خلودالعامريه
خلودالعامريه
الفصل السابع
بعد مارأت نوف مابداخل الظرف لم تتمالك نفسها فاخذت بالجلوس على طرف السرير واقبلت عليها نجلاء بوجه يكاد يقطر دما من احمرا الخجل وبدأن البنات عبير وسديم في التطاول لعلهن يعرفن مابداخل الظرف لكن نجلاء تطلب منهن بأدب الخروج من الغرفة لتبقى مع نوف هنا عبير ترفض الانصياع لطلب نجلاء وتصر على البقاء بالغرفة فتبدأ نجلاء تزيد من حدة نبرة صوتها هذه المره وتبدأ ملامح الغضب تظهر عليها فتخرج عبير من الغرفة متثاقله لتؤصد نجلاء الباب خلفها وترجع لنوف التي ترمق نجلاء بنظرة عتاب وتطلب منها تفسير ماوجدت بالظرف صورة لخالد ورسالة منه تحمل توقيعه بتاريخ قديم أقدم من تاريخ الخطبه وهي الملاحظة التي اثارت حفيظة نوف فبدأت تغدق بالاسئلة تلو الاخرى و هل كانت لكم علاقة قبل الخطبه ... وكيف .... ومتى .. وكيف مثلتي علي انك إنسانه خجولة وعاقله وهذه سواتك .. وكم مرة كنت تقولي المفروض البنت ماتشوف الخطيب الا في يوم الشوفه الشرعيه وين هالكلام .لا وبعد الرساله قبل الخطبه بشهرين .. انا مصدومه يانجلاء مصدومه ترمي الظرف وتنهار باكية ... نجلاء تقف مكلومه والعبرة خانقتها والكلمات لاتطاوعها والتعابير خانتها والريق لايسعفها فلم تجد ماتعبر به الا الجلوس بجانب نوف وضمها على صدرها ومشاركتها البكاء وهي تشير بسببابتها بمايدل على كلمة لا..
في الخارج وبعد مغادرة جميع المعازيم لم يبقى في الموقع الا خالد ووالده مع راشد وخالهم ووالد نجلاء في جلسة حوار حول تحديد موعد العرس وبعض التفاصيل في هذا الشان وفي الزاوية البعيده يجلس ناصر مع عبدالرحمن صديقه القديم ويجمعهم حديث استرجاع للذكريات فيبدأ ناصر ينهال بوابل الاسئلة كعادته وعبدالرحمن يبدأ في السرد : ... اسمع يا أيها المحقق كانون تهكما بناصر ... انت تعرف ياناصر قبل ثلاث سنوات كنت احب نداوى ... اقصد الاخت نداوى .. يضحك ناصر ويبتسم عبدالرحمن ويكمل ....المهم كان حبي لها اكبر موسوعة غرام ألفتها في حياتي كنت ياناصر ما اقدر ( آكل اواشرب )وهي في بالي ... تعلمت عزف العود عشان اكتب اشعار واغني لها ياما كنت ( ألف ..وادور ) في حي الجامعه عشانها تدري ان ارقامها حفظتها اكثر من اسمي .... يقاطعه ناصر الله كبر والبنات الباقيات..( يالزير سالم ) يرد عبدالرحمن الله يهديك ياناصر البنات غير وهذه غير البنات اللي تقول .. كنت اتسلى بهم بس الله يسامحنا ويعفوا عنا لكن ياناصر هذه غير اول شي انا ماعرفتها بالغزل ولا بالمعاكسه مثل ماتعرف عن طريق اخوها ثامر يوم كنت اجيه البيت ... يقاطعه ناصر .. الا على فكره وين ايام ثامر .. يرد عبدالرحمن... يووو صار له قصه اقولها لك بعدين المهم مالك بالطويله بعد ما سافرتوا للرياض( جت امي تبغى تطلبها من اهلها لي ) .. رجعت امي من عندهم مكسورة الخاطر تقول انهم بيقولوا اذا توظف عبدرالرحمن زوجناه وعلمتهم انني انتظر التعيين ولكن لاحياة لمن تنادي وعرفت بعدين انهم حاطين عينهم على ولد احد اصحاب المناصب في جده من طرف ابوها وبعد شهرين كنت ( ماراً بسيارتي من امام بيتها .. الا وتجمع سيارات عنده ) وسألت وعرفت انها خطبتها ... رجعت الى البيت ودخلت الغرفة واقفلت الباب وبكيت ثم بكيت كما تبكي البنت في خدرها واخذت ارقام البنات وقطعتها واخذت صورهن واحرقتها واخذت العود وكسرته وقررت ان اغير حياتي او انهيها... وصرخت من قمة رأسي ( لاحياة لي في ديرة يانداوى وانت فيها مع غيري) ثم ذهبت الى ولد خالي بندر واقترضت منه مبلغا من المال الى حين ميسرة واستأذنت الوالدين وسافرت الى الخارج وفي سوريا تقابلت مع احد الاخوان السوريين كبار السن يدعى مصطفى وعرض علي ان افتح محل حلويات بالسعودية واني ماراح ادفع شي فقط يريد الاسم ووافقت وتم الافتتاح قبل سنه ونصف على طريق النسيم بالرياض وجاء تعييني معلم ورفضت والحين الحمدلله نسيت نداوى واللي جابوا نداوى والله يوفقها ويسعدها ورب ضارة نافعه يقطع حديثهم نداء من والد ناصر مطالبا ناصر بأن ياتي اليه يسـتأذن ناصر في هذا الوقت ويبقى عبدالرحمن متأهبا للمغادره ....

