموت بجرعه من هالسموم وهند بتطلق ياسلااام هذا اللي أتمنااه يارب ماتخيب ظنوني
وتسلم ايديك ياقمر ننتظرك

يعجبني حماسكم لروااايه ....
بس الاحداث غير وتمنياتكم ياليت تتحقق ....
بس تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ....
عموما مابقي الا القليل علي النهايه ...وراح تكونون قريبين منها ومن احداثها الي راح تغير مجري اشخاااااص كثير .....
دمتم بود ولكم مني اجمل التحايا .....
علمتني الحياة ان اكون انا مهما كانت النتائج ....ابي علمتني الحياه ان الكذب يعيش والصدق يموت ....
ابي علمتني الحياة ان لا اقف مكاني وانت بعيد عني ....وعلمتني ان اخطو خطاي ثابته بعد فشلي ....
بس الاحداث غير وتمنياتكم ياليت تتحقق ....
بس تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ....
عموما مابقي الا القليل علي النهايه ...وراح تكونون قريبين منها ومن احداثها الي راح تغير مجري اشخاااااص كثير .....
دمتم بود ولكم مني اجمل التحايا .....
علمتني الحياة ان اكون انا مهما كانت النتائج ....ابي علمتني الحياه ان الكذب يعيش والصدق يموت ....
ابي علمتني الحياة ان لا اقف مكاني وانت بعيد عني ....وعلمتني ان اخطو خطاي ثابته بعد فشلي ....

عايشة بمجد ابوها :
يعجبني حماسكم لروااايه .... بس الاحداث غير وتمنياتكم ياليت تتحقق .... بس تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .... عموما مابقي الا القليل علي النهايه ...وراح تكونون قريبين منها ومن احداثها الي راح تغير مجري اشخاااااص كثير ..... دمتم بود ولكم مني اجمل التحايا ..... علمتني الحياة ان اكون انا مهما كانت النتائج ....ابي علمتني الحياه ان الكذب يعيش والصدق يموت .... ابي علمتني الحياة ان لا اقف مكاني وانت بعيد عني ....وعلمتني ان اخطو خطاي ثابته بعد فشلي ....يعجبني حماسكم لروااايه .... بس الاحداث غير وتمنياتكم ياليت تتحقق .... بس تجري الرياح بما لا...
البارت السابع والثلاثين من ادعلي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني ...
حياة الاعمام مشت مثل أي حياة ينقصها الحب والتواصل ..تفرقو وابتعدو العيال عن ابائهم ..صارو مثل الشجر الي ماتثمر ..
او ثمرها ماله أي فايده غير التعب والشقي الي اخذوه من ورا العادات والتقاليد ومن القرارات الي اخذوها بوقت غلط ..
حنين تحملت وصبرت ونالت ..نالت وجود فارس عندها وبجنبها وبنتها قبالها ..وتحلم بوجود اخ لها يساندها ويراعيها ويكون لها الاخ لا بغته والاب لحست بالوحده والحنان..
بعد وصول طلال واستقبله راشد في المطار اخذهم شوقهم لبعض وطول الغيبه والفتره الي قضاها طلال بعيد عنهم ..غيرته كثير ..
ركبو السياره اخذ طلال يسولف ومن بين سوالفه قاله عن خبر خطبته وملكته الي ماراح تصير الا بحضور فارس وراشد وحنين ..راشد من داخله كان وده يقوله عن الاوضاع الي مرو فيها والظروف الي احكمت حياتهم وخلتها محصوره ..
لكن مابغي يخرب فرحته بالخطبه ورجعته ...
وصلو وخبرو فارس وجا قابلهم عند باب بيت ابو طلال ...سلم عليه وتحمد له بالسلامه..
دخل طلال لابوه وامه يسلم عليهم ..طارو فرح برجعته واستقراره ..وخطبته الي كانو مخططين لها من قبل يجي وراسمين ادق تفاصيلها ..
طلال بعد ماسلم عليهم وشاف اشواق وسلم عليها واستئذن اهله يطلع مع عيال عمه ..
لكن ماقال لابوه لانه عارف بالمشاكل الي صارت وكره ابوه لعيال عنه ابراهيم فقرر يسكت ويطلع ويتحجج بطلعته مع اصدقاه الي وحشوه ..
من طلع اتصل براشد ...
جا راشد ياخذه ويطلعون سوا ..
ركبو بالسياره ثلاثتهم ...احتارو وين يروحون بس بالاخر قررو يرحون لكل مكان قضو فيه احلا اوقات حياتهم ..
ساعات اليوم مرت بسرعه من بين ضحك وذكريات ..ومواقف اجمعتهم ...
طلال من عرف ان حنين حامل ..قرر يتسوق لها وياخذ للبيبي شي ..هديه ما يبي يدخل بيتهم من غير هديه لميما ولحنين ...
قررو اخيرا يروحون لسوق ..
دخلوه ونظرات الاعجاب تحوطهم ثلاث شباب في اوسم حالتهم واجمل لحظاتهم واحلا اعمار...
كان الضحك والفرح في ملامحهم اخذ مكانه ..وطيبتهم وحرصهم علي بعض يبين من تصرفاتهم ...
يعتبرون انفسهم اخوان من بطن واحد ..عمرهم ما شالو علي بعض رغم ان طلال مجروح بس كان يشوف فارس مثاله الاعلا في كل شي وقدوته ..
سفرته وجلسته بالغربه رتبت اخيرا حياته وعلمتة كيف يتحمل ويصبر وينسي ...
فارس من عرف بخطبة طلال وملكته فرح له من قلب وباركلة..
عرف واكتشف قد ايش طلال يحبهم ومتعلق فيهم رغم الي صار وطلبه ولزومه علي حضور ملكتة..
فارس حاول يقنع طلال ان ما يقدر ياخذ حنين للملكه لكنه كان رافض حتي النقاش في الموضوع ...لزم عليهم ووافقو اخيرا انهم يرحون ويساندون اخوهم في احلا يوم له ..
بس ما كان احد يعرف ان ملكة طلال وخطبته ما كان مبسوط فيها مثل ما هم متوقعين منه ..كان يتظاهر بالسعاده مايبي يحسسهم بالذنب او تانيب الضمير..
ما خلو شي للبيبي الا شرووه مفاجئه لحنين ...
لكن فارس فجر المفاجئه الي عنده وخبرهم ان الي حنين راح تجيبه اثنثن مو واحد ..الكل فتح عيونه علي كبرها وفرحتهم ما سعتها الارض ..
مو متخيلين كيف يكون عندهم توام ...ومن فارس وحنين ..
افرحو زياده وكانو متوقعين في انفسهم انه الاخبار الحلوه الي يسمعونها هي اخر احزان يعيشونها ..وان الحياة بدت تطلع الالوان الي خبتها عنهم ...
صارت الافراح دربهم ...
والحزن والمشاكل ودعوها ...
حبو يعيشون كل الايام مع بعض بفرحها ومرها ..
صار يشترون بدل القطعه اثنين وبدل الفرحه فرحتين ..
اخذهم الوقت ونشوة سعادتهم ونسو الدنيا ..ضاعو بين الاطفال وملابسهم واغراضهم ..
بس اذان العشا ذكرهم ورجعهم لواقعهم ..تذكرو الاشغال الي عليهم ..
فارس ما نسي يشتري لحنين احلا فستان لملكة طلال ..اختاره لها ابيض وفيه من الكرستالا والالماس وقصاته وشرايطه باللون الاحمر الي يعكس اللون الابيض ..كان متعوب عليه ومن مصمم معروف ...
وما نسي يشتري لها بعد طقم الماس ...
واشترا لميما بعد فستان لونه بنك وابيض ...
طلال ما خلا بنفسه شي شرا لميما كم لعبه ...وماقصر بحق التوام ..
حتي راشد ..
فارس كان متحمس يرجع للبيت ...ويشوف حنين بالفستان الي شراه لها ...
وبفنس الوقت بيشوف ردة فعلها واهم يجهزون للاطفال غرفتهم واغراضهم ..
فارس كان يطالع اخوه وولد عمه بنظره كلها حب صدق الدنيا اعطتني اغلا هدايا ...راشد وطلال ...كانو اكثر من انهم اهل او اخو وولد عم ...
في يوم ...الملكه ..الكل كان متجهز علي اهب الاستعداد ام طلال كانت مرتبه كل شي اول فرحتها وولدها الوحيد تبي تفرح فيه اكثر من أي ام بالدنيا ...جهزت له الشبكه والمهر ..واهتمت بادق التفاصيل حتي لبسه ...
اشواق تكلفت باللبس بما انه ملكة اخوها ..وطبعها بعد ...
اسيل وهند وهيفا بعد لبسو فساتينهم الي صمموها في لبنان ...وام حمد وام فارس بعد كانو جاهزين ...
مشت السيارات والكل متجهز وفرحان ..ماعدا طلال ما كان يحس بفرحتهم ..كان موكل امره لربه وان كل الي قاعد يسويه يحسه واجب عليه ...كان خاطره يكون بافضل احوال من اليوم بس خلاص كل شي انتهي والحين بيرتبط مع سديم الي اختارتها امه له..
في بيت فارس ..يالله حنون تاخرنا علي الرجال يبغانا معاه..
حنين وهي تلبس الحلق ...يالله خلصت الحين انزل ..
حنين شعرها كان ويفي ..بف ناعم وعليه شريطه بيضا وبطنها كانت بشهرها السادس ...
مكياجه مره ناعم والي يشوفها يستغرب انها ام لطفله وحامل بتوأم ..
فارس ما كان وده حنين تروح لانه عارف اهله ونظرتهم وحمد لكن مايبي يكسر خاطر طلال ..
لبسو ولبست ميما وطلعو بالسياره ..
راشد كان سابقهم ورايح مع طلال وكان الشاهد الثاني علي الملكة..
في بيت ابو سديم الكل متجمع ..
ومن وصل فارس نزل ونزلت حنين كانت متردده خايفه من المواجه ...كان خاطرها يكون فارس بجنبها مثل ما عودها دايم في المواقف هذي لكن لازم تكون اليوم بلحالها ..وكلت امرها لربها ووقبل لا تمشي فارس ناداها ...
حنين :هلا
فارس :انتبهي لنفسك واذا حسيتي باي تعب دقي علي ..واذا احد ضايقك لا تظغطين علي نفسك دقي علي نطلع .
حنين بكل حزن :وطلال
فارس :لا تخافين طلال بيقدر الموقف..
دخلت حنين وهي خايفه ومن استقبلتها ام طلال من الباب ورحبت فيها ضمتها لها وباستها ..
ام طلال كانت مشتاقه تشوف حنين وشافتها بعد وهي حامل افرحت لها ..عكس ام فارس الي اعبست اول ما شافتها وتفاجئت انها حامل ..
انقهرت من داخلها لكن سلمت عليها بكل برود ..
حنين جلست با قرب طاوله ومعها ميما الي جلست معها ..
كانت تشوف بنات عمها كيف يطالعون عليها بنظرات غريبه بس ما اعطتهم أي اهتمام ..
حاولت تكون مع ام طلال بالمناسبه هذي بالذات تحاول ترد لها شي من جمايلها وبما انها تحبها ..
عند الرجال جا ابو سديم وطلب من الرجال يدخلون مع طلال يلبسون العروس شبكتها ..
دخل طلال وطلب من راشد وفارس يكونون حوله ..
دخل فيصل مع ولده والاعمام طبعا ...
