fahad
fahad
السلام عليكم
- بقلم / محمــــود صالح
- الخيانة تبدأ في الذهن وتنتهي بالجسد
الإنترنت
يهدد عش الزوجية
هل يرتبط مفهوم الخيانة بالعلاقة الواقعية بين رجل وامراة؟ أم أن علينا أن نقر بالخيانات المعنوية , والخيانات الذهنية ؟
ثم ما لفرق بين من يخون فكرة أو روحة ؟
وما معنى علاقة الرجل بزوجته "والعكس" فيما خيالة يراقص امرأة أخرى؟
أما آن لنا أن نتعرف بان الجسد هو المسرح النهائي للخيانة وان الخيانة تبدا في الذهن .
الإنترنت الذي اقتحم عالمنا ليكون وسيلة اتصال مع ثقافات العالم ومعرفة ما يجري فيه , تحول إلى وسيلة للخيانة الزوجية التي لاتقف عند هذا الحد بل تصل إلى خراب البيوت بدءاََ من تفكك العلاقة الزوجية ومرورا بانعكاس ذلك على الأطفال وانتهاءاََ ربما بالطلاق .
في هذا التحقيق نقدم بعض الحالات التي تجرأت على أن تتحدث عن تجاربها مع الإنترنت وما تعرضت له جراء هذه التجارب .
الإنترنت القاتل
كلنا قرأ أو سمع قصصا حول الخيانة الزوجية الواقعية التي تصل حد القتل أحيانا ولكن أن تصل الخيانة عبر الإنترنت إلى القتل بدافع وهم يعيشه الإنسان مع طرف لا بعرف عنه إلا ما يرسمه خيالا غالبا ما يكون كاذبا …سيعلق قاريء هذه الحكاية قائلا :
إنها حدثت في دولة غربية ولايمكن أن تحدث في مجتمعاتنا إذا كيف استطعنا في مجتمعاتنا أن ندخل عالم الإنترنت للبحث عن طرف يشاركنا في جريمة أخلاقية نكذب فيها على أنفسنا وعلى شريك حياتنا وندمر بيوتنا وهل من فرق بين القتل الجسدي لشريكنا وبين القتل انفسي له .
جون رجل بريطاني متزوج دخل عالم الإنترنت وتعرف إلى فتاة أمريكية ووقع في هواها فطلب صورتها وحين أرسلت له الصورة بدت شابة رائعة الجمال في الرابعة والعشرين من العمر وتشجع الرجل ليطلب منها الزواج "بعدما اكتشف انهما متفقان في الميول والطباع والأفكار" سافر الرجل لمقابلة خطيبته في الولايات المتحدة الأمريكية ليكتشف أن الصورة التي أرسلتها صورتها بالفعل ولكن قبل أربعين عاما .فالمرأة الآن في الرابعة والستين من العمر. وعلى الرغم من خيبة الأمل الكبيرة التي أصابت الرجل فأنة اعتبر هذه الرحلة بمثابة إجازة واعتبر جولييت …خطيبته المفترضة عبر الإنترنت . مجرد صديقة يمكن أن نوفر له المسكن وهكذا كان .
ومنذ اليوم الأول من اقامتة في السكن كان هنالك مفاجأة في انتظاره…إذ فتح الثلاجة في غيابها ليتناول بعض الطعام ليكتشف جثة مقطعة في داخلها
فأبلغ الشرطة. بعد التحقيق مع جولييت تبين إنها قتلت زوجها العجوز لاعتقادها واهمة بان صديقها الشاب سيتزوجها .
الخيانة عبر الإنترنت تحدث في الغرب بل في العالم اجمع… لكنها تحدث هنا أيضا…في بلاد العرب . الإمارات مجتمع تنتشر فيه وسائل الاتصال المعلوماتية وتصنع فيه مجتمعا افتراضيا متاخما للمجتمع الحقيقي .كيف يعش الناس هنا هذه الظاهرة وما أثرها على العلاقات الأسرية… ها كم بعض الحكايات من التجربة الحية تحدث هنا ….نعم هنا …
