دعة فرح
دعة فرح
متابعينك
خلودالعامريه
خلودالعامريه
كان شاباً في مقتبل العمر يدعى ( ثـــامر ) متعه الله بجمال خلقة ووسامة قد ...دخل وهو يرتدي بدلة ( افرنجية ) سوداء متوسط الطول والوزن يمشي بين المدعوين بخطوات واثقه يقبل على نوره ويقترب منها ليبلغها رسالة في إذنها ... تستشيط غضباً منها وتهرول من مكانها الى خارج جناح الحفل يتناول ثامر احدى الكراسي ويجلس عليه مستمتعا بالحفل الراقص ونظرات ترمقه من اخر الجانب الايمن لموضع جلوسه ... إنها ( لميس) بنت الاربع وعشرين عاما قادتها اقدامها الى مستنقع المجتمع ( الاورستقراطي ) بعد ان تركت تعليمها الجامعي وسقطت في ايدي ابتهال بعد ان اغرتها بذلك عند اول تسريحة شعر عملتها لها في مشغلها .... كان هناك اتصال بصري متبادل بين لميس وثامر بمباركة صوت المطربه المنطلق من سماعات القاعه .. وتحت تطبيل ماحواه الحفل من نجوم فن ورياضه ... وفي خارج القاعة كانت نورة لازالت تنهي موضوعاً مع مديرة اعمالها بعد ان ابلغها ثامر بوصول الوفد الياباني الى مطار الملك خالد دون ان يجدوا من يستقبلهم هناك وهو ما اغضب نوره ولازالت تحاول تصحيح الخطأ الذي حصل مع مفوضة الوفد ..ونظراتها على ساعتها تكاد توقف عملها فهي على كثر انشغالها لم تنسى ان ( حبيب القلب راشد ) تأخر عن الحفل ولم يحضر حتى الان ..... كان راشد لايزال يلف ويدور بشوارع الرياض على منازل الاقارب من اجل تسليم بطاقات الدعوة ...

بين خالد وراشد
في احدى المحطات الموجوده على شارع الملك فهد كان موعد اللقاء بين خالد وراشد من اجل بحث موضوع اتصال ( حراس الفضيلة ) وطلبهم لخالد .... يصل خالد الى الموقع وفي انتظاره راشد ... يبدأ راشد بمسائلة خالد وقد عقد على جبينه الرقم 111 من الغضب .. وانه ياخالد وش الموضوع بالضبط وش يبغوا منك المطاوعه ؟؟ خالد يجيب بعد ان صار صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ويلتقط مابقي من ريقه ليبل به لسانه الذي نشف واصبح .. صلدا .. ياخوي انا اعلمك بالقصة كامله وتكفى ياخوي تساعدني انا بين نارين ومحتار ولا ادري وش اسوي ... اتصال على جوال خالد يقطع حديثهما .. يلحظ خالد شاشة الجوال فيجد الاتصال من نجلاء وبقمة التأفف يقول .. واللي ... هاذي وش تبي الحين .. ولأول مرة في حياته يقفل السماعة في وجهها ويعود لحديثه مع راشد .. وفي الجهه الاخرى كانت نجلاء تموت من الغيض وبدأ القلق يتسلل الى قلبها .... ولايزال راشد يجري بعض التحقيقات مع خالد وبعد ان يتضح له الامر يطلب من خالد تأجيل الموضوع الى بعد الزواج بعد ان يشير عليه باستخدام علاقاته وواسطاته من اجل الضغط على حراس الفضيلة بالتأجيل ومن باب الستر ثم يعتدل راشد في جلسته ويخرج احدى بطاقات الدعوة ويكتب عليها ( الشيخ / عبدالله ) ويقول هذه دعوه ساقدمها للشيخ من باب المجاملة ليتم التأجيل ومن بين البطاقات يخرج بطاقة اخرى قد كتب عليها ( العم / علي ........ ) ويستوضح من خالد عن مكان وعنوان قريبهم هذا صاحب هذه البطاقه ..ويقول .. انتي اللي كاتب الاسم ذا .... اجل وين عنوانه .... يجيب خالد بعد ضحكته الخفيفه ... الله يعينك هذا في الديره ... لحوووول ..يقولها راشد بعد ان يمسك على جبينه ... ويثني .. الحين وش يعرفني ببيته هذا الله المستعان ... رسالة على جوال راشد من نوره ( ياشين الليله من غيرك... وينك يالغلا .. تأخرت على نوره ) بعد ان يقرأ راشد الرسالة يستأذن من خالد ويدخل البطاقات الى درج سيارته ويتجه الى القاعه ليجد .. نورة تنتظره على احر من الجمر .امام مدخل القاعه .....وقبل دخوله الى القاعه تمسكه نوره بيدها وتختلي به قليلا لتخرج من حقيبتها الهدية التي وعدته بها ( مفتاح سيارة اخر موديل من نوع مرسيدس ) .. وتناوله قائلة .. هذه هديتي لك يابعدهم .. كنت ابقدمها لك في زواج قريبتي بس ماقدرت اصبر ... وان شاء الله انها تعجبك .. راشد في هذه اللحظه يعتريه شعورا لم يمر عليه طيلة معرفته بنوره ... لم يعد يرى نورة تلك المرأة القابعة على اخر عتبة في الاربعين ... اصبحت نوره امامه كأنها تصغره بأعوام ... لايدري هل هو لبسها الذي بدأ يضهر لراشد جسمها الممشوق ام مكياجها الذي عكس المثل الذي يقول ( لايصلح العطار ما افسد الدهر ) ام ابر الكولاجين التي اضطرت لها نوره لتخفي تعرجات الزمن على وجهها ام يكون السبب هذه الهدية التي لم تدور بخلد راشد ... لايعلم راشد شيئاً سواء ان نوره اصبحت امامه ملاك ....