بعدها بيومين في مجمع الراشد مول يالمنطقة الشرقيه
في غرة شعبان كانت الساعة تشير الى الثامنة والنصف مساء و كان مجمع الراشد مول بالخبر يكتض يالمتسوقين من كل الاجناس والاعمار والجنسيات فهناك تجد شلة بنات يلبسون العباءات المغريه وهنا تشاهد شلة شباب يلبسون البناطيل الضيقه ومصففين الشعور ولاينقهم الا حمل شنط المكياج ومابين هذا وذاك مجموعة شباب يلبسون الثياب والغتر ويغرقون انفسهم بانواع العطور الجذابة ويحملون بأيديهم السبح البراقة والجوالات المطورة ورجال ( السيوكرتي ) يقفون في موقف المتفرج ... لم يكن الموقع مناسبا لظهور راشد المهتم بالبرستيج مع نوره التي تكبره بأعوام ولكنها رغبتها فلديها حفل افتتاح احد مراكزها التجميلية بالمجمع وترغب من راشد ان يكون ضيف شرف في الحفل .
في مواقف المجمع أمام اعلام الزينه مقابل البوابة تتوقف سيارة من نوع (همر) سوداء اللون حتى نوافذها وسيارتان خلفها واخرى امامها في موكب يوحي بحضور إحدى الأميرات للمجمع يهرول رجال الامن (السيوكرتي ) الى الموقع لتوفير الحماية اللازمه يقفن البنات الفضوليات والشباب كعادتهن منتظرين خروج من بداخل السياره .....
خلودالعامريه
خلودالعامريه
الفصل الثامن
تفتح الابواب فينزل راشد من الباب الجانبي للسيارة وتنزل نورة سيدة الاعمال من الباب المقابل وهي ترتدي تلك العباءة وكأنها من تصميم (كوكو شانيل ) وفي حركة غريبة من نوره تأخذ بيد راشد ويدخلون للمجمع ونظرات مثل الرصاص تتسلط على شخصية راشد وعلامات استفهام شبابيه و (بناتيه )عن تواجد شاب في ريعان الشباب مع امراءة في بحر الخمسين كما يبدو علي حركاتها بينما يقوم احد رجال الموكب المصاحب لنورة (حيث جرت العاده لديها بالانتنقال بمديرة اعمالها مع بعض الرجال والمصورين الذين يعملون بشركاتها ) بإلباس المشلح الاسود على راشد الذي بدأ في اسدال غترته البيضاء والتصرف على طبيعته المعروفة بخطوات متثاقلة (كواثق الخطوة ).....وعلى احدى مقاعد المركز أمام نفورة اللهب تجلس ربى ورهام وحليمه وهيفا وسمر وحوار يدور بينهن . . شوفن يابنات لايفوتكن هذه شكلها امه ... لالا هذه يمكن اخته ... لالا بيقولوا هذه واحده من هوامير الاسهم وهذا مستشارها ... ماشاء الله عليه الله يخليه لأهله ... ( صدقت يا حافظ ابراهيم حينما قلت .. أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا .. بين الرجال يجلن في الأسواق ..) ..تعال وشوف ..!
نوره وهي في طريقها الى مركزها ( موقع حفل الافتتاح ) برفقة راشد لم تستطيع منع نظرات البنات التي شقت سحب البخورمن المباخر التي استقبلوها بها موظفين مركزها لتتسلط على راشد حتى بدأت نار الغيرة تلتهم مابقي من صبرها فتأمر المرافقين بالدخول الى المركز والاستعجال وفي هذه الاثناء يأتي اتصال على جوال راشد من خالد اخوه انه يجب عليه الحظور الى الرياض في اسرع وقت من اجل مساعدته في بعض ترتيبات الزواج حسب اوامر وتوجيهات والدهم..
