سعوديات يتزوجن عبر الإنترنت؟!!!

الملتقى العام

السلام عليكم


- سعوديات يتزوجن عبر الإنترنت
بدأت الفتيات السعوديات اقتحام وسائل جديدة وغير تقليدية للارتباط الزوجي، وعلى الرغم من السمة المحافظة للمجتمع السعودي إلا أن عدداً من الفتيات قد عثرن على ضالتهن وسجلن تجارب ناجحة.

08,مايو 2001, تمام الساعة 10:10 ص بتوقيت جرينتش الرياض ()
(د ب أ)- ومن بين هؤلاء الفتاة مشاعر من سكان المنطقة الغربية التي قالت لصحيفة الوطن أنه قد تم عقد قرانها على شاب من إحدى دول الخليج تعرفت عليه عن طريق موقع للزواج بالإنترنت باللغة العربية اسمه "زوجتي".
وتحدثت مشاعر عن هذه التجربة المثيرة فقالت إنها وجدت الموقع عن طريق الصدفة وكتبت البيانات اللازمة. وقالت أنها فوجئت بعشرات الطلبات التي تلقتها عبر البريد الإلكتروني، مضيفة "لم أتصور للحظة أن ارتباطي بعلاقة زوجية سيكون في يوم من الأيام عن طريق الإنترنت ".
-وأضافت مشاعر قائلة "لقد أعجبت بمواصفات الخطيب وأرسلت له رسالة توضح حياتي الاجتماعية بالتفصيل، وعندما شعرت أن الشخص جاد أعطيته عنوان المنزل والهاتف عن طريق البريد الإلكتروني، وبالفعل تقدم رسمياً إلى أهلي وتمت النظرة الشرعية، وتوفقنا، وتم زواجنا وسأنتقل بعد شهر إلى مقر سكنه خارج المملكة".

-
- توفر الإنترنت للنساء السعوديات إيجاد الزوج المناسب دون التخلي عن التقاليد.

&&&&&&&&
- تجربة أخرى ناجحة

وتقول عائشة، وهي شابة أخرى تزوجت عن طريق الإنترنت، إنها "توفقت بالارتباط بشخص من مدينتها نفسها (يخاف الله) وتم زواجهما بكل يسر وسهولة بعد أن تعرف كل منهما على الاخر" من خلال الموقع المذكور.
وقالت عائشة أنها تشعر الآن بالسعادة، ولكنها كشفت عن تجارب "مزعجة" لدى محاولاتها الأولى للتعرف على شاب عن طريق الإنترنت قبل أن تتوفق بالزواج، إذ أنها قالت أن هناك من يدخلون الموقع بغرض "التلاعب".

وأضافت "لقد واجهت الكثير منهم، لكني تعاملت مع هذه المواقف بكل حكمة".

- أما فاطمة فهي شابة لا زالت تنتظر فرصة التوفيق بزوج جاد عبر الفضاء الافتراضي. وتقول فاطمة "دخلت الموقع عن طريق صديقة لي وأعجبت بفكرته لأنه يعطي المرأة حرية في اختيار شريك الحياة المناسب لها دون الارتباط بعلاقة غير شرعية". وأفادت أنها ما زالت تبحث عن "فارس الأحلام المليونير إلى الآن"، معربة عن أملها في أن تعثر عليه عن طريق الإنترنت.

- رأي مسؤول الموقع

ويقول مدير موقع "زوجتي" على الإنترنت محمد أبو السعود، وهو مصري الجنسية إن هذا الموقع تأسس من قبل الشركة المصرية السعودية برئاسة السعودي عبد الله الجوهر، حيث تم تطوير فكرة باب للزواج في موقع "منار"، بعد الإقبال الشديد عليه، إلى موقع خاص باسم "زوجتي".

وأشار إلى أنه زار الموقع خلال الستة أشهر الماضية حوالي مليون ونصف زائر. ومن المعتقد على نطاق واسع أن معظم الزوار يدفعهم إلى زيارة الموقع الفضول فحسب وليس الرغبة الجدية في الزواج.

ويرى أبو السعود أن الزواج عبر الإنترنت وسيلة مضمونة لإيجاد شريك الحياة "حيث يتيح فرص اختيار أوسع من الطرق التقليدية". ويكشف أن الموقع وفر فرص زواج حقيقية بين الشباب العربي، ويقول إنه يتلقى رسائل عديدة من زوار الموقع تعرب عن الشكر لمساهمته في مساعدتهم على إكمال نصف دينهم.

- ولا يتدخل الموقع في الجمع بين الطرفين إلا في حدود ضيقة، حيث يترك لهما فرصة معرفة بعضهما والتحقق من الشخصيات بوسائلهم الخاصة.

ويقول أبو السعود إن الموقع يساعد في تحديد موعد لزيارة الفتى مدينة الفتاة واللقاء بأهلها وإتمام الزواج عن طريقهم وتحت مسئوليتهم، خاصة عندما يكون الخاطب فتى عربي من أوروبا.