راشد من دخل كان مبتسم وبجنب طلال علي ياليمين وابوه علي يساره ..
فارس كان ماشي ورا الاعمام ..
كانت عيونه بالصاله علي حنين يبي يشوفها بين الحظور ..الكل يطالع طلال وفارس بنظرات الاعجاب ...علي اجسامهم وعلي وسامتهم ..وحظورهم ونظراتهم الي تذبح ..
ومن لبس طلال العروس الشبكه ادمعت عين امه ..طلعو الاعمام وجلسو العيال ..
طبعا ابو طلال طلب من فارس وراشد انهم يطلعون لكن نظرات طلال لهم ..ماخلتهم يطلعون وجلسو بجنب ولد عمهم بيوم فرحته ..
طلعت ام طلال ترقص وبيدها حنين الي كانت تمشي ..
لكن فارس من شاف حنين طار عقله علي باله انها بترقص..راح فز من مكانه لها علي طول ..ومسكها من يدها ودنق لها ..مجنونه انتي بترقصين ..
حنين ابتسمت:ومن قالك اني برقص ..
فارس :ايه بعد حسبت
وهو يطالعها بنظرات ضحك ..
اشواق ومعها صديقاتها وبنات خالها ..
ماتنلامين اذا هذا الي حبيتيه ...
البنات اخذو يسلفون عن فارس ووسامته ويحسدون حنين عليه ..علي راشد ووقفته ورزته ..
انتهي العشا حنين ما تعشت ..لانها مو مشتهيه ...باركت لطلال قبل تمشي وطلعت ..وهي تمشي طالعه لفارس الا وقفها شخص ومن ارفعت عينها الا وتحصله حمد ..
كل هالجمال وانا ماكنت اشوفه ..
حنين انقهرت من كلامه حاولت تمشي ولا تعطيه أي وجه ..ومن افتكت منه الا فارس كان قبالها ..لكن ما شاف حمد لان حنين حاولت تسحب فارس من يده وتوصله السياره عارفه انه راح يسوي مشكله وبيوم مثل كيذا لان حمد ما عنده ادني احترام لاحد ...
ركبت السياره وهي هلكانه من الوقفه ...
فارس :ياحليله طلال ..
حنين :.........
فارس وهو يسوق اخذ نظره خاطفه علي حنين ..
كانت مغمضه عيونها ...وتتالم ..
فارس خاف عليها ووقف السياره ..
التفت عليها :حنين فيك شي ..
حنين :تغتصب الكلام :لا مافيني شي بس تعبت من الوقفه ظهري يعورني بس ..
فارس :طيب اوديك المستشفي .
حنين وهي تحاول تظبط نفسها :الالم عادي لا تاخذ في بالك قتلك كله من الوقفه ...
وصلو للبيت ونزلت حنين ومعها ميما الي كانت نعسااانه ممممررره اخذتها لغرفتها غيرت لها ملابسها ..
حنين وهي تكلمها :يابختك من قدك تصورتي مع عمو طلال ..
ميما وهي تهز راسها وتبتسم ..
مر شهرين عاديه مافيها شي جديد غير ان فارس كان مصمم باقرب وقت يروح لاعمامه وابوه وينفي كل الكلام الي طالع عنه والاختلاسات الي هو سببها ..كان وده يروح اليوم قبل بكره لكن فضل يسكت ويكبر تجارته اكبر عشان يزيد الشك فيهم اكثر ..
قلبها عليهم حرب اعصاب وترهم ...
كان وده يرد اعتباره باتفه شي اهم شي نفسه...
في بيت فارس الساعه 1 صحى راشد من نومه عطشان شاف ثلاجة غرفته مافيها ماء فقرر ينزل للمطبخ...
ميما طلعت من غرفتها وهي تتعبر ودموعها علي خدها ويدها تفرك عيونها...
راشد طلع الدرج وشاف ميما وهي تبكي وتفرك بعيونها كان شكلها يقطع القلب وينرحم ..نزل في مستواها وشربها من الكاس الي معاه ومسح دموعها ..
وهو يكلمها :ليه حبيبي تبكين من زعلك اروح ازعله ..
ميما صارت تطالع في راشد ومسكت يده كانها خايفه من شي ..
شالها راشد واخذها معاه للغرفه ..
في مكتب فارس ..
فارس جالس علي الورق يقلب فيه ويكتب كان منهمك بالعمل ..
حنين علي السرير تتقلب من الالم فيها شي بس ما تدري ايش هو تعبانه حدها ..وضايقه ..
قامت من سريرها تركض للحمام..صارت ترجع وترجع وتتالم ..
فارس صحي من غفلته وقام من مكانه رايح للحمام ..
حنين طلعت وملامح التعب عليها ..سندت نفسها علي الجدار واخذت تنزل للارض وهي تبكي ...
خلاااااص تعبت ما اقدر اتحمل والله تعبت ...
فارس رحم ضعفها وتعبها حاس فيها ..راح لها مسك يدها وهو يسندها تقوم لكن حنين ما هي قادره حتي تتنفس زين حاسه الارض تلف فيها ...غثيان جاها فجئه ..
ساعدها فارس للحمام اخذ يغسل لها وجهها ..قومها من انها تطيح علي الارض ..
طلعها من الحمام وهو ماسكها ..اخذها لسرير حاولت حنين تتمدد وهي تبكي ..
حنين :فارس ارحمني الله يخليك والله تعبت ..
ما اقدر اتحمل ..تشاهق وتاخذ انفاسها ..تعبت والله تعبت ..ودموعها تنزل ..
فارس جلس بجنبها ويمسح دموعها ..
والله ادري انك تعبانه والحمل مو سهل بس عدا راح الكثير وما بقي غير القليل..وتقوميلي بالسلامه ان شا لله يارب ..
لا تشدين اعصابك ريحي بالك ...
حنين وكان الالم بدا يرجع لها مره ثانيه والغثيان ..
اخذ فارس يقرا عليها قران ويمسح علي شعرها ...
حنين تشوف في فارس نظرة الحنان والخوف فيه كان يسوي قد ما يقدر بس ما تحس بالم ..
فارس بقولك قصه ايش رايك ..
حنين حطت راسها في حظن فارس وتبي تسمع القصه ...
فارس اخذ يتكلم وحنين تسمع وتبتسم كانت القصه كلها استهبال..
فارس :وهذا الشاب الوسيم زوجته اسمها حنين ..بس هو قرر يتزوج السكرتيره الي عنده في المكتب ..
هينا حنين ارفعت عيونها والغيره بتطلع منها ..ما ابي اسمع القصه ..
فارس :هههههههههههه تغارين ياغياره ...
حنين وهي تجر انفاسها :وهذا سؤال
فارس :خلاص بغير
هو ما قرر يتزوجها بس كان ناوي ياخذها علي زوجته ..عاد انتي وشطارتك لازم تغيرين رائي..
حنين اغتصبت الابتسامه وعيونها ذابله من التعب ..
فارس لا تخليني ..
فارس :ههههههههههه اوف صدقتي القصه ..
حاول فارس قد ما يقدر يضحك حنين وينسيها تعبها والمها ..ونجح بانه خفف عنها ..اخذ يلمس بطنها ..
يابختكم جالسين بوسط حبيبتي ..وتاخذون من انفاسها ...متي تجون وتصير حبيبتي لي ما احد يشاركني فيها ..
حنين :انت تغار من عيالك لااحد يسمعك بس ..
فارس :ايه اغار ويحقلي بعد ..
اصلا انتي كنتي لي انا وهم دخلو علينا فجئه ..
حنين :هههههههههههههه فروسي وش هالكلام ..
فارس :تسلملي الضحكه وراعيتها الله يخليك لي ..
اخذ فارس يغني لحنين ويلمس خصلات شعره ويرتبها بعد ما كانت مبعثره...
مو علي كيفك حبيبي تبتعد وتخون وعدك والله لو حبيت غيري لقتلك واموت بعدك ..
ما اعيش الدنيا بدونك دنيا مافيها عيونك دام ميت ميت اصلا يابعد عمري في بعدك..
قلي من ياخذك مني او يدايو بك جروحه الي اخذ روحي مني والله لاخذ روحه منه..
قلبي حبك ياحبيبي ومستحيل يحب ثاني انت ملكي انا وحدي وقلبي في حبك اناني..
(اغنية ماجد المهندس)
حنين تغير مزاجها ونست تعبها الي دمرها ...
وتحملت واصبرت عشان فارس ..كان عنده قدره عجيبه بانه يسعد الي حوله ..
نامت حنين اخيرا علي صوت حبيبها .. .جلس فارس بجنبها قرر ينام بعد ما شافها مرتاحه ..
يوم السبت ..
صحى فارس من نومه علي المنبه ..يحاول يسحب يده من تحت حنين عشان ما تحس يبغاها تنام ..طول ليله سهر علي تعبها ..
قدر يسحب يده من غير ما تحس لكن بالاخير حست فيه وفتحت عيونها بثقل ...
لا تروح الله يخليك ..اجلس معاي اليوم .
فارس قرب منها :حبيبتي وراي شغله ضروريه اخلصها وارجع علي طول ..
حنين بدلع شوي :عشان خاطري اجلس ..
فارس:تحسين بتعب ..
حنين :امممم اذا قتلك ايه بتجلس .
فارس عيونه تدور في المكان وشبه مبتسم:ويهون عليك اصير متكاسل بشغلي واطلع كذاب عند التجار...
حنين :تاخذ نفس بصعوبه وتحاول تواسي جلستها:لا طبعا..
فارس :ارتاحي حياتي انا بطلع مستعجل وارجع ان شا لله بدري ..
حنين :ما عندك نيه تغير رائيك ...
فارس :اسف قلبي .
حنين تتنفس بثقل ..
طلع فارس بعد ما ودع ميما وباسها وراحت للروضه مع راشد ..
ركب كل واحد سيارته بعد ما تواعدو عند شركة الاعمام يتلاقون ..
في الشركه الكل مجتمع يشربون قهوة الصبح ..العاده هذي عندهم من فتحو الشركه ..
يتقابلون الاخوان ويشربون القهوه ويتناقشون في امور تخصهم ...
عند الروضه انزلت ميما بعد ما تحايل عليها راشد وكلمتها حنين بالجوال تقنعها تنزل ...
نزلت وكان الدمعه بعيونها واقفه ..بس قدر راشد يفرحها ووعدها ياخذها لمحل الالعاب اذا استمرت تروح لروضه ...
باست راشد ونزلت ..
في البيت عند حنين ..استئذنت يمامه والشغاله يقضون اغراض البيت الناقصه ..
علمتني الحياة ان اكون انا مهما كانت النتائج ....ابي علمتني الحياه ان الكذب يعيش والصدق يموت ....
ابي علمتني الحياة ان لا اقف مكاني وانت بعيد عني ....وعلمتني ان اخطو خطاي ثابته بعد فشلي ....
حياة الاعمام مشت مثل أي حياة ينقصها الحب والتواصل ..تفرقو وابتعدو العيال عن ابائهم ..صارو مثل الشجر الي ماتثمر ..
او ثمرها ماله أي فايده غير التعب والشقي الي اخذوه من ورا العادات والتقاليد ومن القرارات الي اخذوها بوقت غلط ..
حنين تحملت وصبرت ونالت ..نالت وجود فارس عندها وبجنبها وبنتها قبالها ..وتحلم بوجود اخ لها يساندها ويراعيها ويكون لها الاخ لا بغته والاب لحست بالوحده والحنان..