في مركز( حراس الفضيلة )
تركي منهار القوى بين ايادي الشيوخ بعد ان تم ايقافه لديهم اكثر من يومين فيبدأون في اجراءات التحقيق معه وعن اسلوب الابتزاز الذي ينهجه مع الفتيات وقبل هذا كيف عرف بأمر الفتاتين ولقاءهن مع الشيخ عبدالله ليعترف تركي بظهور شخصية ذات خبث انثوي وتدعى اريام وهي من طالبات الجامعة نفسها التي دأبت على استدراج الفتيات بالسوالف ولقط الاسرار لصالح تركي والحصول على مبالغ من جراء ذلك وان تركي قام بارسالها الى جود لمعرفة ماتنوي فعله وفي موقف ينم عن سوء تصرف وطيب نيه قامت جود بإخبار اريام بالتفاصيل في نفس اليوم بعد ان صافحت اريام جود على وعد بكتم السر ( الا تباً ليداً دست أنامل غدرها بقفاز البياض ) فما كان من اريام الا ان قامت بارسال التفاصيل عبررسالة جوال على تركي .... يستمر التحقيق ...ولنا عوده

في غرفة نوف
تجلس نوف كئيبة وزعلانة ومأخذه على خاطرها من خالد ونجلاء وهي تمسك في يدها بالظرف وفي إنتظار حظور خالد للمنزل من اجل ان تفهم منه ماحصل فطوال المدة الماضية بعد العزومة لم تجد فرصة لمسائلته ومعرفة السبب .. حتى نجلاء لم تستطيع اخبارها بذلك فما كان من نوف الا ان اخذت الظرف معها ويطول انتظارها لأخيها وفي طريق خالد للمنزل وهو يقود سيارته اللكزس واغنية (على دلوعنه تصدح بصوت هادي ومعروف عن خالد حبه للطرب الشامي ) وفي الطريق تأتي رسالة على جواله تربكه كثيرا وقد تغير مسار حياته مع نجلاء وعند فتح الرساله يجدها متضمنة الاتي :.....
خلودالعامريه
خلودالعامريه
الفصل التاسع
( لأخذ العلم فقط . فإنك اخذت اكبر مقلب في حياتك لقبولك الزواج من نجلاء وستبدي لك الايام ماكان غائب وسنتقابل حتما ايها المغلوب على امره .. اريام ) . بدأ خالد يرتجف وبدأت انامله تضطرب حتى لايكاد يجد مفتاح الاتصال ويضطر الى التوقف الى يمين الطريق يأخذ نفساً عميقا ويتعوذ من الشيطان يرجع الى رقم المرسل يحاول الاتصال فيجده مغلق .... يقف حائرا ....اصبح الرياض بكبره في عيونه بحجم علبة كبريت اتصال يقطع حيرته من خلود تطلب منه الاستعجال في العوده وان لديها معلومات عن نجلاء ليقاطعها خالد ( حتى انتي ) ... يتنفس خالد انفاساً لاتكاد تخرج فقد ضاق صدره حتى اصبح اضيق من سم الخياط يتوجه الى منزلهم في تردد وخوف من صدمة اخرى قد يجدها في حبه ( نجلاء ) . يأتي اتصال اخر على جواله من نفس الرقم يسرع خالد بالرد فيجدها اريام يجبها خالد بأسوى الالفاظ السوقية التي كانت تحضره في تلك اللحظة ومن كلامهما مايشير الى علاقة لابل قل علاقات قديمة بينهم . .. ينتهي بينهم الاتصال كأسوى مكالمة تمر على خالد ويتوجه الى منزلهم ... ولنا عوده

في شارع العليا العام بالرياض
في شقة الحرية ( هكذا يطلقن عليها البنات ) وهي شقة تعتلي مشغل نسائي على شارع العليا هناك تجلس اريام مع مجموعة من البنات العاملات بنفس المشغل واللاتي اختارن السكنى لوحدهن بدون عائل بهذه الشقة بعد ان ملأنها بكل انواع المنكرات بدأً من القنوات الاباحية وإنتهاءً بأعناق ( شيش المعسل ) مروراً بثلاجة ملأت بالمشروبات البريئة والغير بريئه ناهيك عن شاشات الحواسيب المضبوطة على الكام والانغام الموسيقية الصاخبة والهادئة حتى تحولت هذه الشقة الى احدى كبريهات شارع الهرم او كأنها احدى مسارح برنامج الواقع السخيف ( استار اكاديمي ) . ضؤضاء عارمه واتصالات من هنا وهناك ( وبوي فرند) على الكام والاخر على الجوال والثالث على الماسنجر ودخاخين ( الجراك المستورد ) يعتلي كسحابة صيف على ارض جدباء ( حياة ارتضينها لأنفسهن تدمي مقلتي الغيور دماً بلادمع لو اطلعت عليهم لوليت منهن هربا ... صوت رنين جوال اريام الصاخب يتغلب على صخب الموسيقى ليعلن وصول مكالمة عليه ... ترد اريام بصوت الفتاة الغنوج الربوخ ... فإذا صوتاً غليظ يجيب .