"إنَّ اللهَ لَيعمِّرُ بالقومِ الديارَ ويثمرُ لهم الأموالَ وما نظر إليهم منذ خلقهم بُغضًا لهم قيل: وكيف ذاك يا رسولَ اللهِ؟ قال: بصلتِهم أرحامِهم"
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح
الصفحة أو الرقم: 252 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

"أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عاشرَ عشرةٍ ، فقام رجلٌ من الأنصارِ فقال : يا نبيَّ اللهِ من أكيَسُ النَّاسِ وأحزَمُ النَّاسِ؟ قال : أكثرُهم ذِكرًا للموتِ ، وأكثرُهم استعدادًا للموتِ ، أولئك الأكياسُ ذهبوا بشرفِ الدُّنيا وكرامةِ الآخرةِ"
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم: 4/197 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم: 4/197 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

"أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل على أعرابِيٍّ يعودُه، فقال : ( لا بأسَ عليك، طَهورٌ إن شاء اللهُ ) . قال : قال الأعرابِيُّ : طَهورٌ ؟ بل هي حُمَّى تَفورُ، على شيخٍ كبيرٍ، تُزيرُهُ القُبورَ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( فنَعَم إذًا )
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7470 | خلاصة حكم المحدث :
شرح الحديث:دخَل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على أَعرابيٍّ يَعودُه، فقال: ((لا بَأسَ)) عليك، هو ((طَهُورٌ)) لَك مِن ذُنُوبك، أيْ: مَطْهرةٌ ((إِن شاء الله))، قال الأعرابيُّ: كلَّا، ليس بطَهورٍ؛ بل هي حُمَّى "تَفور، أو قال: تَثور"، أي: يَظهر حَرُّها ووَهْجُها وغلَيانُها على شيخٍ كبيرٍ "تُزِيرُه" القبور؛ مِن أَزَاره إذا حَملَه على الزِّيارة، وذلك غايةُ الجهلِ من هذا الأعرابيِّ، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((فنَعَمَ إذًا))؛ يعني: أرشَدْتُك بقولي: لا بأسَ عليك إلى أنَّ الحُمَّى تُطهِّرك وتنقِّي ذنوبك، فاصبِر شكرًا عليها، فأَبَيْتَ إلَّا اليأسَ والكُفْران، فكان كما زَعَمْتَ، وما اكتفَيتَ بذلك؛ بل رَدَدتَ نِعمةَ الله؛ قاله غَضبًا عليه. وفي الحديث: حُسنُ مُعاشرةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وعِيادتُه للمرضى حتى للأعرابِ. وفيه: مُخاطبةُ المريضِ بما يُسلِّيه من ألَمِه بتذكيرِه بالكفَّارةِ لذنوبِه وتَطهيرِه من آثامِه، ويُطمِعُه بالأجر والعافية؛ لئلَّا يَسخطَ أقدارَ اللهِ تعالى.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7470 | خلاصة حكم المحدث :
شرح الحديث:دخَل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على أَعرابيٍّ يَعودُه، فقال: ((لا بَأسَ)) عليك، هو ((طَهُورٌ)) لَك مِن ذُنُوبك، أيْ: مَطْهرةٌ ((إِن شاء الله))، قال الأعرابيُّ: كلَّا، ليس بطَهورٍ؛ بل هي حُمَّى "تَفور، أو قال: تَثور"، أي: يَظهر حَرُّها ووَهْجُها وغلَيانُها على شيخٍ كبيرٍ "تُزِيرُه" القبور؛ مِن أَزَاره إذا حَملَه على الزِّيارة، وذلك غايةُ الجهلِ من هذا الأعرابيِّ، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((فنَعَمَ إذًا))؛ يعني: أرشَدْتُك بقولي: لا بأسَ عليك إلى أنَّ الحُمَّى تُطهِّرك وتنقِّي ذنوبك، فاصبِر شكرًا عليها، فأَبَيْتَ إلَّا اليأسَ والكُفْران، فكان كما زَعَمْتَ، وما اكتفَيتَ بذلك؛ بل رَدَدتَ نِعمةَ الله؛ قاله غَضبًا عليه. وفي الحديث: حُسنُ مُعاشرةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وعِيادتُه للمرضى حتى للأعرابِ. وفيه: مُخاطبةُ المريضِ بما يُسلِّيه من ألَمِه بتذكيرِه بالكفَّارةِ لذنوبِه وتَطهيرِه من آثامِه، ويُطمِعُه بالأجر والعافية؛ لئلَّا يَسخطَ أقدارَ اللهِ تعالى.