بعد وصول طلال واستقبله راشد في المطار اخذهم شوقهم لبعض وطول الغيبه والفتره الي قضاها طلال بعيد عنهم ..غيرته كثير ..
ركبو السياره اخذ طلال يسولف ومن بين سوالفه قاله عن خبر خطبته وملكته الي ماراح تصير الا بحضور فارس وراشد وحنين ..راشد من داخله كان وده يقوله عن الاوضاع الي مرو فيها والظروف الي احكمت حياتهم وخلتها محصوره ..
لكن مابغي يخرب فرحته بالخطبه ورجعته ...
وصلو وخبرو فارس وجا قابلهم عند باب بيت ابو طلال ...سلم عليه وتحمد له بالسلامه..
دخل طلال لابوه وامه يسلم عليهم ..طارو فرح برجعته واستقراره ..وخطبته الي كانو مخططين لها من قبل يجي وراسمين ادق تفاصيلها ..
طلال بعد ماسلم عليهم وشاف اشواق وسلم عليها واستئذن اهله يطلع مع عيال عمه ..
لكن ماقال لابوه لانه عارف بالمشاكل الي صارت وكره ابوه لعيال عنه ابراهيم فقرر يسكت ويطلع ويتحجج بطلعته مع اصدقاه الي وحشوه ..
من طلع اتصل براشد ...
جا راشد ياخذه ويطلعون سوا ..
ركبو بالسياره ثلاثتهم ...احتارو وين يروحون بس بالاخر قررو يرحون لكل مكان قضو فيه احلا اوقات حياتهم ..
ساعات اليوم مرت بسرعه من بين ضحك وذكريات ..ومواقف اجمعتهم ...
طلال من عرف ان حنين حامل ..قرر يتسوق لها وياخذ للبيبي شي ..هديه ما يبي يدخل بيتهم من غير هديه لميما ولحنين ...
قررو اخيرا يروحون لسوق ..
دخلوه ونظرات الاعجاب تحوطهم ثلاث شباب في اوسم حالتهم واجمل لحظاتهم واحلا اعمار...
كان الضحك والفرح في ملامحهم اخذ مكانه ..وطيبتهم وحرصهم علي بعض يبين من تصرفاتهم ...
يعتبرون انفسهم اخوان من بطن واحد ..عمرهم ما شالو علي بعض رغم ان طلال مجروح بس كان يشوف فارس مثاله الاعلا في كل شي وقدوته ..
سفرته وجلسته بالغربه رتبت اخيرا حياته وعلمتة كيف يتحمل ويصبر وينسي ...
فارس من عرف بخطبة طلال وملكته فرح له من قلب وباركلة..
عرف واكتشف قد ايش طلال يحبهم ومتعلق فيهم رغم الي صار وطلبه ولزومه علي حضور ملكتة..
فارس حاول يقنع طلال ان ما يقدر ياخذ حنين للملكه لكنه كان رافض حتي النقاش في الموضوع ...لزم عليهم ووافقو اخيرا انهم يرحون ويساندون اخوهم في احلا يوم له ..
بس ما كان احد يعرف ان ملكة طلال وخطبته ما كان مبسوط فيها مثل ما هم متوقعين منه ..كان يتظاهر بالسعاده مايبي يحسسهم بالذنب او تانيب الضمير..
ما خلو شي للبيبي الا شرووه مفاجئه لحنين ...
لكن فارس فجر المفاجئه الي عنده وخبرهم ان الي حنين راح تجيبه اثنثن مو واحد ..الكل فتح عيونه علي كبرها وفرحتهم ما سعتها الارض ..
مو متخيلين كيف يكون عندهم توام ...ومن فارس وحنين ..
افرحو زياده وكانو متوقعين في انفسهم انه الاخبار الحلوه الي يسمعونها هي اخر احزان يعيشونها ..وان الحياة بدت تطلع الالوان الي خبتها عنهم ...
صارت الافراح دربهم ...
والحزن والمشاكل ودعوها ...
حبو يعيشون كل الايام مع بعض بفرحها ومرها ..
صار يشترون بدل القطعه اثنين وبدل الفرحه فرحتين ..
اخذهم الوقت ونشوة سعادتهم ونسو الدنيا ..ضاعو بين الاطفال وملابسهم واغراضهم ..
بس اذان العشا ذكرهم ورجعهم لواقعهم ..تذكرو الاشغال الي عليهم ..
فارس ما نسي يشتري لحنين احلا فستان لملكة طلال ..اختاره لها ابيض وفيه من الكرستالا والالماس وقصاته وشرايطه باللون الاحمر الي يعكس اللون الابيض ..كان متعوب عليه ومن مصمم معروف ...
وما نسي يشتري لها بعد طقم الماس ...
واشترا لميما بعد فستان لونه بنك وابيض ...
طلال ما خلا بنفسه شي شرا لميما كم لعبه ...وماقصر بحق التوام ..
حتي راشد ..
فارس كان متحمس يرجع للبيت ...ويشوف حنين بالفستان الي شراه لها ...
وبفنس الوقت بيشوف ردة فعلها واهم يجهزون للاطفال غرفتهم واغراضهم ..
فارس كان يطالع اخوه وولد عمه بنظره كلها حب صدق الدنيا اعطتني اغلا هدايا ...راشد وطلال ...كانو اكثر من انهم اهل او اخو وولد عم ...
في يوم ...الملكه ..الكل كان متجهز علي اهب الاستعداد ام طلال كانت مرتبه كل شي اول فرحتها وولدها الوحيد تبي تفرح فيه اكثر من أي ام بالدنيا ...جهزت له الشبكه والمهر ..واهتمت بادق التفاصيل حتي لبسه ...
اشواق تكلفت باللبس بما انه ملكة اخوها ..وطبعها بعد ...
اسيل وهند وهيفا بعد لبسو فساتينهم الي صمموها في لبنان ...وام حمد وام فارس بعد كانو جاهزين ...
مشت السيارات والكل متجهز وفرحان ..ماعدا طلال ما كان يحس بفرحتهم ..كان موكل امره لربه وان كل الي قاعد يسويه يحسه واجب عليه ...كان خاطره يكون بافضل احوال من اليوم بس خلاص كل شي انتهي والحين بيرتبط مع سديم الي اختارتها امه له..
في بيت فارس ..يالله حنون تاخرنا علي الرجال يبغانا معاه..
حنين وهي تلبس الحلق ...يالله خلصت الحين انزل ..
حنين شعرها كان ويفي ..بف ناعم وعليه شريطه بيضا وبطنها كانت بشهرها السادس ...
مكياجه مره ناعم والي يشوفها يستغرب انها ام لطفله وحامل بتوأم ..
فارس ما كان وده حنين تروح لانه عارف اهله ونظرتهم وحمد لكن مايبي يكسر خاطر طلال ..
لبسو ولبست ميما وطلعو بالسياره ..
راشد كان سابقهم ورايح مع طلال وكان الشاهد الثاني علي الملكة..
في بيت ابو سديم الكل متجمع ..
ومن وصل فارس نزل ونزلت حنين كانت متردده خايفه من المواجه ...كان خاطرها يكون فارس بجنبها مثل ما عودها دايم في المواقف هذي لكن لازم تكون اليوم بلحالها ..وكلت امرها لربها ووقبل لا تمشي فارس ناداها ...
حنين :هلا
فارس :انتبهي لنفسك واذا حسيتي باي تعب دقي علي ..واذا احد ضايقك لا تظغطين علي نفسك دقي علي نطلع .
حنين بكل حزن :وطلال
فارس :لا تخافين طلال بيقدر الموقف..
دخلت حنين وهي خايفه ومن استقبلتها ام طلال من الباب ورحبت فيها ضمتها لها وباستها ..
ام طلال كانت مشتاقه تشوف حنين وشافتها بعد وهي حامل افرحت لها ..عكس ام فارس الي اعبست اول ما شافتها وتفاجئت انها حامل ..
انقهرت من داخلها لكن سلمت عليها بكل برود ..
حنين جلست با قرب طاوله ومعها ميما الي جلست معها ..
كانت تشوف بنات عمها كيف يطالعون عليها بنظرات غريبه بس ما اعطتهم أي اهتمام ..
حاولت تكون مع ام طلال بالمناسبه هذي بالذات تحاول ترد لها شي من جمايلها وبما انها تحبها ..
عند الرجال جا ابو سديم وطلب من الرجال يدخلون مع طلال يلبسون العروس شبكتها ..
دخل طلال وطلب من راشد وفارس يكونون حوله ..
دخل فيصل مع ولده والاعمام طبعا ...
راشد من دخل كان مبتسم وبجنب طلال علي ياليمين وابوه علي يساره ..
فارس كان ماشي ورا الاعمام ..
كانت عيونه بالصاله علي حنين يبي يشوفها بين الحظور ..الكل يطالع طلال وفارس بنظرات الاعجاب ...علي اجسامهم وعلي وسامتهم ..وحظورهم ونظراتهم الي تذبح ..
ومن لبس طلال العروس الشبكه ادمعت عين امه ..طلعو الاعمام وجلسو العيال ..
طبعا ابو طلال طلب من فارس وراشد انهم يطلعون لكن نظرات طلال لهم ..ماخلتهم يطلعون وجلسو بجنب ولد عمهم بيوم فرحته ..
طلعت ام طلال ترقص وبيدها حنين الي كانت تمشي ..
لكن فارس من شاف حنين طار عقله علي باله انها بترقص..راح فز من مكانه لها علي طول ..ومسكها من يدها ودنق لها ..مجنونه انتي بترقصين ..
حنين ابتسمت:ومن قالك اني برقص ..
فارس :ايه بعد حسبت
وهو يطالعها بنظرات ضحك ..
اشواق ومعها صديقاتها وبنات خالها ..
ماتنلامين اذا هذا الي حبيتيه ...
البنات اخذو يسلفون عن فارس ووسامته ويحسدون حنين عليه ..علي راشد ووقفته ورزته ..
انتهي العشا حنين ما تعشت ..لانها مو مشتهيه ...باركت لطلال قبل تمشي وطلعت ..وهي تمشي طالعه لفارس الا وقفها شخص ومن ارفعت عينها الا وتحصله حمد ..
كل هالجمال وانا ماكنت اشوفه ..
حنين انقهرت من كلامه حاولت تمشي ولا تعطيه أي وجه ..ومن افتكت منه الا فارس كان قبالها ..لكن ما شاف حمد لان حنين حاولت تسحب فارس من يده وتوصله السياره عارفه انه راح يسوي مشكله وبيوم مثل كيذا لان حمد ما عنده ادني احترام لاحد ...
ركبت السياره وهي هلكانه من الوقفه ...
فارس :ياحليله طلال ..
حنين :.........
فارس وهو يسوق اخذ نظره خاطفه علي حنين ..
كانت مغمضه عيونها ...وتتالم ..
فارس خاف عليها ووقف السياره ..
التفت عليها :حنين فيك شي ..
حنين :تغتصب الكلام :لا مافيني شي بس تعبت من الوقفه ظهري يعورني بس ..
فارس :طيب اوديك المستشفي .
حنين وهي تحاول تظبط نفسها :الالم عادي لا تاخذ في بالك قتلك كله من الوقفه ...
وصلو للبيت ونزلت حنين ومعها ميما الي كانت نعسااانه ممممررره اخذتها لغرفتها غيرت لها ملابسها ..