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ترد أريام ... اهلين .. وبإستهزاء تكمل .. مين إمام المسجد وتطلق ضحكة رقيعة يشاركها الباقيات فيها ليستمر المتصل في طرح الاسئلة ... لم يكن المتصل سوى ( الشيخ عبدالله ) من حراس الفضيله كان قد حصل على الرقم من تركي الموقوف لديهم وكان هناك تنسيق مسبق مع رجال المباحث الجنائية لتحديد موقع المكالمة ... ومابين اخذ ورد وإستهزاء وتهكم من اريام ومن معها على الشيخ .. كان الشيخ عبدالله مع رجال المباحث قد وصلوا الى مبتغاهم وبالفعل تم تحديد موقع المكالمه وماهي الا لحظات حتى يقرع باب الشقة ... تهرول اريام بملابسها الضيقة المثيرة الى الباب وتتطلع من العين السحريه لتشاهد امراءة مفتولة الجسم كبيرة في السن ... كان يخيل لأريام ان هذه احدى الجارات قد ازعجها صوت الميوزك .. لتفتح الباب بكل ثقة في نفسها .. وفي لحظة ينقظ رجال الحسبة مع السجانات التي كانت المرأة احداهن ويدخل رجال المباحث الشقة ويتم اقتياد الفتيات وعلى رأسهن ( الحيزبون اريام ) ويعثرون في الشقة بعد التفتيش على مبالغ مالية تفسر استئجارهن في هذه الشقة باهضة الثمن مع مجموعة من الاشياء الممنوعة ويتم تشميع باب شقة الحرية يالشمع الاحمر الى حين .. ولنا عوده


خالد مع نوف
يصل خالد الى منزلهم وقلقه يسبقه .. يتصل على اخته نوف ويطلب منها لبس عباءتها والنزول وإنه متضايق وسيذهبون الى اقرب مطعم عائلي .... تأخذ نوف الظرف وماحواه وتلبس عباءتها وتنزل لخالد ... ولنا عوده

راشد في الطريق الى الرياض من الشرقيه
يتأهب راشد لمغادرة الخبر الى الرياض بناءً على طلب خالد وفي الطريق يخطر على باله شراء بعض الاشياء لأخته نوف التي طالما يدللها فيتوقف بسيارته في احد مواقف السوق ويترجل منها كاشف الرأس ومفرق شعر رأسه الغزير يلمع من نعومته وعوارض محدودة الطول والعرض فيمر على اكثر من محل ليبحث عن ظآلته وفي اثناء تسوقه كان في طرف السوق عيونا تراقبه من فوق اللثام إنها ( سميره ) بنت من مجموعة بنات متسوقات وقفت سميرة مذهولة من وسامة راشد والخوف يعتريها من مغادرته للسوق دون ان تحصل على رقمه ... تستشير احدى صديقاتها ...إنه وش اسوي يارهف واخذ رقمه ... ياربي بيخرج الحين ... تهمس رهف في اذن سميرة بخطة جهنمية .. فتنطلق سميرة لتطبقها على ارض الواقع فتقترب سميرة من راشد اثناء خروجه من احد المحلات وتسأله بصوت مبحوح ناعم .... إنه لو سمحت ياخوي ... يلتفت راشد لها بثقله المعهود ويرد ... سمي يا اختي ... تجاوبه سميره ... بالله لو سمحت انا فقدت جوالي يمكن ضاع مني هنا فياليت بعد اذنك لو تدق عليه حتى اشوف وين ضاع ... راشد بكل براءة يأخذ منها رقم الجوال ويدق علىه ... فإذا به يرن دون ان ترفع السماعه او يصدر له صوت ... وكيف يصدر منه صوت وقد وضعته سميرة في حقيبتها بعد ان ضبططته على وضع ( صامت ) وقد نجحت سميرة في اخذ رقم راشد وهو ياغافل لك ... ( صدقت يا نزار قباني عندما قلت في كيد المرأه ( )تشكره سميرة فيخرج راشد متجها الى الرياض ...