عش الزوجية أم عش للخراب
تزوجنا عن حب على الرغم من معارضة الأهل واكتشفت بعد مرور شهور قصيرة أن العلاقة غير متوازنة .لكنني لم املك خيار الانفصال لاني حملت سريعا واعتقدت واهمة
ب(أن الطفل القادم سيمنح العلاقة طعما مستقرا)و أجبرت طبعا على الالتزام بالرابط الزوجي بعد سبع سنوات خانني زوجي مع امرأة أخرى وحدثت مشكلة كبيرة تعرض خلالها إلى السجن وسفرت تلك لهذا السبب . ولكنة لم يتعظ .فبعد هذه الحادثة بأشهر قليلة بدأت ألاحظ فتورا في مشاعره ربطت هذا بجلوسه أمام الكمبيوتر حتى الفجر لاحظت أيضا أن اهتمامه بأبنائنا شح كثيرا ومن ثم لم يعد يلتزم بأعباء الزواج المادية . عندها , بدأت أتساءل عن سبب هذا الشرود الذي يعيشة والعزلة والتفكير الدائم . إلى أن نادتني في أحد الأيام ابنتي لترني الرسائل التي بتبادلها مع امرأة عربيه مقيمة في الخارج وبدأت أقرأ الرسائل التي كشفت لي انه التقاها أثناء سفره الأخير بحجة العمل ….
احترت في ما افعل لأحافظ على بيتي وابنائي وبدأت أبحث عن رقم هاتف هذه المرأة التي تريد هدم بيتي وحصلت عليه واتصلت بها تفاجأت أنني زوجته
واتصلت به لتتأكد فادعى إنني مطلقته هنا رفعت علية دعوى طلاق وطلبت منها أن تساعدني على ذلك , ولكنة رفض آن يطلقني ومن خلال أحاديثي مع تلك المرأة اكتشفت انه متكفل بها ماديا ويتصل بها يوميا بينما أنا وأولاده نعيش في فاقة وعوز مما دفعني للبحث عن وظيفة كي لا نحتاج إلى أحد .
حين سألتها عن السبب الذي دفع زوجها لاقامة مثل هذه العلاقات؟ تنهدت بحسرة وقالت "إن زوجي يعيش انفصاما نفسيا فظيعا . انه يحيا بشخصيتين ...يريد أن يتسلى ...اعرف ومتأكده انه لم يحب تلك المرأة التي عرفها عن طريق الإنترنت لكنه احب الحالة الرومانسية التي كانت تفسح له مجالا لشتى أنواع الحديث فوجئت بأنه يكتب لها بلغة شعرية رقيقة على الرغم من انه وحش مفترس في البيت لا يتوانى عن ضربي وضرب ابنائة الشباب .كثيرا ما سألته: مالذي تبحث عنه في الكمبيوتر ولاتجده في بيتك؟ لكنه يصمت أو يبدأ بكيل الشتائم والضرب. بالمناسبة علاقتي الزوجية به مقطوعة منذ أشهر طويلة .
هنا سألتها "ألم تفكري في الانتقام "
تجيب هذه المرأة الجريحة "لم أستطع خيانته على الرغم من كثرة العلاقات التي تعرض علي , لأنني أخاف الله وعندما أنظر إلى أبنائي تهون المشكلة قليلا . ولكنني لا أنكر حاجتي إلى زوجي التي لا يعوضها أي شيء وهذ1 يسبب لي أزمة داخلية عنيفة تتطلب مني قدرة كبيره لقمعها" .
أعود وأسألها :" وهل يسمح لأبنائه باستخدام الكمبيوتر ؟".
فتجيب بسخرية :"لقد منع أولاده منعا مطلقا من التعامل مع الكمبيوتر ".
الخيانة بالعدوى
هل تنتقل الخيانة بالعدوى؟ سؤال تجيب عنه حكاية نعيمة المتزوجة منذ ستة عشرة عاما ولها ولدان إذ تقول :