حنين وهي تكلمها :يابختك من قدك تصورتي مع عمو طلال ..
ميما وهي تهز راسها وتبتسم ..
مر شهرين عاديه مافيها شي جديد غير ان فارس كان مصمم باقرب وقت يروح لاعمامه وابوه وينفي كل الكلام الي طالع عنه والاختلاسات الي هو سببها ..كان وده يروح اليوم قبل بكره لكن فضل يسكت ويكبر تجارته اكبر عشان يزيد الشك فيهم اكثر ..
قلبها عليهم حرب اعصاب وترهم ...
كان وده يرد اعتباره باتفه شي اهم شي نفسه...
في بيت فارس الساعه 1 صحى راشد من نومه عطشان شاف ثلاجة غرفته مافيها ماء فقرر ينزل للمطبخ...
ميما طلعت من غرفتها وهي تتعبر ودموعها علي خدها ويدها تفرك عيونها...
راشد طلع الدرج وشاف ميما وهي تبكي وتفرك بعيونها كان شكلها يقطع القلب وينرحم ..نزل في مستواها وشربها من الكاس الي معاه ومسح دموعها ..
وهو يكلمها :ليه حبيبي تبكين من زعلك اروح ازعله ..
ميما صارت تطالع في راشد ومسكت يده كانها خايفه من شي ..
شالها راشد واخذها معاه للغرفه ..
في مكتب فارس ..
فارس جالس علي الورق يقلب فيه ويكتب كان منهمك بالعمل ..
حنين علي السرير تتقلب من الالم فيها شي بس ما تدري ايش هو تعبانه حدها ..وضايقه ..
قامت من سريرها تركض للحمام..صارت ترجع وترجع وتتالم ..
فارس صحي من غفلته وقام من مكانه رايح للحمام ..
حنين طلعت وملامح التعب عليها ..سندت نفسها علي الجدار واخذت تنزل للارض وهي تبكي ...
خلاااااص تعبت ما اقدر اتحمل والله تعبت ...
فارس رحم ضعفها وتعبها حاس فيها ..راح لها مسك يدها وهو يسندها تقوم لكن حنين ما هي قادره حتي تتنفس زين حاسه الارض تلف فيها ...غثيان جاها فجئه ..
ساعدها فارس للحمام اخذ يغسل لها وجهها ..قومها من انها تطيح علي الارض ..
طلعها من الحمام وهو ماسكها ..اخذها لسرير حاولت حنين تتمدد وهي تبكي ..
حنين :فارس ارحمني الله يخليك والله تعبت ..
ما اقدر اتحمل ..تشاهق وتاخذ انفاسها ..تعبت والله تعبت ..ودموعها تنزل ..
فارس جلس بجنبها ويمسح دموعها ..
والله ادري انك تعبانه والحمل مو سهل بس عدا راح الكثير وما بقي غير القليل..وتقوميلي بالسلامه ان شا لله يارب ..
لا تشدين اعصابك ريحي بالك ...
حنين وكان الالم بدا يرجع لها مره ثانيه والغثيان ..
اخذ فارس يقرا عليها قران ويمسح علي شعرها ...
حنين تشوف في فارس نظرة الحنان والخوف فيه كان يسوي قد ما يقدر بس ما تحس بالم ..
فارس بقولك قصه ايش رايك ..
حنين حطت راسها في حظن فارس وتبي تسمع القصه ...
فارس اخذ يتكلم وحنين تسمع وتبتسم كانت القصه كلها استهبال..
فارس :وهذا الشاب الوسيم زوجته اسمها حنين ..بس هو قرر يتزوج السكرتيره الي عنده في المكتب ..
هينا حنين ارفعت عيونها والغيره بتطلع منها ..ما ابي اسمع القصه ..
فارس :هههههههههههه تغارين ياغياره ...
حنين وهي تجر انفاسها :وهذا سؤال
فارس :خلاص بغير
هو ما قرر يتزوجها بس كان ناوي ياخذها علي زوجته ..عاد انتي وشطارتك لازم تغيرين رائي..
حنين اغتصبت الابتسامه وعيونها ذابله من التعب ..
فارس لا تخليني ..
فارس :ههههههههههه اوف صدقتي القصه ..
حاول فارس قد ما يقدر يضحك حنين وينسيها تعبها والمها ..ونجح بانه خفف عنها ..اخذ يلمس بطنها ..
يابختكم جالسين بوسط حبيبتي ..وتاخذون من انفاسها ...متي تجون وتصير حبيبتي لي ما احد يشاركني فيها ..
حنين :انت تغار من عيالك لااحد يسمعك بس ..
فارس :ايه اغار ويحقلي بعد ..
اصلا انتي كنتي لي انا وهم دخلو علينا فجئه ..
حنين :هههههههههههههه فروسي وش هالكلام ..
فارس :تسلملي الضحكه وراعيتها الله يخليك لي ..
اخذ فارس يغني لحنين ويلمس خصلات شعره ويرتبها بعد ما كانت مبعثره...
مو علي كيفك حبيبي تبتعد وتخون وعدك والله لو حبيت غيري لقتلك واموت بعدك ..
ما اعيش الدنيا بدونك دنيا مافيها عيونك دام ميت ميت اصلا يابعد عمري في بعدك..
قلي من ياخذك مني او يدايو بك جروحه الي اخذ روحي مني والله لاخذ روحه منه..
قلبي حبك ياحبيبي ومستحيل يحب ثاني انت ملكي انا وحدي وقلبي في حبك اناني..
(اغنية ماجد المهندس)
حنين تغير مزاجها ونست تعبها الي دمرها ...
وتحملت واصبرت عشان فارس ..كان عنده قدره عجيبه بانه يسعد الي حوله ..
نامت حنين اخيرا علي صوت حبيبها .. .جلس فارس بجنبها قرر ينام بعد ما شافها مرتاحه ..
يوم السبت ..
صحى فارس من نومه علي المنبه ..يحاول يسحب يده من تحت حنين عشان ما تحس يبغاها تنام ..طول ليله سهر علي تعبها ..
قدر يسحب يده من غير ما تحس لكن بالاخير حست فيه وفتحت عيونها بثقل ...
لا تروح الله يخليك ..اجلس معاي اليوم .
فارس قرب منها :حبيبتي وراي شغله ضروريه اخلصها وارجع علي طول ..
حنين بدلع شوي :عشان خاطري اجلس ..
فارس:تحسين بتعب ..
حنين :امممم اذا قتلك ايه بتجلس .
فارس عيونه تدور في المكان وشبه مبتسم:ويهون عليك اصير متكاسل بشغلي واطلع كذاب عند التجار...
حنين :تاخذ نفس بصعوبه وتحاول تواسي جلستها:لا طبعا..
فارس :ارتاحي حياتي انا بطلع مستعجل وارجع ان شا لله بدري ..
حنين :ما عندك نيه تغير رائيك ...
فارس :اسف قلبي .
حنين تتنفس بثقل ..
طلع فارس بعد ما ودع ميما وباسها وراحت للروضه مع راشد ..
ركب كل واحد سيارته بعد ما تواعدو عند شركة الاعمام يتلاقون ..
في الشركه الكل مجتمع يشربون قهوة الصبح ..العاده هذي عندهم من فتحو الشركه ..
يتقابلون الاخوان ويشربون القهوه ويتناقشون في امور تخصهم ...
عند الروضه انزلت ميما بعد ما تحايل عليها راشد وكلمتها حنين بالجوال تقنعها تنزل ...
نزلت وكان الدمعه بعيونها واقفه ..بس قدر راشد يفرحها ووعدها ياخذها لمحل الالعاب اذا استمرت تروح لروضه ...
باست راشد ونزلت ..
في البيت عند حنين ..استئذنت يمامه والشغاله يقضون اغراض البيت الناقصه ..
علمتني الحياة ان اكون انا مهما كانت النتائج ....ابي علمتني الحياه ان الكذب يعيش والصدق يموت ....
ابي علمتني الحياة ان لا اقف مكاني وانت بعيد عني ....وعلمتني ان اخطو خطاي ثابته بعد فشلي ....