خالد ونوف امام مطعم كنتاكي بالرياض
تعرض نوف على اخوها ان لايدخلان المطعم بل يكفي ان يأخذان الطعام منه ويعودان الى المنزل فهي متضايقة بعد ان عرضت على خالد الصورة والرسالة وبعد مدا وجزر واخذ ورد واصوات اعتلت وخصام وجواً صار مكهربا في داخل السياره حتى وصلا الى المطعم ... يقوم خالد بايقاف السيارة وينزل الى المطعم ومن كثر الزحام استغرق الوقت اكثر من عشرين دقيقة كانت كافية لزيادة ضجر خالد وغظبه ... يعود خالد الى سيارة محملا بما لذ وطاب ويتفأجا بسيارة اخرى تعترض طريق خروجه من المواقف ولايوجد بها شخص واقفة بوضع خاطئ في قمة الاستهتار واللامبالاه يناول خالد اخته نوف مافي يديه من اكياس ويقف امام السيارة يبحث عن صاحبها هنا اوهناك ينتظر وينتظر وينتظر ويزيد غظبه ويتحول خالد الطيب الى كتلة من الغضب ويزداد ضجره ويحمر وجهه وعيناه ... خرج اناس كثير من المطعم ولم يخرج صاحب السياره ... هناك في الطرف الاخر مجموعة من الرجال بدأوا يلحظون ضجر خالد فابوا ان يغادروا لعلهم يتدخلون لو حصل بين خالد وصاحب السيارة عراك .. بدأ خالد يفقد اعصابه وبدات الاتصالات على جوال خالد ونوف من ذويهم تتوالى ولماذ هذا التاخير .. وبينما خالد في قمة غضبه يخرج من باب العوائل في المطعم شاباً ممسكاً بيد فتاه .. وعرف خالد ان هذا هو صاحب السيارة وعندما شاهده زاد ضجره وبدأ خالد يتأهب بغضب ينبئ بليلة سوداء ومعركة حامية الوطيس وبينما الشاب والفتاة مقبلين الى السيارة والناس يتأهبون للتدخل يفتح خالد الباب الخلفي ويخلع ثوبه وشماغه ويضعهما في المقعد الخلفي ( وهي عادة يمارسها الشباب قبل المضاربات خوفا من فقد المحافظ او تقطيع الثياب ) ويفتح الدرج الامامي بسيارته ويخرج سكيناً دأب على حملها معه دائما وهذا كله وسط ذهول وروعة نوف وجحوظ عيونها وفزعها من الذي قد يحصل تحاول ان تعيقه ولكن فات الاوان فقد تحول خالد الى اسد كاسر ويقبل صاحب السيارة على خالد يقبل الناس من كل مكان ليحاولوا منع الجريمة قبل الوقوع وفي هذه اللحظة يحدث امراً عجيباً لن تتخيلوه ...
يوم الاحد القادم نكمل
خلودالعامريه
خلودالعامريه
الفصل العاشر
فعندما يقبل خالد على الشاب وانتفاضة الشر تعتريه اقبل على الشاب وقد نسي حديث ( (الغضب ) وآية ( السكينه ) متأبطاً شراً يحاول النيل منه كيف لا وقد تشبث الشيطان بظهره ومن بعيد تتسارع خطى الموجودين من اهل الفزعات فمهما صار يضل الانسان انسان لايرضى بوقوع الشر لبني جلدته مهما كانت الاسباب كان خالد مسرعا ولكن كان الفازعون اسرع ليحولوا بين خالد وهذا الشاب الارعن فيتقدم اربعة منهم ويمسكوا بيدي خالد ويحاولون انتزاع السكين من يده بينما يبقى ثلاثة يؤمنون الحماية للشاب حتى يتمكن من ادخال (زوجته العروس في شهر عسلها ) للسياره ...يرتفع زئير خالد وصياحه مطالبا الماسكين بتمكينه من الشاب يزيد هيجانه ...تترجل نوف من السياره وبكائها يكاد يسمع .. وعلى الرغم من ان الشاب كان بإمكانه المغادرة ولكنه اتضح انه ولد ناس وماكان ذلك التصرف منه الا غلطة طائشة يجب ان يعتذر لخالد منها فترجل من سيارته واقترب من خالد بعد ان تأكد ان الموجودين قد احكموا الامساك بخالد وأبعدوا السكين عنه فأقترب وأمسك رأس خالد بيديه الاثنتين وطبع قبلة اعتذار على رأسه وأنفه في خطوة اعجبت الموجودين الذين باركوها وأخذوا بالثناء عليه ( بيض الله وجهك ..) .. لقد كانت هذه القبلة كإبريقاً من ماء بارد قد اغرق به خالد من رأسه حتى اخمص قدميه لقد اعادته الى طبيعته ليستعيذ من الشيطان وتحت ضغط الموقف وطلب الموجودين يصافح الشاب بعد ان يعتب عليه خالد ان يلاحظ مثل ذلك التصرف لاحقاً وصدق الله العظيم في قوله ( إدفع بالتي هي احسن