"منذ عودة زوجي من عملة يجلس أمام الكمبيوتر الذي يحتل زاوية أساسية في صالون البيت...ولا يتركه حتى يستنفد طاقته كلها, ثم يذهب إلى النوم .
لم أكن بداية أعير اهتماما كبيرا لجلوسه أمام الكمبيوتر ولم أفكر في ما يفعل . ولكنني سمعت مرة عن العلاقات التي تنشأ عبر الإنترنت فبدأ قلقي يشتعل و أصبحت أجلس معه أمام شاشة الكمبيوتر طوال الساعات وعندما أشعر بالتعب أضطر إلى النوم على الكرسي في الصالون .
واكتشفت بعد فترة انه على علاقة بامرأة تعرف إليها عبر الإنترنت, وقد أرسلت له صورتها وهنا بدأت علاقتنا بالتوتر وتحت ضغط المشكلات اليومية اجبر على أن يترك هذه العلاقات وأن يقلص جلوسه أمام الكمبيوتر إلى مرتين في الأسبوع لكن عدوى الإنترنت انتقلت الي فأصبحت أجلس طوال غياب زوجي أمام الكمبيوتر وأحادث أختي المقيمة خارج البلاد .
ولدى سؤالها أن كان زوجها ينزعج من جلوسها أمام الكمبيوتر؟ أجابت بالنفي وعبرت عن انزعاجها منه بحجة انه لا يغار عليها ..
وبعد تشديد السؤال حول علاقاتها عبر الإنترنت ضحكت ضحكة متآمرة واعترفت بأنها أنشأت علاقة عبر الإنترنت بحجة الملل والفراغ وتكمل أن زوجها غالبا ما يتصل بالبيت ليجد خط الهاتف مشغول بسبب حديثها مع صديقها "الانترنتي" وحين يسألها عن سبب انشغال خط الهاتف تجيبه إنها تتكلم مع صديقتها .
مصادفة مدمرة
لم يكن من السهل عليها كامرأة عربية أن تحكي قصتها , ولم يكن من السهل علي أن أقنعها أن تتشظى وتتكسر أمامي .
" لقد قامرت بحياتي وخسرتها " , هذه الجملة الوحيدة التي قالتها قبل أن تدخل في نوبة بكاء حارقه, لم أستطع فهم هذا الوجع المتجسد أمامي على هيئة امرأة إلا بعد أن حاولت أن تتماسك ودخلت في عالم حكايتها : " كنت أعيش حياه متوازنة مع زوج مثقف و حضاري وضمن أجواء اجتماعية مريحة . فأنا أعمل ولا يوجد ما ينغص علي حياتي وكانت لي صداقات جميلة وراقية لم أكن أشعر بالحاجة إلا لمزيد من اكتشاف العالم وثقافاته . وبحكم عملي كنت أضطر إلى الجلوس أمام الكمبيوتر لساعات طويلة . وبالمصادفة دخلت إلى مواقع " الدردشة والتعرف عن بعد " . ومن باب الفضول وباستغراب شديد , وبأسئلة الفضول : ما السر الذي دفع بمثل هذه المرأة إلى أن تبني جبال السعادة عبر جهاز متبلد لتتكسر بوهم رجل؟ وأي معنى لحب يحكم علينا بدفع حياتنا ثمنا للا شيء ؟...
نعم كانت هذه المرأة منكسرة لا سلاح تملكه إلا اجترارها لعوالم بيضاء باعتها للوهم ولم أكن أملك أنا إلا مشاعري التعاطفية علها تضيء بعضا من سواد عالمها .
الغموض يؤجج العلاقة
لمعرفة دوافع تورط أحد طرفي العلاقة الزوجية في حديث الكتروني خال من العواطف توجهنا إلى الدكتور عدنان جلفار طبيب الأسرة السابق والمدير الحالي لمركز تطوير المجتمع في مدينة دبي للإنترنت الذي أكد أن أهم أسباب الخيانة عبر الإنترنت فقدان الإشباع العاطفي ومن أشهر وسائلة إظهار الإعجاب بالطرف الآخر إظهار الميل العاطفي, الحوار ,المساعدة عند الحاجة, الالتزام بالارتباطات, الدعم المادي , الصراحة والشفافية , الجاذبية الجسدية , الترفيه المشترك , والإشباع الغريزي.
