الريم التغلبيه
الله يوفقك
سردك جميل ومتسلسل
رائع
خلودالعامريه
خلودالعامريه
نظراً لقدسية هذا الشهر الكريم ولأن الفصلين القادمين كلهما ( جريئة وساخنة ) ولأ أستطيع أن أتخطاهما نظراً لترابط الأحداث ونزولاً عند رغبة بعض الأخوات الفاضلات اللاتي كتبن لي عبر الايميل سواء من هذا المنتدى أو من غيره وعلى صفحتي بالفيس بوك لذلك فأنا اعتذر عن مواصلة بقية الرواية خلال هذا الشهر ( شهر القرآن ) ولنا لقاء بعد عيد الفطر المبارك وكل عام وانتم بخير _ خلود العامريه
عاشقة التفاؤل
وين ياخلود العامريه ننتظرك لأكمال روايتك بارك الله فيك ..
خلودالعامريه
خلودالعامريه
ملاحظه
( نظراً لسياسة المنتدى القائمة على طرح كل ماهو بعيد عن الإباحية فقد تم حذف إجزاء من كثيرة من هذا البارت إحتراما لسياسة المنتدى ومن يريد قرائتها فسيجدها بصفحتي بالفيس بوك ومدونتي على موقع mbc )... فيضطر راشد بعد ذلك إلى توديع ( نوره ) بقبلة اكثر حميمية من عناقه ويغادر .

أمام جميعية تحفيظ القرآن بالرياض
يتوقف الباص المتوشح بشعار الجمعية ليستعد لنقل طالبات الجمعيه اللاتي كان من بينهن ( جود ) بنت الشذوذ القديم التي عادت إلى رشدها وعرفت طريق ربها .. يتوجه الباص لأداء مهمته اليوميه وهي ايصال البنات الى منازلهن وفي الطريق تأتي مكالمة على جوال جود لم يكن ذلك الاتصال سواء من نوف التي طلبت من جود الحضور في التو واللحظة إلى منزلهم بحي الرويس وفي صوتها إرتجاف غريب زاد من قلق جود التي وعدتها بالحظور حال وصولها ألى المنزل ...

عبدالرحمن وعودته إلى مسقط رأسه بجده ويرافقه ناصر
بعد ان وصل بلاغ إلى عبدالرحمن من أمانة مدينة جده بنزع ملكية منزلهم بحي الجامعه من أجل توسيع الشارع العام كان لابد لعبدالرحمن من المغادره الى جده وطلب من ناصر مرافقته لتغيير جو الحزن الذي كان يعيشه بعد وفاة والده لاسيما وان والدته واخته الصغيره مستضافات لدى اخته الكبيره نجلاء فما كان من ناصر الا الموافقه وعند وصول جده أستقبلت صالة القدوم بمطار الملك عبدالعزيز بجده ذلك العاشق القديم وإبن جده المشاكس عبدالرحمن في ايام الصبا قبل الالتزام وعندما وطئت اقدامه أرضها احس برغبة جامحة في الانحناء ثم السجود تقبيلاً لها ففي حواريها كانت طفولته وما اجمل العوده لأيام الطفولة وأماكن لهوها ... عيون عبدالرحمن خذلته أمام ناصر فبدأت تنهمر الدموع أربعاً اربع كلما أتجه نظره للغروب تذكر حبه القديم ( نداوي ) ففاضت عيناه بالدموع وهو لها يكابر و بطرف شماغه يمسحها ولكن ناصر الذي لم تنطوي عليه مكابرة عبدالرحمن أحس أن صديقه بدأ يتعب إلا أن الإنفتاح الذي راى بجده أشغله كثيرا فالعباءات هناك أشبه بالفساتين المخصرة والطرح الملتوية حول أعناق الصبايا يحظر عليها المرور على الوجوه وإختلاف الأجناس هناك خلق بيئة خصبة لمعاكسات ناصر .... كان إحساس عبدالرحمن بالجوع أقوى سبب للتوقف عن البحث عن شقة او جناح بفنادق جده فقد كان يلح على ناصر بمقولته ( ملء البطون خيرا من ملء العيون ) وأستقر بهم الحال في مواقف أفخم المطاعم والذي يقرب جداً من آيسيلاند مول بجده هناك حصل موقف لابد من ذكره فقد كان سيتسبب بسجن ناصر ... فبعد ان توقفوا بسيارتهم الفارهة المستأجرة من اكبر شركات التأجير بالمنطقة فور وصولهم للمطار في مواقف المطعم لمحت عيون ناصر الزائغة فتاتين على إحدى طاولات المطعم التي تشرف على المواقف بقسم العوائل كاشفات الوجوه ناثرات الشعور على هيئاتهم دلالة بنات العز