عايشة بمجد ابوها :
البارت السابع والثلاثين من ادعلي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني ... حياة الاعمام مشت مثل أي حياة ينقصها الحب والتواصل ..تفرقو وابتعدو العيال عن ابائهم ..صارو مثل الشجر الي ماتثمر .. او ثمرها ماله أي فايده غير التعب والشقي الي اخذوه من ورا العادات والتقاليد ومن القرارات الي اخذوها بوقت غلط .. حنين تحملت وصبرت ونالت ..نالت وجود فارس عندها وبجنبها وبنتها قبالها ..وتحلم بوجود اخ لها يساندها ويراعيها ويكون لها الاخ لا بغته والاب لحست بالوحده والحنان.. بعد وصول طلال واستقبله راشد في المطار اخذهم شوقهم لبعض وطول الغيبه والفتره الي قضاها طلال بعيد عنهم ..غيرته كثير .. ركبو السياره اخذ طلال يسولف ومن بين سوالفه قاله عن خبر خطبته وملكته الي ماراح تصير الا بحضور فارس وراشد وحنين ..راشد من داخله كان وده يقوله عن الاوضاع الي مرو فيها والظروف الي احكمت حياتهم وخلتها محصوره .. لكن مابغي يخرب فرحته بالخطبه ورجعته ... وصلو وخبرو فارس وجا قابلهم عند باب بيت ابو طلال ...سلم عليه وتحمد له بالسلامه.. دخل طلال لابوه وامه يسلم عليهم ..طارو فرح برجعته واستقراره ..وخطبته الي كانو مخططين لها من قبل يجي وراسمين ادق تفاصيلها .. طلال بعد ماسلم عليهم وشاف اشواق وسلم عليها واستئذن اهله يطلع مع عيال عمه .. لكن ماقال لابوه لانه عارف بالمشاكل الي صارت وكره ابوه لعيال عنه ابراهيم فقرر يسكت ويطلع ويتحجج بطلعته مع اصدقاه الي وحشوه .. من طلع اتصل براشد ... جا راشد ياخذه ويطلعون سوا .. ركبو بالسياره ثلاثتهم ...احتارو وين يروحون بس بالاخر قررو يرحون لكل مكان قضو فيه احلا اوقات حياتهم .. ساعات اليوم مرت بسرعه من بين ضحك وذكريات ..ومواقف اجمعتهم ... طلال من عرف ان حنين حامل ..قرر يتسوق لها وياخذ للبيبي شي ..هديه ما يبي يدخل بيتهم من غير هديه لميما ولحنين ... قررو اخيرا يروحون لسوق .. دخلوه ونظرات الاعجاب تحوطهم ثلاث شباب في اوسم حالتهم واجمل لحظاتهم واحلا اعمار... كان الضحك والفرح في ملامحهم اخذ مكانه ..وطيبتهم وحرصهم علي بعض يبين من تصرفاتهم ... يعتبرون انفسهم اخوان من بطن واحد ..عمرهم ما شالو علي بعض رغم ان طلال مجروح بس كان يشوف فارس مثاله الاعلا في كل شي وقدوته .. سفرته وجلسته بالغربه رتبت اخيرا حياته وعلمتة كيف يتحمل ويصبر وينسي ... فارس من عرف بخطبة طلال وملكته فرح له من قلب وباركلة.. عرف واكتشف قد ايش طلال يحبهم ومتعلق فيهم رغم الي صار وطلبه ولزومه علي حضور ملكتة.. فارس حاول يقنع طلال ان ما يقدر ياخذ حنين للملكه لكنه كان رافض حتي النقاش في الموضوع ...لزم عليهم ووافقو اخيرا انهم يرحون ويساندون اخوهم في احلا يوم له .. بس ما كان احد يعرف ان ملكة طلال وخطبته ما كان مبسوط فيها مثل ما هم متوقعين منه ..كان يتظاهر بالسعاده مايبي يحسسهم بالذنب او تانيب الضمير.. ما خلو شي للبيبي الا شرووه مفاجئه لحنين ... لكن فارس فجر المفاجئه الي عنده وخبرهم ان الي حنين راح تجيبه اثنثن مو واحد ..الكل فتح عيونه علي كبرها وفرحتهم ما سعتها الارض .. مو متخيلين كيف يكون عندهم توام ...ومن فارس وحنين .. افرحو زياده وكانو متوقعين في انفسهم انه الاخبار الحلوه الي يسمعونها هي اخر احزان يعيشونها ..وان الحياة بدت تطلع الالوان الي خبتها عنهم ... صارت الافراح دربهم ... والحزن والمشاكل ودعوها ... حبو يعيشون كل الايام مع بعض بفرحها ومرها .. صار يشترون بدل القطعه اثنين وبدل الفرحه فرحتين .. اخذهم الوقت ونشوة سعادتهم ونسو الدنيا ..ضاعو بين الاطفال وملابسهم واغراضهم .. بس اذان العشا ذكرهم ورجعهم لواقعهم ..تذكرو الاشغال الي عليهم .. فارس ما نسي يشتري لحنين احلا فستان لملكة طلال ..اختاره لها ابيض وفيه من الكرستالا والالماس وقصاته وشرايطه باللون الاحمر الي يعكس اللون الابيض ..كان متعوب عليه ومن مصمم معروف ... وما نسي يشتري لها بعد طقم الماس ... واشترا لميما بعد فستان لونه بنك وابيض ... طلال ما خلا بنفسه شي شرا لميما كم لعبه ...وماقصر بحق التوام .. حتي راشد .. فارس كان متحمس يرجع للبيت ...ويشوف حنين بالفستان الي شراه لها ... وبفنس الوقت بيشوف ردة فعلها واهم يجهزون للاطفال غرفتهم واغراضهم .. فارس كان يطالع اخوه وولد عمه بنظره كلها حب صدق الدنيا اعطتني اغلا هدايا ...راشد وطلال ...كانو اكثر من انهم اهل او اخو وولد عم ... في يوم ...الملكه ..الكل كان متجهز علي اهب الاستعداد ام طلال كانت مرتبه كل شي اول فرحتها وولدها الوحيد تبي تفرح فيه اكثر من أي ام بالدنيا ...جهزت له الشبكه والمهر ..واهتمت بادق التفاصيل حتي لبسه ... اشواق تكلفت باللبس بما انه ملكة اخوها ..وطبعها بعد ... اسيل وهند وهيفا بعد لبسو فساتينهم الي صمموها في لبنان ...وام حمد وام فارس بعد كانو جاهزين ... مشت السيارات والكل متجهز وفرحان ..ماعدا طلال ما كان يحس بفرحتهم ..كان موكل امره لربه وان كل الي قاعد يسويه يحسه واجب عليه ...كان خاطره يكون بافضل احوال من اليوم بس خلاص كل شي انتهي والحين بيرتبط مع سديم الي اختارتها امه له.. في بيت فارس ..يالله حنون تاخرنا علي الرجال يبغانا معاه.. حنين وهي تلبس الحلق ...يالله خلصت الحين انزل .. حنين شعرها كان ويفي ..بف ناعم وعليه شريطه بيضا وبطنها كانت بشهرها السادس ... مكياجه مره ناعم والي يشوفها يستغرب انها ام لطفله وحامل بتوأم .. فارس ما كان وده حنين تروح لانه عارف اهله ونظرتهم وحمد لكن مايبي يكسر خاطر طلال .. لبسو ولبست ميما وطلعو بالسياره .. راشد كان سابقهم ورايح مع طلال وكان الشاهد الثاني علي الملكة.. في بيت ابو سديم الكل متجمع .. ومن وصل فارس نزل ونزلت حنين كانت متردده خايفه من المواجه ...كان خاطرها يكون فارس بجنبها مثل ما عودها دايم في المواقف هذي لكن لازم تكون اليوم بلحالها ..وكلت امرها لربها ووقبل لا تمشي فارس ناداها ... حنين :هلا فارس :انتبهي لنفسك واذا حسيتي باي تعب دقي علي ..واذا احد ضايقك لا تظغطين علي نفسك دقي علي نطلع . حنين بكل حزن :وطلال فارس :لا تخافين طلال بيقدر الموقف.. دخلت حنين وهي خايفه ومن استقبلتها ام طلال من الباب ورحبت فيها ضمتها لها وباستها .. ام طلال كانت مشتاقه تشوف حنين وشافتها بعد وهي حامل افرحت لها ..عكس ام فارس الي اعبست اول ما شافتها وتفاجئت انها حامل .. انقهرت من داخلها لكن سلمت عليها بكل برود .. حنين جلست با قرب طاوله ومعها ميما الي جلست معها .. كانت تشوف بنات عمها كيف يطالعون عليها بنظرات غريبه بس ما اعطتهم أي اهتمام .. حاولت تكون مع ام طلال بالمناسبه هذي بالذات تحاول ترد لها شي من جمايلها وبما انها تحبها .. عند الرجال جا ابو سديم وطلب من الرجال يدخلون مع طلال يلبسون العروس شبكتها .. دخل طلال وطلب من راشد وفارس يكونون حوله .. دخل فيصل مع ولده والاعمام طبعا ... راشد من دخل كان مبتسم وبجنب طلال علي ياليمين وابوه علي يساره .. فارس كان ماشي ورا الاعمام .. كانت عيونه بالصاله علي حنين يبي يشوفها بين الحظور ..الكل يطالع طلال وفارس بنظرات الاعجاب ...علي اجسامهم وعلي وسامتهم ..وحظورهم ونظراتهم الي تذبح .. ومن لبس طلال العروس الشبكه ادمعت عين امه ..طلعو الاعمام وجلسو العيال .. طبعا ابو طلال طلب من فارس وراشد انهم يطلعون لكن نظرات طلال لهم ..ماخلتهم يطلعون وجلسو بجنب ولد عمهم بيوم فرحته .. طلعت ام طلال ترقص وبيدها حنين الي كانت تمشي .. لكن فارس من شاف حنين طار عقله علي باله انها بترقص..راح فز من مكانه لها علي طول ..ومسكها من يدها ودنق لها ..مجنونه انتي بترقصين .. حنين ابتسمت:ومن قالك اني برقص .. فارس :ايه بعد حسبت وهو يطالعها بنظرات ضحك .. اشواق ومعها صديقاتها وبنات خالها .. ماتنلامين اذا هذا الي حبيتيه ... البنات اخذو يسلفون عن فارس ووسامته ويحسدون حنين عليه ..علي راشد ووقفته ورزته .. انتهي العشا حنين ما تعشت ..لانها مو مشتهيه ...باركت لطلال قبل تمشي وطلعت ..وهي تمشي طالعه لفارس الا وقفها شخص ومن ارفعت عينها الا وتحصله حمد .. كل هالجمال وانا ماكنت اشوفه .. حنين انقهرت من كلامه حاولت تمشي ولا تعطيه أي وجه ..ومن افتكت منه الا فارس كان قبالها ..لكن ما شاف حمد لان حنين حاولت تسحب فارس من يده وتوصله السياره عارفه انه راح يسوي مشكله وبيوم مثل كيذا لان حمد ما عنده ادني احترام لاحد ... ركبت السياره وهي هلكانه من الوقفه ... فارس :ياحليله طلال .. حنين :......... فارس وهو يسوق اخذ نظره خاطفه علي حنين .. كانت مغمضه عيونها ...وتتالم .. فارس خاف عليها ووقف السياره .. التفت عليها :حنين فيك شي .. حنين :تغتصب الكلام :لا مافيني شي بس تعبت من الوقفه ظهري يعورني بس .. فارس :طيب اوديك المستشفي . حنين وهي تحاول تظبط نفسها :الالم عادي لا تاخذ في بالك قتلك كله من الوقفه ... وصلو للبيت ونزلت حنين ومعها ميما الي كانت نعسااانه ممممررره اخذتها لغرفتها غيرت لها ملابسها .. حنين وهي تكلمها :يابختك من قدك تصورتي مع عمو طلال .. ميما وهي تهز راسها وتبتسم .. مر شهرين عاديه مافيها شي جديد غير ان فارس كان مصمم باقرب وقت يروح لاعمامه وابوه وينفي كل الكلام الي طالع عنه والاختلاسات الي هو سببها ..كان وده يروح اليوم قبل بكره لكن فضل يسكت ويكبر تجارته اكبر عشان يزيد الشك فيهم اكثر .. قلبها عليهم حرب اعصاب وترهم ... كان وده يرد اعتباره باتفه شي اهم شي نفسه... في بيت فارس الساعه 1 صحى راشد من نومه عطشان شاف ثلاجة غرفته مافيها ماء فقرر ينزل للمطبخ... ميما طلعت من غرفتها وهي تتعبر ودموعها علي خدها ويدها تفرك عيونها... راشد طلع الدرج وشاف ميما وهي تبكي وتفرك بعيونها كان شكلها يقطع القلب وينرحم ..