* تاج الوقار *
* تاج الوقار *
بنتظارك ياعسل
ام الاقمار 22
ام الاقمار 22
لا املك الا ان اشكر لكن انتظاركم

وااامل من الله ان تكون روايتي جديره بذلك

وعذرا على كل تاخير
ام الاقمار 22
ام الاقمار 22
خرج ابو حسن للمطبخ وقال بصوت مخنوق حاول ان يكون في اقصر نبره مخاطبا ساره :
- يالله يا بنت الكلب اغسلي وجههك وغيري ملابسك والحقيني
- حاضر
ان تغسل وجهها فهذا شيء مستطاع لكن ان تغيير ملابسها من اين؟ وان تلحق به فالى اين ؟
شعرت ساره بقلق كبير وشعور غريب غرابه كلمات خالها لها غسلت وجهها وعندما خرجت من الحمام وجدت ثوب لفاطمه ملقى بجوار الباب قد امتلا بالتراب لا تعرف هل تلبسه ام وقع صدفه وايقضها من حيرتها صرخه شريفه :
- البسيه يالمحروقه .. يااالوعه كبده بس لو شافك .. بسرعه ابوي يحتريك
اخذت الثوب وعادت للحمام مالذي يحدث ؟ الف سؤال لا تعرف لها اجابه
من الذي ستلوع كبده ؟ ومن بيشوفها ؟ بدا قلبها يدق بسرعه وقوه ... هل صحيح ما تفكر به ..
وايقضها هذه المره صوت خالها المفزع :
- اخرجي يا حيوانه بسرعه الناس ينتظرون حضرة جنابك
خرجت ساره مسرعه تتعثر في ثوبها الجديد الذي بدا واسعا عليها .. غير ملائم ابدا .. واخذت تمشي خلف خالها والمشاعر تتلاعب بها بين خوف ورجاء وتبلد ...
ابو محمد:
- ماشاء الله ما شاء الله تبارك الله وش ذا الزين
- اتمنى تعجبك ياسلمان عروس المستقبل
وقع الكلام على ساره كالصاعقه .. عروس ايش يعني ؟ ومن هذا اصلا؟
- مايحتاج يا ابو حسن كل شي من عندكم زين ... كان سلمان لحضتها يتساءل من وين هذا البياض والجمال خالها في جهه وهي في جهه ماكان بينهم أي علاقه او قرابه .. اشار لها خالها وخرجت ساره من الغرفه غاااارقه في تفكيرها
- ابو محمد : تعرف يابو حسن احنا ورانا سفر وطريق طويل فما ادري متى نقدر نا خذ عروستنا
- والله يابو محمد ودي ذلحين ولا اعطلكم في شي لكن تعرف لازم البنت تجهز وولد خالها في القنص بننتظره يرجع نبغى منكم اسبوع على الاقل وانتم في ضيافتنا على حب وكرامه
- الله يكثر خيرك يابو حسن لكن اسبوع كثيير ما نقدر نجلس واهالينا ورانا
- ابو حسن ( وكانه خاف يتراجعون) : ولا يهمكم يابو محمد اليوم الخميس وخذوها يوم الاثنين
- على بركه الله .. مبروك ياولدي
- الله يبارك فيكم جميع وما قصرتو
حين خرجت ساره استقبلتها شريفه وحسناء وفاطمه واخذن يسالنها بكل تهكم :
-هاه كيف عريس الغفله ؟
يقول سعد ان له وجه يخوف البزران
- ههههههههههههههه
- لا سمعتي حمد ايش قال ؟ يقول ماله عيون
- ههههههههههههههه
- لاوبعد كانه كان بين التراب لا الشعر المغبر والا الملابس اللي ريحتها تنشم من ميه متر..
- ودخل الثلاث في نوبه ضحك هستيري .. ما قاطعهم الا صوت امهم يوصيهم بخفض الصوت
لم تعرهم ساره اهتمام وبقيت مخفضه راسها تفكر في كل ما حدث
اجتمع الضيوف وابو حسن واولاده على الغداء بين سوالف وحكايا المجتمع من ضحك الى مواعظ وقصص القبيله وغيرها وخرجو بعد صلاة العصر لياخذهم ابو حسن في جوله في ربوع قريتهم .... كان سلمان يفكر بساره كان سعيد جدا انها جميله فوق الوصف.... ولكن يبدو عليها التعب والعناء
اصبح يرى بضعه ايام وقت طوييييل .... ولكنه لا يملك غير الانتظار .. وعادو عند غروب الشمس وبعد العشاء خلد الجميع الى النوم وكل منهم يفكر بما يشغله ...
في غرفه ابو حسن :
- ليش ما قلت لهم بكره ياخذونها ويمشون ,,, اجلس اضيفهم خمسه ايام ؟ والله تعب
- ادري وخساره علي بس انا ابغى جروحها تطيب شوي
- والله انك صادق نسيت عنها
- وبكره او يوم السبت بيجيبون مهرها
- وش شرطت؟
- سوارتين لها وخاتم
- بس؟
- أي بس ويخب عليها ... ولو اني خفت يقولون فيها شي كان ما اخذت شي
- الله يعين يارب وييسرها
وفي غرفه البنات :
- شريفه : انتو حاسين بالقهر مثلي ؟
- أي والله ويمكن اكثر
- والله اني شفته مع ابوي بالمزرعه انه يااخذ العقل
- حتى انا شفته ولكن ماعندي الا احطمها واسبه قدامها
- لا وغير ايش بيقولون الناس عنا ؟ انخطبت وهي اصغرهم ؟
- لاااا اما هذي كل القريه عارفين ان ابوي يبغى يتخلص منها
- يالله نامو بكره وراكم شغل
وفي غرفه المحاصيل :
- ايش اللي قاعد يصير ؟ باروح معهم وانا باقي ماعرفت قصه امي وابوي ؟
ما ادري أي نوع من الناس هم ؟ يمكن احسن من خالي .. ويمكن اردى .. بس كله شغل هنا او عندهم _ الزواج عند ساره لا يعدو ان يكون عملا في مكان اخر_
لكن احست ساره ببعض الالفه لذلك الشاب ربما ابتسامته كانت مريحه الى حد ما حيث كان معجبا بها الى حد بعيييد...