والنعمة العامره وفي إيماءاتهن ترف ورفاهية وأصالة برستيج راهي .... وإتكيت عالي ... وهو الأمر الذي يخطب وده ناصر دائماً ... أما صديقه عبدالرحمن فلم تعد تعني له هذه الأمور شيئاً بل أنه ينكر دائماً على ناصر صفة الرجل ( الزيـــــــــر ) ولكن لاحياة لمن تنادي ... في تلك الأثناء وبعد ما توقف ناصر في مكان يمكنهم من رؤية بعض رؤية جيده نزل من السياره وفتح أزرار قميصه ليكشف صدره لهن وأخرج جواله وأشار لهن بالرقم بينما ترجل عبدالرحمن ودخل إلى قسم الرجال بغية الطلب , وبقي ناصر في ساحة المواقف يرمي بسنارة صيده على البنات ... وفي التفاته سريعه لإحدى الفتيات أشارت بيدها إلى ناصر أن يأتي إليهن .... هنا توقف ناصر قليلاً وأخذ يعيد الذاكره إلى الوراء وبدأ يتذكر موقفا مشابها وقع له في احد مطاعم برج المملكه بالرياض حيث شرب اكبر مقلب عندما طلبت منه احدى الفتيات أن تقابله بالمطعم وبعد اللقاء اكتشف ان هدف الفتاة لم يكن غير تدفيعه ثمن فاتورة طعامها ثم اختفت عن الانظار .... لقد حاول ناصر ان يمرر لهن رقم جواله من خلال كتابته بخط عريض على احدى اللوحات الملقاة بجانب الموقف ولم تدوم معاكسته طويلا حيث أقبل عليه من بوابة المطعم رجلان ضخمين الجثة مفتولي العضلات يحمل احدهما بيده جهاز إتصال يدوي حتى أقتربا منه .... احس ناصر بريبة منهم وبدأ الخوف يدب الى قلبه عندما طلب منه احدهما إثباته الشخصي ..... وقف ناصر وحاول إخفاء رهبته وقال لهم بصوت يحترش ... من أنتم حتى أعطيكم إثباتي ... رد عليه أحدهم بصوت جهوري ... معاك النقيب سلطان من ( إحدى الجهات الأمنية المعنية بحراسة كبار الشخصيات )... هنا تيبست أطراف ناصر وجفت الأرياق بفمه وبدأ زلزال الخوف يبعثر مابقي من كبريائه وناولهم بطاقة الاحوال الشخصية بيداً ترجف فلما نظر إليها النقيب قال بنبرة صوت حاده ( إنت عارف إن عليك بلاغ إزعاج لإحدى بنات .....
........
......
في الاحد القادم نكمل
خلودالعامريه
خلودالعامريه
مابين رقصة النجاح وفراق الأحباب اختلطت نشوة الفرحة بألم الوداع المر وكونت دموعا حائره بمقلتيء, شكلت سحباً من الغمام على الهامة في هيئة تاجاً من الذكريات الجميلة قضيتها مع أجمل الأصدقاء قارئين الاجزاء الأولى من روايتي ( عندما,,, تسقط العباءات ) , واليوم أنقل لكل من يحب كتابات ( خلودالعامريه ) بشرى تزف بكوشة فرح لمن يحب لي الخير ففي ليلة السبت تلقيت أجمل بريد إلكتروني من ( دار الراوي للطباعة والنشر ) يرغبون في شراء حقوق الطبع للرواية بعد أ، وصل عدد القراء لها في جميع المنتديات إلى مايقارب 700000 قارئ ولله الحمد , وبعد إطلاعهم على الرواية مكتملة وتوقيع العقد أصبح لزاماً علي وقف نشرها على المنتديات ومن يريد معرفة نهاية هذه الرواية وماهو السر وماذا حدث لنوف ومعشوقها عبيد وخالد ونجلاء ونوره واريام وشذى وعبير وناصر ومعشوقته مزون وماهي أسرار شقة الحرية وماهومصير هولاء بعد أن أصبحوا من ذوي الملائيين بعد حركة المساهمات العقارية والتجاريه وكيف تقابلت الشهوات وتعددت الزيجات وكثرت محاولات الانتحار وطابت لهم الخيانات ..وكيف كانت النهاية ومن هم هولاء الأن على الواقع . فسيجدونها بمجلد يحوي الرواية كاملة يقع في 370 صفحه بمعرض الكتاب القادم إن شاء الله ... أشكر كل من قرأ ماكتبت سواء عضو او متصفح وأشكر كل من رد وأشكر كل من تمنى لي الخير اعرفه ام لم أعرفه وأتمنى للجميع التوفيق .وألقاكم في رواية أخرى ... اختكم خلود العامريه