نزل في مستواها وشربها من الكاس الي معاه ومسح دموعها .. وهو يكلمها :ليه حبيبي تبكين من زعلك اروح ازعله .. ميما صارت تطالع في راشد ومسكت يده كانها خايفه من شي .. شالها راشد واخذها معاه للغرفه .. في مكتب فارس .. فارس جالس علي الورق يقلب فيه ويكتب كان منهمك بالعمل .. حنين علي السرير تتقلب من الالم فيها شي بس ما تدري ايش هو تعبانه حدها ..وضايقه .. قامت من سريرها تركض للحمام..صارت ترجع وترجع وتتالم .. فارس صحي من غفلته وقام من مكانه رايح للحمام .. حنين طلعت وملامح التعب عليها ..سندت نفسها علي الجدار واخذت تنزل للارض وهي تبكي ... خلاااااص تعبت ما اقدر اتحمل والله تعبت ... فارس رحم ضعفها وتعبها حاس فيها ..راح لها مسك يدها وهو يسندها تقوم لكن حنين ما هي قادره حتي تتنفس زين حاسه الارض تلف فيها ...غثيان جاها فجئه .. ساعدها فارس للحمام اخذ يغسل لها وجهها ..قومها من انها تطيح علي الارض .. طلعها من الحمام وهو ماسكها ..اخذها لسرير حاولت حنين تتمدد وهي تبكي .. حنين :فارس ارحمني الله يخليك والله تعبت .. ما اقدر اتحمل ..تشاهق وتاخذ انفاسها ..تعبت والله تعبت ..ودموعها تنزل .. فارس جلس بجنبها ويمسح دموعها .. والله ادري انك تعبانه والحمل مو سهل بس عدا راح الكثير وما بقي غير القليل..وتقوميلي بالسلامه ان شا لله يارب .. لا تشدين اعصابك ريحي بالك ... حنين وكان الالم بدا يرجع لها مره ثانيه والغثيان .. اخذ فارس يقرا عليها قران ويمسح علي شعرها ... حنين تشوف في فارس نظرة الحنان والخوف فيه كان يسوي قد ما يقدر بس ما تحس بالم .. فارس بقولك قصه ايش رايك .. حنين حطت راسها في حظن فارس وتبي تسمع القصه ... فارس اخذ يتكلم وحنين تسمع وتبتسم كانت القصه كلها استهبال.. فارس :وهذا الشاب الوسيم زوجته اسمها حنين ..بس هو قرر يتزوج السكرتيره الي عنده في المكتب .. هينا حنين ارفعت عيونها والغيره بتطلع منها ..ما ابي اسمع القصه .. فارس :هههههههههههه تغارين ياغياره ... حنين وهي تجر انفاسها :وهذا سؤال فارس :خلاص بغير هو ما قرر يتزوجها بس كان ناوي ياخذها علي زوجته ..عاد انتي وشطارتك لازم تغيرين رائي.. حنين اغتصبت الابتسامه وعيونها ذابله من التعب .. فارس لا تخليني .. فارس :ههههههههههه اوف صدقتي القصه .. حاول فارس قد ما يقدر يضحك حنين وينسيها تعبها والمها ..ونجح بانه خفف عنها ..اخذ يلمس بطنها .. يابختكم جالسين بوسط حبيبتي ..وتاخذون من انفاسها ...متي تجون وتصير حبيبتي لي ما احد يشاركني فيها .. حنين :انت تغار من عيالك لااحد يسمعك بس .. فارس :ايه اغار ويحقلي بعد .. اصلا انتي كنتي لي انا وهم دخلو علينا فجئه .. حنين :هههههههههههههه فروسي وش هالكلام .. فارس :تسلملي الضحكه وراعيتها الله يخليك لي .. اخذ فارس يغني لحنين ويلمس خصلات شعره ويرتبها بعد ما كانت مبعثره... مو علي كيفك حبيبي تبتعد وتخون وعدك والله لو حبيت غيري لقتلك واموت بعدك .. ما اعيش الدنيا بدونك دنيا مافيها عيونك دام ميت ميت اصلا يابعد عمري في بعدك.. قلي من ياخذك مني او يدايو بك جروحه الي اخذ روحي مني والله لاخذ روحه منه.. قلبي حبك ياحبيبي ومستحيل يحب ثاني انت ملكي انا وحدي وقلبي في حبك اناني.. (اغنية ماجد المهندس) حنين تغير مزاجها ونست تعبها الي دمرها ... وتحملت واصبرت عشان فارس ..كان عنده قدره عجيبه بانه يسعد الي حوله .. نامت حنين اخيرا علي صوت حبيبها .. .جلس فارس بجنبها قرر ينام بعد ما شافها مرتاحه .. يوم السبت .. صحى فارس من نومه علي المنبه ..يحاول يسحب يده من تحت حنين عشان ما تحس يبغاها تنام ..طول ليله سهر علي تعبها .. قدر يسحب يده من غير ما تحس لكن بالاخير حست فيه وفتحت عيونها بثقل ... لا تروح الله يخليك ..اجلس معاي اليوم . فارس قرب منها :حبيبتي وراي شغله ضروريه اخلصها وارجع علي طول .. حنين بدلع شوي :عشان خاطري اجلس .. فارس:تحسين بتعب .. حنين :امممم اذا قتلك ايه بتجلس . فارس عيونه تدور في المكان وشبه مبتسم:ويهون عليك اصير متكاسل بشغلي واطلع كذاب عند التجار... حنين :تاخذ نفس بصعوبه وتحاول تواسي جلستها:لا طبعا.. فارس :ارتاحي حياتي انا بطلع مستعجل وارجع ان شا لله بدري .. حنين :ما عندك نيه تغير رائيك ... فارس :اسف قلبي . حنين تتنفس بثقل .. طلع فارس بعد ما ودع ميما وباسها وراحت للروضه مع راشد .. ركب كل واحد سيارته بعد ما تواعدو عند شركة الاعمام يتلاقون .. في الشركه الكل مجتمع يشربون قهوة الصبح ..العاده هذي عندهم من فتحو الشركه .. يتقابلون الاخوان ويشربون القهوه ويتناقشون في امور تخصهم ... عند الروضه انزلت ميما بعد ما تحايل عليها راشد وكلمتها حنين بالجوال تقنعها تنزل ... نزلت وكان الدمعه بعيونها واقفه ..بس قدر راشد يفرحها ووعدها ياخذها لمحل الالعاب اذا استمرت تروح لروضه ... باست راشد ونزلت .. في البيت عند حنين ..استئذنت يمامه والشغاله يقضون اغراض البيت الناقصه .. علمتني الحياة ان اكون انا مهما كانت النتائج ....ابي علمتني الحياه ان الكذب يعيش والصدق يموت .... ابي علمتني الحياة ان لا اقف مكاني وانت بعيد عني ....وعلمتني ان اخطو خطاي ثابته بعد فشلي ....البارت السابع والثلاثين من ادعلي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني ... حياة الاعمام مشت مثل...
البارت الثامن والثلاثين من ادعي علي بالموت ولا سمني بس لا تفارقني ...
ترقبو اخر جزء غدا ....باذن الله
نرجع عند باب الشركة وعند الحدث الي بغير مجرى حياتهم كلهم ...
نزل فارس وكلها لحظات الا وراشد واصل ..
جلس يتاكد من الاوراق لكن حصل فيه ورقه ناقصه ..
اخذ جواله اتصل علي حنين ..
حنين :هلا ..
فارس :حبيبتي بتعبك شوي بس فيه ورقه تلاقينها علي المكتب اتوقع انها في الملف او الظرف الي بالدرج شوفيها موجوده ..
حنين :طيب دقايق بس اوصل للمكتب..
جلست حنين تدور لفارس علي الاوراق واخيرا حصلتها ,,
فارس :اوكيه حبيبتي ارسليها مع السواق ..
حنين :ان شا لله بس علي وين اقوله .
فارس :ايش ...؟ لك نيه تكلمينه ...
حنين باستغراب :انت تقول ارسليها ..
فارس :يعني ما عرفتي طبعي الي الان ..
انتي بس عطي الظرف يمامه توصله لسواق..
حنين :بس ما في احد ..
فارس بعصبيه :خلاص عطيه بس لو سمحتي غطي نفسك زين .
حنين :ان شا لله
قفلت الخط منه وهي فيها الضحكه ..علي غيرة فارس واسلوب عصبيته ..
نزلت الدرج باقل من مهلها قربت ولادتها وهي شايله همها ..
وصلت للباب واعطت السواق الاوراق وفارس كان معاه علي الجوال يوصفله المكان ..
راح السواق وحنين اتركت باب البيت المطل علي الحديقه مفتوح يدخل هوا وجلست علي اقرب كنبه تمددت عليها ...
في كفي شوب قريب من شركه الاعمام كان فارس وراشد جالسين ..ينتظرون السواق ويرتبون الموقف مع بعض ..
فارس كان شايل هم المواجه والكلام بس اقتنع بالاخير ان جرائته وظروفه الي مرت عليه كفيله تصف له الكلام وبيطلع بشكل مرتب وبجديه ..
راشد ما كان مرتاح مرتبك نوعا ما ..مع انه راعي المواقف ورجال المهمات الصعبة..
فارس :تاخر السواق اووف ..
اخذ جواله واتصل علي حنين لكن ما جاها الرد ..وقفل اول ما شاف
السواق وصل...اخذ فارس الاوراق منه ورتبها وحطها بالظرف ..غمض عيونه لوهلة اخذ نفس عميق ووقف وكلة شموخ ..حتي وقفته فيها نوع من التحدي ..
قام معة راشد ..فارس رفع عيونه علي اسم الشركه ...ضحك بينه وبين نفسة ..وبانت علي وجة الابتسامه الصفرا ..
فارس :بعد ماكبرت اسمها وسويتها شركة تسوا ولها مكان صرت مطرود منها ..
راشد حط يده علي كتفه :فارس انت الي سويته ما احد يقدر ينساه وربي عوضك ..
دخل فارس ووصل عند باب مكتب اجتماع الاعمام دق الباب ودخل ..
الكل استغرب وجوده بينهم وعيونهم تدور في بعض يدورون علي الايجابه كانو متوقعين دخوله لهم ..بيتنازل عن حنين وبيرجع لشغلة ..لكن خابت توقعاتهم من رمي الظرف علي الطاوله الي قبالهم ..
فارس بكل جدية الارض علي وجة :كل الاسئلة الي بروسكم بجاوبكم عليها بس من غير ما تتكلمون ..
ابوي عبد العزيز ...قالها وكسرت بداخل ابوه كل امال الحياة الحلوه ..
ابو فارس بتعجب :ابوك عبد العزيز ..؟؟
فارس :ايه ابوي عبد العزيز الي كل ما طحت مسك يدي ووقفني ومشي معي الطريق كلة..علمني الشغل واصوله وقفني شامخ قدام الي يسوا والي ما يسوا ..سواني انسان له كيانه ومكانته وما قصر في حياتة ..وحتي بعد مماته ..مانساني اعتبرني ولده ..
جرتوني من كل مشاعري وزوجتوني مريم ..دفنت نفسي واقنعتها انها حياتي ونصيبي بس بعد ما تدخلتو بزواجي من حنين وغصبتوني عليها ..وشفت الحياة معها ..جيتو ساومتوني عليها ..وكسرتو كل اجنحتي عشان انفذ طلبكم ..بس لا والف لا ..كل شي حولي وقف معاي ..كبرت ووقفت علي رجولي وفتحت لي شركة باسمي ..والي وقف معي تدرون مين ..؟
ينتظر اجابتهم لكن كانو مبهوتين من الكلام الي يقوله وكل كلمه والثانيه فيها تعبير اقوا من الاول ..
ترك الاجابه يدورنها ...
رجع تكلم من جديد وبحزم اكثر..صحيح تبريتو مني واخذتو كل تعب عمري وغدرتو فيني بس ماراح اكون قليل اصل ..بتظلون اهلي رغم الي صار...بس لا تظنون في يوم بوقف واساعدكم في شغلكم او حتي استشاره ...
نرجع عند حنين ...
حنين من وقفت علي رجولها ...شافت طيف شخص بس ما كان طيف مثل ما هي متخيله كان واقع وحقيقي قبالها ...
واقف مثل الشبح في كامل قواه العقلية ...توقعت كابوس من تعب الحمل...
شهقت من خوفها حاولت تهرب لكن وين بتروح البيت فاضي ومافي احد ..
صارت عيونها تدور في ملامحه عطف ..لكن في الوجه هذا بالذات مافي أي رحمة ...صارت تنتفض جت بتطلع من الدرج لكن حمد كان ماشي وراها يهرول مثل الذيب ...كانت تترجاه يبعد عنها لكنه تقدم ومسكها من شعرها ..طلعها الدرج تطيح ويرجع يوقفها ..انفاسه كانت قريبه منها ..طول عمرها تكره قربه منها ..
حاولت تفك نفسها لكن ما لها أي قوه ..طاحت علي الدرج كم مره لكن كان يوقفها ويضحك ..
افتكت منه اخيرا وراحت تركض علي اخر الدرجات تبي توصل لغرفتها تقفل الباب عليها لكنه لحق ومسك ملابسها وقفها بقوته ..