ماذا حدث في منزل ابوخالد
يصل خالد مع اخته نوف الى المنزل بعدما عادت الامور الى نصابها وفي عيون نوف إسئلة واستحقار لنجلاء وعدم ارتياح من نهاية هذا الزواج بينما ارتسمت علامات استفهام على وجه خالد عن مايخبئه المستقبل له من اسرار عن نجلاء ... يدخلان المنزل ومعهم الطعام الذي جلبوه ... تطلب الوالده الانتظار قبل ان تضع الطعام على المائدة فراشد قد اتصل وهو على وصول ويجب انتظاره ... في المجلس والد خالد بدأ يعد العدة في كتابة الاسماء على بطاقات الدعوة ... فمرة ينزل النظارة وتارة يركبها وينادي على خالد يطلب منه المساعده في كتابة الاسماء لاسيما وان خالد يتمتع بخط جميل ... يقبل له خالد في تردد بنفس اقرب الى عدم الرضا بهذا الزواج الذي بدأت تشوبه الشوائب قبل تمامه ولكن الاتفاقات بين الاسرة اكبر من قضية رسالة من اريام او نميمة من شذى ... فيتحمل ويضغط على نفسه ويذهب لوالده لكي لايلاحظ احد حتى نوف طلب منها خالد عدم البوح بشي فما كان منها الا الامتثال لكلامه كيف لا وهو قد تكتم خالد سابقاً على ضربها لتركي بصندلها ... بعدما يدخل خالد لوالده تدخل نوف غرفتها وتتناول كتبها فاليوم الجمعة وغدا السبت وعليها اختبار نهائي مادة مسار كيمياء لم ينتظر جرس الباب عليها حتى تقرأ مسألة واحده حتى تسمعه يقرع تهرول له مسرعه .... مين ... انا جارتكم ام جورية افتحي ... تفتح نوف وتناولها ام جورية قالب قاتوه بالتوفي والكريمة منقوس عليه اسم جورية ... تدخل نوف على والدتها في المطبخ بالقالب وتستوضح الام عنه لتخبرها نوف ... هذه ام جورية .. تقول ان جورية بنتها جات من لندن بعد ما انهت دراسة طب الاسنان واحتفلوا اليوم بعودتها ترد الام ... الله واكبر ولاعزمونا حتى ... الله ياشوفة هالنفس عندهم .... ترد نوف ... لا... لوتدري بعد تقول ام جورية .. انها مسوين حفل كبير في فندق الانتركونتننتال) واذا ودكم تعالوا ..يععععععععععععع اول مره اشوف واحده تعزم بأنفه كماها يقطع حديثهم صوت الباب يفتح ... لقد وصل راشد ودخل على والده وخالد وسلم عليهم ثم يتوجه الى المطبخ ليسلم على والدته ويطبع على رأسها قبلة كما عودها ويتهكم على نوف ويرمي عليها التايور الذي شراه لها قائلاً ... خذي هديتك ياتحفه البيت ودعاء من الوالده لهما.. الله يخليكم لبعض ..يرد راشد ... الا وش ذا الزيون عند الجيران مابرحوا في حفلاتهم .. تبتسم نوف وتقلد طريقة كلام ام جورية بنفس الأنفه وتخبر راشد عن سبب الاحتفال ...يهز رأسه راشد ويقول .. ماشاء الله تبارك الله هي مخطوبه ... يقطع كلامه نداء من الوالد يطلب تجهيز المائده بقوله ( جعنا ) وعلى المائده يطلب الوالد من راشد ان يقوم بتوزيع بطاقات الدعوة على الاقارب وان فيه ناس في الديره لابد ان تصلهم الدعوه والديرة بعيده وتتطلب سفر .. يكح راشد وكأن احدى اللقم قد اخطأت طريقها فهو مدعو من نورة بعد غداً على زواج لعائلة من الطبقة المخملية الاروستقراطيه وقد وعدته نوره البطرانه ان تنقله من الوسط الذي يعيش فيه الى اوساط الناس ( الشبعانه ) اللي الالف عندهم بريال هذا كلامها دائم لراشد ... يرد والده خير كنك ماانت موافق لاتقول ما ابروح مافيه الا انت خالد مشغول بترتيبات الزواج حتى شقته ما انتهى من تأثيثها ... رسالة على جوال راشد تربكه قليلا كانت من سميرة هل عرفتموها ... راشد لم يعرفها فقد نسي ماحصل له في السوق حتى الرقم لم يعد يتذكره ولكن ما اربكه هي العبارات البجحة في الرسالة ... ومن تحت النظارة يرقبه والده ..