والسبب الثاني التعرف إلى إيجابيات الطرف الآخر عبر الإنترنت دون السلبيات ثم المقارنة مع الطرف الحقيقي الذي طالت معاشرته وبانت أخلاقه كلها .
أيضا التفرغ للمحادثة عبر الإنترنت لساعات طويلة غير متقطعة . في حين لاتتم مثل هذه المحادثة مع الشريك الحقيقي أيضا غموض الشخصية التي يستغلها البعض للتعبير عما يفتقدونه داخل البيت طلبا للستر وعدم الافتضاح كما أن غموض شخصية الطرف الآخر لا تدع للطرف الأول الحرية في إضافة أي مشاعر رومانسية يتمناها خياله .
وتلعب سهولة الوصول إلى أصحاب الرغبات المماثلة دورا مهما في تشجيع هذه العلاقات من خلال غرف الدردشة المنتشرة مع اطمئنان البعض إلى عدم إمكانية تطور العلاقات بين الطرفين في حال كان أحدهما بعيدا عن الآخر جغرافيا . على الرغم من أن الواقع يشير إلى أن هذا ليس صحيحا دائما إن المشكلة لا تتمثل فقط في خطورة اللقاء الحقيقي بين الطرفين وانما في تبعات ذلك من إهمال متوقع للأدوار الفعلية في الحياة كالحديث مع الزوجة ورعاية شؤون الأسرة والمتابعات الوظيفية أو الدراسة ..
وأيضا يشكل الهرب من الواقع غير المحبذ الى عالم من المثاليات والعنتريات سببا من أسباب الخيانة عبر الإنترنت..
يؤكد الدكتور عدنان من علاج الخيانة انه لابد من التسليم بأن عالم الإنترنت عالم جذاب الى أقصى درجة مما يفتح الباب لكثير من التجاوزات بين الأزواج خصوصا إذا كانت العلاقة مضطربة بالأساس . ولعلاج هذه الحالة يمكن استخدام الحيلة كارسال رسائل بريدية الى شريكك من عنوان مجهول تحتوي على قصص عن الخيانات الزوجية وآثارها في المستقبل الوظيفي والعائلي والاجتماعي . كذلك إرسال قصص الخداع في العلاقات الإلكترونية ..
كما تجب المصارحة الوجدانية والعاطفية لا الجدلية وهذه تعتمد على طبيعة العلاقة قبل ذلك وقد تكون قاسية على البعض ولكنها ضرورية في مرحلة ما . وخلاصة الأمر أن يحدد الطرفان إن أرادا الاستمرار في العلاقة بينهما ثم يحددان ما الذي ينقصهما من حاجات عاطفية . أيضا على الزوجين أن يعملا كل من جهته على إشباع حاجات الآخر العاطفية المفقودة ..
وان تعسرت هذه العلاجات فلا ضير من طلب الاستشارة من مختص في العلاقات الاجتماعية أو الحالات النفسية فقد يكون شريكك واقعا تحت سلطة إدمان الإنترنت والذي تم الإقرار بوجوده طبيا وتم تقسيمه الى خمسة أنواع . أو ربما يعاني من النرجسية حتى وان لم يكن شريكك كذلك فان الاستشارة المبكرة لن تضر بل قد توقف الأمر عند ضرر أخف .
البحث عن فضاء آخر..للخروج من الأزمة
المصدر /
http://www.khalej.com/internet.htm
انصاف الحلول
انصاف الحلول
اشكرك اخ فهد على الجهد المبذول..

