عند سدرة المنتهى
"يا أبا ذَرٍّ ! أَتَرَى أنَّ كثرةَ المالِ هو الغِنَى؟ إنما الغِنَى غِنَى القلبِ، والفقرُ فقرُ القلبِ، مَن كان الغِنَى في قلبِه، فلا يَضُرُّه ما لَقِيَ من الدنيا، ومَن كان الفقرُ في قلبِه، فلا يُغْنِيهِ ما أُكْثِرَ له في الدنيا، وإنما يَضُرُّ نَفْسَه شُحُّها"


الراوي: أبو ذر الغفاري- المحدث: الألباني- خلاصة حكم المحدث: صحيح
عند سدرة المنتهى
عند سدرة المنتهى
"كمْ منْ جارٍ مُتعلِّقٌ بجارِهِ يومَ القيامةِ، يقولُ : يا ربِّ هذا أَغْلقَ بابَه دُونِي، فمَنَعَ معروفَهُ"


الراوي: عبد الله بن عمر - المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - خلاصة حكم المحدث: صحيح
عند سدرة المنتهى
عند سدرة المنتهى
"حَقٌّ لِلَّهِ علَى كُلِّ مُسْلِمٍ أنْ يَغْتَسِلَ في كُلِّ سَبْعَةِ أيَّامٍ، يَغْسِلُ رَأْسَهُ وجَسَدَهُ"

الراوي: أبو هريرة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - خلاصة حكم المحدث: صحيح
عند سدرة المنتهى
عند سدرة المنتهى
"أنَّ رَجُلًا لَقيَ امرَأةً كانت بَغِيًّا في الجاهليَّةِ، فجعَلَ يُلاعِبُها حتى بَسَطَ يَدَهُ إليها، فقالتِ المَرأةُ: مهْ؛ فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ قد ذهَبَ بِالشِّركِ -وقالَ عَفَّانُ مَرَّةً: ذهَبَ بِالجاهليَّةِ- وجاءَنا بِالإسلامِ. فوَلَّى الرَّجُلُ، فأصابَ وجهَهُ الحائِطُ، فشَجَّهُ، ثم أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، فأخبَرَهُ، فقال: أنتَ عَبدٌ أرادَ اللهُ بِكَ خَيرًا. إذا أرادَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ بِعَبدٍ خَيرًا، عَجَّلَ له عُقوبةَ ذَنبِهِ، وإذا أرادَ بِعَبدٍ شَرًّا أمسَكَ عليه بِذَنبِهِ حتى يوافَى به يَومَ القيامةِ كأنَّهُ عَيْرٌ"

الراوي: عبد الله بن مغفل - المحدث: شعيب الأرناؤوط - المصدر: تخريج المسند لشعيب- خلاصة حكم الحديث: صحيح لغيره
عند سدرة المنتهى
عند سدرة المنتهى
"سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: بئسَ مطيَّةُ الرَّجلِ زعموا"

الراوي:عبدالله بن مسعود أو حذيفة بن اليمان - المصدر: الأذكار للنووي - المحدث: النووي - خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

الشرح: ذَمَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بقولِه: "بِئْسَ" مَن كان صاحِبَ مقالَةِ ’زَعَموا‘ في مقالَتِه دون إسْنادِ كلامِهِ لأحَدٍ أو التَّثبُّتِ من صِحَّةِ هذا الكلامِ، فشَبَّه ذلك "بالمَطِيَّةِ" الَّتي يَركبُها الرَّجلُ؛ ليصِلَ إلى مكانٍ ما، وهنا يقولُها ليَصِلَ إلى معنًى مُعيَّنٍ، فيَنتُجُ عن عدَمِ التَّثبُّتِ هذا مفاسِدُ كثيرَةٌ؛ من إشاعَةٍ، وتخَبُّطٍ في المجتمَعِ، وغيرِ ذلك.وفي الحَديثِ: الحثُّ على التحرِّي مِن صِحَّةِ الأخْبارِ، والنهيُ عن الإخبارِ بغيرِ تَثبُّتٍ.