في عصر اليوم التالي
وفي اول ايام الامتحانات تدخل شذى وعبير ومعهن مذكرات وملخصات لمواد اختبار اليوم التالي الى غرفة نجلاء التي تنتظرهن وسط تساؤلات من عبير ... انه والله توقعت الاقي حبيبة ألبك نوف موجوده ... هون ؟ بعض البنات يحبن يسولفن بعض الاحيان بلهجة الشوام ترد نجلاء بتنهيدة تنبئ عن شي ولكنها تتكتم هنا شذى تبدوا لنا انها الصديقة الودوده لنجلاء بينما هي ممن يحب يلعب على الحبلين فهي اعجبت بخالد بسبب كثرة اطراء نجلاء له امامها فبدأت تسحب البساط من تحت اقدام نجلاء وهكذا بعض البنات .... بعد طول مذاكرة تقترح عبير الشقية على نجلاء ان تلبس فستان الزفاف .. وانه ماباقي الااسبوعين او ثلاثه على الزواج ونبغى نشيك عليك ... يالله البسي ... وتعقب شذى .. يؤه الله يعينك ما ادري كيف بتركزين في الاختبارات وزواجك قريب .. تشغل عبير اغنية (( يالتاكسي )) في جوالها الذي يزخر بكل غث وسمين وبعض الاستفسارات من نجلاء .. انه يابنات وش اسوي واشيل السمار هذا اللي حول رقبتي .. ترد شذى والله عندي جريده فيها مخاليط اعشاب روعه جربيها في حاجه يسمونها ( ترمس ) وفيه شي اسمه .. تقاطعها نجلاء والله اني كمان سمينه شوي صح يابنات تقترح عبير عليها اقتراح ... شوفي يانجلاء باقي على الزواج اسبوعين انا لو مكانك اقضيها صيام احسن من الرجيم يقهقهن البنات وتستفسر نجلاء منهن .. انه وش رآيكن يابنات لو اركب عدسات والا كذا عيوني احلى ترد شذى لالا كذا احلى وتتمتم في سرها بقولها ( والله انك في وادي والحلا في وادي ) .. الا وش رايك يانجلاء ليه ماتخفين اثار حبوب الشباب اللي في وجهك وتسوين تقشير بشره والا اقولك مايحتاج كثري الميك اب بس وبيمشي الحال .. طرق على الباب من ام نجلاء تنادي البنات لتناول الشاي مع الموالح والبسكويت ..

ماذا حدث مع اريام
إتصال على رئيس مركز حراس الفضيلة يطلب منه اطلاق سراح بنات المشغل ومعهن اريام وعلى مايبدوا كان هذا الاتصال من شخصية مهمة من الذين مكتوب على مشالحهم ممنوع اللمس والاقتراب ممن لازالوا محسوبين على السلطة وهم اول من وضع ايديهم بأيدي التجار النصابين الذين يتفننون في اللعب بالبيضة والحجر ومنهم إبتهال اللبنانية صاحبة المشغل والتي على علاقة ببعض الشخصيات المهمة ومنهم صاحب الاتصال الذي يقابله رئيس المركز برفض طلبه وان الامر من اختصاص الجهات الاعلى منك وفي اثناء التحقيق مع اريام تعترف بأمر على خالد يبدو انه سيؤخر زواجه من نجلاء اذا لم يمنعه ماهو هذا الامر ..... قبل ان تدلي اريام بكلمة واحده تطلب من الشيخ عبدالله طلبات غريبه ... وكأنها تعرض مقايضة هزيلة لاتنتمي الا لسوق التجار الرخيص فتطلب وبرقاعة غنج في غير مكانه وابتسامات لاتزيد الشيخ عبدالله إلا نفوراً منها وتطلب منه أن يكون التحقيق معها منفردة لوجود معلومات لديها مثل ما قالت خطيره وتبدأ تعترف ببداية سلوكها في هذا الطريق بدءاً من فصلها من مستشفى ...... بالرياض حيث كانت تعمل ممرضة هناك وكيف تمت معرفتها بناصر عن طريق تركي وكيف تدبر تركي دخلوها لجامعة البنات على أنها طالبة بعد تزوير بطاقة جامعية لها حتى يصل لمآربه وكيف إنها ضحية تغرير وابتزاز منه وبدأت تنهال بالاعتراف تلو الاعتراف وتنتقل لتغيير تكتيها الاحتيالي حيث تطلب من الشيخ عبدالله إحضار خالد ونجلاء لأنهم من الذين تعاونوا مع تركي في ابتزاز جود وان تركي استطاع وعن طريق جهة عمله الوصول إلى احد زملائه الجنود المرافقين لحراس الفضيلة وتحت مظلة بيع الذمم استطاع إقناعه بتهريب بعض المعلومات عن مكان التواجد إضافة إلى المعلومات التي اخبرت بها جود لأريام من باب الثقة العمياء وبعد جملة من التحقيقات يصدر الشيخ عبدالله أمراً إلى من يلزم بإحضار خالد وخطيبته نجلاء وليكن الإحضار تحت جنح الستر ولكنه نسي أننا في مجتمع يطبل لنشر الفضائح .... لم يكون هذا القرار يصب في مصلحة احد غير اريام وشذى فقد تولت شذى فور معرفتها بطلب حراس الفضيلة بنجلاء في تعميم هذا الخبر على جنح السرعة لكل من تعلم ومن لاتعلم مختبئة وراء عبارة البنات الشهيره ( اسمعي ابعلمك بسر ولا تخبرئ احد ) صدقت يامن قلت (* إذا أردت أن تُعلن سراً،فاستودعه صدر امرأة ) وانا اول واحده فيهن ولا اعمم ذلك على باقي البنات .....