وفي المجلس كان ابو محمد يغط في نووم عمييق جراء التعب والجهد اللذان بذلهما في هذه الرحله .. الى جواره سلمان لا يكاد يغمض عينيه حتى عادت اليه صورتها ما اجملها وما لبث ان غط هو الاخر في النوم ..
* تاج الوقار *
* تاج الوقار *
روعه ياعسل بس البارت قصير

مايبرد القلب نبي 2 بارت او بارت طويييييييييل

وتسلمي انتي وقلمك المميز
ام الاقمار 22
ام الاقمار 22
والله انا اكتبها للتو واللحظه في الوورد وانسخها على طول


لكن ابشري الليله باذن الله بانزل بارتين

استيقضت ساره كالعاده ولكن عليها ان تعد ماء ساخنا بكميه كبيره وذلك للضيوف ... حاولت جاهده الا تفكر في شيء ..لانها لن تهتدي الى شيء .. ودت من سويداء قلبها لو تلتقي زينب وامها علها تجد بعض الاجوبه لاسئلتها ولكن لا وقت لديها اليوم ...

اخرجت خرافها حيث كان الربيع قد بدا وبدا الجو بالدفء .. نظرت ساره الى السماء كان هناك بعض الطيور تطير في بهجه وحبوور .. تبسمت ساره لها وهتفت بداخلها :
- ما اسعد الطير لاهم ولا غم وتشوف كل اللي تبغاهم .
واصلت ساره طريقها وهي تسمع خلفها ثغاء خرافها انها تستمتع بهذا الصوت لكأنها تحدثها .. قد سمت كل خروف باسم يعجبها .. واحبت خرافها حبا كبيرا كيف لا وهي ونيسها وتسليتها .. وعندما اقتربت الظهيره عادت الى القريه فهذا اليوم عليها ان تملا من البير مرتين فهناك ضيوف ... سقت قطيعها واخذت دلوها وملاته امسكته بيديها الصغيرتين حانيه ظهرها للخلف لانه ثقيل على مثلها .. وتصفر لخرافها لتلحق بها ... وفجأه احست بان دلوها قد اصبح خفيفا لا تشعر به ..

نظرت اليه فاذا بيد اخرى تحمله معها
- هاتي عنك ..
- ............
- احسه ثقيل عليك باشيله للبيت
- لا شكرا
- ليش ؟ ماتبين اساعدك؟
- يعطيك العافيه باوصله
حمله عنها متجاهلا يديها ... حتى اضطرت لتركه .. كانت تنظر في كل الاتجاهات خشيه ان يراها خالها ... لكنها لا تراه على مد بصرها ... رفعت نظرها اليه خلسه .. انه طويل القوام .. داكن اللون ... ذو ملامح جذابه .. على شفتيه ابتسامه عذبه بالكاد يخفيها ... انه هو نفسه الذي كان في المجلس مع خالها وساله عن رايه فيها ...
تذكرت انه يراها الان بثيابها اللممزقه ... شعرت بحرج شديد سيعلم ان الثياب ليست لها ... ساره بسييطه في تفكيرها رغم الحياه التي مرت بها ....

ايضا تذكرت انفي نهايه هذا الطريق وحين تنعطف يمينا سيكون منزل خالها مقابلهما ... نادته :
- خلاص الله يخليك عطني الدلو
- ( مبتسما) ما بقى شي باوصله
- لا لا انا بوصله ما قصرت
- (وقد اتسعت ابتسامته وهو يستطيع ان يراها بكل وضوح متاملا ملامحها الجميله هذه العينان الواسعتان تظللهما اهداب طويله لها ظل على وجنتيها وهذا الانف المستقيم المتناسق شفتاها صغيرتان فاتحه اللون وخدين قد تشربا بلون الزهر من التعب ولا يخفى عليه ما اعتلاهما من الارهاق والتعب ) ليش احسك خااايفه؟
- لا ابد بس خالي بيزعل يقول تعبتي الضيوف
- (قهقه) ولكن انا مو أي ضيف انا زوجك
- حتى ولو مابغاه يزعل
- اجل براحتك
اعطاها دلوها واخذ يتاملها وهي ذاهبه جسمها النحيل وظفيرتها الطويله الظاهره من خلف ايشاربها الملون على عاده بنات القريه
... تابعت ساره طريقها .. وهي تفكر ( انا زوجك ) .. وهي تكلم نفسها:
- بصراحه مو شين زي ماقالو بنات خالي ... وبعدين احسه طييب .. شال عني الدلو .. ويتبسم في وجهي .. ما ادري يمكن ارتاح عندهم .. حتى لو شغلهم كثير يمكن الناس طيبين وما يؤذوني .. ما ادري هو ذا الفجر اللي قالت عنه ام زينب ؟ هو ذا الفرج ؟
ياااااارب عليك توكلت