موضوعك هذا قضية العصر ..

انا اشوف ان ظاهرة الزواج من النت انتشرت في عصرنا الحالي بشكل خيالي..

احتمال تكون للبعض نظرة ايجايبيه ويؤيدون الزواج بهذه الطريقه والبعض الآخر تكون لهم نظره سلبيه ومعارضين تماما بسبب طريقة الارتباط وانها ليست من عاداتنا..

لكن لو تكلمنا بشكل عام انا اشوف ان مافيها شي لو كان الزواج من النت يساهم في حل بعض المشاكل.. ليش نوقف ضده؟ ليش نعارض؟..

اهم شيء ان الهدف جاد وهو الزواج واكمال نصف الدين بغض النضر عن كيفية الزواج.. اعتقد مافيها شيء نساهم بكل شيء لتيسيره على شبابنا..

واشوف ان مافيه فرق بين الخطبه العاديه او من المواقع المسؤوله عن الزواج يعني في كلا الحالتين راح يحصل الشاب بيانات خاصه في شريكة حياتك وله حرية القرار والعكس صحيح..

والتوفيق في النهاية بيد رب العالمين...

ويمكن فيه شباب كثير في مجتمعاتنا مو قادرين يتزوجون والسبب معروف... غلاء المهور والطلبات التعجيزيه من الفتاة او اهلها..

فأنا ارى ان هذه المواقع تساهم بشكل كبير في حل كثير من المشاكل.. وبما انها تيسر الزواج للراغبين فيه.. فأنا من المؤيدين لها

وهذه هي وجهة نظري للموضوع باختصار وبشكل عام ...

يعطيك العافيه اخي فهد على طرح الموضوع..

واتمنى اشوف ردود وآراء اكثر للقضيه لانها فعلا مهمه...



ملاحظة:
( رأيي هذا بالنسبه للارتباط عن طريق مواقع مختصه لتيسيرالزواج... وليس زواج عن طريق شات )
أم يحيى
أم يحيى
السلام عليكم

مع أني لم استطع قراءة الموضوع بالكامل لضيق الوقت ،،

ولكني اقول :

لا لا لا

ما أعتقد أني سأزوّج بنتي عن طريق النت .

بصراحة لأنه " يخوّف "

الزواج مسألة حساسة جدا ،، ومصيريّة ،، وإذا كنا بالطرق التقليدية لا نسلم ...فكيف عن طريق النت !!
hasasa bzyada
hasasa bzyada
بصراحه ما اعرف شو اقولكم ..اترددت وايد اني اسأل هالسؤال...بس بصراحه بسألكم ممكن تعطوني اسم الموقع اللي اتقولون عنه ( زوجتي ) ارجوكم لا تضحكون علي..كل وحده فينا اتفكر في موضوع الزواج..ومع اني متأكده اني مستحيل اتزوج بهاي الطريقه ..بس ابغي اجرب..اتعرفون؟؟انا ما احب اني ادور على ريلي او اني احاول ادورلي على زوج...لأني احس ان هذا نصيب ...اذا بيي حتى لو كنت قاعده في حفرة بتزوج..واذا ما بيي..حتى لو احاول بشتى الطرق ما بيصير...بس انا متوكلة على ربي ...وان شاء الله الله سبحانه بيرزقني الأنسان اللي اتمناه..وشكرا
انصاف الحلول
انصاف الحلول
هذا هو موقع زوجتي ..
http://www.zawgaty.com/

وهذا الموقع فيه مواقع لنفس الغرض ..
http://www.yaarab.com/marriage.htm

اتمنى اني افدتك..