-
- ضوابط الإنترنت في التعارف أفضل منة التعارف عبر الشارع.
&&&&&&&&&&
- رأي شرعي بالمسألة

وعلى الرغم من ثناء أبو السعود على هذه الوسيلة إلا أن للشيخ الدكتور إبراهيم بن صالح الخضيري، القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض، رأياً آخر إذ يقول "إن ما يتعلق بالخطبة والوعد عن طريق الإنترنت فهذه غالب أحوالها الضرر والغرر والجهالة ولا أنصح بها".

ومع ذلك قال الشيخ عن هذه الوسيلة العصرية للزواج "لا حرج فيها شرعاً وليس هناك مانع شرعي، والإنترنت وسيلة عصرية تقوم بدور الخطابة، لكن أحذر المتعاملين فيها من الجهالة والضرر والخداع فلا يزال الإنترنت غير مأمون وغير موثوق".

ويقول مدير الموقع مؤكداً على هذا أن سلبيات الزواج بواسطة الإنترنت تعادل سلبيات المعاكسات الهاتفية مثل التطفل والفضول من بعض الأشخاص غير الجادين "وقد عانينا بالفعل من هذه السلبيات".


- رأي علماء النفس

وعلى الرغم من أنها تحذر من سوء استخدام التقنية إلا أن الاختصاصية النفسية بمستشفى المشاري بالرياض، غادة جمال فطاني، تستنكر أن يسكت المجتمع ضمنياً عن التسكع في الشوارع ويتراخى عن معاكسة الأولاد للبنات وفي الوقت نفسه يعتبر طلب الزواج والعفة علنا عار على الكل.
وترى أن المسألة متعلقة بالجانب الثقافي للمرء "فلكل أسرة معتقداتها التي لا تتغير وكل حالة لها ظروفها، لكن من المهم احترام خيارات الآخرين".

المصدر / http://www.arabia.com/tech/article/arabic/0,4884,46190,00.html
36
4K

هذا الموضوع مغلق.

البحار
البحار
نُبارك هذه الخطوة ونُبارك هذا الهدف..

هناك المئات من الشباب ممن يتوق و يتمنى إكمال نصف دينه..

وهناك المئات من الفتيات ينتظرنَ من يشاءُ القدر والمكتوب لهن..

شباب حالَ بينهم والزواج ماليسَ بإيديهم التحكم به..

وهو الحصول على وظيفة وهذه معضلة يواجههُا مجتمعنا..

وفي المقابل هناك فتيات عاملات يُردنَ التحصين..

وهذا ما يجدر بنا تقديره وإحترامه والعمل على تشجيعه..

قد يكون ذلك فيه الحل والدافع ليبحث به ذلك الشاب عن مصدر لحفظ ماء الوجه..

لأن مشكلة شباب اليوم أنهُ يبحث عن حقه في من سبقه من وظيفة على قدر شهادته؟؟

ولكن الوضع قد تغير ونعيش في واقع قد يكون فيه الخير لأمتنا..

لا أُريد الإطالة..ولكن..فلنُفعِل كل ما وصلنا إليه في سبيل حل مشاكلنا الإجتماعية..

وسأبدأ بذلك إنشاالله..

فيعلمُ الله أن هناك أكثر من شاب حالت الأمور المادية بينهُ وبين الزواج..

وأعرفهم تمام المعرفة..ويبحثون عن فتيات لا يطالبن بعشرات الألوف للزواج ..
................................................................
أشكر الأخ فهد على هذا الموضوع الذي فيه حل لمُعضلة خطيرة نتوجس حلها فيما طُرِح..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عزيزة
عزيزة
جزاك الله خير على هذا الموضوع
انصاف الحلول
انصاف الحلول
شكرا اخي fahad يعطيك العافيه...

وجزاك الله خيـــــــر...
عبدالعزيز
عبدالعزيز
اليوم كنت اتصفح بعض المواقع ومن هذه المواقع icq
حيث وقعت عيني على صورة زوجين يشكرون الموقع (icq) لانه كان السبب في زواجهما
هي اسمها زينه بوسنيه وهو جورجيو من سويتزلاند وانتقلت بعد زواجها الى بلده
كان الزوجان يصفان سعادتهما البالغه بهذا الزواج اذ وجد كل منهما فتى وفتاة احلامه
بعد اختبار دام ثلاثة سنوات من الحب العنيف تكلل بالزواج وهما الان ينتظران مولودهما الاولاد في شهر فبراير القادم
سؤالي اطرحه على الجميع:
هل نحن جاهزون لتشجيع مثل هذه التجارب اجتماعيا ؟
هل نحن من الوجهه الشرعية قادرون على مراعاة احكام الشرع ونحن نشجع هذه التجارب؟
انا شخصيا لا املك جوابا وخصوصا مع تحقق بعض التجارب الناجحه التي ذكرها الاخ فهد
بارقة أمل
بارقة أمل
جزاك الله خيرا أخي فهد

موضوع جيد :)