حنين صارت تنازع بين يدينه وتصارخ تحاول تفك نفسها لكن مافي احد يسمعها ..طاحت علي الارض ...صار حمد فوقها تبي تبعده لكنه ما تقدر صارت تتحرك يمين ويسار افتكت منه وصارت تحبي لغرفتها ..لكن قدر حمد للمره الثانيه يوصل لها ..سحبها من شعرها ووقفها رماها علي السرير...
حنين ما بيدها شي تسوي الا انها تبعد عنه بكل ما تقدر لكن حركتها البطيئه وبطنها وثقلها منعها ..دموعها تتوسل له لكن مافي قلبه رحمه..ورجولها تحاول تبعده عنها ...
حمد يطالع بنظرات الخبث فيها :كل هالجمال وما شفته اول وبعد حامل من فارس ....
عطاها كف ..وعطاها الثاني حنين تصارخ تحت يده ووتتلوا لكن بقبضتة ومسكتة مثبتها ...
نرجع لشركة الاعمام وموقف فارس..
راشد كان واقف مبهور ومعجب بموقف اخوه فارس كيف قدر ينطق بكل الكلام بدون خوف او تردد كبر بعينة اكثر...
كمل فارس كلامه :راشد ماراح اسمح لاحد يستغله او يتكرر عليه نفس الموقف ما نبي منكم أي ورث او أي نصيب..راشد اخوي الصغير الي اعتبره كل شي بحياتي ..راح يكون معاي وما اسمح حق أي احد ..والتفت علي ابوه ..حتي انت يا ابوي تتعرض له بالشر..
كافي تجربتي والدمار الي خلفتوه في انفسنا ....
راشد بيعيش احسن عيشة ..وبيكون مبسوط معاي وفي بيتي الي ماراح يطلع منة الا علي موتي ...
رفع عيونه علي الكل ..سمعتوني علي موتي ..
طلع من عندهم بعد ما فجر كل الكلام ووصل للي تمناه ارتاح ..ايه ارتاح ..الاعمام ما تكلمو ولا انطقو بكلمه كل شي صار واضح قبالهم...
وبكيذا قدر فارس يثبت مكانه زين بين الناس ويرجع لسوق باقوا من قبل صار الكل يحسب حسابه ..فتح له شركه جديده باسمه وباسم حنين ...ومانسي يكتب نصيب لميما ...حتي لاخوه راشد ..
تحدا اهله واثبت لهم انه قادر وقوي وظغطهم عليه مازاده الا عناد واصرار اكثر...
اثبت للكل ولحنين خاصتا انه قد المسؤليه ..
وقدر يمشي مرفوع الراس والكل يحسب له حساب ..
قاطع أي تعامل مع اعمامه او ابوه في الشغل ..وتعلم درس منهم زين ..
ما يثق الا بالي يحبه ويتمني له الخير اكيد ..
اصدقا عمه ابو حنين الاوفياء مانسو يوقفون معاه وقدرو يكبرون شغلهم مع فارس وصار ماسك السوق والتجاره باسمه ...
حتي في الجمارك والمينا قدر يصيطر عليهم ..طبعا فارس ذكي بالشغل وتعامله يشفع له يحب يتعامل باحترام واخلاص مع الكل وصار محطة ثقه وكثيرسلمو له اموالهم يشتغل فيها ..
كان مايرد أي محتاج ويساعد قد مايقدر ..
طلع من الشركه اخيرا وقلبه مرتاح من الي سواه حس ان الدين الي برقبته رجعه لهم ...
ضم اخوه راشد والسكوت سيد الموقف كانت مشاعرهم الي تحكي في كثير مواقف اظهرت حبهم لبعض وتمسكهم ببعض ونادر ما نلاقي هالعلاقه والترابط بين الاخوان ...
ركبو سياراتهم ..وفارس في باله حنين بيرجع لها وبيبشرها بالي سواه بكل فخر ..
عند حنين في البيت وفي غرفة النوم تحديدا ..حمد ما تهاون لحظه وحده عن ضرب حنين الي كانت ضعيفه وتتوسل له يتركها ..كانت تحاول ودموعها ماوقفت وصراخها المذبوح ما قدرت تفك نفسها منه ..صارت تنادي وتصارخ تستنجد با احد ..
وضحكات حمد غاضتها زياده ...
حاولت تبعد وبين حركات يدينها ضربت الجوال وانعاد اتصال رقم فارس....
فارس بالسياره من سمع نغمة حنين فز قلبة..طلع الجوال بكل تفاصيل الفرح ..هلا والله بحبيبتي ....
بس وقف الكلام وظهرت ملاح العصبيه بشكل رهيب ...
يسمع حنين تصارخ تتوسل لشخص ..
توقع كل شي الا انه .......
صوت حمد بكل استهتار :ههههههههههههه ما احد راح يفكك من يدي وفارسك الي مستنجده فيه خليه يجي ...
فارس جن جنونه بدا يصارخ ينادي لكن ما احد يسمعه صوت حنين قطع قلبه وهي تبكي وتتوسل وتصارخ ...كل حياته يسمعها تناديه ..
اسرع بسيارته من غير وعي منه ...صار ييقطع الاشارات ولا فكر في حياته كل الي يشوفه الحين ان حمد تحت رجوله ..
يسمع ضرب حمد لحنين ويسمع المها ..صم اذانه ..
راشد وهو بسيارته استغرب تصرفات فارس صار يدق عليه يشوف معها انتظار...
حط في باله اكيد حنين وولادتها ما توقع اكثر من كيذا وما جا في باله شي ثاني ...
ما كانو يدرون انهم عايشين في غابه تفتقر لكل القوانين ...
حمد في اللحظه هذي كان يبي يكسر كبرياء فارس ويكسر خشم حنين الي تحدته وطلعت عن شوره ..وكل موقف يجي في باله ووقفته قدام الناس منزل الراس ..وسجنه بسببها ..صار يضربها اكثر ويحاول يعتدي عليها....
حنين بدت تنهار وتشوف الدم غطي المكان صارت تنزف وكل شي بجسمها يالمها ...حست بانها بتفقد الوعي ومستحيل فارس يدري عنها حست نهايتها علي بعد سانتي مترات ..عمرها ما تمنت نهايتها تكون علي يد حمد ...
كانت تحلم تموت بس بحظن فارس اكيد ..مر قدامها كل شريط حياتها مع فارس واحب اللحظات علي قلبها ...انهارت وبدت قوتها تضعف وتبعد عن الواقع ...
انفاسها بدت تضطرب ..وتلطخت المخده بدموعها وكحلها السايل وبدمها الي كان اكبر دليل علي عذااابها والمها ...
فارس اخيرا وصل للبيت ووراشد وراه بسيارته ...
فارس بحركه سريعه طلع مسدس من الدرج وطلع يركض..
راشد انبهر من الي سواه فارس واستغرب ايش ممكن يكون حتي فارس ما اعطي لراشد أي فرصه انه يسئله الا انه لمح سيارة حمد ..
طلع ورا فارس ركض ومن دخلو للبيت ..سمع حنين وهي تصارخ وصوتها ينقطع ويرجع ثاني جاهدت قد ماتقدر بس ضعفها وقف وشل كل محاولاتها ..
فارس صار يطلع الدرج ثلاث درجات مره وحده وكل شرار الارض فيه ....
من فتح باب الغرفه ما شاف قدامه الا منظر شل كل تفكيره حمد كان يحاول يعتدي علي حياتة ...ما فكر بعواقب الامور ...ظغط علي زناد المسدس ...وصوت المسدس كان الحكم وصفر اخيرا السكون عم المكان والدهشة علي وجه راشد الي كان واقف وراه ..
فارس واقف وانفاسه تروح تجي وعيونه فيها من الدموع ..
ما يدري يمكن احساس بالذنب ...
علمتني الحياة ان اكون انا مهما كانت النتائج ....ابي علمتني الحياه ان الكذب يعيش والصدق يموت ....
ابي علمتني الحياة ان لا اقف مكاني وانت بعيد عني ....وعلمتني ان اخطو خطاي ثابته بعد فشلي ....
الي من كان الهامي ..الي من علمني كيف اعيش ..الي من علمني كيف اشتاق له ..وكيف اكتب له ليس لغيره ...
ابي الي جنة الخلد .....اهدي لك كل نجاحاتي ..الي من علمني كيف اعيش بمجده ......
ترقبو اخر جزء غدا ....باذن الله
نرجع عند باب الشركة وعند الحدث الي بغير مجرى حياتهم كلهم ...
نزل فارس وكلها لحظات الا وراشد واصل ..
جلس يتاكد من الاوراق لكن حصل فيه ورقه ناقصه ..
اخذ جواله اتصل علي حنين ..
حنين :هلا ..
فارس :حبيبتي بتعبك شوي بس فيه ورقه تلاقينها علي المكتب اتوقع انها في الملف او الظرف الي بالدرج شوفيها موجوده ..
حنين :طيب دقايق بس اوصل للمكتب..
جلست حنين تدور لفارس علي الاوراق واخيرا حصلتها ,,
فارس :اوكيه حبيبتي ارسليها مع السواق ..
حنين :ان شا لله بس علي وين اقوله .
فارس :ايش ...؟ لك نيه تكلمينه ...
حنين باستغراب :انت تقول ارسليها ..
فارس :يعني ما عرفتي طبعي الي الان ..
انتي بس عطي الظرف يمامه توصله لسواق..
حنين :بس ما في احد ..
فارس بعصبيه :خلاص عطيه بس لو سمحتي غطي نفسك زين .
حنين :ان شا لله
قفلت الخط منه وهي فيها الضحكه ..علي غيرة فارس واسلوب عصبيته ..
نزلت الدرج باقل من مهلها قربت ولادتها وهي شايله همها ..
وصلت للباب واعطت السواق الاوراق وفارس كان معاه علي الجوال يوصفله المكان ..
راح السواق وحنين اتركت باب البيت المطل علي الحديقه مفتوح يدخل هوا وجلست علي اقرب كنبه تمددت عليها ...
في كفي شوب قريب من شركه الاعمام كان فارس وراشد جالسين ..ينتظرون السواق ويرتبون الموقف مع بعض ..
فارس كان شايل هم المواجه والكلام بس اقتنع بالاخير ان جرائته وظروفه الي مرت عليه كفيله تصف له الكلام وبيطلع بشكل مرتب وبجديه ..
راشد ما كان مرتاح مرتبك نوعا ما ..مع انه راعي المواقف ورجال المهمات الصعبة..
فارس :تاخر السواق اووف ..
اخذ جواله واتصل علي حنين لكن ما جاها الرد ..وقفل اول ما شاف
السواق وصل...اخذ فارس الاوراق منه ورتبها وحطها بالظرف ..غمض عيونه لوهلة اخذ نفس عميق ووقف وكلة شموخ ..حتي وقفته فيها نوع من التحدي ..
قام معة راشد ..فارس رفع عيونه علي اسم الشركه ...ضحك بينه وبين نفسة ..وبانت علي وجة الابتسامه الصفرا ..
فارس :بعد ماكبرت اسمها وسويتها شركة تسوا ولها مكان صرت مطرود منها ..
راشد حط يده علي كتفه :فارس انت الي سويته ما احد يقدر ينساه وربي عوضك ..
دخل فارس ووصل عند باب مكتب اجتماع الاعمام دق الباب ودخل ..