في منزل ابو نجلاء فور ورود الخبر
اتصال على جوال نجلاء من الشيخ عبدالله يطلب من نجلاء الإجابة على مجموعة من الاسئلة المبدئية عن طريق الجوال قبل أن يطلب منها سرعة مراجعتهم بسرية تامه على أن يتم تزويده باسم شخص ولي لها من عائلتها ذو حلم حتى يقوم بإحضارها لهم .... تسقط السماعة من يد نجلاء فور انتهاء الشيخ عبدالله من كلامه وزغللة في عيونها وإنحناء لهامتها وأقدام لاتستطيع حمل جسمها المبروم .. ارتجاف وزلزال جسماني وأرياق أجدبت وبحة صوت ودموع تنهمر وتيبس أطراف ونظرة خاطفة على كرت الدعوة الموجود على حافة الكومودينه وكأنها تودع سعادتها في أحلى ليالي حياتها .. ولاعاشت الروعات في غير وقتها ....

في منزل خالد
اتصال على جوال راشد من نوره ... وانه وراك مارديت على المسج اللي ارسلته لك .... راشد يجيب ... قريته والله ويادوبك ابرد عليك الا وانتي تتصلين .. قلوبنا عند بعضها . تجيب نوره بعد ضحكتها المعروفه القادمه من وراء عشر سنوات مضت ......انه لاتنسى ياراشد الحفله بعد بكره وترى ياراشد مزهبةٍ لكل هدية ماتتوقعها سنعتها لك من اسبوع .... يجيبها راشد بالقبول وقلبه يكاد يتبرأ منه فلم يجد حب نورة له طريقاً ولكنه جارها في حبها له من باب الوصول إلى حياة الطبقة المخملية في مجتمعنا ... اتصال ثاني يأتي على هاتف المنزل هذه المره تهرول له نوف وهي تحمل كتابها في يمينها بعد المذاكره المطوله وتلبس البرمودا التي طالما تلبسها لتخفي قصر قامتها كما يفعل الكثير من البنات والشباب قصار القامة الذين دأبوا على لبسها ...وصوت يأتي من خلال السماعة ليس غريباً عليها لقد عرفته كما عرفها انه الشيخ عبدالله ويخبرها ان خالد مطلوب لديهم ويجب ان يحضر لهم في اسرع وقت افضل من طلبه عن طريق القنوات الرسميه تحاول نوف تستوضح منه الامر ولكن الشيخ لايرضى البوح بشي تقفل السماعة نوف بأعصاب مضطربة وتساؤلات تكاد تخنقها قضت على جميع ماكانت تحفظه من معلومات الاختبارات ومن اخر الصاله أقبل راشد وبيده جواله بعد ان انهى مكالمته مع نوره ويسأل نوف ... من اللي متصل .. تتلعثم نوف في الاجابه وتخبره بحقيقة الاتصال فيقوم بالاتصال على خالد ويطلب منه سرعة مقابلته ليفهم منه الاسباب والدواعي .......

ماذا فعلت اللبنانية ( ابتهال ) صاحبة المشغل
في احدى قاعات الرياض كانت هناك حفلة صاخبة مقامة على شرف توقيع عقد عمل أقامته احدى سيدات المجتمع المخملي ( العنود ) وهي اخت سيدة الاعمال نوره .. في هذه الحفله تشكلت الوجوه من كل قطر عربي وغير عربي سقطت فيها العباءات عنوة امام نظرات الرجال وكأنهن منها محبوسات في زنزانات جدرانها سود كما قالت رجاء الصانع .. روائح العطور وملابس العري واصوات الثلج في قعر الكاسات .. واهازيج المنكر تصدح من كل مكبر صوت خنقته عوازل الصوت ... (دق الكاسه بالكاسه .... ن.... وتضيع الطاسه ) وتموجات للبنات الرخيصات على ظهور المنصات .. حفلة بذخ اقامتها نقود العنود لترضي بها شركاء نجاحها ( وأي نجاح ) بين احدى المدعوات كانت ابتهال لبنانية الاصل والمنشأ في بحر الثلاثين من العمر يخيل لك حين تراها انها تنقص في العمر كلما زاد بها .. غنج .. ودلع ... وطول ... وخصر ... وجسد مكشوف لبائع الحلوى .يختبي تحته ضمير مبيوع وقلباً لا يعلم لله طريقاً تتقدم من العنود سيدة الحفلة وصاحبتها وتطلب منها انقاذ موقفها من تعطل مشغلها النسائي بشارع العليا بسبب ما اسمتهم ( المطاوعه ) .. وفي تجاوب من العنود تطلب منها الذهاب لاحدى الشخصيات الموجوده في مقدمة القاعه والذي على مايبدوا ممن يؤخذ برايه في مثل هذه الاشياء وفي ذهابها اليه كان الصخب قد وصل الى منتهاه وترى الناس ( سكارى وماهم بسكارى ) حتى دخل عيهم من باب القاعة شخصاً لم يكن في الحسبان .....
خبايا واسرار
خبايا واسرار
متابعة معك اختي
اكملي بارك الله فيك