"ما أخشى عليكمُ الفقرَ ولكن أخشى عليكمُ التَّكاثرَ وما أخشى عليكمُ الخطأَ ولكن أخشى عليكمُ العمدَ"
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 3/124 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
شرح الحديث: الفَقرُ والغِنى قدَرٌ مِنَ اللهِ تعالى، يَبْلو بهما أخيارَ عِبادِه؛ لِيَظهَرَ صبْرُ الصَّابِرينَ وشُكْرُ الشَّاكرينَ، وقد كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَستعيذُ باللهِ مِنَ الفَقرِ، ويُحذِّرُ مِن فِتنةِ الغِنى والمالِ. وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما أخْشَى عليكم الفَقرَ"، أي: إذا ما وقَعَ بكم وأصابَكم، "ولكنْ أخْشى عليكم التَّكاثُرَ"، وهو الغِنى وكثرةُ المالِ؛ وذلك أنَّ الإنسانَ ربَّما لا يقَعُ به مِن الفِتَنِ وهو فقيرٌ مِثلُ ما يقَعُ به وهو غَنِيٌّ، وهو أدْعى أنْ يَعصيَ الإنسانُ ربَّه؛ إمَّا بترْكِ طاعةٍ، أو فِعلِ مَعصيةٍ، وفي هذا إخبارٌ أنَّ الدُّنيا ستُفْتَحُ عليهم ويَحصُلُ لهم الغِنى؛ وذلك مِن أعلامِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كما أنَّ في التكاثُرِ وُقوعَ التَّنافُسِ والرَّغبةِ في الشَّيءِ، ومَحبَّةِ الانفِرادِ بهِ والمُغالَبةِ عليه؛ لأنَّ المالَ مرغوبٌ فيه مِن الجميعِ، فتقَعُ العَداوةُ بين الناسِ، المُقتضيةُ للمُقاتَلةِ المُفضيةِ إلى الهلاكِ. ثُمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "وما أخْشى عليكم الخَطأَ"، أي: فِعلَ الأُمورِ المُحرَّمةِ بطَريقِ الخَطأِ؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد رفَعَ عن هذه الأُمَّةِ الخَطأَ، "ولكنْ أخْشَى عليكم التَّعمُّدَ"، أي: ولكنْ أخافُ عليكم أنْ تَفعَلوا المُحرَّمَ والمحظورَ عن عمْدٍ وأنتم تَعلَمون حُرْمتَه؛ فهذا أكبَرُ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ. وفي الحديثِ: يَنْبغي لمَن فُتِحَت عليه الدُّنيا أنْ يَحذَرَ مِن سُوءِ عاقِبَتِها وشَرِّ فِتْنتِها.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 3/124 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
شرح الحديث: الفَقرُ والغِنى قدَرٌ مِنَ اللهِ تعالى، يَبْلو بهما أخيارَ عِبادِه؛ لِيَظهَرَ صبْرُ الصَّابِرينَ وشُكْرُ الشَّاكرينَ، وقد كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَستعيذُ باللهِ مِنَ الفَقرِ، ويُحذِّرُ مِن فِتنةِ الغِنى والمالِ. وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما أخْشَى عليكم الفَقرَ"، أي: إذا ما وقَعَ بكم وأصابَكم، "ولكنْ أخْشى عليكم التَّكاثُرَ"، وهو الغِنى وكثرةُ المالِ؛ وذلك أنَّ الإنسانَ ربَّما لا يقَعُ به مِن الفِتَنِ وهو فقيرٌ مِثلُ ما يقَعُ به وهو غَنِيٌّ، وهو أدْعى أنْ يَعصيَ الإنسانُ ربَّه؛ إمَّا بترْكِ طاعةٍ، أو فِعلِ مَعصيةٍ، وفي هذا إخبارٌ أنَّ الدُّنيا ستُفْتَحُ عليهم ويَحصُلُ لهم الغِنى؛ وذلك مِن أعلامِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كما أنَّ في التكاثُرِ وُقوعَ التَّنافُسِ والرَّغبةِ في الشَّيءِ، ومَحبَّةِ الانفِرادِ بهِ والمُغالَبةِ عليه؛ لأنَّ المالَ مرغوبٌ فيه مِن الجميعِ، فتقَعُ العَداوةُ بين الناسِ، المُقتضيةُ للمُقاتَلةِ المُفضيةِ إلى الهلاكِ. ثُمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "وما أخْشى عليكم الخَطأَ"، أي: فِعلَ الأُمورِ المُحرَّمةِ بطَريقِ الخَطأِ؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد رفَعَ عن هذه الأُمَّةِ الخَطأَ، "ولكنْ أخْشَى عليكم التَّعمُّدَ"، أي: ولكنْ أخافُ عليكم أنْ تَفعَلوا المُحرَّمَ والمحظورَ عن عمْدٍ وأنتم تَعلَمون حُرْمتَه؛ فهذا أكبَرُ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ. وفي الحديثِ: يَنْبغي لمَن فُتِحَت عليه الدُّنيا أنْ يَحذَرَ مِن سُوءِ عاقِبَتِها وشَرِّ فِتْنتِها.
الصفحة الأخيرة
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1626 | خلاصة حكم المحدث : حسن
شرح الحديث: الخُشوعُ والتَّدبُّرُ رُوحُ الصَّلاةِ، والمسلِمُ مأمورٌ بهِما في كلِّ صَلاتِه، ويَنبَغي له ألَّا يَنشَغِلَ بأمورِ الدُّنيا عن ربِّه الواقفِ بين يدَيه؛ حتَّى يَفوزَ بالثَّوابِ والأجرِ. وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "إنَّ الرَّجُلَ ليَنصَرِفُ"، أي: يَخرُجُ مِن صَلاتِه ويَنْتهي منها، "وما كُتِب له إلَّا عُشرُ صَلاتِه، تُسعُها، ثُمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خُمسُها، رُبعُها، ثُلثُها، نِصفُها"، أي: لا يَكونُ لها مِن أجْرِها إلَّا قَدْرُ ما عَقَلَ مِنْها، وقدْرُ ما خشَع فيها، وما أدَّى مِن شُروطِها وأركانِها، فرُبَّما يَكونُ لها أيُّ جزءٍ مِن هذه الأجزاءِ، وهذا الاختِلافُ يَدُلُّ على اختِلافِ أجْرِ المُصلِّين. وفي الحديثِ: الحثُّ على الخُشوعِ في الصَّلاةِ والزَّجرُ عن الانشِغال فيها بغيرِ الله.