الكل استغرب وجوده بينهم وعيونهم تدور في بعض يدورون علي الايجابه كانو متوقعين دخوله لهم ..بيتنازل عن حنين وبيرجع لشغلة ..لكن خابت توقعاتهم من رمي الظرف علي الطاوله الي قبالهم ..
فارس بكل جدية الارض علي وجة :كل الاسئلة الي بروسكم بجاوبكم عليها بس من غير ما تتكلمون ..
ابوي عبد العزيز ...قالها وكسرت بداخل ابوه كل امال الحياة الحلوه ..
ابو فارس بتعجب :ابوك عبد العزيز ..؟؟
فارس :ايه ابوي عبد العزيز الي كل ما طحت مسك يدي ووقفني ومشي معي الطريق كلة..علمني الشغل واصوله وقفني شامخ قدام الي يسوا والي ما يسوا ..سواني انسان له كيانه ومكانته وما قصر في حياتة ..وحتي بعد مماته ..مانساني اعتبرني ولده ..
جرتوني من كل مشاعري وزوجتوني مريم ..دفنت نفسي واقنعتها انها حياتي ونصيبي بس بعد ما تدخلتو بزواجي من حنين وغصبتوني عليها ..وشفت الحياة معها ..جيتو ساومتوني عليها ..وكسرتو كل اجنحتي عشان انفذ طلبكم ..بس لا والف لا ..كل شي حولي وقف معاي ..كبرت ووقفت علي رجولي وفتحت لي شركة باسمي ..والي وقف معي تدرون مين ..؟
ينتظر اجابتهم لكن كانو مبهوتين من الكلام الي يقوله وكل كلمه والثانيه فيها تعبير اقوا من الاول ..
ترك الاجابه يدورنها ...
رجع تكلم من جديد وبحزم اكثر..صحيح تبريتو مني واخذتو كل تعب عمري وغدرتو فيني بس ماراح اكون قليل اصل ..بتظلون اهلي رغم الي صار...بس لا تظنون في يوم بوقف واساعدكم في شغلكم او حتي استشاره ...
نرجع عند حنين ...
حنين من وقفت علي رجولها ...شافت طيف شخص بس ما كان طيف مثل ما هي متخيله كان واقع وحقيقي قبالها ...
واقف مثل الشبح في كامل قواه العقلية ...توقعت كابوس من تعب الحمل...
شهقت من خوفها حاولت تهرب لكن وين بتروح البيت فاضي ومافي احد ..
صارت عيونها تدور في ملامحه عطف ..لكن في الوجه هذا بالذات مافي أي رحمة ...صارت تنتفض جت بتطلع من الدرج لكن حمد كان ماشي وراها يهرول مثل الذيب ...كانت تترجاه يبعد عنها لكنه تقدم ومسكها من شعرها ..طلعها الدرج تطيح ويرجع يوقفها ..انفاسه كانت قريبه منها ..طول عمرها تكره قربه منها ..
حاولت تفك نفسها لكن ما لها أي قوه ..طاحت علي الدرج كم مره لكن كان يوقفها ويضحك ..
افتكت منه اخيرا وراحت تركض علي اخر الدرجات تبي توصل لغرفتها تقفل الباب عليها لكنه لحق ومسك ملابسها وقفها بقوته ..
حنين صارت تنازع بين يدينه وتصارخ تحاول تفك نفسها لكن مافي احد يسمعها ..طاحت علي الارض ...صار حمد فوقها تبي تبعده لكنه ما تقدر صارت تتحرك يمين ويسار افتكت منه وصارت تحبي لغرفتها ..لكن قدر حمد للمره الثانيه يوصل لها ..سحبها من شعرها ووقفها رماها علي السرير...
حنين ما بيدها شي تسوي الا انها تبعد عنه بكل ما تقدر لكن حركتها البطيئه وبطنها وثقلها منعها ..دموعها تتوسل له لكن مافي قلبه رحمه..ورجولها تحاول تبعده عنها ...
حمد يطالع بنظرات الخبث فيها :كل هالجمال وما شفته اول وبعد حامل من فارس ....
عطاها كف ..وعطاها الثاني حنين تصارخ تحت يده ووتتلوا لكن بقبضتة ومسكتة مثبتها ...
نرجع لشركة الاعمام وموقف فارس..
راشد كان واقف مبهور ومعجب بموقف اخوه فارس كيف قدر ينطق بكل الكلام بدون خوف او تردد كبر بعينة اكثر...
كمل فارس كلامه :راشد ماراح اسمح لاحد يستغله او يتكرر عليه نفس الموقف ما نبي منكم أي ورث او أي نصيب..راشد اخوي الصغير الي اعتبره كل شي بحياتي ..راح يكون معاي وما اسمح حق أي احد ..والتفت علي ابوه ..حتي انت يا ابوي تتعرض له بالشر..
كافي تجربتي والدمار الي خلفتوه في انفسنا ....
راشد بيعيش احسن عيشة ..وبيكون مبسوط معاي وفي بيتي الي ماراح يطلع منة الا علي موتي ...
رفع عيونه علي الكل ..سمعتوني علي موتي ..
طلع من عندهم بعد ما فجر كل الكلام ووصل للي تمناه ارتاح ..ايه ارتاح ..الاعمام ما تكلمو ولا انطقو بكلمه كل شي صار واضح قبالهم...
وبكيذا قدر فارس يثبت مكانه زين بين الناس ويرجع لسوق باقوا من قبل صار الكل يحسب حسابه ..فتح له شركه جديده باسمه وباسم حنين ...ومانسي يكتب نصيب لميما ...حتي لاخوه راشد ..
تحدا اهله واثبت لهم انه قادر وقوي وظغطهم عليه مازاده الا عناد واصرار اكثر...
اثبت للكل ولحنين خاصتا انه قد المسؤليه ..
وقدر يمشي مرفوع الراس والكل يحسب له حساب ..
قاطع أي تعامل مع اعمامه او ابوه في الشغل ..وتعلم درس منهم زين ..
ما يثق الا بالي يحبه ويتمني له الخير اكيد ..
اصدقا عمه ابو حنين الاوفياء مانسو يوقفون معاه وقدرو يكبرون شغلهم مع فارس وصار ماسك السوق والتجاره باسمه ...
حتي في الجمارك والمينا قدر يصيطر عليهم ..طبعا فارس ذكي بالشغل وتعامله يشفع له يحب يتعامل باحترام واخلاص مع الكل وصار محطة ثقه وكثيرسلمو له اموالهم يشتغل فيها ..
كان مايرد أي محتاج ويساعد قد مايقدر ..
طلع من الشركه اخيرا وقلبه مرتاح من الي سواه حس ان الدين الي برقبته رجعه لهم ...
ضم اخوه راشد والسكوت سيد الموقف كانت مشاعرهم الي تحكي في كثير مواقف اظهرت حبهم لبعض وتمسكهم ببعض ونادر ما نلاقي هالعلاقه والترابط بين الاخوان ...
ركبو سياراتهم ..وفارس في باله حنين بيرجع لها وبيبشرها بالي سواه بكل فخر ..
عند حنين في البيت وفي غرفة النوم تحديدا ..حمد ما تهاون لحظه وحده عن ضرب حنين الي كانت ضعيفه وتتوسل له يتركها ..كانت تحاول ودموعها ماوقفت وصراخها المذبوح ما قدرت تفك نفسها منه ..صارت تنادي وتصارخ تستنجد با احد ..
وضحكات حمد غاضتها زياده ...
حاولت تبعد وبين حركات يدينها ضربت الجوال وانعاد اتصال رقم فارس....
فارس بالسياره من سمع نغمة حنين فز قلبة..طلع الجوال بكل تفاصيل الفرح ..هلا والله بحبيبتي ....
بس وقف الكلام وظهرت ملاح العصبيه بشكل رهيب ...
يسمع حنين تصارخ تتوسل لشخص ..
توقع كل شي الا انه .......
صوت حمد بكل استهتار :ههههههههههههه ما احد راح يفكك من يدي وفارسك الي مستنجده فيه خليه يجي ...
فارس جن جنونه بدا يصارخ ينادي لكن ما احد يسمعه صوت حنين قطع قلبه وهي تبكي وتتوسل وتصارخ ...كل حياته يسمعها تناديه ..
اسرع بسيارته من غير وعي منه ...صار ييقطع الاشارات ولا فكر في حياته كل الي يشوفه الحين ان حمد تحت رجوله ..
يسمع ضرب حمد لحنين ويسمع المها ..صم اذانه ..
راشد وهو بسيارته استغرب تصرفات فارس صار يدق عليه يشوف معها انتظار...
حط في باله اكيد حنين وولادتها ما توقع اكثر من كيذا وما جا في باله شي ثاني ...
ما كانو يدرون انهم عايشين في غابه تفتقر لكل القوانين ...
حمد في اللحظه هذي كان يبي يكسر كبرياء فارس ويكسر خشم حنين الي تحدته وطلعت عن شوره ..وكل موقف يجي في باله ووقفته قدام الناس منزل الراس ..وسجنه بسببها ..صار يضربها اكثر ويحاول يعتدي عليها....
حنين بدت تنهار وتشوف الدم غطي المكان صارت تنزف وكل شي بجسمها يالمها ...حست بانها بتفقد الوعي ومستحيل فارس يدري عنها حست نهايتها علي بعد سانتي مترات ..عمرها ما تمنت نهايتها تكون علي يد حمد ...
كانت تحلم تموت بس بحظن فارس اكيد ..مر قدامها كل شريط حياتها مع فارس واحب اللحظات علي قلبها ...انهارت وبدت قوتها تضعف وتبعد عن الواقع ...
انفاسها بدت تضطرب ..وتلطخت المخده بدموعها وكحلها السايل وبدمها الي كان اكبر دليل علي عذااابها والمها ...
فارس اخيرا وصل للبيت ووراشد وراه بسيارته ...
فارس بحركه سريعه طلع مسدس من الدرج وطلع يركض..
راشد انبهر من الي سواه فارس واستغرب ايش ممكن يكون حتي فارس ما اعطي لراشد أي فرصه انه يسئله الا انه لمح سيارة حمد ..
طلع ورا فارس ركض ومن دخلو للبيت ..سمع حنين وهي تصارخ وصوتها ينقطع ويرجع ثاني جاهدت قد ماتقدر بس ضعفها وقف وشل كل محاولاتها ..
فارس صار يطلع الدرج ثلاث درجات مره وحده وكل شرار الارض فيه ....
من فتح باب الغرفه ما شاف قدامه الا منظر شل كل تفكيره حمد كان يحاول يعتدي علي حياتة ...ما فكر بعواقب الامور ...ظغط علي زناد المسدس ...وصوت المسدس كان الحكم وصفر اخيرا السكون عم المكان والدهشة علي وجه راشد الي كان واقف وراه ..
فارس واقف وانفاسه تروح تجي وعيونه فيها من الدموع ..
ما يدري يمكن احساس بالذنب ...
علمتني الحياة ان اكون انا مهما كانت النتائج ....ابي علمتني الحياه ان الكذب يعيش والصدق يموت ....
ابي علمتني الحياة ان لا اقف مكاني وانت بعيد عني ....وعلمتني ان اخطو خطاي ثابته بعد فشلي ....
الي من كان الهامي ..الي من علمني كيف اعيش ..الي من علمني كيف اشتاق له ..وكيف اكتب له ليس لغيره ...
ابي الي جنة الخلد .....اهدي لك كل نجاحاتي ..الي من علمني كيف اعيش بمجده ......
الصفحة الأخيرة
كملي متحمسه