اليوم الثاني .. راشد في الديره
بعد ليلة قضاها راشد بين غرام نوره وايقاعات الحفل الصاخبه يصحو من منامه وراسه كبر الجبل من السهر والصداع ويلتقط اخر الزيتونات في الصحون وبعض قطع الخبز على طاولة المطبخ وسط طلبات من نوف اخته بتجهيز فطور له ولكنه يرفض بحجة استعجاله وانه يجب ان يذهب الى الديره التي تبعد عن الرياض اكثر من 100 كيلو والتي لازلت هجرة لم تصل لها ابسط الخدمات الحيويه وكما قال والد راشد له ان ينتبه لسيارته فالطريق غير معبد والاتصالات تكاد تكون مقطوعه ويجب ان يطمئنهم اول باول ولان راشد تمر الثلاث سنوات الى الاربع لايذهب للديره بعكس نوف التي تحب ان تزورها في كل صيف وقبل ان يهم راشد بالذهاب الى الديره من اجل تسليم بطاقات الدعوه تطلب منه نوف الانتظار قليلا وتدخل غرفتها وبعد اكثر من ربع ساعة تخرج نوف وبيدها رسالة داخل ضرف تسلمها الى راشد وتطلب منه اعطائها لخالتها لكي توصلها ( لمزون ) بنت خالتها في الديره والتي بينهن صداقة طويله على مايبدو وبسبب رداءة الاتصال في الديره اصبح التواصل بالرسائل المكتوبه ابلغ لهن أو ان في الامر ( ريبه ) وهو مايفسر نظرات راشد لهذه الرساله ..... يخرج راشد ويمتطي سيارة الونيت التي طلبها من احد اصحابه بسبب وعورة الطريق في القريه .... وفي الطريق وبعد ان بقي اقل من نصف المسافة حتى دخول القرية يأتي الشيطان من كل مكان ويبدأ يحاصر افكار راشد .. وانه ياراشد لايكون اختك .... لالالا اعوذ بالله من الشيطان ... ثم يعود من جديد ... انه وش يمنع اقرأها واعيدها كما كانت ... يحاول راشد يمنع نفسه ولكن نفسه الشكاكه تفرض عليه فتح الرساله واخيرا يقرر فتح الرسالة وقرائتها فيتوقف بسيارته ويتناول الرسالة ويفتحها فيجد ماكتبت نوف فيها قائلة ( .......


في الاحد القادم نكمل
عاشقة التفاؤل
يلا متابعين كملي ..
لحظة عتب
لحظة عتب
القصه رائعه بس اسمحيلي طولت وبدينا ننسى احدثها
خلودالعامريه
خلودالعامريه
لحظة عتب يالغاليه
انتي تاريخ تسجيلك قبل امس ولا اعتقد خلال يومين سوف تنسين احداث الروايه بالذات اذا كنتي قرأتي الفصول جميعها
وبالنسبه للفصول ستكون اسبوعيه في كل يوم احد سينزل فصل ,,,, شاكره للجميع المتابعه .. دمتوا بود